دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية لابن بطة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 رجب 1434هـ/24-05-2013م, 09:46 PM
أم صفية أم صفية غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 212
افتراضي باب اتّضاح الحجّة في أنّ القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ من قول التّابعين، وفقهاء المسلمين والبدلاء والصّالحين، رحمة اللّه عليهم أجمعين، وتكفير من قال: إ

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (باب اتّضاح الحجّة في أنّ القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ من قول التّابعين، وفقهاء المسلمين والبدلاء والصّالحين، رحمة اللّه عليهم أجمعين، وتكفير من قال: إنّ القرآن مخلوقٌ، وبيان ردّته وزندقته

[الإبانة الكبرى: 6/5]
182 - حدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق بن يعقوب، قال: حدّثنا عبد القاهر بن السّريّ، قال: حدّثني مسعدة بن صدقة البصريّ، قال: حدّثني جعفر بن محمّدٍ، قال: سألت أبي عن القرآن، فقال: «كلام اللّه ليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/6]
183 - حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا
[الإبانة الكبرى: 6/6]
إسحاق بن يعقوب، قال: حدّثني موسى بن الحسن بن بسّامٍ، وسأله أحمد بن الدّورقيّ، قال: إسحاق بن راهويه قال: قال سفيان يعني ابن عيينة، قال عمرو بن دينارٍ: أدركت أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم منذ سبعين سنةً ومن دونهم كلّهم يزعمون «أنّ اللّه الخالق وما دونه مخلوقٌ إلّا القرآن، فإنّه منه خرج وإليه يعود»
[الإبانة الكبرى: 6/7]
184 - حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق بن يعقوب، قال: سمعت حسين بن عبد الرّحمن، يقول: سمعت عبيد
[الإبانة الكبرى: 6/7]
اللّه يعني ابن عمر يقول: قال سفيان بن عيينة: سمعت عمرو بن دينارٍ، منذ أكثر من سبعين سنةً يقول: جالست النّاس أكثر من سبعين سنةً فسمعتهم يقولون: «ما دون اللّه فهو مخلوقٌ، إلّا القرآن، فإنّه منه بدأ وإليه يعود»
[الإبانة الكبرى: 6/8]
185 - حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثنا منصور بن أحمد، عن جعفر بن عبد الواحد، قال: حدّثنا عبد الأحد الكلوذانيّ، عن المعافى بن عمران، عن الأوزاعيّ، قال: سمعت الزّهريّ، ومكحولًا، يقولان: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/8]
186 - حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا العبّاس بن عبد العظيم، قال: حدّثني عمرو بن هارون، قال: سمعت سفيان بن عيينة، وسئل عن القرآن، فقال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/9]
187 - حدّثنا محمّد بن بكرٍ، حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا محمّد بن يونس النّسائيّ، وكان ثقةً قال: سمعت وهب بن جريرٍ، يقول: «القرآن ليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/9]
188 - حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم، قال: سمعت أبا النّضر هاشم بن القاسم يقول: «القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/9]
189 - حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا عبّاس العنبريّ، وأحمد بن عبدة، قالا: سمعنا أبا الوليد، يقول: «القرآن كلام اللّه، وكلام اللّه ليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/10]
190 - حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا وهب بن بقيّة، قال: سمعت وكيع بن الجرّاح، يقول: «القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/10]
191 - حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: سمعت إسحاق بن راهويه، وهنّاد بن السّريّ، وعبد الأعلى بن حمّادٍ، وعبيد اللّه بن عمر بن ميسرة، وحكيم بن سيفٍ الرّقّيّ، وأيّوب بن محمّدٍ، وسوّار بن عبد اللّه، والرّبيع بن سليمان - صاحب الشّافعيّ رحمه اللّه - وعبد الوهّاب بن الحكم، ومحمّد بن الصّبّاح بن سفيان، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمّد بن بكّارٍ الرّيّان، وأحمد بن جوّاسٍ الحنفيّ، ووهب بن بقيّة، ومن لا
[الإبانة الكبرى: 6/11]
أحصيهم من علمائنا كلّ هؤلاء سمعتهم يقولون: «القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ»، وقال بعضهم: «غير مخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/12]
192 - حدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدّثنا محمّد بن منصورٍ، قال: حدّثنا عليّ بن مضّاءٍ، مولى خالدٍ القسريّ قال: سمعت ابن المبارك، بالمصّيصة " وسأله رجلٌ عن القرآن، فقال: هو كلام اللّه غير
[الإبانة الكبرى: 6/12]
مخلوقٍ "
[الإبانة الكبرى: 6/13]
193 - قال عليّ بن مضّاءٍ: وسمعت عيسى بن يونس، يقول: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/13]
194 - قال عليّ بن مضا: وسألت بقيّة بن الوليد، عن القرآن فقال: «هو كلام اللّه غير مخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/13]
195 - حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن حجّاجٍ، قال: حدّثني أبو محمّدٍ عوّامٌ، قال: سمعت ابن عيينة، يقول: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/13]
196 - حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: حدّثنا
[الإبانة الكبرى: 6/13]
عبد اللّه بن يحيى، قال: حدّثني عبد اللّه بن هارون، قال: سمعت محمّد بن موسى، قال: كنت عند مالك بن أنسٍ إذ جاءه رجلٌ من أهل المغرب فقال: يا أبا عبد اللّه اشفني شفاك اللّه، ما تقول؟ فقال: «كلام اللّه غير مخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/14]
197 - حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: سمعت أحمد بن عبد اللّه بن محمّدٍ، قال: سمعت سفيان بن وكيعٍ، يقول: سمعت أبي يقول: سمعت سفيان الثّوريّ، يقول: «الإيمان قولٌ وعملٌ، والقرآن كلام
[الإبانة الكبرى: 6/14]
اللّه غير مخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/15]
198 - حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثني أحمد بن الحجّاج، قال: حدّثني عليّ بن أبي مضّاءٍ، قال: سألت عيسى بن يونس عن القرآن، فقال: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/15]
199 - حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق، قال: سألت محمّد بن سلمة عن القرآن فقال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/15]
200 - قال: وسألت بقيّة عن القرآن، فقال: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/15]
201 - حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن الحجّاج، قال: سألت معتمر بن سليمان الرّقّيّ عن القرآن فقال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/15]
202 - حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكرٍ، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثني أحمد بن محمّدٍ البزّاز، قال: حدّثنا عليّ بن مضّاءٍ، قال: سألت عبد اللّه بن المبارك بالمصّيصة وهو في مجلس أبي إسحاق الفزاريّ ويحيى بن الصّامت، وعبد اللّه يقرأ عليهم كتاب الأشربة، فقلت له: يا أبا عبد الرّحمن ما تقول في القرآن؟ قال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»، فقلت لأبي إسحاق الفزاريّ: يقول مثل قول أبي عبد الرّحمن؟ قال: «نعم، القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/16]
203 - وحدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكرٍ، قال: حدّثنا إسحاق بن يعقوب العسكريّ العطّار، قال: سمعت أحمد بن الدّورقيّ، يقول: سمعت هاشم بن القاسم، يقول: سألني إبراهيم بن شكلة يعني إبراهيم بن المهديّ عن القرآن، فقلت: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/16]
204 - حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ قال: حدّثنا أبو أيّوب عبد الوهّاب بن عمرٍو، قال: حدّثنا عبد اللّه بن سويدٍ، قال: سمعت أبا عمران الحصّاصيّ، يقول: سمعت رجلًا يسأل أبا عبد اللّه أحمد بن حنبلٍ
[الإبانة الكبرى: 6/16]
من أهل الشّام، قال له: يا أبا عبد اللّه إنّ قومًا قد حدّثوا عندنا يقولون: إنّ كلام اللّه وأسماءه وصفاته مخلوقٌ، فقال أحمد بن حنبلٍ: «تبارك وتعالى ليس شيءٌ من صفاته ولا كلامه ولا أسمائه مخلوقًا»، قال: «ولا على لسان المخلوقين مخلوقةٌ؟» قال: فأيّ شيءٍ المخلوق؟ قال: «كلّ شيءٍ على لسان المخلوقين مخلوقٌ»
[الإبانة الكبرى: 6/17]
205 - أخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد القصبانيّ قال: حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن محمّد بن هارون قال: حدّثنا أبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: حدّثنا سويدٌ، قال: سمعت محمّد بن صالح بن مسعودٍ الكلاعيّ، قال: سمعت طاوسًا ينادي بأعلى صوته في المسجد الحرام: «إنّ فضل القرآن على الكلام كفضل اللّه على خلقه»
[الإبانة الكبرى: 6/17]
206 - حدّثني جعفرٌ القافلائي، قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق، قال: حدّثنا هارون بن حاتمٍ الملائيّ، قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن فديكٍ،
[الإبانة الكبرى: 6/17]
عن ابن أبي فديكٍ، عن الزّهريّ، قال: سمعت عليّ بن الحسين، سئل عن القرآن، فقال: «كتاب اللّه وكلامه»
[الإبانة الكبرى: 6/18]
207 - أخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد الجابريّ، قال: حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن هارون قال: حدّثنا يزيد بن عبد اللّه الأصبهانيّ، قال: سمعت أحمد بن إسماعيل، قال: حدّثنا الحسن بن عبد الرّحمن القاريّ، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: «واللّه لا يفقه العبد كلّ الفقه حتّى لا يكون شيءٌ يسمعه بأذنه أحبّ إليه من كلام اللّه، وإنّ اللّه ارتفع عن عقول العباد وتطأطأت عقولهم عنه»
[الإبانة الكبرى: 6/18]
208 - حدّثني أبو بكرٍ محمّد بن أيّوب بن المعافى، قال: حدّثنا
[الإبانة الكبرى: 6/18]
عثمان بن خرّزاذ الأنطاكيّ، قال: حدّثني مسلمٌ المخرّميّ، قال: قال لي ملك الرّوم: أيّ شيءٍ يقول صاحبك؟ يعني المأمون قال: قلت يقول: «التّوراة والإنجيل والزّبور والقرآن مخلوقٌ» . قال: «كذب هذا كلّه كلام اللّه»
[الإبانة الكبرى: 6/19]
209 - أخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد قال: حدّثنا أحمد بن هارون، قال: حدّثنا المرّوذيّ، قال: سمعت أبا الطّيّب ابن أخي الهيثم بن خارجة، قال: سمعت الهيثم، يقول: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/19]
210 - قال المرّوذيّ: وسمعت إسماعيل بن إبراهيم التّرجمانيّ، يقول: «القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ»، قال: وأدركت النّاس منذ سبعين سنةً على
[الإبانة الكبرى: 6/19]
هذا
[الإبانة الكبرى: 6/20]
211 - قال المرّوذيّ: سألت شجاع بن مخلدٍ، وأحمد بن إبراهيم، وأحمد بن منيعٍ، ويحيى بن عثمان، عن القرآن، فقالوا: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/20]
212 - قال: وسألت ابن نميرٍ أبا بكر بن أبي شيبة، وأبا عامر بن نزارٍ الأشعريّ، وأبا كريبٍ، وسفيان بن وكيعٍ، ومسروق بن المرزبان، وابن
[الإبانة الكبرى: 6/20]
عبدة بن سليمان، وهارون بن إسحاق، وأبا سعيد بن الأشجّ، وأبا هاشمٍ الرّفاعيّ بالكوفة، وسريح بن يونس، وأبا عثمان سعيد بن يحيى بن سعيدٍ الأمويّ، وعبد الواحد النّظريّ، وعبّاسًا النّرسيّ، فقالوا: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/21]
213 - حدّثني أبو بكرٍ أحمد بن جعفر بن حمدان قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ، قال: حدّثني محمّد بن يعقوب الدّمشقيّ، قال: سمعت أبا مسهرٍ، يقول: ما أدركنا أحدًا من أهل العلم إلّا وهو يقول: «القرآن
[الإبانة الكبرى: 6/21]
كلام اللّه غير مخلوقٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/22]
214 - حدّثني أحمد بن جعفرٍ، قال: حدّثنا عبد اللّه، قال: حدّثني أحمد بن إبراهيم، قال: حدّثني عليّ بن أبي الرّبيع، قال: حدّثني بشر بن الحارث، قال: سألت عبد اللّه بن داود عن القرآن، فقال: «العزيز الجبّار المتكبّر، يكون هذا مخلوقًا؟»
[الإبانة الكبرى: 6/22]
215 - حدّثني أبو صالحٍ محمّد بن أحمد قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن داود، قال: حدّثنا أبو الحارث، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: قول ابن عبّاسٍ حجّةٌ عليهم، «أوّل ما خلق اللّه القلم، وكلام اللّه قبل أن يخلق القلم»
[الإبانة الكبرى: 6/22]
216 - أخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن هارون، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن صدقة، قال: سمعت
[الإبانة الكبرى: 6/22]
لوينًا، يقول: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ»، ما أنا قلته، ولكن ابن عبّاسٍ قاله
[الإبانة الكبرى: 6/23]
216 - حدّثنا هيثمٌ قال: حدّثنا منصور بن زاذان، عن الحكم، عن أبي ظبيان، عن ابن عبّاسٍ قال: «إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم» قال لوينٌ: فأخبر ابن عبّاسٍ أنّ أوّل ما خلق اللّه القلم
[الإبانة الكبرى: 6/23]
وقال اللّه تعالى {إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} [النحل: 40] فإنّما خلق القلم ب {كن} [النحل: 40]، وكلامه قبل الخلق
[الإبانة الكبرى: 6/24]
216 - قال أبو بكر بن صدقة: قال الفضل بن زيادٍ: فدخلت على أحمد بن حنبلٍ وقد كنت حضرت مجلس لوينٍ، فقال لي: يا أبا العبّاس حضرت مجلس هذا الشّيخ؟، قلت: نعم، قال: وسمعت منه ما احتجّ في القرآن؟ قلت: نعم. قال: سبحان اللّه كأنّما كان على وجهي غطاءٌ فكشفته عنه، أما سمعت قوله: «إنّ أوّل الخلق القلم، وإنّما خلق القلم بكلامه، وكان كلامه قبل خلقه» ثمّ قال لي: تعلم أنّ واحد الكوفيّين واحدٌ، يعني: أنّ لوينًا أصله كوفيٌّ
[الإبانة الكبرى: 6/24]
217 - وأخبرني أبو القاسم، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن هارون،
[الإبانة الكبرى: 6/24]
قال: حدّثني عبد الكريم بن الهيثم، قال: حدّثنا الحسن بن البزّار، قال: قيل لأبي عبد اللّه: إنّ لوينًا قال: «إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فأوّل الخلق القلم، وكلام اللّه قبل خلق القلم»، فاستحسنه أبو عبد اللّه وقال: أبلغ منهم بما حدّث
[الإبانة الكبرى: 6/25]
218 - وأخبرني أبو صالحٍ، وحدّثنا أبو حفصٍ، قالا: حدّثنا محمّد بن داود بن جعفرٍ البصرويّ، قال: حدّثنا أبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: " القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ باللّه واليوم الآخر، والحجّة فيه {فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم} [آل عمران: 61] وقال: {قل إنّ هدى اللّه هو الهدى ولئن اتّبعت أهواءهم بعد الّذي جاءك من العلم ما لك من اللّه من وليٍّ ولا نصيرٍ} [البقرة: 120]، وقال {ولئن اتّبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من اللّه من وليٍّ ولا واقٍ} [الرعد: 37]
[الإبانة الكبرى: 6/26]
فالّذي جاء النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم به من العلم هو القرآن، وهو العلم الّذي جاءه، والعلم غير مخلوقٍ، والقرآن من العلم وهو كلام اللّه. وقال: {الرّحمن علّم القرآن. خلق الإنسان} [الرحمن: 2]، وقال: {ألا له الخلق والأمر} [الأعراف: 54] فأخبر أنّ الخلق خلقٌ، والأمر غير الخلق، وهو كلامه، فإنّ اللّه لم يخل من العلم، وقال: {إنّا نحن نزلنا الذّكر وإنّا له لحافظون} [الحجر: 9] والذّكر هو القرآن، وأنّ اللّه عزّ وجلّ لم يخل منهما ولم يزل اللّه متكلّمًا عالمًا " وقال في موضعٍ آخر: «إنّ اللّه عزّ وجلّ لم يخل من العلم والكلام وليسا من الخلق، لأنّه لم يخل منهما، فالقرآن من علم اللّه»
[الإبانة الكبرى: 6/27]
218 - وقال ابن عبّاسٍ: " أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب، فقال: يا ربّ، وما أكتب؟ قال: اكتب القدر، فجرى بما هو كائنٌ من ذلك اليوم إلى قيام
[الإبانة الكبرى: 6/27]
السّاعة " رواه الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عبّاسٍ، وأبو الضّحى، عن ابن عبّاسٍ، ورواه منصور بن زاذان، ورواه مجاهدٌ، عن ابن عبّاسٍ، ورواه عروة بن عامرٍ، عن ابن عبّاسٍ، وحدّث به الحكم، عن أبي ظبيان، عن ابن عبّاسٍ فكان أوّل ما خلق اللّه عزّ وجلّ من شرعةٍ القلم وفي هاتين الآيتين ردٌّ على الجهميّة {هل ينظرون إلّا أن يأتيهم اللّه في ظللٍ من الغمام} [البقرة: 210]، {وجاء ربّك والملك صفًّا صفًّا} [الفجر: 22] وقال: {لا مبدّل لكلماته} [الأنعام: 115] ولا يقولون إنّه مخلوقٌ وفي هؤلاء الآيات أيضًا دليلٌ على أنّ الّذي جاءه هو القرآن لقوله
[الإبانة الكبرى: 6/28]
تعالى {ولئن اتّبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم} [الرعد: 37]
[الإبانة الكبرى: 6/29]
219 - حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّدٍ قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا هشيمٌ، قال: حدّثنا منصور بن زاذان، عن الحكم بن عتيبة، عن أبي ظبيان، عن ابن عبّاسٍ، قال: «إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فأمره فكتب ما هو كائنٌ، فكتب فيما هو كائنٌ تبّت يدا أبي لهبٍ»
[الإبانة الكبرى: 6/29]
220 - وحدّثنا ابن مخلدٍ، قال: حدّثنا عبّاس بن محمّد بن عبد الكريم، قال: حدّثنا جعفرٌ الطّيالسيّ، قال: سمعت يحيى بن معينٍ، يقول: " بيننا وبين الجهميّة كلمتان: يسألون كان اللّه وكلامه؟ أو كان اللّه ولا كلام؟ فإن قالوا: كان اللّه وكلامه فليست لهم حجّةً، وإن قالوا: كان اللّه ولا كلام، يقال لهم: كيف خلق الأشياء وهو قال: {إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} [النحل: 40] ؟ "
[الإبانة الكبرى: 6/29]
221 - حدّثنا حمزة بن القاسم الهاشميّ، قال: حدّثنا حنبلٌ، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: " كان فيما احتججت عليهم يومئذٍ، قلت: قال اللّه عزّ وجلّ: {ألا له الخلق والأمر} [الأعراف: 54]، ففرّق بين الخلق والأمر، وذلك أنّهم قالوا لي: أليس كلّ ما دون اللّه مخلوقٌ؟ قلت لهم: ما دون اللّه مخلوقٌ، فأمّا القرآن فكلامه وليس بمخلوقٍ "، فقال لي شعيبٌ: قال اللّه: {إنّا جعلناه قرآنًا} [الزخرف: 3]، أفليس كلّ مجعولٍ مخلوقًا؟ قلت: " فقد قال اللّه {فجعلهم جذاذًا} [الأنبياء: 58]
[الإبانة الكبرى: 6/30]
خلقهم {فجعلهم كعصفً مأكولٍ} [الفيل: 5] فخلقهم، أفكلّ مجعولٍ مخلوقٌ؟ كيف يكون مخلوقًا وقد كان قبل أن يخلقه؟ قال: فأمسك. وقال {إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} [النحل: 40]، فقلت لهم حينئذٍ: الخلق غير الأمر. قال اللّه تعالى {أتى أمر اللّه فلا تستعجلوه} [النحل: 1]، فأمره وكلامه واستطاعته ليس بمخلوقٍ، فلا تضربوا كتاب اللّه بعضه ببعضٍ، قد نهينا عن هذا "
[الإبانة الكبرى: 6/30]
222 - حدّثني أبو حفصٍ عمر بن الحسن بن خلفٍ، قال: حدّثنا أحمد بن حمدان العسكريّ، قال: حدّثني إبراهيم بن حمّادٍ، قال: قال رجلٌ لحفص بن غياثٍ: يا أبا عمر إنّ عندنا قومًا يزعمون أنّ القرآن
[الإبانة الكبرى: 6/31]
مخلوقٌ. قال: «لا جزاك اللّه خيرًا، أوردت على قلبي شيئًا لم أسمعه قطّ»
[الإبانة الكبرى: 6/32]
223 - وأخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد الجابريّ، قال: حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن هارون قال: وحدّثني عبيد اللّه بن حنبلٍ، قال: حدّثني أبو حنبل بن إسحاق قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: " قال اللّه عزّ وجلّ في كتابه {وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتّى يسمع كلام اللّه} [التوبة: 6]، فجبريل سمعه من اللّه، وسمعه النّبيّ من جبريل، وسمعه أصحاب النّبيّ من النّبيّ فالقرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ولا نشكّ ولا نرتاب فيه، وأسماء اللّه في القرآن وصفاته، والقرآن من علم اللّه، وصفاته منه، فمن زعم أنّ القرآن مخلوقٌ، فهو كافرٌ، والقرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، منه بدأ وإليه يعود، فقد كنّا نهاب الكلام في هذا، حتّى أحدث هؤلاء ما أحدثوا، وقالوا ما قالوا، ودعوا النّاس إلى
[الإبانة الكبرى: 6/32]
ما دعوهم إليه، فبان لنا أمرهم، وهو الكفر باللّه العظيم "
[الإبانة الكبرى: 6/33]
223 - ثمّ قال أبو عبد اللّه: " لم يزل اللّه عالمًا متكلّمًا يعبد بصفاته غير محدودةٍ ولا معلومةٍ، إلّا بما وصف به نفسه سميعًا، عليمًا، غفورًا، رحيمًا، عالم الغيب والشّهادة، علّام الغيوب، فهذه صفات اللّه وصف بها نفسه، لا تدفع ولا تردّ، وهو على العرش بلا حدٍّ، كما استوى على العرش كيف شاء، المشيئة إليه
[الإبانة الكبرى: 6/33]
والاستطاعة إليه {ليس كمثله شيءٌ وهو السّميع البصير} [الشورى: 11]، لا تبلغه صفة الواصفين، وهو كما وصف نفسه، نؤمن بالقرآن محكمه ومتشابهه، كلٌّ من عند ربّنا، قال اللّه عزّ وجلّ: {وإذا رأيت الّذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} [الأنعام: 68]، فاترك الجدل والمراء في القرآن، ولا تجادل ولا تمار، وتؤمن به كلّه وتردّه إلى عالمه، إلى اللّه، فهو أعلم به، منه بدأ وإليه يعود "
[الإبانة الكبرى: 6/34]
223 - قال أبو عبد اللّه: وقال لي عبد الرّحمن: " كان اللّه ولا قرآن؟ فقلت له مجيبًا: كان اللّه ولا علم؟ فالعلم من اللّه وله، وعلم اللّه منه والعلم غير مخلوقٍ، فمن قال: إنّه مخلوقٌ، فقد كفر باللّه، وزعم أنّ اللّه مخلوقٌ، فهذا الكفر البيّن الصّراح "
[الإبانة الكبرى: 6/34]
224 - أخبرني أبو القاسم الجابريّ، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن هارون، قال: حدّثني محمّد بن سليمان الجوهريّ، قال: قلت لأبي عبد اللّه أحمد بن محمّد بن حنبلٍ: ما تقول في القرآن؟ قال: «عن أيّ باله تسأل؟»، قلت: كلام اللّه، فقال: " كلام اللّه وليس بمخلوقٍ ولا تحرّج أن تقول: ليس بمخلوقٍ، فإنّ كلام اللّه من اللّه ومن ذات اللّه، وتكلّم اللّه به، وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ "
[الإبانة الكبرى: 6/35]
225 - وأخبرني أبو القاسم، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن هارون، قال: حدّثني محمّد بن يحيى، ومحمّد بن المنذر، وأحمد بن يحيى الصّفّار، قالوا: حدّثنا أحمد بن الحسن التّرمذيّ، قال: سألت أبا عبد اللّه، قال: " قد وقع من أمر القرآن ما قد وقع، فإن سئلت عنه ماذا أقول؟ قال لي: ألست أنت مخلوقًا؟ قلت: نعم، قال: أليس كلّ شيءٍ منك مخلوقًا؟ قلت: نعم، قال: فكلامك أليس هو منك وهو مخلوقٌ؟ " قلت: نعم. قال: فكلام اللّه أليس هو منه؟ ". قلت: نعم. قال: فيكون شيءٌ من اللّه مخلوقًا؟ "
[الإبانة الكبرى: 6/35]
226 - أخبرني أبو القاسم، قال: حدّثنا أحمد، قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، قال: ذكر أبو بكرٍ الأعين قال: سئل أحمد بن حنبلٍ عن تفسير قوله: " القرآن كلام اللّه منه خرج وإليه يعود؟ قال أحمد: «منه خرج هو المتكلّم به، وإليه يعود»
[الإبانة الكبرى: 6/36]
227 - حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّدٍ، قال: حدّثنا عمران موسى بن حمدون، قال: حدّثنا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ بكلّ جهةٍ وعلى كلّ تصريفٍ، وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ، ولا يخاصم في هذا ولا يتكلّم، ولا أرى المراء ولا الجدال فيه»
[الإبانة الكبرى: 6/36]
228 - قال حنبلٌ: وسمعت أبا نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، يقول: «أدركت النّاس ما يتكلّمون في هذا، ولا عرفنا هذا إلّا من بعد سنين، القرآن كلام اللّه منزّلٌ من عند اللّه، لا يئول إلى خالقٍ ولا مخلوقٍ، منه بدأ وإليه يعود، هذا الّذي لم نزل عليه ولا نعرف غيره» قال: وسمعت شريكًا يقول: «كفرٌ
[الإبانة الكبرى: 6/36]
باللّه الكلام في ذات اللّه»
[الإبانة الكبرى: 6/37]
229 - حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود السّجستانيّ، قال: حدّثنا محمّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، قال: حدّثنا أبو الوزير محمّد بن أعين، قال: سمعت النّضر بن محمّدٍ، يقول: " من قال في هذه الآية {إنّني أنا اللّه لا إله إلّا أنا فاعبدني} [طه: 14] مخلوقٌ، فهو كافرٌ ". قال: فجئت إلى عبد اللّه بن المبارك فأخبرته بقول النّضر، فقال: صدق، عافاه اللّه، ما كان اللّه ليأمر أن يعبد مخلوقٌ
[الإبانة الكبرى: 6/37]
230 - أخبرني أبو بكرٍ محمّد بن الحسين قال: أخبرنا أبو محمّدٍ عبد اللّه بن صالحٍ البخاريّ، قال: حدّثنا العمريّ، قال: سمعت ابن أبي أويسٍ، يقول: سمعت مالك بن أنسٍ، يقول: «القرآن كلام اللّه، وكلام اللّه من اللّه، وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ»
[الإبانة الكبرى: 6/38]
231 - أخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد، قال: حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن محمّدٍ هارون، قال: حدّثني حرب بن إسماعيل، قال: حدّثنا محمّد بن المصفّى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عمرو بن جميعٍ، عن ميمون
[الإبانة الكبرى: 6/38]
بن مهران، عن ابن عبّاسٍ، قال: لمّا حكّم عليٌّ عليه السّلام الحكمين، قالت له الخوارج: حكّمت رجلين؟ قال: «ما حكّمت مخلوقًا، إنّما حكّمت القرآن»
[الإبانة الكبرى: 6/39]
232 - حدّثنا أبو عبد اللّه بن مخلدٍ، قال: حدّثني أبو بكر بن زيادة، قال: قلت لبشر بن الحارث: يا أبا نصرٍ ما تقول في القرآن؟ قال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ» فقلت له: لا تكلّم بهذا. قال: أخاف السّلطان؟ قلت له: فلثقاتك. قال: «إنّ لكلّ ثقةٍ ثقةً»
[الإبانة الكبرى: 6/40]
233 - حدّثنا جعفرٌ القافلائي، قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق، قال: رأيت في كتاب أبي عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ بخطّه: " إذا قال لك الجهميّ: أخبرني عن القرآن، أهو اللّه أم غير اللّه؟ فإنّ الجوّاب له أن يقال له: " قد أحلت في مسألتك، لأنّ اللّه وصفه بوصفٍ لا تقع عليه مسألتك، قال اللّه تعالى: {الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من ربّ العالمين} [السجدة: 2] فهو من اللّه لم يقل: هو أنا، ولا هو غيري، إنّما يسمّى كلامه، فليس له عندنا غير ما جلّاه، وننفي عنه ما نفى عنه، فإن قال: أرأيتم {إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه
[الإبانة الكبرى: 6/40]
أن نقول له كن فيكون} [النحل: 40] فأخبره أنّ القرآن شيءٌ، فهو مخلوقٌ قيل له: ليس قول اللّه يقابل به شيءٌ، ألا تسمع كلامه {إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه} [النحل: 40]، فأخبره أنّ القرآن كان منه قبل الشّيء، فالقول من اللّه سبق الشّيء، ومعنى قوله {لشيءٍ} [النحل: 40]، أي: كان في علمه أن يكونه "
[الإبانة الكبرى: 6/41]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اتّضاح, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir