فوائد مقرر الأحد 25 -6-1442 المشتمل على تفسير سورة العاديات
1 – في المراد بالعاديات قولان
الأول : الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة و من مزدلفة إلى منى قاله عليٌ و جماعةٌ، منهم إبراهيم وعبيد بن عميرٍ ذكره ابن كثير و الأشقر
الثاني : الخيل تعدو في سبيل الله قاله ابن عباس و آخرون،، منهم مجاهدٌ وعكرمة وعطاءٌ وقتادة والضّحّاك ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
و اختار القول الثاني ابن جرير و ابن كثير و السعدي و الأشقر و قال ابن عبّاسٍ وعطاءٌ: ما ضبحت دابّةٌ قطّ إلاّ فرسٌ أو كلبٌ
2 – معنى الضبح : هو صوت أنفاس الخيل حين تعدو عدْواً شديداً قاله الفراء
3 – معنى الموريات قدحاً : أي إشعال النار بالإصطكاك الذي ينتج عنه شَرَرَ و اختلف المفسرون في المراد بالنار التي تشعل بالقدح على أقوال
الأول : النار التي تقدح من اصطكاك نعال الخيل بالصخر و الحصى عند عدوها عدواً شديداً قاله ابن عباس و غيره ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر و اختاروه و كذا ابن جرير
الثاني : أنَّ الخيل أسعرن الحرب بين ركبانهنّ. قاله قتادة و ذكره ابن كثير
الثالث : مكر الرّجال. قاله ابن عباس و مجاهد و ذكره ابن كثير
الرابع : إيقاد النّار إذا رجعوا إلى منازلهم من اللّيل. ذكره ابن كثير و لم ينسبه لأحد
الخامس : نيران القبائل ذكره ابن كثير و لم ينسبه لأحد
السادس : إيقاد النّار بالمزدلفة قاله من فسَّر العاديات بالإبل
4 – في المراد بالمغيرات صبحاً قولان
الأول : إغارة الخيل صبحاً في سبيل اللّه قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وقتادة و ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
الثاني : الدّفع صبحاً من المزدلفة إلى منًى قاله من فسر العاديات بالإبل ذكره ابن كثير
5 – المراد بأثرن به نقعاً : هو المكان الذي حلّت فيه الإبل أو الخيل فأثارت به الغبار؛ إمّا في حجٍّ أو غزوٍ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
6 – المراد بوسطن به جمعاً : توسطنَ ( أي العاديات ) براكبهنَّ جموعَ الأعداءِ
7 – معنى الكَنَود : الجَحَود و الكَفَور للنعم و من الجُحُود و الكفر منع الخير الذي أوجبه المُنعم و هذا طبيعةٌ في الإنسان إلا من ضبط نفسه بهدى الله فإنه ينتقل من هذا الطبع إلى طبع البذل و العطاء اعترافاً بالنعم و شكراً عليها
8 – في مرجع الضمير في قوله تعالى ( و إنه على ذلك لشهيد ) قولان
الأول : أنه عائد على الإنسان : أي أنَّ حاله تشهد على كفره و جحوده قاله محمد بن كعبٍ القرظيّ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
الثاني : أنه عائد على الله : أي أنَّ الله شاهد و مشاهد للإنسان قاله قتادة و سفيان الثوري ذكره ابن كثير و السعدي
9 - المراد بالخير : المال وفيه مذهبان: أحدهما: أنّ المعنى: وإنّه لشديد المحبّة للمال. والثاني: وإنّه لحريصٌ بخيلٌ، من محبّة المال. وكلاهما صحيحٌ
10 – بعثر ما في القبور أي نُثِر ما في القبور من الموتى و بُحِث عنهم و أُخرجوا
11 - وَحُصِّلَ مَا فِي الصدُورِ : أي ظهرَ وبانَ ما استترَ في الصدورِ