دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1431هـ/5-05-2010م, 04:13 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الصلاة: القسم الأول: الباب الأول: الصلاة وأحكامها (3)

: في أحاديث متفرقة
3772 - (خ م ط د ت س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان، فلبّس عليه: حتى لا يدري كم صلى؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس». وفي رواية قال: «إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان له ضراط، حتى لا يسمع الأذان، فإذا قضي الأذان أقبل، فإذا ثوّب بها أدبر، فإذا قضي التثويب، أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه، ويقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر، حتى يظلّ الرّجل إن يدري: كم صلى؟ فإذا لم يدر أحدكم: ثلاثا صلى أو أربعا؟ فليسجد سجدتين وهو جالس». أخرجه البخاري ومسلم، ولمسلم: «إن الشيطان إذا ثوّب بالصلاة ولّى وله ضراط...» فذكر نحوه وزاد: «فهنّاه ومنّاه، وذكّره من حاجاته ما لم يكن يذكر».
وأخرج الموطأ وأبو داود والترمذي الرواية الأولى، وزاد أبو داود في رواية أخرى بعد قوله: «وهو جالس».: «قبل التسليم». وله في أخرى: «فليسجد سجدتين قبل أن يسلّم ثم يسلّم»، وفي رواية النسائى: «إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان له ضراط، فإذا قضي التثويب، أقبل حتى يخطر بين المرء وقلبه: حتى لا يدري: كم صلى؟ فإذا رأى أحدكم ذلك فليسجد سجدتين».

[شرح الغريب]
ثوب: التثويب بالصلاة: إقامتها والنداء بها، وقد تقدم شرحه مستوفى.
يخطر: خطر الشيطان بين المرء وقلبه: إذا وسوس له.
فهناه: هناه: ذكره المهانئ، ومناه عرض له الأماني، والمراد به: ما يعرض للإنسان في صلاته من أحاديث النفس ومواعيد الشيطان الكاذبة.

3773 - (ط) ابن عمر - رضي الله عنهما -: كان يقول: «إذا شكّ أحدكم في صلاته فليتوخّ الذي يظنّ أنه نسي من صلاته، فليصلّه، ثم ليسجد سجدتي السهو وهو جالس». أخرجه الموطأ.
[شرح الغريب]
فليتوخ: التوخي: التحري والقصد.

3774 - (ط) عطاء بن يسار - رضي الله عنه -: قال: سألت عبد الله بن عمرو بن العاص وكعب الأحبار عن الذي يشك في صلاته، فلا يدري كم صلى: «أثلاثا أو أربعا؟ فكلاهما قال: ليصلّ ركعة أخرى، ثم ليسجد سجدتين وهو جالس» أخرجه الموطأ.
3775 - (د س) معاوية بن خديج - رضي الله عنه -: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلّى يوما فسلّم وقد بقيت من صلاته ركعة، وخرج فأدركه رجل، فقال: نسيت من الصلاة ركعة، فرجع فدخل المسجد وأمر بلالا فأقام الصلاة، فصلى للناس ركعة، فأخبرت بذلك الناس، فقالوا: تعرف الرّجل؟ قلت: لا، إلا أن أراه، فمرّ بي رجل، فقلت: هذا هو، فقالوا: هذا هو طلحة بن عبيد الله» أخرجه أبو داود والنسائى.
3776 - (س) محمد بن يوسف - مولى عثمان - رضي الله عنه -: عن أبيه يوسف: أن معاوية صلّى أمامهم، فقام في الصلاة وعليه جلوس، فسبّح الناس، فتمّ على قيامه، ثم سجد بنا سجدتين وهو جالس بعد أن أتمّ الصلاة، ثم قعد على المنبر فقال: إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «من نسي شيئا من صلاته فليسجد مثل هاتين السجدتين» أخرجه النسائى.
3777 - (س) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: قال: «من أوهم في صلاته فليتحرّ الصواب، ثم يسجد سجدتين بعد ما يفرغ وهو جالس».
وفي رواية: «من شك أو أوهم فليتحرّ، ثم ليسجد سجدتين». وفي أخرى «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تكلّم، ثم سجد سجدتي السهو». أخرجه النسائي.

[شرح الغريب]
أوهم: يقال: وهمت - بكسر الهاء: إذا غلطت، وأوهم: فعل به ذلك.

3778 - (د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: «أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- سمّى سجدتي السهو: المرغمتين». أخرجه أبو داود.
3779 - (ط) مالك بن أنس بلغه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إني لأنسى، أو أنسّى لأسنّ». أخرجه الموطأ.
الفرع الثاني: في سجود القرآن
[النوع] الأول: في وجوب السجود
3780 - (خ م د) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ السورة التي فيها السجدة فيسجد ونسجد، حتى ما يجد أحدنا مكانا لموضع جبهته في غير وقت صلاة». أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود، وفي أخرى لأبي داود قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ علينا القرآن، فإذا مرّ بالسجدة كبّر، وسجد وسجدنا». وفي أخرى له: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرأ عام الفتح سجدة، فسجد النّاس كلّهم، منهم الرّاكب والساجد في الأرض، حتى إن الرّاكب ليسجد على يده».

[النوع] الثاني: في كونه سنة
3781 - (خ ط) ربيعة بن عبد الله: «أنه حضر عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ يوم الجمعة على المنبر بـ (سورة النحل)، حتى جاء السجدة فنزل فسجد وسجد النّاس، حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها، حتى إذا جاء السجدة قال: يا أيها النّاس، إنما نمرّ بالسجود، فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه، ولم يسجد عمر». قال البخاري: زاد نافع عن ابن عمر: «قال - يعني عمر - إن الله لم يفرض علينا السجود، إلا أن نشاء». هذه رواية البخاري.
وأخرجه الموطأ عن عروة: «أن عمر بن الخطاب» وقال في آخره: «فلم يسجد، ومنعهم أن يسجدوا».

3782 - (خ) عمران بن حصين - رضي الله عنه -: قيل له: «الرّجل يسمع السجدة ولم يجلس لها؟ قال: أرأيت لو جلس لها؟ كأنه لا يوجبه عليه» أخرجه البخاري في ترجمة باب.
3783 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول»: «يا ويلتي، أمر ابن آدم بالسجود فسجد، فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار». أخرجه مسلم.
[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح
3784 - (د) أبو تميمة الهجيمي قال: «لما بعثنا الرّكب - قال: أبو داود: يعني إلى المدينة - قال كنت أقصّ بعد صلاة الصبح، فأسجد فيها، فنهاني ابن عمر رضي الله عنه، فلم أنته - ثلاث مرات - ثم عاد، فقال: إني صلّيت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومع أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلم يسجدوا حتى تطلع الشمس» أخرجه أبو داود.

3785 - سالم بن عبد الله - رحمه الله - قال: «كان ابن عمر إذا قرأ بالسجدة بعد الصبح يسجد ما لم يسفر» أخرجه...
[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة؟
3786 - (د) عمرو بن العاص - رضي الله عنه -: قال: «أقرأني النبيّ -صلى الله عليه وسلم- خمس عشرة سجدة في القرآن، منها ثلاث في المفصّل، وفي سورة الحج سجدتان» أخرجه أبو داود.

3787 - (د ت) أبو الدرداء - رضي الله عنه -: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «في القرآن إحدى عشرة سجدة» أخرجه أبو داود وقال: إسناده واه، وفي رواية الترمذي: قال أبو الدرداء: «سجدت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إحدى عشرة شجدة، منها التي في النجم».
[شرح الغريب]
واه: الواهي: الضعيف.

[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات
سورة الحج
3788 - (ت د) عقبة بن عامر - رضي الله عنه -: قال: «قلت: يا رسول الله أفي (الحج) سجدتان؟ قال: نعم، ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما». أخرجه الترمذي وأبو داود.

3789 - (ط) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «قرأ (سورة الحج) فسجد فيها سجدتين، ثم قال: إنّ هذه السورة فضلت بسجدتين». أخرجه الموطأ.
3790 - (ط) عبد الله بن دينار: قال: رأيت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما سجد في (سورة الحج) سجدتين أخرجه الموطأ.
سورة ص
3791 - (خ ت د س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: مجاهد: قلت لابن عباس أأسجد في (ص) فقرأ: {ومن ذرّيّته داود وسليمان} - حتى أتى - {فبهداهم اقتده} [الأنعام: 84 - 90] فقال: «نبيّكم -صلى الله عليه وسلم- ممّن أمر أن يقتدي بهم». وفي رواية عكرمة عن ابن عباس قال: «ليست (ص) من عزائم السجود، وقد رأيت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يسجد فيها». أخرجه البخاري وأخرج الترمذي وأبو داود الثانية.
وفي رواية النسائي قال: «إن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- سجد في (ص)، وقال سجدها داود توبة، ونسجدها شكرا».

[شرح الغريب]
عزائم السجود: واجباتها، والمراد: ما سنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها، وما عزم على فعله.

3792 - (د) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: قال: «قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سورة (ص) وهو على المنبر، فلما بلغ السجدة نزل، فسجد، وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تشزّن الناس للسجود، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنما هي توبة نبيّ، ولكني رأيتكم تشزّنتم، فنزل فسجد وسجدوا» أخرجه أبو داود.
[شرح الغريب]
تشزن، التشزن: التهيؤ والاستعداد لفعل الشيء.

سورة النجم
3793 - (خ م د س) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: «أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قرأ (والنّجم) فسجد فيها، وسجد من كان معه، غير أن شيخا من قريش أخذ كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته، وقال: يكفيني هذا. قال عبد الله: فلقد رأيته بعد قتل كافرا» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود، وأخرجه النسائي مختصرا قال: «قرأ (النجم) فسجد فيها». وفي رواية للبخاري قال: «أول سورة أنزلت فيها سجدة (النجم) قال: فسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسجد من خلفه، إلا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا، وهو أميّة بن خلف».

3794 - (خ ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سجد بـ (النجم) وسجد معه المسلمون والمشركون،والجنّ والإنس». أخرجه البخاري والترمذي.
3795 - (س) المطلب بن أبي وداعة - رضي الله عنه -: قال: «قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمكة سورة (النجم)، وسجد من عنده، فرفعت رأسي وأبيت أن أسجد، ولم يكن يومئذ أسلم المطلب» أخرجه النسائى.
3796 - (خ) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: «أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قرأ (النجم) فسجد فيها». أخرجه البخاري.
قال الحميدي: قال أبو مسعود الدمشقي: أخرجه البخاري في سجود القرآن: قال: ولم أجده فيما عندنا من النسخ.

3797 - (ط) عبد الرحمن بن هرمز الأعرج: «أن عمر بن الخطاب قرأ بـ (النجم إذا هوى)، فسجد فيها، ثم قام فقرأ بسورة أخرى أخرجه الموطأ».
3798 - (خ م ت د س) زيد بن ثابت - رضي الله عنه -: قال: «قرأت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (النجم)، فلم يسجد فيها». أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود، وقال أبو داود: «وكان زيد الإمام، فلم يسجد فيها. وفي رواية النسائى عن عطاء بن يسار: أنه سأل زيد بن ثابت عن القراءة مع الإمام؟ فقال: لا قراءة مع الإمام في شيء، وزعم أنه قرأ على رسول -صلى الله عليه وسلم- (والنّجم إذا هوى) فلم يسجد».
سورة انشقت
3799 - (خ م ط د س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال أبو سلمة: «رأيت أبا هريرة قرأ: {إذا السّماء انشقّت} فسجد بها، فقلت: يا أبا هريرة، ألم أرك تسجد؟ قال: لو لم أر النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يسجد لم أسجد». وفي حديث أبي رافع الصايغ قال: «صليت مع أبي هريرة العتمة، فقرأ {إذا السّماء انشقّت} فسجد، فقلت: ما هذه السجدة؟ قال: سجدت بها خلف أبي القاسم -صلى الله عليه وسلم-، فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه». أخرجه البخاري ومسلم، ولمسلم: «أن أبا هريرة قرأ لهم: {إذا السّماء انشقّت} فسجد فيها، فلما انصرف أخبرهم: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سجد فيها».
وأخرج الموطأ الرواية الأولى، وأخرج أبو داود رواية أبي رافع، وأخرج النسائي الأولى والثانية والثالثة، وله في أخرى قال: «سجد أبو بكر وعمر في {إذا السّماء انشقّت} ومن هو خير منهما».

سرة اقرأ باسم ربك
3800 - (م د ت س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: سجدنا مع النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في {إذا السّماء انشقّت} و{اقرأ باسم ربك}، وفي أخرى قال: سجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في {إذا السّماء انشقّت} و{اقرأ باسم ربك}.
أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، وللنسائى قال: سجد أبو بكر وعمر، ومن هو خير منهما في {إذا السّماء انشقّت} و{اقرأ باسم ربّك}.

المفصل مجملا
3801 - (د) ابن عباس: «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحوّل إلى المدينة» أخرجه أبو داود.

[النوع] السادس: في دعاء السجود
3802 - (ت د س) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في سجود القرآن بالليل: سجد وجهي للذي خلقه، وشقّ سمعه وبصره، بحوله وقوّته». أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائى.
وزاد رزين: «وكان يقول: اللهم اكتب لي بها أجرا، وحطّ عنّي بها وزرا، واجعلها لي عندك ذخرا، وتقبّلها منّي كما تقبلتها من داود عبدك ورسولك».

3803 - (ت) ابن عباس - رضي الله عنهما -: قال: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: يا رسول الله، رأيتني الليلة وأنا نائم، كأني أصلّي خلف شجرة، فسجدت، فسجدت الشجرة لسجودي، فسمعتها تقول: «اللهم اكتب لي بها أجرا، وحطّ عني بها وزرا، واجعلها لي عندك ذخرا، وتقبّلها مني كما تقبّلتها من عبدك داود، قال ابن عباس: فسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرأ سجدة، ثم سجد، فقال مثل ما أخبره الرّجل عن قول الشجرة». أخرجه الترمذي.
الفرع الثالث: في سجود الشكر
3804 - (د ت) أبو بكرة - رضي الله عنه -: قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا جاءه أمر سرورا، أو بشّر به، خرّ ساجدا، شاكرا لله تعالى» أخرجه أبو داود، وفي رواية الترمذي: «أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أتاه أمر فسرّ به، فخرّ ساجدا».

3805 - (د) سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -: قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة نريد المدينة، فلما كنّا قريبا من عزورا نزل فرفع يديه، فدعا الله عزّوجلّ ساعة، ثم خرّ ساجدا، ثم مكث طويلا، ثم قام فرفع يديه فدعا الله ساعة، ثم خرّ ساجدا - قال أبوداود: «وذكر أحمد بن صالح: ثلاثا - قال: إني سألت ربي؟ وشفعت لأمتي، فأعطاني ثلث أمتي، فخررت ساجدا لربي شكرا، ثم رفعت رأسي، فسألت ربي لأمتي، فأعطاني ثلث أمّتي، فخررت لربي ساجدا شكرا، ثم رفعت رأسي، فسألت ربي لأمتي، فأعطاني الثلث الآخر، فخررت ساجدا لربي» أخرجه أبو داود.


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصلاة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir