مقدمات تفسير سورة الفاتحة
الدرس هنا
طريقتي في التلخيص سأنسخ الدرس كما هو في قسم الدورس وأضعه هنا بإذن الله تعالى ثم اشرع في القراءة والتلخيص مباشرة
واعتمدت هذه الطريقة لأني متأخرة
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
أسماء السورة
- الفاتحة- أمّ الكتاب - الحمد - الصّلاة - الشّفاء - الرّقية أسماء اخرى أساس القرآن، الواقية. الكافية
نزول السورة
- قيل مكّيّةٌ
- قيل مدنيّةٌ
- وقيل : نزلت مرّتين : مرّةً بمكّة، ومرّةً بالمدينة، ...
قلت ورجح ابن كثير رحمه الله الأول
عدد الآيات
7 بلا خلاف
عدد الكلمات والحروف
الكلمات : 25
الحروف : 113
ترتيب نزولها
قيل:أنها
[الصواب: قيل: إنها. بكسر همزة «إن» لأنها محكي القول، كقوله تعالى: {قال إني عبد الله}] أوّل ما نزل وليس بصحيح
فضل السورة
1- حديث أبي سعيد
بن المعلّى، رضي اللّه عنه، قال: كنت أصلّي فدعاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فلم أجبه حتّى صلّيت وأتيته، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟». قال: قلت: يا رسول اللّه، إنّي كنت أصلّي. قال: «ألم يقل اللّه:{يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا للّه وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}[الأنفال: 24]»، ثمّ قال: «لأعلّمنّك أعظم سورةٍ في القرآن قبل أن تخرج من المسجد». قال: فأخذ بيدي، فلمّا أراد أن يخرج من المسجد قلت: يا رسول اللّه إنّك قلت: «لأعلّمنّك أعظم سورةٍ في القرآن». قال: «نعم، الحمد للّه ربّ العالمين هي: السّبع المثاني والقرآن العظيم الّذي أوتيته».
خ
2- عن أبي سعيدٍ
الخدريّ، قال: كنّا في مسيرٍ لنا، فنزلنا، فجاءت جاريةٌ فقالت: إنّ سيّد الحيّ سليمٌ، وإنّ نفرنا غيّب، فهل منكم راقٍ؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية، فرقاه، فبرأ، فأمر له بثلاثين شاةً، وسقانا لبنًا، فلمّا رجع قلنا له: أكنت تحسن رقيةً، أو كنت ترقي؟ قال: لا ما رقيت إلّا بأمّ الكتاب، قلنا: لا تحدّثوا شيئًا حتّى نأتي، أو نسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فلمّا قدمنا المدينة ذكرناه للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: «وما كان يدريه أنّها رقيةٌ، اقسموا واضربوا لي بسهمٍ».
خ
3- عن ابن عبّاسٍ، قال: «بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وعنده جبريل، إذ سمع نقيضًا فوقه، فرفع جبريل بصره إلى السّماء، فقال: هذا بابٌ قد فتح من السّماء، ما فتح قطّ. قال: فنزل منه ملكٌ، فأتى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، ولن تقرأ حرفًا منهما إلّا أوتيته».
م . ن له
4- عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها أمّ القرآن فهي خداج -ثلاثًا- غير تمامٍ». فقيل لأبي هريرة: إنّا نكون وراء الإمام، قال: اقرأ بها في نفسك؛ فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «قال اللّه عزّ وجلّ: [قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل]، فإذا قال العبد:{الحمد للّه ربّ العالمين} [الفاتحة: 2]، قال اللّه: [حمدني عبدي]، وإذا قال: {الرّحمن الرّحيم}[الفاتحة: 3]، قال اللّه: [أثنى عليّ عبدي]، فإذا قال:{مالك يوم الدّين}[الفاتحة: 4]، قال: [مجّدني عبدي] -وقال مرّةً: [فوّض إليّ عبدي]- فإذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}[الفاتحة: 5]، قال: [هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل]، فإذا قال:{اهدنا الصّراط المستقيم* صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين}[الفاتحة: 6، 7]، قال: [هذا لعبدي ولعبدي ما سأل]».
م
خ : البخاري م : مسلم ن : النسائي له : اللفظ له أي لمن وضعت امام اسمه
ما يستفاد من الحديث 4 :
فائدة 1 - يراد بلفظ الصلاة القراءة وفيه بيان عظم قدر القراءة في الصّلاة، وأنّها من أكبر أركانها
لإطلاق اللفظ على بعض أجزائه
فائدة 2 فقهية :
هل يتعيّن للقراءة في الصّلاة بالفاتحة, أم تجزئ هي أو غيرها؟ على قولين مشهورين:
قول 1 : أي شيء قرأه في الصّلاة أجزأه، واحتجّوا
من القرآن : بعموم قوله تعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} [المزّمّل: 20]،
من السنة بما في حديث المسيء صلاته : «إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر، ثمّ
اقرأ ما تيسّر معك من القرآن»
قول 2 : لا تجزئ الصّلاة بدون الفاتحة واحتجّوا بما في الصّحيحين عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ».
والله الموفق
فائدة 3 : هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم؟ ثلاثة أقوالٍ
أحدها: أنّه تجب عليه لعموم الأحاديث المتقدّمة.
الثّاني: لا تجب لا الفاتحة ولا غيرها، سواء كان في الجهريّة أوالسّرّيّة
الثّالث: تجب في السّرّيّة دون الجهريّة لما عند مسلمٍ، : «
وإذا قرأ فأنصتوا »
والغرض بيان اختصاص سورة الفاتحة بأحكامٍ لا تتعلّق بغيرها