الْمَجازُ الْمُرْسَلُ
هوَ مَجازٌ عَلاقتُه غيرُ المشابَهَةِ.
1- كالسببيَّةِ، في قولِك: (عَظُمَتْ يدُ فُلاَنٍ)، أيْ: نِعمتُه التي سَبَبُها اليَدُ.
2- والمسبَّبِيَّةِ، في قولِك: (أَمْطَرَتِ السماءُ نَباتًا)، أيْ: مَطَرًا يَتسبَّبُ عنه النباتُ.
3- والجزئيَّةِ، في قولِك: (أَرْسَلْتُ العيونَ لتَطَّلِعَ على أحوالِ العدوِّ)، أي: الجواسيسَ.
4- والكلِّيَّةِ، في قولِه تعالى: {يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم}، أيْ: أناملَهم.
5- واعتبارِ ما كانَ، في قولِه تعالى: {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ}، أي: البالِغِينَ.
6- واعتبارِ ما يكونُ، في قولِه تعالى: {إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا}، أيْ: عِنَبًا.
7- والمحليَّةِ، في نحوِ: (قَرَّرَ المجلسُ ذلكَ)، أيْ: أهلُهُ.
8- والحاليَّةُ، في قولِه تعالى: {فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}، أيْ: جَنَّتِه.