دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1440هـ/10-02-2019م, 12:33 AM
نشأة محمود نشأة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

الإجابة..

يقول الله تعالى..
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)
أي فإذا جاء يوم القيامة الكبرى والشدة العظمى التي تطم على كل شيء
وقيل هي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة للجنة وأهل النار للنار

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)
ففي هذا اليوم يتذكر الإنسان ما عمل من خير وشر لأنه يشاهده مدونا في صحائف أعماله

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
أي أظهرت وابرزت جهنم لكل احد وقيل لأهلها فرأوها عيانا فيحمد المؤمن ربه على السلامة ويتحسر الكافر

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)
فأما من تجاوز حدود الله بالكفر والمعاصي وتمرد وعتا

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
فقدمها على دينه وآخرته وانشغل بها ولم يستعد للآخرة

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
فإن مقره ومسكنه ومصيره هو النار

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)
واما من خاف القيام بين يدي الله عز وجل فزجر نفسه عن الميل الى المحارم والمعاصي

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
فإن مصيره ومرجعه ومنزله هي الجنة الفيحاء المشتملة على كل خير وسرور



2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

اختلف المفسرون في المراد بالسفرة
1.فقيل هم الملائكة ..قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد
ورجحه الطبري وقال هي السفرة بين الله وبين خلقه ومنه السفير
وقال به البخاري
وذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
2.وقيل هم أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..قاله وهب ابن منبه وذكره ابن كثير
3.وقيل هم القراء..قاله قتادة وابن عباس

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الله الأرض اولا ثم خلق السماء ثم دحى الأرض وبسطها
بعد ذلك اي أودع فيها منافعها.
الدليل قوله تعالى{والارض بعد ذلك دحاها}

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
متعلقها..أنها مطهرة عن
1.الدنس
2.وعن مس الشياطين واستراقهم لها
3.وعن الزيادة والنقص
4.وعن الكفار لا يتالونها

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
معناه الإنكار والاستبعاد

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 جمادى الآخرة 1440هـ/13-02-2019م, 01:39 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نشأة محمود مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

الإجابة..

يقول الله تعالى..
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)
أي فإذا جاء يوم القيامة الكبرى والشدة العظمى التي تطم على كل شيء
وقيل هي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة للجنة وأهل النار للنار

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)
ففي هذا اليوم يتذكر الإنسان ما عمل من خير وشر لأنه يشاهده مدونا في صحائف أعماله

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
أي أظهرت وابرزت جهنم لكل احد وقيل لأهلها فرأوها عيانا فيحمد المؤمن ربه على السلامة ويتحسر الكافر

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)
فأما من تجاوز حدود الله بالكفر والمعاصي وتمرد وعتا

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
فقدمها على دينه وآخرته وانشغل بها ولم يستعد للآخرة

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
فإن مقره ومسكنه ومصيره هو النار

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)
واما من خاف القيام بين يدي الله عز وجل فزجر نفسه عن الميل الى المحارم والمعاصي

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
فإن مصيره ومرجعه ومنزله هي الجنة الفيحاء المشتملة على كل خير وسرور



2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

اختلف المفسرون في المراد بالسفرة
1.فقيل هم الملائكة ..قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد
ورجحه الطبري وقال هي السفرة بين الله وبين خلقه ومنه السفير
وقال به البخاري
وذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
2.وقيل هم أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..قاله وهب ابن منبه وذكره ابن كثير
3.وقيل هم القراء..قاله قتادة وابن عباس ومن أورده عنهما؟

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الله الأرض اولا ثم خلق السماء ثم دحى الأرض وبسطها
بعد ذلك اي أودع فيها منافعها.
الدليل قوله تعالى{والارض بعد ذلك دحاها}

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
متعلقها..أنها مطهرة عن
1.الدنس
2.وعن مس الشياطين واستراقهم لها
3.وعن الزيادة والنقص
4.وعن الكفار لا يتالونها

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
معناه الإنكار والاستبعاد
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج

فاتك جواب الشق الثاني من السؤال الأول .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir