دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > فضائل القرآن > فضائل القرآن وتلاوته لأبي الفضل الرازي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 ربيع الثاني 1431هـ/5-04-2010م, 01:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي خاتمة



فهذه الأخبار التي مضت بعض ما جاء في التنبيه على فضل القرآن وحملته والحث والتحضيض على إقرائه وتعليمه وتعلمه والإيعاد والتوبيخ على نسيانه وتركه وهي خاصة للمؤمنين دون المنافقين لأن المنافقين ينسونه أحوج ما يكونون إليه وذلك من حديث شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏(إذا كان يوم القيامة قرأ الله تبارك وتعالى القرآن على الناس كأنهم لم يسمعوه فيحفظ المؤمنون وينساه المنافقون)‏).
أنا محمد بن القاسم الأبرقوهي بنيسابور نا أبو يعقوب الفرجي نا الحسين بن أحمد بن محمد بن عيسى
[فضائل القرآن: 162]
المؤدب نا الحسن بن أحمد الطوسي نا محمد بن إدريس الدقيقي نا محمد بن يونس القرشي نا عباد بن واقد مولى بني هاشم نا عبد الله بن جراد نا أشعث الحداني عن شهر بن حوشب وقد جاء أنه يرفع عن المصاحف وصدور الناس في الدنيا وأن الخضر وإلياس يموتان حينئذ بذلك‏
.

أخبرني محمد بن القاسم نا أحمد بن يعقوب نا يزيد بن سمعان الواسطي نا علي بن المنذر الطرائقي عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار إنه قال‏:‏ إن الخضر وإلياس يحييان في الأرض ما دام القرآن في الأرض فإذا رفع القرآن ماتا عليهما السلام‏.
فأما حديث الرفع‏:‏ فأخبرناه أبو الحسين أحمد بن إبراهيم بن فراس بمكة
[فضائل القرآن: 163]
سنة خمس وتسعين وثلثمائة نا أبو جعفر محمد بن إبراهيم الديبلي نا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي نا سفيان بن عيينة نا عبد العزيز بن رفيع قال‏
:‏ سمعت شداد بن معقل يقول عن ابن مسعود أنه قال‏:‏ إن أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وإن آخر ما تفقدون من دينكم الصلاة وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن يرفع قال‏:‏ فقلت لعبد الله‏:‏ وكيف يرفع وقد أثبته الله في صدورنا وأثبتناه في مصاحفنا؟ فقال‏:‏ تسري عليه ليلة فلا يترك منه شيء في صدر رجل ولا في مصحف ثم قرأ يعني هذه الآية‏:‏ ‏{‏ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا‏}‏.

جعلنا الله من الحافظين للقرآن والتالين له والمستمعين إلى من قرأه والمتدبرين له والمتذكرين به والعاملين بما أمر فيه والناهين عما نهى عنه والمخلصين في جميع ذلك لوجهه ولا سلبه من قلوبنا ولا آثار بركته عنا، إنه جواد كريم رءوف بالعباد).
[فضائل القرآن: 164]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خاتمة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir