دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 صفر 1435هـ/31-12-2013م, 01:19 AM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
Post صفحة الطالب أنس ين محمد

بسم الله الرحمان الرحيم
عنوان الرسالة : الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
المؤلف : ابن ناصر السعدي
مقاصد الرسالة : بيان السبل الكفيلة لتحقيق الحياة الطيبة التي بها فرح القلب وراحته
سناد الرسالة :بين المؤلف رحمه الله الاسباب التي تحصل بها السعادة للعبد مستندا في ذلك الى الكتاب والسنة مشيرا رحمه الله ان من هذه الاسباب ماهو مشترك بين البر والفاجر والمؤمن والكافر ومنها ماهو خالص للمؤمنين على أنه لايلزم من هذا الاشتراك في الاسباب الاشتراك في عين الاثر لان اهل الايمان خصهم ربهم بلطائف ربانية ومنح الهية قطعا لا تحصل لغيرهم من اهل الكفران .
وبيان هذه الاسباب وادلتها كما يلي :
أولا : اس هذه الاسباب ودعامتها الايمان والعمل الصالح لقوله تعالى (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)سورة النحل: آية 97..
فاما الايمان الصحيح المقرون بالعمل الطيب فيبعث صاحبه على شكر النعمة وعلى الصبر والاحتساب حال وجود الرزية واما من فقد هذين الشرطين فلاتزيده الالية الا بطرا واذا حلت به مصيبة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة .فالمؤمن ينعم قلبه بالراحة وتطيب جوارحه بالعمل الصالح والكافرلايزال يتقلب في نار الاسى ولهيب الحسرة فيضيق صدره وتسوء حياته فلاتقر عينه بنعمة لانه يخشى زوالها ولايجد من قوة القلب ما يهون عليه المصيبة فلاتسل عن ضنك عيشه وشقوة حياته .والبر والفاجر كليهما تنزل بهما اللأوى كما قال تعالى: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون) (سورة النساء: آية 104) لكن قوة ايمان المؤمن وتوكله على مولاه يهون عليه المصاعب والفاجريبدده الالم وتقتله الحسرة وفي الحديث ( عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) (رواه مسلم).
ثانيا:الاحسان الى الخلق رجاء ماعند الحق سبحانه وهذا السبب يشترك فيه المؤمن وغيره لكن المؤمن يفعله احتسابا فلذلك يذهب الله عنه من الغم والحزن مالا يحصل لغيره.
قال تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً) (سورة النساء: آية 114).
ثالثا:الاشتغال بعمل صالح او علم نافع وهذا ادعى لحصول المقصود من نسيان سبب الهم وعلة الالم والتجربة شاهدة على ذلك
رابعا:معرفة ان الامس مضى فارجاعه محال والحزن عليه لايزيد الا حزنا, والمستقبل غيب فالتشوف اليه ضرب من الحمق , فلم يبق الا اليوم الذي انت فيه فاستعن فيه بالله ولاتعجزن وفي الحديث (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) (رواه مسلم.)
خامسا:من اعظم الاسباب ذكر الله قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)(سورة الرعد: آية 28)
سادسا:تهوين المكروه وتهويل المحبوب فان تعظيم النعمة موجب للزيادة والرضى عن الله حال المكروه مستلزم لخفة مؤنته.
سابعا :النظر الى من هو اسفل منك من عباد الله وعدم التطلع الى ماعند غيرك و في الحديث الصحيح حيث قال: (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) (رواه البخاري)
ثامنا:نسيان مامضى عليه من المكاره التي لا يمكن ردها فالاشتغال بها نفخ في رماد
تاسعا:الاستعانة بالدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر) (رواه مسلم.). وكذلك قوله: (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت) (رواه أبو داود بإسناد صحيح).
عاشرا:توطين النفس على احتمال المكاره مع السعي الى مدافعتها
الحادي عشر:قوة القلب وطرد الوساوس عنه
الثاني عشر:التوكل على الله كما قال سبحانه (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) (سورة الطلاق: آية 3)
الثالث عشر :معرفة ان الحياة قصيرة فلا ينبغي تكدير صفوها بالاحزان
الرابع عشر:عدم اشغال النفس بأذية الناس وسوء فعالهم نحوك
الخامس عشر:ان يعلم العبد أن حياته تبع لأفكاره، فإن كانت أفكاراً فيما يعود عليه نفعه في دين أو دنيا فحياتهطيبة سعيدة. وإلا فالأمر بالعكس.
السادس عشر:قطع الطمع مما عند الناس من شكر اوثواب قال سبحانه (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً) (سورة الإنسان: آية 9).
السابع عشر:الانشغال بما هو نافع وترك ماهو ضار
الثامن عشر : ترك التسويف والاهتمام بواجب الوقت والحال
التاسع عشر : الانشغال بالاهم فالمهم
وصلى الله وسلم على محمد واله وصحبه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ربيع الأول 1435هـ/30-01-2014م, 09:14 PM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي

ارجو مشكورين الاطلاع ومراجعة تطبيقي الاول للاستفادة من ملاحظاتكم وجزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir