دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 ذو القعدة 1435هـ/10-09-2014م, 08:46 PM
حسناء محمد حسناء محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 136
افتراضي صفحة الطالبة: أمل

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ذو القعدة 1435هـ/22-09-2014م, 01:45 PM
حسناء محمد حسناء محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 136
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

التطبيق الأول على رسالة : (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله.
المطلوب:تلخيص مقاصد الرسالة وبيان سناد تلك المقاصد.
[رابط الرسالة]


المقصد الرئيسي للرسالة : بيان أسباب للحياة السعيدة.
لأن الحياة الطيبة مطلب أعلى يسعى له كل أحد كتب الشيخ هذه الرسالة.

المقاصد الفرعية ( أسباب للحياة السعيدة ) :
المقصد الأول: الإيمان والعمل الصالح.
سناده :
- الوعد الرباني: قال الله - عز وجل-: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ). [النحل: 97].
- أن المؤمن حقًا يثمر إيمانه أعمالًا صالحة مصلحة للقلوب والأخلاق والدنيا والآخرة، ومعه أصول وأسس يتلقى فيها جميع ما يرد عليه بما يعود عليه بإذن ربه براحة القلب وسعادته، قال الله – عز وجل- : ( إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ) [النساء: 104]، وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: ( عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ) رواه مسلم.
المقصد الثاني: الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف.
سناده: قول الله – تعالى -: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) [النساء: 114].
المقصد الثالث: الاشتغال بعمل أو علم نافع تأنس به النفس وتشتاقه مع إصحاب النية الصالحة.
سناده: لأن ذلك يلهي القلب عن اشتغاله بما يقلقه، وربما نسيه، فتفرح نفسه ويزداد نشاطها فتقوى على دفع ما نزل به.
المقصد الرابع: أن يكون العبد ابن يومه يجد ويجتهد مجتمع الفكر كله في إصلاح يومه ووقته الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي.
سناده:
- استعاذة النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – من الهم والحزن (في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم). والنبي – صلى الله عليه وآله وسلم- إذا دعا بدعا أو أرشد أمته إلى دعاء فهو يحث –مع الاستعانة بالله والطمع في فضله- على الجد والاجتهاد في التحقق لحصول ما يدعو بحصوله، والتخلي عما كان يدعو لدفعه، لأن الدعاء مقارن للعمل.
- الحديث: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان). رواه مسلم.
المقصد الخامس: الإكثار من ذكر الله.
سناده: قول الله – تعالى- : { أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
المقصد السادس: تأمل نعم الله الظاهرة والباطنة الدينية والدنيوية الكثيرة على العبد والتحدث بها.
سناده: لأن ذلك يحث العبد على الشكر، وإذا قارن هذه النعم بما أصابه من مكروه لم يكن للمكروه إلى النعم نسبة، ويحثه على الصبر والرضى واحتساب الأجر بما يعود عليه بالخير ودفع وتخفيف ما أصابه.
المقصد السابع: نظر العبد إلى من هو أسفل منه في العافية والرزق وتوابعهما، وعدم نظره إلى من هو فوقه في ذلك.
سناده: قول النبي – صلى الله عليه وسلم- : ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ). رواه البخاري.
المقصد الثامن: السعي في إزالة الأسباب الموجبة للهموم، وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور.
المقصد التاسع: دعاء الله بهذه الأدعية التي دعا بها النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- بقلب حاضر ونية صادقة مع اجتهاده فيما يحقق ذلك:
( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر ). رواه مسلم. وكذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت). رواه أبوداود بإسناد صحيح.
والنبي – صلى الله عليه وآله وسلم- إذا دعا بدعا أو أرشد أمته إلى دعاء فهو يحث –مع الاستعانة بالله والطمع في فضله- على الجد والاجتهاد في التحقق لحصول ما يدعو بحصوله، والتخلي عما كان يدعو لدفعه، لأن الدعاء مقارن للعمل.

المقصد العاشر: توطين النفس على احتمال المكاره بل على أسوأ الاحتمالات التي قد ينتهي إليها الأمر، والسعي النافع في تخفيفها، مع مجاهدة نفسه على تجديد قوته المقاومة للمكاره مع اعتماده على الله وحسن الثقة به وتأمل الثواب العاجل والآجل.
سناده:
- أما توطين النفس على احتمال المكاره فيهونها ويزيل شدتها خصوصًا إذا أشغل نفسه بمدافعتها بحسب مقدروه.
- وأما السعي النافع فيشغل عن الاهتمام بالمصائب.
- أن هذا مشاهد ومجرب، ووقائعه ممن جربه كثيرة جدًا.
المقصد الحادي عشر: قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجليها الأفكار السيئة.
المقصد الثاني عشر: مجاهدة النفس لتحصيل الأسباب النافعة المقوية للقلب الدافعة لقلقه، ومن أعظمها: اعتماد القلب على الله وتوكله عليه والثقة به والطمع في فضله وعدم استسلامه للأوهام والخيالات السيئة.
سناده: قول الله –تعالى- : { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } [الطلاق: 3] أي كافيه جميع ما يهمه من أمر دينه ودنياه.
المقصد الثالث عشر: توطين النفس على أنه لابد أن يكون أمرًا تكرهه فيمن بينك وبينه علقة واتصال، والإغضاء عن هذه المساوئ بتذكر ما فيه من المحاسن والمقاصد الخاصة والعامة.
سناده: ما أرشد إليه قول النبي –صلى الله عليه وسلم- : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها خلقًا آخر). رواه مسلم.
المقصد الرابع عشر: العلم بأن الحياة الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة، وأنها قصيرة جدًا.
سناده: لكي يشح بحياته أن يذهب كثير منها نهبًا للهموم والأكدار وفي ضد الحياة الصحيحة.
المقصد الخامس عشر: المقارنة:
- بين بقية النعم الحاصلة للعبد الدينية والدنيوية وبين ما أصابه من مكروه عندها يتضح كثرة ما هو فيه من النعم ويضمحل ما أصابه من مكروه.
- بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه، وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة منها، فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية، مع توطين نفسه لأعظم الاحتمالات التي يمكن أن تصيبه فيسعى في دفع ما لم يقع منها وفي رفع ما وقع أو تخفيفه.

المقصد السادس عشر: معرفة أن أذية الناس لك لا تضرك بل تضرهم إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها.

المقصد السابع عشر: حياتك تبع لأفكارك، فإن كانت أفكارًا فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا فحياتك طيبة سعيدة، وإلا فالأمر بالعكس.

المقصد الثامن عشر: توطين النفس على أن لا تطلب الشكر إلا من الله.
سناده: لأن الإحسان إلى من له حق عليك أو من ليس له حق هو معاملة منك مع الله، { إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا }.

المقصد التاسع عشر: جعل الأمور النافعة نصب عينيك والعمل على تحقيقها، وعدم الالتفات إلى الأمور الضارة، واستعن بالراحة وإجماع النفس على الأعمال المهمة.
سناده: لأنك بذلك لا تلتهي بالأسباب الجالبة للهم والحزن.

المقصد العشرون: حسم الأعمال في الحال وعدم التأجيل.
سناده: لأن تراكمها يضعف قوتي التفكير والعمل والعكس بالعكس.

المقصد الحادي والعشرون: تخير الأهم فالأهم من الأعمال النافعة بالفكر الصحيح والمشاورة والدراسة الدقيقة لما تريد فعله وتمييز ما تشتد إليه رغبتك فيه فإذا تحققت المصلحة وعزمت فتوكل على الله.


تم أداء التطبيق الأول الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir