عن أميرِ المؤمنينَ أبي حفصٍ عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ:((إِنَّمَا الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مانَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَو امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ)).
رواه إمام المحدِّثينَ: أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ المغيرةِ ابنِ بَرْدِزْبَه البُخاريُّ.
وأبو الحُسَيْنِ مسلِمُ بنُ الحجَّاجِ بنِ مُسلمٍ القُشيْريُّ النَّيْسَابوريُّ في (صحيحيهما) اللَّذين هما أصحُّ الكتُبِ الْمُصَنَّفةِ
الفوائدُ:
1- جَوَازُ التَّكَنِّي ببعضِ الحيواناتِ التي تَحْمِلُ صفاتٍ حَمِيدةً.
2- مَشْرُوعِيَّةُ التَّرَضِّي عن الصَّحَابَةِ خَبَراً، وعنْ غَيْرِهِم إِنْشَاءً.
3- وجوبُ إتقانِ الرَّاوِي في رِوَايَتِهِ.
4- النِّيَّةُ رُكْنٌ في جميعِ الأعمالِ.
5- أنَّ النِّيَّةَ بالقصدِ فقطْ لا باللفظِ.
6- النهيُ عن التَّلَفُّظِ بالنِّيَّةِ؛ لأنَّ ذلكَ مِن البِدَعِ.
7- الحَثُّ على إِخْلاصِ النِّيَّةِ لِلَّهِ تَعَالَى.
8- الإِخْلاصُ عَلامَةٌ مِنْ علاماتِ قَبُولِ العملِ.
9- عدمُ الإخلاصِ علامةٌ على رَدِّ العملِ.
10- التحذيرُ منْ إرادةِ الدُّنيا بعملِ الآخرةِ.
11- الناسُ يَتَفَاوَتُونَ في نِيَّاتِهِمْ، ولِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى.
12- أفضلُ الهجرةِ ما كانَ مِنْ أَجْلِ اللَّهِ.
13- فَضْلُ شَدِّ الرِّحَالِ لِنَيْلِ رِضْوَانِ اللَّهِ.
14- مَشْرُوعِيَّةُ الانتقالِ إلى أهلِ العلمِ والأخذِ عنهم.
15- هَجْرُ أَمَاكِنِ الفُسُوقِ وَالْعِصْيَانِ.
16- الحَذَرُ مِن السفرِ إلى بلادِ الانحلالِ.
17- جَوَازُ هَجْرِ أهلِ المَعَاصِي.
18- الحذرُ مِن الاغترارِ بالدُّنْيَا.
19- الأمرُ بِغَضِّ الأبْصَارِ عن المُحَرَّمَاتِ.
20- مِنْ أعظمِ الفِتَنِ على الرجالِ النساءُ.
21- الإخلاصُ شَرْطٌ مِنْ شروطِ قَبُولِ العملِ.
22- حُسْنُ تعليمِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وكمالُ بَلاغَتِهِ؛
حيثُ يَذْكُرُ الأصولَ والقواعدَ الكُلِّيَّةَ ثمَّ يُوَضِّحُها بالمثالِ.
فائدةٌ:
أعمالُ القلوبِ أَرْبَعَةٌ:
1- الهَاجِسُ.
2- الخَاطِرُ،وهُمَا لا يُكْتَبَانِ حسنةً ولا سَيِّئَةً.
3- حديثُ النفسِ،ويُكْتَبُ أجراً ولا يُكْتَبُ وِزْراً.
4- العَزْمُ والتَّصْمِيمُ ، ويُكْتَبُ حَسَنَةً وسَيِّئَةً، والدليلُ الحديثُ: ((إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ...))الحديث
2- عن عُمرَ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: بَينَما نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذاتَ يَوْمٍ إذْ طلَعَ عَلَيْنا رَجُلٌ شَديدُ بَيَاضِ الثِّيابِ، شَديدُ سَوادِ الشَّعْرِ، لا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حتَّى جَلَسَ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ على فَخِذَيْهِ.
قالَ: يامحمَّدُ، أَخْبِرْنِي عَنِ الإسْلامِ.
فَقالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِليْهِ سَبِيلاً)).
قالَ: صَدَقْتَ.
قالَ: فَعَجِبْنا لَهُ، يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ.
قالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإيمانِ.
قالَ: ((أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِِ)).
قالَ: صَدَقْتَ.
قالَ: فَأَخْبِرْني عَنِ الإحسانِ؟
قالَ: ((أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإِنَّهُ يَرَاكَ)).
قالَ: فَأَخْبِرْني عَنِ السَّاعةِ.
قالَ: ((مَا الْمَسْؤُولُ عَنْها بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ)).
قالَ: فَأخْبِرْني عَنْ أَمَاراتِها.
قالَ: ((أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ، يَتَطاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ)).
قالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبِثْتُ مَلِيًّا.
ثُمَّ قالَ لي: ((يا عُمَرُ، أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟)).
قُلتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قالَ: ((فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ))رواه مسلم
الفَوَائدُ:
1- حِرْصُ الصحابةِ على العِلْمِ.
2- مُلازَمَتُهُم لمَجالسِ الرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ.
3- قُدْرَةُ المَلَكِ على التَّشَكُّلِ.
4- بيانُ نوعٍ مِنْ أنواعِ الوَحْيِ.
5- مِنْ أدبِ طالبِ العلمِ نظافةُ ظاهرِهِ وبَاطِنِهِ.
6- مَشْرُوعِيَّةُ السفرِ لطلبِ العلمِ.
7- مِنْ صفاتِ طالبِ العلمِ التواضعُ.
8- القُرْبُ مِن العَالِمِ والدُّنُوُّ منهُ.
9- مِنْ أسبابِ تحصيلِ العلمِ السؤالُ.
10- البدءُ بالأَهَمِّ فالأهَمِّ عندَ طلبِ العلمِ.
11- أنَّ الإسلامَ هوَ الأعمالُ الظاهرةُ عندَ وجودِ الإيمانِ.
12- بيانُ أركانِ الإسلامِ.
13- لايَتِمُّ الإسلامُ إلاَّ بأَرْكَانِهِ.
14- بيانُ معنى الإيمانِ.
15- أنَّ الإيمانَ هوَ الأعمالُ الباطنةُ عندَ وجودِ الإسلامِ.
16- معرفةُ أركانِ الإيمانِ.
17- فضلُ الإحسانِ.
18- وُجُوبُ مُرَاقَبَةِ اللَّهِ تعالى.
19- أنَّ الساعةَ مِن الغيبِ الذي لا يَعْلَمُهُ إلاَّ اللَّهُ تعالى.
20- وجودُ علاماتِ الساعةِ.
21- الحَذرُ من الاغترارِ بالدُّنيا.
22- تعليمُ الملائكةِ للبَشَرِ.
23- فضلُ تعليمِ الناسِ.
24- مَن ادَّعَى الغيبَ كَفَرَ.
3- عنْ أبي عبدِ الرَّحمنِ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ بنِ الخطَّابِ -رَضِي اللهُ عَنْهُما- قالَ: سَمِعْتُ رسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:((بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقامِ الصَّلاَةِ، وإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ البَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ))رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ
الفوائدُ:
1- أنَّ الإسلامَ بناءٌ مُحْكَمٌ بأرْكَانِهِ.
2- حفظُ الإسلامِ لأهْلِهِ.
3- الاهتمامُ بالقلوبِ أكثرُ من الأبدانِ.
4- تكريمُ اللَّهِ لرَسُولِهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ.
5- أَهَمِّيَّةُ الصلاةِ في الإسلامِ.
6- تأثيرُ الصلاةِ في إِقَامَتِهَا.
7- وجوبُ إقامةِ الصلاةِ.
8- إعطاءُ الزكاةِ لأهْلِهَا.
9- تطهيرُ القلوبِ والأبدانِ والأموالِ.
10-أداءُ رُكْنِ الحجِّ للمستطيعِ.
11-وجوبُ صومِ رمضانَ.
12-أنَّ الإنسانَ لا يُسَمَّى مسلماً إلاَّ بهذهِ الأركانِ.ِ
13-مَنْ تَرَكَ رُكْناً واحداً فقدْ كَفَرَ
4: عنْ أبي عبدِ الرَّحمنِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُ - قالَ: حدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو الصَّادِقُ المصْدُوقُ: (( إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلِكَ، ثمَّ يُرْسَلُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فيهِ الرُّوحَ، وَيُؤمَرُ بأرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أوْ سَعِيدٌ.
فَوَاللهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ، إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَايَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فيَدْخُلَهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فيَسْبِقَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلَ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلَهَا))رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.
وقالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((إِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ الْقَلَمَ قَالَ لَهُ اكْتُبْ))الحديثَ.
الفوائدُ:
1- ضَبْطُ الرُّوَاةِ في أخذِ بَعْضِهِم منْ بَعْضٍ.
2- تَوْقِيرُالصحابةِ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
3- بيانُ بناءِ الجسدِ بعدَ بناءِ الدِّينِ.
4- أنَّ الخالقَ هوَ اللَّهُ وحْدَهُ.
6- قدرةُ اللَّهِ تعالى على كلِّ شيءٍ.
7- بيانُ مراحلِ تكوينِ الإنسانِ.
8- أنَّ المرحلةَ الأُولَى هيَ النُّطْفَةُ.
9- وُجُوبُ التَّوَاضُعِ وتحريمُ الكِبْرِ.
10-التَّحْذِيرُ مِمَّا يُسَمَّى الأنابيبَ والاسْتِنْسَاخَ.
11-أنَّ المرحلةَ الثانيَةَ هيَ العَلَقَةُ.
12-يَثْبُتُ وُجُودُ الجنينِ بالعلقةِ.
13-أنَّ المرحلةَ الثالثةَ هيَ المُضْغَةُ.
14-ثبوتُ أحكامِ العِدَّةِ والنِّفَاسِ ونَحْوِهابالمُضْغَةِ المُخَلَّقَةِ.
15-تَقَوِّي جسمِ الجنينِ في كلِّ مَرْحَلَةٍ.
16-أنَّ مِن الملائكةِ مَنْ هوَ مُوَكَّلٌ بالنفخِ في الأجِنَّةِ.
17- عنايَةُ اللَّهِ تعالى بخَلْقِهِ.
18- أنَّ النفخَ لا يكونُ إلاَّ بعدَ أربعةِ أشهرٍ.
19- سَرَيَانُ أحكامِ المولودِ على مَنْ ماتَ بعدَ نفخِ الروحِ.
20- الإيمانُ بالقضاءِ والقدرِ.
21- أنَّ حياةَ الأجسادِ بالأرواحِ.
22- التَّوَكُّلُ على اللَّهِ.
23- الإيمانُ بالآجالِ والاستعدادُ لها.
24- اغتنامُ العمرِ في العملِ الصالحِ.
25- الخوفُ منْ سُوءِ الخاتمةِ.
26- الدعاءُ بتثبيتِ القلبِ على الإيمانِ.
27- الأعمالُ بالخواتيمِ.
28- طهارةُ المَنِيِّ.
5- عَنْ أمِّ المُؤمِنينَ أمِّ عبْدِ اللهِ عائشةَ -رَضِي اللهُ عَنْهَا- قالَتْ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ)) رواه البخاريُّ ومسلمٌ.
وفي روايةٍ لمسلمٍ:((مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيهِ أَمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ)).
الفوائدُ:
1- أنَّ نساءَ النبيِّ أُمَّهَاتُ المؤمنينَ.
2- جَوَازُ التَّكَنِّي ولوْ لمْ يَكُنْ وَلَدٌ.
3- حثُّ النساءِ على التَّفَقُّهِ في الدينِ.
4- ينبغي أنْ تكونَ المرأةُ دَاعِيَةَ خَيْرٍ.
5- إِكْمَالُ اللَّهِ تعالَى للشَّرِيعَةِ.
6- بيانُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ للدِّينِ كُلِّهِ.
7- وُجُوبُ الاتِّبَاعِ.
8- تَحْرِيمُ الابتداعِ.
9- الرَّدُّ على أهلِ البِدَعِ.
10- مِنْ شُرُوطِ قَبُولِ العملِ مُوَافَقَتُهُ للكتابِ والسُّنَّةِ.
11- إِبْطَالُ المُنْكَرَاتِ.
12- أنَّ هذا الحديثَ أَصْلٌ منِْ أُصُولِ الدِّينِ.
13- أنَّ الأصلَ في العِبَادَاتِ الحَظْرُ.
14- أنَّ الأصلَ في العاداتِ الإِبَاحَةُ.
6- عن أبي عبدِ اللهِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِي اللهُ عَنْهُما قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((إنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَوإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُـهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُكُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وهِيَ الْقَلْبُ)) رواه البخاريُّ ومسلِمٌ
الفوائدُ:
1- وُضُوحُ الحلالِ.
2- القناعةُ بالحلالِ.
3- اجتنابُ الحرامِ.
4- حكمةُ اللَّهِ تعالى في حِلِّ الحلالِ وتحريمِ الحرامِ.
5- تَوَقِّي الشُّبُهَاتِ.
6- فَضْلُ الورعِ.
7- الحَثُّ على الرسوخِ في العلمِ.
8- العملُ بالأحوطِ.
9- الاحتياطُ براءةٌ للدِّينِ والعِرْضِ.
10- العملُ على سدِّ الذرائعِ.
11- تَرْكُ المشكوكِ فيهِ.
12- حُسْنُ بَيَانِهِ وتَعْلِيمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
13- ضرْبُ الأمثالِ في التعليمِ؛ فبالمثالِ يَتَّضِحُ المقالُ.
14- العملُ بالقياسِ.
15- الحرصُ على سلامةِ القلب.
16- أنَّ سلامةَ القلبِ سلامةٌ للبدنِ، وفَسَادَهُ فسادٌ للبدنِ.
17- أنَّ القلبَ مَلِكُ الأعضاءِ.
18- الرَّدُّعلى المُرْجِئَةِ الذينَ يقولونَ: لا يَضُرُّ معَ الإيمانِ مَعْصِيَةٌ.
فائدةٌ
الورعُ ثلاثةُ أقسامٍ:
أَوَّلاً: وَرَعُ الصِّدِّيقِينَ، وَهُوَ تَرْكُ ما لا يكونُ عِبَادةً؛ كَتَرْكِ بعضِ المُبَاحَاتِ كالمأكولِ المُبَاحِ.
ثانياً: ورعُ المُتَّقِينَ، وهوَ تَرْكُ ما لاشُبْهَةَ فيهِ؛ كالتَّوَضُّؤِ لكلِّ صلاةٍ بدونِ انتقاضِ الوضوءِ السابقِ.
ثالثاً: وَرَعُ الصالحينَ،وهوَتركُ ما يُخْشَى بهِ الوقوعُ في الحرامِ، كتَرْكِ المُشْتَبِهَاتِ
7- عن أبي رُقَيَّةَ تَميمِ بنِ أوْسٍ الدَّاريِّ -رَضِياللهُ عَنْهُ- أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: (الدِّينُ النَّصِيحَةُ).
قُلْنَا: لِمَنْ؟
قالَ: (للهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِ هِوَلأَِئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ) رواهُ مسلمٌ
الفَوَائِدُ:
1- جَوَازُ التَّكَنِّي بالأُنْثَى.
2- وُجُوبُ النَّصِيحَةِ.
3- الاسْتِفْسَارُ عَنِ الأَمْرِ عِنْدَ الإِشْكَالِ.
4- رَغْبَةُ الصَّحَابَةِ فِيالخَيْرِ.
5- وُجُوبُ تَأَدُّبِ الطَّالِبِ مَعَ أُسْتَاذِهِ.
6- أَنَّ الدِّينَ هُوَ القِيامُ بالنَّصِيحَةِ.
7- النَّصِيحَةُ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ.
8- أَعْظَمُ النَّصِيحَةِ النُّصْحُ للَّهِ تَعَالَى.
9- العَمَلُ بكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى.
10- النَّصِيحَةُ للرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
11- وُجُوبُ النُّصْحِ لأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ.
12- وُجُوبُ النُّصْحِ لعَامَّةِ المُسْلِمِينَ.
13- النَّصِيحَةُ صِدْقٌ فِي إِسْلامِ العَبْدِ.
14- أَدَاءُ الحُقُوقِ لأَهْلِهَا.
15- حُبُّ الخَيْرِللغَيْرِ.
16- الحِرْصُ عَلَى هِدَايَةِ الخَلْقِ
8-عن ابنِ عُمَرَ-رَضِي اللهُ عَنْهُما- أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:((أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنّ َمُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى)) رواه البُخاريُّ ومسلم
الفَوَائِدُ:
1- الاسْتِجَابَةُ لأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى وأَمْرِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
2- مَشْرُوعِيَّةُ الجِهَادِ فِيالإِسْلامِ عِنْدَ وُجُوبِ أَسْبَابِهِ.
3- عِزَّةُالإِسْلامِ وأَهْلِهِ.
4- ذِلَّةُ الكُفْرِوأَهْلِهِ.
5- أنَّ الأَرْضَ لا تَصْلُحُ إلاَّ بإِقَامَةِ شَرْعِ اللَّهِ تَعَالَى.
6- أَعْظَمُ الإِسْلامِ هُوَ التَّوْحِيدُ.
7- مَنْ تَلَفَّظَ بالتَّوْحِيدِ وعَمِلَ بأَرْكَانِ الإِسْلامِ حَرُمَ قَتْلُهُ وقِتَالُهُ.
8- أَنَّ الأحْكَامَ تَجْرِي عَلَى الظَّاهِرِ.
9- أَنَّ العَمَلَ إِخْلاصٌ ومُتَابَعَةٌ.
10- الاعْتِرَافُ برِسَالَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
11- وُجُوبُ إِقَامَةِ الصَّلاةِ.
12- مُدَاوَمَةُ فِعْلِ الصَّلاةِ حُرْمَةٌ للدَّمِ والمَالِ.
13- وُجُوبُ إِعْطَاءِ الزَّكَاةِ لمُسْتَحِقِّيهَا.
14- مَنْ جَحَدَ الصَّلاةَ والزَّكَاةَ كَفَرَ.
15- اقْتِرَانُ الصَّلاةِ بالزَّكَاةِ.
16- تَحْرِيمُ دَمِ المُسْلِمِ ومَالِهِ.
17- أَنَّ الإِسْلامَ حِفْظٌ لأَهْلِهِ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ.
18- مَنْ جَحَدَ رُكْناً مِنْ أَرْكانِ الإِسْلامِ فهو حَلالُ الدَّمِ والمَالِ.
19- الإيمانُ بالجَزَاءِ والحِسَابِ.
20- إِتْقَانُ العَمَلِ للَّهِ تَعَالَى.
9- عَن أبي هُريرةَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ صَخْرٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ،وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ واخْتِلاَفُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ))رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.
وفي الحَدِيثِ: ((أَعْظَمُ النَّاسِ وِزْراً مَنسَأَلَ عَنْ شَيْءٍ فَحُرِّمَلِسَبَبِهِ...)).
الفَوَائِدُ:
1- وُجُوبُ الانْتِهَاءِ عَنِ النَّوَاهِي الشَّرْعِيَّةِ.
2- أَنَّ الانْتِهَاءَ عنها لا يُكَلِّفُ العَبْدَ.
3- ظُهُورُالحِكْمَةِ فِي تَحْرِيمِ النَّوَاهِي.
4- الإِتْيانُ بالمُسْتَطاعِ مِنَ الأَوَامِرِ الشَّرْعِيَّةِ.
5- العَفْوُ عَمَّا لا يُقْدَرُ عَلَيْهِ مِنَ الأَوَامِرِ.
6- رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى بعِبَادِهِ.
7- التَّيْسِيرُ عَلَى العِبَادِ فِيالتَّشْرِيعِ.
8- التَّحْذِيرُ مِن اتِّبَاعِ سَنَنِ مَنقَبْلَنَا.
9- حُرْمَةُ السُّؤالِ عَمَّا لا مَصْلَحَةَ فِيهِ.
10- النَّهْيُ عَنِ الأسْئِلَةِ الَّتِي تَفْتَحُ أَبْوابَا لخِلافِ والفِتَنِ.
11- الاقْتِدَاءُ بالأَنْبِياءِ والأَخْذُ عَنْهُم.
12- الرِّضا بأَحْكَامِ اللَّهِ وتَشْرِيعِهِ.
10- عن أبي هريرةَ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَيَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا، وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ}.
ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّماءِ يا رَبُّ.. يا رَبُّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامِ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامَ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟)) رواهمُسْلمٌ.
الفَوَائِدُ:
1- تَنْزِيهُ اللَّهِ عَنِ النَّقائِصِ.
2- حُبُّ اللَّهِ تعالَى للطَّيِّبَاتِ مِنَ الأَقْوَالِ والأَفْعَالِ.
3- أَنَّ اللَّهَ لا يَقْبَلُ إِلاَّ الطَّيِّبَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
4- وُجُوبُ اتِّبَاعِ الرُّسُلِ.
5- الحَثُّ عَلَى أَكْلِ الحَلالِ.
6- مِنْ أَسْبَابِ الإِجَابَةِ دَعْوَةُ المُسَافِرِ.
7- أنَّ المِيزانَ للعَبْدِ تَقْواهُ.
8- أنَّ الشَّعَثَ والغَبْرَةَ مِنْ أَسْبَابِ الإِجَابَةِ.
9- الزُّهْدُ في الدُّنيا.
10- وجوبُ التَّوجُّهِ إلى اللَّهِ وَحْدَهُ.
11- التَّحْذِيرُ مِن التَّوجُّهِ لغَيْرِاللَّهِ مِنَ القُبُورِ والأَوْلِيَاءِ وغَيْرِها.
12- إِثْباتُ العُلُوِّ للَّهِ تعالَى.
13- مِن آدابِ الدُّعاءِ رَفْعُ اليَدَيْنِ.
14- الإيمانُ بأَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى.
15- مِنْ أَسْبَابِ الإِجَابَةِ الدُّعَاءُ بأَسْمَاءِ اللَّهِ تعالى.
16- تَكْرارُالدُّعاءِ مَظِنَّةُ الإِجَابَةِ.
17- التَّحْذِيرُ مِنْ أَكْلِ الحَرَامِ.
18- أنَّ أَكْلَ الحَرَامِ وتَعَاطِيَهُ مَانِعٌ مِنْ مَوَانِعِ الإِجَابَةِ.
19- المُدَاوَمَةُ عَلَى الدُّعَاءِ.
11- عن أبي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، سِبْطِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورَيْحانَتِهِ -رَضِي اللهُ عَنْهُما- قالَ: حَفِظْتُ مِنْ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَيَرِيبُكَ)).رواهُ التِّرمذيُّ والنَّسائِيُّ، وقالَ التِّرمذيُّ: (حديثٌ حسَنٌ صحيحٌ).
الفَوَائِدُ:
1- مِنْ أَسْبَابِ تَحْصيلِ العِلْمِ الحِفْظُ.
2- العَمَلُ عَلَى نَشْرِ العِلْمِ.
3- اتِّقَاءُ الشُّبُهاتِ.
4- الحَذَرُ مِنَ الوَسْوَسَةِ.
5- فَضْلُ الوَرَعِ مِنَ الإِنْسَانِ السَّوِيِّ.
6- الحِرْصُ عَلَى طُمَأْنِينَةِ القَلْبِ.
7- الأَخْذُ بالأَحْوَطِ بَعِيداً عَنِ الشُّبُهاتِ.
8- طَرْحُ الشَّكِّ والأَخْذُ باليَقِينِ.
9- ضَبْطُ الرُّواةِ في سِياقِ الحَدِيثِ.
10- الحِرْصُ عَلَى تَعْلِيمِ الصِّغَارِ.
12- عن أبي هريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:((مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَيَعْنِيهِ)).حديثٌ حَسَنٌ رواه التِّرمذيُّ وغيرُه هكذا.
الفَوَائِدُ:
1- بَيانُ العَمَلِ الأَكْمَلِ.
2- التَّأَدُّبُ بآدَابِ الإِسْلامِ.
3- تَمْييزُ الحَسَنِ مِنَ القَبِيحِ.
4- الاهْتِدَاءُ بتَعَالِيمِ الإِسْلامِ.
5- الإِسْلامُ سَلامَةٌ للحَيَاةِ.
6- ظُهُورُ ثِمَارِ الإِسْلامِ بالتَّطْبِيقِ.
7- اشْتِغَالُ العَبْدِ بِمَا يَعْنِيهِ ويَنْفَعُهُ.
8- تَرْكُهُ لِمَا لا يُهِمُّهُ في آخِرَتِهِ.
9- اغْتِنَامُ الحَيَاةِ بالعَمَلِ الصَّالِحِ.
10- التَّحْذِيرُ مِنَ الاشْتِغَالِ بفُضُولِ المُبَاحَاتِ.
11- العِنَايَةُ بالأَفْعَالِ والأَقْوالِ.
12- أنَّ الإِيمَانَ يَزِيدُ ويَنْقُصُ.
13- عن أبي حمزةَ أنسِ بنِ مالكٍ رَضِياللهُ عَنْهُ - خادمِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:((لاَيُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَِخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)) رواه البخاريُّ ومسلِمٌ
الفَوَائِدُ:
1- أَنَّ الإيمانَ يَزِيدُ ويَنْقُصُ.
2- الرَّدُّ عَلَى المُرْجِئَةِ والخَوَارِجِ.
3- أنَّال زِّيَادَةَ بالطَّاعَةِ والنَّقْصَب المَعْصِيَةِ.
4- عَدَمُ عِصْمَةِ الإنسانِ.
5- مُجَاهَدَةُ النَّفْسِ.
6- أَهَمِّيَّةُ الإيمانِ.
7- مِن كَمَالِ الإيمانِ مَحَبَّةُ الخَيْرِللغَيْرِ.
8- جَمْعُ الطَّاعَةِ لأَهْلِهَا.
9- تَفْرِيقُ المَعْصِيَةِ لأَهْلِهَا.
10- البَذْلُ للمُسْلِمِينَ كالبَذْلِ للنَّفْسِ.
11- التَّعَاوُنُ والتَآلُفُ بَيْنَ المُسْلِمِينَ.
12- المُسْلِمُونَ كالجَسَدِ الوَاحِدِ
14- عنْ ابنِ مسعودٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَن لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وأَنِّي رسُولُ اللهِ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: الثَّيِّبِ الزَّانِي، وَالنَّفْسِ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكِ لِدِينِهِ الْمُفَارِقِ لِلْجَمَاعَةِ)). رواه البخاريُّ ومسلمٌ.
الفَوَائِدُ:
1- أَنَّ التَّحْلِيلَ والتَّحْرِيمَ مِنَ اللَّهِ وَحْدَهُ.
2- حُرْمَةُ دَمِ المُسْلِمِ.
3- شَرَفُ الإِسْلامِ وشَرَفُ أَهْلِهِ بِهِ.
4- جَوَازُ قَتْلِ النُّفُوسِ الرَّخِيصَةِ بإِذْنِ الشَّرْعِ.
5- رَجْمُ الزَّانِي المُحْصَنِ.
6- وُقُوعُ النَّسْخِ في القُرْآنِ.
7- تحْرِيمُ الزِّنا وشِدَّةُ عُقُوبَتِهِ.
8- مَشْرُوعِيَّةُ القِصَاصِ.
9- قَتْلُ المُرْتَدِّ بَعْدَ اسْتِتَابَتِهِ.
10- الحَثُّ عَلَى مُلازَمَةِ جَمَاعَةِ المُسْلِمِينَ.
11- التَّحْذِيرُ مِن العُزْلَةِ إلا عِنْدَ ظُهُورِ المَصْلَحَةِ.
12- حِرْصُ الشَّارِعِ عَلَى بَقَاءِ النُّفُوسِ وأَمْنِهَا.
13- وُجُوبُ حِفْظِ الأَعْرَاضِ.
14- وُجُوبُ غَضِّ البَصَرِ عَنِ المُحَرَّمَاتِ.
15- عن أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ)). رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.
الفوائدُ:
1- وُجُوبُ الإيمانِ باللَّهِ تعالى.
2- وُجُوبُ الإيمانِ باليومِ الآخرِ.
3- الاستعدادُ لليومِ الآخرِ.
4- حفظُ اللسانِ.
5- الحثُّ على قولِ الخيرِ.
6- أنَّ قولَ الخيرِ أفضلُ من الصمتِ.
7- أنَّ أخطرَ الأعضاءِ اللسانُ.
8- أنَّ السلامةَ في الصمتِ.
9- وُجُوبُ أداءِ حقِّ الجارِ.
10- ضمانُ الإسلامِ لحقوقِ الآخَرِينَ.
11- وُجُوبُ إكرامِ الضيفِ.
12- ضمانُ الإسلامِ لحقوقِ المُقِيمِينَ والمُسافرينَ.
13- الإيمانُ يزيدُ وينقصُ.
14- الترغيبُ في الخيرِ، والتحذيرُ من الشرِّ.
15- الإحسانُ للآخرينَ إحسانٌ للنفسِ.
16- حُسْنُ التعاملِ معَ الآخرينَ؛ إذ الدِّينُ المُعاملةُ.
17- حقُّ اللَّهِ مُقَدَّمٌ على حقِّ النفسِ.
18- حقُّ النفسِ مُقَدَّمٌ على حَقِّ الآخرينَ.
19- حقُّ القريبِ مُقَدَّمٌ على حقِّ الآخرينَ.
20- حقُّ الجارِ مُقَدَّمٌ على غيْرِهِ.
21- حثُّ الإسلامِ على الكَرَمِ.
16- عنْ أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، أنَّ رَجُلاً قالَ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَوْصِني. قالَ: ((لاَ تَغْضَبْ)) فَرَدَّدَ مِرارًا، قالَ: ((لاَ تَغْضَبْ)). رواه البخاريُّ.
الفَوَائِدُ:
1- حِرْصُ الصحابةِ على طلبِ العِلْمِ.
2- فضلُ مجالسِ العلمِ.
3- منْ أسبابِ تحصيلِ العلمِ السؤالُ.
4- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيَ جَوَامِعَ الكَلِمِ.
5- الغضبُ جِمَاعُ الشرِّ كُلِّهِ.
6- وُجُوبُ الغضبِ للَّهِ تعالى.
7- النهيُ عن الغضبِ للدُّنيا.
8- فضلُ الصبرِ والتحمُّلِ.
9- جوازُ تَكْرَارِ النصيحةِ الواحدةِ.
10- الشيطانُ يَجْرِي من ابنِ آدمَ مَجْرَى الدمِ.
11- دخولُ الجِنِّيِّ إلى بَدَنِ الإنْسِيِّ.
12- التحَرُّزُ من الغضبِ جِمَاعُ الخيرِ كُلِّهِ.
13- الحثُّ على مُجاهدةِ النفسِ.
14- تَجَنُّبُ أسبابِ الغضبِ.
15- دَفْعُ الغَضَبِ بهَدْيِ الإسلامِ فيهِ.
16- وَضْعُ الدواءِ على الداءِ.
17- وُجُوبُ الحكمةِ في الدعوةِ
17- عن أبي يَعْلَى شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:((إِنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ)). رواه مسلِمٌ.
الفوائدُ:
1- وُجُوبُ الإحسانِ في كلِّ شيءٍ.
2- فضلُ الإحسانِ، وهوَ أعْلَى مراتبِ الإيمانِ.
3- الأمرُ بالإحسانِ في القتلِ والاستيفاءِ.
4- الأمرُ بالإحسانِ عندَ الذبحِ.
5- التَّأَدُّبُ بآدابِ الذبحِ.
6- استيفاءُ شروطِ الذَّكَاةِ.
7- وُجُوبُ إِحْدَادِ السِّكِّينِ عندَ الذبحِ.
8- الرفقُ بالحيوانِ حَيًّا ومَيْتاً.
9- رحمةُ الإسلامِ بالحيوانِ.
10- الالتزامُ بشرائعِ الإسلامِ.
11- مَشْرُوعِيَّةُ إتقانِ العملِ.
12- تحريمُ المُثْلَةِ بالإنسانِ والحيوانِ.
13- حُسْنُ التعاملِ معَ المخلوقاتِ.
14- التحذيرُ منْ قسوةِ القلب
19- عَن أَبِي العبَّاسِ عبْدِ الله بنِ عَبّاسٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُما- قالَ: كُنْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمًا، فَقَالَ:((يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ؛ احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ)) .رواه التِّرمذيُّ، وقالَ: (حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ).
وفي روايةِ غيرِ التِّرمذيِّ: ((احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَخْطَأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)).
الفَوائِدُ:
1- تَواضُعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
2- جَوَازُ الإِرْدَافِ علَى الدَّابَّةِ.
3- القِيَامُ بوَاجِبِ الدَّعْوَةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.
4- الاهْتِمَامُ بالنَّاشِئَةِ وتَعْلِيمُهم أُمُورَ الدِّينِ.
5- اغْتِنامُ الأَوْقاتِ.
6- الجَزَاءُ مِن جِنْسِ العَمَلِ.
7- الطَّاعَةُ حِفْظٌ لصَاحِبِهَا.
8- المَعْصِيَةُ ضَياعٌ لصَاحِبِهَا.
9- حِفْظُ اللَّهِ تعالَى لمَنْ حَفِظَهُ.
10- التَّوَجُّهُ إلى اللَّهِ تعالَى فِي الدُّعاءِ.
11- النَّهْيُ عَنْ سُؤالِ غَيْرِ اللَّهِ تعالَى إِلاَّ فِيمَا أَذِنَ فِيهِ الشَّرْعُ.
12- تَحْرِيمُ دُعَاءِ الأَمْواتِ والأولياءِ المَزْعُومِينَ ونَحْوِهِم.
13- الاسْتِعَانَةُ باللَّهِ وَحْدَهُ.
14- الإيمانُ بالقَضَاءِ والقَدَرِ.
15- مُرَاقَبَةُ الرَّبِّ تعالَى.
16- دَوامُ العَمَلِ الصَّالِحِ حِفْظٌ للعَبْدِ.
17- انْقِطَاعُ العَمَلِ الصَّالِحِ ضَيَاعٌ للعَبْدِ.
18- بيانُ حَقِيقَةِ القَدَرِ.
19- بيانُ حَقِيقَةِ التَّوَكُّلِ.
20- أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ النَّصْرِ الصَّبْرَ.
21- تَحْرِيمُ اليَأْسِ والقُنُوطِ.
22- الثِّقَةُ بما عِنْدَ اللَّهِ تعالَى.
23- الأشياءُ تَتَبَيَّنُ بضِدِّهَا.
24- أَنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ.
25- البَدْءُ بالأَهَمِّ فالأَهَمِّ في الدَّعْوَةِ.
20- عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقبةَ بنِ عَمْرٍو الأنصاريِّ الْبَدْريِّ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ)). رواه البخاريُّ
الفَوَائِدُ:
1- اتِّفَاقُ النُّبُوَّاتِ عَلَى فِعْلِ الخَيْرِ.
2- فَضْلُ التَّخَلُّقِ بأَخْلاقِ الأَنْبِياءِ.
3- الحَثُّ عَلَى الحَيَاءِ.
4- أَنَّ الحَيَاءَ مَانِعٌ مِنَ الأَعْمَالِ القَبِيحَةِ.
5- أَنَّ مَنْ نُزِعَ مِنْهُ الحَيَاءُ فَعَلَ مَا يَشَاءُ.
6- أَنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ.
7- أَنَّ الحَيَاءَ خَيْرٌ كُلُّهُ.
8- ذَمُّ الحَيَاءِ الَّذِي يَمْنَعُ مِنَ العِلْمِ أو أَخْذِ الحَقِّ، ويُسَمَّى خَجَلاً.
9- شَرْعُ مَنْ قَبْلَنَا شَرْعٌ لَنَا إِذَا لَمْ يُخَالِفْ شَرْعَنَا.
10- التَّخَلُّقُ بالأَخْلاقِ الفَاضِلَةِ في كُلِّ زَمَانٍ ومَكَانٍ.
11- وُجُوبُ كَفِّ الأَذَى عَنِ النَّاسِ.
12- الإِسْلامُ يَدْعُو إِلَى الفَضَائِلِ ويَمْنَعُ مِنَ الرَّذَائِلِ.
21- عَن أبي عمرٍو- وَقِيلَ: أَبي عَمْرةَ - سُفيانَ بنِ عَبْدِ اللهِ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْ لِي فِي الإسلامِ قَوْلاً لا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا غَيْرَكَ. قالَ :((قُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ)).رواه مسلِمٌ.
الفَوَائِدُ:
1- حِرْصُ الصَّحَابَةِ عَلَى الخَيْرِ.
2- بَلاغَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
3- حُبُّ الصَّحَابَةِ للنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
4- فَضْلُ الإِيمانِ باللَّهِ تَعَالَى.
5- الإِيمانُ قَوْلٌ وعَمَلٌ.
6- الرَّدُّ عَلَى المُرْجِئَةِ.
7- وُجُوبُ الاسْتِقَامَةِ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ.
8- الاسْتِقَامَةُ حِفْظٌ مِنَ الشَّيْطانِ.
9- وُجُوبُ الْتِزَامِ الطَّرِيقِ المُسْتَقِيمِ.
10- أَهْلُ الأَمْنِ هُم أَهْلُ الاستقامَةِ.
11- المُسْتَقِيمُ لا يَخَافُ ولا يَحْزَنُ.
12- الاسْتِقَامَةُ حِفْظٌ للنَّفْسِ.
13- أَقْرَبُ الطُّرُقِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الاسْتِقَامَةُ.
14- الحَثُّ عَلَى مُصَاحَبَةِ أَهْلِ الاسْتِقَامَةِ.
15- ذَمُّ الانْحِرَافِ واتِّبَاعِ الهَوَى.
16- لا يَكُونُ الإِيمَانُ إِلاَّ بالاستقامَةِ.
17- وُجوبُ المداومَةِ علَى العملِ الصَّالحِ.
18- طَرِيقُ الجَنَّةِ هو الاستقامَةُ على دِينِ اللَّهِ تعالى.
19- كَثْرَةُ ثَمَرَاتِ الاستقامةِ.
22- عن أبي عبدِ اللهِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ الأنصاريِّ رَضِي اللهُ عَنْهُما، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إذا صَلَّيْتُ الْمَكْتُوباتِ، وَصُمْتُ رَمَضَانَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلالَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرامَ، وَلَمْ أَزِدْ عَلَى ذلِكَ شَيْئًا، أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ قالَ: ((نَعَمْ)). رواه مسلِمٌ.
ومعنى حَرَّمْتُ الحرامَ: اجْتَنَبْتُه.
ومعنى أَحْلَلْتُ الحلالَ: فَعَلْتُه مُعْتَقِدًا حِلَّه.
قَالَ:((نَعَمْ)) حَرْفُ جَوَابٍ للاسْتِفْهَامِ المُثْبَتِ، مِثْلُ بَلَى للاسْتِفْهامِ المَنْفِيِّ.
الفَوَائِدُ:
1- الحِرْصُ عَلَى مَجَالِسِ العِلْمِ.
2- السُّؤالُ عَن العلمِ سَبَبٌ مِن أسبابِ تَحْصيلِهِ.
3- شفاءُ العِيِّ السُؤالُ.
4- يَنْبَغِي أنْ يكونَ السؤالُ لأهلِ الذِّكْرِ.
5- أَهَمِّيَّةُ الصَّلاةِ فِي الإِسْلامِ؛ إذ فُرِضَتْ فِي المِعْرَاجِ.
6- وُجُوبُ الصَّلاةِ المَكْتُوبَةِ وعَدَمُ الإِذْنِ بتَرْكِهَا.
7- مَشْرُوعِيَّةُ المُحافَظَةِ علَى الرَّوَاتِبِ.
8- الصَّلاةُ صِلَةٌ بَيْنَ العَبْدِ ورَبِّهِ.
9- الصَوْمُ جُنَّةٌ.
10- فَرْضُ صِيامِ رَمَضَانَ.
11- وُجوبُ امْتثالِ أَمْرِ اللَّهِ تعالَى.
12- الانتهاءُ عَنْ نَهْيِهِ.
13- المُقْتَصِدُ مِن أَهْلِ الجَنَّةِ.
14- أَنَّ النُّفُوسَ مَجْبُولَةٌ عَلَى حُبِّ الخَيْرِ.
15- الحَذَرُ مِن غَوايةِ الشَّيْطَانِ.
16- الحَثُّ عَلَى التَّسَابُقِ في الخَيْرَاتِ.
17- ثَمَرَةُ العَمَلِ الصَّالِحِ الجَنَّةُ.
18- حِكْمَةُ اللَّهِ تعالَى التَّشْرِيعُ، حَيْثُ الأَعْمَالُ البَدَنِيَّةُ علَى الجَمِيعِ، وغَيْرُها علَى الاسْتِطَاعَةِ.
19- تَفَاضُلُ النَّاسِ فِي الطَّاعَةِ.
20- تَفَاضُلُ الصَّالِحِينَ فِي الآخِرَةِ.
23- عن أبي مالكٍ - الحارثِ بنِ عاصمٍ- الأشْعَرِيِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((الطُّـهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأَُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأَُ مَا بَيْنَ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَ الْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو؛ فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْمُوبِقُهَا)).رواه مسلِمٌ.
.
الفَوائِدُ:
1- فَضْلُ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ.
2- مَنْزِلَةُ الوُضُوءِ.
3- الوُضُوءُ طَهَارَةٌ حِسِّيَّةٌ ومَعْنَوِيَّةٌ.
4- الوُضُوءُ شَطْرُ الإِيمَانِ.
5- تَسْمِيَةُ الصَّلاةِ إِيمَاناً.
6- فَضْلُ (الحَمْدُ للَّهِ).
7- أَنَّهَا تَمْلأُ المِيزَانَ يَوْمَ القِيَامَةِ.
8- الإِكْثَارُ مِنَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى.
9- الإِيمَانُ باليَوْمِ الآخِرِ.
10- الإِيمَانُ بالمِيزَانِ يَوْمَ القِيَامَةِ.
11- عَدْلُ الرَّبِّ تَعَالَى فِي الحُكْمِ بَيْنَ العِبَادِ.
12- فَضْلُ التَّسْبِيحِ.
13- تَسْبِيحُ المَخْلُوقاتِ للَّهِ تَعَالَى.
14-التَّسْبِيحُ والتَّحْمِيدُ يَمْلآنِ السَّمَاءَ والأَرْضَ ومَا بَيْنَهُمَا.
15- الانْشِغَالُ بالعَمَلِ الصَّالِحِ دُونَ غَيْرِهِ.
16- الصَّلاةُ نُورٌ.
17- المُدَاوَمَةُ عَلَى الصَّلاةِ ليَدُومَ النُّورُ.
18- الصَّدَقَةُ بُرْهانٌ.
19- الانْتِصَارُ علَى شُحِّ النَّفْسِ.
20- فَضْلُ الصَّبْرِ.
21- أَنَّ الصَّبْرَ ضِياءٌ.
22- وُجوبُ العَمَلِ بالقُرْآنِ.
23- القُرآنُ حُجَّةٌ للعَبْدِ أو عَلَيْهِ.
24- الاحْتِكَامُ للقُرْآنِ وكَثْرَةُ التِّلاوَةِ.
25- الجَزَاءُ مِن جِنْسِ العَمَلِ.
26- العِبَادَاتُ قَوْلِيَّةٌ وفِعْلِيَّةٌ ومَالِيَّةٌ.
27- مُجَاهَدَةُ النُّفُوسِ للعَمَلِ بالصَّالِحَاتِ.
28- التَّحْذِيرُ مِن الإِعْرَاضِ عَنِ القُرْآنِ.
24-عن أبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما يرويه عن ربِّه عزَّ وجلّ أنَّه قالَ: ((يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلاَ تَظَالَمُوا.
يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ , فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ.
يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ.
يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ.
يَا عِبَادِي، إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ.
يَا عِبَادِي، إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي.
يَا عِبَادِي، لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإِنْسَكُم وَجِنَّكُم كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ واحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ في مُلْكِي شَيْئًا.
يَا عِبَادِي، لَوْ أنَّ أوَّلَكُم وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا.
يا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ.
يَا عِبَادِي، إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا, فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)). رواه مسلِمٌ.
.
الفَوَائِدُ:
1-تَحْرِيمُ الظُّلْمِ.
2-عَدْلُ اللَّهِ تَعَالَى.
3-احْتِرَامُ حُقُوقِ الآخَرِينَ.
4-أَنَّ أَعْظَمَ نِعْمَةٍ هِيَ الهِدَايَةُ.
5-أَنَّ هِدَايَةَ التَّوْفِيقِ للَّهِ وَحْدَهُ.
6-الحَثُّ عَلَى دَعْوَةِ النَّاسِ وإِرْشَادِهِم.
7-الدُّعَاءُ هو العِبَادَةُ.
8-أَجَلُّ الدُّعَاءِ هو طَلَبُ الهِدَايَةِ والثَّبَاتِ.
9-طَلَبُ الرِّزْقِ مِن الرَّبِّ الَّذِي في السَّمَاءِ.
10-مَشْروعِيَّةُ بَذْلِ الأَسْبابِ.
11-شُكْرُ اللَّهِ على نِعْمَةِ الكِسَاءِ بعدَ الغِذاءِ.
12-أَعْظَمُ لِبَاسٍ هو لِباسُ التَّقْوَى.
13-وُجوبُ سَتْرِ العَوْرَاتِ.
14-عَدَمُ عِصْمَةِ الإنسانِ إلاَّ الأنبياءَ.
15-الإِيمَانُ باسْمِ الغَفُورِ والتَّوَّابِ والعَفُوِّ للَّهِ تعالى.
16-الإكثارُ مِن الاستغفارِ.
17-أَنَّ اللَّهَ لا يَتَعَاظَمُه شَيْءٌ.
18-أَنَّ الاسْتِغْفَارَ مِن أَسْبابِ المَغْفِرَةِ.
19-أنَّ النَّفْعَ والضُّرَّ مِن اللَّهِ.
20-إِظْهَارُ التَّوْحِيدِ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ.
21-أنَّ مُلْكَ اللَّهِ لا يَزِيدُ بطَاعَةِ المُطِيعِ ولا يَنْقُصُ بمَعْصِيَةِ العَاصِي.
22-حِفْظُ اللَّهِ للأَعْمَالِ.
23-الجزاءُ مِن جنسِ العَمَلِ.
24-أَنَّ الخَلْقَ مُعَبَّدُونَ للَّهِ وَحْدَه.
25-أَنَّ عَطَاءَ اللَّهِ لا يَنْفَدُ ولا يَنْقُصُ.
26-أَعْظَمُ الظُّلْمِ الشِّرْكُ.
27-حاجةُ العِبادِ إلى اللَّهِ تعالَى.
28-لَوْمُ النَّفْسِ عَلَى التفريطِ بالمُحاسبةِ.
29-أَنَّ الجِنَّ مُكَلَّفُونَ.
25- عن أبي ذَرٍّ رَضِي اللهُ عَنْهُ، أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحابِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالُوا لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالأُجُورِ؛ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، ويَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، ويَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَموالِهِم. قالَ: ((أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ، إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وَأمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ، وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ)). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ أَجْرٌ؟ قالَ: ((أَرَأيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ)).رواه مُسلِمٌ.
الفوائِدُ:
1-حِرْصُ الصحابةِ على الطاعةِ.
2-سَعَةُ مفهومِ العبادةِ في الإِسلامِ.
3-بَذْلُ المالِ في سبيلِ اللَّهِ.
4-العبادةُ ماليَّةٌ وَبدنيَّةٌ وَرُوحِيَّةٌ.
5-تَسْمِيَةُ الأعمالِ الصالحةِ صدقةً.
6-مِنْ أفضلِ البرِّ الصدقةُ على الأرواحِ.
7-فَضْلُ التسبيحِ وَالتحميدِ وَالتكبيرِ وَالتهليلِ.
8-رَحْمَةُ اللَّهِ بعبادِهِ؛ إِذْ نَوَّعَ الصَّدَقَاتِ.
9-أَفْضَلُ الصدقةِ ما كَانَ للنَّفْسِ.
10-الحِرْصُ على هِدَايَةِ الناسِ.
11-صَدَقَةُ الأرواحِ أَفْضَلُ مِنْ صدقةِ الأبدانِ.
12-القِيَاسُ دليلٌ مِنْ أَدِلَّةِ الشَّرْعِ.
13-وُجُوبُ حِفْظِ الفُرُوجِ.
14-تَحْرِيمُ الزِّنى.
15-التَّنَافُسُ في أعمالِ البرِّ.
16-ذِكْرُ اللَّهِ أفضلُ مِن الأموالِ.
17-وُجُوبُ الأمرِ بالمعروفِ وَالنَّهْيِ عَن المُنْكَرِ.
18-ظُهُورُ الحكمةِ مِن النِّكَاحِ.
19-التَّرْغِيبُ في النِّكَاحِ.
20-مالُ الصحابةِ في أَيْدِيهِمْ وَليسَ في قُلُوبِهِمْ.
21-تَفَاضُلُ الناسِ في الأعمالِ.
22-حَثُّ النَّاسِ على العملِ بطاعةِ اللَّهِ
26- عَنْ أَبي هُريرة رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ؛ تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ , وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ)). رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.
الفوائدُ:
1-وُجُوبُ شُكْرِ اللَّهِ على نِعَمِهِ.
2-تَرْكِيبُ البَدَنِ على (360) مَفْصِلاً وَعَظْماً.
3-أنَّ لِكُلِّ عَظْمٍ وَمَفْصِلٍ صَدَقَةً كلَّ يَوْمٍ.
4-وُجُوبُ أداءِ حقوقِ السُّلامَى.
5-حِفْظُ البدنِ بالأعمالِ الصالحةِ.
6-تَجَدُّدُ الأعمالِ الصالحةِ كلَّ يومٍ.
7-فَضْلُ الإِصلاحِ بينَ الناسِ.
8-ذَمُّ التَّهَاجُرِ وَالتَّقَاطُعِ.
9-زَكَاةُ القُوَّةِ وَالنَّشَاطِ بِمُسَاعَدَةِ الضُّعَفَاءِ.
10-الحَثُّ على التَّرَاحُمِ بينَ الناسِ.
11-تَوْقِيرُ الكَبِيرِ.
12-رَحْمَةُ الضَّعِيفِ.
13-الحَثُّ على الكلامِ الطَّيِّبِ.
14-مَشْرُوعِيَّةُ إِدْخَالِ السرورِ على المُسْلِمِ.
15-فَضْلُ الصلاةِ جماعةً.
16-كَثْرَةُ ثَمَرَاتِ الصلاةِ.
17-العبادةُ حِفْظٌ لأَهْلِهَا.
18-حِفْظُ حقوقِ الطريقِ.
19-فَضْلُ إِمَاطَةِ الأَذَى عَن الطريقِ.
20-أنَّ لِكُلِّ يَوْمٍ عَمَلاً مُسْتَقِلاًّ.
21-كَثْرَةُ طُرُقِ الخَيْرِ
27- عن النَّوَّاسِ بنِ سِمْعانَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ , وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أنْ يَطَّلِعَ عليْهِ النَّاسُ)).
وعن وابِصَةَ بنِ مَعْبَدٍرَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: أتيتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقالَ: ((جِئْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْبِرِّ؟)) قُلْتُ: نَعَمْ.
قالَ: ((اسْتَفْتِ قَلْبَكَ؛ الْبِرُّ مَا اطْمَأنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَاطْمَأنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ، وَالإِثْمُ مَا حَاكََ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ)). حَديثٌ حَسَنٌ رُوِّينَاهُ في (مُسْنَدَيِ الإمامَيْنِ أحمدَ بنِ حَنْبَلٍ والدَّارِمِيِّ) بإسنادٍ حَسَنٍ.
الفَوَائِدُ:
1-كَثْرَةُ أبوابِ الخيرِ.
2- وُجُوبُ البرِّ في حقوقِ اللَّهِ تَعَالَى.
3-وُجُوبُ البرِّ للمَخْلُوقِينَ.
4- فَضْلُ حُسْنِ الخُلُقِ.
5- الدِّينُ المُعَامَلَةُ.
6- الحثُّ على الحسنةِ في كلِّ شيءٍ.
7-حِمَايَةُ الفِطْرَةِ مِن الآثَامِ.
8- كَمَالُ الإِنسانيَّةِ بِوُجُودِ الفِطْرَةِ.
9- مُحَارَبَةُ الشَّيْطَانِ للفِطْرَةِ.
10-التَّحْذِيرُ مِن الإِثْ
11-تَرْكُ الشيءِ عندَ التَّرَدُّدِ فيهِ.
12-القلوبُ السليمةُ مِقْيَاسُ الخيرِ وَالشرِّ.
13-العَدْلُ في مُعاملةِ الناسِ.
14-مُعَامَلَةُ الناسِ بالحُسْنَى.
15-اعْتِبَارُ المُرُوءَةِ في الأخلاقِ.
16-طَلَبُ النَّجَاةِ (بِسُؤَالِهِ عَنِ البِرِّ).
17-طُمَأْنِينَةُ القلبِ السليمِ للخيرِ.
18-نُفُورُ القلبِ السليمِ مِن الشرِّ.
19-سُؤَالُ أَهْلِ العلمِ.
20-الحَذَرُ مِنْ عُلَمَاءِ السُّوءِ.
21-العِلْمُ أَفْضَلُ مِن العبادةِ.
22-بَيَانُ البرِّ وَالإِثمِ.
23-وُضُوحُ الدِّينِ كُلِّهِ.
24-إِبْلاغُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للأُمَّةِ.
25-كَمَالُ الشريعةِ.
26- الرَّدُّ على أهلِ البِدَعِ.
27-التَّرْغِيبُ في الخيرِ، وَالتَّحْذِيرُ مِن الشرِّ.
28-الإِيمانُ بِمُعْجِزَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
29-بَلاغَةُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
28- عَنْ أَبي نَجِيحٍ العِرْباضِ بنِ سَاريةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: وَعَظَنا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنْها القُلوبُ، وَذَرَفَتْ مِنْها العُيُونُ , فَقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، كَأنَّها مَوْعِظَةُ مُودِّعٍ فَأَوْصِنا. قالَ: ((أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا, فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ , تَمَسَّكُوا بِهَا , وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ , وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ)). رواهُ أبو داوُدَ والتِّرمِذِيُّ ، وقالَ: حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
الفَوَائِدُ:
1- مَشْرُوعِيَّةُ الوَعْظِ وَالتذكيرِ.
2- الحرصُ على نفعِ الناسِ.
3- جوازُ الموعظةِ بعدَ الصلواتِ.
4- البلاغةُ في الموعظةِ.
5- تَحْرِيكُ القلوبِ بالذِّكْرِ.
6- أَعْظَمُ المواعظِ ما وَجِلَ منهُ القلبُ.
7- فَضْلُ البُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ.
8- ذَكَاءُ الصحابةِ.
9- الاسْتِزَادَةُ مِن الخيرِ.
10- وُجُوبُ تَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى.
11- أَعْظَمُ الوَصَايَا تَقْوَى اللَّهِ.
12- وُجُوبُ طاعةِ وَلِيِّ الأمرِ في غيرِ مَعْصِيَةٍ.
13- تَحْرِيمُ الخروجِ على الإِمامِ المُسْلِمِ.
14- طَاعَةُ وَلِيِّ الأمرِ عِبَادَةٌ.
15- الإِيمانُ بِمُعْجِزَاتِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
16- الصبرُ على الحقِّ عندَ الفتنةِ.
17- أنَّ سَبَبَ الفتنةِ تَرْكُ السُّنَّةِ وَالخروجُ على الأَئِمَّةِ.
18- وُجُوبُ التَّمَسُّكِ بالسُّنَّةِ.
19- صِحَّةُ الاحتجاجِ بِسُنَّةِ الخلفاءِ الراشِدِينَ.
20- وُجُوبُ مَحَبَّةِ الصَّحَابَةِ.
21- عَدَمُ اجْتِمَاعِ الصحابةِ على ضَلالةٍ.
22- قَوْلُ الصَّحَابِيِّ حُجَّةٌ إِذا لمْ يُعَارَضْ بِقَوْلِ صَحَابِيٍّ آخَرَ.
23- التَّحْذِيرُ مِن البِدَعِ.
24- الحَذَرُ مِن المذاهبِ الهَدَّامَةِ.
25- أَنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ.
29- عن معاذِ بنِ جَبَلٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ، قالَ: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُني الجَنَّةَ ويُباعِدُني عَنِ النَّارِ.
قالَ:((لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ؛ تَعْبُدُ اللهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ , وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ)). ثمَّ قَالَ: ((أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ)). ثُمَّ تَلاَ: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ..} حَتى بَلَغَ: {يَعْمَلُونَ} . ثُمَّ قالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟)).
قُلْتُ: بَلى يَا رسولَ اللهِ.
قالَ: ((رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ)). ثمَّ قالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟)).
قلتُ: بلى يا رسولَ اللهِ. فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ وقالَ:((كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا)).
قُلْتُ: يا نَبِيَّ اللهِ، وإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ به؟
فقالَ: ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ -أو قالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِم- إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)). رواه التِّرمذيُّ , وقالَ: حديثٌ حسنٌ صَحيحٌ.
الفوائِدُ:
1- حِرْصُ الصَّحَابَةِ عَلَى الخيرِ.
2- فَضْلُ مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
3- مَشْرُوعِيَّةُ سُلُوكِ طَرِيقِ الجنَّةِ.
4- أَهَمِّيَّةُ أَرْكَانِ الصلاةِ.
5- عَظَمَةُ الإِنسانِ بِعَظَمَةِ عَمَلِهِ.
6- تَيْسِيرُ اللَّهِ للأعمالِ الصالحةِ.
7- الإِلْحَاحُ في الدعاءِ بِتَيْسِيرِ العملِ الصالحِ.
8- الحَثُّ على أبوابِ الخيرِ.
9- الصومُ حِفْظٌ في الدُّنْيَا بالوقايَةِ مِن المعاصِي.
10- الصومُ حِفْظٌ في الآخرةِ بالوِقَايَةِ مِن النارِ.
11- الصومُ أَشَدُّ الأعمالِ على الشيطانِ.
12- الصومُ حِفْظٌ للعبدِ في نَهَارِهِ.
13- مشروعيَّةُ بَذْلِ المالِ في الصدقةِ.
14- الصدقةُ تُكَفِّرُ الذنوبَ.
15- فَضْلُ قيامِ الليلِ.
16- أَهْلُ القيامِ هُمْ أَهْلُ الجنَّةِ.
17- وُجُوبُ مجاهدةِ النفسِ وَالمالِ.
18- وُجُوبُ حفظِ الليلِ وَالنهارِ بالعملِ الصالحِ.
19- رَأْسُ الدِّينِ الإِسلامُ.
20- شَرَفُ الإِنسانِ بالإِسلامِ.
21- لا يَسْتَقِيمُ الإِسلامُ إِلاَّ بالصلاةِ.
22- مشروعيَّةُ الجهادِ في سبيلِ اللَّهِ تَعَالَى.
23- خُطُورَةُ اللسانِ.
24- وُجُوبُ حِفْظِ الكلامِ.
25- إِنَّ الكلامَ مِن العملِ.
26- التَّحْذِيرُ مِن الغَفْلَةِ.
27- التحذيرُ مِن النارِ.
30- عَن أَبي ثَعْلبةَ الْخُشَنِيِّ جُرثُومِ بنِ ناشرٍ- رَضِي اللهُ عَنْهُ- عَن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((إنَّ اللهَ تَعَالى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلاَ تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودًا فَلاَ تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ أَشْيَاءَ فَلاَ تَنْتَهِكُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيَانٍ فَلاَ تَبْحَثُوا عَنْها)). حديثٌ حسنٌ رواه
الدَّارَقُطْنِيُّ وغيرُه.
الفوائدُ:
1- وُجُوبُ القيامِ بفرائضِ اللَّهِ تَعَالَى.
2- الالتزامُ بأَوَامِرِ اللَّهِ تَعَالَى.
3- مَنْ حَفِظَ الفرائضَ حَفِظَهُ اللَّهُ.
4- مَنْ ضَيَّعَ الواجباتِ ضَاعَتْ حَيَاتُهُ.
5- وُجُوبُ الوقوفِ عندَ حدودِ اللَّهِ تَعَالَى.
6- مُرَاقَبَةُ اللَّهِ تَعَالَى.
7- التحذيرُ مِن الوقوعِ في المُحَرَّمَاتِ.
8- رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى بِعِبَادِهِ.
9- تَنْزِيهُ اللَّهِ عَن النسيانِ.
10- كَرَاهِيَةُ التَّنْطِيعِ في السؤالِ عَمَّا لا يَقَعُ.
11- السلامةُ في تَطْبِيقِ شَرْعِ اللَّهِ تَعَالَى
31- عن أبي العبَّاسِ -سَهْلِ بنِ سَعْدٍ الساعديِّ- رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: (جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقالَ: يا رسولَ اللهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِيَ اللهُ وأَحبَّنِيَ النَّاسُ.
فَقَالَ: ((ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللهُ، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ)). حديثٌ حَسَنٌ رواهُ ابنُ ماجَه وغيرُهُ بأسانيدَ حَسنةٍ.
الفوائدُ:
1- الحِرْصُ على العلمِ النافعِ.
2- سؤالُ أهلِ العلمِ.
3- بَذْلُ الجهدِ لِنَيْلِ محبَّةِ اللَّهِ تَعَالَى.
4- إِثباتُ صفةِ المَحَبَّةِ للَّهِ تَعَالَى.
5- التَّحْذِيرُ مِن الاغترارِ بالدُّنيا.
6- الحَثُّ على الزُّهْدِ في الدُّنيا.
7- الاجتهادُ في عملِ الآخرةِ.
8- مِنْ أسبابِ مَحَبَّةِ اللَّهِ العملُ للآخرةِ.
9- القناعةُ بالرزقِ الحلالِ.
10- جعلُ الدُّنيا في اليدِ لا في القلبِ.
11- الاستعفافُ عَن الناسِ.
12- ذمُّ سؤالِ الناسِ.
13- المؤمنُ إلْفٌ مَأْلُوفٌ.
14- الحَذَرُ مِن الحرامِ.
15- اتِّقَاءُ الشُّبُهَاتِ.
16- الشُّكْرُ على الحلالِ وَإِنْفَاقُهُ في الوُجُوهِ المشروعةِ.
17- ما في الدُّنيا وَسَائِلُ لا غَايَاتٌ.
18- حبُّ الدُّنيا للطَّاعَةِ مَحْمُودٌ.
19- جوازُ سؤالِ أهلِ الحاجةِ.
32- عَنْ أَبِي سعيدٍ -سعدِ بنِ سِنانٍ- الخُدْريِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ , أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ)). حديثٌ حسَنٌ رواهُ ابنُ ماجَه والدَّارَقُطْنِيُّ وغيرُهُما مُسْنَدًا، ورواهُ مالكٌ في الْمُوَطَّأِ مُرْسَلاً, عَنْ عَمْرِو بنِ يَحْيَى, عَنْ أبيهِ , عَنِ النبيِّ صلّى اللهُ علَيْهِ وسلَّم، فأَسْقَطَ أبا سعيدٍ، وَلَهُ طُرُقٌ يُقَوِّي بعضُها بعضًا
الفوائدُ:
1- يُسْرُ الإِسلامِ وَسُهُولتُهُ.
2- النهيُ عَن الضررِ بالغيرِ.
3- الحثُّ على الإِيثارِ.
4- مُرَاعَاةُ شعورِ الآخرِينَ.
5- حُبُّ الخيرِ للغَيْرِ.
6- فَضْلُ دَفْعِ الأَذَى.
7- شِدَّةٌ إِثْمِ المُضَارُّ.
8- تَحْرِيمُ أَخْذِ حُقُوقِ الغَيْرِ.
9- جَوَازُ المُطَالَبَةِ بالحقِّ.
10- الإِسلامُ دِينٌ وَسَطٌ.
11- النهيُ عَن التَّنَطُّعِ في الدِّينِ.
12- الحَذَرُ مِن التَّسَاهُلِ بأمرِ الشرعِ.
13- المؤمنونَ كالجَسَدِ الواحدِ.
14- الدِّينُ حِمَايَةٌ للنفسِ وَالغيرِ.
15- وُجُوبُ أداءِ حقوقِ الغيرِ.
33- عنْ ابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُما، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْواهُمْ، لاَدَّعَى رِجَالٌ أَمْوَالَ قَوْمٍ وَدِمَاءَهُمْ، لَكِنِ الْبَيِّنَةُ عَلَى الْمُدَّعِي وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ)). حديثٌ حَسَنٌ رواه البيهقيُّ وغيرُه هكذا، وبعضُه في الصحيحينِ.
الفوائدُ:
1- حِفْظُ الإِسلامِ للحقوقِ.
2- حُرْمَةُ مالِ المسلمِ إِلاَّ بحقٍّ.
3- حُبُّ النفوسِ للمالِ.
4- وُجُوبُ الخوفِ مِن اللَّهِ تَعَالَى.
5- وُجُوبُ الصدقِ في الدَّعْوَى.
6- التَّوَرُّعُ مِن الحَرَامِ.
7- البَيِّنَةُ حُجَّةُ المُدَّعِي.
8- البدءُ بالمُدَّعِي في الحُكْمِ.
9- زَجْرُ أهلِ الدَّعَاوَى الباطلةِ.
10- تَطْهِيرُ المجتمعِ مِنْ أهلِ الباطلِ.
11- الإِسلامُ دينُ العدالةِ.
12- تحريمُ الظُّلْمِ.
13- اليمينُ حُجَّةُ المُدَّعَى عَلَيْهِ.
14- وجوبُ حفظِ الأَيْمَانِ.
15- وجوبُ تعظيمِ الربِّ تَعَالَى.
16- شدَّةُ عذابِ مَنْ حَنِثَ في يَمِينِهِ بلا عُذْرٍ.
17- الحَلِفُ بغيرِ اللَّهِ تَعَالَى شِرْكٌ.
18- حُجَّةُ المُدَّعِي مُقَدَّمَةٌ على المُدَّعَى عَلَيْهِ.
19- القضاءُ لا يُحِلُّ حَرَاماً وَلا يُحَرِّمُ حَلالاً.
20- عِظَمُ أَجْرِ العَدْلِ في القضاءِ.
34- عَنْ أَبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ , فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ , وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإيمَانِ)). رواه مسلِمٌ.
الفوائِدُ:
1- أَهَمِّيَّةُ الأمرِ بالمعروفِ وَالنَّهْيِ عَن المُنْكَرِ.
2- وُجُوبُ تَغْيِيرِ المُنْكَرِ.
3- التَّأَكُّدُ مِنْ وُجودِ المُنْكَرِ عندَ إِنكارِهِ.
4- بيَاَنُ مَرَاتِبِ تَغْيِيرِ المُنْكَرِ.
5- عَدَمُ صلاحِ المجتمعِ إِلاَّ بِزَوَالِ المُنْكَرِ.
6- يَجِبُ على الإِمامِ تَغْيِيرُ المُنْكَرِ باليدِ.
7- التَّمْكِينُ في الأرضِ بالسلامةِ مِن المُنْكَرِ.
8- المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ مِن المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ.
9- يَجِبُ على العُلَمَاءِ تَغْيِيرُ المُنْكَرِ باللسانِ.
10- اللسانُ أَحَدُ مُوجِبَاتِ الجَنَّةِ.
11- التَّقْوَى على الاسْتِطَاعَةِ.
12- المُجْتَمَعُ المُسْلِمُ مُجْتَمَعٌ صحيحٌ.
13- وُجُوبُ إِنكارِ المنكرِ بالقلبِ لِمَنْ لمْ يَسْتَطِعْ باللِّسَانِ.
14- سلامةُ القلبِ مَنْعٌ للآثامِ.
15- زيادةُ الإِيمانِ وَنُقْصَانُهُ.
35- عَنْ أَبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:((لاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُم عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا، المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يَخْذُلُهُ، وَلاَ يَحْقِرُهُ. التَّقوَى هَهُنَا -وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِه ثَلاَثَ مَرَّاتٍ- بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وعِرْضُهُ)). رَوَاهُ مُسْلِمٌ
الفَوَائِدُ:
1- تَحْرِيمُ الحَسَدِ.
2- وُجُوبُ سلامةِ الصدرِ.
3- الحَذَرُ مِن الغَضَبِ.
4- مشروعيَّةُ الغِبْطَةِ.
5- التحذيرُ مِن التَّشَبُّهِ بالأعداءِ.
6- الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.
7- تَحْرِيمُ النَّجْشِ.
8- وُجُوبُ التعاملِ الحَسَنِ بينَ المُسْلِمِينَ.
9- النَّهْيُ عَن الإِضرارِ بالغَيْرِ.
10- التَّحْذِيرُ مِن التَّبَاغُضِ.
11- وُجُوبُ الأُلْفَةِ وَالمَحَبَّةِ بينَ المسلمينَ
36- عَن أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَومٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ , وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَه، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ)). رواه مسلِمٌ بهذا اللفظِ.
الفوائد
1- الرِّضَا بالقضاءِ.
2- الحثُّ على تَنْفِيسِ كُرُبَاتِ المؤمنِ.
3- بَذْلُ الأسبابِ مَطْلُوبٌ.
4- الإِخلاصُ في العملِ.
5- الجزاءُ مِنْ جنسِ العملِ.
6- رحمةُ اللَّهِ بالعبادِ.
7- الإِيمانُ بيَوْمِ القيامةِ.
8- ثوابُ الآخرةِ أَعْظَمُ مِنْ ثوابِ الدُّنيا.
9- وُجُوبُ التيسيرِ على المُعْسِرِ.
10- رحمةُ الناسِ رحمةٌ في الدُّنْيا وَالآخرةِ.
11- أَرْحَمُ الناسِ أهلُ القلوبِ الرحيمةِ.
12- مشروعيَّةُ سَتْرِ المسلمِ التائِبِ.
13- تحريمُ الغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ.
14- التحذيرُ مِنْ أهلِ السَّوْءِ.
15- عَوْنُ اللَّهِ لِمَنْ أَعَانَ مُسْلِماً.
16- الحثُّ على طلبِ العلمِ.
17- فَضْلُ أهلِ العلمِ.
18- طريقُ العلمِ هوَ طريقُ الجنَّةِ.
19- أَقْرَبُ الطريقِ إِلى اللَّهِ طريقُ العلمِ.
20- العلمُ سَبَبٌ مِنْ أسبابِ دخولِ الجنَّةِ.
21- فضلُ العلمِ على العبادةِ.
22- فضلُ مجالسِ الذِّكْرِ.
23- الحثُّ على مُصاحبةِ العلماءِ.
24- أَرْبَحُ المجالسِ مجالسُ العلمِ.
25- تَنْزِيهُ المساجدِ عَمَّا لا يَلِيقُ بها.
26- عِظَمُ ثوابِ قراءةِ القرآنِ.
27- ترتيبُ الآياتِ وَالكلماتِ في القرآنِ تَوْقِيفِيٌّ.
28- وُجُوبُ العملِ بالقرآنِ.
29- كَرَامَاتُ أهلِ الذِّكْرِ عندَ اللَّهِ تَعَالَى.
30- ترغيبُ الناسِ في الرحمةِ لِيَتَرَاحَمُوا.
31- مَجَالِسُ الذِّكْرِ رَحْمَةٌ.
32- مِنْ أسبابِ الثَّبَاتِ مجالسُ العلمِ.
33- صُحْبَةُ الملائكةِ لأهلِ مَجَالسِ العِلْمِ.
34- حِفْظُ أهلِ الذِّكْرِ في مَجَالِسِهِم.
35- ذِكْرُ أهلِ القرآنِ عندَ اللَّهِ تَعَالَى.
36- رِفْعَةُ دَرَجَةِ أَهْلِ الذِّكْرِ.
37- مَقَايِيسُ الناسِ بالأعمالِ لا بالأَنْسَابِ.
38- إِبْطَالُ الإِسلامِ لِمَوَازِينِ الجَاهِلِيَّةِ.
39- تَسْمِيَةُ المساجدِ بُيُوتَ اللَّهِ.
40- فَضْلُ التَّحَلُّقِ للعِلْمِ.
37- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُما، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيما يَرْويهِ عَنْ ربِّهِ تَبَارَكَ وتَعالى قالَ: ((إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ؛ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً)). رواهُ البخاريُّ ومسلمٌ في صحيحيهما بهذهِ الحروفِ
الفوائـــــدُ:
1- الإِيمانُ باللَّوْحِ المحفوظِ.
2- إِحصاءُ الحسناتِ وَالسيِّئَاتِ على الإِنسانِ.
3- وُجُوبُ تقديمِ الحسناتِ وَتَرْكِ السيِّئَاتِ.
4- أنَّ العملَ يَظْهَرُ على صَاحِبِهِ.
5- فَضْلُ حُسْنِ النِّيَّةِ.
6- كِتَابَةُ أَعْمَالِ القلوبِ المقصودةِ.
7- سَعَةُ فَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَكَمَالُ عَدْلِهِ.
8- رِفْعَةُ أَعْمَالِ الصَّالِحِينَ.
9- كَمَالُ الأعمالِ الصالحةِ.
10- مُضَاعَفَةُ الحسناتِ أَضْعَافاً كَثِيرةً.
11- وُجُوبُ مُرَاقَبَةِ اللَّهِ وَالخَوْفِ منهُ.
12- زَجْرُ النفسِ عَن المعاصِي.
13- عَفْوُ اللَّهِ تَعَالَى وَمَغْفِرَتُهُ.
14- الحثُّ على التَّوْبَةِ.
15- مُخَالَفَةُ الشَّيْطَانِ.
16- العاقِلُ لا تَغْلِبُ آحَادُهُ عَشَرَاتِهِ.
17- رِبْحُ الحسناتِ أَكْثَرُ مِنْ رِبْحِ الأموالِ.
18- أَعْظَمُ التجارةِ العملُ الصالحُ.
19- ضَيَاعُ الأعمارِ أَشَدُّ مِنْ ضياعِ الأموالِ.
20- كَمَالُ الإِنسانِ بالطَّاعَاتِ.
38- عَنْ أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلاَ يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لأَُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأَُعِيذَنَّهُ)). رواه البخاريُّ.
الفوائِدُ:
1-الحَثُّ على التَّقَرُّبِ إِلى اللَّهِ تَعَالَى.
2- تَحْرِيمُ مُعَادَاةِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.
3-وُجُوبُ مَحَبَّةِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.
4-الحذر مِنْ إِيذاءِ الصالحينَ المُخْلِصِينَ.
5- عِظَمُ قَدْرِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ.
6-إِيذَاءُ الوَلِيِّ حَرْبٌ معَ اللَّهِ.
7- دِفَاعُ اللَّهِ تَعَالَى عَنْ أَوْلِيَائِهِ.
8- وُجُوبُ أَدَاءِ الفرائضِ.
9-المُدَاوَمَةُ عَلَى فِعْلِهَا.
10-أَحَبُّ العملِ إِلى اللَّهِ القِيَامُ بالوَاجِبَاتِ.
11- الاهتمامُ بالفرائضِ.
12-فضلُ النوافلِ.
13-مَشْرُوعِيَّةُ المُدَاوَمَةِ على العملِ الصالحِ.
14-مِنْ أَسْبَابِ مَحَبَّةِ اللَّهِ أَدَاءُ النوافلِ.
15-إِثباتُ صِفَةِ المَحَبَّةِ للَّهِ على الوجهِ اللائقِ.
16-حِفْظُ اللَّهِ تَعَالَى للسَّابِقِ إِلى الخيراتِ.
17-وُجُوبُ حِفْظِ الجوارحِ مِن الآثامِ.
18-أنَّ لِكُلِّ جَارِحَةٍ عَمَلاً.
19-إِجابةُ اللَّهِ لأَوْلِيَائِهِ.
20-مِنْ أسبابِ الإِجابةِ الدعاءُ.
21-حاجةُ العبدِ إِلى رَبِّهِ.
22-إِعَاذَةُ اللَّهِ لأَوْلِيَائِهِ.
23-التحذيرُ مِنْ أولياءِ الشيطانِ.
24-تحريمُ الغُلُوِّ في الأَوْلِيَاءِ.
39- عَنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُما, أَنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((إنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي: الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ)). حديثٌ حسَنٌ رواه ابنُ ماجَه والبيهقيُّ وغيرُهما
الفوائِدُ:
1- تَكْرِيمُ اللهِ تَعَالَى لِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
2- شَرَفُ الأُمَّةِ بشَرَفِ نَبِيِّهَا.
3- تَفْضِيلُ هذهِ الأُمَّةِ على غَيْرِهَا.
4- رَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى بِعِبَادِهِ.
5- فَضْلُ أُمَّةِ الإِجابةِ.
6- رَفْعُ الحَرَجِ حالَ الخَطَأِ.
7- ضَعْفُ الإِنسانِ وَنَقْصُهُ.
8- لا عِصْمَةَ لِبَشَرٍ إِلاَّ الرُّسُلَ.
9- المُؤَاخَذَةُ في العملِ بالقصدِ.
10- عَفْوُ اللهِ تَعَالَى عَن الناسِ.
11- النِّسْيَانُ مِنْ صفاتِ الإِنسانِ.
12- النسيانُ مِنْ موانعِ التكليفِ.
13- عدمُ مُؤَاخَذَةِ المُكْرَهِ.
14- الإِكراهُ مَانِعٌ مِنْ موانعِ التكليفِ عندَ طُمَأْنِينَةِ القلبِ.
15- أهَمِّيَّةُ القلبِ في العملِ.
16- طَلاقُ المُكْرَهِ لا يَقَعُ.
40-عن ابنِ عمرَ رَضِي اللهُ عَنْهُما قالَ: أَخَذَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبَيَّ فقالَ: ((كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ)).
وكانَ ابنُ عُمَر رَضِي اللهُ عَنْهُما يقولُ: إذا أمسيـْتَ فلا تَنْتَظِرِ الصَّباحَ، وإذا أَصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ المساءَ، وخُذْ مِن صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ ، ومِنْ حياتِكَ لِمَوْتِكَ. رواه البخاريُّ.
الفوائدُ:
1- شَفَقَةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ.
2- صِدْقُ الرسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نُصْحِهِ.
3- حُبُّ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأصحابِهِ.
4- صَرْفُ القوَّةِ في عملِ الآخرةِ.
5- عدمُ الرُّكُونِ للدُّنيا.
6- بيانُ حقيقةِ الدنيا.
7- الدنيا مَمَرٌّ وَليستْ مَقَرًّا.
8- اغْتِنَامُ الدنيا لعملِ الآخرةِ.
9- الدارُ الحقيقيَّةُ هيَ الآخرةُ.
10- الدنيا للعملِ وَالآخرةُ للجزاءِ.
11- سُرْعَةُ زوالِ الدنيا.
12- التَّزْوِيدُ بِخَيْرِ زادٍ.
13- انتفاعُ الصحابةِ بالمواعظِ.
14- الاستعدادُ للموتِ قبلَ نُزُولِهِ.
15- حفظُ الصباحِ وَالمساءِ.
16- اغتنامُ الصحَّةِ.
17- يُكْتَبُ للإِنسانِ حالَ مَرَضِهِ ما كانَ يَعْمَلُ حالَ صِحَّتِهِ.
18- شُكْرُ اللهِ تَعَالَى على نِعْمَةِ الصِّحَّةِ.
19- إِشغالُ الحياةِ بالصالحاتِ.
41- عَنْ أَبي مُحَمّدٍ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رَضِي اللهُ عَنْهُما قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ)). حديثٌ حسَنٌ صحيحٌ، رُوِّينَاهُ في كتابِ الْحُجَّةِ بإسنادٍ صحيحٍ.
الفوائدُ:
1- وُجُوبُ تحقيقِ الإِيمانِ.
2- وجوبُ الاحْتِكَامِ إِلى الكتابِ وَالسُّنَّةِ.
3- التحذيرُ مِن اتِّبَاعِ الهَوَى.
4- الإِيمانُ برسالةِ الرسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
5- الانْقِيَادُ وَالاسْتِسْلامُ للهِ تَعَالَى.
6- الدينُ بالتَّقْوَى لا بالهَوَى.
7- كمالُ الشريعةِ.
8- الردُّ على أهلِ البِدَعِ.
9- نَسْخُ جميعِ الأديانِ السابقةِ بدينِ الإِسلامِ.
10- السُّنَّةُ مَصْدَرٌ مِنْ مصادرِ الشريعةِ.
42- عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقولُ: ((قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ , إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ , لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ، يَا ابْنَ آدَمَ , إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأََتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً)). رواهُ التِّرْمِذيُّ , وقالَ: حديثٌ حَسَنٌ.
الفوائـدُ:
1- أنَّ البشرَ أَبْنَاءُ آدمَ.
2-تَذْكِيرُ الإِنسانِ بِصَلاحِ الأبِ.
3-أنَّ الدعاءَ مِنْ أسبابِ المغفرةِ.
4- قَبُولُ الدعاءِ مُرْتَبِطٌ بتحقيقِ شروطِهِ وَانتفاءِ مَوَانِعِهِ.
5- أنَّ الاستغفارَ مِنْ أسبابِ المغفرةِ.
6- كثرةُ ذنوبِ الإِنسانِ.
7-تحقيقُ التوحيدِ يُوجِبُ المغفرةَ.
8- سَعَةُ مَغْفِرَةِ اللهِ تَعَالَى.