دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المنتديات > المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو الحجة 1431هـ/2-12-2010م, 03:57 AM
فتى التوحيد فتى التوحيد غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 26
افتراضي الحقيقة المكنونة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآله
أنا خير الكلام كلام الله عزوجل وان خير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم وأن كل محدثة بدعة وكل بدعة ظلالة وكل ظلالة في النار
***
أن من المفترض أن كل كلام يبدأ بأسم الله وان اسم الله اصل كلمة التوحيد التي هي لا إله معبود بحق العبودية الخالصة والمستحق ان تفرد له الالوهية الا الله كما انه استحق ان يفرد له توحيد الربوبية الا هو فإن توحيد الربوبية يستلزم توحيد الالوهية اي من اقر بالربوبية لله يلزمه ان يقر له بالالوهية وهذه حقيقة النطق به وشهادة بحق اي بهذا الحق اي الحقيقة الظاهرة التي لا تخفي على احد من الخلق فلقد أتي رسول الله (رسول بمنى له رسالة )وهذا الرسالة هي القرآن الكريم المنزل من فوق سبع سماوات المكتوب في اللوح المحفوظ وكل بين سماء وسماء مسافة خمسة مائة عام والمنزل عن طريق رسول الوحي الامين سيدنا جبريل عليه السلام والمنزل على قلب رسول الله خيرة البشر اجمعين من اولهم لأخرهم ...
أنا هذه الرسالة التي نبذوه الان الناس وراء ظهورهم واستحسنوا ما استقبحته فطرتهم في الاصل وهذا من الاشهاد على انفسهم يوم القيامة فقد رموا الشريعة المطرهرة بالقصور والرجعية والتخلف وانه لا تناسب هذا العصر وكأنه جعلوها تختص بعصر وزمن معين فهيا الاصل المأصل في الحكم والقضاء العدل بين الناس في كل شؤن حياتهم لأنه منح خالقهم وعلم ما في صدورهم لهذا ششرع لهم شريعة على مقتضي عقولهم ونفوسهم البشرية فأي تطور الذي يسمح لأنسان حقير ذليل اهون من الجعلان عند الله لأن الدنيا عند الله لا تساوي جناح بعوضة فلهذا من هذا الذي يتجرأ على الله بهذا الفعل والقبحل في الاقوال والافعال الا انه لا يعقل مدي بعد ما سيحدث له وهو في الاصل يجهل حقيقة نفسه وما يسحدث له فكيف يضه لمن هم من بني جلتهي قوانين وتشريعات بدلآ من تشريع الله اي منهج اخر فأي تحدي واي كفر بالله ومجاوزة الحدود في الخصاصئص الربانية منه الربوبية لأن التشريع من خصائص الرب ومن افعاله والتحاكم لهذا التشريع من افعال العبد ومن خصائص الالوهية الحاكمية العليا لله الواحد القهار ..وأني استغرب من اغلب الذي اتكلم معهم واطرح هذا الموضوع بهذه الحروف استغرب في جراتها على الرد على هذا الكلام بشبهات تافه لا يعقله الا الجاهل هع انه لا يعقل ولكنه في الحقيقة لا يعقل الحق ولكن عقل الجهل واعتقده دينا له لهذا اردة ان اضع فأئدة من فوائد لا إله الا الله للمودودي

***
آثار الإقرار بلا إله إلا الله في حياة الإنسان

ذكر الأستاذ المودودي رحمه الله في كتابه القيم (مبادئ الإسلام)(71) تسعة آثار لكلمة التوحيد أذكر ملخصها فيما يلي:-
(1) إن المؤمن بهذه الكلمة لا يكون ضيق النظر، بخلاف من يقول بآلهة متعددة. أو من يجحدها.
(2) إن الإيمان بهذه الكلمة ينشئ في النفس من الأنفة وعزة النفس ما لا يقوم دونه شيء، لأنه لا نافع إلا الله ولا ضار إلا الله، وهو المحيي المميت. وهو صاحب الحكم والسلطة والسيادة. ومن ثم ينزع من القلب كل خوف إلا منه سبحانه، فلا يطأطئ الرأس أمام أحد من الخلق، ولا يتضرع إليه، ولا يتكفف له، ولا يرتعب من كبريائه وعظمته. لأن الله هو العظيم القادر. وهذا بخلاف المشرك والكافر والملحد.
(3) ينشأ من الإيمان بهذه الكلمة مع أنفة النفس وعزتها: تواضع من غير ذل وترفع من غير كبر فلا يكاد ينفخ أوداجه شيطان الغرور ويزهيه بقوته وكفاءته لأنه يعلم ويستيقن أن الله الذي وهبه كل ما عنده قادر على سلبه إياه إذا شاء. أما الملحد فإنه يتكبر ويبطر إذا حصلت له نعمة عاجلة.
(4) المؤمن بهذه الكلمة: يعلم علم اليقين أنه لا سبيل إلى النجاة والفلاح إلا بتزكية النفس والعمل الصالح أما المشركون والكفار فإنهم يقضون حياتهم على أماني كاذبة. فمنهم من يقول: إن ابن الله قد أصبح كفارة عن ذنوبنا، عند أبيه، ومنهم من يقول: نحن أبناء الله وأحباؤه فلن يعذبنا بذنوبنا.
ومنهم من يقول: إنا سنشفع عند الله بكبرائنا وأتقيائنا، ومنهم من يقدم النذور والقرابين إلى آلهته زاعماً أنه نال بذلك رخصة في العمل بما يشاء. أما الملحد الذي لا يؤمن بالله فيعتقد أنه حر في هذه الدنيا غير مقيد بشرع الله وإنما إلهه هواه وشهوته وهو عبدهما.
(5) قائل هذه الكلمة لا يتسرب إليه اليأس ولا يقعد به القنوط، لأنه يؤمن أن الله له خزائن السموات والأرض. ومن ثم فهو على طمأنينة وسكينة وأمل، حتى ولو طرد وأهين وضاقت عليه سبل العيش.
إن عين الله لا تغفل عنه ولا تسلمه إلى نفسه، وهو يبذل جهده متوكلاً على الله، بخلاف الكفار الذين يعتمدون على قواهم المحدودة، وسرعان ما يدب لهم اليأس، ويساورهم القنوط عند الشدائد مما يفضي بهم أحياناً إلى الانتحار.
(6) الإيمان بهذه الكلمة يربي الإنسان على قوة عظيمة من العزم والإقدام والصبر والثبات والتوكل حينما يضطلع بمعالي الأمور ابتغاء مرضاه الله. إنه يشعر أن وراءه قوة مالك السماء والأرض. فيكون ثباته ورسوخه وصلابته التي يستمدها من هذا التصور، كالجبال الراسية، وأنى للكفر والشرك بمثل هذه القوة والثبات؟
(7) هذه الكلمة تشجع الإنسان وتملأ قلبه جرأة. لأن الذي يجبن الإنسان ويوهن عزمه شيئان: حبه للنفس والمال والأهل، أو اعتقاده أن هناك أحداً غير الله يميت الإنسان، فإيمان المرء بلا إله إلا الله ينزع عن قلبه كلا من هذين السببين، فيجعله موقناً أن الله هو المالك الوحيد لنفسه وماله فعندئذ يضحي في سبيل مرضاة ربه بكل غال ورخيص عنده. وينزع الثاني بأن يلقي في روعه أنه لا يقدر على سلب الحياة منه إنسان ولا حيوان ولا قنبلة ولا مدفع، ولا سيف ولا حجر وإنما يقدر على ذلك الله وحده.
من أجل ذلك لا يكون في الدنيا أشجع ولا أجرأ ممن يؤمن بالله تعالى، فلا يكاد يخيفه أو يثبت في وجهه زحف الجيوش، ولا السيوف المسلولة، ولا مطر الرصاصات والقنابل، فإنه عندما يتقدم في سبيل الله للجهاد، يهزم قوة تزيد على قوته بعشر مرات وأنى بمثل هذا للمشركين والكفار والملحدين؟
(8) الإيمان بلا إله إلا الله يرفع قدر الإنسان وينشئ فيه الترفع والقناعة والاستغناء، ويطهر قلبه من أوساخ الطمع والشره والحسد والدناءة واللؤم. وغيرها من الصفات القبيحة.
(9) وأهم شيء وأجدره في هذا الصدد: أن الإيمان بـ (لا إله إلا الله) يجعل الإنسان متقيداً بشرع الله ومحافظاً عليه، فإن المؤمن يعتقد بيقين أن الله خبير بكل شيء، وهو أقرب إليه من حبل الوريد وأنه كان يستطيع أن يفلت من بطش أي كان، فإنه لا يستطيع أن يفلت من الله عز وجل.
وعلى قدر ما يكون هذا الإيمان راسخاً في ذهن الإنسان يكون متبعاً لأحكام الله، قائماً عند حدوده لا يجرؤ على اقتراف ما حرم الله، ويسارع إلى الخيرات والعمل بما أمر الله.
ومن أجل ذلك جعل الإيمان بلا إله إلا الله أول ركن وأهمه ليكون الإنسان مسلماً.والمسلم هو: العبد المطيع المنقاد لله تعالى ولا يكون كذلك إلا إذا كان مؤمناً من قلبه بأن لا إله إلا الله. وهذا هو أصل الإسلام، ومصدر قوته، وكل ما عداه من معتقدات الإسلام وأحكامه إنما هي مبنية عليه، ولا تستمد قوتها إلا منه، والإسلام لا يبقى منه شيء لو زال هذا الأساس (72) .
ومن فضائلها ما ذكره ابن رجب، حيث أورد قول سفيان بن عيينة: ما أنعم الله على عبد من العباد نعمة أعظم من أن عرفهم لا إله إلا الله، وأن لا إله إلا الله لأهل الجنة كالماء البارد لأهل الدنيا، ولأجلها أعدت دار الثواب ودار العقاب، ولأجلها أمرت الرسل بالجهاد، فمن قالها عصم ماله ودمه، ومن أباها فماله ودمه هدر، وهي مفتاح الجنة، ومفتاح دعوة الرسل (73) .
ولو أردت أن أذكر ما أورده العلماء، رحمهم الله تعالى حول فضلها وما في ذلك من الأحاديث النبوية وآثار السلف لطال المقام.[1]أنتهي
ولهذا إن لا لإله إلا الله منهج للحياة وعلى تقرير هذه الحقيقة يعلم أنه لا إله يستحق الإلوهية إلا الله كما انه أستحق الربوبية إلا هو ومن المفترض في كل رسالة تختص ببيان جزء من أجزاء العقيدة يجب أن يبدأ بمفهوم لا إله إلا الله وشروطه ونواقضها وفائدة هذه الكلمة بيان لا إله إلا الله في شروطه ونواقضها ننقله من كتاب الولاء والبراءة للقحطاني ...
فال صاخب الكتاب :وقد ذكر العلماء رحمهم الله شروطاً سبعة لـ (لا إله إلا الله) لا تنفع صاحبها إلا باجتماع هذه الشروط فيه. وإليك شرحها:

(71) مبادئ الإسلام لأبي الأعلى المودودي (ص80 87) الناشر مؤسسة الرسالة سنة 1397 هـ .

(72) مبادئ الإسلام ص 87 .

(73)كلمة الإخلاص ص 53 .

[1]مبادئ الإسلام لأبي الأعلى المودودي

*****
على هذا يجب أن نعلم ان اذا لم تأثر هذه الكلمة التي قال عليه الله للرسول انه ثقيلة فقال إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً }المزمل5 في التفسير هذا القول هو القرآن وعندما نريد ان نصل الي لا اله الا الله من هذه الاية ان القرآن انزله الله لكي يقرر للرسول هذه الكلمة عن طريق القرآن والايات الكونية فعليها يكون وزن هذه الكلمة التي عرضها الله على السماء والجبيال والارض فأبينهن وأشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ..انه ظلم نفسه بقبول هذه الحقيقة والكلمة المحنونة في داخلها حقيقة الكون وحقيقة الخلق فالظلم في اللغة وضع الشئ في غير موضعه فهووضع هذه الامانة والحمل الثقيل في غير موضعه على صدر هش ضهيف أنا له ان يتحملها فيهذا ظلم نفسه عندما كان جاهلأ بهذه الحقيقة فلا تغرنكم الدنيا وللحديث بقية

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ذو الحجة 1431هـ/2-12-2010م, 08:16 PM
رياض العلم رياض العلم غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الثالثة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: مكة المكرمة-حرسها الله
المشاركات: 251
افتراضي

جزاك الله كل خير على هذا الموضوع العقدي الثري

زادك الله من فضله

ورزقنا العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المكنونة, الحقيقة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir