دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء > إيضاح الوقف والابتداء لابن الأنباري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 رمضان 1432هـ/18-08-2011م, 02:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة النساء


السورة التي يذكر فيها النساء
(رجالاً كثيرًا ونساء) [1] وقف حسن. (واتقوا الله الذي تساءلون به) الوقف على (به) غير تام لأن (الأرحام) منسوقة على (الله) تعالى. وكذلك من قرأها: (والأرحام) خفضها على النسق على الهاء كأنه قال «به والأرحام»، كما تقول: «أسألك بالله والرحم» الوقف على (الأرحام) حسن.
ومثله (وبدارا أن يكبروا) [6] ومثله: (فليأكل بالمعروف)، (وكفى بالله حسيبا) تام.
ومثله: (نصيبا مفروضًا) [7].
(فارزقوهم منهم) [8] حسن.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/592]
[ومثله]: (خافوا عليهم) [9]
(إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) [10] تام.
(مثل حظ الأنثيين) [11] حسن. (فلهن ثلثا ما ترك)، (إن كان له ولد)، (فلأمه الثلث)، (فلأمه السدس)، (يوصي بها أو دين) تام، ثم تبتدئ: (آباؤكم وأبناؤكم) فترفعهن بموضع (لا تدرون) لأنه عاد بذكرهم وذكرهم في الهاء والميم في (أيهم). (إن الله كان عليما حكيما) تام. وليس في الآية الأولى وقف دون قوله: (أو دين) لأن هذه المواريث إنما تصل إلى أهلها من بعد وصية يوصى [بها] ومن بعد الدين. والوقوف التي وصفناها وقوف
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/593]
حسنة غير تامة.
وقال السجستاني الوقف على قوله: (غير مضار) [12] [تام]. وهذا غلط لأن الوصية متعلقة بالكلام المتقدم كأنه قال: «لكل واحد منهما السدس وصية من الله». والوقف على قوله: (وصية من الله) حسن.
وكذلك: (والله عليم حليم).
(تلك حدود الله) [13].
(وله عذاب مهين) [14] تام.
(فأعرضوا عنهما) [16] حسن، (كان توابا رحيما) تام.
(فأولئك يتوب الله عليهم) [17] حسن. ومثله: (عليما حكيما).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
(قال إني تبت الآن) [18] وقف غير تام لأن قوله: (ولا الذين يموتون) نسق على (الذين)، كأنه قال: «وليست التوبة للذين يعملون السيئات ولا الذين يموتون». (عذابا أليما) تام.
(أن ترثوا النساء كرها) [19] وقف حسن إذا كان (ولا تعضلوهن) في موضع جزم على النهي، فإن كان في موضع نصب على النسق على قوله: (لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) ولا أن (تعضلوهن) لم يتم والوقف على: (أن ترثوا النساء كرها) وكان الوقف على قوله: (ويجعل الله فيه خيرا كثيرا).
(وأخذن منكم ميثاقا غليظا) [21] تام.
(إلا ما قد سلف) [22] حسن غير تام.
(وساء سبيلا) تام.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/595]
(وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم) [23] غير تام لأن قوله: (وأن تجمعوا بين الأختين) نسق على قوله: (حرمت عليكم أمهاتكم) و(أن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف) وقف حسن (غفورا رحيما) تام.
(إلا ما ملكت أيمانكم) [24] وقف حسن إذا نصبت (كتاب الله) على الإغراء كأنه قال: «الزموا كتاب الله» فحذف الفعل واكتفى منه بـ(عليكم). وإن نصبته على معنى «كتب الله له كتابا» حسن أيضًا الوقف على (ما ملكت أيمانكم) فإن نصبته على القطع مما قبله على معنى «كتابا من الله» لم يتم الوقف على: (ما ملكت أيمانكم)، و(كتاب الله عليكم) وقف تام.
(ذلك لمن خشي العنت منكم) [25] وقف حسن.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/596]
(والله غفور رحيم) تام.
(عن تراض منكم) [29] حسن.
ومثله: (فسوف نصليه نارا) [30]، (على الله يسيرا) تام.
(ما فضل الله به بعضكم على بعض) [32] وقف حسن. ومثله: (نصيب مما اكتسبن).
وكذلك: (مما ترك الوالدان والأقربون) [33] ثم تبتدئ: (والذين عقدت أيمانكم فأتوهم نصيبهم) فترفع (الذين) بما عاد من الهاء والميم اللتين في (أتوهم).
(وبما أنفقوا من أموالهم) [34] وقف حسن. ومثله: (بما حفظ الله)، (فلا تبغوا عليهن سبيلا).
(يوفق الله بينهما) [35]، (وابن السبيل وما ملكت أيمانكم) [36].
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/597]
(فساء قرينا ) [38] وقف تام.
(وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) [41] حسن غير تام.
(ولا يكتمون الله حديثنا) [42] تام.
(إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا) [43] حسن. (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) حسن.
(عفوا غفورا) تام.
(والله أعلم بأعدائكم) [45] حسن.
ومثله: (وطعنا في الدين) [46]، (لكان خيرًا وأقوم)، (إلا قليلا) تام. (كما لعنا أصحاب السبت) [47] حسن.
(مفعولاً) تام.
(ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) [48] حسن.
ومثله: (إلى الذين يزكون أنفسهم) [49] والأولى أحسن منه.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
(أولئك الذين لعنهم الله) [52] حسن.
ومثله: (ومنهم من صد عنه) [55].
وأحسن منه: (ليذوقوا العذاب) [56]، (إن الله كان عزيزا حكيما) تام.
(أن تحكموا بالعدل) [58] حسن. ومثله: (نعما يعظكم به).
(إلا ليطاع بإذن الله) [64].
(ما فعلوه إلا قليل منهم) [66].
والشهداء والصالحين) [69].
(يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما) [73] تام. والوقف على (كنت معهم) غير تام لأن (فأفوز) جواب التمني. وقد روي عن بعض القراء (فأفوز) بالرفع، فله في هذا مذهبان: إن شاء قال: رفعته على معنى «يا ليتني أكون
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]
فأفوز» لأن الماضي في التمني بمنزلة المستقبل. وذلك أن الرجل لا يتمنى ما كان إنما يتمنى ما لم يكن فعلى هذا المذهب لا يتم الوقف أيضًا على (كنت معهم) لأن (فأفوز) نسق. والوجه الثاني أن يكون (فأفوز) مرفوعًا على الاستئناف. فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على (كنت معهم) ولا يتم لأن الفاء تتصل بما قبلها.
(الظالم أهلها) [75] حسن.
ومثله (يقاتلون في سبيل الطاغوت) [76].
(ولو كنتم في بروج مشيدة) [78]، (قل كل من عند الله)، (وما أصابك من سيئة فمن نفسك) [79] حسن. وفي قراءة ابن مسعود: (فمن نفسك وأنا كتبتها عليك)،
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/600]
(وأرسلناك للناس رسولا) وقف حسن (شهيدا) وقف تام.
(لأتبعتم الشيطان) [83] وقف غير تام لأن (إلا قليلا) مستثنى من قوله: (أذاعوا به) (إلا قليلا). وقال قوم: هو مستثنى من قوله: (الذين يستنبطونه – إلا قليلا) والوقف على (إلا قليلا) تام.
(وحرض المؤمنين) [84] حسن.
ومثله: (يكن له كفل منها) [85]، (على كل شيء مقيتا) تام.
(بأحسن منها أو ردوها) [86] حسن.
(لا ريب فيه) [87]
(فما لكم في المنافقين فئتين) [88] حسن غير تام لأن المعنى في قوله: (والله أركسهم) وذلك أن هذه الآية نزلت في قوم هاجروا من مكة إلى المدينة سرا فاستثقلوها فرجعوا سرًا
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/601]
إلى مكة فقال بعض المسلمين: «إن لقيناهم قتلناهم وسلبناهم لأنهم قد ارتدوا» وقال قوم: «أتقتلون قوما على دينكم من أجل أنهم استثقلوا المدينة فخرجوا عنها» فبين الله نفاقهم فقال: {فما لكم في المنافقين فئتين} أي مختلفين. (والله أركسهم بما كسبوا) أي ردهم إلى الكفر. (والله أركسهم بما كسبوا) وقف حسن. ومثله: (أن تهدوا من أضل الله).
(فتكونون سواء)، (حيث وجدتموهم)، (ولا نصيرا) غير تام لأن قوله: (إلا الذين يصلون) [90] مستثنى من الهاء والميم.
(فلقاتلوكم) حسن غير تام.
ومثله: (أركسوا فيها) [91]، (لكم عليهم سلطانا مبينا) تام.
(إلا خطأ) [92] حسن. قال الأخفش وأبو عبيدة:
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/602]
معناه «ولا خطأ» فعلى مذهبهما يحسن الوقف عليه. وقال الفراء: معناه «لكن إن قتله خطأ فعليه تحرير رقبة». فعلى مذهبه لا يتم الوقف على (خطأ). (فتحرير رقبة مؤمنة) غير تام. وكذلك (ودية مسلمة إلى أهله)، (إلا أن صدقوا) وقف حسن. ومثله: (فتحرير رقبة مؤمنة)، (فصيام شهرين متتابعين) غير تام. (توبة من الله). حسن.
(فتبينوا) [94] حسن. (فعند الله مغانم كثيرة) حسن. ومثله: (فمن الله عليكم فتبينوا).
(بما تعملون خبيرا) تام.
(لا يستوي القاعدون من المؤمنين) [95] غير تام لأنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم، (لا يستوي القاعدون من
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/603]
المؤمنين والمجاهدون) فجاء ابن أم مكتوم فقال: «يا رسول الله أنا رجل أعمى لا أستطيع الجهاد» فأنزل الله تعالى: {غير أولي الضرر}. وفي (غير) أربعة أوجه: النصب على الاستثناء، وعلى القطع من «القاعدين»، والرفع على النعت لـ «القاعدين»، والخفض على النعت لـ «المؤمنين». (وكلا وعد الله الحسنى) وقف حسن.
ومثله: (ومغفرة ورحمة) [96]، (وكان الله غفورا رحيما) وقف التمام.
(فتهاجروا فيها) [97] حسن غير تام. ومثله: (وساءت مصيرا).
(مراغما كثيرا وسعة) [100] حسن.
ومثله: (وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم) [102]
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/604]
(فيميلون عليكم ميلة واحدة)، (وخذوا حذركم)، (وعلى جنوبكم) [103]، (فأقيموا الصلاة)، (كتابًا موقوتًا) تام.
(لتحكم بين الناس) [105] غير تام لأن قوله: (بما أراك الله) صلة لـ (تحكم). والوقف على (أراك الله) حسن. (للخائنين خصيما) تام.
(وما يضرونك من شيء) [113] وقف حسن.
ومثله: (ولا أماني أهل الكتاب) [123].
(ولا يظلمون نقيرا) [124] تام.
(واتخذ الله إبراهيم خليلا) [125] تام. وكذلك (واتبع ملة إبراهيم حنيفا).
(قل الله يفتيكم فيهن) [127] غير تام لأن قوله: (وما يتلى عليكم في الكتاب) نسق على الهاء والنون كأنه قال: «فيهن وفيما يتلى عليكم» ويجوز أن تكون (أن) في موضع
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/605]
رفع على النسق على (الله) تعالى كأنه قال: «وما يتلى عليكم يفتيكم أيضا». (وأن تقوموا لليتامى بالقسط) وقف حسن. (كان به عليما) وقف تام.
(والصلح خير) [128] وقف حسن. ومثله (وأحضرت الأنفس الشح).
وكذلك: (ولو حرصتم) [129]، (فتذروها كالمعلقة).
(يغن الله كلا من سعته) [130]، (واسعًا حكيمًا) [132] تام.
(أن اتقوا الله) [131]، (وما في الأرض)، (بالله وكيلا) تام.
(ويأت بآخرين) [133] حسن.
(فعند الله ثواب الدنيا والآخرة) [134] حسن.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/606]
ومثله: (الهوى أن تعدلوا) [135].
(والكتاب الذي أنزل من قبل) [136] تام.
ومثله: (إنكم إذًا مثلهم) [140].
وقوله: (إلا من ظلم) [148] يقرأ على وجهين: قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي: (إلا من ظلم) بضم الظاء. وقرأ الضحاك بن مزاحم وزيد بن أسلم: (إلا من ظلم) بفتح الظاء فمن قرأ: (إلا من ظلم) بضم الظاء كان له مذهبان: أحدهما أن ينصب (من) على الاستثناء المنقطع. والوجه الثاني أن يرفعها بتأويل الجهر كأنه قال: «لا يحب الله أن يجهر بالسوء من القول إلا المظلوم» فعلى هذه القراءة يتم الوقف على قوله: (شاكرًا عليا)، ومن قرأ: (إلا من ظلم) فنصبه على
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/607]
الاستثناء المنقطع كأنه قال: «لكن من ظلم» ثم الوقف على قوله: (شاكرًا عليمًا) [147].
159- أخبرنا إدريس قال: حدثنا خلف قال: حدثنا الخفاف قال: وقال إسماعيل: كان الضحاك يقول: هذا من التقديم والتأخير، كأنه قال: «ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم إلا من ظلم» فعلى هذا المذهب لا يتم الوقف على قوله: (شاكرًا عليمًا).
(أولئك هم الكافرون حقًا) [151] وقف حسن.
(فبما نقضهم ميثاقهم) [155] معناه: «فبنقضهم ميثاقهم لعناهم» فحذف الجواب لمعرفة المخاطبين به وليس فيه وقف
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/608]
تام إلى قوله: (وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما) [161] إلا أن بعض المفسرين قال: (إلا اتباع الظن) [157] وقف تام ثم ابتدأ: (يقينا. بل رفعه الله إليه) [157، 158] فهذا على معنيين: إن نصبت (يقينا) بـ«رفعه» كان خطأ لأن (بل) أداة لا ينصب ما بعدها ما قبلها، وإن نصبت (يقينًا) بجواب لقسم محذوف كأنه قال: «يقينا لنرفعنه» فحذف الجواب واكتفى منه بقوله: (بل رفعه الله إليه) كان هذا وجهًا جائزًا، فالهاء على مذهب هذا المفسر تعود على عيسى ابن مريم، والأظهر في الهاء عند المفسرين والنحويين أن تكون تعود على «الظن» كأنه قال: «وما قتلوا ظنهم يقينا». والوقف على (بل رفعه الله إليه) حسن. ومثله:
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/609]
(وكان الله عزيزا حكيما).
ومثله: (يكون عليهم شهيدا) [159].
(وآتينا داود زبورا) [163] وقف غير تام لأن قوله: (ورسلا قد قصصناهم) [164] نسق على الذي قبله كأنه قال: «وبثعنا رسلا لم نقصصهم عليك». وقف حسن، (موسى تكليما) وقف غير تام لأن قوله: (رسلا مبشرين) [165] تابع لـ «الرسل» الأول.
(إلى مريم وروح منه) [171] حسن.
ومثله: (ولا الملائكة المقربون) [172].
وكذلك: (مثل حظ الأونثيين) [76].
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/610]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النساء, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir