دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > القراءات > البدور الزاهرة للقاضي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 جمادى الآخرة 1433هـ/27-04-2012م, 07:48 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي سورة النساء

" تساءلون " قرأ الكوفيون بتخفيف السين، والباقون بتشديدها، ولا يخفى وقف حمزة.
" والأرحام " قرأ حمزة بخفض الميم، والباقون بنصبها.
[البدور الزاهرة: 75]
" وإن خفتم " فيه الإخفاء لأبى جعفر وكذلك فإن خفتم.
" فواحدة أو ما " قرأ أبو جعفر برفع التاء، والباقون بنصبها.
" صدقاتهن " وقف عليه يعقوب بهاء السكت بلا خلف عنه.
" فكلوه " وصل الهاء المكي.
" هنيئا مريئا " وقف حمزة عليهما بإبدال الهمزة ياء مع إدغام الياء قبلها فيها فيصير النطق بياء واحدة مشددة، وليس له غير هذا الوجه لأن الياء زائدة.
" السفهاء أموالكم " قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الهمزة الأولى وتحقيق الثانية مع القصر والمد، والقصر أرجح نظرا لذهاب أثر الهمز بالكلية، بخلاف ما إذا بقي أثره فإن المد حينئذ يكون أرجح، وقرأ ورش وقنبل ورويس وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية بين بين مع تحقيق الأولى. ولورش وقنبل أيضا إبدالها ألفا مع الإشباع للساكنين والباقون بتحقيقهما معا.
" قياما " قرأ نافع وابن عامر بغير ألف بعد الياء، والباقون بإثبات الألف بعدها.
" إليهم " كله جلي كذلك إسرافا وأيضا فقيرا، ومن خلفهم، وضعافا خافوا.
" وسيصلون " قرأ الشامي وشعبة بضم الياء، والباقون بفتحها وغلظ ورش لامه.
" وإن كانت واحدة " قرأ المدنيان برفع التاء، والباقون بنصبها.
" فلأمه " قرأ الأخوان بكسر الهمزة، والباقون بضمها، ولحمزة فيه وقفا التسهيل والتحقيق.
" يوصي بها أو دين آباؤكم " قرأ المكي والشامي وشعبة بفتح الصاد وألف بعدها، والباقون بكسرها وياء بعدها.
" آباؤكم " فيه لورش ثلاثة البدل، وفيه لحمزة التسهيل مع المد والقصر، وأما وأبناؤكم ففيه تحقيق الأولى وتسهيلها، وعلى كل الوجهان في الثانية فتصير أربعة أوجه.
" حكيما " آخر الربع.
الممال
اليتامى الخمسة ومثنى وأدنى وكفى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه ولا تقليل للبصري في مثنى لأنه مفعل، طاب وخافوا لحمزة القربى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه، ضعافا بالإمالة لحمزة بخلف عن خلاد.
المدغم
" الكبير " خلقتكم، فكلوه هنيئا، بالمعروف فإذا.
[البدور الزاهرة: 76]
" يوصى بها أو دين غير مضار " قرأ المكي والشامي وعاصم بفتح الصاد وألف بعدها والباقون بكسرها وياء بعدها.
" ندخله جنات، وندخله نارا " قرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر، بالنون فيهما، والباقون بالياء كذلك، ولا يخفى إخفاء أبي جعفر في نارا خالدا.
" عليهن " ضم يعقوب الهاء ووقف بهاء السكت.
" في البيوت " ظاهر وكذا يتوفاهن ولهن ليعقوب عند الوقف.
" واللذان " قرأ المكي بتشديد النون فهو عنده من باب الساكن اللازم المدغم فيمد مشبعا لالتقاء الساكنين. والباقون بالتخفيف مع القصر.
" فآذوهما " لا يخفى ما فيه لورش وحمزة.
" وأصلحا " غلظ ورش لامه.
" السوء " فيه لحمزة وقفا وجهان: النقل والإدغام، لأصالة الواو، ولا روم فيه ولا إشمام، لنصب الهمزة.
" عليهم " جلي، وكذا السيئات.
" الآن " فيه النقل لورش وابن وردان مع ثلاثة البدل لورش كما لا يخفى، وقد سبق أن من يبدأ بهمزة الوصل يكون له ثلاثة البدل، ومن يبدأ باللام يتعين عليه قصر البدل. ولحمزة في الوقف عليه السكت والنقل، وهو واضح.
" كرها " قرأ الأخوان وخلف بضم الكاف، والباقون بفتحها.
" مبينة " قرأ المكي وشعبة بفتح الياء المشددة، والباقون بكسرها، " وإن أردتم استبدال زوج إلى شيئا " فيها لورش ستة أوجه الأول قصر البدل وعليه فتح ذات الياء إحداهن، مع التوسط في شيئا. الثاني: توسط البدل مع تقليل اليائي ومع توسط اللين. الثالث: مد البدل مع فتح اليائي ومع توسط اللين. الرابع: مثله ولكن مع مد اللين الخامس: مد البدل مع التقليل في اليائي والتوسط في اللين، والسادس: مثله ولكن مع مد اللين.
" ميثاقا غليظا " فيه الإخفاء لأبى جعفر.
" النساء إلا " قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر والمد مقدم لبقاء أثر الهمز كما سبق؛ والبصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد، والقصر مقدم لذهاب أثر الهمز وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية بين بين. ولورش وقنبل إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكنين. والباقون بتحقيقهما.
" بهن " جلي، وكذا من أصلابكم.
" رحيما " آخر الربع.
[البدور الزاهرة: 77]
الممال
يتوفاهن وفعسى وأفضى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. إحداهن بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عن الثاني. مبينة بالإمالة للكسائي وقفا قولا واحدا. والرضاعة له ولكن بالخلاف والفتح أرجح.
المدغم
" الصغير " قد سلف معا للبصري وهشام والأخوين وخلف.
" الكبير " بالمعروف فإن، ولا إدغام في ولا يحل لكم للتشديد.
" والمحصنات " أجمعوا على فتح صاده.
" من النساء إلا " تقدم مثله قريبا:
" وأحل لكم " قرأ حفص والأخوان وخلف وأبو جعفر بضم الهمزة وكسر الحاء، والباقون بفتحهما.
" محصنين " أجمعوا على كسر صاده.
" غير " رقق راءه ورش.
" المحصنات معا ومحصنات " قرأ الكسائي بكسر الصاد فيها والباقون بالفتح.
" أحصن " قرأ شعبة والأخوان وخلف بفتح الهمزة والصاد، والباقون بضم الهمزة وكسر الصاد.
" فعليهن " ضم يعقوب الهاء ووقف بخاء السكت.
" لمن خشي " أخفى أبو جعفر النون في الخاء مع الغنة، والباقون بالإظهار.
" تصبروا خير " رقق ورش الراء فيهما.
" تجارة " قرأ الكوفيون بنصب الراء، والباقون برفعها.
" ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما " أدغم خلف بلا غنة، وأدغم الباقون مع الغنة.
" نصليه " وصل المكي هاءه.
" يسيرا " رقق ورش راءه وكذلك كبائر.
" سيئاتكم " فيه لورش البدل بأوجهه الثلاثة، ولحمزة الوقف بالياء الخالصة.
" مدخلا " قرأ المدنيان بفتح الميم، والباقون بضمها.
" واسألوا " قرأ المكي والكسائي وخلف عن نفسه بنقل حركة الهمزة إلى السين مع حذف الهمزة فيصير النطق بسين مفتوحة وبعدها اللام المضمومة وكذلك حمزة وقفا، والباقون بإسكان السين، بعدها همزة مفتوحة وبعد الهمزة اللام المضمومة.
" عقدت " قرأ الكوفيون بغير ألف بعد العين، والباقون بإثباتها.
[البدور الزاهرة: 78]
" بما حفظ الله " قرأ أبو جعفر بنصب هاء الجلالة، والباقون برفعها.
" نشوزهن فعظوهن واهجروهن. واضربوهن. عليهن " كله ظاهر ليعقوب.
" وإن خفتم " جلي لأبى جعفر، وكذلك إصلاحا لورش، وأيضا خبيرا له.
الممال
فريضة والفريضة للكسائي وقفا بوجهين والفتح أرجح.
المدغم
" الصغير " ومن يفعل ذلك لأبي الحارث عن الكسائي.
" الكبير " أعلم بإيمانكم، ليبين لكم، للغيب بما، تخافون نشوزهن، ولا إدغام في أحل لكم لتشديده.
" ولا تشركوا به شيئا " وقف عليه حمزة بالنقل والإدغام وقد سبق مثله. وقد اجتمع لورش في هذه الآية اللين وهو شيئا، وله فيه التوسط والمد كما هو معلوم. وذوات الياء وهى القربى معا، اليتامى، وله فيها الفتح والتقليل، ولفظ والجار معا وله فيه الفتح والتقليل أيضا.
وقد ذكر أهل الأداء عن ورش في تحرير هذه الآية ثلاث طرق. الأولى: أن فيها أربعة أوجه هي تسوية الجار بذات الياء فتحا وتقليلا فيكون له على توسط اللين فتح ذات الياء والجار ثم تقليل ذوات الياء والجار، وعلى المد هذان الوجهان أيضا. الثانية: أن فيها ثمانية أوجه توسط اللين وعليه فتح ذات الياء وعلى هذا الفتح الفتح والتقليل في الجار. ثم تقليل ذات الياء وعليه الفتح والتقليل في الجار فتكون الأوجه على التوسط أربعة ومثلها على المد فتكون ثمانية، الثالثة: أن فيها ستة أوجه توسط اللين وعليه فتح ذات الياء وعلى هذا الفتح وجهان في الجار الفتح والتقليل، ثم تقليل ذات الياء والجار معا، فيكون على التوسط ثلاثة أوجه، ثم مد اللين وعليه فتح ذات الياء وعلى هذا الفتح وجهان في الجار أيضا الفتح والتقليل ثم تقليل ذات الياء وعليه الفتح في الجار، فأوجه المد ثلاثة أيضا، فيكون مجموع الأوجه ستة.
" بالبخل " قرأ الأصحاب بفتح الباء والخاء، والباقون بضم الباء وإسكان الخاء.
" رئاء الناس " قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة الأولى ياء في الحالين وكذلك قرأ حمزة في الوقف، وله مع هشام في الثانية ثلاثة أوجه الإبدال ولا روم فيه ولا إشمام لكونه منصوبا:
" وإن تك حسنة يضاعفها " قرأ نافع برفع التاء في حسنة مع المد والتخفيف في يضاعفها وقرأ المكي وأبو جعفر بالرفع في حسنة مع القصر والتشديد في يضاعفها، وقرأ الشامي
[البدور الزاهرة: 79]
ويعقوب بنصب حسنة مع القصر والتشديد في يضاعفها. وقرأ البصري والكوفيون بالنصب في حسنة مع المد والتخفيف في يضاعفها.
" ويؤت من لدنه " جئنا، وجئنا. كله جلي.
" تسوى " قرأ المدنيان وابن عامر بفتح التاء وتشديد السين. والأخوان وخلف بفتح التاء وتخفيف السين، والباقون بضم التاء وتخفيف السين.
" بهم الأرض " قرأ البصريان وصلا بكسر الهاء والميم، والأخوان وخلف بضمهما وصلا والباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا كذلك، وأما عند الوقف فكلهم يكسرون الهاء ويسكنون الميم.
" أو جاء أحد " قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر، وهو أرجح لذهاب أثر الهمز كما تقدم.
وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية بين بين، ولورش وقنبل أيضا إبدالها حرف مد من غير إشباع، أي بقدر ألف إذ لا ساكن بعده، والباقون بتحقيقهما، ولا يعتبر المد هنا مد بدل لورش كآمنوا لأن حرف المد عارض. وفي هذه الآية مد منفصل وهو يأيها ومرضى أو، فإذا قرأت لقالون أو البزي أو أبي عمرو بقصر المنفصل جاز لك في جاء أحد، القصر والمد. وإذا قرأت لقالون أو الدوري بمد المنفصل تعين المد في جاء أحد. لأننا إذا قلنا إن الهمزة الساقطة هي الأولى يكون المد حينئذ من قبيل المنفصل، فتجب التسوية بينهما.
وإذا قلنا إن الساقطة هي الثانية يكون المد من قبيل المتصل، وحينئذ يتعين مده أيضا كما لا يخفى.
" أو لمستم " قرأ الأخوان وخلف بحذف الألف التي بين اللام والميم، والباقون بإثباتها،
" عفوا غفورا " جلي لأبي جعفر، وكذلك بأعدائكم وقفا لحمزة.
" نصيرا غير " خيرا، يؤمنون، يغفر معا، يظلمون، كله ظاهر.
" فتيلا انظر " قرأ البصريان وابن ذكوان وعاصم وحمزة بكسر التنوين وصلا، والباقون بالضم، فلو وقف على فتيلا فكلهم يبتدئون بهمزة مضمومة.
" هؤلاء أهدى " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بتحقيق الأولى وإبدال الثانية ياء محضة والباقون بالتحقيق فيهما.
" فقد آتينا آل إبراهيم " لا خلاف بينهم في قراءته بالياء في هذا الموضع.
" سعيرا " جلي لورش، وكذلك نصليهم يعقوب.
" ظليلا " آخر الربع.
[البدور الزاهرة: 80]
الممال
القربى معا ومرضى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف غنه، سكارى وافترى أمالهما الأصحاب والبصري وقللهما ورش، اليتامى وآتاهم معا وتسوى وكفى الأربعة وأهدى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. والجار معا لدوري الكسائي بالإمالة، وقد سبق بيان مذهب ورش فيهما، وليس للبصري فيهما إمالة للكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش، وأدبارها كحكم السابق إلا رويسا فبالفتح. الناس لدوري البصري، جاء لابن ذكوان وحمزة وخلف، مطهرة للكسائي بوجهين والفتح أصح.
المدغم
" الصغير " نضجت جلودهم للبصري والأخوين وخلف.
" الكبير " والصاحب بالجنب، لا يظلم مثقال، الرسول لو، أعلم بأعدائكم، الصالحات سندخلهم، ووافقه يعقوب على إدغام والصاحب بالجنب، ولا إدغام في يقولون للذين، لوجود الساكن قبل النون.
" يأمركم " قرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء، والوجه الثاني للدوري اختلاس حركتها، والباقون بالضم الخالص وأبدل همزة مطلقا ورش والسوسي وأبو جعفر وعند الوقف حمزة.
" أن تؤدوا " قرأ ورش وأبو جعفر بإبدال الهمزة واوا خالصة في الحالين، وكذلك حمزة وقفا.
" نعما " سبق الكلام عليه في البقرة.
" بصيرا " شيء تؤمنون، أمروا، قيل. أيديهم، ظلموا، عليهم، كله جلي.
" أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا " قرأ المدنيان والمكي والشامي والكسائي وخلف في اختياره بضم النون والواو وصلا. وعاصم وحمزة بكسرهما، وأبو عمرو ويعقوب بكسر النون وضم الواو.
" إلا قليل منهم " قرأ الشامي بالنصب، والباقون بالرفع.
" صراطا، النبيين، حذركم، فانفروا، انفروا " كله ظاهر.
" ليبطئن " أبدل أبو جعفر الهمزة ياء مطلقا، وحمزة عند الوقف.
" عليّ " وقف عليه يعقوب بهاء السكت.
" كأن لم تكن " قرأ المكي وحفص ورويس بالتاء الفوقية، والباقون بالياء التحتية.
" عظيما " آخر الربع.
[البدور الزاهرة: 81]
الممال
الناس لدوري البصري، جاءك معا لابن ذكوان وحمزة وخلف، دياركم للبصري والدوري ولورش بالتقليل بلا خلف عنه، وكفى للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه.
المدغم
" الصغير " إذ ظلموا للجميع.
" الكبير " قيل لهم، الرسول رأيت، استغفر لهم، الرسول لوجدوا.
" بالآخرة " نؤتيه. نصيرا. قيل. الصلاة. عليهم القتال. كله جلي.
" لم " وقف البزي بهاء السكت بخلف عنه، وكذلك يعقوب بلا خلاف.
" خير " ظاهر.
" ولا تظلمون " قرأ المكي والأخوان وخلف وأبو جعفر وروح بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب.
" فمال هؤلاء " وقف البصري والكسائي بخلف عنه على ما دون اللام، والوجه الثاني للكسائي الوقف على اللام كالباقين.
قال ابن الجزري والصواب جواز الوقف على ما أو على اللام لجميع القراء. انتهى.
واعلم أنه لا يجوز الوقف على ما أو اللام إلا اختبارا بالموحدة أو اضطرارا فقط فإذا وقف على ما أو اللام في حالة الامتحان أو الاضطرار فلا يجوز الابتداء باللام أو بهؤلاء لما في ذلك في فصل الخبر عن المبتدأ والمجرور عن الجار.
" غير الذي. القرآن " كثيرا. ولو ردوه، المؤمنين. بأس. بأسا. شيء، كله ظاهر.
" أصدق " قرأ الأصحاب ورويس بإشمام الصاد الزاي، وغيرهم بالصاد الخالصة.
" حديثا " آخر الربع.
الممال
الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري ولورش بخلفه. اتقى وكفى معا وتولى وعسى الله لدى الوقف على عسى للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلفه. للناس لدوري البصري. جاءهم لابن ذكوان وحمزة وخلف.
المدغم
" الصغير " أو يغلب فسوف للبصري وخلاد والكسائي. يدرككم للجميع.
[البدور الزاهرة: 82]
" الكبير " قيل لهم. القتال لولا. عندك قل. بيت طائفة. ووافقه الدوري عن أبي عمرو وحمزة على إدغام بيت طائفة. ولا إدغام في يكتب ما لتخصيص ذلك بباء يعذب وميم من يشاءكما تقدم مرارا.
" فئتين " أبدل أبو جعفر الهمزة ياء في الحالين وكذلك حمزة عند الوقف " سواء " لحمزة فيه وقفا التسهيل مع المد والقصر.
" فإن تولوا " لا خلاف بين العشرة في تخفيف التاء.
" حصرت " رقق ورش الراء وقرأ يعقوب بنصب التاء منونة ويقف عليها بالهاء كما يقف على نخرة.
" لمؤمن. مؤمنا " جلي.
" خطأ معا " لحمزة فيه وقفا التسهيل فقط.
" فتحرير " كله بترقيق الراء لورش.
" وهو " جلي.
" فتبينوا " قرأ الأخوان وخلف بثاء مثلثة بعدها باء موحدة بعدها تاء مثناة فوقية. والباقون بباء موحدة وياء مثناة تحتية ونون.
" السلام لست " قرأ المدنيان وابن عامر وحمزة وخلف بحذف الألف بعد اللام. والباقون بإثباته. والتقييد بلست لإخراج الموضعين قبله، وهما. وألقوا إليكم السلم. ويلقوا إليكم السلم فلا خلاف في حذف الألف فيهما.
" مؤمنا تبتغون " قرأ ابن وردان بفتح الميم الثانية، الباقون بكسرها.
" كثيرة " رقق الراء ورش.
" غير أولى الضرر " قرأ ابن كثير والبصريان وعاصم وحمزة برفع الراء والباقون بنصبها.
" إن الذين توفاهم " قرأ البزي وصلا بتشديد التاء والباقون بالتخفيف وعند الابتداء بتوفاهم يخفف الجميع التاء.
" فيم " وقف البزي بهاء السكت بخلف عنه، ويعقوب من غير خلاف.
" مأواهم " أبدله السوسي وأبو جعفر مطلقا وحمزة عند الوقف ولا إبدال فيه لورش
" عفوا غفورا " أخفى أبو جعفر التنوين في الغين، وهو آخر الربع.
الممال
جاءوكم وشاء لابن ذكوان وحمزة وخلف. ألقى وتوفاهم ومأواهم وعسى الله لدى
[البدور الزاهرة: 83]
الوقف على عسى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه. الدنيا والحسنى للأصحاب بالإمالة، وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن ورش.
المدغم
" الصغير " حصرت صدورهم للبصري والشامي والأخوين وخلف.
" الكبير " حيث ثقفتموهم، فتحرير رقبة معا، وتحرير رقبة، كذلك كنتم، الملائكة ظالمي. كثيرا. مهاجرا. من الصلاة، إن خفتم، فيهم، ولتأت، حذرهم، حذركم كله جلي،
اطمأننتم " أبدله مطلقا السوسي وأبو جعفر وعند الوقف حمزة ولا إبدال فيه لورش.
" تألمون معا ويألمون " بالإبدال لورش والسوسي وأبي جعفر مطلقا، ولحمزة وقفا.
" وهو " تقدم غير مرة.
" هأنتم هؤلاء " تقدم قريبا.
" سوءا " فيه لحمزة وقفا النقل والإدغام.
" خطيئة " لحمزة فيه عند الوقف إبدال الهمزة ياء مع إدغام الياء قبلها فيها وليس له سوى هذا الوجه لزيادة الياء ومثلها " بريئا ".
" عظيما " آخر الربع.
الممال
الكافرين كله للبصري والدوري ورويس بالإمالة ولورش بالتقليل، أخرى وأراك بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، مرضى والدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، أذى لدى الوقف ويرضى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، الناس معا لدوري البصري.
المدغم
" الصغير " لهمت طائفة الجميع.
" الكبير " ولتأت طائفة بالوجهين الإظهار والإدغام، الكتاب بالحق، لتحكم بين الناس.
" لا خير " رقق ورش راءه.
" أو إصلاح " غلظ ورش لامه.
" مرضات " وقف الكسائي بالهاء، وغيره بالتاء.
[البدور الزاهرة: 84]
" فسوف نؤتيه " قرأ البصري وحمزة وخلف بالياء التحتية، والباقون بالنون وأبدل همزة ورش السوسي وأبو جعفر مطلقا وحمزة وقفا، ووصل ابن كثير هاءه.
" نوله ونصله " قرأ قالون ويعقوب وهشام بخلف عنه بكسر الهاء من غير صلة، وقرأ البصري وشعبة وحمزة وأبو جعفر بإسكانها، والباقون بكسرها مع الصلة، وهو الوجه الثاني لهشام.
" ويمنيهم " ضم الهاء يعقوب.
" مأواهم " أبدل الهمز فيه السوسي وأبو جعفر مطلقا، وحمزة وقفا، ولا إبدال فيه لورش لأنه من المستثنيات.
" أصدق " تقدم قريبا.
" بأمانيكم وأماني " قرأ أبو جعفر بتخفيف الياء ساكنة فيهما، والباقون بتشديدها مكسورة
" سوء " فيه لحمزة النقل والإدغام وقفا.
" وهو مؤمن ". جلي.
" يدخلون " قرأ المكي والبصري وشعبة وأبو جعفر وروح بضم الياء وفتح الخاء والباقون بفتح الياء وضم الخاء.
" ولا يظلمون " غلظ ورش لامه.
" إبراهيم " معا قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها فيهما، والباقون بكسر الهاء، وبالياء بعدها فيهما.
" فيهن، عليهما " ضم يعقوب هاءهما.
" من خير، وإن امرأة خافت " أخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة فيهما، والباقون بالإظهار.
" إعراضا " راؤه مفخم لجميع القراء.
" يصلحا " قرأ الكوفيون بضم الياء وإسكان الصاد وكسر اللام سن غير ألف، والباقون بفتح الياء والصاد مع تشديدها وألف بعدها. وفتح اللام، ولورش في اللام التفخيم والترقيق مثل طال وفصالا.
" وأحضرت " خبيرا، ويأت، بآخرين، قديرا، والآخرة، بصيرا جلي.
" يشأ " أبدل همزة مطلقا أبو جعفر، وعند الوقف فقط حمزة وهشام، ولا إبدال فيه السوسي ولا لورش.
" بصيرا " آخر الربع.
[البدور الزاهرة: 85]
الممال
نجواهم وأنثى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. الناس لدوري البصري، مرضات للكسائي. ولا تقليل فيه لورش.
الهدى وتولى ومأواهم ويتلى ويتامى النساء لدى الوقف على يتامى ولليتامى وكفى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه.
خافت لحمزة وحده، كالمعلقة للكسائي على أحد الوجهين والفتح أرجح.
المدغم
" الصغير " يفعل ذلك لأبي الحارث، فقد ضل لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف.
" الكبير " تبين له، المؤمنين نوله. وقال لأتخذن. الصالحات سندخلهم. ولا يظلمون نقيرا. ذلك قديرا. يريد ثواب الدنيا. ولا إدغام في جناح عليهما لتخصيص ذلك بزحزح عن النار.
" إن يكن غنيا " لا إخفاء فيه لأبى جعفر بل هو كغيره في وجوب الإظهار.
" وإن تلووا " قرأ الشامي وحمزة بضم اللام وواو ساكنة بعدها، والباقون بإسكان اللام وبعدها واوان. الأولى مضمومة. والثانية ساكنة.
" والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل " قرأ المكي والبصري والشامي بضم نون نزل وهمزة أنزل وكسر الزاي فيهما. والباقون بفتح النون والهمزة والزاي فيهما.
" ليغفر " رقق الراء ورش.
" وقد نزل " قرأ عاصم ويعقوب بفتح النون والزاي، والباقون بضم النون وكسر الزاي.
" ويستهزأ " فيه وقفا لحمزة وهشام وجهان: إبدال الهمزة ألفا، ثم تسهيلها بالروم.
" في حديث غيره " فيه الإخفاء مع الغنة لأبي جعفر.
" يراءون " فيه لحمزة التسهيل مع المد والقصر.
" هؤلاء " سبق الكلام على ما فيها لحمزة وهشام عند الوقف.
" في الدرك " قرأ الكوفيون بإسكان الراء، والباقون بفتحها.
" نصيرا " وأصلحوا. المؤمنين جلي.
" وسوف يؤت " وقف عليه يعقوب بالياء، والباقون بحذفها.
" شاكرا " رقق ورش راءه.
" عليما " آخر الربع.
[البدور الزاهرة: 86]
الممال
وكفى وأولى والهدى وكسالى بالإمالة للأخوين وخلف والتقليل لورش بخلفه. الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلفه. الكافرين جميعه بالإمالة للبصري والدوري وريس وبالتقليل لورش. النار بالإمالة للبصري والدوري وبالتقليل لورش.
المدغم
" الصغير " فقد ضل لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف.
" الكبير " ليغفر لهم. للكافرين نصيب. يحكم بينهم.
" سوف يؤتيهم " قرأ حفص بالياء، وغيره بالنون، وضم هاءه يعقوب.
" يسألك " لحمزة في الوقف عليه النقل فقط.
" أن تنزل " قرأ المكي والبصريان بالتخفيف، والباقون بالتشديد.
" أرنا " قرأ المكي والسوسي ويعقوب بإسكان الراء والدوري عن البصري باختلاس كسرتها، والباقون بكسرة كاملة.
" لا تعدوا " قرأ ورش بفتح العين وتشديد الدال. وقرأ أبو جعفر بإسكان العين مع تشديد الدال أيضا. ولقالون وجهان. الأول: اختلاس فتحة العين مع تشديد الدال. والثاني: كقراءة أبي جعفر. والوجهان عنه صحيحان، وقد ذكرهما الداني في التيسير، فاقتصار الشاطبي له على وجه الاختلاس فيه قصور. وقرأ الباقون بإسكان العين مع تخفيف الدال.
" ميثاقا غليظا " أخفاه أبو جعفر.
" وقتلهم الأنبياء. وأخذهم الربا " تقدم مثلهما.
" والمؤمنون. يؤمنون. الصلاة. " سنؤتيهم " قرأ حمزة وخلف بالياء، والباقون بالنون، وضم يعقوب هاءه.
" عظيما " آخر الربع.
الممال
للكافرين معا للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش موسى معا، وعيسى ابن مريم لدى الوقف على عيسى للأصحاب بالإمالة، وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن الثاني. جاءتهم لابن ذكوان وحمزة وخلف. الربا للأخوين وخلف ولا تقليل فيه لورش. الناس لدوري البصري.
[البدور الزاهرة: 87]
المدغم
" الصغير " بل رفعه لجميع القراء. بل طبع للكسائي وهشام وخلاد بخلف عنه.
" الكبير " ويقولون نؤمن. مريم بهتانا. العلم منهم. ولا إدغام في المسيح عيسى بقوله: فزحزح عن النار إلخ.
" النبيين " جلي.
" إبراهيم " قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها، والباقون بكسرها وياء بعدها.
" زبورا " قرأ حمزة وخلف بضم الزاي، والباقون بفتحها.
" لئلا " قرأ ورش بإبدال الهمزة ياء، وكذلك حمزة وقفا وله أيضا تحقيق الهمزة.
" صراطا " جلي وهو كذلك:
" فيوفيهم ويهديهم " ضم الهاء فيهما يعقوب.
" إن امرؤ " فيه لحمزة وهشام وقفا خمسة أوجه تقديرا، وأربعة عملا. الأول إبدال الهمزة حرف مد من جنس حركة ما قبلها فتصير واوا ساكنة. الثاني إبدالها واوا مضمومة على الرسم ثم تسكن للوقف وحينئذ يتحد هذا الوجه مع ما قبله، الثالث إبدالها واوا مضمومة على الرسم كذلك ثم تسكن للوقف مع الإشمام. الرابع إبدالها واوا كذلك مع الروم. الخامس تسهيلها مع الروم.
" عليم " آخر السورة، وهو آخر الربع.
الممال
عيسى معا إن وقف على الثاني، وموسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، للناس لدوري البصري، وكفى معا وألقاها للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه. جاءكم معا بالإمالة لابن ذكوان وحمزة وخلف، الكلالة للكسائي وقفا بلا خلاف.
المدغم
" الصغير " قد ضلوا لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف.
قد جاءكم معا للبصري وهشام والأخوين وخلف.
وما صلبوه " لا يخفى ما فيه.
" الكبير " إليك كما، ليغفر لهم، يستفتونك قل الله، ولا إدغام في داود زبورا لوقوع الدال مفتوحة بعد ساكن، والله تعالى أعلم.
[البدور الزاهرة: 88]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النساء, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir