دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 16 ربيع الأول 1442هـ/1-11-2020م, 11:11 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبد العزيز مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
( 1 ) قول الشعبي في تفسير قول الله تعالى: {تتخذون منه سكراً} السكر: النبيذ).

التخريج: اخرجه ابن جرير وابن الانباري والبيهقي كما في الدر المنثورعن طريق ابي روق عن الشعبي [كتب البيهقي مطبوعة يمكنك الرجوع إليها فإن لم تجدي فيها فلا تنسبي إليه]
واخرجه ابن جرير عن طريق مجالد عن الشعبي
[يُنتبه لاختلاف ألفاظ الرواية لأنها مؤثرة هنا:
فطريقُ أبي روق مختلف عن طريق مجالد
الرواية في رأس السؤال جاءت من طريق مجالد عن الشعبي (النبيذ) وهو لفظ مطلق يحتمل النبيذ المسكر، وغير المسكر
لأن النبيذ هو ما يُلقى من الثمر في سائل مثل الماء ويُترك، فإن ترك فترة طويلة يُسكر، أما استعماله في فترة قصيرة فهو غير مسكر كما هو معلوم.
أما رواية ابن جرير من طريق أبي روق عن الشعبي فجاءت بلفظ: (عن أبي روق عن الشعبي قال: قلت للشّعبيّ: أرأيت قوله تعالى: {تتّخذون منه سكرًا} أهو هذا السّكر الّذي تصنعه النّبط؟ قال: " لا، هذا خمرٌ، إنّما السّكر الّذي قال اللّه تعالى ذكره: النّبيذ والخلّ، والرّزق الحسن: التّمر والزّبيب "
ويُلاحظ هنا التفريق في الرواية بين الحلال والحرام من النبيذ]

الأقوال :
القول الأول : الخمر وهو ما حرم من ثمرتها قاله ابن عباس وسعيد بن الجبير والحسن ومجاهد وقتادة وابي رزين وابن عمر والشعبي وإبراهيم وذكره ابن جرير [ذكره ابن جرير تعبير خاطئ يوحي أنه لم يرو عنهم بإسناده، فإذا روى عنهم بإسناده نقول: رواه ابن جرير]
وفي معرفة الآثار وروى عن ابن مسعود وابن عمر وابن ابي ليلى ذكره ابن الجوزى في زاد المسير والثعلبي وروى عن سعيد بم جبير في تفسير الثوري وروى ابن عباس وقتادة في تفسير عبدالرزاق وابن ابي حاتم وتفسير الثورى وعبدو بن حميد في الدر المنثور والبغوي و قي الحاكم المستدرك والجامع الصحيح للسنن والمسانيد والبخاري في صحيحه و في فتح الباري ورواه عبدو بن حميد عن ابن عباس وسعيد في تغليق التعليق
[الأولى عزو الأقوال ثم تخريجها، مثلا
القول الأول: ....، وهو قولا فلان وفلان
أما قول فلان فرواه .....
وأما قول فلان فرواه ........
وهكذا
لا أن تتناولي كتابًا كتابًا، بل صحابي صحابي أو تابعي تابعي تابعي .. ]

واختلف من قال بهذا هل خرج مخرج الإباحة او مخرج الخبر ؟
احدهما أنه خرج مخرج الإباحة ثم نسخ قاله قتادة وذكره الماوردى وممن قال بالنسخ سعيد بن جبير ومجاهد والشعبي والنخعى ذكره ابن الجوزى في زاد المسير وقول ابن عباس ذكره القرطبي
[الماوردي، وزاد المسير، والقرطبي
من المصادر الناقلة فلا نعتمد عليها في نسبة الأقوال !
بل نبحث في المصادر المسندة
وقد روى ابن جرير، والنسائي في الكبرى عن إبراهيم النخعي والشعبي أن هذه الآية منسوخة، وضعف الألباني هذا الخبر عنهما في تحقيقه لسنن النسائي الكبرى]

والثانى :أنه خرج مخرج الخبر أنهم يتخذون ذلك وإن لم يحل قاله ابن عباس وذكره الماوردى
القول الثانى: السكر : النبيذ المسكر قاله مجاهد وعامر والشعبي ذكره ابن جرير وذكره الماوردي وقاله عطاء الخرسانى في جزء من تفسير عطاء
القول الثالث : أن السكر : ما طعم من الطعام قال ابن جرير وذكره البغوي و الماوردى وابن الجوزى في زاد المسير
القوال الرابع : أن السكر : الخل بلغة الحبشة رواه العوفي عن ابن عباس وقيل هو الخل بلغة اليمن قاله الضحاك وذكره الماوردى وابن الجوزى
التوجيه :
[سكرا ] السكر ما يسكر هذا هو المشهور في اللغة ذكره ابن عطية والقرطبي
وكذا قال أهل اللغة : السكر اسم للخمر وما يسكر وانشدوا :
بِئْسَ الصُّحَاةُ وَبِئْسَ الشُّرْبُ شُرْبُهُمْ ... إِذَا جَرَى فِيهِمُ الْمُزَّاءُ وَالسَّكَرُ ذكره القرطبي
وأما من استشهد بقول الشاعر : وجعلت عيب الاكرامين سكرا
فقد قال الزجاج وقول أبي عبيدة هذا لا يعرف وأهل التفسير على خلافة ولا حجة له في البيت الذي أنشده لأن معناه عند غيره أنه يصف أنها تتخمر بعيوب الناس).معانى القران
فالاية دلت على إباحة الخمر ثم تحريمه وسواء كان خمرا أو ما كان في حكمه فالله تعالى حرم على هذه الامة الاشربة المسكرة صيانة لعقولها لذلك ذكر العقل بعده ذكره ابن كثير
وهذه الاية من سورة النحل وهى مكية نسخت وجاء تحريم الخمر في سورة المائدة 91 وهى مدنية وذكره ابن قتادة في الناسخ والمنسوخ [الآية من باب الإخبار وليس من باب بيان الحكم، والنسخ لا يكون في الأخبار، كما أن النسخ يكون فيما استقر حكمه وكما قلتِ الآية مكية ولم يكن قد استقر حكم الخمر، والله أعلم]
فالراجح هوما حرم من ثمرتها من خمر او ما كان في حكمه
&&&&&&&&&&&&&&&

( 2 ) قول محمد بن سيرين ( {السابقون الأولون} الذي صلوا القبلتين ).
التخريج: اخرجه ابن جرير وابن المنذر وأبو نعيم عن الحسن ومحمد بن سيرين كما في الدر المنثور [أبو نعيم رواه في معرفة الصحابة وهو مطبوع ومتوفر، فلا يصح الرجوع للمصدر البديل (الدر المنثور ) إلا مع الكتب المفقودة مثل تفسير ابن المنذر لهذه الآية فهو من الجزء المفقود]
واخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم عن أشعث عن ابن سيرين [ابن أبي حاتم لم يذكر إسناد، ولابن جرير طريق آخر، وإذا رجعتِ لإسناد أبي نعيم، مع إسناد ابن جرير، يكون التخريج:
رواه ابن جرير الطبري وأبو نعيم في معرفة الصحابة من طريق هشيم عن أشعث عن ابن سيرين.]

الأقوال:
القول الأول : هم الذين بايعوا رسول الله عليه الصلاة والسلام بيعة الرضوان أو ادركوا قاله عامر و ابن سيرين والشعبي وذكره ابن جرير ابن ابي حاتم وروى عن الشعبي في سنن سعيد بن منصوروذكره الثعلبي والماوردى وروى عن عامر في مصنف ابن ابي شيبة [عامر بن شراحيل الشعبي؟]
القول الثانى : هم الذين صلوا القبلتين مع الرسول عله الصلاة والسلام قاله ابي موسى الاشعري وسعيد بن المسيب وابن سيرين ومحمد وقتادة وذكره ابن جرير وروى عن أي موسى وسعيد وذكره ابن ابي حاتم وروى عن قتادة وذكره عبدالرزاق وروى عن القرظي وذكره ابن وهب المصري وذكره الثعلبي والماوردي وروي عن الشعبي في احدى الروايات وعن الحسن ذكره ابن ابي حاتم في تفسيره [هذه الصياغة غير صحيحة] [قول محمد بن كعب القرظي،جميع الصحابة]
القول الثالث : انهم أهل بدر قاله عطاء بن أبي رباح ذكره الثعلبي والماوردى في تفسيرهم وقاله سعيد بن المسيب وذكره ابن ابي حاتم
والقول الرابع :أنهم السابقون بالموت والشهادة من المهاجرين والانصار سبقوا إلي ثواب الله تعالى وحسن جزائه ذكره الماوردى
والقول الخامس وهو قول محتمل : السابقون الاولون من المهاجري هم الذين آمنوا بمكة قبل هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام ومن الأنصار هم الذين آمنوا برسول الله قبل هجرته إليهم قاله القاضي أبو يعلى وذكره الماوردى وابن الجوزى

التوجيه :
الاقوال متقاربة ، قال ابن جرير والقراءة التى لا أستجيز غيرهما الخفض في الأنصار، لإجماع الحجة من القراء عليه، وأنّ السابق كان من الفريقين جميعا من المهاجرين والأنصار. وإنما قصد الخبر عن السابق من الفريقين دون الخبر عن الجميع
في هذه الاية دلالة على مدح الصحابة جميعهم لان كلمة من ليست للتبعيض بل للتبين [ ذكره الزحيلي في التفسير المنير ] فقد أوجب الله تعالى لهم الرضا والجنة لما أطاعوا النبي واجابوه عليه الصلاة والسلام لما دعاهم أليه من امر ونهى ورضي عن السابقون ا لأولون من المهاجرين والانصار لما أجزل لهم من المثوبة على طاعتهم أياه ذكره ابن جرير
[وللفائدة، أنقل لكِ تعليق الشيخ عبد العزيز الداخل على هذه المسألة:
الصحيح أنّ من بيانية على القولين [أي القول بأنهم جميع الصحابة، أو القول بتخصيص بعضهم] ، لكن هل السابقون الأولون هم جميع المهاجرين والأنصار أو بعضهم ؟ هذه مسألة تعرف ببيان المراد بالصفة هل هي كاشفة أو مقيّدة؟
فإذا قيل بأنها كاشفة فجميع المهاجرين والأنصار سابقون أولون، وهذا صحيح باعتبار سائر الأمة، ويكون معنى {والذين اتبعوهم} أي اتبعوا الصحابة من المهاجرين والأنصار.
وعلى القول بأنها صفة مقيّدة فالسابقون الأولون هم أئمة المهاجرين والأنصار الذين سبقوا إلى الإسلام ثم تذكر الأقوال في تعيينهم بالوصف
والقولان صحيحان لا تعارض بينهما؛ فالصحابة بالنسبة لسائر الأمة سابقون أولون، وبالنسبة لبعضهم البعض فمنهم سابق ومنهم لاحق]


&&&&&&&&&&&&&
[قول عطاء بن أبي رباح: ( التفث: حلق الشعر وقطع الأظفار )
التخريج :
اخرجه ابن جرير في تفسيره قال حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن عطاء بن السائب
وراوي الحديث عطاء بن [أبي] رباح وتخريجه في تفسير يحي بن سلام قال : حدثنا حماد عن قيس بن سعد عن عطاء قالك النفث حلق الشعر وقطع الاظفار
كما أن عطاء بن رباح قال عنه قتادة بن دعامة أنه أعلم أهل الأرض بالمناسك [ تاريخ دمشق لابن عساكر 40 -383
وقال عنه محمد بن على الحسين ما بقي احد اعلم بمناسك الحج من عطاء بن ابي رباح الطبقات الكبرى لابن سعد ج6 ص 21 وهو ثقة تابعى اما عطاء بن السائب فقيل عنه انه ساء حفظه ومختلط والله اعلم
الأقوال :
القول الأول : مناسك الحج كلها قاله ابن عباس وابن عمر وذكره ابن جرير والبغوي وابن الجوزي والماوردي ومكى وروى عن ابن عباس في تفسير ابن حاتم
القول الثانى :حلق الرأس قاله قتادة وذكر في تفسير يحي بن سلام وذكره عبدالرزاق وابن جرير وابن الجوزي والبغوي والماوردي
القول الثالث :رمى الجمار وهو قول مجاهد والفراء والزجاج وقاله القرظي وذكره ابن جرير وابن وهب [قول مجاهد أعم من ذلك فهو يجمع الأقوال كلها تقريبًًا]
القول الرابع : إزالة قشف الإحرام من تقليم ظفر واخذ شعر وغسل واستعمال الطيب وهو قول ابن عباس ذكره ابن وهب وابن جرير وابن حاتم وابن الجوزى والواحدي وابن عطية والماوردى والقرطبي ومكى وقاله ابن جريج وابن زيد وذكره ابن جرير و قاله مجاهد وذكره عبدالرزاق وابن جرير وابن ابي حاتم والثورى ويحي بن سلام ومجاهد في تفسيرهم وقاله عطاء الخرساني في جزء تفسير عطاء الخرسانى
الخامس : حلق الشعر وقطع الظفر قاله عطاء وذكر في تفسير يحي بن سلام و قاله مجاهد وذكره ابن جرير وعبد الرزاق والثوري في تفسيره وفي جزء من تفسير مسلم الزنجى وتفسير مجاهد وذكره ابن وهب المصري وذكره الماوردى وقاله عكرمة وذكره ابن الجوزي والماوردى
[يمكن تصنيف الأقوال لما يخص إزالة الوسخ والقذارة على خلاف في التفصيل تحته، أو المناسك كلها، أو قول مجاهد الذي يجمع بين قضاء المناسك وإزالة الوسخ والقذارة.
والقول بأنه المناسك، لأن كلمة " يقضوا " يوحي بأنه من أفعال الحج، وأن العطف بـ " ثّمّ" هنا على معنى التراخي الرتبي لا الزمني، فيوحي بأهمية قضاء التفث ووفاء النذور والطواف بالبيت العتيق على ما قبلها، وقال بهذا القول ابن عاشور]

التوجيه:
معنى التفث: أي الوسخ والقذارة من طول الشعر والظفار والشعث
فالقول بأنه إزالة قشف الاحرام من تقليم ظفر وأخذ شعر وغسل وغيره هو القول الأصح لأن التفث هو خروج من الإحرام إلي الإحلال وفيه طاعة لله تعالى
فالحاج أشعث أغبر فإذا قضى نسكه وخرج من أحرامه بالحلق وقص الاظفار ولبس الثياب ونحوه فهذا قضاء تفثه ، فدلت الاية على أن إزالة التفث لاتجوز قبل وقت التحلل الأول واحتج بحديث ابي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ إن الله تعالى يباهى باهل عرفات أهل السماء فيقول لهم : انظروا إلى عبادي جاءوني شعثا غبرا ] قال النووي في شرح المهذب رواه البيهقي بإسناد صحيح [أضواء البيان للشنقيطي

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ونفع بكِ.
- ما زال لديكِ إشكال في صياغة التخريج آمل الانتباه إليه، التفريق بين كلمة " ذكره " وكلمة " رواه " والانتباه لمراتب المصادر والفرق بين المصدر المُسند والبديل والناقل ومتى نرجع لكل منهم، وكيف نعزو لكل منهم
آمل مراجعة الدروس جيدًا والملحوظات على كل التطبيقات وتطبيقها فيما يُستقبل من مجالس في تفسير سورة البقرة ثم آل عمران بإذن الله
- بعض الأخطاء كُررت فاكتفيت بما أشرت إليه، ويقاس عليه
- وأرجو العودة لجميع التبطبيقات السابقة والعمل على تعديلها وفق الملحوظات والاحتفاظ بها في أصلك العلمي، فتعودين إليها للمراجعة والتهذيب باستمرار بإذن الله، فهذا مما يقوي الملكة التفسيرية لديكِ.
- وآمل ألا يُكرر نفس الخطأ فيما يُستقبل من مجالس بإذن الله، وأن يبارك لكِ في الوقت والجهد وينفع بكِ.
التقويم: ج
وفقني الله وإياكِ لما يحب ويرضى.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir