دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 رجب 1436هـ/7-05-2015م, 09:02 PM
الصورة الرمزية ابتهال عبدالمحسن
ابتهال عبدالمحسن ابتهال عبدالمحسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 399
افتراضي

الأسبوع التاسع
تلخيص درس معنى القرآن والسورة والآية



معنى القرآن
لغة: يطلق ويراد به: اسم المفعول: المقروء، المتلو.
- ويطلق ويراد به: القراءاة.
فالمقروء هو القرآن.
والقراءة يقال لها: قرآن.

اصطلاحا : هو الكلام المنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي حصل به الإعجاز.

القيود في تعريف القرآن :
القيد الأول: الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم يخرج الكتب السابقة.
القيد الثاني: والاعجاز يخرج الحديث النبوي، والحديث القدسي. يخرج الحديث القدسي المضاف إلى الله-جل وعلا - المنزل على رسوله - عليه الصلاة والسلام - من غير قرآن، ومن باب أولى: يخرج الحديث النبوي.

معنى الإعجاز : يعني الإعجاز يمكن به تمييز القرآن عن غيره.
المقصود بالإعجاز بسورة: أن الله - جل وعلا - تحدى المشركين أن يأتوا بمثل القرآن فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور
فعجزت العرب أن يأتوا بمثله {لا يأتون بمثله وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
عجزوا عن أن يأتوا بكلامٍ يماثل سورة الكوثر التي هي أقصر السور.

السبب في عدم تحديهم بآية :
لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة، و لا يعجزون أن ينطقوا بكلمة مفردة؛ مثل: ( مدهامتان ) - مثلاً - ومثل قوله-جل وعلا-: {ثم نظر}.
ولكن مع كونه لم يتحدهم بآية فإن هذه الآية في موضعها معجزة؛ لا يقوم مقامها غيرها.
ففي مقامها وإن لم يحصل التحدي بها. ولو كان في غير كلام الله-جل وعلا- يمكن أن تستبدل كلمة من القرآن مثل: {مدهامتان} بغيرها، ولكنها لا تؤدي نفس المعنى الذي أدته تلك الكلمة، وقل مثل هذا في :( ثم نظر ). فالإعجاز حاصل على كل حال. فعجزوا - وهم أفصح الناس وهم أرباب البلاغة - عن الإتيان بمثله، وأذعنوا وصرحوا بعجزهم.

الأقوال في الإعجاز:
قال المعتزلة: أنهم قادرون على ذلك لكن الله_جلّ وعلا_ صرفهم عن ذلك،
فالرد عن قولهم : لو صُرفوا عن ذلك ما كان تحديا


السورة
لغة : مأخوذة من:
_ السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.
اصطلاحا:هيالطائفة المترجمة، المترجمة: أي التي لها ترجمة، أي لها عنوان.

أقل سورة في القرآن وعدد آياتها:
أقلها ثلاثة آيات، سورة الكوثر ثلاث آيات. {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ{1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ{2} إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ{3} }

أنواع تسمية السورة:
1- توقيفي
2- اجتهادي
نظراً إلى محتوى السورة.
مثال:
سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.

الأقوال في تسمية سورة البقرة بهذا الاسم:
إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة ، ويؤثر هذا عن بعض السلف .

القول الراجح في تسمية البقرة بهذا الاسم :
هذا القول مردود؛ لأن:
- التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة كذا، وسورة كذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام -.
- والبخاري أورد من الردود على هذا القول ما أورد، ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، والنصوص في هذا كثيرة جداً.
فالقول الأول لا عبرة به. وعلى هذا فيجوز أن نقول: سورة البقرة.

الآية
لغة : العلامة.
اصطلاحا :والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها.

الاختلاف في البسملة هل هي آية في كل سورة :

القول الأول :
من أهل العلم من يرى أن البسملة آية من كل سورة من سور القرآن.
يستدل بإجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.
القول الثاني:
من يرى أنها ليست بآية، ولا في سورة واحدة من سور القرآن .
استدلوا بالإجماع على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان.

القول الثالث:
من يرى أنها آيةٌ واحدة ٌ نزلت للفصل بين السور.
هذا المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم يخرج من الإجماع، وكأن هذا أقوى الأقوال.


اختلف العلماء في تفضيل بعض سور القرآن وآياته على بعض على قولين :
القول الأول:
يوجد في القرآن فاضل ومفضول، وهذا القول ذكره السيوطي عن إسحاق ابن راهويه والحليمي والبيهقي وابن العربي والعزّ بن عبد السلام.
وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين.
وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل.

الأدلة:
1: قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((أعظم سورة في القرآن الفاتحة)) رواه البخاري.
2: قول الرسول صلى الله عليه وسلم بأن سورة { قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن.
3: وقوله صلى الله عليه وسلم:((أعظم آية في القرآن آية الكرسي)) رواه مسلم.
4: وقوله صلى الله عليه وسلم :((سيدة آي القرآن آية الكرسي، وسنام القرآن: البقرة)) رواهُ الترمذي.

القول الثاني :
لا يوجد في القرآن فاضل ومفضول، وهذا القول ذكره السيوطي عن بعض أهل العلم ولم يسمّهم.
حجّتهم: أن القول بتفضيل بعض السور والآيات على بعض يوهم نقص المفضول، ولا يجوز تنقّص شيء من القرآن.

القول الراجح:
الراجح هو القول الأول لـما يلي:
1: ثبوت الأحاديث الصحيحة في تفضيل بعض سور القرآن وآياته.
2: القول بأن التفضيل يوهم نقص المفضل عليه لا يصح؛ لأنّ المتكلم بالجميع هو الله عز وجل؛ فيصحّ تفاضل الكلام من غير نقص ولا ضعف في المفضول.
3: قاس الشيخ عبد الكريم الخضير مسألة تفاضل الآيات على تفاضل الأنبياء، وقد قال الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}.
تنبيه: التفضيل الذي يفهم منه التنقّص يُنهى عنه بخصوصه؛ وأمّا التفاضل الذي يكون معه إقرار بكمال الآيات كلّها وأنه لا نقص فيها ولا اختلاف؛ فهذا هو الذي دلّت عليه الأحاديث الصحيحة.
- حُمل النهي عن التفضيل في قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في أحاديث: (( لا تفضلوا بين الأنبياء))، ((لا تفضلوني على موسى))، ((لا تخيروا بين الأنبياء))، ((لا تفضلوني على يونس بن متى )) على النهي عن التفضيل الذي يؤدي إلى انتقاص المفضول.

حكم قراءة القرآن بغير العربية : تحرم قراءة القرآن بغير العربية.

معنى الترجمة : هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى.

أنواع ترجمة القرآن :
1-ترجمة حرفية.
معناها: ترجمة حرف بلغة أخرى او كلمة بلغة أخرى.
حكمها: الترجمة الحرفية غير ممكنة.
مثال:فقال بعض المترجمين في قوله - جل وعلا - : { هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ }؛ قال : أنت بنطلون لها وهي بنطلون لك!!

2- ترجمة المعاني.
حكمها:
1- إذا قراءها بلغة غير العربية واستخدمها في العبادات لا تجوز .
2- إذا للفهم فقط وقرأ في عبادته بالعربية فهي جائزة.

التفسير
معنى التفسير : هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية.معنى التأويل: _التفسير، وكثيرًا ما يقول ابن جرير الطبري:"القول في تأويل قول الله_جلّ وعلا_ كذا، ويريد بذلك التفسير.
_ويُطلق ويُراد به: ما يؤول إليه الكلام _ يعني حقيقة الكلام_ فالنبيّ_عليه الصلاة والسلام_ يُكثر من الاستغفار، والتسبيح، يتأول القرآن، يتأول سورة النصر، كما قالت عائشة_رضي الله عنها_.

أنواع التفسير :
1- التفسير بالرأي : أي من غير اعتمادٍ على تفسير القرآن بالقرآن، ولا بالسنّة، ولا بأقوال الصحابة والتابعين، ولا بلغة العرب.
حكمه:
يحرم ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من قال في القرآن برأيه -أو بما لا يعلم- فليتبوأ مقعده من النار)).
و لا يحرم للعالم بالقواعد، والعارف بعلوم القرآن المحتاج إليها، والفرق بينهما كما في شرح النقاية: أن التفسير شهادة على الله تعالى، والقطع بأنه عنى بهذا اللفظ هذا المعنى مثلاً، فلم يجز إلا بنص من النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة الذين شاهدوا التنزيل والوحي؛ ولهذا جزم الحاكم في المستدرك، بأن تفسير الصحابة مطلقاً، أي سواء كان ذكر فيه سبب النزول أم لا، في حكم المرفوع.

2- التفسير بالتأويل :فهو ترجيح أحد المحتملات، بدون القطع والشهادة على الله تعالى.
حكمه: جائز ،فاختلف جماعة من الصحابة والسلف في تأويل آيات، ولو كان عندهم فيها نص من النبي صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا، وبعضهم منع التأويل أيضاً سداً للباب.

مثال الفرق بينهما :
في حديث: السبعين ألف الذين يدخلُون الجنّة من غير حساب ولا عذاب، قاله النبيّ _عليه الصلاة والسلام_ ودخل تركهم،((فباتوا يدوكون))، لعلّهم كذا... لعلّهم كذا؛ فلم خرج النبيّ_عليه الصلاة والسلام_ أخبروهُ وما ثَرب عليهم ولا خطأهم، لماذا؟
لأنّهم لم يجزموا، فالإتيان بحرف الترجي ممن له شيء من الخبرة، وله شيء من المعرفة، ماهو إنسان خالي جاي من .. لا علاقة له يالقرآن أو بالسنّة ويقول لعلَّ!، فمثل هذا إذا ترجى، إذا جاء بحرف الترجي وقال: لعلّ المراد كذا... لعلّ المـ ....، يُحتمل منه ولا يُثرب عليه على ألا يجزم، ولايَقطع حتى يُراجع كلام أهل العلم وما قالهُ سلف هذه الأمّة عن كتاب الله.

عند اقتضاء الحاجة للتفسير بالتأويل له مسلكين :
1- إحتمال الراجح .
2- إحتمال المرجوح .
مثال : إذا وجد ما يمنع من إحتمال المعنى الراجح مثلاً: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}، الاحتمال الراجح في استعمال العرب لهذا اللفظ: معهم بينهم مختلط بينهم، بذاته معهم مختلط بهم .
لكن الاحتمال المـَرجوح: إنّه معهم بحفظه ورعايته وعنايتهِ المعية الخاصة، نعم... هذا احتمال مرجوح منع منه أدلةٌ تمنع من الحلول والمخالطة والممازجة.
الأصل أن نعمل بالراجح باستمرار في كلّ شيء؛ لكن لو كان هذا الراجح توجد نصوص تمنعُ من ارادته تلجأ إلى المعنى الثاني وهو مقبول في لغة العرب، ما تأتي بلفظ مُبتكر لا سلف لك به وتقول: احتمال مرجوح لا.

الحديث القدسي:هو كلامٌ معناه من الله-سبحانه وتعالى-ولفظه من النبي-صلى الله عليه وسلم-.
الرد على قول الأشعرية أن كلام الله سبحانه وتعالى نفسي:
أولاً: الله - جل وعلا - كما هو معتقد أهل السنة والجماعة: يتكلم بحرف وصوت مسموع.
دلت النصوص على أن جبريل يسمع كلام الله - جل وعلا -.
ثانياً: الله - جل وعلا- يتكلم متى شاء إذا شاء؛ فكلامه وإن كان قديم النوع إلا إنّه مُتجدد الآحاد، فأفراده متجددة يتكلم متى شاء إذا شاء.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 رجب 1436هـ/8-05-2015م, 12:19 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتهال عبدالمحسن مشاهدة المشاركة
الأسبوع التاسع
تلخيص درس معنى القرآن والسورة والآية

معنى القرآن
لغة: يطلق ويراد به: اسم المفعول: المقروء، المتلو.
- ويطلق ويراد به: القراءاة.
فالمقروء هو القرآن.
والقراءة يقال لها: قرآن.

اصطلاحا : هو الكلام المنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي حصل به الإعجاز.

القيود في تعريف القرآن :
القيد الأول: الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم يخرج الكتب السابقة.
القيد الثاني: والاعجاز يخرج الحديث النبوي، والحديث القدسي. يخرج الحديث القدسي المضاف إلى الله-جل وعلا - المنزل على رسوله - عليه الصلاة والسلام - من غير قرآن، ومن باب أولى: يخرج الحديث النبوي.

معنى الإعجاز : يعني الإعجاز يمكن به تمييز القرآن عن غيره.
المقصود بالإعجاز بسورة: أن الله - جل وعلا - تحدى المشركين أن يأتوا بمثل القرآن فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور
فعجزت العرب أن يأتوا بمثله {لا يأتون بمثله وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
عجزوا عن أن يأتوا بكلامٍ يماثل سورة الكوثر التي هي أقصر السور.

السبب في عدم تحديهم بآية :
لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة، و لا يعجزون أن ينطقوا بكلمة مفردة؛ مثل: ( مدهامتان ) - مثلاً - ومثل قوله-جل وعلا-: {ثم نظر}.
ولكن مع كونه لم يتحدهم بآية فإن هذه الآية في موضعها معجزة؛ لا يقوم مقامها غيرها.
ففي مقامها وإن لم يحصل التحدي بها. ولو كان في غير كلام الله-جل وعلا- يمكن أن تستبدل كلمة من القرآن مثل: {مدهامتان} بغيرها، ولكنها لا تؤدي نفس المعنى الذي أدته تلك الكلمة، وقل مثل هذا في :( ثم نظر ). فالإعجاز حاصل على كل حال. فعجزوا - وهم أفصح الناس وهم أرباب البلاغة - عن الإتيان بمثله، وأذعنوا وصرحوا بعجزهم.

الأقوال في الإعجاز:
قال المعتزلة: أنهم قادرون على ذلك لكن الله_جلّ وعلا_ صرفهم عن ذلك،
فالرد عن قولهم : لو صُرفوا عن ذلك ما كان تحديا


السورة
لغة : مأخوذة من:
_ السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.
اصطلاحا:هيالطائفة المترجمة، المترجمة: أي التي لها ترجمة، أي لها عنوان.

أقل سورة في القرآن وعدد آياتها: [ أقصر سورة ، أو قولي أقل سورة من حيث عدد الآيات ]
أقلها ثلاثة آيات، سورة الكوثر ثلاث آيات. {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ{1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ{2} إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ{3} }

أنواع تسمية السورة: [ قدمي هذه المسألة ، ومسألة حكم قول : " سورة كذا " على مسألة " أقل عدد لآيات السور " ، بحيث تكون الأخيرة مدخل للحديث عن معنى الآية ]
1- توقيفي
2- اجتهادي
نظراً إلى محتوى السورة.
مثال:
سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.

[ الأفضل أن تجعلي المسألة بعنوان " حكم قول سورة كذا .. " وفيها قولان ، اذكريهما بطريقة تحرير المسائل الخلافية
القول الأول :
وحجتهم :
القول الثاني :
وحجتهم :
الراجح كذا ... لـ ]

الأقوال في تسمية سورة البقرة بهذا الاسم:
إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة ، ويؤثر هذا عن بعض السلف .

القول الراجح في تسمية البقرة بهذا الاسم :
هذا القول مردود؛ لأن:
- التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة كذا، وسورة كذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام -.
- والبخاري أورد من الردود على هذا القول ما أورد، ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، والنصوص في هذا كثيرة جداً.
فالقول الأول لا عبرة به. وعلى هذا فيجوز أن نقول: سورة البقرة.

الآية
لغة : العلامة.
اصطلاحا :والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها.

الاختلاف في البسملة هل هي آية في كل سورة :

القول الأول :
من أهل العلم من يرى أن البسملة آية من كل سورة من سور القرآن.
يستدل بإجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.
القول الثاني:
من يرى أنها ليست بآية، ولا في سورة واحدة من سور القرآن .
استدلوا بالإجماع على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان.

القول الثالث:
من يرى أنها آيةٌ واحدة ٌ نزلت للفصل بين السور.
هذا المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم يخرج من الإجماع، وكأن هذا أقوى الأقوال.

[ عنوان المسألة : الخلاف في تفضيل بعض آيات وسور القرآن على بعض ، أو هل في القرآن فاضل ومفضول ؟ ]
اختلف العلماء في تفضيل بعض سور القرآن وآياته على بعض على قولين :
القول الأول:
يوجد في القرآن فاضل ومفضول، وهذا القول ذكره السيوطي عن إسحاق ابن راهويه والحليمي والبيهقي وابن العربي والعزّ بن عبد السلام.
وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين.
وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل.

الأدلة:
1: قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((أعظم سورة في القرآن الفاتحة)) رواه البخاري.
2: قول الرسول صلى الله عليه وسلم بأن سورة { قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن.
3: وقوله صلى الله عليه وسلم:((أعظم آية في القرآن آية الكرسي)) رواه مسلم.
4: وقوله صلى الله عليه وسلم :((سيدة آي القرآن آية الكرسي، وسنام القرآن: البقرة)) رواهُ الترمذي.

القول الثاني :
لا يوجد في القرآن فاضل ومفضول، وهذا القول ذكره السيوطي عن بعض أهل العلم ولم يسمّهم.
حجّتهم: أن القول بتفضيل بعض السور والآيات على بعض يوهم نقص المفضول، ولا يجوز تنقّص شيء من القرآن.

القول الراجح:
الراجح هو القول الأول لـما يلي:
1: ثبوت الأحاديث الصحيحة في تفضيل بعض سور القرآن وآياته.
2: القول بأن التفضيل يوهم نقص المفضل عليه لا يصح؛ لأنّ المتكلم بالجميع هو الله عز وجل؛ فيصحّ تفاضل الكلام من غير نقص ولا ضعف في المفضول.
3: قاس الشيخ عبد الكريم الخضير مسألة تفاضل الآيات على تفاضل الأنبياء، وقد قال الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}.
تنبيه: التفضيل الذي يفهم منه التنقّص يُنهى عنه بخصوصه؛ وأمّا التفاضل الذي يكون معه إقرار بكمال الآيات كلّها وأنه لا نقص فيها ولا اختلاف؛ فهذا هو الذي دلّت عليه الأحاديث الصحيحة.
- حُمل النهي عن التفضيل في قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في أحاديث: (( لا تفضلوا بين الأنبياء))، ((لا تفضلوني على موسى))، ((لا تخيروا بين الأنبياء))، ((لا تفضلوني على يونس بن متى )) على النهي عن التفضيل الذي يؤدي إلى انتقاص المفضول.

حكم قراءة القرآن بغير العربية : تحرم قراءة القرآن بغير العربية.

معنى الترجمة : هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى.

أنواع ترجمة القرآن :
1-ترجمة حرفية.
معناها: ترجمة حرف بلغة أخرى او كلمة بلغة أخرى.
حكمها: الترجمة الحرفية غير ممكنة.
مثال:فقال بعض المترجمين في قوله - جل وعلا - : { هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ }؛ قال : أنت بنطلون لها وهي بنطلون لك!!

2- ترجمة المعاني.
حكمها:
1- إذا قراءها [ قرأها ] بلغة غير العربية واستخدمها في العبادات لا تجوز .
2- إذا للفهم فقط وقرأ في عبادته بالعربية فهي جائزة.

التفسير
معنى التفسير : هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية.
معنى التأويل:
_التفسير، وكثيرًا ما يقول ابن جرير الطبري:"القول في تأويل قول الله_جلّ وعلا_ كذا، ويريد بذلك التفسير.
_ويُطلق ويُراد به: ما يؤول إليه الكلام _ يعني حقيقة الكلام_ فالنبيّ_عليه الصلاة والسلام_ يُكثر من الاستغفار، والتسبيح، يتأول القرآن، يتأول سورة النصر، كما قالت عائشة_رضي الله عنها_.

أنواع التفسير :
1- التفسير بالرأي : أي من غير اعتمادٍ على تفسير القرآن بالقرآن، ولا بالسنّة، ولا بأقوال الصحابة والتابعين، ولا بلغة العرب.
حكمه:
يحرم ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من قال في القرآن برأيه -أو بما لا يعلم- فليتبوأ مقعده من النار)).
و لا يحرم للعالم بالقواعد، والعارف بعلوم القرآن المحتاج إليها، والفرق بينهما كما في شرح النقاية: أن التفسير شهادة على الله تعالى، والقطع بأنه عنى بهذا اللفظ هذا المعنى مثلاً، فلم يجز إلا بنص من النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة الذين شاهدوا التنزيل والوحي؛ ولهذا جزم الحاكم في المستدرك، بأن تفسير الصحابة مطلقاً، أي سواء كان ذكر فيه سبب النزول أم لا، في حكم المرفوع.

2- التفسير بالتأويل :فهو ترجيح أحد المحتملات، بدون القطع والشهادة على الله تعالى.
حكمه: جائز ،فاختلف جماعة من الصحابة والسلف في تأويل آيات، ولو كان عندهم فيها نص من النبي صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا، وبعضهم منع التأويل أيضاً سداً للباب.

مثال الفرق بينهما :
في حديث: السبعين ألف الذين يدخلُون الجنّة من غير حساب ولا عذاب، قاله النبيّ _عليه الصلاة والسلام_ ودخل تركهم،((فباتوا يدوكون))، لعلّهم كذا... لعلّهم كذا؛ فلم خرج النبيّ_عليه الصلاة والسلام_ أخبروهُ وما ثَرب عليهم ولا خطأهم، لماذا؟
لأنّهم لم يجزموا، فالإتيان بحرف الترجي ممن له شيء من الخبرة، وله شيء من المعرفة، ماهو إنسان خالي جاي من .. لا علاقة له يالقرآن أو بالسنّة ويقول لعلَّ!، فمثل هذا إذا ترجى، إذا جاء بحرف الترجي وقال: لعلّ المراد كذا... لعلّ المـ ....، يُحتمل منه ولا يُثرب عليه على ألا يجزم، ولايَقطع حتى يُراجع كلام أهل العلم وما قالهُ سلف هذه الأمّة عن كتاب الله.

عند اقتضاء الحاجة للتفسير بالتأويل له مسلكين :
1- إحتمال الراجح .
2- إحتمال المرجوح .
مثال : إذا وجد ما يمنع من إحتمال المعنى الراجح مثلاً: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}، الاحتمال الراجح في استعمال العرب لهذا اللفظ: معهم بينهم مختلط بينهم، بذاته معهم مختلط بهم .
لكن الاحتمال المـَرجوح: إنّه معهم بحفظه ورعايته وعنايتهِ المعية الخاصة، نعم... هذا احتمال مرجوح منع منه أدلةٌ تمنع من الحلول والمخالطة والممازجة.
الأصل أن نعمل بالراجح باستمرار في كلّ شيء؛ لكن لو كان هذا الراجح توجد نصوص تمنعُ من ارادته تلجأ إلى المعنى الثاني وهو مقبول في لغة العرب، ما تأتي بلفظ مُبتكر لا سلف لك به وتقول: احتمال مرجوح لا.

الحديث القدسي:هو كلامٌ معناه من الله-سبحانه وتعالى-ولفظه من النبي-صلى الله عليه وسلم-.
الرد على قول الأشعرية أن كلام الله سبحانه وتعالى نفسي:
أولاً: الله - جل وعلا - كما هو معتقد أهل السنة والجماعة: يتكلم بحرف وصوت مسموع.
دلت النصوص على أن جبريل يسمع كلام الله - جل وعلا -.
ثانياً: الله - جل وعلا- يتكلم متى شاء إذا شاء؛ فكلامه وإن كان قديم النوع إلا إنّه مُتجدد الآحاد، فأفراده متجددة يتكلم متى شاء إذا شاء.

ما شاء الله ، أحسنتِ أختي الفاضلة ، تلخيص مميز ، زادكِ الله من فضله.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 97 %
درجة الملخص = 10 / 10

زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir