دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 05:19 AM
الصورة الرمزية إشراقة جيلي محمد
إشراقة جيلي محمد إشراقة جيلي محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الرياض
المشاركات: 303
افتراضي

حكم العمل بالعلم:
واجب وهو على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: مايلزم منه البقاء على دين الإسلام.
الدرجة الثانية:ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات.
الدرجة الثالثة:ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات

  #77  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 09:25 AM
مريم شربجي مريم شربجي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 129
افتراضي

الحمد الله

  #78  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 11:18 AM
خديجة زغلول خديجة زغلول غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 74
افتراضي

حكم طلب العلم منه ما هو فرض عين و منه ما هو فرض كفايه.
فالعلم ينقسم إلى نوعان
(1) علم عينى : هو الذي يجب علي كل الناس أن يتعلمه مثل: الوضوء و الصلاة و معرفة حدود الله عز وجل.
(2) علم كفائى اذا فعله البعض سقط عن الباقين و هو ما زاد عن القدر الجواب من العلوم الشرعية.
و قال الإمام الشافعي رحمه الله (طلب العلم أفضل من صلاة النافلة )
وقال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع).

  #79  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 02:57 PM
سمية مجدى سمية مجدى غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 8
افتراضي

ومما يُعين على الإخلاص في طلب العلم؛ أن يطلب العبد العلم للعمل به، والاهتداء بهدى الله؛ لينال فضله ورحمته، وأن يُعظّم هدى الله في قلبه، وأن يفرح بفضل الله ورحمته إذا وجد ما يهتدي به لما ينفعه في دينه ودنياه، من خير الدنيا والآخرة. فإن الله لم يحرم علينا شيئًا إلاّ عوضنا خيرًا منه، فعوض الله عز وجل المخلصين لمّا تركوا طلب ثناء الناس؛ عوضهم بثنائه تعالى عليهم في الملأ الأعلى، وعوضهم لمّا تركوا الإقبال على الناس؛ عوضهم بأن وضع لهم القبول في الأرض، وعوضهم لمّا أن تواضعوا لله عز وجل بأن رفعهم الله، وكتب لهم العزَّة، وأين هذا من ذاك؟!

  #80  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 04:10 PM
إيمان سرحان إيمان سرحان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 17
افتراضي

قال ابن عثيمين: إن في نشرك للعلم نشر لدين الله فتكون من المجاهدين في سبيله لأنك تفتح القلوب بالعلم كما يفتح المجاهد البلاد بالسلاح والإيمان.

  #81  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 05:36 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

وعن وكيع بن الجرّاح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا: (كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به).
قال الحسن البصري: « كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه ».

  #82  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 05:37 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

ركائز التحصيل العلمي:
الركيزة الأولى: الإشراف العلمي
والركيزة الثانية: التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة
والركيزة الثالثة: النهمة في التعلم ( ومن علامات النهمة في طلب العلم تقديم طلبه على مرغوبات النفس من متاع الدنيا والاشتغال به عنها بسبب شدّة المحبّة للعلم وقوّة الرغبة في فضائله، وشدّة الرهبة من الحرمان منها)
والركيزة الرابعة: الوقت الكافي

  #83  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 05:38 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

ومن أسباب العجلة في طلب العلم:
- ضعف الصبر على تحمّل مشقّة طلب العلم.
- وضعف البصيرة بطول طريقه.
- وإيثار الثمرة العاجلة من التصدّر والرياسة به على حقيقة تحصيل العلم النافع والانتفاع به.
- والاغترار بالذكاء والحفظ السريع؛ فيستعجل تصوّر المسائل والحكم فيها باطّلاع قاصر، وأدوات ناقصة، ويكثر على نفسه من المسائل بما لا يمكنه أن يتقن دراسته على وجه صحيحٍ بهذه العجلة؛ فيقع في فهمه لمسائل العلم خطأ كثير، واضطراب كبير.

  #84  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 08:41 PM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

العمل بالعلم شأنه عظيم
والأصل في العمل بالعلم انه واجب ومن لا يعمل بما تعلم فهو مذموم
فالعمل بالعلم على 3 درجات
وكان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم وتطبيق ماتعلمه ولو لمرة واحدةإذا لم يوجب عليه تكرار العمل أو كان تكراره من السنة المؤكدة
ومن أعظم مايعين على العمل بالعلم تربية النفس على الصبر واليقين
و

  #85  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 10:35 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

بيان وجوب العمل بالعلم :-
والعمل بالعلم شأنه عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، كما قال الله تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}، وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، والقوارع عليهم في الكتاب والسنة شديدة، كما قال الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.
- عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ: عَن عُمُرِه فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ ما عَمِلَ بهِ، وعن مالِهِ مِن أينَ اكتسبهُ وفيم أنفقَهُ، وعن جسمهِ فيما أبلاهُ)). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

  #86  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 10:37 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

حكم العمل بالعلم:-
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام
والدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات
والدرجة الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات

  #87  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 10:40 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

أسباب العجلة في طلب العلم:
- ضعف الصبر على تحمّل مشقّة طلب العلم.
- وضعف البصيرة بطول طريقه.
- وإيثار الثمرة العاجلة من التصدّر والرياسة به على حقيقة تحصيل العلم النافع والانتفاع به.
- والاغترار بالذكاء والحفظ السريع؛ فيستعجل تصوّر المسائل والحكم فيها باطّلاع قاصر، وأدوات ناقصة، ويكثر على نفسه من المسائل بما لا يمكنه أن يتقن دراسته على وجه صحيحٍ بهذه العجلة؛ فيقع في فهمه لمسائل العلم خطأ كثير، واضطراب كبير.

  #88  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 10:42 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

وصايا ثمينه نحتاجها في الطريق لطلب العلم:-
الوصيّة الأولى: الوصيّة بتقوى الله تعالى، ومن ذلك تقواه في طلب العلم؛ بأن يتعاهد الطالب نيّته ومقاصده، وعمله بما يتعلّم، ويتفكّر في أثر العلم على قلبه وجوارحه وسلوكه وأخلاقه.
والوصيّة الثانية: الصدق في طلب العلم، ونبذ العجز والتواني، والاجتهاد في إحسان التحصيل العلمي، ومن صدق صدقه الله.
والوصيّة الثالثة: أن يدرك طالب العلم حاجة نفسه إلى العلم، وحاجة أمّته إليه، حتى يحسن إعداد نفسه وتأهيلها بالتحصيل العلمي النافع؛ لينفع نفسه، وينفع أمّته؛ فإنّ حاجة الأمّة إلى العلم ماسّة،

  #89  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 11:51 PM
خديجة زغلول خديجة زغلول غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 74
افتراضي

وجوب الإخلاص في طلب العلم
ان إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات واجب عظيم بل هو شرط لقبول العمل لذلك فإن أهم ما يجب على طالب العلم أن يعتني به تحقيق الإخلاص لله تعالى، والتحرّز مما يقدح فيه.
وأن تكون الآخرة هي أكبر همّ المرء لانه ان فساد النية لا يكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة.
نواقض الإخلاص في طلب العلم
الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله وإنما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا أو يترفع به أمام الناس أو يتكثر به ليمدحه الناس على ما لديه من العلم ؛ فيقال: هو عالم ،فيعمل الأعمال الصالحة فيما يرى الناس لا ليتقرب بها إلى الله وإنما ليصيب بها هذه المقاصد الدنيوية.
الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن متق وإن استرسل معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها؛ كان ما راءى فيه حابطا مردوداً، ومتوعدا عليه بالعذاب لأنه اقترف كبيرة من الكبائر.

