دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 ربيع الأول 1431هـ/12-03-2010م, 01:18 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي صفحة الطالبة: أم جهاد الحربي

صفحة ملخصات الطالبة : أم جهاد الحربي
روابط المذاكرة والواجبات

ملخصات الدورة الأولى
1: تفسير سورة الفاتحة وجزء عم،
2: معالم الدين،[المذاكرة كانت بطريقة السؤال والجواب]
3: حلية طالب العلم
ملخصات الدورة الثانية:
1: شرح ثلاثة الأصول و أدلتها
2: الأربعون النووية
3:كتاب الطهارة
4:
الآجرومية
ملخصات الدورة الثالثة:
1: التوحيد
2: كتاب الصلاة من الملخص الفقهى [المذاكرة كانت بطريقة السؤال والجواب]
3: المقدمة الجزرية
4: مختصر عبد الغنى [المذاكرة كانت بطريقة السؤال والجواب]

المستوى الثاني

ملخصات الدورة الأولى
1: تفسير جزء تبارك،
2: كتاب الزكاة والصيام،
3:كشف الشبهات، [المذاكرة كانت بطريقة السؤال والجواب]
4: نخبة الفكر.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 شوال 1431هـ/12-09-2010م, 04:30 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي صفحة الطالبة: أمجاد

الاربعين النووية
بسم الله الرحمن الرحيم
سوف اجمع في هذه الصفحه فوائد احاديث الاربعين النوويه.
ان كان سبقني بها احد من الطلاب ارجو التنبيه .

عن أميرِ المؤمنينَ أبي حفصٍ عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ:((إِنَّمَا الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مانَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَو امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ)).
رواه إمام المحدِّثينَ: أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ المغيرةِ ابنِ بَرْدِزْبَه البُخاريُّ.
وأبو الحُسَيْنِ مسلِمُ بنُ الحجَّاجِ بنِ مُسلمٍ القُشيْريُّ النَّيْسَابوريُّ في (صحيحيهما) اللَّذين هما أصحُّ الكتُبِ الْمُصَنَّفةِ

الفوائدُ:
1- جَوَازُ التَّكَنِّي ببعضِ الحيواناتِ التي تَحْمِلُ صفاتٍ حَمِيدةً.
2- مَشْرُوعِيَّةُ التَّرَضِّي عن الصَّحَابَةِ خَبَراً، وعنْ غَيْرِهِم إِنْشَاءً.
3- وجوبُ إتقانِ الرَّاوِي في رِوَايَتِهِ.
4- النِّيَّةُ رُكْنٌ في جميعِ الأعمالِ.
5- أنَّ النِّيَّةَ بالقصدِ فقطْ لا باللفظِ.
6- النهيُ عن التَّلَفُّظِ بالنِّيَّةِ؛ لأنَّ ذلكَ مِن البِدَعِ.
7- الحَثُّ على إِخْلاصِ النِّيَّةِ لِلَّهِ تَعَالَى.
8- الإِخْلاصُ عَلامَةٌ مِنْ علاماتِ قَبُولِ العملِ.
9- عدمُ الإخلاصِ علامةٌ على رَدِّ العملِ.
10- التحذيرُ منْ إرادةِ الدُّنيا بعملِ الآخرةِ.
11- الناسُ يَتَفَاوَتُونَ في نِيَّاتِهِمْ، ولِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى.
12- أفضلُ الهجرةِ ما كانَ مِنْ أَجْلِ اللَّهِ.
13- فَضْلُ شَدِّ الرِّحَالِ لِنَيْلِ رِضْوَانِ اللَّهِ.
14- مَشْرُوعِيَّةُ الانتقالِ إلى أهلِ العلمِ والأخذِ عنهم.
15- هَجْرُ أَمَاكِنِ الفُسُوقِ وَالْعِصْيَانِ.
16- الحَذَرُ مِن السفرِ إلى بلادِ الانحلالِ.
17- جَوَازُ هَجْرِ أهلِ المَعَاصِي.
18- الحذرُ مِن الاغترارِ بالدُّنْيَا.
19- الأمرُ بِغَضِّ الأبْصَارِ عن المُحَرَّمَاتِ.
20- مِنْ أعظمِ الفِتَنِ على الرجالِ النساءُ.
21- الإخلاصُ شَرْطٌ مِنْ شروطِ قَبُولِ العملِ.
22- حُسْنُ تعليمِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وكمالُ بَلاغَتِهِ؛
حيثُ يَذْكُرُ الأصولَ والقواعدَ الكُلِّيَّةَ ثمَّ يُوَضِّحُها بالمثالِ.
فائدةٌ:
أعمالُ القلوبِ أَرْبَعَةٌ:
1- الهَاجِسُ.
2- الخَاطِرُ،وهُمَا لا يُكْتَبَانِ حسنةً ولا سَيِّئَةً.
3- حديثُ النفسِ،ويُكْتَبُ أجراً ولا يُكْتَبُ وِزْراً.
4- العَزْمُ والتَّصْمِيمُ ، ويُكْتَبُ حَسَنَةً وسَيِّئَةً، والدليلُ الحديثُ: ((إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ...))الحديث



2- عن عُمرَ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: بَينَما نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذاتَ يَوْمٍ إذْ طلَعَ عَلَيْنا رَجُلٌ شَديدُ بَيَاضِ الثِّيابِ، شَديدُ سَوادِ الشَّعْرِ، لا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حتَّى جَلَسَ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ على فَخِذَيْهِ.
قالَ: يامحمَّدُ، أَخْبِرْنِي عَنِ الإسْلامِ.
فَقالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِليْهِ سَبِيلاً)).
قالَ: صَدَقْتَ.
قالَ: فَعَجِبْنا لَهُ، يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ.
قالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإيمانِ.
قالَ: ((أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِِ)).
قالَ: صَدَقْتَ.
قالَ: فَأَخْبِرْني عَنِ الإحسانِ؟
قالَ: ((أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإِنَّهُ يَرَاكَ)).
قالَ: فَأَخْبِرْني عَنِ السَّاعةِ.
قالَ: ((مَا الْمَسْؤُولُ عَنْها بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ)).
قالَ: فَأخْبِرْني عَنْ أَمَاراتِها.
قالَ: ((أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ، يَتَطاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ)).
قالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبِثْتُ مَلِيًّا.
ثُمَّ قالَ لي: ((يا عُمَرُ، أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟)).
قُلتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قالَ: ((فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ))رواه مسلم


الفَوَائدُ:
1- حِرْصُ الصحابةِ على العِلْمِ.
2- مُلازَمَتُهُم لمَجالسِ الرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ.
3- قُدْرَةُ المَلَكِ على التَّشَكُّلِ.
4- بيانُ نوعٍ مِنْ أنواعِ الوَحْيِ.
5- مِنْ أدبِ طالبِ العلمِ نظافةُ ظاهرِهِ وبَاطِنِهِ.
6- مَشْرُوعِيَّةُ السفرِ لطلبِ العلمِ.
7- مِنْ صفاتِ طالبِ العلمِ التواضعُ.
8- القُرْبُ مِن العَالِمِ والدُّنُوُّ منهُ.
9- مِنْ أسبابِ تحصيلِ العلمِ السؤالُ.
10- البدءُ بالأَهَمِّ فالأهَمِّ عندَ طلبِ العلمِ.
11- أنَّ الإسلامَ هوَ الأعمالُ الظاهرةُ عندَ وجودِ الإيمانِ.
12- بيانُ أركانِ الإسلامِ.
13- لايَتِمُّ الإسلامُ إلاَّ بأَرْكَانِهِ.
14- بيانُ معنى الإيمانِ.
15- أنَّ الإيمانَ هوَ الأعمالُ الباطنةُ عندَ وجودِ الإسلامِ.
16- معرفةُ أركانِ الإيمانِ.
17- فضلُ الإحسانِ.
18- وُجُوبُ مُرَاقَبَةِ اللَّهِ تعالى.
19- أنَّ الساعةَ مِن الغيبِ الذي لا يَعْلَمُهُ إلاَّ اللَّهُ تعالى.
20- وجودُ علاماتِ الساعةِ.
21- الحَذرُ من الاغترارِ بالدُّنيا.
22- تعليمُ الملائكةِ للبَشَرِ.
23- فضلُ تعليمِ الناسِ.
24- مَن ادَّعَى الغيبَ كَفَرَ.



3- عنْ أبي عبدِ الرَّحمنِ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ بنِ الخطَّابِ -رَضِي اللهُ عَنْهُما- قالَ: سَمِعْتُ رسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:((بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقامِ الصَّلاَةِ، وإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ البَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ))رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ

الفوائدُ:
1- أنَّ الإسلامَ بناءٌ مُحْكَمٌ بأرْكَانِهِ.
2- حفظُ الإسلامِ لأهْلِهِ.
3- الاهتمامُ بالقلوبِ أكثرُ من الأبدانِ.
4- تكريمُ اللَّهِ لرَسُولِهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ.
5- أَهَمِّيَّةُ الصلاةِ في الإسلامِ.
6- تأثيرُ الصلاةِ في إِقَامَتِهَا.
7- وجوبُ إقامةِ الصلاةِ.
8- إعطاءُ الزكاةِ لأهْلِهَا.
9- تطهيرُ القلوبِ والأبدانِ والأموالِ.
10-أداءُ رُكْنِ الحجِّ للمستطيعِ.
11-وجوبُ صومِ رمضانَ.
12-أنَّ الإنسانَ لا يُسَمَّى مسلماً إلاَّ بهذهِ الأركانِ.ِ
13-مَنْ تَرَكَ رُكْناً واحداً فقدْ كَفَرَ


4: عنْ أبي عبدِ الرَّحمنِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُ - قالَ: حدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو الصَّادِقُ المصْدُوقُ: (( إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلِكَ، ثمَّ يُرْسَلُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فيهِ الرُّوحَ، وَيُؤمَرُ بأرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أوْ سَعِيدٌ.
فَوَاللهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ، إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَايَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فيَدْخُلَهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فيَسْبِقَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلَ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلَهَا))رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.

وقالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((إِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ الْقَلَمَ قَالَ لَهُ اكْتُبْ))الحديثَ.
الفوائدُ:
1- ضَبْطُ الرُّوَاةِ في أخذِ بَعْضِهِم منْ بَعْضٍ.
2- تَوْقِيرُالصحابةِ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
3- بيانُ بناءِ الجسدِ بعدَ بناءِ الدِّينِ.
4- أنَّ الخالقَ هوَ اللَّهُ وحْدَهُ.
6- قدرةُ اللَّهِ تعالى على كلِّ شيءٍ.
7- بيانُ مراحلِ تكوينِ الإنسانِ.
8- أنَّ المرحلةَ الأُولَى هيَ النُّطْفَةُ.
9- وُجُوبُ التَّوَاضُعِ وتحريمُ الكِبْرِ.
10-التَّحْذِيرُ مِمَّا يُسَمَّى الأنابيبَ والاسْتِنْسَاخَ.
11-أنَّ المرحلةَ الثانيَةَ هيَ العَلَقَةُ.
12-يَثْبُتُ وُجُودُ الجنينِ بالعلقةِ.
13-أنَّ المرحلةَ الثالثةَ هيَ المُضْغَةُ.
14-ثبوتُ أحكامِ العِدَّةِ والنِّفَاسِ ونَحْوِهابالمُضْغَةِ المُخَلَّقَةِ.
15-تَقَوِّي جسمِ الجنينِ في كلِّ مَرْحَلَةٍ.
16-أنَّ مِن الملائكةِ مَنْ هوَ مُوَكَّلٌ بالنفخِ في الأجِنَّةِ.
17- عنايَةُ اللَّهِ تعالى بخَلْقِهِ.
18- أنَّ النفخَ لا يكونُ إلاَّ بعدَ أربعةِ أشهرٍ.
19- سَرَيَانُ أحكامِ المولودِ على مَنْ ماتَ بعدَ نفخِ الروحِ.
20- الإيمانُ بالقضاءِ والقدرِ.
21- أنَّ حياةَ الأجسادِ بالأرواحِ.
22- التَّوَكُّلُ على اللَّهِ.
23- الإيمانُ بالآجالِ والاستعدادُ لها.
24- اغتنامُ العمرِ في العملِ الصالحِ.
25- الخوفُ منْ سُوءِ الخاتمةِ.
26- الدعاءُ بتثبيتِ القلبِ على الإيمانِ.
27- الأعمالُ بالخواتيمِ.
28- طهارةُ المَنِيِّ.



5- عَنْ أمِّ المُؤمِنينَ أمِّ عبْدِ اللهِ عائشةَ -رَضِي اللهُ عَنْهَا- قالَتْ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ)) رواه البخاريُّ ومسلمٌ.
وفي روايةٍ لمسلمٍ:((مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيهِ أَمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ)).

الفوائدُ:
1- أنَّ نساءَ النبيِّ أُمَّهَاتُ المؤمنينَ.
2- جَوَازُ التَّكَنِّي ولوْ لمْ يَكُنْ وَلَدٌ.
3- حثُّ النساءِ على التَّفَقُّهِ في الدينِ.
4- ينبغي أنْ تكونَ المرأةُ دَاعِيَةَ خَيْرٍ.
5- إِكْمَالُ اللَّهِ تعالَى للشَّرِيعَةِ.
6- بيانُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ للدِّينِ كُلِّهِ.
7- وُجُوبُ الاتِّبَاعِ.
8- تَحْرِيمُ الابتداعِ.
9- الرَّدُّ على أهلِ البِدَعِ.
10- مِنْ شُرُوطِ قَبُولِ العملِ مُوَافَقَتُهُ للكتابِ والسُّنَّةِ.
11- إِبْطَالُ المُنْكَرَاتِ.
12- أنَّ هذا الحديثَ أَصْلٌ منِْ أُصُولِ الدِّينِ.
13- أنَّ الأصلَ في العِبَادَاتِ الحَظْرُ.
14- أنَّ الأصلَ في العاداتِ الإِبَاحَةُ.




6- عن أبي عبدِ اللهِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِي اللهُ عَنْهُما قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((إنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَوإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُـهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُكُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وهِيَ الْقَلْبُ)) رواه البخاريُّ ومسلِمٌ


الفوائدُ:
1- وُضُوحُ الحلالِ.
2- القناعةُ بالحلالِ.
3- اجتنابُ الحرامِ.
4- حكمةُ اللَّهِ تعالى في حِلِّ الحلالِ وتحريمِ الحرامِ.
5- تَوَقِّي الشُّبُهَاتِ.
6- فَضْلُ الورعِ.
7- الحَثُّ على الرسوخِ في العلمِ.
8- العملُ بالأحوطِ.
9- الاحتياطُ براءةٌ للدِّينِ والعِرْضِ.
10- العملُ على سدِّ الذرائعِ.
11- تَرْكُ المشكوكِ فيهِ.
12- حُسْنُ بَيَانِهِ وتَعْلِيمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
13- ضرْبُ الأمثالِ في التعليمِ؛ فبالمثالِ يَتَّضِحُ المقالُ.
14- العملُ بالقياسِ.
15- الحرصُ على سلامةِ القلب.
16- أنَّ سلامةَ القلبِ سلامةٌ للبدنِ، وفَسَادَهُ فسادٌ للبدنِ.
17- أنَّ القلبَ مَلِكُ الأعضاءِ.
18- الرَّدُّعلى المُرْجِئَةِ الذينَ يقولونَ: لا يَضُرُّ معَ الإيمانِ مَعْصِيَةٌ.
فائدةٌ
الورعُ ثلاثةُ أقسامٍ:
أَوَّلاً: وَرَعُ الصِّدِّيقِينَ، وَهُوَ تَرْكُ ما لا يكونُ عِبَادةً؛ كَتَرْكِ بعضِ المُبَاحَاتِ كالمأكولِ المُبَاحِ.
ثانياً: ورعُ المُتَّقِينَ، وهوَ تَرْكُ ما لاشُبْهَةَ فيهِ؛ كالتَّوَضُّؤِ لكلِّ صلاةٍ بدونِ انتقاضِ الوضوءِ السابقِ.
ثالثاً: وَرَعُ الصالحينَ،وهوَتركُ ما يُخْشَى بهِ الوقوعُ في الحرامِ، كتَرْكِ المُشْتَبِهَاتِ




7- عن أبي رُقَيَّةَ تَميمِ بنِ أوْسٍ الدَّاريِّ -رَضِياللهُ عَنْهُ- أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: (الدِّينُ النَّصِيحَةُ).
قُلْنَا: لِمَنْ؟
قالَ: (للهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِ هِوَلأَِئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ) رواهُ مسلمٌ


الفَوَائِدُ:
1- جَوَازُ التَّكَنِّي بالأُنْثَى.
2- وُجُوبُ النَّصِيحَةِ.
3- الاسْتِفْسَارُ عَنِ الأَمْرِ عِنْدَ الإِشْكَالِ.
4- رَغْبَةُ الصَّحَابَةِ فِيالخَيْرِ.
5- وُجُوبُ تَأَدُّبِ الطَّالِبِ مَعَ أُسْتَاذِهِ.
6- أَنَّ الدِّينَ هُوَ القِيامُ بالنَّصِيحَةِ.
7- النَّصِيحَةُ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ.
8- أَعْظَمُ النَّصِيحَةِ النُّصْحُ للَّهِ تَعَالَى.
9- العَمَلُ بكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى.
10- النَّصِيحَةُ للرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
11- وُجُوبُ النُّصْحِ لأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ.
12- وُجُوبُ النُّصْحِ لعَامَّةِ المُسْلِمِينَ.
13- النَّصِيحَةُ صِدْقٌ فِي إِسْلامِ العَبْدِ.
14- أَدَاءُ الحُقُوقِ لأَهْلِهَا.
15- حُبُّ الخَيْرِللغَيْرِ.
16- الحِرْصُ عَلَى هِدَايَةِ الخَلْقِ



8-عن ابنِ عُمَرَ-رَضِي اللهُ عَنْهُما- أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:((أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنّ َمُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى)) رواه البُخاريُّ ومسلم
الفَوَائِدُ:
1- الاسْتِجَابَةُ لأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى وأَمْرِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
2- مَشْرُوعِيَّةُ الجِهَادِ فِيالإِسْلامِ عِنْدَ وُجُوبِ أَسْبَابِهِ.
3- عِزَّةُالإِسْلامِ وأَهْلِهِ.
4- ذِلَّةُ الكُفْرِوأَهْلِهِ.
5- أنَّ الأَرْضَ لا تَصْلُحُ إلاَّ بإِقَامَةِ شَرْعِ اللَّهِ تَعَالَى.
6- أَعْظَمُ الإِسْلامِ هُوَ التَّوْحِيدُ.
7- مَنْ تَلَفَّظَ بالتَّوْحِيدِ وعَمِلَ بأَرْكَانِ الإِسْلامِ حَرُمَ قَتْلُهُ وقِتَالُهُ.
8- أَنَّ الأحْكَامَ تَجْرِي عَلَى الظَّاهِرِ.
9- أَنَّ العَمَلَ إِخْلاصٌ ومُتَابَعَةٌ.
10- الاعْتِرَافُ برِسَالَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
11- وُجُوبُ إِقَامَةِ الصَّلاةِ.
12- مُدَاوَمَةُ فِعْلِ الصَّلاةِ حُرْمَةٌ للدَّمِ والمَالِ.
13- وُجُوبُ إِعْطَاءِ الزَّكَاةِ لمُسْتَحِقِّيهَا.
14- مَنْ جَحَدَ الصَّلاةَ والزَّكَاةَ كَفَرَ.
15- اقْتِرَانُ الصَّلاةِ بالزَّكَاةِ.
16- تَحْرِيمُ دَمِ المُسْلِمِ ومَالِهِ.
17- أَنَّ الإِسْلامَ حِفْظٌ لأَهْلِهِ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ.
18- مَنْ جَحَدَ رُكْناً مِنْ أَرْكانِ الإِسْلامِ فهو حَلالُ الدَّمِ والمَالِ.
19- الإيمانُ بالجَزَاءِ والحِسَابِ.
20- إِتْقَانُ العَمَلِ للَّهِ تَعَالَى.



9- عَن أبي هُريرةَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ صَخْرٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ،وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ واخْتِلاَفُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ))رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.


وفي الحَدِيثِ: ((أَعْظَمُ النَّاسِ وِزْراً مَنسَأَلَ عَنْ شَيْءٍ فَحُرِّمَلِسَبَبِهِ...)).
الفَوَائِدُ:
1- وُجُوبُ الانْتِهَاءِ عَنِ النَّوَاهِي الشَّرْعِيَّةِ.
2- أَنَّ الانْتِهَاءَ عنها لا يُكَلِّفُ العَبْدَ.
3- ظُهُورُالحِكْمَةِ فِي تَحْرِيمِ النَّوَاهِي.
4- الإِتْيانُ بالمُسْتَطاعِ مِنَ الأَوَامِرِ الشَّرْعِيَّةِ.
5- العَفْوُ عَمَّا لا يُقْدَرُ عَلَيْهِ مِنَ الأَوَامِرِ.
6- رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى بعِبَادِهِ.
7- التَّيْسِيرُ عَلَى العِبَادِ فِيالتَّشْرِيعِ.
8- التَّحْذِيرُ مِن اتِّبَاعِ سَنَنِ مَنقَبْلَنَا.
9- حُرْمَةُ السُّؤالِ عَمَّا لا مَصْلَحَةَ فِيهِ.
10- النَّهْيُ عَنِ الأسْئِلَةِ الَّتِي تَفْتَحُ أَبْوابَا لخِلافِ والفِتَنِ.
11- الاقْتِدَاءُ بالأَنْبِياءِ والأَخْذُ عَنْهُم.
12- الرِّضا بأَحْكَامِ اللَّهِ وتَشْرِيعِهِ.



10- عن أبي هريرةَ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَيَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا، وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ}.
ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّماءِ يا رَبُّ.. يا رَبُّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامِ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامَ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟)) رواهمُسْلمٌ.


الفَوَائِدُ:

1- تَنْزِيهُ اللَّهِ عَنِ النَّقائِصِ.
2- حُبُّ اللَّهِ تعالَى للطَّيِّبَاتِ مِنَ الأَقْوَالِ والأَفْعَالِ.
3- أَنَّ اللَّهَ لا يَقْبَلُ إِلاَّ الطَّيِّبَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
4- وُجُوبُ اتِّبَاعِ الرُّسُلِ.
5- الحَثُّ عَلَى أَكْلِ الحَلالِ.
6- مِنْ أَسْبَابِ الإِجَابَةِ دَعْوَةُ المُسَافِرِ.
7- أنَّ المِيزانَ للعَبْدِ تَقْواهُ.
8- أنَّ الشَّعَثَ والغَبْرَةَ مِنْ أَسْبَابِ الإِجَابَةِ.
9- الزُّهْدُ في الدُّنيا.
10- وجوبُ التَّوجُّهِ إلى اللَّهِ وَحْدَهُ.
11- التَّحْذِيرُ مِن التَّوجُّهِ لغَيْرِاللَّهِ مِنَ القُبُورِ والأَوْلِيَاءِ وغَيْرِها.
12- إِثْباتُ العُلُوِّ للَّهِ تعالَى.
13- مِن آدابِ الدُّعاءِ رَفْعُ اليَدَيْنِ.
14- الإيمانُ بأَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى.
15- مِنْ أَسْبَابِ الإِجَابَةِ الدُّعَاءُ بأَسْمَاءِ اللَّهِ تعالى.
16- تَكْرارُالدُّعاءِ مَظِنَّةُ الإِجَابَةِ.
17- التَّحْذِيرُ مِنْ أَكْلِ الحَرَامِ.
18- أنَّ أَكْلَ الحَرَامِ وتَعَاطِيَهُ مَانِعٌ مِنْ مَوَانِعِ الإِجَابَةِ.
19- المُدَاوَمَةُ عَلَى الدُّعَاءِ.


11- عن أبي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، سِبْطِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورَيْحانَتِهِ -رَضِي اللهُ عَنْهُما- قالَ: حَفِظْتُ مِنْ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَيَرِيبُكَ)).رواهُ التِّرمذيُّ والنَّسائِيُّ، وقالَ التِّرمذيُّ: (حديثٌ حسَنٌ صحيحٌ).

الفَوَائِدُ:
1- مِنْ أَسْبَابِ تَحْصيلِ العِلْمِ الحِفْظُ.
2- العَمَلُ عَلَى نَشْرِ العِلْمِ.
3- اتِّقَاءُ الشُّبُهاتِ.
4- الحَذَرُ مِنَ الوَسْوَسَةِ.
5- فَضْلُ الوَرَعِ مِنَ الإِنْسَانِ السَّوِيِّ.
6- الحِرْصُ عَلَى طُمَأْنِينَةِ القَلْبِ.
7- الأَخْذُ بالأَحْوَطِ بَعِيداً عَنِ الشُّبُهاتِ.
8- طَرْحُ الشَّكِّ والأَخْذُ باليَقِينِ.
9- ضَبْطُ الرُّواةِ في سِياقِ الحَدِيثِ.
10- الحِرْصُ عَلَى تَعْلِيمِ الصِّغَارِ.



12- عن أبي هريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:((مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَيَعْنِيهِ)).حديثٌ حَسَنٌ رواه التِّرمذيُّ وغيرُه هكذا.

الفَوَائِدُ:
1- بَيانُ العَمَلِ الأَكْمَلِ.
2- التَّأَدُّبُ بآدَابِ الإِسْلامِ.
3- تَمْييزُ الحَسَنِ مِنَ القَبِيحِ.
4- الاهْتِدَاءُ بتَعَالِيمِ الإِسْلامِ.
5- الإِسْلامُ سَلامَةٌ للحَيَاةِ.
6- ظُهُورُ ثِمَارِ الإِسْلامِ بالتَّطْبِيقِ.
7- اشْتِغَالُ العَبْدِ بِمَا يَعْنِيهِ ويَنْفَعُهُ.
8- تَرْكُهُ لِمَا لا يُهِمُّهُ في آخِرَتِهِ.
9- اغْتِنَامُ الحَيَاةِ بالعَمَلِ الصَّالِحِ.
10- التَّحْذِيرُ مِنَ الاشْتِغَالِ بفُضُولِ المُبَاحَاتِ.
11- العِنَايَةُ بالأَفْعَالِ والأَقْوالِ.
12- أنَّ الإِيمَانَ يَزِيدُ ويَنْقُصُ.



13- عن أبي حمزةَ أنسِ بنِ مالكٍ رَضِياللهُ عَنْهُ - خادمِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:((لاَيُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَِخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)) رواه البخاريُّ ومسلِمٌ

الفَوَائِدُ:
1- أَنَّ الإيمانَ يَزِيدُ ويَنْقُصُ.
2- الرَّدُّ عَلَى المُرْجِئَةِ والخَوَارِجِ.
3- أنَّال زِّيَادَةَ بالطَّاعَةِ والنَّقْصَب المَعْصِيَةِ.
4- عَدَمُ عِصْمَةِ الإنسانِ.
5- مُجَاهَدَةُ النَّفْسِ.
6- أَهَمِّيَّةُ الإيمانِ.
7- مِن كَمَالِ الإيمانِ مَحَبَّةُ الخَيْرِللغَيْرِ.
8- جَمْعُ الطَّاعَةِ لأَهْلِهَا.
9- تَفْرِيقُ المَعْصِيَةِ لأَهْلِهَا.
10- البَذْلُ للمُسْلِمِينَ كالبَذْلِ للنَّفْسِ.
11- التَّعَاوُنُ والتَآلُفُ بَيْنَ المُسْلِمِينَ.
12- المُسْلِمُونَ كالجَسَدِ الوَاحِدِ


14- عنْ ابنِ مسعودٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَن لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وأَنِّي رسُولُ اللهِ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: الثَّيِّبِ الزَّانِي، وَالنَّفْسِ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكِ لِدِينِهِ الْمُفَارِقِ لِلْجَمَاعَةِ)). رواه البخاريُّ ومسلمٌ.

الفَوَائِدُ:
1- أَنَّ التَّحْلِيلَ والتَّحْرِيمَ مِنَ اللَّهِ وَحْدَهُ.
2- حُرْمَةُ دَمِ المُسْلِمِ.
3- شَرَفُ الإِسْلامِ وشَرَفُ أَهْلِهِ بِهِ.
4- جَوَازُ قَتْلِ النُّفُوسِ الرَّخِيصَةِ بإِذْنِ الشَّرْعِ.
5- رَجْمُ الزَّانِي المُحْصَنِ.
6- وُقُوعُ النَّسْخِ في القُرْآنِ.
7- تحْرِيمُ الزِّنا وشِدَّةُ عُقُوبَتِهِ.
8- مَشْرُوعِيَّةُ القِصَاصِ.
9- قَتْلُ المُرْتَدِّ بَعْدَ اسْتِتَابَتِهِ.
10- الحَثُّ عَلَى مُلازَمَةِ جَمَاعَةِ المُسْلِمِينَ.
11- التَّحْذِيرُ مِن العُزْلَةِ إلا عِنْدَ ظُهُورِ المَصْلَحَةِ.
12- حِرْصُ الشَّارِعِ عَلَى بَقَاءِ النُّفُوسِ وأَمْنِهَا.
13- وُجُوبُ حِفْظِ الأَعْرَاضِ.
14- وُجُوبُ غَضِّ البَصَرِ عَنِ المُحَرَّمَاتِ.


15- عن أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ)). رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.

الفوائدُ:
1- وُجُوبُ الإيمانِ باللَّهِ تعالى.
2- وُجُوبُ الإيمانِ باليومِ الآخرِ.
3- الاستعدادُ لليومِ الآخرِ.
4- حفظُ اللسانِ.
5- الحثُّ على قولِ الخيرِ.
6- أنَّ قولَ الخيرِ أفضلُ من الصمتِ.
7- أنَّ أخطرَ الأعضاءِ اللسانُ.
8- أنَّ السلامةَ في الصمتِ.
9- وُجُوبُ أداءِ حقِّ الجارِ.
10- ضمانُ الإسلامِ لحقوقِ الآخَرِينَ.
11- وُجُوبُ إكرامِ الضيفِ.

12- ضمانُ الإسلامِ لحقوقِ المُقِيمِينَ والمُسافرينَ.
13- الإيمانُ يزيدُ وينقصُ.
14- الترغيبُ في الخيرِ، والتحذيرُ من الشرِّ.
15- الإحسانُ للآخرينَ إحسانٌ للنفسِ.
16- حُسْنُ التعاملِ معَ الآخرينَ؛ إذ الدِّينُ المُعاملةُ.
17- حقُّ اللَّهِ مُقَدَّمٌ على حقِّ النفسِ.
18- حقُّ النفسِ مُقَدَّمٌ على حَقِّ الآخرينَ.
19- حقُّ القريبِ مُقَدَّمٌ على حقِّ الآخرينَ.
20- حقُّ الجارِ مُقَدَّمٌ على غيْرِهِ.
21- حثُّ الإسلامِ على الكَرَمِ.

16- عنْ أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، أنَّ رَجُلاً قالَ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَوْصِني. قالَ: ((لاَ تَغْضَبْ)) فَرَدَّدَ مِرارًا، قالَ: ((لاَ تَغْضَبْ)). رواه البخاريُّ.

الفَوَائِدُ:

1- حِرْصُ الصحابةِ على طلبِ العِلْمِ.
2- فضلُ مجالسِ العلمِ.
3- منْ أسبابِ تحصيلِ العلمِ السؤالُ.
4- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيَ جَوَامِعَ الكَلِمِ.
5- الغضبُ جِمَاعُ الشرِّ كُلِّهِ.
6- وُجُوبُ الغضبِ للَّهِ تعالى.
7- النهيُ عن الغضبِ للدُّنيا.
8- فضلُ الصبرِ والتحمُّلِ.
9- جوازُ تَكْرَارِ النصيحةِ الواحدةِ.
10- الشيطانُ يَجْرِي من ابنِ آدمَ مَجْرَى الدمِ.
11- دخولُ الجِنِّيِّ إلى بَدَنِ الإنْسِيِّ.
12- التحَرُّزُ من الغضبِ جِمَاعُ الخيرِ كُلِّهِ.
13- الحثُّ على مُجاهدةِ النفسِ.
14- تَجَنُّبُ أسبابِ الغضبِ.
15- دَفْعُ الغَضَبِ بهَدْيِ الإسلامِ فيهِ.
16- وَضْعُ الدواءِ على الداءِ.
17- وُجُوبُ الحكمةِ في الدعوةِ


17- عن أبي يَعْلَى شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:((إِنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ)). رواه مسلِمٌ.
الفوائدُ:
1- وُجُوبُ الإحسانِ في كلِّ شيءٍ.
2- فضلُ الإحسانِ، وهوَ أعْلَى مراتبِ الإيمانِ.
3- الأمرُ بالإحسانِ في القتلِ والاستيفاءِ.
4- الأمرُ بالإحسانِ عندَ الذبحِ.
5- التَّأَدُّبُ بآدابِ الذبحِ.
6- استيفاءُ شروطِ الذَّكَاةِ.
7- وُجُوبُ إِحْدَادِ السِّكِّينِ عندَ الذبحِ.
8- الرفقُ بالحيوانِ حَيًّا ومَيْتاً.
9- رحمةُ الإسلامِ بالحيوانِ.
10- الالتزامُ بشرائعِ الإسلامِ.
11- مَشْرُوعِيَّةُ إتقانِ العملِ.
12- تحريمُ المُثْلَةِ بالإنسانِ والحيوانِ.
13- حُسْنُ التعاملِ معَ المخلوقاتِ.
14- التحذيرُ منْ قسوةِ القلب



19- عَن أَبِي العبَّاسِ عبْدِ الله بنِ عَبّاسٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُما- قالَ: كُنْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمًا، فَقَالَ:((يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ؛ احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ)) .رواه التِّرمذيُّ، وقالَ: (حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ).


وفي روايةِ غيرِ التِّرمذيِّ: ((احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَخْطَأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)).

الفَوائِدُ:
1- تَواضُعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
2- جَوَازُ الإِرْدَافِ علَى الدَّابَّةِ.

3- القِيَامُ بوَاجِبِ الدَّعْوَةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.
4- الاهْتِمَامُ بالنَّاشِئَةِ وتَعْلِيمُهم أُمُورَ الدِّينِ.
5- اغْتِنامُ الأَوْقاتِ.


6- الجَزَاءُ مِن جِنْسِ العَمَلِ.

7- الطَّاعَةُ حِفْظٌ لصَاحِبِهَا.
8- المَعْصِيَةُ ضَياعٌ لصَاحِبِهَا.
9- حِفْظُ اللَّهِ تعالَى لمَنْ حَفِظَهُ.
10- التَّوَجُّهُ إلى اللَّهِ تعالَى فِي الدُّعاءِ.
11- النَّهْيُ عَنْ سُؤالِ غَيْرِ اللَّهِ تعالَى إِلاَّ فِيمَا أَذِنَ فِيهِ الشَّرْعُ.
12- تَحْرِيمُ دُعَاءِ الأَمْواتِ والأولياءِ المَزْعُومِينَ ونَحْوِهِم.
13- الاسْتِعَانَةُ باللَّهِ وَحْدَهُ.
14- الإيمانُ بالقَضَاءِ والقَدَرِ.
15- مُرَاقَبَةُ الرَّبِّ تعالَى.
16- دَوامُ العَمَلِ الصَّالِحِ حِفْظٌ للعَبْدِ.
17- انْقِطَاعُ العَمَلِ الصَّالِحِ ضَيَاعٌ للعَبْدِ.
18- بيانُ حَقِيقَةِ القَدَرِ.
19- بيانُ حَقِيقَةِ التَّوَكُّلِ.
20- أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ النَّصْرِ الصَّبْرَ.
21- تَحْرِيمُ اليَأْسِ والقُنُوطِ.
22- الثِّقَةُ بما عِنْدَ اللَّهِ تعالَى.
23- الأشياءُ تَتَبَيَّنُ بضِدِّهَا.
24- أَنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ.
25- البَدْءُ بالأَهَمِّ فالأَهَمِّ في الدَّعْوَةِ.

20- عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقبةَ بنِ عَمْرٍو الأنصاريِّ الْبَدْريِّ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ)). رواه البخاريُّ

الفَوَائِدُ:
1- اتِّفَاقُ النُّبُوَّاتِ عَلَى فِعْلِ الخَيْرِ.
2- فَضْلُ التَّخَلُّقِ بأَخْلاقِ الأَنْبِياءِ.
3- الحَثُّ عَلَى الحَيَاءِ.
4- أَنَّ الحَيَاءَ مَانِعٌ مِنَ الأَعْمَالِ القَبِيحَةِ.
5- أَنَّ مَنْ نُزِعَ مِنْهُ الحَيَاءُ فَعَلَ مَا يَشَاءُ.
6- أَنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ.
7- أَنَّ الحَيَاءَ خَيْرٌ كُلُّهُ.
8- ذَمُّ الحَيَاءِ الَّذِي يَمْنَعُ مِنَ العِلْمِ أو أَخْذِ الحَقِّ، ويُسَمَّى خَجَلاً.
9- شَرْعُ مَنْ قَبْلَنَا شَرْعٌ لَنَا إِذَا لَمْ يُخَالِفْ شَرْعَنَا.
10- التَّخَلُّقُ بالأَخْلاقِ الفَاضِلَةِ في كُلِّ زَمَانٍ ومَكَانٍ.
11- وُجُوبُ كَفِّ الأَذَى عَنِ النَّاسِ.
12- الإِسْلامُ يَدْعُو إِلَى الفَضَائِلِ ويَمْنَعُ مِنَ الرَّذَائِلِ.

21- عَن أبي عمرٍو- وَقِيلَ: أَبي عَمْرةَ - سُفيانَ بنِ عَبْدِ اللهِ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْ لِي فِي الإسلامِ قَوْلاً لا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا غَيْرَكَ. قالَ :((قُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ)).رواه مسلِمٌ.


الفَوَائِدُ:
1- حِرْصُ الصَّحَابَةِ عَلَى الخَيْرِ.
2- بَلاغَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
3- حُبُّ الصَّحَابَةِ للنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
4- فَضْلُ الإِيمانِ باللَّهِ تَعَالَى.
5- الإِيمانُ قَوْلٌ وعَمَلٌ.
6- الرَّدُّ عَلَى المُرْجِئَةِ.
7- وُجُوبُ الاسْتِقَامَةِ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ.
8- الاسْتِقَامَةُ حِفْظٌ مِنَ الشَّيْطانِ.
9- وُجُوبُ الْتِزَامِ الطَّرِيقِ المُسْتَقِيمِ.
10- أَهْلُ الأَمْنِ هُم أَهْلُ الاستقامَةِ.
11- المُسْتَقِيمُ لا يَخَافُ ولا يَحْزَنُ.
12- الاسْتِقَامَةُ حِفْظٌ للنَّفْسِ.
13- أَقْرَبُ الطُّرُقِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الاسْتِقَامَةُ.
14- الحَثُّ عَلَى مُصَاحَبَةِ أَهْلِ الاسْتِقَامَةِ.
15- ذَمُّ الانْحِرَافِ واتِّبَاعِ الهَوَى.
16- لا يَكُونُ الإِيمَانُ إِلاَّ بالاستقامَةِ.
17- وُجوبُ المداومَةِ علَى العملِ الصَّالحِ.
18- طَرِيقُ الجَنَّةِ هو الاستقامَةُ على دِينِ اللَّهِ تعالى.
19- كَثْرَةُ ثَمَرَاتِ الاستقامةِ.


22- عن أبي عبدِ اللهِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ الأنصاريِّ رَضِي اللهُ عَنْهُما، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إذا صَلَّيْتُ الْمَكْتُوباتِ، وَصُمْتُ رَمَضَانَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلالَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرامَ، وَلَمْ أَزِدْ عَلَى ذلِكَ شَيْئًا، أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ قالَ: ((نَعَمْ)). رواه مسلِمٌ.
ومعنى حَرَّمْتُ الحرامَ: اجْتَنَبْتُه.
ومعنى أَحْلَلْتُ الحلالَ: فَعَلْتُه مُعْتَقِدًا حِلَّه.
قَالَ:((نَعَمْ)) حَرْفُ جَوَابٍ للاسْتِفْهَامِ المُثْبَتِ، مِثْلُ بَلَى للاسْتِفْهامِ المَنْفِيِّ.

الفَوَائِدُ:

1- الحِرْصُ عَلَى مَجَالِسِ العِلْمِ.
2- السُّؤالُ عَن العلمِ سَبَبٌ مِن أسبابِ تَحْصيلِهِ.
3- شفاءُ العِيِّ السُؤالُ.
4- يَنْبَغِي أنْ يكونَ السؤالُ لأهلِ الذِّكْرِ.
5- أَهَمِّيَّةُ الصَّلاةِ فِي الإِسْلامِ؛ إذ فُرِضَتْ فِي المِعْرَاجِ.
6- وُجُوبُ الصَّلاةِ المَكْتُوبَةِ وعَدَمُ الإِذْنِ بتَرْكِهَا.
7- مَشْرُوعِيَّةُ المُحافَظَةِ علَى الرَّوَاتِبِ.
8- الصَّلاةُ صِلَةٌ بَيْنَ العَبْدِ ورَبِّهِ.
9- الصَوْمُ جُنَّةٌ.
10- فَرْضُ صِيامِ رَمَضَانَ.
11- وُجوبُ امْتثالِ أَمْرِ اللَّهِ تعالَى.
12- الانتهاءُ عَنْ نَهْيِهِ.
13- المُقْتَصِدُ مِن أَهْلِ الجَنَّةِ.
14- أَنَّ النُّفُوسَ مَجْبُولَةٌ عَلَى حُبِّ الخَيْرِ.
15- الحَذَرُ مِن غَوايةِ الشَّيْطَانِ.
16- الحَثُّ عَلَى التَّسَابُقِ في الخَيْرَاتِ.
17- ثَمَرَةُ العَمَلِ الصَّالِحِ الجَنَّةُ.
18- حِكْمَةُ اللَّهِ تعالَى التَّشْرِيعُ، حَيْثُ الأَعْمَالُ البَدَنِيَّةُ علَى الجَمِيعِ، وغَيْرُها علَى الاسْتِطَاعَةِ.
19- تَفَاضُلُ النَّاسِ فِي الطَّاعَةِ.
20- تَفَاضُلُ الصَّالِحِينَ فِي الآخِرَةِ.

23- عن أبي مالكٍ - الحارثِ بنِ عاصمٍ- الأشْعَرِيِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((الطُّـهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأَُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأَُ مَا بَيْنَ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَ الْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو؛ فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْمُوبِقُهَا)).رواه مسلِمٌ.
.
الفَوائِدُ:
1- فَضْلُ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ.
2- مَنْزِلَةُ الوُضُوءِ.
3- الوُضُوءُ طَهَارَةٌ حِسِّيَّةٌ ومَعْنَوِيَّةٌ.
4- الوُضُوءُ شَطْرُ الإِيمَانِ.
5- تَسْمِيَةُ الصَّلاةِ إِيمَاناً.
6- فَضْلُ (الحَمْدُ للَّهِ).
7- أَنَّهَا تَمْلأُ المِيزَانَ يَوْمَ القِيَامَةِ.
8- الإِكْثَارُ مِنَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى.
9- الإِيمَانُ باليَوْمِ الآخِرِ.
10- الإِيمَانُ بالمِيزَانِ يَوْمَ القِيَامَةِ.
11- عَدْلُ الرَّبِّ تَعَالَى فِي الحُكْمِ بَيْنَ العِبَادِ.
12- فَضْلُ التَّسْبِيحِ.
13- تَسْبِيحُ المَخْلُوقاتِ للَّهِ تَعَالَى.
14-التَّسْبِيحُ والتَّحْمِيدُ يَمْلآنِ السَّمَاءَ والأَرْضَ ومَا بَيْنَهُمَا.
15- الانْشِغَالُ بالعَمَلِ الصَّالِحِ دُونَ غَيْرِهِ.
16- الصَّلاةُ نُورٌ.
17- المُدَاوَمَةُ عَلَى الصَّلاةِ ليَدُومَ النُّورُ.
18- الصَّدَقَةُ بُرْهانٌ.
19- الانْتِصَارُ علَى شُحِّ النَّفْسِ.
20- فَضْلُ الصَّبْرِ.
21- أَنَّ الصَّبْرَ ضِياءٌ.
22- وُجوبُ العَمَلِ بالقُرْآنِ.
23- القُرآنُ حُجَّةٌ للعَبْدِ أو عَلَيْهِ.
24- الاحْتِكَامُ للقُرْآنِ وكَثْرَةُ التِّلاوَةِ.
25- الجَزَاءُ مِن جِنْسِ العَمَلِ.
26- العِبَادَاتُ قَوْلِيَّةٌ وفِعْلِيَّةٌ ومَالِيَّةٌ.
27- مُجَاهَدَةُ النُّفُوسِ للعَمَلِ بالصَّالِحَاتِ.
28- التَّحْذِيرُ مِن الإِعْرَاضِ عَنِ القُرْآنِ.


24-عن أبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما يرويه عن ربِّه عزَّ وجلّ أنَّه قالَ: ((يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلاَ تَظَالَمُوا.
يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ , فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ.
يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ.
يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ.


يَا عِبَادِي، إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ.

يَا عِبَادِي، إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي.
يَا عِبَادِي، لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإِنْسَكُم وَجِنَّكُم كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ واحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ في مُلْكِي شَيْئًا.
يَا عِبَادِي، لَوْ أنَّ أوَّلَكُم وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا.
يا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ.
يَا عِبَادِي، إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا, فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)). رواه مسلِمٌ.
.
الفَوَائِدُ:

1-تَحْرِيمُ الظُّلْمِ.
2-عَدْلُ اللَّهِ تَعَالَى.
3-احْتِرَامُ حُقُوقِ الآخَرِينَ.
4-أَنَّ أَعْظَمَ نِعْمَةٍ هِيَ الهِدَايَةُ.
5-أَنَّ هِدَايَةَ التَّوْفِيقِ للَّهِ وَحْدَهُ.
6-الحَثُّ عَلَى دَعْوَةِ النَّاسِ وإِرْشَادِهِم.
7-الدُّعَاءُ هو العِبَادَةُ.
8-أَجَلُّ الدُّعَاءِ هو طَلَبُ الهِدَايَةِ والثَّبَاتِ.
9-طَلَبُ الرِّزْقِ مِن الرَّبِّ الَّذِي في السَّمَاءِ.
10-مَشْروعِيَّةُ بَذْلِ الأَسْبابِ.
11-شُكْرُ اللَّهِ على نِعْمَةِ الكِسَاءِ بعدَ الغِذاءِ.
12-أَعْظَمُ لِبَاسٍ هو لِباسُ التَّقْوَى.
13-وُجوبُ سَتْرِ العَوْرَاتِ.
14-عَدَمُ عِصْمَةِ الإنسانِ إلاَّ الأنبياءَ.
15-الإِيمَانُ باسْمِ الغَفُورِ والتَّوَّابِ والعَفُوِّ للَّهِ تعالى.
16-الإكثارُ مِن الاستغفارِ.
17-أَنَّ اللَّهَ لا يَتَعَاظَمُه شَيْءٌ.
18-أَنَّ الاسْتِغْفَارَ مِن أَسْبابِ المَغْفِرَةِ.
19-أنَّ النَّفْعَ والضُّرَّ مِن اللَّهِ.
20-إِظْهَارُ التَّوْحِيدِ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ.
21-أنَّ مُلْكَ اللَّهِ لا يَزِيدُ بطَاعَةِ المُطِيعِ ولا يَنْقُصُ بمَعْصِيَةِ العَاصِي.
22-حِفْظُ اللَّهِ للأَعْمَالِ.
23-الجزاءُ مِن جنسِ العَمَلِ.
24-أَنَّ الخَلْقَ مُعَبَّدُونَ للَّهِ وَحْدَه.
25-أَنَّ عَطَاءَ اللَّهِ لا يَنْفَدُ ولا يَنْقُصُ.
26-أَعْظَمُ الظُّلْمِ الشِّرْكُ.
27-حاجةُ العِبادِ إلى اللَّهِ تعالَى.
28-لَوْمُ النَّفْسِ عَلَى التفريطِ بالمُحاسبةِ.
29-أَنَّ الجِنَّ مُكَلَّفُونَ.



25- عن أبي ذَرٍّ رَضِي اللهُ عَنْهُ، أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحابِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالُوا لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالأُجُورِ؛ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، ويَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، ويَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَموالِهِم. قالَ: ((أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ، إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وَأمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ، وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ)). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ أَجْرٌ؟ قالَ: ((أَرَأيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ)).رواه مُسلِمٌ.

الفوائِدُ:
1-حِرْصُ الصحابةِ على الطاعةِ.
2-سَعَةُ مفهومِ العبادةِ في الإِسلامِ.
3-بَذْلُ المالِ في سبيلِ اللَّهِ.
4-العبادةُ ماليَّةٌ وَبدنيَّةٌ وَرُوحِيَّةٌ.
5-تَسْمِيَةُ الأعمالِ الصالحةِ صدقةً.
6-مِنْ أفضلِ البرِّ الصدقةُ على الأرواحِ.
7-فَضْلُ التسبيحِ وَالتحميدِ وَالتكبيرِ وَالتهليلِ.
8-رَحْمَةُ اللَّهِ بعبادِهِ؛ إِذْ نَوَّعَ الصَّدَقَاتِ.
9-أَفْضَلُ الصدقةِ ما كَانَ للنَّفْسِ.
10-الحِرْصُ على هِدَايَةِ الناسِ.
11-صَدَقَةُ الأرواحِ أَفْضَلُ مِنْ صدقةِ الأبدانِ.
12-القِيَاسُ دليلٌ مِنْ أَدِلَّةِ الشَّرْعِ.
13-وُجُوبُ حِفْظِ الفُرُوجِ.
14-تَحْرِيمُ الزِّنى.
15-التَّنَافُسُ في أعمالِ البرِّ.
16-ذِكْرُ اللَّهِ أفضلُ مِن الأموالِ.
17-وُجُوبُ الأمرِ بالمعروفِ وَالنَّهْيِ عَن المُنْكَرِ.
18-ظُهُورُ الحكمةِ مِن النِّكَاحِ.
19-التَّرْغِيبُ في النِّكَاحِ.
20-مالُ الصحابةِ في أَيْدِيهِمْ وَليسَ في قُلُوبِهِمْ.
21-تَفَاضُلُ الناسِ في الأعمالِ.
22-حَثُّ النَّاسِ على العملِ بطاعةِ اللَّهِ


26- عَنْ أَبي هُريرة رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ؛ تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ , وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ)). رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.



الفوائدُ:

1-وُجُوبُ شُكْرِ اللَّهِ على نِعَمِهِ.

2-تَرْكِيبُ البَدَنِ على (360) مَفْصِلاً وَعَظْماً.
3-أنَّ لِكُلِّ عَظْمٍ وَمَفْصِلٍ صَدَقَةً كلَّ يَوْمٍ.
4-وُجُوبُ أداءِ حقوقِ السُّلامَى.
5-حِفْظُ البدنِ بالأعمالِ الصالحةِ.
6-تَجَدُّدُ الأعمالِ الصالحةِ كلَّ يومٍ.
7-فَضْلُ الإِصلاحِ بينَ الناسِ.
8-ذَمُّ التَّهَاجُرِ وَالتَّقَاطُعِ.
9-زَكَاةُ القُوَّةِ وَالنَّشَاطِ بِمُسَاعَدَةِ الضُّعَفَاءِ.
10-الحَثُّ على التَّرَاحُمِ بينَ الناسِ.
11-تَوْقِيرُ الكَبِيرِ.
12-رَحْمَةُ الضَّعِيفِ.
13-الحَثُّ على الكلامِ الطَّيِّبِ.
14-مَشْرُوعِيَّةُ إِدْخَالِ السرورِ على المُسْلِمِ.
15-فَضْلُ الصلاةِ جماعةً.
16-كَثْرَةُ ثَمَرَاتِ الصلاةِ.
17-العبادةُ حِفْظٌ لأَهْلِهَا.
18-حِفْظُ حقوقِ الطريقِ.
19-فَضْلُ إِمَاطَةِ الأَذَى عَن الطريقِ.
20-أنَّ لِكُلِّ يَوْمٍ عَمَلاً مُسْتَقِلاًّ.
21-كَثْرَةُ طُرُقِ الخَيْرِ


27- عن النَّوَّاسِ بنِ سِمْعانَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ , وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أنْ يَطَّلِعَ عليْهِ النَّاسُ)).
وعن وابِصَةَ بنِ مَعْبَدٍرَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: أتيتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقالَ: ((جِئْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْبِرِّ؟)) قُلْتُ: نَعَمْ.
قالَ: ((اسْتَفْتِ قَلْبَكَ؛ الْبِرُّ مَا اطْمَأنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَاطْمَأنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ، وَالإِثْمُ مَا حَاكََ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ)). حَديثٌ حَسَنٌ رُوِّينَاهُ في (مُسْنَدَيِ الإمامَيْنِ أحمدَ بنِ حَنْبَلٍ والدَّارِمِيِّ) بإسنادٍ حَسَنٍ.


الفَوَائِدُ:
1-كَثْرَةُ أبوابِ الخيرِ.
2- وُجُوبُ البرِّ في حقوقِ اللَّهِ تَعَالَى.
3-وُجُوبُ البرِّ للمَخْلُوقِينَ.
4- فَضْلُ حُسْنِ الخُلُقِ.
5- الدِّينُ المُعَامَلَةُ.
6- الحثُّ على الحسنةِ في كلِّ شيءٍ.
7-حِمَايَةُ الفِطْرَةِ مِن الآثَامِ.
8- كَمَالُ الإِنسانيَّةِ بِوُجُودِ الفِطْرَةِ.
9- مُحَارَبَةُ الشَّيْطَانِ للفِطْرَةِ.
10-التَّحْذِيرُ مِن الإِثْ
11-تَرْكُ الشيءِ عندَ التَّرَدُّدِ فيهِ.
12-القلوبُ السليمةُ مِقْيَاسُ الخيرِ وَالشرِّ.
13-العَدْلُ في مُعاملةِ الناسِ.
14-مُعَامَلَةُ الناسِ بالحُسْنَى.
15-اعْتِبَارُ المُرُوءَةِ في الأخلاقِ.
16-طَلَبُ النَّجَاةِ (بِسُؤَالِهِ عَنِ البِرِّ).
17-طُمَأْنِينَةُ القلبِ السليمِ للخيرِ.
18-نُفُورُ القلبِ السليمِ مِن الشرِّ.
19-سُؤَالُ أَهْلِ العلمِ.
20-الحَذَرُ مِنْ عُلَمَاءِ السُّوءِ.
21-العِلْمُ أَفْضَلُ مِن العبادةِ.
22-بَيَانُ البرِّ وَالإِثمِ.
23-وُضُوحُ الدِّينِ كُلِّهِ.
24-إِبْلاغُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للأُمَّةِ.
25-كَمَالُ الشريعةِ.
26- الرَّدُّ على أهلِ البِدَعِ.
27-التَّرْغِيبُ في الخيرِ، وَالتَّحْذِيرُ مِن الشرِّ.
28-الإِيمانُ بِمُعْجِزَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
29-بَلاغَةُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.


28- عَنْ أَبي نَجِيحٍ العِرْباضِ بنِ سَاريةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: وَعَظَنا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنْها القُلوبُ، وَذَرَفَتْ مِنْها العُيُونُ , فَقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، كَأنَّها مَوْعِظَةُ مُودِّعٍ فَأَوْصِنا. قالَ: ((أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا, فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ , تَمَسَّكُوا بِهَا , وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ , وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ)). رواهُ أبو داوُدَ والتِّرمِذِيُّ ، وقالَ: حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

الفَوَائِدُ:
1- مَشْرُوعِيَّةُ الوَعْظِ وَالتذكيرِ.
2- الحرصُ على نفعِ الناسِ.
3- جوازُ الموعظةِ بعدَ الصلواتِ.
4- البلاغةُ في الموعظةِ.
5- تَحْرِيكُ القلوبِ بالذِّكْرِ.
6- أَعْظَمُ المواعظِ ما وَجِلَ منهُ القلبُ.
7- فَضْلُ البُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ.
8- ذَكَاءُ الصحابةِ.
9- الاسْتِزَادَةُ مِن الخيرِ.
10- وُجُوبُ تَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى.
11- أَعْظَمُ الوَصَايَا تَقْوَى اللَّهِ.
12- وُجُوبُ طاعةِ وَلِيِّ الأمرِ في غيرِ مَعْصِيَةٍ.
13- تَحْرِيمُ الخروجِ على الإِمامِ المُسْلِمِ.
14- طَاعَةُ وَلِيِّ الأمرِ عِبَادَةٌ.
15- الإِيمانُ بِمُعْجِزَاتِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
16- الصبرُ على الحقِّ عندَ الفتنةِ.
17- أنَّ سَبَبَ الفتنةِ تَرْكُ السُّنَّةِ وَالخروجُ على الأَئِمَّةِ.
18- وُجُوبُ التَّمَسُّكِ بالسُّنَّةِ.
19- صِحَّةُ الاحتجاجِ بِسُنَّةِ الخلفاءِ الراشِدِينَ.
20- وُجُوبُ مَحَبَّةِ الصَّحَابَةِ.
21- عَدَمُ اجْتِمَاعِ الصحابةِ على ضَلالةٍ.
22- قَوْلُ الصَّحَابِيِّ حُجَّةٌ إِذا لمْ يُعَارَضْ بِقَوْلِ صَحَابِيٍّ آخَرَ.
23- التَّحْذِيرُ مِن البِدَعِ.
24- الحَذَرُ مِن المذاهبِ الهَدَّامَةِ.
25- أَنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ.


29- عن معاذِ بنِ جَبَلٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ، قالَ: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُني الجَنَّةَ ويُباعِدُني عَنِ النَّارِ.
قالَ:((لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ؛ تَعْبُدُ اللهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ , وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ)). ثمَّ قَالَ: ((أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ)). ثُمَّ تَلاَ: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ..} حَتى بَلَغَ: {يَعْمَلُونَ} . ثُمَّ قالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟)).
قُلْتُ: بَلى يَا رسولَ اللهِ.
قالَ: ((رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ)). ثمَّ قالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟)).
قلتُ: بلى يا رسولَ اللهِ. فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ وقالَ:((كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا)).
قُلْتُ: يا نَبِيَّ اللهِ، وإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ به؟
فقالَ: ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ -أو قالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِم- إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)). رواه التِّرمذيُّ , وقالَ: حديثٌ حسنٌ صَحيحٌ.


الفوائِدُ:
1- حِرْصُ الصَّحَابَةِ عَلَى الخيرِ.
2- فَضْلُ مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
3- مَشْرُوعِيَّةُ سُلُوكِ طَرِيقِ الجنَّةِ.
4- أَهَمِّيَّةُ أَرْكَانِ الصلاةِ.
5- عَظَمَةُ الإِنسانِ بِعَظَمَةِ عَمَلِهِ.
6- تَيْسِيرُ اللَّهِ للأعمالِ الصالحةِ.
7- الإِلْحَاحُ في الدعاءِ بِتَيْسِيرِ العملِ الصالحِ.
8- الحَثُّ على أبوابِ الخيرِ.
9- الصومُ حِفْظٌ في الدُّنْيَا بالوقايَةِ مِن المعاصِي.
10- الصومُ حِفْظٌ في الآخرةِ بالوِقَايَةِ مِن النارِ.
11- الصومُ أَشَدُّ الأعمالِ على الشيطانِ.
12- الصومُ حِفْظٌ للعبدِ في نَهَارِهِ.
13- مشروعيَّةُ بَذْلِ المالِ في الصدقةِ.
14- الصدقةُ تُكَفِّرُ الذنوبَ.
15- فَضْلُ قيامِ الليلِ.
16- أَهْلُ القيامِ هُمْ أَهْلُ الجنَّةِ.
17- وُجُوبُ مجاهدةِ النفسِ وَالمالِ.
18- وُجُوبُ حفظِ الليلِ وَالنهارِ بالعملِ الصالحِ.
19- رَأْسُ الدِّينِ الإِسلامُ.
20- شَرَفُ الإِنسانِ بالإِسلامِ.
21- لا يَسْتَقِيمُ الإِسلامُ إِلاَّ بالصلاةِ.
22- مشروعيَّةُ الجهادِ في سبيلِ اللَّهِ تَعَالَى.
23- خُطُورَةُ اللسانِ.
24- وُجُوبُ حِفْظِ الكلامِ.
25- إِنَّ الكلامَ مِن العملِ.
26- التَّحْذِيرُ مِن الغَفْلَةِ.
27- التحذيرُ مِن النارِ.


30- عَن أَبي ثَعْلبةَ الْخُشَنِيِّ جُرثُومِ بنِ ناشرٍ- رَضِي اللهُ عَنْهُ- عَن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((إنَّ اللهَ تَعَالى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلاَ تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودًا فَلاَ تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ أَشْيَاءَ فَلاَ تَنْتَهِكُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيَانٍ فَلاَ تَبْحَثُوا عَنْها)). حديثٌ حسنٌ رواه
الدَّارَقُطْنِيُّ وغيرُه.


الفوائدُ:
1- وُجُوبُ القيامِ بفرائضِ اللَّهِ تَعَالَى.
2- الالتزامُ بأَوَامِرِ اللَّهِ تَعَالَى.
3- مَنْ حَفِظَ الفرائضَ حَفِظَهُ اللَّهُ.
4- مَنْ ضَيَّعَ الواجباتِ ضَاعَتْ حَيَاتُهُ.
5- وُجُوبُ الوقوفِ عندَ حدودِ اللَّهِ تَعَالَى.
6- مُرَاقَبَةُ اللَّهِ تَعَالَى.
7- التحذيرُ مِن الوقوعِ في المُحَرَّمَاتِ.
8- رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى بِعِبَادِهِ.
9- تَنْزِيهُ اللَّهِ عَن النسيانِ.
10- كَرَاهِيَةُ التَّنْطِيعِ في السؤالِ عَمَّا لا يَقَعُ.
11- السلامةُ في تَطْبِيقِ شَرْعِ اللَّهِ تَعَالَى


31- عن أبي العبَّاسِ -سَهْلِ بنِ سَعْدٍ الساعديِّ- رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: (جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقالَ: يا رسولَ اللهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِيَ اللهُ وأَحبَّنِيَ النَّاسُ.

فَقَالَ: ((ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللهُ، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ)). حديثٌ حَسَنٌ رواهُ ابنُ ماجَه وغيرُهُ بأسانيدَ حَسنةٍ.

الفوائدُ:
1- الحِرْصُ على العلمِ النافعِ.
2- سؤالُ أهلِ العلمِ.
3- بَذْلُ الجهدِ لِنَيْلِ محبَّةِ اللَّهِ تَعَالَى.
4- إِثباتُ صفةِ المَحَبَّةِ للَّهِ تَعَالَى.
5- التَّحْذِيرُ مِن الاغترارِ بالدُّنيا.
6- الحَثُّ على الزُّهْدِ في الدُّنيا.
7- الاجتهادُ في عملِ الآخرةِ.
8- مِنْ أسبابِ مَحَبَّةِ اللَّهِ العملُ للآخرةِ.
9- القناعةُ بالرزقِ الحلالِ.
10- جعلُ الدُّنيا في اليدِ لا في القلبِ.
11- الاستعفافُ عَن الناسِ.
12- ذمُّ سؤالِ الناسِ.
13- المؤمنُ إلْفٌ مَأْلُوفٌ.
14- الحَذَرُ مِن الحرامِ.
15- اتِّقَاءُ الشُّبُهَاتِ.
16- الشُّكْرُ على الحلالِ وَإِنْفَاقُهُ في الوُجُوهِ المشروعةِ.
17- ما في الدُّنيا وَسَائِلُ لا غَايَاتٌ.
18- حبُّ الدُّنيا للطَّاعَةِ مَحْمُودٌ.
19- جوازُ سؤالِ أهلِ الحاجةِ.

32- عَنْ أَبِي سعيدٍ -سعدِ بنِ سِنانٍ- الخُدْريِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ , أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ)). حديثٌ حسَنٌ رواهُ ابنُ ماجَه والدَّارَقُطْنِيُّ وغيرُهُما مُسْنَدًا، ورواهُ مالكٌ في الْمُوَطَّأِ مُرْسَلاً, عَنْ عَمْرِو بنِ يَحْيَى, عَنْ أبيهِ , عَنِ النبيِّ صلّى اللهُ علَيْهِ وسلَّم، فأَسْقَطَ أبا سعيدٍ، وَلَهُ طُرُقٌ يُقَوِّي بعضُها بعضًا

الفوائدُ:
1- يُسْرُ الإِسلامِ وَسُهُولتُهُ.
2- النهيُ عَن الضررِ بالغيرِ.
3- الحثُّ على الإِيثارِ.
4- مُرَاعَاةُ شعورِ الآخرِينَ.
5- حُبُّ الخيرِ للغَيْرِ.
6- فَضْلُ دَفْعِ الأَذَى.
7- شِدَّةٌ إِثْمِ المُضَارُّ.
8- تَحْرِيمُ أَخْذِ حُقُوقِ الغَيْرِ.
9- جَوَازُ المُطَالَبَةِ بالحقِّ.
10- الإِسلامُ دِينٌ وَسَطٌ.
11- النهيُ عَن التَّنَطُّعِ في الدِّينِ.
12- الحَذَرُ مِن التَّسَاهُلِ بأمرِ الشرعِ.
13- المؤمنونَ كالجَسَدِ الواحدِ.
14- الدِّينُ حِمَايَةٌ للنفسِ وَالغيرِ.
15- وُجُوبُ أداءِ حقوقِ الغيرِ.


33- عنْ ابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُما، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْواهُمْ، لاَدَّعَى رِجَالٌ أَمْوَالَ قَوْمٍ وَدِمَاءَهُمْ، لَكِنِ الْبَيِّنَةُ عَلَى الْمُدَّعِي وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ)). حديثٌ حَسَنٌ رواه البيهقيُّ وغيرُه هكذا، وبعضُه في الصحيحينِ.

الفوائدُ:
1- حِفْظُ الإِسلامِ للحقوقِ.
2- حُرْمَةُ مالِ المسلمِ إِلاَّ بحقٍّ.
3- حُبُّ النفوسِ للمالِ.
4- وُجُوبُ الخوفِ مِن اللَّهِ تَعَالَى.
5- وُجُوبُ الصدقِ في الدَّعْوَى.
6- التَّوَرُّعُ مِن الحَرَامِ.
7- البَيِّنَةُ حُجَّةُ المُدَّعِي.
8- البدءُ بالمُدَّعِي في الحُكْمِ.
9- زَجْرُ أهلِ الدَّعَاوَى الباطلةِ.
10- تَطْهِيرُ المجتمعِ مِنْ أهلِ الباطلِ.
11- الإِسلامُ دينُ العدالةِ.
12- تحريمُ الظُّلْمِ.
13- اليمينُ حُجَّةُ المُدَّعَى عَلَيْهِ.
14- وجوبُ حفظِ الأَيْمَانِ.
15- وجوبُ تعظيمِ الربِّ تَعَالَى.
16- شدَّةُ عذابِ مَنْ حَنِثَ في يَمِينِهِ بلا عُذْرٍ.
17- الحَلِفُ بغيرِ اللَّهِ تَعَالَى شِرْكٌ.
18- حُجَّةُ المُدَّعِي مُقَدَّمَةٌ على المُدَّعَى عَلَيْهِ.
19- القضاءُ لا يُحِلُّ حَرَاماً وَلا يُحَرِّمُ حَلالاً.
20- عِظَمُ أَجْرِ العَدْلِ في القضاءِ.

34- عَنْ أَبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ , فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ , وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإيمَانِ)). رواه مسلِمٌ.


الفوائِدُ:
1- أَهَمِّيَّةُ الأمرِ بالمعروفِ وَالنَّهْيِ عَن المُنْكَرِ.
2- وُجُوبُ تَغْيِيرِ المُنْكَرِ.
3- التَّأَكُّدُ مِنْ وُجودِ المُنْكَرِ عندَ إِنكارِهِ.
4- بيَاَنُ مَرَاتِبِ تَغْيِيرِ المُنْكَرِ.
5- عَدَمُ صلاحِ المجتمعِ إِلاَّ بِزَوَالِ المُنْكَرِ.
6- يَجِبُ على الإِمامِ تَغْيِيرُ المُنْكَرِ باليدِ.
7- التَّمْكِينُ في الأرضِ بالسلامةِ مِن المُنْكَرِ.
8- المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ مِن المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ.
9- يَجِبُ على العُلَمَاءِ تَغْيِيرُ المُنْكَرِ باللسانِ.
10- اللسانُ أَحَدُ مُوجِبَاتِ الجَنَّةِ.
11- التَّقْوَى على الاسْتِطَاعَةِ.
12- المُجْتَمَعُ المُسْلِمُ مُجْتَمَعٌ صحيحٌ.
13- وُجُوبُ إِنكارِ المنكرِ بالقلبِ لِمَنْ لمْ يَسْتَطِعْ باللِّسَانِ.
14- سلامةُ القلبِ مَنْعٌ للآثامِ.
15- زيادةُ الإِيمانِ وَنُقْصَانُهُ.

35- عَنْ أَبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:((لاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُم عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا، المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يَخْذُلُهُ، وَلاَ يَحْقِرُهُ. التَّقوَى هَهُنَا -وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِه ثَلاَثَ مَرَّاتٍ- بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وعِرْضُهُ)). رَوَاهُ مُسْلِمٌ

الفَوَائِدُ:

1- تَحْرِيمُ الحَسَدِ.
2- وُجُوبُ سلامةِ الصدرِ.
3- الحَذَرُ مِن الغَضَبِ.
4- مشروعيَّةُ الغِبْطَةِ.
5- التحذيرُ مِن التَّشَبُّهِ بالأعداءِ.
6- الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.
7- تَحْرِيمُ النَّجْشِ.
8- وُجُوبُ التعاملِ الحَسَنِ بينَ المُسْلِمِينَ.
9- النَّهْيُ عَن الإِضرارِ بالغَيْرِ.
10- التَّحْذِيرُ مِن التَّبَاغُضِ.
11- وُجُوبُ الأُلْفَةِ وَالمَحَبَّةِ بينَ المسلمينَ

36- عَن أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَومٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ , وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَه، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ)). رواه مسلِمٌ بهذا اللفظِ.

الفوائد

1- الرِّضَا بالقضاءِ.
2- الحثُّ على تَنْفِيسِ كُرُبَاتِ المؤمنِ.
3- بَذْلُ الأسبابِ مَطْلُوبٌ.
4- الإِخلاصُ في العملِ.
5- الجزاءُ مِنْ جنسِ العملِ.
6- رحمةُ اللَّهِ بالعبادِ.
7- الإِيمانُ بيَوْمِ القيامةِ.
8- ثوابُ الآخرةِ أَعْظَمُ مِنْ ثوابِ الدُّنيا.
9- وُجُوبُ التيسيرِ على المُعْسِرِ.
10- رحمةُ الناسِ رحمةٌ في الدُّنْيا وَالآخرةِ.
11- أَرْحَمُ الناسِ أهلُ القلوبِ الرحيمةِ.
12- مشروعيَّةُ سَتْرِ المسلمِ التائِبِ.
13- تحريمُ الغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ.
14- التحذيرُ مِنْ أهلِ السَّوْءِ.
15- عَوْنُ اللَّهِ لِمَنْ أَعَانَ مُسْلِماً.
16- الحثُّ على طلبِ العلمِ.
17- فَضْلُ أهلِ العلمِ.
18- طريقُ العلمِ هوَ طريقُ الجنَّةِ.
19- أَقْرَبُ الطريقِ إِلى اللَّهِ طريقُ العلمِ.
20- العلمُ سَبَبٌ مِنْ أسبابِ دخولِ الجنَّةِ.
21- فضلُ العلمِ على العبادةِ.
22- فضلُ مجالسِ الذِّكْرِ.
23- الحثُّ على مُصاحبةِ العلماءِ.
24- أَرْبَحُ المجالسِ مجالسُ العلمِ.
25- تَنْزِيهُ المساجدِ عَمَّا لا يَلِيقُ بها.
26- عِظَمُ ثوابِ قراءةِ القرآنِ.
27- ترتيبُ الآياتِ وَالكلماتِ في القرآنِ تَوْقِيفِيٌّ.
28- وُجُوبُ العملِ بالقرآنِ.
29- كَرَامَاتُ أهلِ الذِّكْرِ عندَ اللَّهِ تَعَالَى.
30- ترغيبُ الناسِ في الرحمةِ لِيَتَرَاحَمُوا.
31- مَجَالِسُ الذِّكْرِ رَحْمَةٌ.
32- مِنْ أسبابِ الثَّبَاتِ مجالسُ العلمِ.
33- صُحْبَةُ الملائكةِ لأهلِ مَجَالسِ العِلْمِ.
34- حِفْظُ أهلِ الذِّكْرِ في مَجَالِسِهِم.
35- ذِكْرُ أهلِ القرآنِ عندَ اللَّهِ تَعَالَى.
36- رِفْعَةُ دَرَجَةِ أَهْلِ الذِّكْرِ.
37- مَقَايِيسُ الناسِ بالأعمالِ لا بالأَنْسَابِ.
38- إِبْطَالُ الإِسلامِ لِمَوَازِينِ الجَاهِلِيَّةِ.
39- تَسْمِيَةُ المساجدِ بُيُوتَ اللَّهِ.
40- فَضْلُ التَّحَلُّقِ للعِلْمِ.

37- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُما، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيما يَرْويهِ عَنْ ربِّهِ تَبَارَكَ وتَعالى قالَ: ((إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ؛ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً)). رواهُ البخاريُّ ومسلمٌ في صحيحيهما بهذهِ الحروفِ




الفوائـــــدُ:

1- الإِيمانُ باللَّوْحِ المحفوظِ.


2- إِحصاءُ الحسناتِ وَالسيِّئَاتِ على الإِنسانِ.


3- وُجُوبُ تقديمِ الحسناتِ وَتَرْكِ السيِّئَاتِ.


4- أنَّ العملَ يَظْهَرُ على صَاحِبِهِ.


5- فَضْلُ حُسْنِ النِّيَّةِ.


6- كِتَابَةُ أَعْمَالِ القلوبِ المقصودةِ.


7- سَعَةُ فَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَكَمَالُ عَدْلِهِ.


8- رِفْعَةُ أَعْمَالِ الصَّالِحِينَ.


9- كَمَالُ الأعمالِ الصالحةِ.


10- مُضَاعَفَةُ الحسناتِ أَضْعَافاً كَثِيرةً.


11- وُجُوبُ مُرَاقَبَةِ اللَّهِ وَالخَوْفِ منهُ.


12- زَجْرُ النفسِ عَن المعاصِي.


13- عَفْوُ اللَّهِ تَعَالَى وَمَغْفِرَتُهُ.


14- الحثُّ على التَّوْبَةِ.


15- مُخَالَفَةُ الشَّيْطَانِ.


16- العاقِلُ لا تَغْلِبُ آحَادُهُ عَشَرَاتِهِ.


17- رِبْحُ الحسناتِ أَكْثَرُ مِنْ رِبْحِ الأموالِ.


18- أَعْظَمُ التجارةِ العملُ الصالحُ.


19- ضَيَاعُ الأعمارِ أَشَدُّ مِنْ ضياعِ الأموالِ.


20- كَمَالُ الإِنسانِ بالطَّاعَاتِ.



38- عَنْ أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

((إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلاَ يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لأَُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأَُعِيذَنَّهُ)). رواه البخاريُّ.

الفوائِدُ:

1-الحَثُّ على التَّقَرُّبِ إِلى اللَّهِ تَعَالَى.
2- تَحْرِيمُ مُعَادَاةِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.
3-وُجُوبُ مَحَبَّةِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.
4-الحذر مِنْ إِيذاءِ الصالحينَ المُخْلِصِينَ.
5- عِظَمُ قَدْرِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ.
6-إِيذَاءُ الوَلِيِّ حَرْبٌ معَ اللَّهِ.
7- دِفَاعُ اللَّهِ تَعَالَى عَنْ أَوْلِيَائِهِ.
8- وُجُوبُ أَدَاءِ الفرائضِ.
9-المُدَاوَمَةُ عَلَى فِعْلِهَا.
10-أَحَبُّ العملِ إِلى اللَّهِ القِيَامُ بالوَاجِبَاتِ.
11- الاهتمامُ بالفرائضِ.
12-فضلُ النوافلِ.
13-مَشْرُوعِيَّةُ المُدَاوَمَةِ على العملِ الصالحِ.
14-مِنْ أَسْبَابِ مَحَبَّةِ اللَّهِ أَدَاءُ النوافلِ.
15-إِثباتُ صِفَةِ المَحَبَّةِ للَّهِ على الوجهِ اللائقِ.
16-حِفْظُ اللَّهِ تَعَالَى للسَّابِقِ إِلى الخيراتِ.
17-وُجُوبُ حِفْظِ الجوارحِ مِن الآثامِ.
18-أنَّ لِكُلِّ جَارِحَةٍ عَمَلاً.
19-إِجابةُ اللَّهِ لأَوْلِيَائِهِ.
20-مِنْ أسبابِ الإِجابةِ الدعاءُ.
21-حاجةُ العبدِ إِلى رَبِّهِ.
22-إِعَاذَةُ اللَّهِ لأَوْلِيَائِهِ.
23-التحذيرُ مِنْ أولياءِ الشيطانِ.
24-تحريمُ الغُلُوِّ في الأَوْلِيَاءِ.

39- عَنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُما, أَنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((إنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي: الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ)). حديثٌ حسَنٌ رواه ابنُ ماجَه والبيهقيُّ وغيرُهما



الفوائِدُ:


1- تَكْرِيمُ اللهِ تَعَالَى لِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.


2- شَرَفُ الأُمَّةِ بشَرَفِ نَبِيِّهَا.


3- تَفْضِيلُ هذهِ الأُمَّةِ على غَيْرِهَا.


4- رَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى بِعِبَادِهِ.


5- فَضْلُ أُمَّةِ الإِجابةِ.


6- رَفْعُ الحَرَجِ حالَ الخَطَأِ.


7- ضَعْفُ الإِنسانِ وَنَقْصُهُ.


8- لا عِصْمَةَ لِبَشَرٍ إِلاَّ الرُّسُلَ.


9- المُؤَاخَذَةُ في العملِ بالقصدِ.


10- عَفْوُ اللهِ تَعَالَى عَن الناسِ.


11- النِّسْيَانُ مِنْ صفاتِ الإِنسانِ.


12- النسيانُ مِنْ موانعِ التكليفِ.


13- عدمُ مُؤَاخَذَةِ المُكْرَهِ.


14- الإِكراهُ مَانِعٌ مِنْ موانعِ التكليفِ عندَ طُمَأْنِينَةِ القلبِ.


15- أهَمِّيَّةُ القلبِ في العملِ.


16- طَلاقُ المُكْرَهِ لا يَقَعُ.

40-عن ابنِ عمرَ رَضِي اللهُ عَنْهُما قالَ: أَخَذَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبَيَّ فقالَ: ((كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ)).
وكانَ ابنُ عُمَر رَضِي اللهُ عَنْهُما يقولُ: إذا أمسيـْتَ فلا تَنْتَظِرِ الصَّباحَ، وإذا أَصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ المساءَ، وخُذْ مِن صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ ، ومِنْ حياتِكَ لِمَوْتِكَ. رواه البخاريُّ.


الفوائدُ:

1- شَفَقَةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ.
2- صِدْقُ الرسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نُصْحِهِ.
3- حُبُّ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأصحابِهِ.
4- صَرْفُ القوَّةِ في عملِ الآخرةِ.
5- عدمُ الرُّكُونِ للدُّنيا.
6- بيانُ حقيقةِ الدنيا.
7- الدنيا مَمَرٌّ وَليستْ مَقَرًّا.
8- اغْتِنَامُ الدنيا لعملِ الآخرةِ.
9- الدارُ الحقيقيَّةُ هيَ الآخرةُ.
10- الدنيا للعملِ وَالآخرةُ للجزاءِ.
11- سُرْعَةُ زوالِ الدنيا.
12- التَّزْوِيدُ بِخَيْرِ زادٍ.
13- انتفاعُ الصحابةِ بالمواعظِ.
14- الاستعدادُ للموتِ قبلَ نُزُولِهِ.
15- حفظُ الصباحِ وَالمساءِ.
16- اغتنامُ الصحَّةِ.
17- يُكْتَبُ للإِنسانِ حالَ مَرَضِهِ ما كانَ يَعْمَلُ حالَ صِحَّتِهِ.
18- شُكْرُ اللهِ تَعَالَى على نِعْمَةِ الصِّحَّةِ.
19- إِشغالُ الحياةِ بالصالحاتِ.

41- عَنْ أَبي مُحَمّدٍ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رَضِي اللهُ عَنْهُما قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ)). حديثٌ حسَنٌ صحيحٌ، رُوِّينَاهُ في كتابِ الْحُجَّةِ بإسنادٍ صحيحٍ.

الفوائدُ:

1- وُجُوبُ تحقيقِ الإِيمانِ.
2- وجوبُ الاحْتِكَامِ إِلى الكتابِ وَالسُّنَّةِ.
3- التحذيرُ مِن اتِّبَاعِ الهَوَى.
4- الإِيمانُ برسالةِ الرسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
5- الانْقِيَادُ وَالاسْتِسْلامُ للهِ تَعَالَى.
6- الدينُ بالتَّقْوَى لا بالهَوَى.
7- كمالُ الشريعةِ.
8- الردُّ على أهلِ البِدَعِ.
9- نَسْخُ جميعِ الأديانِ السابقةِ بدينِ الإِسلامِ.
10- السُّنَّةُ مَصْدَرٌ مِنْ مصادرِ الشريعةِ.

42- عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقولُ: ((قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ , إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ , لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ، يَا ابْنَ آدَمَ , إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأََتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً)). رواهُ التِّرْمِذيُّ , وقالَ: حديثٌ حَسَنٌ.

الفوائـدُ:
1- أنَّ البشرَ أَبْنَاءُ آدمَ.


2-تَذْكِيرُ الإِنسانِ بِصَلاحِ الأبِ.

3-أنَّ الدعاءَ مِنْ أسبابِ المغفرةِ.

4- قَبُولُ الدعاءِ مُرْتَبِطٌ بتحقيقِ شروطِهِ وَانتفاءِ مَوَانِعِهِ.

5- أنَّ الاستغفارَ مِنْ أسبابِ المغفرةِ.

6- كثرةُ ذنوبِ الإِنسانِ.

7-تحقيقُ التوحيدِ يُوجِبُ المغفرةَ.

8- سَعَةُ مَغْفِرَةِ اللهِ تَعَالَى.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ربيع الأول 1432هـ/15-02-2011م, 03:19 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

كتاب التوحيد
فوائد من كتاب (الملخص في شرح كتاب التوحيد: للشيخ صالح الفوزان)

كتاب التوحيد وقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
ما يستفاد من الآية:
1- وجوب إفراد الله بالعبادة على جميع الثّقلين؛ الجن والإنس.
2- بيان الحكمة من خلق الجن والإنس.
3- أن الخالق هو الذي يستحق العبادة دون غيره ممن لا يخلُق، ففي هذا ردٌّ على عُبّاد الأصنام.
4- بيان غنى الله سبحانه وتعالى عن خلقه وحاجة الخلق إليه، لأنه هو الخالق، وهم مخلوقون.
5- إثبات الحكمة في أفعال الله سبحانه.

وقوله: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36].
ما يُستفاد من الآية:
1- أن الحكمة من إرسال الرسل هي الدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك.
2- أن دين الأنبياء واحد، وهو إخلاص العبادة لله وترك الشرك وإن اختلفت شرائعهم.
3 - أن الرسالة عمّت كل الأمم، وقامت الحجة على كل العباد.
4 - عظم شأن التوحيد، وأنه واجبٌ على جميع الأمم.
5 - في الآية ما في (لا إله إلا الله) من النفي والإثبات، فدلت على أنه لا يستقيم التوحيد إلا بهما جميعاً، وأن النفي المحض ليس بتوحيد، والإثبات المحض ليس بتوحيد.


وقوله: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23] الآية.

ما يستفاد من الآية:
1- أن التوحيد هو أول ما أمر الله به من الواجبات، وهو أول الحقوق الواجبة على العبد.
2- ما في كلمة (لا إله إلا الله) من النفي والإثبات، ففيها دليلٌ على أن التوحيد لا يقوم إلا على النفي والإثبات: (نفي العبادة عما سوى الله وإثباتها لله)، كما سبق.
3- عظمة حق الوالدين حيث عطف حقهما على حقه، وجاء في المرتبة الثانية.
4- وجوب الإحسان إلى الوالدين بجميع أنواع الإحسان، لأنه لم يخص نوعاً دون نوع.
5- تحريم عقوق الوالدين.


وقوله: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا...} الآية [النساء: 36].
ما يستفاد من الآية:
1- وجوب إفراد الله بالعبادة، لأن الله أمر بذلك أولاً، فهو آكد الواجبات.
2- تحريم الشرك، لأن الله نهى عنه، فهو أشد المحرمات.
3- أن اجتناب الشرك شرطٌ في صحة العبادة، لأن الله قرن الأمر بالعبادة بالنهي عن الشرك.
4- أن الشرك حرامٌ قليله وكثيره، كبيره وصغيره، لأن كلمة شيئاً نكرةٌ في سياق النهي، فتعم كل ذلك.
5- أنه لا يجوز أن يشرك مع الله أحدٌ في عبادته، لا ملكٌ ولا نبيٌ ولا صالحٌ من الأولياء ولا صنمٌ؛ لأن كلمة (شيئاً) عامة.

وقوله: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ ما حرَّم رَبُّكم عليكم ألاَّ تُشرِكوا بهِ شَيْئًا وبالوَالِدينِ إحسَانًا ولا تقتلُوا أولادَكُمْ مِنْ إمْلاقٍ نحنُ نَرْزُقُكُمْ وإيَّاهُم وَلا تَقْرَبُوا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنها ومَا بَطَنَ وَلا تقتلُوا النَّفسَ الَّتِي حَرَّم اللهُ إلاَّ بالحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُم بهِ لَعَلَّكُمْ تَعقِلُونَ (151) وَلا تَقْرَبُوا مَالَ اليَتِيمِ إلاَّ بِالَّتي هِيَ أحسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أشُدَّهُ وَأوفُوا الكَيلَ وَالمِيزَانَ بِالقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلاَّ وُسْعَها وإذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَو كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعهدِ الله أَوفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُستَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [الأَنْعَام:151-153].
ما يستفاد من الآيات:
1- أن الشرك أعظم المحرمات، وأن التوحيد أوجب الواجبات.
2- عظم حق الوالدين.
3- تحريم قتل النفس بغير حق، لا سيما إذا كان المقتول من ذوي القربى.
4- تحريم أكل مال اليتيم، ومشروعية العمل على إصلاحه.
5- وجوب العدل في الأقوال والأفعال على القريب والبعيد.
6- وجوب الوفاء بالعهد.
7- وجوب اتباع دين الإسلام وترك ما عداه.
8- أن التحليل والتحريم حقٌّ لله.

قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: من أراد أن ينظر إلى وصية محمد - صلى الله عليه وسلم- التي عليها خاتَمُه فليقرأ قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} إلى قوله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} الآية [الأنعام: 151- 153].
ما يستفاد من قول ابن مسعود:
1- أهمية هذه الوصايا العشر.
2- أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- يوصي بما أوصى به الله، فكل وصية لله فهي وصية لرسوله –صلى الله عليه وسلم-.
3- عمق علم الصحابة، ودقة فهمهم لكتاب الله.

وعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: كنت رديف النبي - صلى الله عليه وسلم- على حمار فقال لي: "يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟" قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً" قلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: "لا تبشرهم فيتكلوا" أخرجاه في الصحيحين.
ما يستفاد من الحديث:
1- تواضع النبي –صلى الله عليه وسلم- حيث ركب الحمار وأردف عليه. خلافَ ما عليه أهل الكبر.
2- جواز الإرداف على الدابة إذا كانت تطيق ذلك.
3- التعليم بطريقة السؤال والجواب.
4- أن من سُئل عما لا يعلم فينبغي له أن يقول: الله أعلم.
5- معرفة حق الله على العباد وهو أن يعبدوه وحده لا شريك له.
6- أن من لم يتجنب الشرك لم يكن آتياً بعبادة الله حقيقة ولو عبده في الصورة.
7- فضل التوحيد وفضل من تمسك به.
8- تفسير التوحيد وأنه عبادة الله وحده وترك الشرك.
9- استحباب بشارة المسلم بما يسره.
10- جواز كتمان العلم للمصلحة.
11- تأدب المتعلم مع معلمه.

باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب

وقول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}(1) [الأنعام: 82].
ما يستفاد من الآية:
1- فضل التوحيد وثمرته في الدنيا والآخرة.
2- أن الشرك ظلمٌ مبطلٌ للإيمان بالله إن كان أكبَر، أو منقِص له إن كان أصغر.
3- أن الشرك لا يُغفر.
4- أن الشرك يسبب الخوف في الدنيا والآخرة.

عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل". أخرجاه
ما يستفاد من الحديث:
1- فضل التوحيد وأن الله يكفر به الذنوب.
2- سعة فضل الله وإحسانه سبحانه وتعالى.
3- وجوب تجنب الإفراط والتفريط في حق الأنبياء والصالحين، فلا نجحد فضلهم ولا نغلو فيهم فنصرف لهم شيئاً من العبادة، كما يفعل بعض الجهال والضلال.
4- أن عقيدة التوحيد تخالف جميع الملل الكفرية من اليهود والنصارى والوثنيين والدهريين.
5- أن عصاة الموحدين لا يخلَّدون في النار.
...
ولهما في حديث عتبان:
"فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)
ما يستفاد من الحديث:
1- فضل التوحيد وأنه ينقذ من النار ويكفر الخطايا.
2- أنه لا يكفي في الإيمان النطق من غير اعتقاد القلب كحال المنافقين.
3- أنه لا يكفي في الإيمان الاعتقاد من غير نطق. كحال الجاحدين.
4- تحريم النار على أهل التوحيد الكامل.
5- أن العمل لا ينفع إلا إذا كان خالصاً لوجه الله وصواباً على سنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.
6- أن من قال لا إله إلا الله وهو يدعو غير الله لم تنفعه كحال عباد القبور اليوم يقولون لا إله إلا الله وهم يدعون الموتى ويتقربون إليهم.
7- إثبات الوجه لله تعالى على ما يليق بجلاله وعظمته.

وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: "قال موسى: يا رب علِّمني شيئاً أذكرك وأدعوك به، قال: قل يا موسى: لا إله إلا الله. قال: يا رب كل عبادك يقولون هذا. قال: يا موسى لو أن السماوات السبع وعامرَهن غيري والأرَضين السبع في كِفَّة، ولا إله الله في كفة مالت بهن لا إله الله" رواه ابن حبان والحاكم وصححه.
ما يستفاد من الحديث:
1- عظم فضل لا إله إلا الله، لما تتضمنه من التوحيد والإخلاص.
2- فضل موسى عليه السلام وحرصه على التقرّب إلى الله.
3- أن العبادة لا تكون إلا بما شرعه الله وليس للإنسان أن يبتدع فيها من عند نفسه، لأن موسى طلب من ربه أن يعلمه ما يذكره به.
4- أن ما اشتدت الحاجة والضرورة إليه كان أكثر وجوداً، فإنَّ لا إله إلا الله لمَّا كان العالَم مضطراً إليها كانت أكثر الأذكار وجوداً وأيسرها حصولاً.
5- أن الله فوق السماوات لقوله: "وعامرهن غيري".
6- أنه لا بد في الذكر بهذه الكلمة من التلفظ بها كلها، ولا يقتصر على لفظ الجلالة (الله) كما يفعله بعض الجهّال.
7- إثبات ميزان الأعمال وأنه حق.
8- أن الأنبياء يحتاجون إلى التنبيه على فضل لا إله إلا الله.
9- أن الأرَضين سبعٌ كالسماوات.

وللترمذي وحسنه عن أنس -رضي الله عنه- سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: "قال الله تعالى؛ يا ابن آدم، لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة)
ما يستفاد من الحديث:
1- فضل التوحيد وكثرة ثوابه.
2- سعة فضل الله وجوده ورحمته وعفوه.
3- الرد على الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة التي هي دون الشرك.
4- إثبات الكلام لله عز وجل على ما يليق بجلاله.
5- إثبات البعث والحساب والجزاء.

باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب

وقول الله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 120].
وقال: {وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ} [المؤمنون: 59].
ما يستفاد من الآيتين:
1-
فضيلة أبيان إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
2- الاقتداء به في هذه الصفات العظيمة.
3- بيان الصفات التي يتم بها تحقيق التوحيد.
4- وجوب الابتعاد عن الشرك والمشركين والبراءة من المشركين.
5- وصف المؤمنين بتحقيق التوحيد.

عن حصين بن عبد الرحمن قال: كنت عند سعيد بن جبير فقال: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ فقلت: أنا. ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة ولكني لُدِغت. قال: فما صنعت؟ قلت: ارتقيت. قال: فما حملك على ذلك؟ قلت: حديث حدثناه الشعبي. قال: وما حدثكم؟ قلت: حدثنا عن بريدة بن الحصيب أنه قال: "لا رقية إلا من عين أو حمة". قال: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع. ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي، فقيل لي هذا موسى وقومُه، فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب".
ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئاً وذكروا أشياء، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه فأخبروه فقال: "هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون" فقام عُكَّاشة بن مِحْصَن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: "أنت منهم" ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال:"سبقك بها عكاشة".

ما يستفاد من الحديث:
1- فضيلة السلف، وأن ما يرونه من الآيات السماوية لا يعدّونه عادة، بل يعلمون أنه آية من آيات الله.
2- حرص السلف على الإخلاص وشدة ابتعادهم عن الرياء.
3- طلب الحجة على صحة المذهب وعناية السلف بالدليل.
4- مشروعية الوقوف عند الدليل والعمل بالعلم، وأن من عمِل بما بلغه فقد أحسن.
5- تبليغ العلم بتلطف وحكمة.
6- إباحة الرقية.
7- إرشاد من أخذ بشيء مشروع إلى ما هو أفضل منه.
8- فض
يلة نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- حيث عُرضت عليه الأمم.
9- أن الأنبياء متفاوتون في عدد أتباعهم.
10- الرد على من احتج بالأكثر، وزعم أن الحق محصورٌ فيهم.
11- أن الواجب اتباع الحق وإن قلّ أهله.
12- فضيلة موسى عليه السلام وقومه.
13- فضيلة هذه الأمة وأنهم أكثر الأمم اتباعاً لنبيهم –صلى الله عليه وسلم-.
14 - فضيلة تحقيق التوحيد وثوابه.
15 - إباحة المناظرة في العلم والمباحثة في نصوص الشرع للاستفادة وإظهار الحق.
16 - عمق علم السلف لمعرفتهم أن المذكورين في الحديث لم ينالوا هذه المنزلة إلا بعمل.
17 - حرص السلف على الخير والمنافسة على الأعمال الصالحة.
18 - أن ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد.
19 - طلب الدعاء من الفاضل في حياته.
20 - علَم من أعلام نبوته –صلى الله عليه وسلم- حيث أخبر أن عكاشة من السبعين الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب فقُتل شهيداً في حروب الردة رضي الله عنه.
21 - فضيلة عكاشة بن محصن رضي الله عنه.
22 - استعمال المعاريض وحسن خلقه –صلى الله عليه وسلم- حيث لم يقل –للرجل الآخر- لست منهم.
23 - سد الذرائع لئلا يقوم من ليس أهلاً فيُردُّ، والله أعلم.


باب الخوف من الشرك

وقول الله عز وجل: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [النساء: 48، 116].
وقال الخليل عليه السلام: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} [إبراهيم: 35].
ما يستفاد من الآيتين:
1- أن الشرك أعظم الذنوب، لأن الله تعالى أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه.
2- أن ما عدا الشرك من الذنوب إذا لم يتب منه داخل تحت المشيئة –إن شاء غفره بلا توبة، وإن شاء عذب به- ففي هذا دليل على خطورة الشرك.
3- الخوف من الشرك، فإن إبراهيم عليه السلام –وهو إمام الحنفاء والذي كسّر الأصنام بيده –خافه على نفسه فكيف بمن دونه.
4 - مشروعية الدعاء لدفع البلاء، وأنه لا غنى للإنسان عن ربه.
5 - مشروعية دعاء الإنساء لنفسه ولذريته.
6 - الرد على الجهال الذين يقولون: لا يقع الشرك في هذه الأمة فأمِنوا منه فوقعوا فيه.


... وفي الحديث: "أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" فسئل عنه فقال: "الرياء"
ما يستفاد من الحديث:
1- شدة الخوف من الوقوع في الشرك الأصغر، وذلك من وجهين:
الأول: أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- تخوَّف من وقوعه تخوفاً شديداً.
الثاني: أنه –صلى الله عليه وسلم- تخوَّف من وقوعه في الصالحين الكاملين فمن دونهم من باب أولى.
2- شدة شفقته –صلى الله عليه وسلم- على أمته وحرصه على هدايتهم ونصحه لهم.
3- أن الشرك ينقسم إلى أكبر وأصغر –فالأكبر هو أن يسوِّي غير الله بالله فيما هو من خصائص الله، والأصغر هو ما أتى في النصوص أنه شرك ولم يصل إلى حد الأكبر- والفرق بينهما:
أ-أن الأكبر يحبط جميع الأعمال، والأصغر يحبط العمل الذي قارنة.
ب- أن الأكبر يخلد صاحبه في النار، والأصغر لا يوجب الخلود في النار.
ج- أن الأكبر ينقل عن الملة، والأصغر لا ينقل عن الملة.

يتــبع..

باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله الله

وقوله الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108].
ما يستفاد من الآية:
1- أن الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله هي طريقة الرسول وأتباعه.
2- أنه يجب على الداعية أن يكون عالماً بما يدعو إليه عالماً بما ينهى عنه.
3- التنبيه على الإخلاص في الدعوة بأن لا يكون للداعية مقصد سوى وجه الله لا يقصد بذلك تحصيل مال أو رئاسة أو مدح من الناس أو دعوة إلى حزب أو مذهب.

4 - أن البصيرة فريضةٌ لأن اتباعه –صلى الله عليه وسلم- واجبٌ ولا يتحقق اتباعُه إلا بالبصيرة وهي العلم واليقين.
5 - حسن التوحيد لأنه تنزيه لله تعالى.
6 - قبحُ الشرك لأنه مسبةٌ لله تعالى.
7 - وجوب ابتعاد المسلم عن المشركين لا يصير منهم في شيء فلا يكفي أنه لا يشرك.


عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له: "إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله" وفي رواية: "إلى أن يوحدوا الله.فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة. فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تُؤخذ من أغنيائهم فتُرد على فقرائهم. فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب" أخرجاه.
ما يستفاد من الحديث:
1- مشروعية إرسال الدعاة إلى الله.
2- أن شهادة أن لا إله إلا الله أول واجب وهي أول ما يدعى إليه الناس.
3- أن معنى شهادة أن لا إله إلا الله توحيدُ الله بالعبادة وترك عبادة ما سواه.
4- أنه لا يحكم بإسلام الكافر إلا بالنطق بالشهادتين.
5- أن الإنسان قد يكون قارئاً وهو لا يعرف معنى لا إله إلا الله، أو يعرفه ولا يعمل به كحال أهل الكتاب.
6- أن مخاطبة العالم ليست كمخاطبة الجاهل: "إنك تأتي قوماً أهل كتاب".
7- التنبيه على أنه ينبغي للإنسان خصوصاً الداعية أن يكون على بصيرة من دينه، ليتخلص من شبهات المشبِّهين وذلك بطلب العلم.
8- أن الصلاة أعظم الواجبات بعد الشهادتين.
9- أن الزكاة أوجب الأركان بعد الصلاة.
10- بيان مصرفٍ من مصارف الزكاة وهم الفقراء وجواز الاقتصار عليه.
11- أنه لا يجوز أخذ الزكاة من جيد المال إلا برضا صاحبه.
12- التحذير من الظلم، وأن دعوة المظلوم مستجابة ولو كان عاصياً.


ولهما عن سهل بن سعد -رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال يوم خيبر: "لأعطين الراية غداً رجلاً يحب اللهَ ورسولَه ويحبه اللهُ ورسولُه، يفتح الله على يديه"، فبات الناس يدُوكُون ليلتهم أيهم يُعطاها، فلما أصبحوا غدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كلُّهم يرجو أن يعطاها. فقال: "أين علي بن أبي طالب؟" فقيل: هو يشتكي عينيه، فأرسلوا إليه فأُتي به فبصق في عينيه ودعا له، فبرأ كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية وقال: "انفُذ على رِسْلِك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمْر النَّعم".
يدوكون أي: يخوضون.
ما يستفاد من الحديث:
1- فضيلةٌ ظاهرة لعلي بن أبي طالب –رضي الله عنه-، وشهادةٌ من الرسول –صلى الله عليه وسلم- له بموالاته لله ولرسوله وإيمانه ظاهراً وباطناً.
2- إثبات أن الله يحب أولياءه محبة تليق بجلاله كسائر صفاته المقدسة الكريمة.
3- حرص الصحابة على الخير وتسابقهم إلى الأعمال الصالحة رضي الله عنهم.
4- مشروعية الأدب عند القتال وترك الطيش والأصوات المزعجة التي لا حاجة إليها.
5- أمر الإمام عماله بالرفق واللين من غير ضعف ولا انتقاص عزيمة.
6- وجوب الدعوة إلى الإسلام لا سيما قبل قتال الكفار.
7- أن من امتنع من قبول الدعوة من الكفار وجب قتاله.
8- أن الدعوة تكون بالتدريج فيطلب من الكافر أولاً الدخول في الإسلام بالنطق بالشهادتين، ثم يُؤمر بفرائض الإسلام بعد ذلك.
9- فضل الدعوة إلى الإسلام وما فيها من الخير للمدعو والداعي، فالمدعو قد يهتدي والداعي يُثاب ثواباً عظيماً، والله أعلم.
10- دليلٌ من أدلة نبوة الرسول –صلى الله عليه وسلم- وذلك ببشارته بالفتح قبل وقوعه وبراءة الألم بريقه.
11- الإيمان بالقضاء والقدر، لحصول الراية لمن لم يسْع إليها ومنْعها ممن سعى إليها.
12- أنه لا يكفي التسمي بالإسلام بل لا بد من معرفة واجباته والقيام بها.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 محرم 1435هـ/23-11-2013م, 05:32 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي صفحة الطالبة: أمجاد

الآجرومية
تعريفات من (التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية)

الكَلاَمُ هُوَ: اللَّفْظُ المُرَكَّبُ المُفِيدُ بِالوَضْعِ.
لِـلَفْظِ (الكلامِ) معْنيَانِ:
[لُغويّ, ونحوي]
اللُّغويُّ: هُوَ عبارةٌ عمَّا تحصُلُ بسببهِ فَائِدَةٌ.
نحوي: فلا بُدَّ مِن أن يجتمعَ فيهِ أربعةُ أمور[ان يكون: لفظا, مركبا, مفيدا, موضوع بالوضع العربي]
معنَى كَونِهِ لفظاً:أن يكونَ صَوْتاً مشتمِلاً عَلَى بعضِ الحروفِ الهجائيَّةِ
ومعْنَى كونِهِ مُركَّباً: أن يكونَ مؤلَّفاً مِن كلمتينِ أوْ أَكْثَرَ.
ومعْنَى كونِهِ مفيداً:أن يَحْسُنَ سكوتُ المُتكلِّمِ عَلَيْهِ.
ومعْنَى كونِهِ موضوعاً بالوضْعِ العربِيِّ:أن تكُونَ الألفاظُ المُستعمَلةُ فِي الكلاَمِ من الألفاظِ التي وَضَعَتْهَا العربُ للدَّلالةِ عَلَى معْنًى من المَعانِي.
وَأَقْسَامُهُ ثَلاَثَةٌ:
- [اسْمٌ, وَفِعْلٌ, وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنىً]
- الاسمُ فِي اللُّغَةِ فهُوَ:مَا دلَّ عَلَى مُسَمًّى.

وفِي اصطِلاحِ النَّحْويينَ: كلمةٌ دلَّتْ عَلَى معْنًى فِي نَفْسِهَا، ولَمْ تقترنْ بزمانٍ.
- الفِعْلُ، فهُوَ فِي اللُّغَةِ: الحدَثُ.
وفِي اصْطِلاحِ النَّحْويينَ:كلِمَةٌ دلَّتْ عَلَى معْنًى فِي نفْسِهَا، واقترنتْ بأحَدِ الأزْمِنةِ الثَّلاثةِ.
- الحرفُ: فهُوَ فِي اللُّغَةِ: الطَّرَفُ.
وفِي اصْطِلاحِ النُّحَاةِ:كلِمَةٌ دَلَّتْ عَلَى معْنًى فِي غيرِهَا
علامات الاسم:
الاسمُ يُعْرَفُ بـ :
[الخَفْضِ, وَالتَّنْوِينِ, وَدُخُولِ الأَلِفِ وَاللاَّم عَلَيْهِ,وَحُرُوفِ الخَفْضِ]
الخفض: هُوَ فِي اللُّغَةِ: ضِدُّ الارْتفاعِ.
وفِي اصْطِلاحِ النّحاةِ: عبارةٌ عن الكسْرَةِ التي يُحْدِثُهَا العَامِلُ أوْ مَا نابَ عنْهَا.
التّنوينُ: فهُوَ فِي اللُّغَةِ: التَّصْوِيتُ.
وفِي اصْطِلاحِ النُّحَاةِ:هُوَ نُونٌ سَاكِنَةٌ تَتْبَعُ آخِرَ الاسمِ لَفْظاً، وَتُفَارِقُهُ خَطّاً لِلاسْتغْناءِ عنْهَا بِتَكرَارِ الشَّكلةِ عنْدَ الضَّبْطِ بالقلمِ.
علامة الحرف:
وَالحَرْفُ:مَا لا يَصْلُحُ مَعَهُ دَلِيلُ الاسمِ وَلا دَلِيلُ الفِعْلِ
تعريف الاعراب
الإِعْرابُ لهُ معنيانِ: أحدُهُمَا لُغوِيٌّ، والآخرُ اصْطِلاحِيٌّ.
معنَاهُ فِي اللُّغَةِ: الإظهارُ والإبانَةُ.
معنَاهُ فِي الاصْطِلاحِ: فهُوَ مَا ذكرَهُ المُؤلِّفُ بقولِهِ: (تغْيِيرُ أَواخِرِ الكَلِمِ...)
هذَا التَّغيُّرَ ينقسمُ إلَى قسمينِ:لفظْيٍّ، وتقديريٍّ.
اللفظيُّ هُوَ: مَا لا يمنعُ من النُّطقِ بهِ مانعٌ.
التّقديريُّ هُوَ: مَا يمنعُ من التَّلفُّظِ بهِ مانعٌ مِن تعذُّرٍ، أو استثْقَالٍ، أوْ مُناسبةٍ.

ويقابلُ الإعرابَ البناءُ وله معنيان:
أحدُهُمَا: لغويٌّ.
والآخرُ:اصطِلاَحِيٌّ.
فأما معناه في اللغةِ فهو:عِبَارة عن وضعِ شَيءٍ على شيءٍ على جهةٍ يُرادُ بها الثبوتَ واللزومَ.
وأمَّا معنَاهُ فِي الاصْطِلاحِ فهُوَ:لزومُ آخِرِ الكلِمَةِ حالةً واحدةً لِغَيرِ عَامِلٍ ولا اعْتِلالٍ.

المُعْربِ والمَبْنِيِّ:
فإنَّ المُعرَبَ: مَا تغيَّرَ حالُ آخرِهِ لفظاً أوْ تقديراً بسببِ العوامِلِ.
والمبنِيُّ: مَا لَزِمَ آخرُهُ حالةً واحدةً لغيرِ عَامِلٍ ولا اعْتِلالٍ

أنواعُ الإعرابِ التي تقعُ فِي الاسْمِ والفِعْلِ أربعةٌ:
[ الرَّفْعُ ,والنَّصْبُ, والخفض,والجزم]

1 - الرَّفعُ:
فهُوَ فِي اللُّغَةِ
: العُلُوُّ وَالارتِفَاعُ.
وهُوَ فِي الاصْطِلاحِ:تغيُّرٌ مخصوصٌ عَلاَمَتُهُ الضَّمَّةُ ومَا نابَ عنْهَا
2 - النَّصْبُ:
فهُوَ فِي اللُّغَةِ
: الاسْتواءُ والاسْتِقامَةُ.
وهُوَ فِي الاصطلاحِ: تغيُّرٌ مخصوصٌ علامتُهُ الفَتْحَةُ ومَا نابَ عنْهَا.
3 - الخفْضُ:
فهُوَ فِي اللُّغَةِ
: التَّسفُّلُ.
وهُوَ فِي الاصطلاحِ: تغيُّرٌ مخصوصٌ علامتُهُ الكسْرَةُ ومَا نابَ عنْهَا.
4 - الجَزْم:
فهُوَ فِي اللُّغَةِ
: القطْعُ.
وفِي الاصْطِلاحِ: تغيُّرٌ مخصوصٌ علامَتُهُ السُّكونُ ومَا نَابَ عنْهُ.

علامات الاعراب
- الاسْمِ المُفْرَدِ: ، فالمُرَادُ بهِ: مَا ليْسَ مُثنًّى ولا مجمُوعاً ولا مُلحقاً بهمَا ولا من الأسماءِ الخمْسَةِ

-وَجَمْعِ التَّكْسيرِ: فالمُرَادُ بهِ:مَا دلَّ عَلَى أكْثرَ من اثنَيْنِ أو اثْنَتَيْنِ مَعَ تغيُّرٍ فِي صِيغَةِ مُفرَدِهِ
- وَجَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ: هُوَ:مَا دلَّ عَلَى أكثرَ من اثنتَيْنِ بزيادَةِ ألفٍ وتاءٍ فِي آخرِهِ
- وَالفِعْلِ المُضَارِع الذي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخره شَيْءٌ: فنحوُ: (يَضْرِبُ) و(يَكْتُبُ) فكلٌّ مِن هذيْنِ الفِعْلينِ مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

- جمْعُ المذكَّرِ السَّالمُ : فهُوَ: اسْمٌ دلَّ عَلَى أكثرَ من اثنيْنِ، بزيادةٍ فِي آخِرِه، صالحٌ للتَّجريدِ عن هذِهِ الزِّيادةِ، وعطْفِ مثلِهِ عَلَيْهِ.
الأسماءُ الخمسةُ: الألفاظُ المحصورةُ التي عدَّها المُؤلِّفُ؛ وَهِيَ:
أبوكَ وأخوكَ، وحموكَ، وفوكَ، وذو مالٍ.
- المُثنَّى هُوَ: كلُّ اسْمٍ دلَّ عَلَى اثنيْنِ أو اثنتَيْنِ، بزيادةٍ فِي آخِرِهِ، أغْنَتْ هذِهِ الزِّيادةُ عن العاطفِ والمعطوفِ.
- الاسْمُ المُفرَدُ المُنصرِفُ: سبق تعريف كونِهِ مفرداً.
ومعْنَى كونِهِ منصرفاً: أنَّ الصَّرفَ يلحقُ آخِرَهُ، والصَّرفُ: هُوَ التّنوينُ
- للفتحةِ موضِعٌ واحدٌ تكونُ فيهِ عَلامَةً عَلَى خفضِ الاسمِ، وهُوَ الاسْمُ الذي لا ينصرفُ.
ومعْنَى كونِهِ لا ينصرفُ: أنَّهُ لا يقْبلُ الصَّرفَ، وهُوَ التَّنوينُ.

- تعريف الفعل المضارع الصحيح الآخر: كونه صحيح الآخر أنَّ آخرَهُ ليْسَ حرفاً مِن حروفِ العلَّةِ الثَّلاثةِ التي هِيَ: الألفُ والواوُ والياءُ.
- تعريف الفِعْلُ المضَارِعُ المعتلُّ الآخرِ.ِ كونه معتل الآخر أنَّ آخرَهُ حرفٌ مِن حروفِ العلَّةِ الثّلاثةِ التي هِيَ: الألفُ، والواوُ، والياءُ.
باب الأفعال:
ينقسمُ الفِعْلُ إلَى ثلاثةِ أقسامٍ:
- الماضي: وهُوَ مَا يدلُّ عَلَى حصولِ شَيْءٍ قبْلَ زمنِ التّكلُّمِ.
-المُضَارِع: وهُوَ مَا دلَّ عَلَى حصولِ شَيْءٍ فِي زمنِ التّكلُّمِ أوْ بعده.
- الأمرُ: وهُوَ مَا يُطلبُ بهِ حصولُ شَيْءٍ بعْدَ زمنِ التّكلُّم.

- (حَتَّى) يفيدُ الغايَةَ أو التّعليلَ.
ومعْنَى الغايَةِ:أنَّ مَا قَبْلَهَا ينقضِي بحصولِ مَا بعْدَهَا.
ومعْنَى التّعليلِ:أنَّ مَا قَبْلَهَا عِلَّةٌ لحصولِ مَا بعْدَهَا.
- الأمرُ: هُوَ الطّلبُ الصَّادرُ من العظيمِ لمَنْ هُوَ دونَهُ.
- الدّعاءُ: هُوَ الطّلبُ المُوجَّهُ من الصّغيرِ إلَى العظيمِ.
- النّهيُ: فنحْوُ: (لاَ تَلْعَبْ فَيَضِيعَ أَمَلُكَ أوْ وَيَضِيعَ أَمَلُكَ).
- الاستفهامُ: فنحْوُ: (هَلْ حَفِظْتَ دُرُوسَكَ فَأُسَمِّعَهَا لَكَ)
- العرْضُ: هُوَ الطّلبُ برفقٍ.
- التّحضيضُ: هُوَ الطّلبُ مَعَ حثٍّ وإزعاجٍ.
- التّمنِّي: هُوَ طلبُ المستحيلِ أوْ مَا فيهِ عُسْرةٌ.
- الرّجاءُ: هُوَ: طلبُ الأمرِ القريبِ الحصولِ.
- الفَاعِلُ لهُ معنيانِ: أحدُهمَا لغويٌّ، والآخرُ اصطلاحيٌّ.
أمَّا معنَاهُ فِي اللُّغَةِ:فهُوَ عبارةٌ عمَّنْ أوجدَ الفِعْلَ.
وأمَّا معنَاهُ فِي الاصْطِلاحِ:فهُوَ: الاسْمُ المرفُوعُ المذكورُ قبلَهُ فعْلُهُ.
- باب الفاعل:
- ينقسمُ الفَاعِلُ إلَى قِسْمَيْنِ:
[الظَّاهرُ,والمضمرُ]
الظَّاهرُ: هُوَ: مَا يدلُّ عَلَى معنَاهُِ بدونِ حاجةٍ إلَى قرينةٍ.
المضمرُ: هُوَ: مَا لا يدلُّ عَلَى المُرَادِ منْهُ إلاَّ بقرينةِ تكلُّمٍ أوْ خطابٍ أوْ غيبةٍ.
- الضَّميرَ المُتَّصلَ، وتعريفُهُ أنَّهُ هُوَ: الذي لا يُبْتَدَأُ بهِ الكلاَمُ ولا يقعُ بعْدَ (إلاَّ) فِي حالةِ الاختيارِ.
- المبتدأ والخبر:
- المبتدأُ : عبارةٌ عمَّا اجتمَعَ فيهِ ثلاثةُ أمورٍ:
[أن يكونَ اسماً, أن يكونَ مرْفُوعاً ,أن يكونَ عارياً عن العواملِ اللفظيَّةِ]
- الخبر: هُوَ الاسْمُ المرفُوعُ الذي يُسْنَدُ إلَى المبتدأِ ويُحملُ عَلَيْهِ؛ فيتمُّ بهِ مَعَهُ الكلامُ.
- الخبرُ قِسْمَيْنِ:
[ خبرٌ مُفْرَدٌ ,خبرٌ غيرُ مُفْرَدٍ]
- والمُرَادُ بالمُفرَدِ: مَا ليْسَ جملةً ولا شبيهاً بالجملةِ.
وغيرُ المُفرَدِ نوعانِ: [جملة , وشبهُ جملة]
والجملةُ نوعان: [جملةٌ اسميةٌ ,وجملةٌ فعليةٌ]

فالجملةُ الاسميَّةُ هِيَ: مَا تألَّفتْ مِن مبتدأٍ وخبرٍ.
والجملةُ الفِعْليةُ: مَا تألَّفتْ مِن فِعْلٍ وفَاعِلٍ أوْ نائبِهِ.
من معاني (إن) وأخواتها:
معْنَى التّرجِّي: طلبُ الأمرِ المحبوبِ، ولا يَكُونُ إلاَّ فِي الممكنِ.
معْنَى التّوقُّعِ: انتظارُ وقوعِ الأمرِ المَكروهِ فِي ذاتِهِ.
النعت:
النّعتُ فِي اللُّغَةِ هُوَ:الوصفُ.
وفِي اصْطِلاحِ النَّحْويِّينَ هُوَ: التَّابعُ المشتقُّ أو المؤوَّلُ بالمشتقِ، الموضِّحُ لمتبوعِهِ فِي المعارفِ، المخصِّصُ لهُ فِي النّكراتِ.
النّعتُ الحقيقيُّ: هُوَ مَا رفْعَ ضميراً مستتراً يعودُ إلَى المنعوتِ.
النّعتُ السَّبَبِـيُّ: هو ما رفَعَ اسماً ظاهراً متَّصلاً بضميرٍ يعودُ إلَى المنعوتِ .
المعرفة:
- المعرفةُ: َهِيَ: اللفظُ الذي يدلُّ عَلَى مُعَيَّنٍ.
- المضمرُ أو الضّميرُ: وهُوَ مَا دَلَّ عَلَى متكلِّمٍ، أوْ مُخَاطَبٍ , أوْ غائبٍ.
- العَلَمُ: وهُوَ مَا يدلُّ عَلَى معيَّنٍ بدونِ احتياجٍ إلَى قرينةِ تَكَلُّمٍ أوْ خطابٍ أوْ غيرِهِمَا.
اسْمُ الإشارة: هُوَ: مَا وُضِعَ ليدلَّ عَلَى معيَّنٍ بواسطةِ إشارةٍ حسيَّةٍ أوْ معنويَّة.
الاسْمُ الموصولُ: هُوَ: مَا يدلُّ عَلَى معيَّنٍ بواسطةِ جملةٍ أوْ شبهِهَا تُذكرُ بعدَهُ ألبتةَ وتُسمَّى صِلَةً.وتكونُ مشتملةً عَلَى ضميرٍ يطابقُ الموصولَ ويُسمَّى عائداً.
المُحَلَّى بالألفِ واللامِ: وهُوَ كلُّ اسْمٍ اقترنتْ بهِ (أل) فأفادتْهُ التّعريفَ.
النكرة:
النّكرةُ: هِيَ كلُّ اسْمٍ وُضِعَ لا لِيَخُصَّ وَاحِداً بِعَيْنِهِ مِنْ بَيْنِ أَفْرَادِ جِنسِهِ، بلْ ليصحَّ إطلاقُهُ عَلَى كلِّ واحدٍ عَلَى سبيلِ البدلِ.
العطف:
للعطفِ معنيانِ: [لغويٌّ, اصطلاحيٌّ]
أمَّا معنَاهُ لُغةً:فهُوَ الميلُ، تقُولُ: عطفَ فلانٌ عَلَى فلانٍ يعطفُ عطفاً، تريدُ أنَّهُ مالَ إليهِ وأشفقَ عَلَيْهِ.
وأمَّا العطفُ فِي الاصْطِلاحِ
فهُوَ قسمانِ: الأوَّلُ: [عطفُ البيان,. وعطفُ النَّسَق]
فأمَّا عطفُ البيانِ فهُوَ:التَّابعُ الجَامدُ الموضِّحُ لمتبوعِهِ فِي المعارفِ المخصِّصُ لهُ فِي النّكراِتِ.
وأمَّا عطفُ النَّسَقِ فهُوَ:التَّابعُ الذي يتوسَّطُ بينَهُ وبيْنَ متبوعِهِ أَحَدُ الحروفِ العَشَرَةِ[الوَاوُ, الفاءُ, ثمَّ،أَوْ،أَمْ،إمَّا،بلْ،لا،لكنْ،حتَّى]
التوكيد:
التّأكيدُ- ويقالُ التّوكيدُ- معنَاهُ فِي اللُّغَةِ: التّقويةُ،
تقُولُ: (أَكَّدْتُ الشَّيْءَ) وتقُولُ: (وَكَّدْتُهُ) أيضاً: إذَا قَوَّيْتَهُ.
و هُوَ فِي اصْطِلاحِ النَّحْويينَ نوعانِ:
الأوَّلُ:التّوكيدُ اللفظيُّ.
والثَّانِي: التّوكيدُ المعنويُّ.
أمَّا التّوكيدُ اللفظيُّ
فيكونُ بتكريرِ اللفظِ وإعادتِهِ بعينِهِ أوْ بمرادفِهِ.
وأمَّا التّوكيدُ المعنويُّ
فهُوَ: التَّابعُ الذي يَرْفَعُ احتمالَ السَّهْوِ أو التّوسُّعِ فِي المتبوعِ.
- البدل:
- البَدَلُ معنَاهُ فِي اللُّغَةِ: العِوَضُ، تقُولُ: استبدَلْتُ كذَا بكذَا، وأبْدَلْتُ كذَا مِن كذَا؛ تريدُ أنَّكَ اسْتَعَضْتَهُ منهُ.
وهُوَ فِي اصْطِلاحِ النَّحْويينَ:(التَّابعُ المقصودُ بالحُكمِ بلا واسطةٍ.
- المَفْعُولُ بهِ يُطلَقُ عنْدَ النَّحْويِّينَ عَلَى مَا استجمْعَ ثلاثةَ أمور:
[أن يكونَ اسماً؛أن يكونَ مَنْصُوباً , أن يكونَ فِعْلُ الفَاعِلِ قدْ وَقَعَ عَلَيْهِ، والمُرَادُ بوقوعِهِ عَلَيْهِ تَعَلُّقُهُ بهِ.]
- من منصوبات الأسماء:
- ينقسمُ المضمرُ المَنْصُوبُ إلَى قِسْمَيْنِ:
[المُتَّصل , والمنفصلُ]
أمَّا المُتَّصلُ فهُوَ: مَا لا يُبْتَدَأُ بهِ الكلاَمُ ولا يصحُّ وقوعُهُ بعْد) إلاَّ) فِي الاختيارِ.
وأمَّا المنفصلُ فهُوَ:مَا يُبْتَدَأُ بهِ الكلاَمُ ويصحُّ وقوعُهُ بعْدَ (إلاَّ) فِي الاختيارِ.
- المصْدَرُ هُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ الَّذِي يَجِيءُ ثَالِثاً في تَصْرِيفِ الفِعْلِ، نَحْوُ: ضَرَبَ، يَضْرِبُ، ضَرْباً.
- الظرف:
- الظّرفُ معنَاهُ فِي اللُّغَةِ: الوِعاءُ.
والمُرَادُ بهِ فِي عُرْفِ النّحاةِ:المفعولُ فيهِ.
- ظرفُ الزّمانِ: هُوَ عبارةٌ عن الاسْمِ الذي يدلُّ عَلَى الزّمانِ المَنْصُوبِ باللفظِ الدَّالِ عَلَى المعْنَى الواقعِ ذلكَ المعْنَى فيهِ، بملاحظةِ معْنَى (فِي) الدَّالةِ عَلَى الظّرفيةِ.
- الزّمانَ ينقسمُ إلَى قِسْمَيْنِ:
الأوَّلُ المختَصُّ.
والثَّانِي: المُبْهَمُ
.
أمَّا المُخْتَصُّ فهُوَ (مَا دَلَّ عَلَى مِقْدَارٍ مُعَيَّنٍ مَحْدُودٍ مِنَ الزَّمَانِ).
وأمَّا المُبْهَمُ فهُوَ: (مَا دَلَّ عَلَى مِقْدَارٍ غَيْرِ مُعَيَّنٍ وَلا مَحْدُودٍ).
- ظرفَ المكانِ : هوالاسْمِ الدَّالِّ عَلَى المَكَانِ، المَنْصُوبِ باللفظِ الدَّالِّ عَلَى المعْنَى الواقعِ فيهِ بملاحظةِ معْنَى (فِي) الدَّالةِ عَلَى الظّرفيةِ.
- وهُوَ أيضاً ينقسمُ إلَى قِسْمَيْنِ:
-مختصٌّ.
-ومُبْهَمٌ
.
أمَّا المختصُّ فهُوَ: أمَا لهُ صورةٌ وحدودٌ محصورةٌ مثل: الدَّار، والمسجد، والحديقة، والبستان.
وأمَّا المبهمُ فهُوَ:مَا ليْسَ لهُ صورةٌ ولا حدودٌ محصورةٌ مثلُ: وراءَ، وأمامَ.
- الحال:
- الحالُ فِي اللُّغَةِ:مَا عَلَيْهِ الإِنْسَانُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ.
وهُوَ فِي اصْطِلاحِ النّحاةِ عبارةٌ عن الاسمِ، الفَضْلَةِ، المَنْصُوبِ، المفسِّرِ لمَا انبَهَمَ من الهيئاتِ.
- التمييز:
- للتميِيزِ فِي اللُّغَةِ معنيانِ:
الأوَّلُ: التّفسيرُ مطلقاً، تقُولُ: ميّزتُ كذا، تريدُ أنَّكَ فسَّرْتَهُ.
والثَّانِي:فَصْلُ بعضِ الأمورِ عن بعضٍ، تقُولُ: مَيَّزْتُ القَوْمَ، تريدُ أنَّكَ: فَصَلْتَ بعضَهُمْ عن بعضٍ.
والتّمييزُ فِي اصْطِلاحِ النّحاةِ عبارةٌ عن الاسمِ، الصّريحِ، المَنْصُوبِ، المُفَسِّرِ لِمَا انْبَهَمَ من الذَّواتِ أو النّسَبِ.
- الاستثناء:
- الاستثناءُ:معنَاهُ فِي اللُّغَةِ مطلقُ الإخراجِ.
وهُوَ فِي اصْطِلاحِ النّحاةِ عبارةٌ عن الإخراجِ بإلاَّ أوْ إحدَى أخواتِهَا لشيءٍ لولا ذلكَ الإخراجُ لكانَ داخلاً فيمَا قبْلَ الأداةِ.
- المنادى:
- المُنادَى فِي اللُّغَةِ هُوَ:المطلوبُ إقبالُهُ مطلقاً.
وفِي اصْطِلاحِ النّحاةِ هُوَ: المطلوبُ إقبالُهُ بِـ (يا) أوْ إحدَى أخواتِهَا.
- المفرد في باب (لا)النافية للجنس وفي باب المنادى هو:مَا لَيْسَ مُضَافاً وَلا شَبِيهاً بِالمُضَافِ.
- النّكرةُ المقصودةُ؛ وَهِيَ: التي يُقْصَدُ بِهَا وَاحِدٌ مُعَيَّنٌ مِمَّا يَصِحُّ إِطْلاقُ لَفْظِهَا عَلَيْهِ.
- النّكرةُ غيرُ المقصودةِ؛ وَهِيَ: التي يُقصدُ بهَا واحدٌ غيرُ معيَّنٍ.
- المضافُ، نحوُ: (يَا طَالِبَ العِلْمِ اجْتَهِدْ).
- الشّبيهُ بالمضافِ، وهُوَ: مَا اتَّصَلَ بهِ شَيْءٌ مِن تمامِ معناهُ.
- المفعول لأجله:
- المَفْعُولُ مِن أجلِهِ -ويقالُ (المَفْعُولُ لأجلِهِ)، و(المَفْعُولُ لهُ)
- هُوَ فِي اصْطِلاحِ النّحاةِ عبارةٌ عن الاسمِ، المَنْصُوبِ، الذي يُذكرُ بياناً لسببِ وقوعِ الفِعْلِ.
- المفعول معه:
المَفْعُولُ مَعَهُ عنْدَ النُّحاةِ هُوَ الاسمُ، الفَضْلَةُ، المَنْصُوبُ بالفِعْلِ أوْ مَا فيهِ معْنَى الفِعْلِ وحروفُهُ، الدَّالُ عَلَى الذَّاتِ التي وقعَ الفِعْلُ بمصاحبتِهَا، المسبوقُ بوَاوٍ تفيدُ المعيَّةَ نصّاً.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir