دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ذو الحجة 1441هـ/8-08-2020م, 11:10 PM
براء القوقا براء القوقا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 120
افتراضي

1: ما المراد بالبديع؟
هو علم لطيف متعلق بمحاسن الألفاظ ولطائف المعاني، وحسن دلالة تلك الألفاظ على المعاني.
,وتعريف البديع يأتي على معنيين:
المعنى الأول: التعبير المبتكر الذي لم يسبق إليه أحد قبل المتكلم، ففاق من قبله بحسن ا انتزاع المعاني ولطيف العبارة.
والمعنى الثاني: العلم المتعلق بالمحسنات المعنوية واللفظية على اختلاف أنواعها.

س2: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.
• تفيده في الكشف عن حسن بيان معاني القرآن وعظيم إعجازه لأنه من لدن حكيم عليم.
• يفيد في إحسان تبليغ معاني القرآن، وتقريب دلائل ألفاظه.
• يعين المفسر على إدراك التناسب بين بعض الأقوال الصحيحة، والترجيح بين بعض الأوجه التفسيرية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (أكثر المحققين من علماء العربية والبيان يثبتون المناسبة بين الألفاظ والمعاني).
• تفيده في اختيار الألفاظ في التفسير التي تدل على المعاني بذاتها وصفاتها وتركيبها مما تشنف به الآذان ويقع في قلوب وتتلقاه نفوس المستمعين بالقبول .
ومثال على ذلك :
" كلمة ضيزى" في قول الله تعالى:"أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى"
فكلمة ضيزى تدل على معنى الغرابة، والتشنيع، والجور، والنقصان، والاعوجاج.
وأفاد بناؤها الصرفي على مثال "فُعلى" الدلالةَ على بلوغ منتهى الغاية في الضيز، وهذا فيه تبكيت وتشنيع على المشركين إذْ بلغت قسمتهم ما لا أضأز منه؛ فهي قسمة ضيزى.
قال عبد الرحمن الميداني: (ونلاحظ أنّ اختيار كلمة "ضِيزَى" في هذا الموضع دون الكلمات التي تُؤدّي معناها له نُكْتَتَان: معنوية، ولفظيّة.
- أما المعنويّة فهي الإِشعار بقباحة التعامل مع الرّبّ الخالق بقسمة جائرة، يختار المشركون فيها لأنفسهم الذكور ويختارون فيها لربّهم الإِناث، عن طريق استخدام لفظ يدلُّ بحروفه على قباحة مُسَمَّاه.
- وأمّا اللفظية فهي مراعاة رؤوس الآي، في الآيات قبلها، وفي الآيات بَعْدَها).
س3: بيّن طرق التفسير اللغوي.
الطريق الأول: طريق النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدّمين؛ فينقل القول عنهم في المسألة اللغوية، والبعض كان يتهيب تفسير القرآن فيكتفي بذكر ما وصله عنهم .
فورد عن محمد بن سلام: سألت يونس عن هذه الآية [يريد {لأحتنكنّ ذريّته}] فقال: يقال: كان في الأرض كلأ فاحتنكه الجراد، أي: أتى عليه.
ويقول أحدهم: لم أجد لجاماً فاحتنكتُ دابّتي، أي: ألقيت في حِنْكِها حَبْلاً وقُدْتها به.
والطريق الثاني: الاجتهاد
فكان من علماء اللغة من يجتهد في فقه كلام العرب وتفسير ما يروى من خطبهم وأشعارهم وأمثالهم.
ومسائل الاجتهاد منها:
• متفق عليه وهو حجة لغوية مقبولة.
• وما اختلفوا فيه فإما أن يجمع بين أقوالهم أو ترجح على بعضها إذا لم يتمكن الجمع.
ولكن ينبغي التنبيه أن من الاجتهاد اللغوي ما هو مقبول وماهو مردود
والرد يكون لعدة أسباب منها:
1. وجود نص صريح في تخصيص تفسير لغوي للآية فلا يحتمل غيره
2. مخالفة هذا الاحتمال اللغوي لنص صريح.
3. عدم تلائم هذا الاحتمال لمقصد الآية ومراداها ومناسبتها.
س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
هو التفسير الذي يعتمد فيه المفسر على إقحام عقله ورأيه في التفسير دونما اعتماد على أصل ونص صحيح أوضوابط، وهو من فعل أهل البدع الذين يفسّرون القرآن بتفاسير باطلة منكرة لتزيين مذبهم فيضلوا الناس .
س5: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
الاجتهاد في التفسير داخل في جميع طرق التفسير، وفي كلّ طريق موارد للاجتهاد.
أولا: تفسير القرآن بالقرآن
الاجتهاد في ثبوت أسانيد بعض القراءات التي يستفاد منها في التفسير.
الاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة أخرى.
الاجتهاد في بيان الإجمال وتقييد المطلق وتخصيص العام .
الاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي كما في مسألة أقلّ مدّة الحمل.
والاجتهاد في تفصيل أمر مذكور في آية بذكر ما يتعلّق به من آية أخرى
والاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية بما يقوّيها بدلالة من آية أخرى، كتفسير ابن كثير للقلم،بأنّه جنس القلم الّذي يُكتَب به كقوله تعالى: "قرأ وربّك الأكرم الّذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم" في مقابل من فسّر القلم هنا بالقلم الذي كتب به في اللوح المحفوظ.
الاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية ومن أمثلة ذلك قول الحسن البصري رحمه الله تعالى: (قاتل الله أقواماً يزعمون أنَّ إبليس كَانَ مِنْ ملائكة الله، والله تَعَالَى يَقُولُ" : كَانَ مِنَ الجِنّ"

ثانيا: تفسير القرآن بالسنّة :
الاجتهاد في التحقق من صحّة الإسناد، وسلامة المتن من العلّة القادحة.
الاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة بين آية وحديث نبويّ يفسّر تلك الآية.
الاجتهاد في معرفة أسباب النزول وأحواله.
والاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال المأثورة بما صحّ من الأحاديث.
والاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية بما صحّ من الأحاديث النبوي.
ثالثا: أما تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة في التفسير .
الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد المروية إلى الصحابة.
الاجتهاد في فهم أقوال الصحابة.
الاجتهاد في التمييز بين ما يُحمل على الرفع من أقوال الصحابة وما لا يُحمل على الرفع .
الاجتهاد في تحرير أقوال الصحابة في نزول الآيات.
الاجتهاد في معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى بعض الصحابة .
الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوال الصحابة.

رابعا: تفسير القرآن بأقوال التابعين:
الاجتهاد في معرفة أقوال التابعين في التفسير .
الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد المروية إلى التابعين .
الاجتهاد في فهم أقوال التابعين,
الاجتهاد في التمييز بين المرسل من أقوال التابعين وغير المرسل.
الاجتهاد في تحرير أقوال التابعين في نزول الآيات .
الاجتهاد في معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى بعض التابعين.
الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوال التابعين.
الاجتهاد في تمييز أحوال التابعين في العدالة والضبط.
الاجتهاد في تقرير مسائل الإجماع، وتصنيف مسائل الخلاف، والتمييز بين الخلاف المعتبر وغير المعتبر، وخلاف التنوّع وخلاف التضاد.


خامسا: تفسير القرآن بلغة العرب:
الاجتهاد في ثبوت السماع عن العرب من عدمه،
الاجتهاد في صحة القياس اللغوي.
الاجتهاد في توجيه القراءات،
الاجتهاد في إعراب القرآن،
الاجتهاد في:تلمّس العلل البيانية
الاجتهاد في تصريف بعض المفردات القرآنية
الاجتهاد في بيان اشتقاق بعض المفردات القرآنية.
الاجتهاد في اكتشاف الأنواع البديعية والبيان عنها.
الاجتهاد في البيان عن تناسب الألفاظ والمعاني القرآنية.
الاجتهاد في التخريج اللغوي لأقوال المفسّرين.
الاجتهاد في ثبوت ما يعرف بالنقل عن العرب
الاجتهاد في تمييز صحيح الشواهد من منحولها، ومقبولها من مردودها،
الاجتهاد في اكتشاف ما اعترى بعضها من اللحن والتغيير والتصحيف، وضبط الألفاظ العربية رواية ودراية، والتمييز بين لغات العرب، وتعرّف أوجه الاختلاف والتوافق بينها،
الاجتهاد في الاستدلال لصحّة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها.
والاجتهاد في الجمع بين بعض الأقوال المأثورة بجامع لغوي يُعبّر عنه المجتهد.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير ؟



1. التورع من التجرأ على التفسير والقول على الله بغير علم فإنه كذب على الله.
2. الحذر من المتفيقهين والمتعالمين والمتكلفين الذين يزينون لباطلهم وبدعهم بحسن البديع والبيان .
3. معرفة موراد الاجتهاد في أنواع التفسير والحدود التي يجب أن يلتزمها المفسر حتى لا يقع في دائرة القول على الله بغير علم.
4. معرفة الأصول المتبعة في قبول الأقوال التفسيرية أو ردها بحسب مراتب الدلالات وقوتها.
5. تعظيم النص القرآني والنبوي وتقديمه على ما سواه، فلا اجتهاد ولا رأي في حضرة النص . قال الله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله".

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 محرم 1442هـ/1-09-2020م, 02:50 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براء القوقا مشاهدة المشاركة
1: ما المراد بالبديع؟
هو علم لطيف متعلق بمحاسن الألفاظ ولطائف المعاني، وحسن دلالة تلك الألفاظ على المعاني.
,وتعريف البديع يأتي على معنيين:
المعنى الأول: التعبير المبتكر الذي لم يسبق إليه أحد قبل المتكلم، ففاق من قبله بحسن ا انتزاع المعاني ولطيف العبارة.
والمعنى الثاني: العلم المتعلق بالمحسنات المعنوية واللفظية على اختلاف أنواعها.

س2: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.
• تفيده في الكشف عن حسن بيان معاني القرآن وعظيم إعجازه لأنه من لدن حكيم عليم.
• يفيد في إحسان تبليغ معاني القرآن، وتقريب دلائل ألفاظه.
• يعين المفسر على إدراك التناسب بين بعض الأقوال الصحيحة، والترجيح بين بعض الأوجه التفسيرية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (أكثر المحققين من علماء العربية والبيان يثبتون المناسبة بين الألفاظ والمعاني).
• تفيده في اختيار الألفاظ في التفسير التي تدل على المعاني بذاتها وصفاتها وتركيبها مما تشنف به الآذان ويقع في قلوب وتتلقاه نفوس المستمعين بالقبول .
ومثال على ذلك :
" كلمة ضيزى" في قول الله تعالى:"أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى"
فكلمة ضيزى تدل على معنى الغرابة، والتشنيع، والجور، والنقصان، والاعوجاج.
وأفاد بناؤها الصرفي على مثال "فُعلى" الدلالةَ على بلوغ منتهى الغاية في الضيز، وهذا فيه تبكيت وتشنيع على المشركين إذْ بلغت قسمتهم ما لا أضأز منه؛ فهي قسمة ضيزى.
قال عبد الرحمن الميداني: (ونلاحظ أنّ اختيار كلمة "ضِيزَى" في هذا الموضع دون الكلمات التي تُؤدّي معناها له نُكْتَتَان: معنوية، ولفظيّة.
- أما المعنويّة فهي الإِشعار بقباحة التعامل مع الرّبّ الخالق بقسمة جائرة، يختار المشركون فيها لأنفسهم الذكور ويختارون فيها لربّهم الإِناث، عن طريق استخدام لفظ يدلُّ بحروفه على قباحة مُسَمَّاه.
- وأمّا اللفظية فهي مراعاة رؤوس الآي، في الآيات قبلها، وفي الآيات بَعْدَها).
س3: بيّن طرق التفسير اللغوي.
الطريق الأول: طريق النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدّمين؛ فينقل القول عنهم في المسألة اللغوية، والبعض كان يتهيب تفسير القرآن فيكتفي بذكر ما وصله عنهم .
فورد عن محمد بن سلام: سألت يونس عن هذه الآية [يريد {لأحتنكنّ ذريّته}] فقال: يقال: كان في الأرض كلأ فاحتنكه الجراد، أي: أتى عليه.
ويقول أحدهم: لم أجد لجاماً فاحتنكتُ دابّتي، أي: ألقيت في حِنْكِها حَبْلاً وقُدْتها به.
والطريق الثاني: الاجتهاد
فكان من علماء اللغة من يجتهد في فقه كلام العرب وتفسير ما يروى من خطبهم وأشعارهم وأمثالهم.
ومسائل الاجتهاد منها:
• متفق عليه وهو حجة لغوية مقبولة.
• وما اختلفوا فيه فإما أن يجمع بين أقوالهم أو ترجح على بعضها إذا لم يتمكن الجمع.
ولكن ينبغي التنبيه أن من الاجتهاد اللغوي ما هو مقبول وماهو مردود
والرد يكون لعدة أسباب منها:
1. وجود نص صريح في تخصيص تفسير لغوي للآية فلا يحتمل غيره
2. مخالفة هذا الاحتمال اللغوي لنص صريح.
3. عدم تلائم هذا الاحتمال لمقصد الآية ومراداها ومناسبتها.
س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
هو التفسير الذي يعتمد فيه المفسر على إقحام عقله ورأيه في التفسير دونما اعتماد على أصل ونص صحيح أوضوابط، وهو من فعل أهل البدع الذين يفسّرون القرآن بتفاسير باطلة منكرة لتزيين مذبهم فيضلوا الناس .
س5: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
الاجتهاد في التفسير داخل في جميع طرق التفسير، وفي كلّ طريق موارد للاجتهاد.
أولا: تفسير القرآن بالقرآن
الاجتهاد في ثبوت أسانيد بعض القراءات التي يستفاد منها في التفسير.
الاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة أخرى.
الاجتهاد في بيان الإجمال وتقييد المطلق وتخصيص العام .
الاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي كما في مسألة أقلّ مدّة الحمل.
والاجتهاد في تفصيل أمر مذكور في آية بذكر ما يتعلّق به من آية أخرى
والاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية بما يقوّيها بدلالة من آية أخرى، كتفسير ابن كثير للقلم،بأنّه جنس القلم الّذي يُكتَب به كقوله تعالى: "قرأ وربّك الأكرم الّذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم" في مقابل من فسّر القلم هنا بالقلم الذي كتب به في اللوح المحفوظ.
الاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية ومن أمثلة ذلك قول الحسن البصري رحمه الله تعالى: (قاتل الله أقواماً يزعمون أنَّ إبليس كَانَ مِنْ ملائكة الله، والله تَعَالَى يَقُولُ" : كَانَ مِنَ الجِنّ"

ثانيا: تفسير القرآن بالسنّة :
الاجتهاد في التحقق من صحّة الإسناد، وسلامة المتن من العلّة القادحة.
الاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة بين آية وحديث نبويّ يفسّر تلك الآية.
الاجتهاد في معرفة أسباب النزول وأحواله.
والاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال المأثورة بما صحّ من الأحاديث.
والاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية بما صحّ من الأحاديث النبوي.
ثالثا: أما تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة في التفسير .
الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد المروية إلى الصحابة.
الاجتهاد في فهم أقوال الصحابة.
الاجتهاد في التمييز بين ما يُحمل على الرفع من أقوال الصحابة وما لا يُحمل على الرفع .
الاجتهاد في تحرير أقوال الصحابة في نزول الآيات.
الاجتهاد في معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى بعض الصحابة .
الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوال الصحابة.

رابعا: تفسير القرآن بأقوال التابعين:
الاجتهاد في معرفة أقوال التابعين في التفسير .
الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد المروية إلى التابعين .
الاجتهاد في فهم أقوال التابعين,
الاجتهاد في التمييز بين المرسل من أقوال التابعين وغير المرسل.
الاجتهاد في تحرير أقوال التابعين في نزول الآيات .
الاجتهاد في معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى بعض التابعين.
الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوال التابعين.
الاجتهاد في تمييز أحوال التابعين في العدالة والضبط.
الاجتهاد في تقرير مسائل الإجماع، وتصنيف مسائل الخلاف، والتمييز بين الخلاف المعتبر وغير المعتبر، وخلاف التنوّع وخلاف التضاد.


خامسا: تفسير القرآن بلغة العرب:
الاجتهاد في ثبوت السماع عن العرب من عدمه،
الاجتهاد في صحة القياس اللغوي.
الاجتهاد في توجيه القراءات،
الاجتهاد في إعراب القرآن،
الاجتهاد في:تلمّس العلل البيانية
الاجتهاد في تصريف بعض المفردات القرآنية
الاجتهاد في بيان اشتقاق بعض المفردات القرآنية.
الاجتهاد في اكتشاف الأنواع البديعية والبيان عنها.
الاجتهاد في البيان عن تناسب الألفاظ والمعاني القرآنية.
الاجتهاد في التخريج اللغوي لأقوال المفسّرين.
الاجتهاد في ثبوت ما يعرف بالنقل عن العرب
الاجتهاد في تمييز صحيح الشواهد من منحولها، ومقبولها من مردودها،
الاجتهاد في اكتشاف ما اعترى بعضها من اللحن والتغيير والتصحيف، وضبط الألفاظ العربية رواية ودراية، والتمييز بين لغات العرب، وتعرّف أوجه الاختلاف والتوافق بينها،
الاجتهاد في الاستدلال لصحّة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها.
والاجتهاد في الجمع بين بعض الأقوال المأثورة بجامع لغوي يُعبّر عنه المجتهد.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير

1. التورع من التجرأ على التفسير والقول على الله بغير علم فإنه كذب على الله.
2. الحذر من المتفيقهين والمتعالمين والمتكلفين الذين يزينون لباطلهم وبدعهم بحسن البديع والبيان .
3. معرفة موراد الاجتهاد في أنواع التفسير والحدود التي يجب أن يلتزمها المفسر حتى لا يقع في دائرة القول على الله بغير علم.
4. معرفة الأصول المتبعة في قبول الأقوال التفسيرية أو ردها بحسب مراتب الدلالات وقوتها.
5. تعظيم النص القرآني والنبوي وتقديمه على ما سواه، فلا اجتهاد ولا رأي في حضرة النص . قال الله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله".
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir