المجموعة الثالثة
س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا.
البلاغة لغة : الوصول والانتهاء ، يقال : بلغ الرجل مأربه إذا وصل إليه .
البلاغة اصطلاحا : وصفا للكلام والمتكلم .
[حبذا لو ذكرتِ تعريف كل منهما]
س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟
ضابط تنافر الحروف هو صعوبة اللفظ ، فإذا صعب على الإنسان أن ينطق بالكلمة فهذا مؤشر إلى أن فيها تنافر في حروفها .
س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس.
لكي نعرف الفرق لابد أن ننظر للكلمة من ثلاث زوايا :
أولا : المادة التي تتكون منها الكلمة ، فإذا كان العيب في الحروف التي تتكون منها الكلمة ، فهذا العيب يوصف بالتنافر .
ثانيا : إذا كان العيب يتعلق بالصيغة التي بنيت عليها الكلمة ، فهو عيب مخالفة القياس .
ثالثا : إذا كان العيب في المعنى ، فهذا يكون الغرابة .
س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة.
وذلك لأن القياس لا يشمل كل المفردات ، وكذلك فإن عدد من المفردات خالفت القياس ، ولكنها فصيحة ، وقد ورد في كتاب الله عز وجل عدد من الكلمات لا تخضع للقاعدة الصرفية ، لذا فإن تعيم هذه القاعدة ليس صحيحا .
[وهناك كلمات سماعية ليس لها قياس]
س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه.
التعقيد : أن يكون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد .
أقسام التعقيد :
أ- تعقيد لفظي : يكون من جهة اللفظ بسبب تقديم أو تأخير أو فصل .
ب- تعقيد معنوي : يكون من جهة المعنى بسبب استعمال مجازات ، وكنايات لا يفهم المراد بها .
س6. ما معنى ضعف التأليف؟
ضعف التأليف : هو كون الكلام غير جار على القانون النحوي المشهور ، فيكون الكلام مخالفا للقواعد النحوية المشهورة كذكر الضمير ويكون مرجعه متأخر لفظا ورتبة .
س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟
يعرف ضعف التأليف والتعقيد اللفظي بمعرفة النحو .
س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟
تعرف الغرابة بكثرة الاطلاع على كلام العرب ، وما جاء في القرآن الكريم ، وما ورد في الأحاديث النبوية .
س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟
المراد بركني الجملة عند البلاغيين :
أ- المحكوم عليه : وهو المسند إليه كالفاعل ونائبه ، والمبتدأ الذي له خبر .
ب- المحكوم به : وهو المسند كالفعل ، والمبتدأ المكتفي بمرفوعه .
س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها.
أغراض إلقاء الخبر غير الغرض الأصلي – الفائدة أو لازم الفائدة – كثيرة لا يمكن أن تحصى ، ومن أعراضه :
1- الاسترحام : كقول موسى عليه السلام (إني لما أنزلت إلي من خير فقير) .
2- إظهار الضعف : كقول زكريا عليه السلام (ربي أني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا)
3- إظهار التحسر : كقول امرأة عمران (ربي إني وضعتها أنثى)
4- إظهار الفرح بمقبل والشماتة بمدبر كقوله تعالى (جاء الحق وزهق الباطل) .
5- إظهار السرور : كقول "أخذت جائزة التقدم" لمن يعلم ذلك .
6- التوبيخ : كالقول للعاثر "الشمس طالعة" .