صفحة الطالبه بدريه صالح لدراسة التفسير

[بدرية صالح]

إجابة أسئلة
"اللقاء العلمي: مدخل لقراءة معاني القرآن وإعرابه لأبي إسحاق الزجاج"
تقديم :فضيلةالشيخ/ أبي مالك العوضي -حفظه الله-

السؤال الأول : بين عناية علماء اللغة بمعاني القرآن ، واذكر أهم المؤلفات في ذلك ؟
العلوم العربيه من أهم العلوم التي ينبغي للمفسر تحصيلها والإهتمام بها ..
-_ومن العلماء من يمنع من يفتي بالقرآن وهو جاهل بالعربية ،،وقالوا ان اللغة العربية مهمة لفهم القرآن الكريم لكنها لاتكفي لذلك لابد للرجوع للسنة النبوية وكلام السلف ..
_وهناك أسس للعلماء للتكلم في معاني القرآن هي :
الأساس الأول :أنه عربي ، وهذه قضية كلية صحيحة،لكنها تزداد جلاءً وتقريراً بالأدلة التفصيلية، فنعلم أن القرآن عربي علماً إجمالياً، لكن لو سؤلنا عن كل كلمة من القرآن هل تعرفها العرب لانستطيع الجواب ،لذلك اهتم العلماء بذلك ..
الأساس الثاني :بعض الملاحدة طعن في بعض كلمات القرآن واستدل بذلك ببعض وجود كلمات أعجمية فيه ،وكان همٓ العلماء ان يجيبوا على هذه الطعون بأجابات مفصله ،كما ذلك كان واضحاً في كتب العلماء .
اهم المؤلفات :
&كتاب معاني القرآن للأخرش بن الأوسط،سعيد ابن مسعده
&وكتاب مجاز القرآن لعبيده بن معمر بن المثنى
&وكتاب معاني القرآن للفراء ،يحي بن زياد

السؤال الثاني : ترجم بإيجاز لأبي إسحاق الزجاج ؟
اسمه :إبراهيم ابن السري
كنيته:أبو إسحاق
لقبه:الزجاج
ولد :سنة 241
عاش فوق 80 سنة
توفي :سنة 311،وقيل 316

سبب لقبه وكيف تعلم :
كان يخلط الزجاج ، وكان يشتهي ان يتعلم النحو،فلزم المبرد ،وكان لايعلم مجاناً،فطلب الزجاج مناصحته بالعلم مقابل ان يعطيه درهم مع خدمته أيضاً ،الى ان فتح الله عليه في الرزق
شيوخه :
إمام الكوفيين ابو العباس ثعلب
الإمام اسماعيل بن إسحاق المالي القاضي (صاحب احكام القرآن
الإمام المبرد ،محمد ابن يزيد وهو صاحب الأثر الأكبر علمياً ومالياً للزجاج

تلاميذه:
&وأبو جعفر النحاس (صاحب كتاب معاني القرآن
&وابن درستويه (صاحب كتاب تصحيح الفصيح
&أبو القاسم الزجاجي ،النحوي المشهور (كتاب الجمل
&الإمام ابو علي الفارسي النحوي (صاحب كتاب الإغفال
&وأبو منصور الأزهري (صاحب كتاب تهذيب اللغة

نشأته :
كوفية دارساً على يد شيخه ثعلب ،ثم نقل الى البصرة دارساً على يد شيخه المبّرد

مؤلفاته :
&كتاب (معاني القرآن وإعرابه ) وهو أشهرها
&وكتاب فعلت وأفعلت
&وكتاب في العروض
&وكتاب في تفسير اسماء الله

ثقافته :
&انه كان متنوع المعاني واسع الإطلاع
&اما علمه بالنحو والصرف ،كان شديد الفصح والإستنباط كما وصفه ابن الجني .
&وباللغة كان واضح في كتابه،وكان غير متوسع بالغريب وهذا لايضره .
&وعلمه بالبلاغة ،واضح في تفسيره،وله جهود بلاغية ذكرها المعاصرين .
&وعلمه بالقراءات ،واضح في كتابه معاني القرآن كثيراًمايذكر صحيحها ومقبولها
وايضاً كرر كثيراً بقبول القراءة المجمع عليها .
&علمه بالتفسير اعتنى به وكان ينقل القول المأثور ويرجح خلافه ،وكان يذكر في كتابه وجاء بالتفسير او في التفسير .
&اما علمه بالفقه كان لايظهر كثيراً في كتابه .
&وبالعقيدة ظهرت في كتابه ،في جوابه على الإعتراضات الواردة في الآيات وحلّه الإشكالات فيها .

مقدار عقله وفهمه :
كان واضحاً من ردوده على العلماء السابقين ،وكان يظهر على عرضه للإحتمالات في تفسيره للآية،وتقديم بعضها على بعض،وتلمسه للأوجه لما لم يرشحه من الأقوال .

مزايا كتابه :
تمتع بحسن البيان الذي يشبه اُسلوب الطيري وشيخه المبَرد
كان مجتهد بالتعبير عن الألفاظ اللغوية، وساعده مذهبه في علم الإشتقاق وتوسعه فيه .

السؤال الثالث : بين مكانة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج وما سبب عناية العلماء به ؟

اعتنى واهتم العلماء بهذا الكتاب عناية شديدة ،لأنه من اهم وأشهر الكتب ، لأن فيه تنوع بجميع العلوم ،مع الإعتناء باللغة ، لما ظهر فيه من تنوع المعاني وسعة الإطلاع ،وشدة الفصح والإستنباط ..