  #90  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 12:08 AM
خديجة زغلول خديجة زغلول غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 74
افتراضي

بيان وجوب العمل بالعلم
ان العمل بالعلم شأنه عظيم و ثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم قال تعالي ((فنعم اجر العاملين))
حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى، فيجتمع إليه أهل النار، فيقولون: يا فلان ما لك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وانهى عن المنكر وآتيه)) والعياذ بالله
حكم العمل بالعلم
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم فإن ادعى الإسلام فهو منافقٌ النفاق الأكبر، وإن كان يتعاطى العلم ويعلمه، فإنّ من يرتكب ناقضاً من نواقض الإسلام من غير عذر إكراه ولا جهل ولا تأويل يعذر بمثله فإنّه خارج عن دين الإسلام فالمخالف في العمل بهذه الدرجة من العلم ليس من أهل الإسلام والعياذ بالله.
والدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحدين لا يحكم بكفره لقيامه بما تقتضيه الدرجة الأولى ولكن يخشى عليه من العقوبة على ما ترك من العمل الواجب.
والدرجة الثالثة: ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات و اجتناب المكروهات والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إياها، لان الله عز وجل لا يعذب أحداً على ترك غير الواجب.

  #91  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 12:15 AM
خديجة زغلول خديجة زغلول غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 74
افتراضي

هدي السلف الصالح في العمل بالعلم:
قال الإمام أحمد: ((ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملت به حتى مرَّ بي الحديث أن النبي (صلى الله عليه وسلم) احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً)).
قال سفيان الثوري: (ما بلغني عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حديث قط إلا عملت به ولو مرّة واحدة).
قال عمرو بن قيس السكوني: (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله).
وعن وكيع بن الجراح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا: (كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به).

المؤلفات في بيان وجوب العمل بالعلم:
كتاب للخطيب البغدادي (اقتضاء العلم العمل) .
ورسالة في (ذم من لا يعمل بعلمه) للحافظ ابن عساكر.
أفرد ابن عبد البر فصلًا في (جامع بيان العلم وفضله).
وقبله الآجري (أخلاق العلماء).
لابن القيم (مفتاح دار السعادة)
لابن رجب ( فضل علم السلف على علم الخلف).

  #92  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 12:27 AM
خديجة زغلول خديجة زغلول غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 74
افتراضي

ركائز التحصيل العلمي:
الركيزة الأولى: الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم متمكن يأخذ بيده في مسالك الطالب، ويقوم ويعرفه بجوانب الإجادة والتقصير لديه حتى يسير بأمان في طريق طلب العلم إلى أن يعرف معالم العلوم التي يطلبها وتتبين له مسالك أهل العلم في تحصيلها وتعليمها.
والركيزة الثانية: التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة، فيبدأ بمختصر في كل علم يتعلمه، ويدرسه بإتقان وضبط على طريقة ميسرة غير شاقة ويداوم على دراسته بعناية حتى يتمه، ويراجع شيخه فيما يشكل عليه حتى يكون إلمامه بذلك المختصر إلماما حسنا يمكنه البناء عليه ثم ينتقل إلى دراسة كتاب أوسع منه فيدرسه بتفصيل أوسع فتتوسع مداركه في العلم شيئا فشيئا وينمو تحصيله العلمي بتوازن محكم إلى أن يتم مرحلة التأسيس العلمي في ذلك العلم بإشراف شيخه وتوجيه.
الركيزة الثالثة: النهمة في التعلم.
والنهمة في العلم معنى يلتئم من شدّة محبة العلم والحرص عليه، والولع به والاجتهاد في طلبه، فتبقى نفس طالب العلم في تطلّع دائم للازدياد من العلم لا تشبع منه ولا تكف عن الفكرة فيه حتى تشتغل به عن بعض محبوباتها ومرغوباتها الدنيوية.
الركيزة الرابعة: الوقت الكافي.
لابد للمتعلّم من الصبر على طلب العلم مدة كافية من الزمن لكي يحسن تعلمه ويتدرج في مدارجه و يسلك سبيل أهله برفق وطمأنينة وضبط وإتقان وتفهم وتفكر، ومداومة على المذاكرة والمدارسة حتى يبلغ فيه مبلغ أهل العلم.

من أسباب العجلة في طلب العلم:
1- ضعف الصبر على تحمّل مشقّة طلب العلم.
2-ضعف البصيرة بطول طريقه.
3-إيثار الثمرة العاجلة من التصدر والرياسة به على حقيقة تحصيل العلم النافع والانتفاع به.
4- والاغترار بالذكاء والحفظ السريع؛ فيستعجل تصور المسائل والحكم فيها باطلاع قاصر وأدوات ناقصة ويكثر على نفسه من المسائل بما لا يمكنه أن يتقن دراسته على وجه صحيح بهذه العجلة فيقع في فهمه لمسائل العلم خطأ كثير واضطراب كبير.

ولكل علم ثلاثة معالم مهمة:
المعلم الأول: أبواب ذلك العلم ومسائل كل باب منه، ولبيان هذا المعلَم كتب منهجية متدرجة يدرسها الطالب حتى يكون على إلمام حسن بعامة أبواب ذلك العلم ومسائله.
والمعلم الثاني: كتبه الأصول التي يستمد منها أهل ذلك العلم علمهم، ويدمنون الرجوع إليها والإحالة عليها فيعرف مراتبها، ومناهج مؤلفيها؛ وينظم القراءة فيها على خطة مطولة بعد اجتياز مرحلة التأسيس في ذلك العلم.
والمعلم الثالث: أئمته من العلماء المبرزين فيه الذين شهد لهم أهل ذلك العلم بالإمامة فيه والتمكن منه؛ فيعرف طبقاتهم ومراتبهم ويقرأ من سيرهم وأخبارهم ويعرف آثارهم، ويتعرف طرائقهم في تعلم ذلك العلم ورعايته وتعليمه.

  #93  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 12:31 AM
خديجة زغلول خديجة زغلول غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 74
افتراضي

مراحل طلب العلم:
المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس في ذلك العلم؛ بدراسة مختصر فيه تحت إشراف علمي ثم التدرج في دراسته وتنظيم قراءة كتبه الأولية إلى أن يجتاز درجة المبتدئين في ذلك العلم.
والمرحلة الثانية: مرحلة البناء العلمي تكون بالتحصيل العلمي المنظم تحقق التوازن والتكامل في تحصيل ذلك العلم بعد اكتساب التأسيس فيه وتكميل أدواته والتمكن من بحث مسائله وتحريرها بمهارة عالية.
المرحلة الثالثة: مرحلة النشر العلمي.

  #94  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 02:30 AM
المدينة علي المدينة علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 29
افتراضي

بيان وجوب العلم بالعلم
معالم المنهج الصحيح لطلب العلم

  #95  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 03:32 AM
البندري بنت عبد الله البندري بنت عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 96
افتراضي

مما يعين على الإخلاص في العمل
تعظيم الله وإجلاله وإيثار الاخره على الدنيا وذلك يتحقق بقوة اليقين

  #96  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 06:57 AM
رحاب حسن رحاب حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 83
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} وقال صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيراً يفقه في الدين )
فمن أعظم مايمتن الله به على عباده بعد نعمة الإسلام أن يختصه بخير ما ختص به خاصة خلقه من الأنتياء والرسل وورثتهم أن يفقه في دينه ويوفقه لطلب العلم فبالعلم يشرف العبد وتعلو منزلته في الدين والدنيا {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}. وبه يعرف العبد ربه حق المعرفة فيعبده كما يريد فيكون عمله صالحاً خالصاً وينجيه من الفتن ويبعده عن مكائد ومزالق الشيطا ن ومكره والعلم يهذب الأخلاق وينمي الخصال الحميدة ويعرفه كل ماينقص من خلقه ويذهب شرفة وهو من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ حتى كان ما يُعلِّمه المرء لغيره يصيبه ثوابه وإن تسلسل إلى أزمان كثيرة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)). رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وقد ذكر الإمام السعدي -رحمه الله- في فتاواه؛ أن عالماً كان في بلدة يُعلّم العلم فمات فرآه أحد تلاميذه في المنام، فقال له: (أرأيت الفتوى التي أفتيت بها في مسألة كذا وكذا، لقد وصلني أجرها)، وهذه فتوى أفتى بها، أو قضية حكم بها تلميذه من بعده، فوصل أجرها شيخَه بعد موته.
فالعلم النافع من أسباب الحصول على الأجور العظيمة، والحسنات المتسلسلة التي لا تنقضي بإذن الله عز وجل، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن العلم النافع من الأعمال التي لا تنقطع كما في الحديث الصحيح: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
وقد تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله، وفضل طلبه:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ)) رواه مسلم.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثل مَا بَعَثَني اللَّهُ بهِ من الهدى والعِلمِ كمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أَرْضًا؛ فكانَتْ منها طائِفَةٌ طيّبَةٌ قَبِلَت المَاءَ؛ فأَنْبَتَت الكَلَأَ والعُشْبَ الكثِيرَ، وكانَ منْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الماءَ فنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ؛ فَشَرِبُوا منها وَسَقَوا وَزَرَعَوا وأَصَابَ طائفةً منها أخرى إِنَّمَا هيَ قِيعان، لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فذلك مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ ونَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَن لمْ يرفعْ بذلكَ رَأْسًا، ولمْ يَقبلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه.
وقد أدرك أئمة الهدى من علماء هذه الأمة هذه الحقيقة، فاجتهدوا في تعلُّمِ العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابهم في ذلك حتى تبوَّؤُوا المكانةَ التي رفع الله بها ذِكرَهم،
ولهم في بيان فضل العلم والحثّ عليه أقوال مأثورة، ووصايا مشهورة، منها:
ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: (ما عُبد الله بمثل الفقه)
وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: (فضلُ العلمِ أحبُّ إليَّ من فضل ِالعبادةِ، وخيرُ دِينكم الورَعُ) رواه الإمام أحمد في الزهد.
روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: (ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله).
وقال مهنا بن يحيى السُلمي: قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟
قال: (طلب العلم لمن صحت نيته)
قلت: وأي شيء تصحيح النية؟
قال: (ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل).
ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات.
فالله نسأل أن يجعلنا ممن يوفق للعلم النافع والعمل الصالح.

  #97  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 07:59 AM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

العلم طريق الجنة وسبيل الرفعة كما دل على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم قال :" ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله به طريقاً إلي الجنة " رواه مسلم .

  #98  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 08:58 AM
رحاب حسن رحاب حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 83
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤلفات في فضل العلم:
أفرد بعض العلماء أبوابًا في كتبهم؛ أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي.
ومن أهل العلم من أفردَ فضلَ العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحثِّ على طلبه؛ ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم.
- وللآجرّي كتاب "فضل طلب العلم".
- ولابن عبد البر كتاب "جامع بيان العلم وفضله" ، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها.
ولابن رجب الحنبلي كتاب قيّم في هذا الباب سمّاه: "فضل علم السلف على علم الخلف".
وفي عصرنا لفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين كتاب العلم رحمهم الله تعالى جميعاأ.

ينبغي على المتعلم في علم الشريعة الحرص على العلم النافع فقدصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه استعاذ من علمٍ لا ينفعْ، وهذه الاستعاذة دليل على أنّ فيه شرّا يجب التحرّز منه:
- وعن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) رواه مسلم.
- وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ )) رواه ابن ماجه.

علامات العلم الذي لاينفع: مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، أو يشكّك في صحّة ما ثبت من النصوص؛ أو يخالف سبيل المؤمنين؛ فهو علمٌ غير نافع.
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع، فيعرّض نفسه للافتتان به، وهو ضعيف الآلة في العلم، وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}..
قال ابن تيمية عن أبو المعالي الجويني (روى عنه ابن طاهر أنه قال وقت الموت: لقد خضت البحر الخضم وخليت أهل الإسلام وعلومهم ودخلت في الذي نهوني عنه، والآن إن لم يدركني ربي برحمته فالويل لابن ا
لجويني، وها أنا أموت على عقيدة أمّي).

بماذا يبدأ طالب العلم ؟الذي عليه أكثر أهل العلم يبدأ الطالب بمختصرات سهلة العبارة في علوم المقاصد حتى يتصوَّر مسائل تلك العلوم تصوراً حسناً، ويكون أوّل اشتغاله بالمهم والفاضل، ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب حال المبتدئين؛ فيدرس مختصرات فيها، ويضبط مسائلها بما يناسب حاله، ثم يتوسّع قليلاً وهكذا ...حتى يصل إلى مرحلة المتقدّمين في علوم المقاصد وعلوم الآلة.
مما ينبغي أن يُتنبّه له أنّ الانهماك في الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان من الوصول للغاية.

قال الطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار كلامًا خلاصته: أن أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء على صنفين:
· الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
· والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد.
أصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم، قد يكون أحدهم أميًا لا يقرأ ولا يكتب، ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقهة، لكنَّه عند الله من أهل العلم، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق
غيرهم قد يفني وقته ويضني نفسه في البحث والتنقيب، فيبعد ويقترب من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة؛ فكان أهل الخشية والاستقامة - بما عرفوه وتيقنوه وانتفعوا به - أهلَ علمٍ نافعٍ.
ومن أدلة ذلك قولُ الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
وقد كان من السلف الصالح أئمة كبار عُرفوا بخشية الله تعالى، ورُويت أخبارهم وآثارهم، واستفاض الثناء عليهم من أهل العلم قال عبد الله ابن الإمام أحمد: (قلت لأبي: هل كان مع معروف شيء (يعني معروف الكرخي )من العلم؟ فقال لي: يا بنيّ كان معه رأسُ العلم: خشية الله) ا.هـ.

وصية :على المرء الا ينشغل بظاهر العلم عن عمران باطنه به، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه؛ فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته، ويكون على بيّنة من ربّه، لا يتذبذب ولا يتحيّر، ولا يتكلّف ما لا يعنيه، ولا يغفل عمّا أمامه؛ فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله وأعلاه وأجلّه قدراً عند الله جل وعلا.
والتفقّه في أحكام الكتاب والسنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي الباطن -وهو خشية الله والإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه.

  #99  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 10:01 AM
رحاب حسن رحاب حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 83
افتراضي

يجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدِّي به الواجب، ويكفَّ به عن المحرّم، ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه؛ فعلى، كلُّ عاملٍ في عملٍ له خصوصية يجب عليه أن يتعلم حدود الله عز وجل فيها.
لايقبل الله من الأعمال الاماكان خالصاً وصواباً.
ممايعين على الإخلاص في العمل إستشعار مراقبة الله للعبد وأنه سبحانه عليه الحساب وإليه المئاب .
قاعدة تضعها نصب عينيك للإخلاص في الأعمال وطلب رضاء الله :في صحيح ابن حبان من حديث محمد بن المنكدر عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من التمس رضي الله بسخط الناس رضي الله تعالى عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس))
ينغي على العبد أن يكون على حذر من حيل الشيطان لصد الإنسان عن فعل الطاعة ووسوسته إليه في أمر النية فيدفعه إلى ترك فعل الطاعة خوفاً من عدم تحقيق الإخلاص فيها والعياذ بالله.

  #100  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 11:17 AM
نسمة عثمان نسمة عثمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 38
افتراضي

هدي السلف الصالح في العمل بالعلم
تربية أنفسهم على العمل بالعلم
والتواصي به،
وإلزام النفس بالعمل بما تعلّمت ولو مرّة واحدة
وقال الإمام أحمد: (ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً).

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir