دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 صفر 1443هـ/24-09-2021م, 11:54 PM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

المجموعة الثالثة:

١. بعد معركة اليمامة ومقتل الكثير من القراء في المعركة أشار عمر على الصديق بجمع القرآن لأنه خشي أن يضيع القرآن بضياع الحملة، فما زال عمر بالصديق حتى شرح الله صدره لذلك، فذهبا لزيد بن ثابت فمازالا به حتى شرح الله صدره لذلك فجمع القرآن من اللخاف والسعف والجريد وصدور الرجال وكان يقبل شهادة رجلين على أن الآية سمعاها من النبي، فلم يجد آخر آيتين من سورة التوبة إلا مع الصحابي الذي عد النبي شهادته بشهادة رجلين، فجمع الصديق القرآن في مصحف واحد حفاظا عليه من الضياع أو ذهاب بعضه بموت الحملة، وظلت الصحف عنده ثم عند عمر بعد موت الصديق ثم عند حفصة بنت عمر بعد موت عمر ولهذا يعد الصديق أعظم المسلمين أجرا في المصاحف

٢. معنى التغني بالقرآن: قال النبي "ليس منا من لم يتغن بالقرآن"
قيل يتغن بمعنى يجهر، وقيل بمعنى ليستغنى بالقرآن وقيل بمعنى يجود صوته ويحسنه بقراءة القرآن وهذا المعنى الأخير هو المفهوم عن السلف وهو الأقرب للصواب

٣.ذهب بعض العلماء إلى أن القراءة عن ظهر قلب أفضل استنادا للحديث الذي أورده البخاري أن النبي سأل رجلا ما معك من القرآن؟ فقال له سور فقال: تحفظها عن ظهر قلب؟ قال نعم، فملكه النبي المرأة بما يحفظه عن ظهر قلب، وذهب بعض العلماء إلى أن القراءة من المصحف أفضل لأنه أثبت من فم الرجال ولأن النظر في المصحف عبادة، وذهب البعض أن مدار الأمر على الخشوع فأيهما أعون له على الخشوع فهو الأفضل.
أما حديث البخاري فالرد عليه من وجهين:
١- أنه أمر معين قد يكون خاص بهذه الصحابي لعدم مقدرته على الحفظ مثلا.
٢- أن المراد التأكد والاستثبات من حفظه عن ظهر قلب كي يحفظ زوجته.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 صفر 1443هـ/28-09-2021م, 12:24 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيزة أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:

١. بعد معركة اليمامة ومقتل الكثير من القراء في المعركة أشار عمر على الصديق بجمع القرآن لأنه خشي أن يضيع القرآن بضياع الحملة، فما زال عمر بالصديق حتى شرح الله صدره لذلك، فذهبا لزيد بن ثابت فمازالا به حتى شرح الله صدره لذلك فجمع القرآن من اللخاف والسعف والجريد وصدور الرجال وكان يقبل شهادة رجلين على أن الآية سمعاها من النبي، فلم يجد آخر آيتين من سورة التوبة إلا مع الصحابي الذي عد النبي شهادته بشهادة رجلين، فجمع الصديق القرآن في مصحف واحد حفاظا عليه من الضياع أو ذهاب بعضه بموت الحملة، وظلت الصحف عنده ثم عند عمر بعد موت الصديق ثم عند حفصة بنت عمر بعد موت عمر ولهذا يعد الصديق أعظم المسلمين أجرا في المصاحف

٢. معنى التغني بالقرآن: قال النبي "ليس منا من لم يتغن بالقرآن"
قيل يتغن بمعنى يجهر، وقيل بمعنى ليستغنى بالقرآن وقيل بمعنى يجود صوته ويحسنه بقراءة القرآن وهذا المعنى الأخير هو المفهوم عن السلف وهو الأقرب للصواب

٣.ذهب بعض العلماء إلى أن القراءة عن ظهر قلب أفضل استنادا للحديث الذي أورده البخاري أن النبي سأل رجلا ما معك من القرآن؟ فقال له سور فقال: تحفظها عن ظهر قلب؟ قال نعم، فملكه النبي المرأة بما يحفظه عن ظهر قلب، وذهب بعض العلماء إلى أن القراءة من المصحف أفضل لأنه أثبت من فم الرجال ولأن النظر في المصحف عبادة، وذهب البعض أن مدار الأمر على الخشوع فأيهما أعون له على الخشوع فهو الأفضل.
أما حديث البخاري فالرد عليه من وجهين:
١- أنه أمر معين قد يكون خاص بهذه الصحابي لعدم مقدرته على الحفظ مثلا.
٢- أن المراد التأكد والاستثبات من حفظه عن ظهر قلب كي يحفظ زوجته.
سددكِ الله وبارك فيكِ.
يحسن نسخ السؤال ثم الإجابة عليه وفقكِ الله.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir