دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 صفر 1443هـ/4-10-2021م, 12:00 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

تبع أتباع التابعين بالشام

وكان في زمان أتباع التابعين وبعدهم بيسير جماعة من العلماء الكبار، وبعضهم أسنّ ممن تقدّم ذكرهُم لكن لا أعلم لهم رواية عن أحد من التابعين، فلذلك هم معدودون من طبقة تبع أتباع التابعين، ومنهم:
1: عبد الوهاب بن سعيد بن عطية السلمي(ت:213هـ):
وهب الدمشقي، أبو محمد، المفتي، روى عن: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وسفيان بن عيينة، وشعيب بن إسحاق، وغيرهم.
وروى عنه: عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ويعقوب بن سفيان، والعباس بن الوليد الخلال، وشعيب بن شعيب بن إسحاق، وغيرهم.
وربما نسب إلى جده فقيل: عبد الوهاب بن عطية.
- قال أبو زرعة: (شهدت جنازة عبد الوهاب بن سعيد بن عطية المفتي، الذي يقال له "وهب"، في سنة ثلاث عشرة ومائتين).

2: محمد بن المبارك بن يعلى الصوري(ت:215هـ):
- قال أبو زرعة الدمشقي: (شهدت جنازة محمد بن المبارك الصوري في شوال سنة خمس عشرة ومائتين، وصلى عليه أبو مسهر بباب الجابية، فلما فرغ أثنى عليه، وقال: يرحمه الله فإنه لم يزل. فذكر جميلاً).
قال: (فحدثني الوليد بن عتبة قال: سمعت مروان بن محمد يقول: ليس فينا مثله، يعني محمد بن المبارك).
- وقال محمود بن خالد: قال يحيى بن معين: (محمد بن المبارك شيخ الشام بعد أبي مسهر). رواه أبو زرعة الدمشقي.

3: أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني(ت:218هـ):
شيخ الإسلام، وعلامة الشام وريحانتها، وقاضي دمشق، ومفتي أهلها، كان محدّثاً فقيهاً، ومؤرّخاً نسّابة، وحافظاً متقناً، وكان عظيم القدر في أهل الشام، يجلّونه ويحبّونه ويرجعون إليه في الفتوى والتاريخ والمغازي وفي تمييز شيوخهم، وأنسابهم.
ولد سنة 140هـ، وأخذ عن علماء الشام، وكان سريع الحفظ، حسن الفهم، حسن المساءلة لأهل العلم، جمع علم الأوزاعي، وجلس إلى سعيد بن عبد العزيز ثنتي عشرة سنة، وتبحّر علم هذين الإمامين، وغيرهما من علماء الشام،
امتحنه المأمون في القول بخلق القرآن فأبى أن يجيب؛ فخوّفه بالسيف والنطع، فأجاب ترخّصاً بعذر الإكراه؛ فتركه من القتل، وحدّره إلى بغداد؛ فحُبس بها حتى مات رحمه الله.
- قال أبو زرعة الدمشقي: حدثني محمد بن عثمان أبو الجماهير قال: (ولد أبو مسهر سنة أربعين ومائة).
وقال العباس بن الوليد بن مزيد: سمعت أبا مسهر يقول: (لقد حرصتُ على جمع علم الأوزاعي حتى كتبت عن إسماعيل بن سماعة ثلاثة عشر كتاباً، حتى لقيتُ أباك؛ فوجدتُ عنده علماً لم يكن عند القوم).
- وقال يعقوب بن سفيان وأبو زرعة الدمشقي عن أبي مسهر الغساني أنه قال: (جلست إلى سعيد بن عبد العزيز ثنتي عشرة سنة).
- وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا مسهر، يقول: قال سعيد بن عبد العزيز: (ما رأيت أحسنَ مسألة منك بعد سليمان بن موسى).
وسليمان بن موسى الدمشقي كان مشهوراً بحسن المسألة، وهو الذي كان يختاره أهل الشام ليسأل لهم عطاء بن أبي رباح.
- وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا عبد الملك بن الأصبغ، قال: سمعت مروان، يقول: (أين أنا من أبي مسهر؟!! كان سعيد بن عبد العزيز يسند أبا مسهر معه في صدر المجلس، وأنا بين يدي سعيد، في طيلساني عشرين رقعة).
- وقال ابن أبي حاتم: ذُكر عن أبي مسهر قال: قال سعيد بن عبد العزيز: (ما رأيتُ أحسنَ مسألة منك بعد سليمان بن موسى).
- وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعت يحيى بن معين يقول: (ما رأيتُ منذ خرجت من بلادي أحداً أشبه بالمشيخة الذين أدركتُ من أبي مسهر، والذي يحدّث وفي البلاد من هو أولى بالتحديث منه فهو أحمق). رواه ابن أبي حاتم.
- وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعت يحيى بن معين يقول: (إذا حدثتُ في بلدة فيها مثل أبي مسهر فينبغي للحيتي أن تُحْلَق). رواه ابن حبان في الثقات.
- وقال أبو داوود السجستاني: (سمعت أحمد، يقول: "رحم الله أبا مسهر ما كان أثبته!!" وجعل يطريه).
- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي مسهر؛ فقال: (ثقة، وما رأيتُ ممن كتبنا عنه أفصح من أبي مسهر وأبى الجماهر).
- وقال ابن أبي حاتم أيضاً: سمعت أبي يقول: (ما رأيتُ أحداً في كورة من الكُوَر، أعظمَ قدراً، ولا أجلَّ عند أهلها من أبي مسهر بدمشق، وهشام الرازي بالري، وكنت أرى أبا مسهر إذا خرج إلى المسجد اصطفَّ الناس له يمنة ويسرة يسلّمون عليه، ويقبّلون يده).
- قال ابن حبّان: (كان إمام أهل الشام في الحفظ والإتقان ممن عنى بأنساب أهل بلده وأنبائهم، وإليه كان يرجع أهل الشام في الجرح والتعديل لشيوخهم، وكان يحيى بن معين يفخّم في أمره).
- وقال أبو زرعة الدمشقي: (أملى علينا عبد الأعلى بن مسهر ما صحّ من التاريخ، وما العمل عليه).
- وقال الخطيب البغدادي: (وكان من أعلم الناس بالمغازي، وأيام الناس، حمله المأمون إلى بغداد في أيام المحنة، فحبسه بها إلى أن مات).
- وقال ابن سعد: (أبو مسهر الغساني كان أشخص من دمشق إلى عبد الله بن هارون وهو بالرقة، فسأله عن القرآن، فقال: هو كلام الله، وأبى أن يقول مخلوق.
فدعا له بالسيف والنطع ليضرب عنقه، فلما رأى ذلك، قال: مخلوق، فتركه من القتل، وقال: (أما إنك لو قلت ذلك قبل أن أدعو لك بالسيف لقبلت منك، ورددتك إلى بلادك وأهلك، ولكنك تخرج الآن فتقول: قلت ذلك فرقاً من القتل، أشخصوه إلى بغداد فاحبسوه بها حتى يموت).
قال ابن سعد: فأُشخص من الرقة إلى بغداد في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان عشرة ومئتين، فحبس قِبَل إسحاق بن إبراهيم، فلم يلبث في الحبس إلا يسيراً حتى مات فيه في غرة رجب سنة ثماني عشرة ومئتين، فأخرج ليدفن فشهده قوم كثير من أهل بغداد).
قلت: إسحاق بن إبراهيم المصعبي كان والي بغداد، وهو الذي حبس الإمام أحمد بن حنبل، وامتحن العلماء بالعراق.
- وقال أبو داوود السجستاني: (كان من ثقات الناس، رحم الله أبا مسهر، لقد كان من الإسلام بمكان، حمل على المحنة فأبى، وحمل على السيف، مد رأسه وجرد السيف فأبى أن يجيب، فلما رأوا ذلك منه حمل إلى السجن فمات). رواه الخطيب البغدادي.
- قال أبو زرعة الدمشقي: (ومات في سنة ثمان عشرة ومائتين بالعراق).
وكذلك أرّخه البخاري.

4: الحسن بن واقع الرملي(ت:220هـ):
راوية ضمرة بن ربيعة، وروى عن أيوب بن سويد، أصله من سرخس، ثم سكن الرملة، روى عنه البخاري كثيراً في التاريخ، وروى عنه يحيى بن معين، وابن واره، والجوزجاني، وغيرهم.

5: أبو القاسم خالد بن خلي الكلاعي(ت: بعد 220هـ):
قاضي حمص، وكان من نبلاء العلماء، حدث عنه البخاري في صحيحه.

6: حيوة بن شريح بن يزيد الحضرمي(ت:224هـ):
من أهل حمص، روى عن أبيه، والوليد بن مسلم، وبقية بن الوليد، وإسماعيل بن عياش، وضمرة بن ربيعة، ومروان بن معاوية الفزاري، ومحمد بن شعيب بن شابور، وغيرهم.
وروى عنه جماعة من الأئمة منهم: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والبخاري، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو محمد الدارمي، وأبو داوود، وأبو حاتم الرازي، ويعقوب بن سفيان، وأبو زرعة الدمشقي، وغيرهم.

7: أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي(ت:224هـ):
الحافظ المسند الكبير، من أهل دمشق، كنيته أبو عبد الرحمن، وأبو الجماهر لقبه، ولد سنة إحدى وأربعين ومائة.
روى عن: سعيد بن عبد العزيز، والهيثم بن حميد، وسعيد بن بشير، وغيرهم.
وروى عنه: أحمد بن أبي الحواري، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو داوود، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو زرعة الدمشقي، ويعقوب بن سفيان، وعثمان بن سعيد الدارمي، وغيرهم.
- قال عثمان بن سعيد الدارمي: (أبو الجماهر ثقة، وكان أوثق من أدركنا بدمشق، ورأيت أهل دمشق مجتمعين على صلاحه، ورأيتهم يقدمونه على هشام، وأبي أيوب).

8: يزيد بن عبد ربه الزبيدي الحمصي(ت:224هـ):
المحدّث الحافظ، المعروف بالجرجسي، كان ثقة متثبّتاً، من كبار أهل الحديث بحمص.
روى عن: بشر بن شعيب بن أبي حمزة، والوليد بن مسلم، وبقية بن الوليد، وشريح بن يزيد الحضرمي، وغيرهم كثير.
ورى عنه جماعة من الأئمة منهم: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو داوود السجستاني، وابن وارة، والذهلي، ويعقوب بن سفيان، وأبو زرعة الدمشقي، وغيرهم.
- قال أبو داوود السجستاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: (لا إله إلا الله!! ما كان أثبته!!).
- قال أبو عبد الله الذهبي: (كان يسكن عند كنيسة جُرجس فنُسِبَ إليها).


9: محمد بن عائذ القرشي الدمشقي(ت:233هـ):
صاحب المغازي، وذكره أبو زرعة الدمشقي من أهل الفتوى بدمشق، وكان مؤرّخاً صدوقاً.
وثقه يحيى بن معين، وصالح جزرة، وقال النسائي: ليس به بأس.
- قال أبو عبد الله الذهبي: (ولي خراج الغُوطة زمن المأمون، وصنف المغازي والفتوح والصوائف، وغير ذلك).

10: عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان البهراني الدمشقي(ت:242هـ):
مقرئ دمشق، وإمام المسجد الجامع بها، وأحد رواة قراءة ابن عامر، قرأ على أيوب بن تميم، عن يحيى الذماري، عن ابن عامر.
- قال أبو زرعة الدمشقي: (لم يكن بالعراق، ولا بالحجاز، ولا بالشام، ولا بمصر، ولا بخُراسان في زمان عبد الله بن ذَكْوان أقرأ عندي منه).
- قال أبو عبد الله الذهبي: (وكان إمام جامع بني أُميّة، وكان هشام الخطيب، وهو أسنُّ من ابن ذَكْوان بعشرين سنة، وعليهما دارت قراءة ابن عامر).

11: أحمد بن أبي الحواري عبد الله بن ميمون الدمشقي(ت:246هـ):

الإمام المحدّث الزاهد الكبير، أصله من خراسان، ونشأ بالكوفة، وانتقل إلى الشام، وسمع الحديث من جماعة من الأئمة منهم سفيان بن عيينة، وعبد الله بن إدريس الأودي، حفص بن غياث، وأخذ بالشام عن أبي مسهر الغساني، ومروان بن محمد الطاطري، والوليد بن مسلم، والوليد بن مزيد العذري، وضمرة بن ربيعة، وغيرهم كثير.
وصحب أبا سليمان الداراني، وحفظ من أخباره وحكاياته ووصاياه شيئاً كثيراً، لكن ذكرت عنه الصوفية حكايات لا تصحّ عنه.
وقد أمر المأمون والي دمشق بامتحانه في القول بخلق القرآن؛ فامتحنه والي دمشق ورفق به في المحنة لمحبته إياه؛ فأبى أن يجيب، فألقى إليه أن يتأوّل في الإجابة بأن ما في القرآن من الجبل والشجر مخلوق؛ فأجاب على هذا فأطلقه، وكتب إسحاق إلى المأمون بأجابته، وقد روي هذه الحادثة روايات ذكرها ابن عساكر في تاريخ دمشق، واختصرها أبو عبد الله الذهبي في تاريخ الإسلام وسير أعلام النبلاء.
- قال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: قال لي أحمد بن حنبل: متى مولدك؟
قلت: سنة أربع وستين يعني ومئة.
قال: (وهي مولدي).
- قال الحسين بن سفيان الشيباني: سمعت فياض بن زهير يقول: سمعت يحيى بن معين وذكر أحمد بن أبي الحواري فقال: (أظن أهل الشام يسقيهم الله الغيث به).
- وقال أبو حاتم الرازي: حدثنا محمود بن خالد وذكر أحمد بن أبي الحواري فقال: (ما أظنه بقي على وجه الأرض مثله).
- وقال أبو جعفر الفرغاني يقول: كان الجنيد يقول: (أحمد بن أبي الحواري ريحانة الشام).
- وقال ابن أبي حاتم الرازي: (سمعت أبي يحسن الثناء عليه، ويطنب فيه).
- وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داوود يقول: (ما رأيت أحداً أعلم بأخبار النساك من ابن أبي الحواري، وهو خراساني صغدي).
- وقد نسبه الذهبي فقال: (الثعلبي الغطفاني) فيتحقق من النسبة هل هي نسبة ولاء أو أنه من أنفسهم.

12: محمد بن مصفى بن بهلول الحمصي(ت:246هـ):
المحدّث الحافظ الصدوق.
روى عن: الوليد بن مسلم، وبقية بن الوليد، وسفيان بن عيينة، وغيرهم.
وروى عنه: أبو داوود السجستاني، وابن ماجة، والنسائي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الدمشقي، وسعيد بن عبد العزيز الحلبي، وغيرهم.
- قال أبو حاتم الرازي: صدوق، وقال النسائي: صالح، وقال صالح بن محمد البغدادي: (كان مخلطاً، وأرجو أن يكون صادقاً، وقد حدّث بأحاديث مناكير).
- وقال أبو الحسن بن جوصا: سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول: (كان صفوان بن صالح ومحمد بن مصفى يسوّيان الحديث كبقية بن الوليد).
- قال ابن حبان: سمعت ابن فضيل يقول: (عادلته من حمص إلى مكة سنة ست وأربعين ومائتين؛ فاعتلّ بالجحفة، ودخلنا مكة، وهو لما به، ومات بمنى؛ فدخل أصحاب الحديث عليه وهو في النزع فقرؤوا عليه حديث بن جريج عن مالك وحديث بن حرب عن عبيد الله بن عمر فما عقل مما قرئ عليه شيئاً ثم مات، وكان يخطئ).
- وقال محمد بن عوف الطائي: (رأيت محمد بن المصفي في النوم وكان مات بمكة؛ فقلت: يا أبا عبد الله أليس قد متّ؟! إلى ما صرت؟
قال: (إلى خير، ومع ذلك فنحن نرى ربنا في كل يوم مرتين).
فقلت: (يا أبا عبد الله صاحب سنة في الدنيا، وصاحب سنة في الآخرة).
قال: (فتبسم إليَّ). رواه ابن حبان في الثقات.

13: محمود بن خالد بن يزيد السلمي الدمشقي(ت:249هـ):
ثقة ثبت من أهل الحديث بدمشق.
روى عن أبيه، والوليد بن مسلم، وأبي مسهر، وعلي بن عياش، ومروان بن محمد، وأبي الجماهر، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وغيرهم.
وروى عنه: أبو داوود السجستاني، وبقيّ بن مخلد، والنسائي، وابن ماجة، وابن سُميع، وغيرهم.

14: أبو الحسن محمود بن إبراهيم بن سميع الدمشقي(ت:259هـ):
الحافظ المحدّث المؤرّخ، له كتاب في طبقات الشاميين، مفقود، وينقل منه ابن عساكر والمزي والذهبي وغيرهم.
- قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: (ما رأيت بدمشق أكيس منه).
- وقال أيضاً: سئل أبي عنه؛ فقال: (صدوق).

15: العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي(ت:269هـ):
من علماء الشام وعبّادهم، روى عن أبيه، وأبي مسهر، ومروان بن محمد، ومحمد بن شعيب بن شابور، وغيرهم.
وكان أبوه من خاصة أصحاب الأوزاعي وأجمعهم لعلمه، وكان العباس يفتي على مذهب الأوزاعي.
- قال أبو داوود السجستاني: (كان صاحب ليل).
- وقال: (كان أبوه عالماً بالأوزاعي).
عاش مائة سنة.

16: أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله النصري الدمشقي(ت:281هـ)

شيخ الشباب، الإمام الحافظ المؤرخ، علامة الشام في زمانه، وكان رفيق أبي حاتم الرازي،

روى عن: أبي مسهر الغساني، وعفان بن مسلم، وآدم بن أبي إياس، وسعيد بن منصور، وعبد الله بن الزبير المكي، وأبي اليمان الحكم بن نافع، وأحمد بن حنبل، وهشام بن عمار، ودحيم، وعبد الله بن ذكوان، وأبي الجماهر، ومحمود بن خالد الدمشقي، ومحمد بن المبارك الصوري، وعبد الله بن جعفر الرقي، وغيرهم كثير.
وروى عنه: يعقوب بن سفيان، وابن أبي حاتم، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو القاسم الطبراني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وابن أبي داوود، وابن أبي نصر التميمي، وأبو الحسن ابن جوصا، وغيرهم كثير.
- قال أبو عبد الله الذهبي: (ولد قبل المئتين ... وجمع وصنّف، وذاكر الحفّاظ، وتميّز، وتقدّم على أقرانه لمعرفته وعلوّ إسناده).
- وقال أبو الميمون بن راشد: سمعت أبا زرعة يقول: (أُعجب أبو مسهر بمجالستي إيّاه صغيراً). رواه ابن عساكر.
- وقال أبو حاتم الرازي: ذكر أحمد بن أبي الحواري أبا زرعة الدمشقي؛ فقال: (هو شيخ الشباب). رواه ابن أبي حاتم، وابن عساكر.
- وقال ابن أبي حاتم: (كان أبو زرعة الدمشقي رفيق أبي، وكتبت عنه أنا وأبي، وكان ثقة صدوقاً).


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدرس, العشرون

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir