دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 شعبان 1439هـ/26-04-2018م, 03:18 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من نخبة الفكر

مجلس مذاكرة القسم الثاني من نخبة الفكر

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك.
- المعلَّل

المجموعة الثانية:
س1: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح) و (حديث حسن غريب).
س2: فصّل القول في حكم زيادة الثقة.
س3: ما المراد بالموضوع؟ وما الذي يحمل بعض الرواة على الوضع؟
س4: بيّن المراد بكلّ من:
- منكَر المتن
- المزيد في متصل الأسانيد
س5: عرّف المدرج واذكر أنواعه مع التمثيل

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن مع التثميل المراد بالمحكَم ومختلف الحديث، واذكر الكتب المؤلفة في هذا الباب.
س2: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- المحفوظ
ب- مُنكَر الإسناد
س3: بيّن الفرق بين المدلَّس والمرسل الخفي، وبم يُدرك هذا الفرق؟
س4: عرف المقلوب واذكر أنواعه مع التمثيل.
س5: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح غريب).

المجموعة الرابعة:
س1: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- الشاذ
ب- المعروف
س2: اشرح مراتب التعامل مع الروايات التي يكون في ظاهرها تعارض.
س3: بيّن مراتب الطعن في الراوي.
س4: عرّف المضطرب واذكر أنواعه وأسبابه مع التمثيل.
س5: ما سبب الاختلاف في تعريف الحديث الحسن؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 شعبان 1439هـ/26-04-2018م, 02:19 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن مع التثميل المراد بالمحكَم ومختلف الحديث، واذكر الكتب المؤلفة في هذا الباب.
المحكم: هو الحديث الذي سلم من المعارضة, وهو غالب أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام, مثل قوله:"بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله...الحديث".
مختلف الحديث: هو الحديث الذي اختلفت طرقه وأمكن الجمع بينها.
مثاله: قوله عليه الصلاة والسلام:"لا عدوى ولا طيرة", وقوله:"فر من المجذوم فرارك من الأسد", وظاهر هذه الأحاديث التعارض, حيث ينفي وقوع العدوى في الأول,ويثبتها في الثاني.
وقد سلك العلماء عدة طرق للجمع بين الحديثين, وأصحها -والله أعلم-ما قيل بأن العدوى المنفية في الحديث الأول هي معتقد الجاهلية بأن العدوى فاعلة تؤثر استقلالا, فنفى النبي -عليه الصلاة والسلام- هذا المعنى, لأن الأمر بفعل الله سبحانه وتعالى, لذلك قال للأعرابي لما سأل عن الجمل الجرب يعدي باقي الجمال, قال"فمن اعدى الأول", فرده إلى الأصل.
أما الحديث الثاني ففيه الأمر بالأخذ بالأسباب, فمعتقد أهل السنة في الأسباب إنها مؤثرة, وقد امر الله بالأخذ بها, فترك الأخذ بها قادح في العقل, والاعتماد عليها شرك, لكن مع اليقين بأنه سبحانه هو من يجعلها مؤثرة إن شاء ذلك.
فالجميع بفعله سبحانه, لا يخرج شيء عن إرادته.

الكتب المؤلفة في هذا الباب:
- اختلاف الحديث للشافعي.
- تأويل مختلف الحديث لابن قتبة.
- مشكل الآثار للطحاوي.

س2: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- المحفوظ
الحديث المحفوظ: هو ما رواه الأوثق مخالفا فيه رواية الثقة.
مثاله: ما رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة من طريق ابن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن عوسجة, ابن عباس:" إن رجلا توفي في عهد رسول الله صلى اله عليه وسلم, ولم يدع وارثا إلا مولى هو أعتقه",
وقد تابع ابن عيينة على وصله جماعة, وخالفهم حماد بن زيد فرواه عن عمرو بن دينار عن عوسجة, ولم يذكر ابن عباس.
فاعتبر أبو حاتم إن المحفوظ حديث ابن عيينة, مع كون حماد عدل ضابط, إلا إن من رواه موصولا اكثر عددا منه.

ب- مُنكَر الإسناد:
هو ما رواه الضعيف مخالفا فيه رواية الثقة.
مثاله: ما رواه ابن ابي حاتم عن طريق حبيب بن حبيب, عن أَبي إِسحاق، عَن العبزار بن حريث، عن ابن عباس, عن النبي عليه الصلاة والسلام قال:" من أقام الصلاة ، وآتى الزكاة ، وحج البيت ، وصام رمضان ، وقرى الضيف دخل الجنة ".
قال أَبو حَاتِم: هو منكر؛ لأن غيره من الثقات روَاه عن أبي إسحاق موقوفا, وهو المعروف.

س3: بيّن الفرق بين المدلَّس والمرسل الخفي، وبم يُدرك هذا الفرق؟
المدلس: أن يروي الراوي عن شيخه الذي سمع منه ما لم يسمعه منه, بصيغة تحتمل السماع, كعن.
فيتحقق فيه لقاء التلميذ بشيخه وسماعه منه.
المرسل الخفي: أن يروي الراوي عمن عاصره ولم يسمع منه, ما لم يسمع منه, بصيغة تحتمل السماع.
فتثبت في المرسل الخفي المعاصرة بينهما بدون ثبوت اللقيا.
ويدرك هذا الفرق بتصريح الراوي بالسماع من شيخه ولو مرة.

س4: عرف المقلوب واذكر أنواعه مع التمثيل.
الحديث المقلوب: ما أبدلت فيه لفظة مكان أخرى
وهو قسمان:
مقلوب إسناد:
مثاله: رواية يعلى بن عبيد لحديث"البيعان بالخيار", عن سفيان الثوري, عن عمرو بن دينار, عن ابن عمر مرفوعا, فقد أخطأ في الإسناد, والصواب: عبد الله بن دينار بدلا من عمرو بن دينار, فانقلب عليه الراوي فذكر أخيه لكونه أشهر منه.
وإنما عرف هذا من باقي رواة الحديث حيث كانت روايتهم: عن سفيان, عن عبدالله...

مقلوب متن:
مثاله:حديث:"إن بلالا يؤذن بليل, فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم",
انقلب على أحد رواته فقال:" إن ابن أم مكتوم يؤذن بليل, فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال".

س5: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح غريب).
- إن كا للحديث طريقا واحدا, فقوله(حسن صحيح) للتردد بين كون الحديث حسن أو صحيح, فهو عنده لم يصل للدرجة العليا من الصحة, بل من الدرجة الدنيا.
- إن كا له أكثر من إسناد: فيكون قوله(حسن) باعتبار سند, وقوله(صحيح) باعتبار سند آخر.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 شعبان 1439هـ/28-04-2018م, 02:14 AM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
تعريف الحديث الحسن هو : ما رواه عدل خفيف الضبط متصل السند خال من العلة القادحة والشذوذ .
مراتبة : 1: حسن لغيره وهو : إذا جاء حديث ضعيف تعددت طرقه بشرط أن لا يكون الضعف شديد فلا يكون الراوي متهم بالكذب أو وضع الحديث .
2: حديث حسن صحيح : تردد الأئمة في حال ناقلة فيمكن أن يقال حسن باعتبار وصفه عند قوم وصحيح باعتبار وصفه عند قوم ويقال عنه حسن صحيح إما لتردد في ناقله بمعنى هو حديث حسن أو حديث صحيح وعلى هذا يكون أضعف من الحديث الصحيح لأن فيه تردد والصحيح فيه جزم .
أو يكون باعتبار إسنادين جاء بسند صحيح وسند آخر حسن وبهذا الاعتبار يكون أقوى من الصحيح لتعدد طرقه ؛ لأن تعدد الطرق تقوي الحديث .
3 الصحيح لغيره وهو: إذا جاء حديث حسن لذاته وجاء الحديث من طريق آخر حسن أو صحيح فيصبح فيرتقي من الحديث الحسن لذاته إلى الصحيح لغيره .
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
الاعتبار : هو الطريق الذي نعرف منه الحديث هل هو صحيح ، حسن ، شاذ ، منكر غريب نسبي أو مطلق إلى آخره .
الشاهد : التعريف المختار له هو : الحديث الذي يشارك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه غريب سواء اختلف اللفظ أو اتحد مع الاختلاف في الصحابي مع الاتحاد في المعنى في كلا اللفظين .
المتابع : التعريف المختار له : الحديث الذي يشارك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه غريب سواء اختلف اللفظ أو اتحد ، مع الاتحاد في الصحابي واتحاد المعنى في كلا اللفظين .
والعلماء يقسمون المتابع إلى قسمين :1: متابعة تامة وهي : التي تحصل للراوي الأدنى من سلسلة السند .
2: متابعة قاصرة وهي : تحصل للراوي الذي قد يتهم بأنه تفرد بحديث أو أخطأ فيه وتحدث لشيخ الراوي .
س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
السقط هو الانقطاع في السند ويكون للحديث أنواع بحسب موضع السقط ومقداره .
أنواع السقط في السند : المعلق وهو ما سقط من أول السند راوِ أو أكثر ، ويكون الانقطاع من جهة المصنف ، مثال : قال البخاري حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان بن عيينة قال حدثني يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد ين إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص الليثي عن عمر بن الخطاب عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما الأعمال بالنيات " . فإذا قال البخاري : عن سفيان بن عيينة وأسقط الحميدي يكون حديث معلق . وإذا قال : عن عمر بن الخطاب وأسقط من قبله من الرواة يكون حديث معلق . وإذا قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم يكون حديث معلق .
المعضل : هو : ما سقط من سنده راويان أو أكثر على التوالي وفي الغالب يكونوا في وسط الحديث مثال على الحديث المعضل : أن يقول البخاري في حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) .حدثني الحميدي أن عمر بن الخطاب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) . فأبقى البخاري شيخه الحميدي لكنه أسقط من بعده من الرواة .
المرسل هو : ما أضافه التابعي الكبير إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير مع حذف الواسطة ، قد يكن السقط صحابي فقط أو صحابي وتابعي أو يكون أكثر من تابعي ، وهذا التابعي الذي أضاف القول للنبي صلى الله عليه وسلم قد يكون ثقة أو ضعيف ؛ إذا كان ضعيف فالحديث ضعيف وإن كان ثقة فربما يكون روى عن ضعيف إلى آخره .
المنقطع وهو : ما سقط من وسط إسناده راوِ أو أكثر لكن ليس على التوالي .
السقط الخفي وهو قسمان : المدلس : وهو أعسر أنواع الحديث ، تعريفه : أن يروي الراوي عن شيخه الذي سمع منه مالم يسمه منه بصيغة تحتمل السماع وعدمه مثل : عن ، قال . العلماء يقولون عنه مدلس حتى لو ثبت أنه أسقط ما بينه وبين شيخه مرة واحدة ، لو قال عبارة ليس فيها شك مثل أن يقول : حدثني ، أو أخبرني أو سمعن منه ، وكان ثقة قبلوا حديثه ، وإذا كان غير ثقة رد حديثه من البداية .
وإن كان قال عبارة تحتمل الشك مثل قوله : قال فلان ، يتوقفون عن قبول الحديث لأن شروط صحة الإسناد الاتصال وهذا لم يتحقق فيه اتصال السند .
المرسل الخفي وهو : أن يروي الراوي عمن عاصره ولم يسمع منه بصيغة تحتمل السماع وعدمه . وهذه العلة لا يعلمها إلا العلماء المحققون .
مثاله : عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، يقولون : روايته عن أبيه مرسلا .
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
(موضوعات ) لابن الجوزي
(اللآلئ المصونة في الأحاديث الموضوعة ) للسيوطي .
( تنزيه الشريعة ) لابن عراق .
هذا السؤال غير موجود في الكتب المقررة علينا .
س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك.
هو الحديث : المتهم راويه بالكذب والوضع . ومن العلماء من يسموه الحديث الضعيف جداَ .
- المعلَّل
هو الحديث الذي تكون فيه علة خفية قادحة فهو حديث الراوي الذي يهم في حديثه .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 شعبان 1439هـ/28-04-2018م, 05:18 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ‌- الشاذ: مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه, فإنها تكون الرواية حينئذ شاذة.
وقد قال الشافعي: هو أن يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس , وليس من ذلك أن يروي ما لم يرو غيره.
مثال : ما رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من طريق ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عوسجة - مولى ابن عباس - عن ابن عباس, أن رجلاً توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولم يدع وارثًا إلا مولى هو أعتقه, فدفع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ميراثه له.
وقد تابع ابن عيينة على وصله ابن جريج وغيره وخالفهم حماد بن زيد فرواه عن عمرو بن دينار عن عوسجة ولم يذكر ابن عباس .
فرواية حماد شاذة, ورواية ابن عيينة هي المحفوظة.

ب‌- المعروف: ما رواه الثقة مخالفا لما رواه الضعيف.

مثال : ما رواه ابن أَبي حاتم، من طريق حبيب بن حبيب، -وهو أخو حمزة بن حبِيب الزَيات المقرِئ،ِ - عن أبي إِسحاق، عن العيزار بن حريث، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أقام الصلاة، وآتى الزكاة، وحج البيت، وصام، وقرى الضيف دخل الجنة."

قال أبو حَاتم: هو منكر؛ لأن غيره من الثّقات رواه عن أبي إسحاق موقوفا وهو الْمعروف.

س2: اشرح مراتب التعامل مع الروايات التي يكون في ظاهرها تعارض.
1 - الجمع بين الأحاديث المتعارضة .
الجمع بين حديث " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولاغول." وحديث " فر من المجذوم فرارك من الأسد".
المراد بنفي العدوى نفي الاعتقاد الجاهلي من أن المرض يعدي وينتقل بنفسه من غير إرادة الله تعالى وتقديره, أما أمره بالفرار من المجذوم ونحوه فهو بيان منه صلى الله عليه وسلم أن العدوى من أسباب انتقال الأمراض, ففي أمره بالفرار إثبات للأسباب وفي نفيه للعدوى أنها لا تستقل بالتأثير.
2- فإذا لم يمكن الجمع بين الخبرين المتعارضين , فالانتقال للنسخ ( الناسخ والمنسوخ ) فيقدم الناسخ على المنسوخ.
النسخ : رفع تعلق حكم شرعي بدليل شرعي متأخر عنه ,ويعرف النسخ بـ :
- تصريح النبي عليه الصلاة والسلام به :" كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها".
- منها قول الصحابى: ( كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار ) .
- ومنها ما يعرف بالتاريخ: نحو ما رواه أبي بن كعب رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله إذا جامع أحدنا ، فأكسل (أي لم ينزل)؟ فقال النبي : "يغسل ما مس المرأة منه ، وليتوضأ ثم ليصل "..
- ومنها ما يعرف بالإجماع ، كقتل شارب الخمر في المرة الرابعة ؛ فإنه منسوخ ، عرف نسخه بالإجماع.
والإجماع لا يَنسخ ، ولا يُنسخ ، لكن يدل على وجود ناسخ.
3- فإن لم يمكن معرفة الناسخ من المنسوخ من الخبرين المتعارضين , فالانتقال للترجيح.
كما لو كان راوي أحد الخبرين هو المباشر للقصة, فقد اختلف أهل العلم في مسألة صحة عقد النكاح للمحرم , هل يصح أو لا يصح ؟ الحنفية يصححونه , ويستدلون على ذلك بحديث ابن عباس رضي الله عنه , النبي عليه الصلاة والسلام عقد على ميمونة وهما محرمان , والجمهور يقولون بأن نكاح المحرم لا يصح , لحديث عثمان رضي الله عنه "لا ينكَح المحرم ولا يُنكِح " وحديث ميمونة أن النبي عليه الصلاة والسلام "تزوجني رسول الله ونحن حلالان بسرف", ولحديث أبي رافع "تزوج النبي ميمونة وهما حلالان ، قال وكنت السفير بينهما " فكان خبر ميمونة , وخبر أبي رافع رضي الله عنهما مقدمان على خبر ابن عباس, لأنهما المباشران في الحادث.
4- فإن لم يمكن الترجيح , فالتوقف عن العمل بأحد الحديثين.

س3: بيّن مراتب الطعن في الراوي.
الطعن في الراوي ينقسم إلى قسمين:
- طعن يتعلق بالعدالة:
1- - الكذب: فإذا كان سبب الطعن في الراوي هو الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم فحديثه يسمى: الموضوع، ويعرف على أنه الكذب المختلق المصنوع المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهو شر الأحاديث الضعيفة وأقبحها.
مثال : رواية محمد بن سعيد المصلوب , الذي صلب على زندقته , فإنه كذاب , ورواياته من قبيل الموضوع , لما أرادوا أن يصلبوه قال كذبت أربعة آلاف حديث .
2- التهمة بالكذب: أن يكون الراوي للخبر يتهم بأنه يكذب , وإن لم يوصف بالكذب صراحة , فيقال له المتروك وهو الحديث الذي في إسناده راو متهم بالكذب.
مثال :داوود بن المحبر , فروايته وأحاديثه ضعيفة جدا ولا يقوى بها لأنه منكر الحديث أو متهم.
3- فسق الراوي: بالفعل والقول مما لا يبلغ الكفر, بأن يكون الراوي أقدم على شيء من المعاصي التي تبعد عنه وصف العدالة , فحينئذ يكون الراوي ضعيفا في الرواية وتكون أحاديثه مطعوناً فيها غير مقبولة.
4- جهالة الراوي: المقصود هو الجهالة في أحد الرواة, بأن لا يعرف فيه تعديل ولا تجريح معين .
5- البدعة: وهو اعتقاد ما أحدث على خلاف المعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم , بسبب الشبهات وليس من باب المعاندة.

- طعن يتعلق بالضبط :
1- سوء الحفظ: ألا يكون غلط الراوي أقل من إصابته.
2- فحش غلطه : بمعنى كثر , الفاحش الكثير أو الكبير, ويعرف كون الراوي قد كثر غلطه بمقارنة روايته برواية غيره .
مثال : جابر بن يزيد الجعفي, فإنه قد روى أحاديث كثيرة , ولكن لما وقع الغلط منه في مواطن عديدة , ردت روايته .
3- الغفلة : بكونه ممن يحصل عليه تغفيل وسهو
4- الوهم : الغلط غير المتعمد , فإن الراوي الثقة قد يخطئ في الحرف أو الحرفين, فتكون حينئذ الرواية التي أخطأ فيها روايةً موهومة , مطعونا فيها غير مقبولة , وإن كانت بقية رواياته مقبولة .
مثال : ما رواه معمر عن الزهري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " الدهن إذا وقعت فيه فأرة إن كان جامداً فألقوها وما حولها وإن كان مائعاً فأهرقوه ) فإن كلمة ( إن كان مائعا فأهرقوه " , فرواها معمر في العراق , و عندما كان هناك لم يحضر كتبه معه فوقعت له بعض الأوهام برواياته التي رواها في العراق .
- مخالفة الثقات: بأن يخالف الراوي رواية الحديث الثقات.


س4: عرّف المضطرب :
هو الحديث الذي وقع فيه إبدال راو مكان راو آخر , أو إبدال لفظة بلفظة أخرى على أوجه مختلفة متساوية في القوة , ولا مرجح بينها، ولا يمكن الجمع.
وقد يكون الاضطراب في السند - وهو أكثر - وقد يكون في المتن.

واذكر أنواعه وأسبابه مع التمثيل.
- مضطرب بالإسناد :
مثال: حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , أراك شيت, فقال :" شيبتني هود واخواتها".
هذا الحديث روي بأسانيد كثيرة ، وعلى أوجه مختلفة ، مدار هذه الأوجه كلها على أبي إسحاق السبيعي الراوي الثقة المشهور , واختلف عنه اختلافا :
- فتارة يرويه عن أبي بكر – وتارة يرويه مرسلا - وتارة يرويه موصولا.
فقد قال الدارقطني وغيره: ( إن الحديث بهذه الصور ة مضطرب جدا , لا يمكن ترجيح بعض طرقه على بعض),
فروات هذا الحديث ثقات ( فدل ذلك على أن أبا إسحاق هو نفسه الذي لم يضبط الحديث - فمن شروط صحة الحديث تمام الضبط)لا يمكن ترجيح بعضهم على بعض، والجمع متعذر.
- مضطرب بالمتن :
حديث :" ليس في الحلي زكاة " وحديث " في الحلي زكاة", فهو حديث واحد روي تارة بالنفي وتارة أخري بالإثبات .
وقد قال العراقي : ( إن هذا اضطراب واضح , لا يمكن بحال من الاحوال الجمع بين الحديثين , ولا يمكن ترجيح أحد الحديثين , فيتوقف عن العمل بالحديثين كليهما).

س5: ما سبب الاختلاف في تعريف الحديث الحسن؟
لتمييز الحسن عن الصحيح وعن الضعيف من حيث رتبهم .
وكما أنه قد قال العلماء: إن الحديث الحسن من أصعب أنواع علوم الحديث؛ لأن الضابط في خفة الضبط ليس معلوما على وجه يصح معه الاعتدال في الحكم دائما، ولا القياس عليه.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 شعبان 1439هـ/28-04-2018م, 09:36 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن مع التمثيل المراد بالمحكَم ومختلف الحديث، واذكر الكتب المؤلفة في هذا الباب.

الحديث المحكم : هو الحديث المقبول السالم من المعارضة، وهو الغالب على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أعلى درجة الاستدلال .
مثال: حديث الرسول صلى اله عليه وسلم :( كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار } وقوله :( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى … ) وقوله ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ….. ) .
فهذه الأحاديث محكمة لسلامتها من نصوص المخالفة .

الحديث المختلف : هو الحديث المعارض بنص ، ولكن أمكن الجمع بينهما .
مثال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إنما أنا لكم مثل الوالد أعلمكم، إذا ذهب أحدكم إلى الخلاء فلا يستقبل القبلة ولا يستبدرها ) فهذا الحديث مختلف برواية عبدالله بن عمر .
الكتب المؤلفة في هذا الباب :
١- كتاب "اختلاف الحديث" للإمام الشافعي ، ويعتبر هذا الكتاب أول مؤلف في هذا الفن . ( ٢٠٤ هـ ) .
٢- كتاب "تأويل مختلف الحديث" ابن قتيبة ، ( ٢٧٦ هـ ) .
٣- كتاب "مشكل الحديث وبيانه " لمحمد الأصبهاني، ( ٤٠٦هـ)
٤- كتاب " شرح مشكل الحديث " لأبي جعفر الطحاوي " ( ٣٢١هـ ) .

س2: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ. المحفوظ: هو ما رواه الأوثق مخالفاً لروية الثقة .
مثال : ما رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة من طريق ابن عيينة، عن عمروا بن دينار عن عوسجة عن ابن عباس رضي الله عنهما :( أن رجلاً توفي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يدع وارثاً إلا مولى هو أعتقه ) .
وتابع ابن عيينة على وصله ابن جريح وغيره، وخلفهم حماد بن زيد ، فرواه عن عمرو بن دينار عن عوسجة ولم يذكر ابن عباس .
قال أبو حاتم : المحفوظ حديث ابن عيينة .

ب ـ منكر الإسناد : وهو ما رواه الضعيف مخالفاً لرواية الثقة ، أو ما في سنده راو فحش الغلط ، أو كثرت غفلته أو ظهر فسقه ، ويقابله المعروف .
مثال : ما رواه أصحاب السنن الأربعة من رواية همام بن يحيى عن ابن جريح عن الزهري عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء وضع خاتمه ، قال أبو داود بعد تخريجه : هذا حديث منكر ، وإنما يعرف عن ابن جريح عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً من ورق ثم ألقاه ، قال : الوهم فيه من همام ، ولم يره إلا همام .

س3: بيّن الفرق بين المدلَّس والمرسل الخفي، وبم يُدرك هذا الفرق؟

المدلس: أن يروي الراوي عن شيخه الذي سمع منه في الجملة أحاديث لم يسمعها منه، بصيغة تحتمل اللقيَ.
إذاً فالتدليس يختص بمن روي عمن عرف لقاؤه إياه .
المرسل الخفي: يكون من معاصر لم يلقه، وروي هذا عن هذا بصيغة تحتمل اللقى عن وقال .
إذاًمن عاصروه ولم يعرف أنه لقيه فهو المرسل الخفي .
وهناك من الأئمة من اصطلح على أن رواية الراوي عمن عاصره ولم يلقه ولم يسمع منه تدليس ، فقال الحافظ : هذا مرجوح ، والأليق باسمه أن يكون المرسل الخفي .
ويدرك الفرق: أن المدلس يشترط فيه اللقيَ ، أما المرسل الخفي فيكون بالمعاصرة دون اللقيَ . والله أعلم .

س4: عرف المقلوب واذكر أنواعه مع التمثيل.
المقلوب: الطعن في الراوي لمخالفة الثقات بتقديم أو تأخير .
أنواعه :
١- في الأسانيد :
مثال : أن يقال مرة بن كعب، كعب بن مرة ، عمر بن دينار ، يقول دينار بن مرة ، " أحمد بن صالح ، صالح بن أحمد " وهكذا ، فيقع منه قلب في الاسم ، هذا القلب لا يخلو من :
إما أن يكون من ثقة إلى ضعيف ، فهذا لا شك يؤثر في الإسناد وفي الراوي.
وإما أن يكون الانتقال من راو إلى راو كلاهما ثقة، فهذا لا يؤثر على الإسناد من جهة الصحة إذا ثبتت بقية الشروط ، لكنه يسجل خطأ على الراوي، أنه وهم .

٢- في المتون : أن تتقدم لفظة على أخرى خلاف ما رواه الثقات ، ومن أشهر الأمثلة على ذلك حديث رواه الإمام مسلم في صحيحه ليبن ضعفه وهو: السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، وذكر منهم "رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله" وصاغ مسلم بأكثر من طريق للمتن المحفوظ المتفق عليه وأخرجه البخاري والأئمة وهو : ( حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ).

س5: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح غريب).
حديث حسن صحيح : بسبب التردد الحاصل من المجتهد في راوي الحديث، هل اجتمعت فيه شروط الصحة أم لا ؟ .
كذلك يمكن أن يقال أنه حسن باعتبار إسناد ، وصحيح باعتبار إسناد آخر ، وهذا إذا كان للحديث أكثر من إسناد .
أما لفظ غريب: فهو بمعنى أن الحديث ليس له إلا طريق واحد .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 شعبان 1439هـ/28-04-2018م, 09:42 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن مع التمثيل المراد بالمحكَم ومختلف الحديث، واذكر الكتب المؤلفة في هذا الباب.

الحديث المحكم : هو الحديث المقبول السالم من المعارضة، وهو الغالب على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أعلى درجة الاستدلال .
مثال : حديث الرسول صلى اله عليه وسلم :( كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار } وقوله :( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى … ) وقوله ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ….. ) .
فهذه الأحاديث محكمة لسلامتها من نصوص المخالفة .

الحديث المختلف : هو الحديث المعارض بنص ، ولكن أمكن الجمع بينهما .
مثال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إنما أنا لكم مثل الوالد أعلمكم، إذا ذهب أحدكم إلى الخلاء فلا يستقبل القبلة ولا يستبدرها ) فهذا الحديث مختلف برواية عبدالله بن عمر .
الكتب المؤلفة في هذا الباب :
١- كتاب "اختلاف الحديث" للإمام الشافعي ، ويعتبر هذا الكتاب أول مؤلف في هذا الفن . ( ٢٠٤ هـ ) .
٢- كتاب "تأويل مختلف الحديث" ابن قتيبة ، ( ٢٧٦ هـ ) .
٣- كتاب "مشكل الحديث وبيانه " لمحمد الأصبهاني، ( ٤٠٦هـ)
٤- كتاب " شرح مشكل الحديث " لأبي جعفر الطحاوي " ( ٣٢١هـ ) .

س2: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ. المحفوظ : هو ما رواه الأوثق مخالفاً لروية الثقة .
مثال : ما رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة من طريق ابن عيينة ، عن عمروا بن دينار عن عوسجة عن ابن عباس رضي الله عنهما :( أن رجلاً توفي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يدع وارثاً إلا مولى هو أعتقه ) .
وتابع ابن عيينة على وصله ابن جريح وغيره ، وخلفهم حماد بن زيد ، فرواه عن عمرو بن دينار عن عوسجة ولم يذكر ابن عباس .
قال أبو حاتم : المحفوظ حديث ابن عيينة .

ب ـ منكر الإسناد : وهو ما رواه الضعيف مخالفاً لرواية الثقة ، أو ما في سنده راو فحش الغلط ، أو كثرت غفلته أو ظهر فسقه ، ويقابله المعروف .
مثال : ما رواه أصحاب السنن الأربعة من رواية همام بن يحيى عن ابن جريح عن الزهري عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء وضع خاتمه ، قال أبو داود بعد تخريجه : هذا حديث منكر ، وإنما يعرف عن ابن جريح عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً من ورق ثم ألقاه ، قال : الوهم فيه من همام ، ولم يره إلا همام .

س3: بيّن الفرق بين المدلَّس والمرسل الخفي، وبم يُدرك هذا الفرق؟
المدلس: أن يروي الراوي عن شيخه الذي سمع منه في الجملة أحاديث لم يسمعها منه، بصيغة تحتمل اللقيَ.
إذاً فالتدليس يختص بمن روي عمن عرف لقاؤه إياه .
المرسل الخفي : يكون من معاصر لم يلقه ، وروي هذا عن هذا بصيغة تحتمل اللقى عن وقال .
إذاًمن عاصروه ولم يعرف أنه لقيه فهو المرسل الخفي .
وهناك من الأئمة من اصطلح على أن رواية الراوي عمن عاصره ولم يلقه ولم يسمع منه تدليس ، فقال الحافظ : هذا مرجوح ، والأليق باسمه أن يكون المرسل الخفي .
ويدرك الفرق : أن المدلس يشترط فيه اللقيَ ، أما المرسل الخفي فيكون بالمعاصرة دون اللقيَ . والله أعلم .

س4: عرف المقلوب واذكر أنواعه مع التمثيل.
المقلوب : الطعن في الراوي لمخالفة الثقات بتقديم أو تأخير .
أنواعه :
١- في الأسانيد :
مثال : أن يقال مرة بن كعب، كعب بن مرة ، عمر بن دينار ، يقول دينار بن مرة ، " أحمد بن صالح ، صالح بن أحمد " وهكذا ، فيقع منه قلب في الاسم ، هذا القلب لا يخلو من :
إما أن يكون من ثقة إلى ضعيف ، فهذا لا شك يؤثر في الإسناد وفي الراوي ،
وإما أن يكون الانتقال من راو إلى راو كلاهما ثقة ، فهذا لا يؤثر على الإسناد من جهة الصحة إذا ثبتت بقية الشروط ، لكنه يسجل خطأ على الراوي ، أنه وهم .
٢- في المتون : أن تتقدم لفظة على أخرى خلاف ما رواه الثقات ، ومن أشهر الأمثلة على ذلك حديث رواه الإمام مسلم في صحيحه ليبن ضعفه وهو: السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، وذكر منهم "رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله" وصاغ مسلم بأكثر من طريق للمتن المحفوظ المتفق عليه وأخرجه البخاري والأئمة وهو : ( حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ).

س5: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح غريب).
حديث حسن صحيح : بسبب التردد الحاصل من المجتهد في راوي الحديث، هل اجتمعت فيه شروط الصحة أم لا ؟ .
كذلك يمكن أن يقال أنه حسن باعتبار إسناد ، وصحيح باعتبار إسناد آخر ، وهذا إذا كان للحديث أكثر من إسناد .
أما لفظ غريب: فهو بمعنى أن الحديث ليس له إلا طريق واحد .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 شعبان 1439هـ/13-05-2018م, 01:58 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من نخبة الفكر

تقويم المجموعة الأولى:
1. ليلى سلمان (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: نذكر في التعريف عن مثله إلى منتهاه، ومراتب الحسن: مرتبة الخلاف في تحسينه وتصحيحه، ومرتبة الخلاف في تحسينه وتضعيفه، س4: وضع للفائدة، ولا بأس من الاطلاع على الشروحات الأخرى للاستفادة]

تقويم المجموعة الثالثة:
1. فداء حسين (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س5: غريب يعني أن له إسناد واحد فينتفي هنا القول باعتبار إسنادين]
2. سلوى عبد الله (ب)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: ما هي رواية ابن عمر؟ وما وجه الخلاف؟ وكيف تم الجمع بينهما؟ عند ذكر المثال لابد من توضيح كل ذلك، * شرح مشكل الآثار للطحاوي، س2: ب. ذكرتِ تعريف ابن حجر للمنكر، فلابد أن يكون المثال مطابقا للتعريف، فلا نأتي بمثال من إطلاقات المنكر عند العلماء، والمثال الذي ذكرتِ كما ذكر الشيخ إبراهيم اللاحم يلحق بتعريف الشاذ، س3: ويدرك الفرق بإخبار الراوي عن نفسه بذلك أو بجزم إمام مطلع، س5: طالما أن الغريب يعني أن له إسناد واحد فينتفي هنا القول باعتبار إسنادين، تم خصم درجة لتكرار المجموعة وكذلك التأخر في أداء الواجب]

تقويم المجموعة الرابعة:
1. ناديا عبده (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: الجمع بين الأحاديث المتعارضة إذا كانا خبرين مقبولين، س4: لم تذكري أسباب الإبدال]

وفقكم الله

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 شوال 1439هـ/20-06-2018م, 09:45 PM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن مع التثميل المراد بالمحكَم ومختلف الحديث، واذكر الكتب المؤلفة في هذا الباب.
الحديث المحكم هو الحديث الذي سلم من المعارضة.
ومختلف الحديث هو الذي له أحاديث تعارضه مع إمكانية الجمع بينها. فهو حديث اختلفت طُرقه مع إمكان الجمع بينها.
مثال ذلك حديث: ((لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَلا هَامَةَ وَلا صَفَرَ)) مع حديث ((فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الأَسَدِ)). فهناك أحاديث تثبت العدوى وأخرى تنفي العدوى، وقد اختلف العلماء في هذه الأحاديث التي ظاهرها التعارض:
-فالحافظُ ابن حجرٍ يرى أنه ليس هناك تعارض أصلا، ويحمل الأحاديث التي فيها إثبات العدوى على أنها من باب سد الذَّريعة، خشية أن يصاب بالمرض – الذي هو أصلا من اللَّه - بدون عدوى، فيظن أن الذي أصابه بسبب العدوى؛ فيقع فيه إشكال في معتقده. إلا أن الصحيح هو ما ذكره ابن الْقيم: (الجميعُ كُلُّهُ مِن اللَّهِ؛ الذي حَصَلَ أوَّلاً والذي حَصَلَ بسببِ انتقالِ العَدْوَى، فالعَدْوَى سَبَبٌ، وليستْ هيَ الفاعِلَةَ).
والكتب المؤلفة في مختلف الحديث:
1-كتاب (اختلافُ الْحَدِيثِ) للشافعي.
2-كتاب (تَأْوِيلُ مُخْتَلِفِ الْحَدِيثِ) لابن قتيبة.
3-كتاب (مُشْكِلُ الآثارِ) للطحاوي.

س2: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ‌- المحفوظ

هو الراوي الذي خالف من هو أضعف منه في الضبط أو كثرة العدد أو غير ذلك من وجوه الترجيحات، ويقابله الشاذ.
ومثال ذلك ما رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، من طريق ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عوسجة، عن ابن عباس: ((أنَّ رجُلاً تُوُفِّيَ في عهدِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يَدَعْ وَارِثًا إِلاَّ مَوْلًى هُوَ أَعْتَقَهُ)). وتابع ابن عيينة، على وصله ابن جريج وغيره، وخالفهم حماد بن زيد؛ فرواه عن عمرو بن دينار عن عوسجة، ولم يذكر ابن عباس. فقال أَبو حاتم: (الْمَحْفُوظُ حَدِيثُ ابْنِ عُيَيْنَةَ). وقد رجح رواية الأكثر عددا مع كون حماد بن زيد عدل ضابط.
ب- مُنكَر الإسناد
هو ما يرويه الضعيف مخالفا من هو أوثق منه، وبعض العلماء عرفه بما ينفرد بروايته من يعاني ضعفا يسيرا في حفظه.
فمن فحش غلطُه، أو كثرت غفلته، أو ظهر فسقه؛ فحديثُه منكر.

س3: بيّن الفرق بين المدلَّس والمرسل الخفي، وبم يُدرك هذا الفرق؟
الفرق هو أن التدليس يختص بمن روى عمن عرف لقاؤه به، وأما إن روى عمن عاصره ولم يعرف أنه لقيه فهو المرسل الخفي. ويعرف عدم اللقاء بإخبار الراوي عن نفسه أو بجزم إمام مطلع، ولا يكفي أن يقع في بعض الطُّرق زيادة راو أو أكثر بينهما بما يدل على عدم اللقاء؛ لاحتمال أَن يكون من المزيد ولا يحكم في هذه الصورة بحكم كلي؛ لتعارض احتمال الاتصال والانقطاع.

س4: عرف المقلوب واذكر أنواعه مع التمثيل.
هو ما أُبدل فيه لفظة مكان لفظة أخرى، وهنا تكون المخالفة بتقديم أو تأخير. ويكون هذا إما:
-في الإسناد، وحين ذلك يسمى مقلوب الإسناد، ومثاله حين روى يعلى بن عبيد حديث: ((الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ)) عن سفيان الثوري، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر مرفوعا، قلنا: إن يعلى بن عبيد أَخطأَ في الإسناد، فأبدل عمرو بن دينار بدلا من عبدالله بن دينار، فانقلب عليه هذا الراوي، وتبين هذا عن الرواة الآخرين الذين رووا نفس الحديث عن سفيان الثوري. ويكثر الإشكال حين يشترك الراويان في نفس الطبقة ونفس الشيوخ والتلاميذ. ويخف أثر الإشكال لو كان كلا الراويين ثقة.
-في المتن، وحين ذلك يسمى مقلوب المتن، ومثاله حديث مسلم الذي فيه: ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ -أَحَدُهُمْ- رَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأَخْفَاهَا حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ))، فانقلب على أحد الرواة فقال: حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله. وأيضا في الحديث: ((إِنَّ بِلالاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ))، انقلب هذا على أَحد الرواة، فقال: ((إِنَّ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ بِلالٌ)).

س5: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح غريب).
قال الترمذي في آخر كتابه: (ما قُلْنَا في كِتابِنا حَدِيثٌ حَسَنٌ فإِنَّمَا أَرَدْنَا به حُسْنَ إِسْنَادِهِ عندَنا؛ إذ كُلُّ حَدِيثٍ يُرْوَى لا يكونُ راويه مُتَّهَمًا بِكَذِبٍ وَيُرْوَي من غيرِ وجْهٍ نَحْوَ ذَلِكَ ولا يكونُ شاذًّا فهو عندَنا حَدِيثٌ حَسَنٌ).
أَما الحديث الحسن الصحيح الغريب؛ فلم يعرفه، وكأنه ترك ذلك استغناء بشهرته عند أهل الفن، واقتصر على تعريف ما يقول فيه في كتابه حسن فقطْ، إما لغموضه، وإما لأنه اصطلاح جديد. ولذلك قيده بقوله عندنا، ولم ينسبه إلى أهل الحديث كما فعل الخطَّابي، وبهذا التقرير يندفع كثير من الإيرادات التي طال البحث فيها ولم يسفر وجه توجيهها.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 7 شوال 1439هـ/20-06-2018م, 11:50 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:

س1: بيّن مع التثميل المراد بالمحكَم ومختلف الحديث، واذكر الكتب المؤلفة في هذا الباب.
الحديث المحكم هو الحديث الذي سلم من المعارضة.
ومختلف الحديث هو الذي له أحاديث تعارضه مع إمكانية الجمع بينها. فهو حديث اختلفت طُرقه مع إمكان الجمع بينها.
مثال ذلك حديث: ((لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَلا هَامَةَ وَلا صَفَرَ)) مع حديث ((فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الأَسَدِ)). فهناك أحاديث تثبت العدوى وأخرى تنفي العدوى، وقد اختلف العلماء في هذه الأحاديث التي ظاهرها التعارض:
-فالحافظُ ابن حجرٍ يرى أنه ليس هناك تعارض أصلا، ويحمل الأحاديث التي فيها إثبات العدوى على أنها من باب سد الذَّريعة، خشية أن يصاب بالمرض – الذي هو أصلا من اللَّه - بدون عدوى، فيظن أن الذي أصابه بسبب العدوى؛ فيقع فيه إشكال في معتقده. إلا أن الصحيح هو ما ذكره ابن الْقيم: (الجميعُ كُلُّهُ مِن اللَّهِ؛ الذي حَصَلَ أوَّلاً والذي حَصَلَ بسببِ انتقالِ العَدْوَى، فالعَدْوَى سَبَبٌ، وليستْ هيَ الفاعِلَةَ).
والكتب المؤلفة في مختلف الحديث:
1-كتاب (اختلافُ الْحَدِيثِ) للشافعي.
2-كتاب (تَأْوِيلُ مُخْتَلِفِ الْحَدِيثِ) لابن قتيبة.
3-كتاب (مُشْكِلُ الآثارِ) للطحاوي.

س2: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ‌- المحفوظ

هو الراوي الذي خالف من هو أضعف منه في الضبط أو كثرة العدد أو غير ذلك من وجوه الترجيحات، ويقابله الشاذ. [ما رواه الأوثق مخالفا رواية الثقة]
ومثال ذلك ما رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، من طريق ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عوسجة، عن ابن عباس: ((أنَّ رجُلاً تُوُفِّيَ في عهدِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يَدَعْ وَارِثًا إِلاَّ مَوْلًى هُوَ أَعْتَقَهُ)). وتابع ابن عيينة، على وصله ابن جريج وغيره، وخالفهم حماد بن زيد؛ فرواه عن عمرو بن دينار عن عوسجة، ولم يذكر ابن عباس. فقال أَبو حاتم: (الْمَحْفُوظُ حَدِيثُ ابْنِ عُيَيْنَةَ). وقد رجح رواية الأكثر عددا مع كون حماد بن زيد عدل ضابط.
ب- مُنكَر الإسناد
هو ما يرويه الضعيف مخالفا من هو أوثق منه، وبعض العلماء عرفه بما ينفرد بروايته من يعاني ضعفا يسيرا في حفظه.
فمن فحش غلطُه، أو كثرت غفلته، أو ظهر فسقه؛ فحديثُه منكر.

س3: بيّن الفرق بين المدلَّس والمرسل الخفي، وبم يُدرك هذا الفرق؟
الفرق هو أن التدليس يختص بمن روى عمن عرف لقاؤه به، وأما إن روى عمن عاصره ولم يعرف أنه لقيه فهو المرسل الخفي. ويعرف عدم اللقاء بإخبار الراوي عن نفسه أو بجزم إمام مطلع، ولا يكفي أن يقع في بعض الطُّرق زيادة راو أو أكثر بينهما بما يدل على عدم اللقاء؛ لاحتمال أَن يكون من المزيد ولا يحكم في هذه الصورة بحكم كلي؛ لتعارض احتمال الاتصال والانقطاع.

س4: عرف المقلوب واذكر أنواعه مع التمثيل.
هو ما أُبدل فيه لفظة مكان لفظة أخرى، وهنا تكون المخالفة بتقديم أو تأخير. ويكون هذا إما:
-في الإسناد، وحين ذلك يسمى مقلوب الإسناد، ومثاله حين روى يعلى بن عبيد حديث: ((الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ)) عن سفيان الثوري، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر مرفوعا، قلنا: إن يعلى بن عبيد أَخطأَ في الإسناد، فأبدل عمرو بن دينار بدلا من عبدالله بن دينار، فانقلب عليه هذا الراوي، وتبين هذا عن الرواة الآخرين الذين رووا نفس الحديث عن سفيان الثوري. ويكثر الإشكال حين يشترك الراويان في نفس الطبقة ونفس الشيوخ والتلاميذ. ويخف أثر الإشكال لو كان كلا الراويين ثقة.
-في المتن، وحين ذلك يسمى مقلوب المتن، ومثاله حديث مسلم الذي فيه: ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ -أَحَدُهُمْ- رَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأَخْفَاهَا حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ))، فانقلب على أحد الرواة فقال: حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله. وأيضا في الحديث: ((إِنَّ بِلالاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ))، انقلب هذا على أَحد الرواة، فقال: ((إِنَّ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ بِلالٌ)).

س5: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح غريب).
قال الترمذي في آخر كتابه: (ما قُلْنَا في كِتابِنا حَدِيثٌ حَسَنٌ فإِنَّمَا أَرَدْنَا به حُسْنَ إِسْنَادِهِ عندَنا؛ إذ كُلُّ حَدِيثٍ يُرْوَى لا يكونُ راويه مُتَّهَمًا بِكَذِبٍ وَيُرْوَي من غيرِ وجْهٍ نَحْوَ ذَلِكَ ولا يكونُ شاذًّا فهو عندَنا حَدِيثٌ حَسَنٌ).
أَما الحديث الحسن الصحيح الغريب؛ فلم يعرفه، وكأنه ترك ذلك استغناء بشهرته عند أهل الفن، واقتصر على تعريف ما يقول فيه في كتابه حسن فقطْ، إما لغموضه، وإما لأنه اصطلاح جديد. ولذلك قيده بقوله عندنا، ولم ينسبه إلى أهل الحديث كما فعل الخطَّابي، وبهذا التقرير يندفع كثير من الإيرادات التي طال البحث فيها ولم يسفر وجه توجيهها.[المراد من االسؤال هو تفسير العلماء لهذا المصطلح عند الترمذي، فانظر إجابة الأخت فداء لهذا السؤال مع التعليق عليه]


التقدير: (أ).

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18 رمضان 1441هـ/10-05-2020م, 01:24 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح) و (حديث حسن غريب).
إذا قال الترمذي و من وافقه: حديث حسن صحيح، فلا تخلو المسألة من أحد أمرين :
- الأمر الأول: أن ينفرد الراوي بهذا الإسناد، و يتردد المجتهد في حاله، فيقول: حسن صحيح، و يعني به أنه حسن عند قوم، و صحيح عند قوم آخر.
- و الأمر الثاني: أن يحصل التعدد في الرواة، فما معنى قوله: " حسن صحيح"، و الحالة هذه؟
الجواب: اجتهد أهل العلم في توجيه كلامه، فمن توجيهاتهم:
- الأول: أن أحد الإسناد صحيح، و الآخر حسن، و هذا هو قول الحافظ ابن حجر في الشرح.
- و الثاني: أنه حسن باعتبار المتن – أي: الحسن اللغوي-، و صحيح باعتبار الإسناد، ذكره ابن الصلاح.
- و الثالث: أنه يشرب الحكم بالصحة على الحكم بالحسن كما يشرب الحسن بالصحة، ذكره ابن كثير و غيره.
- و الرابع: أن الإتيان باللفظ الثاني بعد الأول من باب التأكيد، كما لو قيل: صحيح ثابت، أو جيد قوي، و هذا القول ذكر الحافظ في "النكت".
- و الخامس: أن مراده: حسن باعتبار الإسناد، و صحيح باعتبار الحكم؛ لأنه من قبيل المقبول، ذكره الحافظ أيضا في " النكت".
- و السادس: أن يكون مراده: حسن الاحتجاج به، و صحيح المتن و الإسناد، قاله ابن الوزير.
- و السابع: أن يكون مراده: حسن لذاته صحيح لغيره، و هذا التوجيه ذكر السيوطي في ألفيته.
و أما قوله: " حسن غريب لا نعرف إلا من هذا الوجه" فالجواب عنه أن الترمذي لم يعرف الحسن مطلقا، و إنما عرف نوعا خاصا منه وقع في كتابه، و هو الحسن لغيره، و على هذا فقوله : " حسن غريب" اصطلاح خاص به، و كذلك قوله: "حسن صحيح" فينبغي للباحث أن يبحث في الإسناد، لا سيما و قد عرف - رحمه الله- بالتساهل.

س2: فصّل القول في حكم زيادة الثقة.
زيادة الثقة لا تخلو من أحد الأحوال التالية:
- أن يخالف من هو أولى منه فترد، و يحكم عليها بالشذوذ.
- أو يخالف من هو مثله فتقبل، و يحكم على أنه روي على وجهين.
- أن يخلف من هو دونه، فهذه تقبل من باب أولى.
س3: ما المراد بالموضوع؟ وما الذي يحمل بعض الرواة على الوضع؟
الموضوع في علم الحديث هو: الكذب المختلق على النبي - صلى الله عليه و سلم- المصنوع من واضعه.
و أسبابه متنوعة، منها:
- الزندقة و عدم الدين.
- غلبة الجهل كحال بعض المتعبدين.
- التعصب المذهبي.
- التقرب إلى الحكام.
- الانتصار للأفكار السياسية، و الاعتقادات الفاسدة.
- أن يضع الحديث لقصد الإغراب و الاشتهار.

س4: بيّن المراد بكلّ من:
- منكَر المتن
هو : أن يأتي الراوي بحديث، فتوهم، و يزيد فيه لفظية تؤثر على فقه الحديث، فيخالف غيره من الرواة ممن هو أوثق منه.

- المزيد في متصل الأسانيد

هو: أن يزاد في الإسناد راو، و يكون من لم يزده أرجح ممن زاده.

س5: عرّف المدرج واذكر أنواعه مع التمثيل
المدرج هو: الحديث الذي فيه ويادة ليست منه في السند أو المتن.
و ينقسم إلى قسمين:
- القسم الأول: مدرج الإسناد، و هو أنواع:
- النوع الأول: أن يروي جماعة بأسانيد مختلفة، فيرويهم عنهم راو و يجمع الكل على إسناد واحد من تلك الأسانيد، و لا يبين الاختلاف.
و مثاله: ما رواه الترمذي من طريق ابن مهدي عن الثوري عن واصل الأحدب، و منصور و الأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن ابن مسعود قال: " قلت: يا رسول الله! أي الذنب أعظم؟" الحديث؛ فإن رواية واصل مدرجة على رواية منصور و الأعمش؛ فإن واصلا يرويه عن أبي وائل عن ابن مسعود مباشرة و لا يذكر فيه عمر ابن شرحبيل، و أدرج رواية واصل سفيان الثوري.
- و النوع الثاني: أن يكون المتن عن وار إلا طرفا منه، فإن عنده بإسناد آخر، فيرويه راو عنه تاما بالإسناد الأول.
و مثاله: حديث من طريق زائدة و شريك و ابن عيينة كلهم عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر في صفة صلاة النبي - صلى الله عليه و سلم-، و فيه: " ثم جئتم بعد ذلك في زمان فيه برد شديد، فرأيت الناس عليهم جل الثياب، تحرك أيديهم تحت الثياب" فهذه الجملة مدرجة على هذا الإسناد؛ لأنها من رواية عاصم بن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله عن وائل.
- و النوع الثالث: أن يكون عند الراوي متنين مختلفين بإسنادين مختلفين، فيرويهما راو عنه مقتصرا على أحد الإسنادين، أو يروي أحد الحديثين بإسناده لكن يزيد فيه من المتن الآخر ما ليس في المتن الأول.
و مثاله: حديث سعيد بن أبي مريم عن مالك عن الزهري عن أنس مرفوعا: " لا تباغضوا، و لا تحاسدوا، و لا تدابروا، و لا تنافسوا"، فقوله: "و لا تنافسوا" أدرجه سعيد من حديث آخر لمالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه و سلم-.
- و النوع الرابع: أن يسوق الراوي الإسناد فيعرض له عارض و يقول كلاما من قبل نفسه، فيظن بعض من سمعه أنه متن ذلك الإسناد.
و مثاله: ما رواه ابن ماجه عن إسماعيل الطلحي عن ثابت بن موسى العابد الزاهد عن شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا: " من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار".
قال الحاكم: دخل ثابت على شريك و هو يملي فيقول: حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله- صلى الله عليه و سلم- ثم سكت، فلما نظر إلى ثابت قال: "من كثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار" يعني به ثابتا، فظن ثابت أنه متن ذلك الإسناد.

و القسم الثاني: مدرج المتن، و أنواعه:
- الأول: أن يكون في أول المتن، مثل حديث: "أسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار"، فقوله: " أسبغوا الوضوء " من كلام أبي هريرة - رضي الله عنه-.
- و الثاني: أن يكون في وسطه، كقول الزهري لما فسر التحنث في حديث عائشة - رضي الله عنها -: " كان النبي - صلى الله عليه و سلم- يتحنث في غار حراء – و التحنث: التعبد الليالي ذوات العدد".
- و الثالث: أن يكون في آخره، مثل حديث أبي هريرة مرفوعا: "للعبد الملوك المصلح أجران، و الذي نفسي بيده لو لا الجهاد في سبيل الله و الحج و بر أمي لأحببت أن أموت و أنا مملوك"، فقوله: " و الذي نفسي بيده..." إلى آخره من كلام أبي هريرة - رضي الله عنه-.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 شوال 1441هـ/6-06-2020م, 10:17 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح) و (حديث حسن غريب).
إذا قال الترمذي و من وافقه: حديث حسن صحيح، فلا تخلو المسألة من أحد أمرين :
- الأمر الأول: أن ينفرد الراوي بهذا الإسناد، و يتردد المجتهد في حاله، فيقول: حسن صحيح، و يعني به أنه حسن عند قوم، و صحيح عند قوم آخر.
- و الأمر الثاني: أن يحصل التعدد في الرواة، فما معنى قوله: " حسن صحيح"، و الحالة هذه؟
الجواب: اجتهد أهل العلم في توجيه كلامه، فمن توجيهاتهم:
- الأول: أن أحد الإسناد صحيح، و الآخر حسن، و هذا هو قول الحافظ ابن حجر في الشرح.
- و الثاني: أنه حسن باعتبار المتن – أي: الحسن اللغوي-، و صحيح باعتبار الإسناد، ذكره ابن الصلاح.
- و الثالث: أنه يشرب الحكم بالصحة على الحكم بالحسن كما يشرب الحسن بالصحة، ذكره ابن كثير و غيره.
- و الرابع: أن الإتيان باللفظ الثاني بعد الأول من باب التأكيد، كما لو قيل: صحيح ثابت، أو جيد قوي، و هذا القول ذكر الحافظ في "النكت".
- و الخامس: أن مراده: حسن باعتبار الإسناد، و صحيح باعتبار الحكم؛ لأنه من قبيل المقبول، ذكره الحافظ أيضا في " النكت".
- و السادس: أن يكون مراده: حسن الاحتجاج به، و صحيح المتن و الإسناد، قاله ابن الوزير.
- و السابع: أن يكون مراده: حسن لذاته صحيح لغيره، و هذا التوجيه ذكر السيوطي في ألفيته.
و أما قوله: " حسن غريب لا نعرف إلا من هذا الوجه" فالجواب عنه أن الترمذي لم يعرف الحسن مطلقا، و إنما عرف نوعا خاصا منه وقع في كتابه، و هو الحسن لغيره، و على هذا فقوله : " حسن غريب" اصطلاح خاص به، و كذلك قوله: "حسن صحيح" فينبغي للباحث أن يبحث في الإسناد، لا سيما و قد عرف - رحمه الله- بالتساهل.!!!!

س2: فصّل القول في حكم زيادة الثقة.
زيادة الثقة لا تخلو من أحد الأحوال التالية:
- أن يخالف من هو أولى منه فترد، و يحكم عليها بالشذوذ.
- أو يخالف من هو مثله فتقبل، و يحكم على أنه روي على وجهين.
- أن يخلف من هو دونه، فهذه تقبل من باب أولى.

س3: ما المراد بالموضوع؟ وما الذي يحمل بعض الرواة على الوضع؟
الموضوع في علم الحديث هو: الكذب المختلق على النبي - صلى الله عليه و سلم- المصنوع من واضعه.
و أسبابه متنوعة، منها:
- الزندقة و عدم الدين.
- غلبة الجهل كحال بعض المتعبدين.
- التعصب المذهبي.
- التقرب إلى الحكام.
- الانتصار للأفكار السياسية، و الاعتقادات الفاسدة.
- أن يضع الحديث لقصد الإغراب و الاشتهار.

س4: بيّن المراد بكلّ من:
- منكَر المتن
هو : أن يأتي الراوي بحديث، فتوهم، و يزيد فيه لفظية تؤثر على فقه الحديث، فيخالف غيره من الرواة ممن هو أوثق منه.

- المزيد في متصل الأسانيد

هو: أن يزاد في الإسناد راو، و يكون من لم يزده أرجح ممن زاده.
وشرطه أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة، وإﻻ فمتى كان معنعنا مثﻻ ترجحت الزيادة.
س5: عرّف المدرج واذكر أنواعه مع التمثيل
المدرج هو: الحديث الذي فيه ويادة ليست منه في السند أو المتن.
و ينقسم إلى قسمين:
- القسم الأول: مدرج الإسناد، و هو أنواع:
- النوع الأول: أن يروي جماعة بأسانيد مختلفة، فيرويهم عنهم راو و يجمع الكل على إسناد واحد من تلك الأسانيد، و لا يبين الاختلاف.
و مثاله: ما رواه الترمذي من طريق ابن مهدي عن الثوري عن واصل الأحدب، و منصور و الأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن ابن مسعود قال: " قلت: يا رسول الله! أي الذنب أعظم؟" الحديث؛ فإن رواية واصل مدرجة على رواية منصور و الأعمش؛ فإن واصلا يرويه عن أبي وائل عن ابن مسعود مباشرة و لا يذكر فيه عمر ابن شرحبيل، و أدرج رواية واصل سفيان الثوري.
- و النوع الثاني: أن يكون المتن عن وار إلا طرفا منه، فإن عنده بإسناد آخر، فيرويه راو عنه تاما بالإسناد الأول.
و مثاله: حديث من طريق زائدة و شريك و ابن عيينة كلهم عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر في صفة صلاة النبي - صلى الله عليه و سلم-، و فيه: " ثم جئتم بعد ذلك في زمان فيه برد شديد، فرأيت الناس عليهم جل الثياب، تحرك أيديهم تحت الثياب" فهذه الجملة مدرجة على هذا الإسناد؛ لأنها من رواية عاصم بن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله عن وائل.
- و النوع الثالث: أن يكون عند الراوي متنين مختلفين بإسنادين مختلفين، فيرويهما راو عنه مقتصرا على أحد الإسنادين، أو يروي أحد الحديثين بإسناده لكن يزيد فيه من المتن الآخر ما ليس في المتن الأول.
و مثاله: حديث سعيد بن أبي مريم عن مالك عن الزهري عن أنس مرفوعا: " لا تباغضوا، و لا تحاسدوا، و لا تدابروا، و لا تنافسوا"، فقوله: "و لا تنافسوا" أدرجه سعيد من حديث آخر لمالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه و سلم-.
- و النوع الرابع: أن يسوق الراوي الإسناد فيعرض له عارض و يقول كلاما من قبل نفسه، فيظن بعض من سمعه أنه متن ذلك الإسناد.
و مثاله: ما رواه ابن ماجه عن إسماعيل الطلحي عن ثابت بن موسى العابد الزاهد عن شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا: " من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار".
قال الحاكم: دخل ثابت على شريك و هو يملي فيقول: حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله- صلى الله عليه و سلم- ثم سكت، فلما نظر إلى ثابت قال: "من كثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار" يعني به ثابتا، فظن ثابت أنه متن ذلك الإسناد.

و القسم الثاني: مدرج المتن، و أنواعه:
- الأول: أن يكون في أول المتن، مثل حديث: "أسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار"، فقوله: " أسبغوا الوضوء " من كلام أبي هريرة - رضي الله عنه-.
- و الثاني: أن يكون في وسطه، كقول الزهري لما فسر التحنث في حديث عائشة - رضي الله عنها -: " كان النبي - صلى الله عليه و سلم- يتحنث في غار حراء – و التحنث: التعبد الليالي ذوات العدد".
- و الثالث: أن يكون في آخره، مثل حديث أبي هريرة مرفوعا: "للعبد الملوك المصلح أجران، و الذي نفسي بيده لو لا الجهاد في سبيل الله و الحج و بر أمي لأحببت أن أموت و أنا مملوك"، فقوله: " و الذي نفسي بيده..." إلى آخره من كلام أبي هريرة - رضي الله عنه-.
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir