دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 2 جمادى الآخرة 1441هـ/27-01-2020م, 02:39 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
1: قول زر بن حبيش: ( الظنين المتّهم، وقي قراءتكم {بضنين} والضنين البخيل).
رواه عنه ابن جرير من طريق عاصم . [ورواه الفراء من طريق عاصم عن زر بلفظ مقارب]
عاصم من الطبقة الثالثة ،وثقه أبو زرعة وجماعة ،وقال عنه أبو حاتم :محله الصدق ،وقال عنه الدار قطني :في حفظه شيء.
وقال بقول زر بن حبيش :ابن عباس وابن الزبير وسعيد بن جبير وإبراهيم في أحد القولين عنه.
القراءات الواردة في هذه اللفظة :
1-(بظنين )قرأ بها بعض المكيين وبعض البصريين وبعض الكوفيين ، بمعنى أنه غير متهم فيما يخبرهم عن الله من الأنباء.
2- (بضنين ) وقال بذلك : ابن مسعود وابن عباس في أحد القولين عنه وإبراهيم ومجاهد وقتادة وسفيان .
وقرأ بهذه القرّاءة قرّاء المدينة والكوفة وهي بمعنى أنه غير بخيل عليهم بتعليمهم ما علَّمه الله، وأنزل إليه من كتابه.
وقيل: معناه بضعيفِ القوةِ عن التبليغ مِنْ قولِهم: «بئرٌ ظَنُوْنٌ» ، أي: قليلةُ الماءِ. [هذا على قراءة {بظنين} فالأولى عرض القراءات ومن ثم عرض الأقوال في معنى كل قراءة ثم بيان وجه الجمع بينها]
تأول هذا القول بعض أهل اللغة وضعفه الطبري رحمه الله . [الطبري رجح قراءة " بضنين" على القراءة الأخرى، وإلا فهو لم يرد هذا القول كمعنى لكلمة " بظنين " والطبري مخطئ في ترجيحه بين القراءات الصحيحة وهو معذور في هذا لأن أمر القراءات لم يشتهر في عصره]
توجيه قراءة زر بن حبيش:
قراءة (بظنين ) نَظِيرُ وصْفِهِ بِأمِينٍ، ورَجَّحَ أبُو عُبَيْدٍ قِراءَةَ الظاءِ مُشالَةً لِأنَّ قُرَيْشًا لَمْ تُبَخِّلْ مُحَمَّدًا ﷺ فِيما يَأْتِي بِهِ وإنَّما كَذَّبَتْهُ فَقِيلَ ما هو بِمُتَّهَمٍ. [مع بيان توجيه المعنى من كلام أهل اللغة، ودلالة حرف الجر " على "]
الترجيح :
ليس بين القراءتين تضاد لأن كليهما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمله الرسم العثماني [رسم الضاد يختلف عن رسم الظاء وإن كان محتملا له، ورغم هذا فإن تواتر قراءة " بظنين " أغنى عن شرط موافقة الرسم] ،فقراءة (بضنين )بالضاد ثبتت عن جمهور الصحابة رضي الله عنهم ، فَيَجُوزُ أنْ يَكُونَ عَلى مَعْناهُ الحَقِيقِيِّ، أيْ: وما صاحِبُكم بِبَخِيلٍ أيْ: بِما يُوحى إلَيْهِ وما يُخْبِرُ بِهِ عَنِ الأُمُورِ الغَيْبِيَّةِ طَلَبًا لِلِانْتِفاعِ بِما يُخْبِرُ بِهِ بِحَيْثُ لا يُنْبِئُكم عَنْهُ إلّا بِعِوَضٍ تُعْطُونَهُ، وذَلِكَ كِنايَةٌ عَنْ نَفْيِ أنْ يَكُونَ كاهِنًا أوْ عَرّافًا يَتَلَقّى الأخْبارَ عَنِ الجِنِّ إذْ كانَ المُشْرِكُونَ يَتَرَدَّدُونَ عَلى الكُهّانِ ويَزْعُمُونَ أنَّهم يُخْبِرُونَ بِالمُغَيَّباتِ، قالَ تَعالى: ﴿وما هو بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ﴾ [الحاقة: 41] ﴿ولا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ﴾ [الحاقة: 42] فَأقامَ لَهُمُ الفَرْقَ بَيْنَ حالِ الكُهّانِ وحالِ النَّبِيءِ ﷺ بِالإشارَةِ إلى أنَّ النَّبِيءَ لا يَسْألُهم عِوَضًا عَمّا يُخْبِرُهم بِهِ وأنَّ الكاهِنَ يَأْخُذُ عَلى ما يُخْبِرُ بِهِ ما يُسَمُّونَهُ حُلْوانًا، فَيَكُونُ هَذا المَعْنى مِن قَبِيلِ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿قُلْ ما أسْألُكم عَلَيْهِ مِن أجْرٍ﴾ [الفرقان: 57] ﴿وما أسْألُكم عَلَيْهِ مِن أجْرٍ﴾ [الشعراء: 109] ونَحْوِ ذَلِكَ.
ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ ضَنِينٍ مَجازًا مُرْسَلًا في الكِتْمانِ بِعَلاقَةِ اللُّزُومِ؛ لِأنَّ الكِتْمانَ بُخْلٌ بِالأمْرِ المَعْلُومِ لِلْكاتِمِ، أيْ: ما هو بِكاتِمٍ الغَيْبَ، أيْ: ما يُوحى إلَيْهِ، وذَلِكَ أنَّهم كانُوا يَقُولُونَ ﴿ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذا أوْ بَدِّلْهُ﴾ [يونس: 15] وقالُوا ﴿ولَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتابًا نَقْرَؤُهُ﴾ [الإسراء: 93] .
كما قال ابن عاشور رحمه الله .[التحرير يكون بأسلوبكِ الخاص، وليس بالنقل عن المفسرين، وينقصه بيان معنى الآية بعد الجمع بين القراءتين من نفي كل معاني النقص عن تبليغ الرسالة]
2-قول أبي العالية الرياحي في تفسير قول الله تعالى: {إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم} قال: (قال: إنما هم هؤلاء النصارى واليهود الذين كفروا، ثم ازدادوا كفرًا بذنوب أصابوها، فهم يتوبون منها في كفرهم).
أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق داوود أبي هند
[وابن المنذر بلفظ مقارب]
ابن داوود من الطبقة الخامسة، وثقه ابن حَنْبَل وابن معين والنسائي وغيرهم .
وورد في تفسير هذه الآية أقوال أخرى :
1- قوله :"إنّ الذين كفروا" ببعض أنبيائهم الذين بعثوا قبل محمد ﷺبعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرًا" بكفرهم بمحمد لن تقبل توبتهم"، عند حُضور الموت وحَشرجته بنفسه.
قاله الحسن وقتادة وعطاء الخرساني .
2-وقيل معنى ذلك: إن الذين كفروا بعد إيمانهم بأنبيائهم"ثم ازدادوا كفرًا"، يعني: بزيادتهم الكفر: تمامُهم عليه،(حتى هلكوا وهم عليه مقيمون “لن تقبل توبتهم"، لن تنفعهم توبتهم الأولى وإيمانهم، لكفرهم الآخِر وموتهم.
قاله :عكرمة .
3-وقيل معنى قوله:"ثم ازدادوا كفرًا"، ماتوا كفارًا، فكان ذلك هو زيادتهم من كفرهم. وقالوا: معنى"لن تقبل توبتهم"، لن تقبل توبتهم عند موتهم.
قاله :السدي .
[لاحظي الفرق بين الأقوال، لأنه لدينا ثلاثة مسائل يحسن الفصل بينهم، حتى لا ننسب للسلف ما لم يقولوه.
الأولى: المراد بالذين كفروا ...
الثانية: معنى زيادة الكفر.
الثالثة علة عدم قبول التوبة، أو معنى عدم قبول توبتهم
وتحريركِ يبنغي أن يستوفي هذه المسائل؛ فأما قول أبي العالية ففيه أن المراد بالذين كفروا هم اليهود والنصارى، ومعنى زيادة كفرهم أنهم أصابوا ذنوبًا بعد كفرهم، وعلة عدم قبول التوبة أنهم أرادوا التوبة من هذه الذنوب دون التوبة من الأصل فلم تقبل توبتهم لأنهم مستمرون على الضلالة.
وفي بعض أقوال السلف ذكر لبعض هذه المسائل دون بعض فلينتبه لذلك.]

الترجيح بين الاقوال:
رجح الطبري هذاالمعنى وهو :” إن الذين كفروا من اليهود بمحمد ﷺ عند مَبعثه، بعد إيمانهم به قبل مبعثه، ثم ازدادوا كفرًا بما أصَابوا من الذنوب في كفرهم ومُقامهم على ضلالتهم، لن تقبل توبتهم من ذنوبهم التي أصابوها في كفرهم، حتى يتوبوا من كفرهم بمحمد ﷺ، ويراجعوا التوبة منه بتصديقه بما جاء به من عند الله."وذلك لأن الآيات قبلها وبعدها فيهم نزلت، فأولى أن تكون هي في معنى ما قبلها وبعدها، إذ كانت في سياق واحد.
ورجح معنى ( لن تقبل توبتهم ) أي : لن تقبل توبتهم من ذنوبهم وهم على الكفر مقيمين ، لأن الله عز وجل قال : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48) فالله تعالى لا يقبل توبة الكافرين من ذنوبهم ماداموا مصرين على كفرهم .هذا والله أعلم .
[لا يصح الاعتماد على ترجيح ابن جرير الطبري فقط في المسألة بل ينبغي دراسة الأقوال ومناقشتها فربما الأصح هو الجمع بين الأقوال وإن كان أحدها أنسب للسياق لكن معنى الآية يحتمل العموم]
3: قول سعيد بن جبير في الصاحب بالجنب قال: (الرفيق في السفر).
أخرجه عنه عبد الرزاق وابن جرير والثوري من طريق أبي بكير .
وهو ثقة عابد من كبار الثالثة . [التوثيق في عدالته وليس ضبطه]
وروي هذا القول أيضا عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وقتادة وعكرمة والسدي والضحاك .
ووردت أقوال أخرى في في المراد بذلك :
1-الرفيق الصالح ، قاله عبد الله وابن عباس وسعيد بن جبير .
2-امرأة الرجل التي تكون معه إلى جنبه ، قاله : عبد الله وعلي وابن عباس وَعَبَد الرحمن بن أبي ليلى وإبراهيم النخعي .
4-هو الذي يلزمك ويصحبك رجاء نفعك،قاله : ابن عباس وابن زيد
الترجيح بين الأقوال :
الصواب أن تدخل الاقوال جميعا في معنى الآية لأن:"الصاحب بالجنب"، هو الصاحب إلى الجنب، كما يقال:"فلان بجَنب فلان، وإلى جنبه".فيشمل هذا الرفيقُ في السفر، والمرأة، والمنقطع إلى الرجل الذي يلازمه رجاءَ نفعه، لأن كلهم بجنب الذي هو معه وقريبٌ منه. وقد أوصى الله تعالى بالإحسان إليهم جميعا .
4: قول سعيد بن المسيّب في قول الله تعالى: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} قال: (إنما ذاك في الصلاة).
رواه عنه ابن جرير من طريق مجاهد .[من طريق ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن كثير عن مجاهد عن سعيد به]
مجاهد من الطبقة الثانية ، وهو إمام ثقة .
وورد هذا القول أيضا عن ابن عباس وسعيد بن المسبب .
وجاء في المراد بذلك أقوال أخرى :
1-تعظيم القرآن ، قاله :أبو جعفر .
2-الذكر ، قاله :إبراهيم النخعي .
3-عبادة الله ، قاله الضحاك .
4-اَلْمُرادُ بِهِ صَلاةُ مَكَّةَ؛ الَّتِي كانَتْ مَرَّتَيْنِ في اليَوْمِ؛ بُكْرَةً؛ وعَشِيًّا، قاله الحسن بن أبي الحسن وهذا القول يدخل تحت قول سعيد بن المسيب.
5-أنَّهُ دُعاءُ اللَّهِ بِالتَّوْحِيدِ، والإخْلاصِ لَهُ، وعِبادَتِهِ، قالَهُ الزَّجّاجُ.
-سبب نزولها :
رَوى مُسْلِمٌ «عَنْ سَعْدِ بْنِ أبِي وقّاصٍ قالَ: كُنّا مَعَ النَّبِيءِ سِتَّةَ نَفَرٍ، فَقالَ المُشْرِكُونَ لِلنَّبِيءِ: اطْرُدْ هَؤُلاءِ لا يَجْتَرِئُونَ عَلَيْنا. قالَ: وكُنْتُ أنا، وابْنُ مَسْعُودٍ، ورَجُلٌ مِن هُذَيْلٍ، وبِلالٌ، ورَجُلانِ، لَسْتُ أُسَمِّيهِما، فَوَقَعَ في نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَقَعَ، فَحَدَّثَ نَفْسَهُ فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى ﴿ولا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهم بِالغَداةِ والعَشِيِّ يُرِيدُونَ وجْهَهُ﴾ آهـ» . وسَمّى الواحِدِيُّ بَقِيَّةَ السِّتَّةِ: وهم صُهَيْبٌ، وعَمّارُ بْنُ ياسِرٍ، والمِقْدادُ بْنُ الأسْوَدِ، وخَبّابُ بْنُ الأرَتِّ.
الترجيح بين الأقوال :
الأقوال الواردة كلها تحتملها الآية لأن الصلاة هي دعاء وهي أعظم عبادة وكذلك قراءة القرآن والذكر وتوحيد الله ، فلا يوجد منافاة بينهم لأن الصلاة تحتوي على قراءة القران والدعاء وذكر الله وتوحيده ،وهؤلاء الذين نزلت فيهم الآية أدوا هذه العبادة على أكمل وجه كما يحب الله ويرضاه وهم أرادوا الله وقصدوا الطرق التي أمرهم يقصدها واتباعها وهي تشمل كل ماجاء في معنى الآية الكريمة .
5: قول إبراهيم النخعي في تفسير المراد بسوء الحساب: ( هو أن يحاسب الرجل بذنبه كله، لا يغفر له منه شيء).
أخرجه عنه ابن وهب وابن جرير من طريق فرقد .
فرقد من الطبقة الخامسة ، ضعفه ابن حنبل .
لكن ابن سعد في سننه صحح هذا الأثر عنه .
الأقوال الأخرى الواردة في المراد (بسوء الحساب )
1-المقايسة بالأعمال ، ورد عن أبي الجوزاء . [لفظ المقايسة رواه أبو داوود عن ابن عباس موقوفًا عليه، ومقطوعًا على أبي الجوزاء، وبقية الطرق فيها لفظ المناقشة وهو الموافق لنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم فلعل لفظ المقايسة فيه تصحيف والله أعلم]
2-الذي لا جواز فيه ، ورد عن ابن زيد . [وهو قريب من قول إبراهيم، وبقي قول الزجاج راجعي التعلقات على زميلاتك أعلاه]
الترجيح بين الأقوال :
معنى الآية أنهم يُنَاقَشُونَ عَلَى كل صغيرة وكبيرة ، وَمَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ؛وذلك بسبب كفرهم وعنادهم فأحبطت أعمالهم واستحقوا هذا الوعيد الشديد والعياذ بالله .
فتدخل الأقوال جميعا في معنى الآية لأنه ليس بينها تضاد ، فالذي لا يتجاوز عنه وتقايس أعماله حري بأن لا يغفر له من ذنبه شيء والله سبحانه وتعالى قال في كتابه :إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)النساء.
كما أنه سبحانه بين مآلهم بقوله (وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ) 18
[راجعي التعليق على زميلاتك أعلاه]

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ونفع بكِ.
اعتني كثيرًا بتحرير الأقوال وتوجيهها ودراستها بأسلوبك الخاص، فهناك ضعف في دراستكِ للمسائل.
وأوصيكِ بما أوصيت به الأخت بدرية من كثرة الاطلاع على التفاسير التي تعتني بتحرير الأقوال، ومن التدرب على الكتابة بأسلوبك حتى يكون لكِ أسلوبك الخاص، ومن دراسة ألفاظ الآية وما يتصل بمسألتك، ودراسة نظائر الآية ففيها ما يعينكِ على الترجيح أو الجمع بين الأقوال.
التقويم: ج.
وفقكِ الله وسدددكِ.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir