دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > متون التفسير وعلوم القرآن الكريم > متون علوم القرآن الكريم > الشاطبية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 جمادى الأولى 1433هـ/2-04-2012م, 08:16 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي باب فرش حروف سورة الأنفال


714 - وفي مردفين الدّال يفتح نافع = وعن قنبل يروى وليس معوّلا
715 - ويغشى سما خفّا وفي ضمّه افتحوا = وفي السّرّ حقّا والنّعاس ارفعوا ولا
716 - وتخفيفهم في الأوّلين هنا ول = كن الله وارفع هاءه شاع كفّلا
717 - وموهن بالتّخفيف ذاع وفيه لم = ينوّن لحفص كيد بالخفض عوّلا
718 - وبعد وإنّ الفتح عمّ علا وفي = هما العدوة اكسر حقّا الضّمّ واعدلا
719 - ومن حيي اكسر مظهرا إذ صفا هدى = وإذ يتوفّى أنّثوه له ملا
720 - وبالغيب فيها تحسبنّ كما فشا = عميما وقل في النّور فاشية كحّلا
721 - وإنّهم افتح كافيا واكسروا لشع = بة السّلم واكسر في القتال فطب صلا
722 - وثاني يكن غصن وثالثها ثوى = وضعفا بفتح الضّمّ فاشية نفّلا
723 - وفي الرّوم صف عن خلف فصل وأنّث ان = يكون مع الأسرى الأسارى حلا حلا
724 - ولايتهم بالكسر فز وبكهفه = شفا ومعا إنّي بياءين أقبلا


  #2  
قديم 11 جمادى الأولى 1433هـ/2-04-2012م, 08:17 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي الوافي في شرح الشاطبية للشيخ المقرئ: عبد الفتاح القاضي رحمه الله

714 - وفي مردفين الدّال يفتح نافع = وعن قنبل يروى وليس معوّلا
قرأ نافع: مِن الملائِكةِ مردِفِين بفتح الدال، ولقنبل فيه وجهان: الأول: الفتح كنافع، والثاني: الكسر كبقية القراء، ولكن الوجه الأول لم يعتمد عليه ولم يصح من طريق الناظم وأصله فيجب الاقتصار لقنبل على وجه الكسر كالجماعة.
715 - ويغشى سما خفّا وفي ضمّه افتحوا = وفي السّرّ حقّا والنّعاس ارفعوا ولا
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو إِذ يغشِّيكم النّعاس بتخفيف الشين ويلزمه سكون الغين
فتكون قراءة الباقين بتشديد الشين ويلزمه فتح الغين. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح ضم الياء وفتح كسر الشين وألف بعدها ورفع سين النّعاس فتكون قراءة الباقين بضم الياء وكسر الشين وياء بعدها فيتحصل أن نافعا يقرأ يغشِّيكم بضم الياء وسكون الغين وتخفيف الشين وكسرها وياء بعدها ونصب سين النعاس وأن ابن كثير وأبا عمرو يقرءان بفتح الياء وسكون الغين وفتح الشين مخففة وألف بعدها ورفع النعاس وأن الباقين يقرءون بضم الياء وفتح الغين وتشديد الشين وكسرها وياء
بعدها ونصب النعاس.
716 - وتخفيفهم في الأوّلين هنا ول = كن الله وارفع هاءه شاع كفّلا
قرأ حمزة والكسائي وابن عامر: ولكِنّ اللّه قتلهم، ولكِنّ اللّه رمى.
بتخفيف النون؛ أي إسكانها وتكسر في الوصل للتخلص من الساكنين، وبرفع الهاء من لفظ الجلالة في الموضعين، فتكون قراءة الباقين بتشديد النون مفتوحة ونصب الهاء من لفظ الجلالة في الموضعين، واحترز بقوله (الأولين) عن الموضعين الأخيرين في السورة وهما: ولكِنّ اللّه سلّم، ولكِنّ اللّه ألّف بينهم. فلا خلاف بين القراء في تشديد النون وفتحها ونصب هاء لفظ الجلالة بعدها في الموضعين.
717 - وموهن بالتّخفيف ذاع وفيه لم = ينوّن لحفص كيد بالخفض عوّلا
قرأ ابن عامر والكوفيون: ذلِكم وأنّ اللّه موهِن كيدِ الكافِرِين بتخفيف الهاء ومن ضرورته سكون الواو، فتكون قراءة أهل سما بتشديد الهاء ومن ضرورته فتح الواو وقوله:
(وفيه لم ينون لحفص) معناه: أن حفصا قرأ لفظ موهِن بحذف التنوين، فتكون قراءة غيره بإثبات التنوين. وقوله (كيد بالخفض عولا) معناه: أن حفصا قرأ بخفض دال كيدِ فتكون قراءة غيره بنصبها، فيتحصل من هذا كله: أن ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي يقرءون موهِن بسكون الواو وتخفيف الهاء، وبالتنوين ونصب دال كيدِ وأن حفصا يقرأ بسكون الواو وتخفيف الهاء وحذف التنوين وخفض دال كيدِ وأن نافعا وابن كثير وأبا عمرو يقرءون بفتح الواو وتشديد الهاء مع التنوين ونصب دال كيدِ.
718 - وبعد وإنّ الفتح عمّ علا وفي = هما العدوة اكسر حقّا الضّمّ واعدلا
قرأ نافع وابن عامر وحفص بفتح همزة إِن في قوله تعالى وأنّ اللّه مع المؤمِنِين الواقع بعد قوله تعالى: موهِن كيدِ الكافِرِين فتكون قراءة غيرهم بكسر الهمزة واحترز بقوله (وبعد) عن الواقع قبل موهِن وهو: وأنّ لِلكافِرِين عذاب، وأنّ اللّه موهِن كيدِ الكافِرِين. فقد اتفق السبعة على قراءة الموضعين بفتح الهمزة. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: إِذ أنتم بِالعدوةِ الدّنيا وهم بِالعدوةِ القصوى بكسر ضم العين في الموضعين فتكون قراءة غيرهما بضم العين فيهما.
719 - ومن حيي اكسر مظهرا إذ صفا هدى = وإذ يتوفّى أنّثوه له ملا
قرأ نافع وشعبة والبزي: ويحيى من حيّ بإظهار الياء الأولى وكسرها، فينطق بياءين الأولى مكسورة والثانية مفتوحة، وقرأ الباقون بإدغام الأولى في الثانية، فيصير النطق بياء واحدة مفتوحة مشددة. وقرأ هشام وابن ذكوان: ولو ترى إذ تتوفّى بتاء التأنيث في يتوفى والباقون بياء التذكير فيها. و(ملا) بضم الميم والمد والقصر للشعر جمع ملاءة وهي الملحفة وكنى عن الحجة.
720 - وبالغيب فيها تحسبنّ كما فشا = عميما وقل في النّور فاشية كحّلا
قرأ ابن عامر وحمزة وحفص: ولا يحسبنّ الّذِين كفروا سبقوا بياء الغيب، فتكون قراءة غيرهم بتاء الخطاب. وقرأ حمزة وابن عامر: لا يحسبنّ الّذين كفروا معجزين فى الأرض في النور بياء الغيب، فتكون قراءة غيرهما بتاء الخطاب. ومعنى (فاشية كحّلا) أي فاشي هذه القراءة ومذيعها قد بصّر غيره وأنار عين بصيرته.
721 - وإنّهم افتح كافيا واكسروا لشع = بة السّلم واكسر في القتال فطب صلا
قرأ ابن عامر: إِنّهم لا يعجِزون بفتح الهمزة وقرأ غيره بكسرها. وقرأ شعبة:
وإِن جنحوا لِلسّلمِ بكسر السين، وغيره بفتحها. وقرأ حمزة وشعبة: فلا تهِنوا وتدعوا إِلى السّلمِ في سورة القتال بكسر السين، وقرأ غيرهما بفتحها.

722 - وثاني يكن غصن وثالثها ثوى = وضعفا بفتح الضّمّ فاشية نفّلا
723 - وفي الرّوم صف عن خلف فصل وأنّث ان = يكون مع الأسرى الأسارى حلا حلا
قرأ أبو عمرو والكوفيون لفظ يكن في الموضع الثاني بياء التذكير كما لفظ به، فتكون قراءة الحرميين والشامي بتاء التأنيث، والموضع الثاني هو: وإِن يكن مِنكم مِائةٌ يغلِبوا ألفاً، وقرأ الكوفيون بياء التذكير في الموضع الثالث وغيرهم بتاء التأنيث، والموضع الثالث هو: فإِن يكن مِنكم مِائةٌ صابِرةٌ، فتكون قراءة أبي عمرو بياء التذكير في الموضع الثاني وبتاء التأنيث في الموضع الثالث، وقراءة الكوفيين بياء التذكير في الموضعين معا،
وقراءة ابن كثير ونافع وابن عامر بتاء التأنيث في الموضعين. واحترز بالموضع الثاني والثالث عن الموضع الأول وهو: إِن يكن مِنكم عِشرون صابِرون. وعن الموضع الرابع وهو: وإِن يكن مِنكم ألفٌ، فقد اتفق القراء على قراءتهما بياء التذكير. وقرأ حمزة وعاصم: وعلِم أنّ فِيكم ضعفاً بفتح ضم الضاد، وقرأ غيرهما بضمها. وقرأ شعبة وحمزة وحفص بخلف عنه: اللّه الّذِي خلقكم مِن ضعفٍ ثمّ جعل مِن بعدِ ضعفٍ قوّةً ثمّ جعل مِن بعدِ قوّةٍ ضعفاً وشيبةً، بفتح الضاد في الألفاظ الثلاثة، وقرأ الباقون
بضمها فيها وهو الوجه الثاني لحفص. وقرأ أبو عمرو: أن تكون له أسرى بتاء التأنيث، وقرأ غيره بياء التذكير. وقرأ كذلك: قل لّمن فى أيديكم من الأسارى بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها على زنة كسالي وقرأ غيره مِن الأسرى بفتح الهمزة وسكون السين على زنة القتلى، ولا خلاف بين السبعة في قراءة أن يكون له أسرى بفتح الهمزة وسكون السين.
724 - ولايتهم بالكسر فز وبكهفه = شفا ومعا إنّي بياءين أقبلا
قرأ حمزة: ما لكم من ولاياتهم، هنا بكسر الواو، وقرأ غيره بفتحها. وقرأ حمزة والكسائي الولية لله الحقّ في سورة الكهف بكسر الواو، وقرأ غيرهما بفتحها، وفي السورة ياءان من ياءات الإضافة: إِنِّي أرى ما لا ترون، إِنِّي أخاف اللّه.[الوافي في شرح الشاطبية: 1/278-281]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, فرش

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir