دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 شوال 1441هـ/11-06-2020م, 04:06 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة القسم الأول من السبيل إلى فهم القرآن

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة "السبيل إلى فهم القرآن"

اختر ثلاثة تطبيقات من كلّ درس وأدّها:



تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }
3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}


تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
(4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}


تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
(3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)ْ
(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}
(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}



توصية:

يوصَى دارسو هذه الدورة بالاستكثار من التمرن على تطبيق ما درسوه من الدلالات على آيات كثيرة، وأن لا يكتفوا بالتطبيقات المذكورة في المجلس؛ فكثرة المران ترسّخ المعرفة، وتصقل المهارة، وتعين الدارس على توسيع مداركه وتقويم دراسته.




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الخميس القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 شوال 1441هـ/14-06-2020م, 09:16 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة "السبيل إلى فهم القرآن":

استخرج مقاصد الآيات التاليات:

1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
مقصد الآية حث المؤمنين على التوكل عليه بعد الأخذ بأسباب النصر المتاحة لأن النصر من عند الله تعالى وحده فإن تأخر سبب من أسباب النصر تذكر العبد أن النصر من عند الله أولا وآخرا.

2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }
مقصد الآية حث المؤمن على عدم طاعة الشيطان لأنه لا ينفعه ولا ينصره بل يتخلي عن الإنسان الذي يطيعه وتبرأه منه.

3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
مقصد الآية نفي صفات الألوهية عن المسيح وبيان بطلان عبادته لأن المسيح بن مريم رسول من البشر يأكل ويشرب وليس له من خصائص الأولوهية شيء.


استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
دلالة المطابقة: تدل على أن من يعبد من دون الله هو مخلوق ولم يخلق شيئا.
دلالة التضمن: تضمن الآية كل من عبد من دون الله مثل الملائكة والأنبياء، وتتضمن أنهم لم يخلقوا أي شيء مثل الماء والأشجار والناس.
دلالة الالتزام: ( الاقتضاء ) تدل على أنه هذه المعبودات لم يخلقوا أنفسهم.
( الإيماء ) أن هذه المعبودات لا تستحق العبادة ولا تنفع ولا تضر.
( الإشارة ) خسارة من يعبد شيئا من دون الله.

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
دلالة المطابقة: تدل على الأمر بترك المعاصي كلها ظاهرة وباطنة ومن يفعل ذلك فسيجازى على عمله.
دلالة التضمن: تدل الآية على الأمر بترك العدوان على الأموال لأنه من ظاهر الإثم، وتدل على ترك الزنا لأنه من باطن الإثم.
دلالة الالتزام: ( الاقتضاء ) يقتضي هذا الأمر ترك المعاصي جميعها.
( الإيماء ) فيه أمر بمراقبة الله في السر والعلن.
( الإشارة ) قد يشير هذا إلى الأمر بطاعات السر وطاعات العلن.

(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
دلالة المطابقة: أمر للنبي صلى الله عليه وسلم أن يأمر المشركين أن يدعو شركاءهم عند الضر فسيعلمون حينها أنها لا تكشف عنهم الضر.
دلالة التضمن: تتضمن الآيات أن المعبودات من دون الله لا تكشف المرض.
دلالة الالتزام: ( الاقتضاء ) يقتضي هذا عدم دعائهم ولا اللجوء إليهم من دون الله.
( الإيماء ) فيه تحدي لهؤلاء المشركين واثبات لعجز هذه الآلهة المزعومة وعدم استحقاقهم للعبادة.
( الإشارة ) قد يشير هذا إلى أن هذه المعبودات كما أنها لا تملك كشف ضر فهي لا تملك جلب نفع.

استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:

(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
الله سبحانه وتعالى لا يظلم مثقال ذرة وهي أصغر ما يضرب به المثل ولا يظلم ظلما أكبر من ذلك بدلالة مفهوم الأولى وهو نوع من مفهوم الموافقة.

(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
يفهم منه بمفهوم المخالفة ( مفهوم الصفة ) أنه من يعمل السيئات ثم يتوب قبل أن يحضره الموت فتقبل توبته.

(3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
يدل بمفهوم العدد على أنه لا يحل لها الزواج إن تربصت بنفسها أقل من ثلاثة قروء.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ذو القعدة 1441هـ/21-06-2020م, 09:18 PM
حنان بدوي حنان بدوي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: إسكندرية - مصر
المشاركات: 392
افتراضي

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
حث المؤمن على التوكل على الله تعالى في تحصيل النصر ومجانبة الخذلان؛ بتعاطي الأسباب المعنوية المؤدية لذلك من تزكية النفس باتباع هداه والحرص على رضاه، وتعاطي الأسباب المادية من الاستعداد للجهاد والقتال وإعداد العدة والعتاد لذلك، مع بيان أن النفع والضر بيده وحده وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .

2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }
بيان حال أهل الكفر والنفاق وتبرؤ بعضهم من بعض عند معاينة العذاب، والتحذير من غرورهم وظهورهم بمظهر الأخ المحب المساند، وذلك كما في قوله تعالى : [قال قرينه ربنا ما أطغيته …] الآية، وتشبيههم في غرورهم لهم بغرور وخداع الشيطان للإنسان -عدوه الأول- حتى إذا أوقعه في الذنب تبرأ وتنصل منه يوم القيامة.

3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
نفي استحقاق التأليه عن غير الإله الحق تبارك وتعالى، وبيان أن كل من سوى الله تعالى عبد مخلوق ضعيف مفتقر للطعام والشراب وسبل العيش، والدعوة للتفكر وإعمال العقل فيمن يستحق أن يعبد.

4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
ترغيب العباد فيما عند الله من الغفران والرحمة إن هم تابوا وأنابوا، وترهيبهم من سخطه وغضبه وعذابه إن هم أصرَوا على الذنب، وأنه مع سعة رحمته شديد العقاب، وتقرير كون رحمته تعالى سبقت غضبه، والتأكيد على كونه تعالى المتفرد بالغفران والرحمة مع عظمته وكبريائه وكمال قدرته واقتداره، وأنه مع كمال رحمته وغفرانه فإن عذابه لا يضاهيه عذاب.
5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
الاستدلال بتفرد الله تعالى بالربوبية على استحقاقه الألوهية، والدعوة للتفكر وإعمال العقل فيمن هو أهل لأن يعبد وحده دون منازع ، والإنكار والتوبيخ لمن يشرك مع الله تعالى غيره في عبادته.

تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
تدل بدلالة المطابقة :
على كون المعبودات من دون الله لا تستطيع خلق غيرها وأنها مخلوقة.
وبدلالة الالتزام:
1- من لا يقدر على الخلق لا يستحق أن يُعبد، وأن الله هو المتفرد بالخلق ولذلك هو وحده المستحق لأن يعبد.
2- تحريم دعاء غير الله تعالى.
3- تحريم التوسل بالصالحين فهم مخلوقون لا يملكون لأنفسهم فضلا عن غيرهم نفعا ولا ضرا.

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
تدل بمنطوقها:
على الأمر بترك الإثم الظاهر والباطن ، وأن من يقترف الإثم سيجازيه الله تعالى على أفعاله.
وتدل بالتضمن على:
تحريم كل ما يدخل تحت مسمى الإثم الظاهر، والإثم الباطن.
وتدل باللزوم على:
1- تقرير عقيدة البعث والجزاء والإيمان به.
2- إثبات عدل الله تعالى ونفي الظلم عنه .

(4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
تدل بمنطوقها:
على أن:
1- أم موسى أمرت أخته أن تتبع أثره وتراقب ما حدث معه.
2- طاعة البنت لوالدتها، وتنفيذها الأمر على الفور.
3- غياب انتباه وشعور قوم فرعون بتقصي البنت لموسى عليه السلام.

وتدل باللزوم على:
1- إيمان أم موسى بوعد ربها وما ألهمه إياها، ورغم ذلك أخذت بالأسباب وأرسلت تتفقد حال رضيعها.
2- فطنة أخته عند تقصيه فلم تشعر بها أحدا إذ أبصرته من بعيد بنظرة تظهر كأنها غير مقصودة.

(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
دلت بمنطوقها على:
تحريم التطفيف في الكيل والميزان والحث على توفيته.
وبدلالة الإيماء على أن:
التطفيف سبب للويل على اختلاف تفسيره.
وبدلالة مفهوم الأولى:
على تحريم الربا؛ فإنه حيث حرم التطفيف في الوزن فمن باب أولى تحريم الربا وإذا بيع جنس بجنسه، وحصل تفاوت في الكيل أو الوزن.
وبدلالة التضمن على:
تحريم التطفيف في الحقوق المعنوية في الخصومات والمحاجات .

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
بدلالة مفهوم الأولى من قوله: ]إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ[:
1- بما أن الله تعالى عدل منزّه عن الظلم القليل فهو من باب أولى منزه عن الكثير.
و بدلالة مفهوم الاشارة الالتزامية من نفس الآية السابقة:
1- أن الله يجازي المسيئ بسيئته فذلك من تمام عدله وأن الجزاء من جنس العمل.
2- وأن الله لا يضاعف السيئة وهذا يتضح من مفهوم الإشارة الالتزامية من قوله:]إن الله لا يظلم مثقال ذرة[
وبمفهوم المخالفة وأرى أنه ربما بمفهوم الشرط كذلك من قوله : [وإن تك حسنة يضاعفها]
فالله تعالى لا يضاعف إلا على الحسنات فإن انتفى كونها حسنة فلا يضاعف عليها.
وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}: أن الأجر العظيم لا يؤتاه العبد إلا من عند الله.وذلك نفهمه من مفهوم المخالفة.

(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
بمفهوم الغاية:
أن الله يقبل التوبة عن عباده ما داموا على قيد الحياة ولم يموتوا على السيئة أو الكفر.
وبدلالة الإيماء:
أن العذاب الأليم قد أعده الله لمن مات على الكفر.

(3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
نفهم بمفهوم العدد :
أنه لا يجزئ أقل من ثلاثة قروء لعدة المطلقة على اختلاف المراد بالقرء.

(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)ْ
نفهم بمفهوم الشرط:
تحريم أكل صداق المرأة إلا ما طابت به نفسها.

(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
نفهم بمفهوم الحصر:
أن تسلط الشيطان على العبد لا يكون إلا لمن اتبع خطوات الشيطان منهم.

(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}
بدلالة الإيماء:
سبب الوصف بالعمى هو عدم العلم اليقيني بأن ما أنزل من عند الله هو الحق.
بدلالة مفهوم الحصر:
نفي التذكر عن غير الألباب.

(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}
بمفهوم الحصرفي قوله: ]إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ[:
نفي استحقاق الألوهية عن غير الله تعالى.
وبمفهوم الإيماء ]فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ[:
أن الشرك مع الله سبب لحصول الرهبة والخوف من بطش الله وعذابه وسخطه.

والله تعالى أعلى وأعلم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 ذو القعدة 1441هـ/10-07-2020م, 01:06 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

استخرج مقاصد الآيات
: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}

يعلم كل مؤمن أن الله هو مقدر الأمور من قدر نصره نصًره ومن كتب عليه الهزيمة خذله .
وجوب التوكل على الله تعالى

2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }

تحذير من إغواء الشيطان للإنسان
وجوب الخوف من الله سبحانه وتعالى

3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}

الدلالة على عبودية مريم وعيسى عليهما السلام
الكمال المطلق هو من صفاته سبحانه وحده


استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}

الإله الحق واجب الوجود وهو من يمنح الوجود لغيره وهو الذي يجب الإيمان به
حرمة الالتجاء لغير الله بالدعاء

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}

وجوب الإقلاع عن المنكر الظاهر والباطن ووجوب هجر المعاصي ما ظهر منها وما بطن
الوعيد من الله لمرتكبي المعاصي جزاء لأعمالهم ومنه الشرك هو أكبر المعاصي
يدل على أن الله خلق البشر على الفطرة السوية والدين الحق والإثم شيء طارئ يتم بكسب الإنسان وفعله

(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}

من صفات الإله الحق أنك تدعوه فيستجيب لك
من أكثر صفات الإله التي يحتاجها العبد حتى استجابته الدعاء في حالة الضر والمصائب


تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:

(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
الله سبحانه وتعالى مطلع على أعمال عباده حسنها وسيئها فلا يخاف أحد أن يضيع عمله سواء عرف به الناس أم جهلوه أثتبوه أم أنكروه
ومن رحمته وكرمه أن يعامل عباده عند ظلمهم بالعدل والله يغفر لمن يشاء
ويعامل عباده على إحسانهم بثواب ضعف أعمالهم والله يضاعف لمن يشاء وليس لكرمه حد أو مقدار يحده
وما ذاك إلا لأنه يعلم ضعف عباده
وهذا الثواب لا يستحقه العبد بأعماله وإنما بفضل الله وكرمه فلن يدخل الجنة أحد بعمله

(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}

طريق الخير وطريق الشر متباينين ومختلفين أيما اختلاف لذلك فلن يشتبه على الناس أمرهما ( الحلال بين والحرام بين )
اليقين بما أنزله الله سبحانه إنما هو سبيل العقلاء الراشدين والموفقين بأمر الله تعالى
البصر لا يفيد إن لم يقي الإنسان من المخاطروكذلك العلم إن لم يقترن بالعمل فسيكون وبالاً على صاحبه كما قال الشاعر
وعالم بعلمه لم يعملن معذب من قبل عباد الوثن
شريعة الله كاملة مكملة أنزلت كلها من عند الله سبحانه فلا حاجة لمزيد عليها
لما كانت بعض الحجج العقلية تغيب عن بعض الناس وجب ضرب الأمثال للناس حتى تتضح الحجة في أذهانهم ولذلك أكثر الله من ضرب الأمثال حتى لا تبقى حجة لمعتذر قال تعالى ( ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون )
بداية معرفة الحق هو رؤيته واليقين به وليس لدرجاته نهاية إلا الجنة ورؤية ربنا سبحانه وتعالى اللهم أكرمنا بها

(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}

وجوب عبادة إله واحد وهو الإله الحق سبحانه وحرمة الشرك مع الإله بإلهين أو اكثر
وجوب محاججة الكافرين بالمنطق والحجة الظاهرة
صفات الإله كاملة مطلقة لا تقبل التشارك أو التشابه
وجوب توحيد الألوهية والأسماء والصفات كما هو واجب توحيد الربوبية
وجوب إفراد عبادة الله بالرغبة كما هي واجبة الرهبة منه سبحانه وينسحب ذلك على باقي العبادات القلبية من حب وخوف وتعظيم وإجلال
وجوب اليقين بكل ما ذكرناه يقين لا يشوبه أدنى شائبة شك أو ريب

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 صفر 1443هـ/30-09-2021م, 03:32 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها حطب مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة "السبيل إلى فهم القرآن":

استخرج مقاصد الآيات التاليات:

1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
مقصد الآية حث المؤمنين على التوكل عليه بعد الأخذ بأسباب النصر المتاحة لأن النصر من عند الله تعالى وحده فإن تأخر سبب من أسباب النصر تذكر العبد أن النصر من عند الله أولا وآخرا.

2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }
مقصد الآية حث المؤمن على عدم طاعة الشيطان لأنه لا ينفعه ولا ينصره بل يتخلي عن الإنسان الذي يطيعه وتبرأه منه.
لو صغت المقصد بكلمات تفصح عن خطورة اتباع الشيطان؛ كالتحذير, كيد الشيطان...
3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
مقصد الآية نفي صفات الألوهية عن المسيح وبيان بطلان عبادته لأن المسيح بن مريم رسول من البشر يأكل ويشرب وليس له من خصائص الأولوهية شيء.


استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
دلالة المطابقة: تدل على أن من يعبد من دون الله هو مخلوق ولم يخلق شيئا.
تضمنت الآية عدم التسوية بين الخالق والمخلوق, وأنه سبحانه هو الخالق المتفرد بالخلق
دلالة التضمن: تضمن الآية كل من عبد من دون الله مثل الملائكة والأنبياء، وتتضمن أنهم لم يخلقوا أي شيء مثل الماء والأشجار والناس.وتدلّ بالاقتضاء على بطلان عبادة ما يدعون من دون الله
دلالة الالتزام: ( الاقتضاء ) تدل على أنه هذه المعبودات لم يخلقوا أنفسهم.
( الإيماء ) أن هذه المعبودات لا تستحق العبادة ولا تنفع ولا تضر.
( الإشارة ) خسارة من يعبد شيئا من دون الله.

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
دلالة المطابقة: تدل على الأمر بترك المعاصي كلها ظاهرة وباطنة ومن يفعل ذلك فسيجازى على عمله.
دلالة التضمن: تدل الآية على الأمر بترك العدوان على الأموال لأنه من ظاهر الإثم، وتدل على ترك الزنا لأنه من باطن الإثم.
دلالة الالتزام: ( الاقتضاء ) يقتضي هذا الأمر ترك المعاصي جميعها.
( الإيماء ) فيه أمر بمراقبة الله في السر والعلن.
( الإشارة ) قد يشير هذا إلى الأمر بطاعات السر وطاعات العلن.
دلالة التزام: تدل الآية لزاما على أن العبد مسؤول عن تصرفه محاسب عليه, فليزم منه إثبات يوم الحساب.
(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
دلالة المطابقة: أمر للنبي صلى الله عليه وسلم أن يأمر المشركين أن يدعو شركاءهم عند الضر فسيعلمون حينها أنها لا تكشف عنهم الضر.أو نقول: أن دعاء غير الله لا ينفع المرء ولا يرد عنه الضر لعدم استطاعتها كشف الضر ولا تحويله.
دلالة التضمن: تتضمن الآيات أن المعبودات من دون الله لا تكشف المرض.
دلالة الالتزام: ( الاقتضاء ) يقتضي هذا عدم دعائهم ولا اللجوء إليهم من دون الله.
ودعاء الله وحده
( الإيماء ) فيه تحدي لهؤلاء المشركين واثبات لعجز هذه الآلهة المزعومة وعدم استحقاقهم للعبادة.
( الإشارة ) قد يشير هذا إلى أن هذه المعبودات كما أنها لا تملك كشف ضر فهي لا تملك جلب نفع.

استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:

(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
الله سبحانه وتعالى لا يظلم مثقال ذرة وهي أصغر ما يضرب به المثل ولا يظلم ظلما أكبر من ذلك بدلالة مفهوم الأولى وهو نوع من مفهوم الموافقة.

(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
يفهم منه بمفهوم المخالفة ( مفهوم الصفة ) أنه من يعمل السيئات ثم يتوب قبل أن يحضره الموت فتقبل توبته.
(3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
يدل بمفهوم العدد على أنه لا يحل لها الزواج إن تربصت بنفسها أقل من ثلاثة قروء.
ب+
أحسنت نفع الله بك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 صفر 1443هـ/30-09-2021م, 11:42 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان بدوي مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
حث المؤمن على التوكل على الله تعالى في تحصيل النصر ومجانبة الخذلان؛ بتعاطي الأسباب المعنوية المؤدية لذلك من تزكية النفس باتباع هداه والحرص على رضاه، وتعاطي الأسباب المادية من الاستعداد للجهاد والقتال وإعداد العدة والعتاد لذلك، مع بيان أن النفع والضر بيده وحده وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .
اختصار ما ذكرت: تقرير توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية في القلوب
2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }
بيان حال أهل الكفر والنفاق وتبرؤ بعضهم من بعض عند معاينة العذاب، والتحذير من غرورهم وظهورهم بمظهر الأخ المحب المساند، وذلك كما في قوله تعالى : [قال قرينه ربنا ما أطغيته …] الآية، وتشبيههم في غرورهم لهم بغرور وخداع الشيطان للإنسان -عدوه الأول- حتى إذا أوقعه في الذنب تبرأ وتنصل منه يوم القيامة.
ما ذكرت أقرب إلى التفسير منه إلى المقصد, ولو ركزت على مسألة التحذير من العدو الأول والأكبر
3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
نفي استحقاق التأليه عن غير الإله الحق تبارك وتعالى، وبيان أن كل من سوى الله تعالى عبد مخلوق ضعيف مفتقر للطعام والشراب وسبل العيش، والدعوة للتفكر وإعمال العقل فيمن يستحق أن يعبد.
وإبطال قول النصارى في ما زعموه في عيسى عليه السلام من خصائص الألوهية
4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
ترغيب العباد فيما عند الله من الغفران والرحمة إن هم تابوا وأنابوا، وترهيبهم من سخطه وغضبه وعذابه إن هم أصرَوا على الذنب، وأنه مع سعة رحمته شديد العقاب، وتقرير كون رحمته تعالى سبقت غضبه، والتأكيد على كونه تعالى المتفرد بالغفران والرحمة مع عظمته وكبريائه وكمال قدرته واقتداره، وأنه مع كمال رحمته وغفرانه فإن عذابه لا يضاهيه عذاب.
5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
الاستدلال بتفرد الله تعالى بالربوبية على استحقاقه الألوهية، والدعوة للتفكر وإعمال العقل فيمن هو أهل لأن يعبد وحده دون منازع ، والإنكار والتوبيخ لمن يشرك مع الله تعالى غيره في عبادته.
وفقك الله:
المطلوب أداء ثلاثة تطبيقات

تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
تدل بدلالة المطابقة :
على كون المعبودات من دون الله لا تستطيع خلق غيرها وأنها مخلوقة.
وبدلالة الالتزام:
1- من لا يقدر على الخلق لا يستحق أن يُعبد، وأن الله هو المتفرد بالخلق ولذلك هو وحده المستحق لأن يعبد.
2- تحريم دعاء غير الله تعالى.
3- تحريم التوسل بالصالحين فهم مخلوقون لا يملكون لأنفسهم فضلا عن غيرهم نفعا ولا ضرا.

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
تدل بمنطوقها:
على الأمر بترك الإثم الظاهر والباطن ، وأن من يقترف الإثم سيجازيه الله تعالى على أفعاله.
وتدل بالتضمن على:
تحريم كل ما يدخل تحت مسمى الإثم الظاهر، والإثم الباطن.
نمثل لبعضها
وتدل باللزوم على:
1- تقرير عقيدة البعث والجزاء والإيمان به.
2- إثبات عدل الله تعالى ونفي الظلم عنه .

(4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
تدل بمنطوقها:
على أن:
1- أم موسى أمرت أخته أن تتبع أثره وتراقب ما حدث معه.
2- طاعة البنت لوالدتها، وتنفيذها الأمر على الفور.
هنا إضمار في الآية، والتقدير:قصيه فقصّته
3- غياب انتباه وشعور قوم فرعون بتقصي البنت لموسى عليه السلام.
وفي الآية إضمار، والتقدير:قصيه فقصّته
وتدل باللزوم على:
1- إيمان أم موسى بوعد ربها وما ألهمه إياها، ورغم ذلك أخذت بالأسباب وأرسلت تتفقد حال رضيعها.
2- فطنة أخته عند تقصيه فلم تشعر بها أحدا إذ أبصرته من بعيد بنظرة تظهر كأنها غير مقصودة.

(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
دلت بمنطوقها على:
تحريم التطفيف في الكيل والميزان والحث على توفيته.
وبدلالة الإيماء على أن:
التطفيف سبب للويل على اختلاف تفسيره.
وبدلالة مفهوم الأولى:
على تحريم الربا؛ فإنه حيث حرم التطفيف في الوزن فمن باب أولى تحريم الربا وإذا بيع جنس بجنسه، وحصل تفاوت في الكيل أو الوزن.
وبدلالة التضمن على:
تحريم التطفيف في الحقوق المعنوية في الخصومات والمحاجات .

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
بدلالة مفهوم الأولى من قوله: ]إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ[:
1- بما أن الله تعالى عدل منزّه عن الظلم القليل فهو من باب أولى منزه عن الكثير.
نفي الظلم عن الله مظلقا
و بدلالة مفهوم الاشارة الالتزامية من نفس الآية السابقة:
1- أن الله يجازي المسيئ بسيئته فذلك من تمام عدله وأن الجزاء من جنس العمل.
2- وأن الله لا يضاعف السيئة وهذا يتضح من مفهوم الإشارة الالتزامية من قوله:]إن الله لا يظلم مثقال ذرة[
وبمفهوم المخالفة وأرى أنه ربما بمفهوم الشرط كذلك من قوله : [وإن تك حسنة يضاعفها]
فالله تعالى لا يضاعف إلا على الحسنات فإن انتفى كونها حسنة فلا يضاعف عليها.
وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}: أن الأجر العظيم لا يؤتاه العبد إلا من عند الله.وذلك نفهمه من مفهوم المخالفة.
نفي الظلم عن الله يقتضي إثبات العدل له سبحانه, فالنفي المحض ليس بمدح.
(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
بمفهوم الغاية:
أن الله يقبل التوبة عن عباده ما داموا على قيد الحياة ولم يموتوا على السيئة أو الكفر.
وبدلالة الإيماء:
أن العذاب الأليم قد أعده الله لمن مات على الكفر.

(3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
نفهم بمفهوم العدد :
أنه لا يجزئ أقل من ثلاثة قروء لعدة المطلقة على اختلاف المراد بالقرء.

(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)ْ
نفهم بمفهوم الشرط:
تحريم أكل صداق المرأة إلا ما طابت به نفسها.
[/color][/b]
(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
نفهم بمفهوم الحصر:
أن تسلط الشيطان على العبد لا يكون إلا لمن اتبع خطوات الشيطان منهم.
[b][color="red"] مفهوم الحصر: أن الذي يعرض عن التذكر ليس من أولي الألباب

(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}
الذين يَعْلَمُ أَنّ الذي أنزل من الله هو الحق هوال بصير بعكس الأعمى الذي لا يعلم أن الذي أنزل من الله هو الحق
بدلالة الإيماء:
سبب الوصف بالعمى هو عدم العلم اليقيني بأن ما أنزل من عند الله هو الحق.
بدلالة مفهوم الحصر:
نفي التذكر عن غير الألباب.

(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}
بمفهوم الحصرفي قوله: ]إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ[:
نفي استحقاق الألوهية عن غير الله تعالى.
وبمفهوم الإيماء ]فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ[:
أن الشرك مع الله سبب لحصول الرهبة والخوف من بطش الله وعذابه وسخطه.
الجملة غير واضحة!
الخوف والرهبة من الله سبب لنبذ الشرك

والله تعالى أعلى وأعلم.
أحسنت نفع الله بك
ب+
تابعي النظر والتدريب

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 صفر 1443هـ/1-10-2021م, 08:31 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر القسي مشاهدة المشاركة
استخرج مقاصد الآيات
: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}

يعلم كل مؤمن أن الله هو مقدر الأمور من قدر نصره نصًره ومن كتب عليه الهزيمة خذله .
وجوب التوكل على الله تعالى

2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }

تحذير من إغواء الشيطان للإنسان
وجوب الخوف من الله سبحانه وتعالى

3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}

الدلالة على عبودية مريم وعيسى عليهما السلام
إبطال دعوى النصارى في ما زعموه من ألوهية عيسى عليه السلام وأمه
الكمال المطلق هو من صفاته سبحانه وحده


استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}

الإله الحق واجب الوجود وهو من يمنح الوجود لغيره وهو الذي يجب الإيمان به
دلالة المنطوق: عجز المخلوقات عن الخلق
حرمة الالتجاء لغير الله بالدعاء
ولازم هذه الآية بطلان عبادة غير الله

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}

وجوب الإقلاع عن المنكر الظاهر والباطن ووجوب هجر المعاصي ما ظهر منها وما بطن
الوعيد من الله لمرتكبي المعاصي جزاء لأعمالهم ومنه الشرك هو أكبر المعاصي
يدل على أن الله خلق البشر على الفطرة السوية والدين الحق والإثم شيء طارئ يتم بكسب الإنسان وفعله

(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}

من صفات الإله الحق أنك تدعوه فيستجيب لك
دل منطوق الآية على أن كل من دعي من دون الله لا يملك النفع أو الضر
من أكثر صفات الإله التي يحتاجها العبد حتى استجابته الدعاء في حالة الضر والمصائب
وفقك الله: لم تميز الدلالة بذكر اسمها

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:

(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
الله سبحانه وتعالى مطلع على أعمال عباده حسنها وسيئها فلا يخاف أحد أن يضيع عمله سواء عرف به الناس أم جهلوه أثتبوه أم أنكروه
ومن رحمته وكرمه أن يعامل عباده عند ظلمهم بالعدل والله يغفر لمن يشاء
ويعامل عباده على إحسانهم بثواب ضعف أعمالهم والله يضاعف لمن يشاء وليس لكرمه حد أو مقدار يحده
وما ذاك إلا لأنه يعلم ضعف عباده
وهذا الثواب لا يستحقه العبد بأعماله وإنما بفضل الله وكرمه فلن يدخل الجنة أحد بعمله
منطوق هذه الآية أنه سبحانه لا يظلم عباده ما يعادل الذرة من أعمالهم وأنه يضاعف لهم الحسنات وأنه يعطي الأجر العظيم سبحانه
دلت الآية بدلالة الأولى أنه سبحانه لا يظلم فيما فوق الذرة.
ولازم الآية إثبات العدل لله سبحانه, لأن النفي المحض ليس بشيء
(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}

طريق الخير وطريق الشر متباينين ومختلفين أيما اختلاف لذلك فلن يشتبه على الناس أمرهما ( الحلال بين والحرام بين )
اليقين بما أنزله الله سبحانه إنما هو سبيل العقلاء الراشدين والموفقين بأمر الله تعالى
البصر لا يفيد إن لم يقي الإنسان من المخاطروكذلك العلم إن لم يقترن بالعمل فسيكون وبالاً على صاحبه كما قال الشاعر
وعالم بعلمه لم يعملن معذب من قبل عباد الوثن
شريعة الله كاملة مكملة أنزلت كلها من عند الله سبحانه فلا حاجة لمزيد عليها
لما كانت بعض الحجج العقلية تغيب عن بعض الناس وجب ضرب الأمثال للناس حتى تتضح الحجة في أذهانهم ولذلك أكثر الله من ضرب الأمثال حتى لا تبقى حجة لمعتذر قال تعالى ( ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون )
بداية معرفة الحق هو رؤيته واليقين به وليس لدرجاته نهاية إلا الجنة ورؤية ربنا سبحانه وتعالى اللهم أكرمنا بها

(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}

وجوب عبادة إله واحد وهو الإله الحق سبحانه وحرمة الشرك مع الإله بإلهين أو اكثر
وجوب محاججة الكافرين بالمنطق والحجة الظاهرة
صفات الإله كاملة مطلقة لا تقبل التشارك أو التشابه
وجوب توحيد الألوهية والأسماء والصفات كما هو واجب توحيد الربوبية
وجوب إفراد عبادة الله بالرغبة كما هي واجبة الرهبة منه سبحانه وينسحب ذلك على باقي العبادات القلبية من حب وخوف وتعظيم وإجلال
وجوب اليقين بكل ما ذكرناه يقين لا يشوبه أدنى شائبة شك أو ريب
وفقك الله
جاول تمييز الدلالات التي تذكرها, فكلامك أقرب إلى استخراج الفوائد منه إلى بيان الدلالات
ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir