دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 شوال 1440هـ/26-06-2019م, 07:03 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم تطبيقات على درس الأسلوب البياني

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم، ونفع بكم.



1: مها عبدالعزيز.أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
جمعتِ في رسالتك بين أسلوب التقرير العلمي والبياني، ووددت لو كان وقوفك على البلاغة والبيان أكثر؛ فمثلا ما ذكرتِ في نهاية الرّسالة من المقابلة والسّجع كان الأفضل بما أن الأسلوب بياني أن نستعرضه بشكل أوضح وأكثر تفصيل.
. مما فاتكِ أيضا من أوجه البيان : التعبير بلفظ الإتيان عن لفظ المجيء، وذكره بالزمن الماضي ليفيد تحقق وقوعه.
. التعبير بفعل لم يسم فاعله في قوله تعالى:{تُسقى}لينصبّ الاهتمام على الفعل نفسه.
تقديم المعمول على العامل في قوله تعالى :{لسعيها راضية} تبشير للنفس وإشعارها بجهدها المشكور.
وهكذا نركّز أكثر على البلاغة في الألفاظ.


2: عصام عطار.ج
أحسنت.
لكن فهمك للمسائل ولغتك التعبيرية ينبغي أن يكونا ظاهرين في رسالتك، والإكثار من النقل لا يتحصّل به المقصود..

3:شادن كردي.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
فاتكِ بعض أوجه البلاغة والبيان كــ:
. التعبير بلفظ الماضي في قوله {زرتم}.
. حذف جواب لو في قوله تعالى:{ لو تعلمون علم اليقين }.


4: منى حامد.ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
وددت وقوفك أكثر مع أدوات البيان كــ:
. الجناس غير التام بين الهمزة واللمزة.
. التعبير عن الغائب بلفظ {الذي} تقليلا لشأن فعله.
. تنكير لفظة {مالا} ليدل على شمول المال.
وغير ذلك.
تم خصم نصف درجة على التأخير.


5: آسية أحمد.ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
. مما فاتكِ من أوجه البيان التعبير بلفظة { وما أدراك }، ولم يقل { وما يدريك }.
كذلك الحذف، تأجيل الخبر، الإظهار في موضع الإضمار، والمواجهة بالخطاب، وددت كان وقوفك أكثر .

تم خصم نصف درجة على التأخير.


والله يوفقكم لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 شوال 1440هـ/27-06-2019م, 02:59 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيئة التصحيح 2 مشاهدة المشاركة
تقويم تطبيقات على درس الأسلوب البياني

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم، ونفع بكم.



1: مها عبدالعزيز.أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
جمعتِ في رسالتك بين أسلوب التقرير العلمي والبياني، ووددت لو كان وقوفك على البلاغة والبيان أكثر؛ فمثلا ما ذكرتِ في نهاية الرّسالة من المقابلة والسّجع كان الأفضل بما أن الأسلوب بياني أن نستعرضه بشكل أوضح وأكثر تفصيل.
. مما فاتكِ أيضا من أوجه البيان : التعبير بلفظ الإتيان عن لفظ المجيء، وذكره بالزمن الماضي ليفيد تحقق وقوعه.
. التعبير بفعل لم يسم فاعله في قوله تعالى:{تُسقى}لينصبّ الاهتمام على الفعل نفسه.
تقديم المعمول على العامل في قوله تعالى :{لسعيها راضية} تبشير للنفس وإشعارها بجهدها المشكور.
وهكذا نركّز أكثر على البلاغة في الألفاظ.


2: عصام عطار.ج
أحسنت.
لكن فهمك للمسائل ولغتك التعبيرية ينبغي أن يكونا ظاهرين في رسالتك، والإكثار من النقل لا يتحصّل به المقصود..

3:شادن كردي.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
فاتكِ بعض أوجه البلاغة والبيان كــ:
. التعبير بلفظ الماضي في قوله {زرتم}.
. حذف جواب لو في قوله تعالى:{ لو تعلمون علم اليقين }.


4: منى حامد.ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
وددت وقوفك أكثر مع أدوات البيان كــ:
. الجناس غير التام بين الهمزة واللمزة.
. التعبير عن الغائب بلفظ {الذي} تقليلا لشأن فعله.
. تنكير لفظة {مالا} ليدل على شمول المال.
وغير ذلك.
تم خصم نصف درجة على التأخير.


5: آسية أحمد.ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
. مما فاتكِ من أوجه البيان التعبير بلفظة { وما أدراك }، ولم يقل { وما يدريك }.
كذلك الحذف، تأجيل الخبر، الإظهار في موضع الإضمار، والمواجهة بالخطاب، وددت كان وقوفك أكثر .

تم خصم نصف درجة على التأخير.


والله يوفقكم لما يحب ويرضى
بارك الله فيكم
ذكرت الاظهار في موضع الاضمار لكني لم استخدم هذا التعبير عبرت بأسلوبي
قلت :
( وأعاد لفظ القارعة للتهويل والترويع، والأصل أن يقال : القارعة، ماهي؟، لكن أعاد لفظ القارعة هنا لما يفيد ذلك اللفظ من الترويع والتهويل.)
ولم أعيد النقطة حتى لا يحصل تكرار.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ذو القعدة 1440هـ/3-07-2019م, 05:15 PM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

تفسير سورة الكوثر ( الأسلوب البياني )

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
نزلت هذه السورة لتُسرّي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما هو فيه ، ولِتَعدَه بالخير ، ولأعدائه بالبتر وتوجّهه إلى طريق الشكر . حيث نال الرسول الأذى من المشركين، فهي صورة من رعاية الله المباشرة لرسوله ومن معه ، وتثبيتهم وتطمينهم ، بجميل وعده له ومرهوب وعيده لشانئه .
كما أن هذه السورة تمثل حقيقة الهدى والخير والإيمان ، من الكثرة والفيض والامتداد ، وحقيقة الضلال والشر والكفران ، من القلّة والانحسار والانبتار . وإن ظهر أول الأمر غير ذلك ، وظن الغافلون غير هذا .
فقد ورد أن سفهاء قريش كالعاص بن وائل وأبي لهب وغيرهم كانوا يقولون عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه أبتر ؛ لموت الذكور من ولده وذلك بعد وفاة ابنه القاسم ، وقال أحدهم : دعوه فإنه سيموت لا عقب وينتهي أمره . وكان لهذا الكلام رواجٌ في العرب الذين يتفاخرون ويتكاثرون بالأبناء ، ولعلها أوجعت قلب النبي الشريف ومسّته بالغم ؛ فأنزل الله هذه السورة تسلية وتقريرا لحقيقة بقاء الخير وامتداده ، وحقيقة انقطاع أعدائه وانبتارهم .
قال تعالى : ( إنا أعطيناك الكوثر )
( إنّا ) نا المتكلمين تارة تأتي للجمع وتارة تأتي للتعظيم . والله واحد فلا يمكن حملها على الجمع ، فتكون للتعظيم ؛ لبيان كبرياء الله وعظمته فهو المتفرد بالكبرياء والعظمة سبحانه . وقد صُدِّرت الآية بـ ( إنّا ) للتأكيد لأنها تجري مجرى القسم .
( أعطيناك ) وقرئت : ( أنطيناك ) بالنون بدل الهمزة ، وجاء الفعل بنون العظمة كذلك ؛ ليبيّن أن عطاء ذي الكبرياء والعظمة يتناسب مع كبريائه وعظمته سبحانه . فالمعطِي سبحانه عظيم ، والعطاء عظيم ، فهذا دليل على أن المعْطى ذو منزلة عظيمة عند ربه عز وجل .
وجاء الفعل بصيغة الماضي ( أعطيناك ) ولم يقل سنعطيك ؛ لإفادة أن هذا العطاء حاصل في الأزل ومكتوب في اللوح المحفوظ كما أن فيه إشارة إلى أن الإسعاد والإشقاء وغيرها من المطلوبات والمكروهات سبق حكم الله بها وليست أمرًا حادثا .
واختار لفظ أعطيناك دون لفظ آتيناك ؛ لأن الإيتاء يحتمل أن يكون مستحقًا فيكون واجبًا ويحتمل أن يكون تفضلا ، أما الإعطاء فإنه أقرب للتفضل . ومُشعِر بالدوام والتزايد .
وجاء بكاف الخطاب ولم يأتِ بغيره من الظمائر ؛ لأن فيه إشعار بقربه سبحانه من رسوله صلى الله عليه وسلم ولاسيما في مثل هذه الحال موت الابن وتسلط الأعداء بنعته بالأبتر . كما أنه مشعِرٌ بالخصوصية .
والكوثر على وزن فوعل من الكثرة وهو المفرط الكثرة .
قيل لأعرابيّة رجع ابنها من السفر : بم آب ابنك ؟ قالت : آب بكوثر . وقال شاعرهم : وأنت كثيرٌ يا ابن مروان طيّب *** وكان أبوك ابن العقائل كوثرا .
فالكوثر: الخير الكثير الكثير؛ وهو مطلق غير محدد ، فهو خير لا ممنوع ولا مبتور ، عكس الوصف الذي أطلقه هؤلاء السفهاء . ومن تتبع هذا الكوثر فإنه واجده حيث نظر أو تصوّر ، من النبوة والاتصال بالخالق الكبير ، ومن تنزيل القرآن الذي لا نهاية لبركته وخيره ، ومن صلاة الملأ الأعلى واقتران اسمه باسم الله في الأرض وفي السماء ، ومن سنته الممتدة على مدار القرون وفي أرجاء الأرض ، والملايين بعد الملايين السائرين على أثره الهاتفين باسمه المحبين له ولسيرته . و مظاهر وجود هذا الكوثر لا يمكن إحصاؤها . لذا جاءت الآية بلا تحديد ؛ ليشمل كل ما يكثر من الخير ويزيد .
وقيل: (الكوثر) نهر في الجنة. وهو المشهور عند السلف والخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قرأها حين أنزلت عليه فقال: «أتدرون ما الكوثر؟ إنه نهر في الجنة وعدنيه ربي، فيه خير كثير» . وعن ابن عباس أنه فسر الكوثر بالخير الكثير، فقال له سعيد بن جبير: إن ناساً يقولون: هو نهر في الجنة! فقال: هو من الخير الكثير. فهو كوثر من كوثر . وهذا الأنسب في هذا السياق .
قال تعالى : ( فصل لربك وانحر ) عن عطية: هي صلاة الفجر بجمع، والنحر بمنى. وقيل: صلاة العيد والتضحية. وقيل: هي جنس الصلاة. والنحر: وضع اليمين على الشمال .
والمعنى: بعد توكيد هذا العطاء الكثير الفائض الكثرة ، على غير ما أشاع أعداؤه من أنه أبتر ؛ إرجافًا وكيدًا . وجّه سبحانه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى شكر هذا العطاء والنعم بأن يعبد الله بإخلاص وتجرّد لا شرك معه ، في الصلاة وذبح النسك ، تاركًا ما كان عليه المشركون من ذكر غير اسم الله على ذبائحهم . فالإسلام دين التوحيد الخالص المجرد الواضح ، فهو يخلّصُ الحياة ظهرها وباطنها من مظاهر الشرك ومكامنه ،ويطارده مطاردة عنيفة دقيقة .
قال تعالى : ( إن شانئك هو الأبتر ) شانئك : أبغضك من قومك لمخالفتك لهم . الأبتر : الذي لا عقب له ، ومنه الحمار الأبتر الذي لا ذَنَب له .
بعد أن بيّنت الآية الأولى بطلان ما زعم المشركون ، وأن الرسول صاحب الكوثر ، في هذه الآية يردّ الكيد على كائديه ؛ فيبيّن أن الأبتر هم شانئوه وكارهوه . وقد صدق فيهم وعيد الله في الدنيا قبل الآخرة ؛ فقد انقطع ذكرهم وانطوى . وهذا مَثَلٌ ناطق خالد للقاعدة العامة وهي : أن الإيمان والحقّ والخير والدعوة إلى الله وصاحب هذه الراية لا يمكن أن يكون أبترًا ؛ فهو ممتد الفروع عميق الجذور لأنه موصول بالله الحي الباقي الخالد ، وإنما الكفر والباطل والشرّ وحامل راياتها هو الأبتر مهما ترعرع وزها وتجبّر .



المراجع :
تفسير ابن كثير .
تفسير التحرير والتنوير .
تفسير الزمخشري .
تفسير القرطبي .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيقات, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir