فوائد مقرر الأحد 18 -6-1442 المشتمل على تفسير سورة التين
1 – اختلف المفسرون بالمراد بالتين و الزيتون على أقوال عدة حاصلها قولين
الأول : النبات المعروف الذي يأكله الناس قاله مجاهد و عكرمة و ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
الثاني : مكان إنباتِهما و هو بلاد الشام محل ظهور نبوة سيدنا عيسى عليه السلام قاله غير واحد و ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
2 – المراد بطور سينين جبل سيناء محل نبوة سيدنا موسى عليه السلام و المراد بالبلد الأمين مكة محل نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
3 – المراد بأحسن تقويم أي معتدلاً منتصباً بأحسن هيئة و أجمل و أكمل شكل ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
4 – المراد بأسفل سافلين فيه قولان
الأول : النار قاله قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وغيرهم و ذكره ابن كثير و السعدي و رجحاه و ذكره الأشقر
الثاني : أرذل العمر: قاله ابن عبّاسٍ وعكرمة و ذكره ابن كثير و الأشقر و اختاره ابن جرير و الأشقر و نفاه ابن كثير بدلالة السياق
5 – المراد بغير ممنون أي غير منقطع ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
6 – المراد بالإستفهام في قوله تعالى ( فما يكذبك بعد بالدين ) الإنكار و التعجب أيْ ، أيُّ شيءٍ يجعلك أيها الإنسان تكذب بيوم الجزاء
7- المراد بالإستفهام في قوله تعالى ( أليس الله بأحكم الحاكمين ) التقرير أي بلى إنَّ الله هو أحكم الحاكمين
8 – استحباب قول ( بلى و أنا على ذلك من الشاهدين ) عند قراءة قوله تعالى ( أليس الله بأحكم الحاكمين ) و ذلك خارج الصلاة و في صلاة النفل و جوازه في صلاة الفريضة لما ورد من حديث أبي هريرة مرفوعاً: ((فإذا قرأ أحدكم: {والتّين والزّيتون} فأتى آخرها: {أليس الله بأحكم الحاكمين} فليقل: بلى، وأنا على ذلك من الشّاهدين)) و لعدم ورود فعل النبي صلى الله عليه و سلم له في الفريضة الجهرية