دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الأولى 1431هـ/28-04-2010م, 06:46 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي أبواب الخمسة - باب [الأخ-الأخذ-الأسباب]

أبواب الخمسة
34 - باب الأخ
الأخ: اسم يراد به المساوي والمعادل، والظاهر في التعارف: أنه يقال في النسب، ثم يستعار في مواضع تدل عليها القرينة. ويقال: تأخيت الشيء، أي: تحريته. وحكى ابن فارس عن بعض العلماء، أنه قال: سمي الأخوان لتأخي كل واحد منهما ما يتأخاه الآخر. والإخاء: ما يكون بين الأخوين، قال: - وذكر أن الإخوة: للولادة. والإخوان: للأصدقاء.
وذكر أهل التفسير أن الأخ في القرآن على خمسة أوجه: -
أحدها: الأخ من الأب والأم أو من أحدهما. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {فإن كان له إخوة فلأمه السدس}، وفي المائدة: {فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله}.
والثاني: الإخاء من القبيلة. ومنه قوله تعالى: {وإلى عاد أخاهم هودا}، {وإلى ثمود أخاهم صالحا}، {وإلى مدين أخاهم شعيبا}.
والثالث: الإخاء في الدين والمتابعة. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {فأصبحتم بنعمته إخوانا}، وفي بني إسرائيل: {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين}، وفي الحجرات: {إنما المؤمنون إخوة}.
والرابع: الإخاء في المودة والمحبة. ومنه قوله تعالى في الحجر: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا}.
والخامس: الصاحب. ومنه قوله تعالى في ص: {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة}.
35 - باب الأخذ
الأصل في الأخذ: تناول الشيء باليد. ثم يستعار في مواضع والأخذ على فعل الرمد وبه أخذ: على فعل. وهو الرمد. والأخيذ: الأسير. والمستأخذ: المطأطئ رأسه.
وذكر أهل التفسير أن الأخذ في القرآن على خمسة أوجه: -
أحدها: القبول. ومنه قوله تعالى في البقرة: {لا يؤخذ منها عدل}، وفي آل عمران: {وأخذتم على ذلكم إصري}، وفي المائدة: {إن أوتيتم هذا فخذوه}، وفي الأنعام. {وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها}، وفي الأعراف: {خذ العفو}، وفي براءة: {ويأخذ الصدقات}.
والثاني: الحبس. ومنه قوله تعالى في يوسف: {فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده}، وفيها: {ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك}
والثالث: العذاب. ومنه قله تعالى في هود: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}، وفي العنكبوت:
{فكلا أخذنا بذنبه}، وفي المؤمن: {فأخذتهم فكيف كان عقاب}.
والرابع: القتل. ومنه قوله تعالى في المؤمن: {وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه}.
والخامس: الأسر. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {فإن تولوا فخذوهم}. وفي براءة: {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم}.
36 - باب الأسباب
الأسباب: جمع سبب. والسبب في الأصل: الحبل. ثم يستعار في كل شيء يتوصل به إلى المطلوب. فيقال للطريق سبب لأنك بسلوكه تصل إلى الموضع الذي تريده. وأساب السماء: أبوابها. قال زهير:
ومن هاب أسباب المنية يلقها = ولو نال أسباب السماء بسلم
والسبب المفازة ورجل سببة: يسب الناس. وسبة: يسبونه.
وذكر أهل التفسير أن الأسباب في القرآن على خمسة أوجه: -
أحدها: الحبال. ومنه قوله تعالى في الحج: {فليمدد بسبب إلى السماء}.
والثاني: الأبواب. ومنه قوله تعالى في ص: {فليرتقوا في الأسباب}، وفي المؤمن: {لعلي أبلغ الأسباب}.
والثالث: العلم. ومنه قوله تعالى في الكهف: {وآتيناه من كل شيء سببا}.
والرابع: الطريق. ومنه قوله تعالى [في الكهف]: {فأتبع سببا}، أي: طريقا.
والخامس: المواصلة والمودة. ومنه قوله تعالى [في البقرة]: {وتقطعت بهم الأسباب}.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبواب, الخمسة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir