دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 صفر 1442هـ/2-10-2020م, 12:09 AM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

المراد بالأمانة في قوله تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال...)

1. حصر الأقوال:
القول الأول: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، ذكره ابن عباس والحسن وابن جبير.
القول الثاني: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، والودائع ، ذكره ابن مسعود.
القول الثالث: الفرائض، وقضاء الدين، ذكره مجاهد.
القول الرابع: ما أمروا به ونهوا عنه، ذكره أبو العالية.
القول الخامس: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع، ذكره زيد بن أسلم.
القول السادس: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء.

2. جمع أدلة الأقوال:
دليل القول الأول:
1-أثر جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
2- أثر ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها.

3. النظر بين الأقوال:
الأقوال -فيما يظهر- متقاربة واتفقت على أن المراد بالأمانة: الفرائض والتكاليف وبعضهم زاد في هذا المعنى كالعدل في الميزان والودائع والصدق والغسل من الجنابة وقضاء الدين، وذكر قول لكنه ذكر بصيغة التضعيف أنها الأمانة بمعناها الاصطلاحي: الودائع فيما بين الناس.

النتيجة النهائية:

المراد بالأمانة في قوله تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال...)
هي: الفرائض والتكاليف الشرعية اتفاقًا بين المفسرين وزاد ابن مسعود: وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، والودائع، وزاد أبو العالية: النواهي، وزاد زيد بن أسلم: الغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع.
واستدل بأثر جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وأثر ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها.

هذا والله أعلم

*المعذرة لم أنتبه أن السؤال من شقين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 صفر 1442هـ/2-10-2020م, 07:55 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


تقويم تطبيق الطالبة الفاضلة: دانة عادل

اخترت المجموعة الثالثة:
مسألة المراد بقوله تعالى : (وأخرجت الأرض أثقالها)
المرحلة الأولى: حصر الأقوال
القول الأول: ألقت ما فيها من الموتى، قال به ابن عباس
القول الثاني: أخرجت ما في بطنها من الأموات والكنوز، قال به السعدي
القول الثالث: أخرجت ما في جوفها من الأموات والدفائن وما عُمل عليها.
التقسيم يكون بحسب الأقوال لا المفسرين، ولو لاحظت أن المفسرين الثلاثة اشتركوا في قول واحد وهو: ( ما فيها من الموتى).
والحديث الذي استدل به ابن كثير يصلح- على تقسيمك- للأقوال الثلاثة، فعلينا إعادة سرد الأقوال، وسأذكر لكِ ذلك.


المرحلة الثانية: جمع الأدلة لكل قول
دليل القول الأول: استدلوا بما أخرجه مسلم في صحيحه: عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) )
دليل القول الثاني: -
دليل القول الثالث: استدل بمثل دليل القول الأول وزاد: أما الأموات فإن الأرض تخرجهم في النفخة الثانية. ليس دليلا
إيراد الأدلة أيضا يكون بحسب الأقوال لا المفسرين.

المرحلة الثالثة: نسبة الأقوال إلى قائليها
القول الأول قال به ابن عباس ونقله عن ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني قال به السعدي في تفسيره.
القول الثالث قال به الأشقر في تفسيره.

ويمكن جمع المراحل السابقة كالآتي:

القول الأول: الأموات، قاله ابن عباس فيما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: الكنوز والدفائن، ذكره السعدي والأشقر.
القول الثالث: ما عمل عليها (= أعمال العباد)، ذكره الأشقر


واستدل ابن كثير والأشقر بحديث أبي هريرة ....

المرحلة الرابعة: النظر في الأقوال ومدى اتفاقها أو تقاربها
الأقوال فيما يظهر -والله أعلم- متقاربة، فهي متفقة على معنى إخراج الموتى وزاد بعضهم عليها كالكنوز والدفائن وما عمل عليها.
المرحلة الخامسة: الخلاصة والنتيجة

النتيجة والخلاصة:
المراد بقوله (وأخرجت الأرض أثقالها):
هو إخراج الموتى اتفاقا بين المفسرين الثلاثة وزاد السعدي: إخراج الكنوز، وزاد الأشقر: إخراج الدفائن وما عمل على الأرض.
واستدل ابن كثير والأشقر بحديث أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ).



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة عادل مشاهدة المشاركة
المراد بالأمانة في قوله تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال...)

1. حصر الأقوال:
القول الأول: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، ذكره ابن عباس والحسن وابن جبير. ذكره البغوي ومكي، أو يعنون بأن هذه أقوال السلف التي ذكرها البغوي ومكي في رأس المسألة.
القول الثاني: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، والودائع ، ذكره ابن مسعود.
القول الثالث: الفرائض، وقضاء الدين، ذكره مجاهد.
القول الرابع: ما أمروا به ونهوا عنه، ذكره أبو العالية.
القول الخامس: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع، ذكره زيد بن أسلم.
القول السادس: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء.

2. جمع أدلة الأقوال:
دليل القول الأول:
1-أثر جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
2- أثر ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها.
هذه تستخلص منها الأقوال وليست أدلة
3. النظر بين الأقوال:
الأقوال -فيما يظهر- متقاربة واتفقت على أن المراد بالأمانة: الفرائض والتكاليف وبعضهم زاد في هذا المعنى كالعدل في الميزان والودائع والصدق والغسل من الجنابة وقضاء الدين، وذكر قول لكنه ذكر بصيغة التضعيف أنها الأمانة بمعناها الاصطلاحي: الودائع فيما بين الناس.

النتيجة النهائية:

المراد بالأمانة في قوله تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال...)
هي: الفرائض والتكاليف الشرعية اتفاقًا بين المفسرين وزاد ابن مسعود: وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، والودائع، وزاد أبو العالية: النواهي، وزاد زيد بن أسلم: الغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع.
واستدل بأثر جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وأثر ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها.

المطلوب في الخلاصة إجمال الأقوال في المسألة بأسلوبكِ، ولا نعيد تفصيل الأقوال مع القائلين مرة أخرى.
فنقول: المراد بالأمانة: (...) وهو حاصل قول ابن عباس، وابن مسعود.....، فيما ذكره البغوي ومكي في تفسيريهما.
واستدل لذلك ب.....

هذا والله أعلم

*المعذرة لم أنتبه أن السؤال من شقين
- بارك الله فيكِ، أثني على تنسيقك، وقد ذكرت لك بعض الملحوظات فآمل أخذها بعين الاعتبار،
وأنا على ثقة بأن تطبيقك القادم سيكون أفضل، وفقكِ الله، وسددكِ.
الدرجة: ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir