دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 14 ذو الحجة 1435هـ/8-10-2014م, 12:17 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

حاضر أستاذة جزاك الله كل خير سأعمل جهدي إن شاء الله تعالى لتدارك ذلك وكذا كل التنبيهات
ولكن رجاء أمهولني بعض الوقت كلما فكرت أنه يتعين علي إعادة كل التلاخيص أشعر بالإحباط والله المستعان

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 18 ذو الحجة 1435هـ/12-10-2014م, 12:50 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

تفسير الاستعاذة
الدرس هنا
المسائل التفسيرية

• الآيات التي ورد فيها الأمر بالاستعاذة من الشيطان
منها ماورد فيها الأمر بالاستعاذة مطلقا :
- قال اللّه تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ * وَإِمَّا يَنزغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نزغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }[الأعراف: 199، 200]
- قال تعالى: {ادفع بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ * وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ}[المؤمنون: 96 -98]
- قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنزغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نزغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}[فصّلت: 34 -36].
ومنها ما قيد بالقراءة :
قال تعالى: { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }[النّحل: 98، 99].

• الأحاديث الدّالة على استعاذته صلى الله عليه وسلم من الشيطان
عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر قال: «سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك». ويقول: «لا إله إلّا اللّه» ثلاثًا، ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه». صحيح سنن أبي داود 775

• هل الاستعاذة من القرآن؟
لم يرد التصريح بهذه المسألة في الدرس
ولكن ظاهر الآية {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} أن الاستعاذة غير القراءة
ولكن بعض كلماتها وردت في القرآن كقولنا "أعوذ" " بالله " " السميع العليم " " من الشيطان الرجيم "

• فضل الاستعاذة
قال سليمان بن صرد: استبّ رجلان عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، ونحن عنده جلوسٌ، فأحدهما يسبّ صاحبه مغضبًا قد احمرّ وجهه، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي لأعلم كلمةً لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم» فقالوا للرّجل: ألا تسمع ما يقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم؟!، قال: إنّي لست بمجنونٍ . خ


• حكم الاستعاذة
- مستحبّةٌ الجمهور
- واجبة على رأي :
- ظاهر الأمر في الآية: {فاستعذ}
- ولمواظبة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عليها،
- ولأنّها تدرأ شرّ الشّيطان وما لا يتمّ الواجب إلّا به فهو واجبٌ
- ولأنّ الاستعاذة أحوط وهو أحد مسالك الوجوب

-وقال ابن سيرين: إذا تعوّذ مرّةً واحدةً في عمره فقد كفى في إسقاط الوجوب
-وقال بعضهم: كانت واجبةٌ على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دون أمّته

• متى يتعوّذ للقراءة؟
قالت طائفةٌ بعد التلاوة لظاهر الآية ( قالوا لدفع الإعجاب بعد العبادة )

وقال الجمهور قبل التّلاوة ومعنى {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ } أي: إذا أردت القراءة، كقوله: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ } الآية [المائدة: 6] أي: إذا أردتم القيام.

والدّليل من السنة : عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر قال: «سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك». ويقول: «لا إله إلّا اللّه» ثلاثًا، ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه». صحيح سنن أبي داود 775
وهناك قول ثالث : قبل وبعد التلاوة جمعًا بين الدليلين.
وحكي عن الإمام مالك أنه بعد الفاتحة واستغربه ابن العربي

• معنى الاستعاذة
- أعوذ بالله : أستجير بجناب اللّه من الشّيطان الرّجيم أن يضرّني في ديني أو دنياي، أو يصدّني عن فعل ما أمرت به، أو يحثّني على فعل ما نهيت عنه
فحقيقتها هي الالتجاء إلى اللّه [والاحتماء ] من شرّ كلّ ذي شرٍّ،

والعياذة لدفع الشّرّ، واللّياذ لجلب الخير

• معنى الشيطان
- الشيطان : مشتقٌّ من شطن (بعد)
- وقيل: مشتقٌّ من شاط لأنّه مخلوقٌ من نارٍ،
- ومنهم من يقول: كلاهما صحيحٌ

والأوّل أصحّ، وعليه يدلّ كلام العرب قال سيبويه: العرب تقول: تشيطن فلانٌ إذا فعل فعل الشّيطان ولو كان من شاط لقالوا: تشيّط

• ذكر ما جاء في تسمية من تمرد من الجن والإنس والحيوان شيطانا في اللغة والشرع
قال اللّه تعالى: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا } [الأنعام: 112].
- عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يقطع الصّلاة المرأة والحمار والكلب الأسود». فقلت: يا رسول اللّه، ما بال الكلب الأسود من الأحمر والأصفر؟ فقال: «الكلب الأسود شيطانٌ». م
-وروي عن عمر بن الخطّاب، رضي اللّه عنه قوله «ما حملتموني إلّا على شيطانٍ » عن برذون ركبه والله أعلم بصحته
-قال سيبويه: العرب تقول: تشَيطن فلانٌ إذا فَعل فِعل الشّيطان

• معنى رجيم
الرّجيم : فعيلٌ
- بمعنى مفعولٍ، أي: مرجومٌ مطرودٌ عن الخير كلّه،
- وقيل: بمعنى فاعل أي : راجمٍ؛ لأنّه يرجم النّاس بالوساوس والرّبائث

والأوّل أشهر

• صفة الاستعاذة
-" أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم "كافي عند الشّافعيّ وأبي حنيفة
-وزاد بعضهم: أعوذ باللّه السّميع العليم،
- " أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه"

- وقال آخرون: بل يقول: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم إنّ اللّه هو السّميع العليم، قاله الثّوريّ والأوزاعيّ
- وحكي عن بعضهم أنّه يقول: أستعيذ باللّه من الشّيطان الرّجيم لمطابقة أمر الآية ولحديث الضّحّاك عن ابن عبّاسٍ المذكور،

والأحاديث الصّحيحة، كما تقدّم، أولى بالاتّباع من هذا

• المراد بالهمز، والنفث، والنفخ
- الهمز : الموتة وهي الخنق
- النّفخ : الكبر
- النّفث : الشّعر

)°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°(

مسائل فقهية

• حكم الاستعاذة في الصلاة
- مثل حكمها خارج الصلاة فلم يفصل الشيخ رحمه الله بل حكى عن الرازي رحمه الله قوله بوجوبها في الصلاةو وغيرها
-وقال بعضهم: كانت واجبةٌ على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دون أمّته،
- وحكي عن مالكٍ أنّه لا يتعوّذ في المكتوبة ويتعوّذ لقيام شهر رمضان في أوّل ليلةٍ منه.

• حكم الجهر بالاستعاذة في الصلاة
وقال الشافعي
- في الإملاء، يجهر بالتعوذ، وإن أسر فلا يضر
- وقال في الأمّ بالتّخيير لإسرار ابن عمر وجهر أبي هريرة

• حكم الاستعاذة فيما عدا الركعة الأولى
هل يستحبّ التّعوّذ فيها؟
قولين للشّافعيّ رحمه الله تعالى ورجّح عدم الاستحباب .

• الاستعاذة في الصلاة هل هي للتلاوة أم للصلاة؟
قولين
- للتّلاوة وهو قول أبي حنيفة ومحمد.
-للصّلاة قاله أبو يوسف فعلى هذا يتعوّذ المأموم وإن كان لا يقرأ، ويتعوّذ في العيد بعد الإحرام وقبل تكبيرات العيد
والجمهور بعدها قبل القراءة.


)°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°(

مسائل سلوكية

• لطائف الاستعاذة.
أ - أنّها طهارةٌ للفم وتطييبٌ له وتهيّؤٌ لتلاوة كلام اللّه
ب - استعانةٌ باللّه واعترافٌ بالضّعف والعجز عن مقاومة عدوه

• الفرق بين غلبة العدو البشري وغلبة العدو الباطني
من قتله العدوّ البشريّ كان شهيدًا، ومن قتله العدوّ الباطنيّ كان طريدًا، ومن غلبه العدوّ الظّاهر كان مأجورًا، ومن قهره العدوّ الباطن كان مفتونًا أو موزورًا.

• سبب أمر اللّه تعالى بمصانعة شيطان الإنس وأمره تعالى بالاستعاذة به من شيطان الجنّ.
أمر اللّه بمصانعة العدوّ الإنسيّ والإحسان إليه، ليردّه عنه طبعه الطّيب الأصل إلى الموادّة والمصافاة
و أمر بالاستعاذة به من العدوّ الشّيطانيّ لأنه لا يقبل مصانعةً ولا إحسانًا ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم، لشدّة العداوة بينه وبين أبيه آدم من قبل فإنّ الشّيطان لا يقبل رشوةً ولا يؤثّر فيه جميلٌ؛ لأنّه شرّيرٌ بالطّبع ولا يكفّه عنك إلّا الّذي خلقه .

• الآيات التي أمر تعالى فيها بمصانعة شيطان الإنس وأمر فيها بالاستعاذة به من شيطان الجن.
-{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ * وَإِمَّا يَنزغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نزغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }[الأعراف: 199، 200]
-{ ادفع بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ * وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ }[المؤمنون: 96 -98]
-{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنزغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نزغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }[فصّلت: 34 -36].

• الآيات الدّالة على شدة عداوة الشيطان لآدم عليه السلام وبنيه.
- { يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ }[الأعراف: 27]
- {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }[فاطرٍ: 6]
-{أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا } [الكهف: 50]،
-{فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ }[ص: 82، 83]


)°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°(

فوائد حديثية
- قصّة الرجلين الذين تلاحا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تقدمت شهدها غير واحدٍ من الصّحابة، رضي اللّه عنهم. منهم أبيّ بن كعبٍ ومعاذ بن جبلٍ
- عبد الرّحمن بن أبي ليلى لم يلق معاذ بن جبل رضي الله عنه فمروياته عنه مرسلة

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18 ذو الحجة 1435هـ/12-10-2014م, 12:53 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

لكني لم أفهم مامعنى درجة المشاركة

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 29 ذو الحجة 1435هـ/23-10-2014م, 04:00 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب مشاهدة المشاركة
لكني لم أفهم مامعنى درجة المشاركة
حياك الله أختي
يعني درجة تلخيصك
أعانك الله وسددك، هكذا دائما الاستعجال يضر ولا يفيد
ونسخ التفسير لا يمكن أن يتحول بحال من الأحوال إلى تلخيص مهما غيرنا من شكله أو عنونا بعض فقراته، لأنه التفسير بعينة فما الذي تلخص فيه؟!
ولا تقلقي فما هو قادم أخف وأيسر إن شاء الله
ولست مطالبة بتعديل كل الملخصات بل اختاري درسا واحدا من كل مقرر أسبوعي
وسنشرع الآن إن شاء الله في تقييم تلخيص الدرس الأول من سورة النبأ
بارك الله في جهدك ووقتك وتقبل منك

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 29 ذو الحجة 1435هـ/23-10-2014م, 04:06 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )
أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة، وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) ) قولين :
- على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ).
او :اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ)

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )
هذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ ك
فسيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ س
بارك الله فيك ونفع بك
التلخيص مختصر جدا
أرجو أن يفيدك هذا الموضوع، وستجدي أن طريقة التلخيص ميسورة إن شاء الله
كما أنتظر منك إعادة كتابة الملخص بناء على ما فيه

مثبــت: فوائد وتنبيهات في طريقة تلخيص دروس التفسير
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 29 ذو الحجة 1435هـ/23-10-2014م, 03:32 PM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

حاضر معلمتي جزاك الله كل خير وبارك فيك
ولكن -وسامحيني معلمتي - الفاتحة نعم وجدت الأمر يسير نوعا ما ويوجد بها مسائل كثيرة وتجدي التقسم وحده هكذا يظهر لك لأنه رحمه الله استطرد اللهم بارك وتوسع الاستعاذة أيضا فيها مسائل كثيرة اللهم بارك ورغم ذلك استعنت بما تفضلت به معلمتي صفية ووضعته فكانت مشاركتها هي - بارك الله فيها - أساس تلخيصي ولكن لما ذهبت لأكمل على بقية المطلوب وقفت عاجزة فلا يوجد كبير تقسيمات نضعها سنجد غالبها مسائل تفسير وفيها ذكر أقوال المفسيرين مثلا فهذا لاأعرف فيه غير ما سبق وقمت به من ترتيب الأقوال واختصارها وتلوين بعض الأمور التي تحتاج انتباه ليسهل علي ضبطها
حقا لو أعدت لن أجد أي شيء أفعله غير الترتيب كما لخصت سابقا لا يوجد لا لا قراءت بروايات اخرى ولا لفتات لغوية ولا كلام عن البعث مثلا باستفاضة لأستخرج مسال عقدية ولا احكام فقهية ولا حتى تلميح مثلا لأقدر أكتب وجوب الايمان بالبعث مثلا فلهذا حقا أنا محتارة ... والتلاخيص تتراكم علي والله المستعان

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 29 ذو الحجة 1435هـ/23-10-2014م, 03:38 PM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

طبعا هذا ليس اعتراضا ولا تذمرا أبدا بل اتمنى حقا أن أتعلم الطريقة لأستفيد ...

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 09:49 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أكرمك الله أختي وبارك فيك
أولا أعتذر لأنني تأخرت عليك ووالله ما يمنعني إلا الشديد
بالنسبة لملخص النبأ:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب مشاهدة المشاركة
حاضر معلمتي جزاك الله كل خير وبارك فيك
ولكن -وسامحيني معلمتي - الفاتحة نعم وجدت الأمر يسير نوعا ما ويوجد بها مسائل كثيرة وتجدي التقسم وحده هكذا يظهر لك لأنه رحمه الله استطرد اللهم بارك وتوسع الاستعاذة أيضا فيها مسائل كثيرة اللهم بارك ورغم ذلك استعنت بما تفضلت به معلمتي صفية ووضعته فكانت مشاركتها هي - بارك الله فيها - أساس تلخيصي ولكن لما ذهبت لأكمل على بقية المطلوب وقفت عاجزة فلا يوجد كبير تقسيمات نضعها سنجد غالبها مسائل تفسير وفيها ذكر أقوال المفسيرين ( أجل، والمسائل التفسيرية هي عماد الملخص ) مثلا فهذا لاأعرف فيه غير ما سبق وقمت به من ترتيب الأقوال واختصارها
وتلوين بعض الأمور التي تحتاج انتباه ليسهل علي ضبطها حقا لو أعدت لن أجد أي شيء أفعله غير الترتيب كما لخصت سابقا لا يوجد لا لا قراءت بروايات اخرى ولا لفتات لغوية ولا كلام عن البعث مثلا باستفاضة لأستخرج مسال عقدية ولا احكام فقهية ولا حتى تلميح مثلا لأقدر أكتب وجوب الايمان بالبعث (بالعكس، السورة تؤكد وبقوة حتمية البعث، وسترين ذلك إن شاء الله في نهاية الملخص) مثلا فلهذا حقا أنا محتارة (ليس شرطا أن توجد قراءات أما اللفتات اللغوية وغيرها مما لا يتبين لك وجوده فأذكرك بأن الحرف الواحد من القرآن فيه من الإعجاز واللفتات والوقفات ما لا يحصى لأنه كلام الله، الفارق هو في ظهور بعض هذا لخلقه على تفاوت بينهم حسب ما أودعه الله فيهم من المعارف والأفهام، نسأل الله أن يعلمنا، إذا فالأمر بالتمرين إن شاء الله) ... والتلاخيص تتراكم علي والله المستعان (بإذن الله تتيسر، ونبدأ الآن في ملخص النبأ إن شاء الله)


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 10:43 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

- أول شيء علينا فعله إن شاء الله كي نستخلص المسائل التفسيرية أن نقرأ الآية ونتأملها ونركز مع الألفاظ والتراكيب التي وردت فيها، اعلمي جيدا لا أقول كل لفظة بل كل حرف في الآية ستتناوله مسألة، لكننا سنركز مع المقرر فقط وما ذكره المفسرون الثلاثة على الآية، فكل جزئية تحدث عنها المفسر تصيغينها في سؤال، بمراجعة التفسير سيتضح أنك تخطيت أقوالا مهمة في التفسير، ربما تبدو لك مفهومة ولا داعي لكتابتها، لكن كتابة الملخص لا تكون كذلك، لابد أن يكون شاملا، بحيث إذا قرأه من لم يقرأ تفسير السورة يكون قد ألم بأكثر المسائل التي وردت فيها واتضح له أكثر تفسيرها.

وسأضع لك كلام المفسرين على أول آية ونرى ما وضعنا تحته خطا :

اقتباس:

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً (1)
على المشركين
(2)
في تساؤلهم عن يوم القيامة (3)
إنكاراً لوقوعها(5)

:
(هنا مسائل:1- ما الغرض من الاستفهام؟ والجواب الإنكار على المشركين
2- من الذي يتسائل؟ أو أصيغه بطريقة أفضل: ما مرجع الضمير في قوله تعالى: {يتساءلون}؟ الضمير يعود على المشركين
3- ما الذي يتساءلون عنه؟: القيامة
4- ما الغرض من تساؤل المشركين؟ الإنكار والتكذيب لوقوع القيامة
ربما تظهر لك هذه المسائل بسيطة لكن هب أنك في درس تفسير تشرحين فيه هذه السورة، هذه الطريقة التي سترسخ المعنى إن شاء الله، أن تقفي مع الآية لفظة لفظة، ناهيك عن السور الطوال فإنها بذلك تتيسر، وغيرها الكثير من الفوائد إن شاء الله.

{عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/302] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :( (1-5){بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَمَّ يَتَسَاءلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ} أي: عَنْ أيِّ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟). [تيسير الكريم الرحمن: 906] (هنا ذكر السعدي مسألة مرجع الضمير فجعله يعود على المكذبين بآيات الله الذين هم المشركين فالمعنى واحد)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(1- {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}: لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}). [زبدة التفسير: 581]
سنأخذ من تفسير الأشقر مسألة جديدة وهي: سبب نزول الآيات
2- عن أي شيء يتساءلون؟ عن أمر الرسالة وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
وانتبهي جيدا: ابن كثير، والسعدي (في الآية التاية) جعلوا تساؤلهم عن القيامة، أما الأشقر فذكر أنهم يتساءلون عم أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به

خرجنا من الآية بخمس مسائل:
1- سبب نزول الآيات
2- الغرض من الاستفهام
3- مرجع الضمير في {يتساءلون}
4- بيان ما يتساءلون عنه: (وهو على قولين حتى الآن)
5- الغرض من تساؤلهم

أكتب المسائل ورموز المفسرين الذين تناولوها بجوارها، ثم أشرع في ذكر ملخص الأقوال التي وردت في كل مسألة، فلا أذكر كلام المفسرين الثلاثة إنما خلاصة كلامهم إذا اتفقوا فلا أكرر، لكن إذا اختلفوا أذكر كل قول مع إسناده إلى قائله


أرجو أن تكون قد وضحت لك الطريقة أختي أم البراء
هل يمكنك أن تجربي ذلك في بقية الآيات؟
إن كانت هناك أية صعوبة في الشرح فأخبريني بارك الله فيك
ولا تقلقي من كثرة التكاليف إن شاء الله أهم شيء نتقن الطريقة الصحيحة، بعدها لن يأخذ منك الملخص سوى وقت يسير جدا إن شاء الله
أسأل الله أن يفتح عليك من بركاته

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 04:40 PM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

جزاك الله كل خير وبارك فيك
معذرة على التأخر شغلت جدا هذه الفترة والله المستعان
أسال الله أن يبارك لي في ما تبقى من أيام حسنا على بركة الله

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 9 محرم 1436هـ/1-11-2014م, 09:23 PM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

حاولت اختيار درس لأحاول تطبيق ما تفضلت معلمتي الكريمة ولكن أسأل الله أني قاربت المطلوب
الدرس هنا

تفسير قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) (أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) )
{عَبَسَ} [أي: ] في وجههِ{وَتَوَلَّى}في بدنهِ؛ لأجلِ مجيء الأعمَى لهُ). [س]
{عَبَسَ وَتَوَلَّى}؛ أَيْ: كَلَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهِهِ وَأَعْرَضَ
{أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى}؛ أَيْ: لأَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى. سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ) ). [ز]

1- الأعمى هو عبد الله ابن ام مكتوم
2- سبب اعراض النبي صلى الله عليه وسلم عنه كان لأجل انشغاله صلى الله عليه وسلم ورغبة في دعوة من طمع بإسلامه
- للاية سبب نزول وهو مجيء عبد الله بن ام مكتوم رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم وقت انشغاله صلى الله عليه وسلم بدعوة بعض أشراف قريش طمعا في إسلامه فكره النبي صلى الله عليه وسلم ان يقطع حديثه فأعرض عنه

وفي هذا المقطع فائدة جميلة
وهي كمال خلق النبي صلى الله عليه وسلم حيث أنه صلى الله عليه وسلم مع كراهته لمقاطعة ابن ام مكتوم لحديثه مع من طمع في الاسلامه لم يواجهه بما يكرهه ولم يرده ولم يكلمه بأي شيء بل عبس فقط بوجهه صلى الله عليه وسلم حيث لايراه


تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) )
{وما يدريك لعلّه يزّكّى}. أي: يحصل له زكاةٌ وطهارةٌ في نفسه). [ك]
قالَ السّعْدِيُّ : (ثمَّ ذكرَ الفائدةَ في الإقبالِ عليهِ، فقال:{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ}أي:الأعمى{يَزَّكَّى}أي: يتطهرُ عن الأخلاقِ الرذيلةِ، ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ؟). [س]
{وَمَا يُدْرِيكَ} يَا مُحَمَّدُ، {لَعَلَّهُ يَزَّكَّى}؛ أَيْ: لَعَلَّ الأَعْمَى يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ بالعملِ الصالحِ؛ بِسَبَبِ مَا يَتَعَلَّمُهُ مِنْكَ). [ز]

تفسير قوله تعالى: (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) )
{أو يذّكّر فتنفعه الذّكرى}. أي: يحصل له اتّعاظٌ وانزجارٌ عن المحارم . [ك]
({أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى}
أي: يتذكرُ ما ينفعُهُ، فيعملُ بتلكَ الذكرَى.
وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ، هيَ المقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ، فإقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ، هوَ الأليقُ الواجبُ، وأمَّا تصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير، معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لا يزكَّى، فلو لمْ يتزكَّ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَ الشرِّ.
فدلَّ هذا على القاعدةِ المشهورةِ، أنَّهُ: (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ) وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ). [س]
{أَوْ يَذَّكَّرُ}؛ أَيْ: يَتَذَكَّرُ فَيَتَّعِظَ بِمَا تُعَلِّمُهُ مِنَ المَوَاعِظِ، {فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى}؛ أَي: المَوْعِظَةُ). [ز]


- المقصود من طلب العلم التذكر وحصول زكاة النفس والامتثال [ك]
------------
- إنما يراد العلم لأجل العمل به
- على الداعية أو الواعظ الإقبال على من جاء طالبا مفتقرا للتعلم وتقديم حاجته وإجابته على المستغني
- قاعدة : لايترك معلوم لموهوم ولا مصلحة محققة لمصلحة موهومة [س]



تفسير قوله تعالى: (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6))
قالَ ابْنِ كَثِيرٍ ({أمّا من استغنى (5) فأنت له تصدّى}. أي: أمّا الغنيّ فأنت تتعرّض له لعلّه يهتدي). [تفسير القرآن العظيم: 8/319]
-{أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى}؛ أَيْ: كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى أَوِ اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ). [زبدة التفسير: 585]
-{فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى}؛ أَيْ: تُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ، وَهُوَ يُظْهِرُ الاستغناءَ عَنْكَ وَالإِعْرَاضَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ). [زبدة التفسير: 585]
-الاستغناء قد يكون بالمال أو تكبرا بما هو عليه حاله زهوا بنفسه وعقله وعلمه ...
- الانسان الغني قد تطغيه ثروته وتمنعه الانتفاع بالخير

من كمال الإقبال الإقبال بالوجه والبشاشة
تفسير قوله تعالى: (وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) )
- ({وما عليك ألاّ يزّكّى}. أي: ما أنت بمطالبٍ به إذا لم يحصل له زكاةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/319]
-(7- {وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى} أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ، فَلا تَهْتَمَّ بِأَمْرِ مَنْ كَانَ هكذا مِنَ الْكُفَّارِ). [زبدة التفسير: 585]

-الداعي غير مطالب بالنتيجة أو الثمرة فلا عليه ان ينتفع ويتزكى السامع بوعظه وما عليه إلا التبليغ

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) )
- ({وأمّا من جاءك يسعى (8) وهو يخشى}. أي: يقصدك ويؤمّك ليهتدي بما تقول له). [تفسير القرآن العظيم: 8/319]
-{وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى}؛ أَيْ: وَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً فِي المَجِيءِ إِلَيْكَ, طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ وَتَعِظَهُ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ). [زبدة التفسير: 585]

تفسير قوله تعالى: (وَهُوَ يَخْشَى (9) )
- {وَهُوَ يَخْشَى}؛ أَيْ: يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى). [زبدة التفسير: 585]

- فضيلة ابن أم مكتوم وشهادة الله تعالى له بأنه من أهل الخشية
- حرص الصحابة ومسارعتهم في طلب العلم

تفسير قوله تعالى: (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) )
- ({فأنت عنه تلهّى}. أي: تتشاغل، ومن ههنا أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً، بل يساوي فيه بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة). [تفسير القرآن العظيم: 8/319]
- {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى}؛ أَيْ: تَتَشَاغَلُ عَنْهُ وَتُعْرِضُ وَتَتَغَافَلُ). [زبدة التفسير: 585]


-كمال عدل الله تعالى
- فضل الاخلاص لله تعالى
- كمال علم الله تعالى بأحاول عباده
- ينبغي للعبد ان يريد الله تعالى بأعمله فالعلم رزق من الله
- من صدق الله صدقه الله تعالى
هناك فائدة او معنى جميل جدا ولكني لم أعرف كيف أصوغه فقد سبق ونُبهتُ على عدم الاستطراد في مثل هذه المواطن ولكني فعلا لاعرف كيف اصيغ المسألة او الفائدة مختصرة وبغير أن أستطرد
ولكن ما استفدته من القصة أنه مادام الله تعالى مطلع علينا ويعلم ما في قلوب العباد فينبغي للعبد ان يستريح تماما ولايحمل هم اي شيء وما عليه إلا ان يصدق ويعامل الله تعالى ولايهمه ما يحدث في البداية من فوات مطلوبه فقد يدخر الله تعالى له من الخير ما لايخطر له على بال وقد يرزقه عاجلا او يؤخره له فهاهو النبي صلى الله عليه وسلم لم يقبل على ابن ام مكتوم رضي الله عنه ولكن نزل في شأنه وحي من السماء وأثنى الله تعالى عليه في كتابه ...
- وأيضا عناية الله تعالى بأنبيائه وتذكيرهم وتوجيههم للأكمل
فضلا هذا مبدئيا فقط لتتفضلي بالتعليق التصويب
ثم إن كان ما فعلته قريب من المطلوب احاول ترتيب المسائل تحت التصنيف المطلوب عقدية سلوكية فقهية .. جزاك الله كل خير لم اقصد التأخر ولكن فعلا منذ كتب على بركة الله وانا أحاول واعجز ولم أقدر أكمل إلا الآن أرجو من الله تعالى أني قاربت على الأقل

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 10 محرم 1436هـ/2-11-2014م, 04:13 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي واجب محاضرة فضل علم التفسير

يُرجى من كل طالب إجابةُ هذه الأسئلة في صفحته الخاصة بدراسة التفسير :
1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟

أ - أنه يعين على فهم القرآن الكريم
ب - الإشتغال به اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه
ج - ان المشتغل به داخل في الخيرية التي في ما ثبت في الصحيح مرفوعا خيركم من تعلم القرآن وعلمه


2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
قال تعالى : فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) [الطلاق ]
فبين تعالى ان القرآن إنما انزل لهداية الخلق
والمعنى اوضح في قوله تعالى : بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى : أي القرآن الذي فيه ذكر ما يحتاج إليه العباد من أمور دينهم ودنياهم الظاهرة والباطنة، { لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نزلَ إِلَيْهِمْ } وهذا شامل لتبيين ألفاظه وتبيين معانيه
ثم قال تعالى: { وَأَنزلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ } يعني: القرآن، { لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نزلَ إِلَيْهِمْ } من ربهم، أي: لعلمك بمعنى ما أنزل عليك، وحرصك عليه، واتباعك له، ولعلمنا بأنك أفضل الخلائق وسيد ولد آدم، فتفصل لهم ما أجمل، وتبين لهم ما أشكل
وفي هذا دليل واضح أن القرآن يحتاج بيان وتوضيح وتفسير فإن كان الصحابة ومن عايش التنزيل احتاج لبيان وهم من أفصح الناس فمن بعدهم من باب أولى
وكثير من الأوامر والنواهي لايمكن الامتثال بها إلا بفهم المراد ولن يتمكن العبد من ذلك ما لم يعلم التفسير كذلك فيما يخص معاملة الأعداء

3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى

لأن في كلام الله تعالى بيان لكيفية الدعوة وما هو أولى ما يبدأ به وتسلية للدعاة بقصص صبر الأنبياء على دعوة أقوامهم ولن يصل للفهم الصحيح واستخلاص العبر والأحكام واللفتتات الدعوية إلا بإدمان النظر في كتب التفسير
كذلك يفيده في المناظرة ودعوة أهل الشبهات بردود القرآن على الشبهات والإفحامات العقلية كالذي حاج إبراهيم عليه السلام في ربه وإفحام إبراهيم عليه السلام له ... وغيرها كثير جدا

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 17 محرم 1436هـ/9-11-2014م, 01:25 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب مشاهدة المشاركة
حاولت اختيار درس لأحاول تطبيق ما تفضلت معلمتي الكريمة ولكن أسأل الله أني قاربت المطلوب
الدرس هنا

تفسير قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) (أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) )
{عَبَسَ} [أي: ] في وجههِ{وَتَوَلَّى}في بدنهِ؛ لأجلِ مجيء الأعمَى لهُ). [س]
{عَبَسَ وَتَوَلَّى}؛ أَيْ: كَلَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهِهِ وَأَعْرَضَ
{أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى}؛ أَيْ: لأَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى. سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ) ). [ز]

1- الأعمى هو عبد الله ابن ام مكتوم
2- سبب اعراض النبي صلى الله عليه وسلم عنه كان لأجل انشغاله صلى الله عليه وسلم ورغبة في دعوة من طمع بإسلامه
- للاية سبب نزول وهو مجيء عبد الله بن ام مكتوم رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم وقت انشغاله صلى الله عليه وسلم بدعوة بعض أشراف قريش طمعا في إسلامه فكره النبي صلى الله عليه وسلم ان يقطع حديثه فأعرض عنه

وفي هذا المقطع فائدة جميلة
وهي كمال خلق النبي صلى الله عليه وسلم حيث أنه صلى الله عليه وسلم مع كراهته لمقاطعة ابن ام مكتوم لحديثه مع من طمع في الاسلامه لم يواجهه بما يكرهه ولم يرده ولم يكلمه بأي شيء بل عبس فقط بوجهه صلى الله عليه وسلم حيث لايراه


تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) )
{وما يدريك لعلّه يزّكّى}. أي: يحصل له زكاةٌ وطهارةٌ في نفسه). [ك]
قالَ السّعْدِيُّ : (ثمَّ ذكرَ الفائدةَ في الإقبالِ عليهِ، فقال:{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ}أي:الأعمى{يَزَّكَّى}أي: يتطهرُ عن الأخلاقِ الرذيلةِ، ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ؟). [س]
{وَمَا يُدْرِيكَ} يَا مُحَمَّدُ، {لَعَلَّهُ يَزَّكَّى}؛ أَيْ: لَعَلَّ الأَعْمَى يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ بالعملِ الصالحِ؛ بِسَبَبِ مَا يَتَعَلَّمُهُ مِنْكَ). [ز]

تفسير قوله تعالى: (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) )
{أو يذّكّر فتنفعه الذّكرى}. أي: يحصل له اتّعاظٌ وانزجارٌ عن المحارم . [ك]
({أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى}
أي: يتذكرُ ما ينفعُهُ، فيعملُ بتلكَ الذكرَى.
وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ، هيَ المقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ، فإقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ، هوَ الأليقُ الواجبُ، وأمَّا تصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير، معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لا يزكَّى، فلو لمْ يتزكَّ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَ الشرِّ.
فدلَّ هذا على القاعدةِ المشهورةِ، أنَّهُ: (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ) وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ). [س]
{أَوْ يَذَّكَّرُ}؛ أَيْ: يَتَذَكَّرُ فَيَتَّعِظَ بِمَا تُعَلِّمُهُ مِنَ المَوَاعِظِ، {فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى}؛ أَي: المَوْعِظَةُ). [ز]


- المقصود من طلب العلم التذكر وحصول زكاة النفس والامتثال [ك]
------------
- إنما يراد العلم لأجل العمل به
- على الداعية أو الواعظ الإقبال على من جاء طالبا مفتقرا للتعلم وتقديم حاجته وإجابته على المستغني
- قاعدة : لايترك معلوم لموهوم ولا مصلحة محققة لمصلحة موهومة [س]



تفسير قوله تعالى: (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6))
قالَ ابْنِ كَثِيرٍ ({أمّا من استغنى (5) فأنت له تصدّى}. أي: أمّا الغنيّ فأنت تتعرّض له لعلّه يهتدي). [تفسير القرآن العظيم: 8/319]
-{أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى}؛ أَيْ: كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى أَوِ اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ). [زبدة التفسير: 585]
-{فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى}؛ أَيْ: تُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ، وَهُوَ يُظْهِرُ الاستغناءَ عَنْكَ وَالإِعْرَاضَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ). [زبدة التفسير: 585]
-الاستغناء قد يكون بالمال أو تكبرا بما هو عليه حاله زهوا بنفسه وعقله وعلمه ...
- الانسان الغني قد تطغيه ثروته وتمنعه الانتفاع بالخير

من كمال الإقبال الإقبال بالوجه والبشاشة
تفسير قوله تعالى: (وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) )
- ({وما عليك ألاّ يزّكّى}. أي: ما أنت بمطالبٍ به إذا لم يحصل له زكاةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/319]
-(7- {وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى} أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ، فَلا تَهْتَمَّ بِأَمْرِ مَنْ كَانَ هكذا مِنَ الْكُفَّارِ). [زبدة التفسير: 585]

-الداعي غير مطالب بالنتيجة أو الثمرة فلا عليه ان ينتفع ويتزكى السامع بوعظه وما عليه إلا التبليغ

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) )
- ({وأمّا من جاءك يسعى (8) وهو يخشى}. أي: يقصدك ويؤمّك ليهتدي بما تقول له). [تفسير القرآن العظيم: 8/319]
-{وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى}؛ أَيْ: وَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً فِي المَجِيءِ إِلَيْكَ, طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ وَتَعِظَهُ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ). [زبدة التفسير: 585]

تفسير قوله تعالى: (وَهُوَ يَخْشَى (9) )
- {وَهُوَ يَخْشَى}؛ أَيْ: يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى). [زبدة التفسير: 585]

- فضيلة ابن أم مكتوم وشهادة الله تعالى له بأنه من أهل الخشية
- حرص الصحابة ومسارعتهم في طلب العلم

تفسير قوله تعالى: (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) )
- ({فأنت عنه تلهّى}. أي: تتشاغل، ومن ههنا أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً، بل يساوي فيه بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة). [تفسير القرآن العظيم: 8/319]
- {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى}؛ أَيْ: تَتَشَاغَلُ عَنْهُ وَتُعْرِضُ وَتَتَغَافَلُ). [زبدة التفسير: 585]


-كمال عدل الله تعالى
- فضل الاخلاص لله تعالى
- كمال علم الله تعالى بأحاول عباده
- ينبغي للعبد ان يريد الله تعالى بأعمله فالعلم رزق من الله
- من صدق الله صدقه الله تعالى
هناك فائدة او معنى جميل جدا ولكني لم أعرف كيف أصوغه فقد سبق ونُبهتُ على عدم الاستطراد في مثل هذه المواطن ولكني فعلا لاعرف كيف اصيغ المسألة او الفائدة مختصرة وبغير أن أستطرد
ولكن ما استفدته من القصة أنه مادام الله تعالى مطلع علينا ويعلم ما في قلوب العباد فينبغي للعبد ان يستريح تماما ولايحمل هم اي شيء وما عليه إلا ان يصدق ويعامل الله تعالى ولايهمه ما يحدث في البداية من فوات مطلوبه فقد يدخر الله تعالى له من الخير ما لايخطر له على بال وقد يرزقه عاجلا او يؤخره له فهاهو النبي صلى الله عليه وسلم لم يقبل على ابن ام مكتوم رضي الله عنه ولكن نزل في شأنه وحي من السماء وأثنى الله تعالى عليه في كتابه ...
- وأيضا عناية الله تعالى بأنبيائه وتذكيرهم وتوجيههم للأكمل
فضلا هذا مبدئيا فقط لتتفضلي بالتعليق التصويب
ثم إن كان ما فعلته قريب من المطلوب احاول ترتيب المسائل تحت التصنيف المطلوب عقدية سلوكية فقهية .. جزاك الله كل خير لم اقصد التأخر ولكن فعلا منذ كتب على بركة الله وانا أحاول واعجز ولم أقدر أكمل إلا الآن أرجو من الله تعالى أني قاربت على الأقل
أحسن الله إليك أختي أم البراء
حقيقة أنا استفدت كثيرا مما كتبت فتح الله عليك فتوح العارفين ورزقنا وإياك فهم كتابه
ما تفضلت بذكره هو الفوائد الإيمانية والسلوكية المستخلصة من هذه الآيات الكريمة، وهذا الهدف مهم وهو الغاية أن نتدبر كلام الله، لكننا سنجعله في أسطر تالية لفهم الآيات
ولأقرب لك فكرة التلخيص أكثر، أقول لك إن ملخص درس التفسير عبارة عن أسئلة وأجوبة.
الآن المفسرين تكلموا عن موضوعات رئيسية في كل آية، فعلي أن أستخرج هذه الموضوعات وأضع لها عناوين معبرة، ثم أضع تحت كل عنوان ملخصا لكلام المفسرين عليها.
ولنبين ذلك بالمثال:


قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) س ش
الآن عندنا آيتان، إذا أردتِ أن تفسريهما لغيرك، فإنك بحاجة لتوضيح عدة مسائل
حتى يفهم معناها على الوجه الصحيح:
الأولى: ما معنى عبس؟
الثانية: ما معنى تولى؟
الثالثة: عمن تتحدث الآيتان؟
الرابعة: ما سبب العبوس والتولي؟
الخامسة: من هو الأعمى؟
السادسة: لماذا جاء الأعمى؟

تلك هي المسائل التي احتوت عليهما هاتان الآيتان، فلكي نستخرج مسائل الآية فإننا نقلب النظر في ألفاظها وتراكيبها، ونسأل عن كل جزئية سؤالا:
ما معنى كلمة كذا؟ ما المراد بكذا؟ ما فائدة الاستفهام؟ ما معنى القسم؟ إلى غير ذلك من أنواع المسائل


قوله تعالى (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) ك س ش
من المخاطب في الآية؟
علام يعود الضمير في قوله {لعله}؟
ما معنى الاستفهام {وما يدريك}؟
ما معنى {يزكى}؟

قوله تعالى (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) ك س ش
ما معنى {يذكر}؟

قوله تعالى
(أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) ك س ش
ما معنى {استغنى}؟

قوله تعالى:( فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)

ما معنى {تصدى}؟

قوله تعالى: (وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) ك س ش
نوع {ما؟}
ما مقصد الآية؟

قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) ك س ش
معنى {يسعى}
معنى {يخشى}


قوله تعالى (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) ك ش
معنى تلهى

* المقصد العام للآيات
* المقصد من بعثة الأنبياء والرسل

هذه أبرز المسائل الواردة في الآيات، وربما لو دققت النظر في أقوال المفسرين تظهر لك مسائل أخرى.
والآن أختي الكريمة أريدك أن تضعي أجوبة لهذه المسائل بالنظر في كلام المفسرين على كل سؤال مما وضعته لك، ويفضل أن تجتهدي أن يكون التعبير بأسلوبك، وستجدين الأمر بإذن الله ميسورا.
أنتظرك
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 17 محرم 1436هـ/9-11-2014م, 02:44 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

حاضر معلمتي

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 17 محرم 1436هـ/9-11-2014م, 04:38 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) س ش
الآن عندنا آيتان، إذا أردتِ أن تفسريهما لغيرك، فإنك بحاجة لتوضيح عدة مسائل حتى يفهم معناها على الوجه الصحيح:
الأولى: ما معنى عبس؟
تمعر بوجهه
الثانية: ما معنى تولى؟
أعرض

الثالثة: عمن تتحدث الآيتان؟
عن النبي صلى اله عليه وسلم
الرابعة: ما سبب العبوس والتولي؟
كراهته صلى الله عليه وسلم إلحاح ابن ام مكتوم وأن يقطع عليه كلام مع رجل من الأشراف كان صلى الله عليه وسلم يرغب في إسلامه فود عليه الصلاة والسلام لو كف عنه ساعته ريثما يتم معه كلامه
الخامسة: من هو الأعمى؟
والأعمى هو عبد الله بن أم مكتوم
السادسة: لماذا جاء الأعمى؟
وقد جاء للنبي صلى الله عليه وسلم سائلا عن شيء وجعل يلح عليه
تلك هي المسائل التي احتوت عليهما هاتان الآيتان، فلكي نستخرج مسائل الآية فإننا نقلب النظر في ألفاظها وتراكيبها، ونسأل عن كل جزئية سؤالا:
ما معنى كلمة كذا؟ ما المراد بكذا؟ ما فائدة الاستفهام؟ ما معنى القسم؟ إلى غير ذلك من أنواع المسائل

قوله تعالى (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) ك س ش
من المخاطب في الآية؟
النبي صلى الله عليه وسلم

علام يعود الضمير في قوله {لعله}؟
على ابن أم مكتوم رضي الله عنه

ما معنى الاستفهام {وما يدريك}؟
لاأدري هو حتما ليس للاستفهام ولكني لاأدري للتذكير أو التنبيه أو .. لا أعلم أغراض الاستفهام أصلا لم يرد ذلك ولم يسبق لي ان درست النحو جربت كثيرا وحدي واظب على دروس أقرأها ولكني لم أفلح لأنه يحتاج معلم يشرح كل صغير وكبيرة ..
ما معنى {يزكى}؟
يتطهر من الذنوب والأخلاق السيئة ويحصل له زكاة
قوله تعالى (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) ك س ش
ما معنى {يذكر}؟
أي يتعظ فينزجر ويمتثل
قوله تعالى (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) ك س ش
ما معنى {استغنى}؟
فيه قولان
إما من الغنى صاحب المال والثروة
أو من استغنى عن الايمان

قوله تعالى:( فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)
ما معنى {تصدى}؟
أي تتعرض له
قوله تعالى: (وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) ك س ش
نوع {ما؟}
إما للاستفهام : أي وأي شيء عليك إن لم يتزكى هذا المعرض
أو للنفي
أو ليس عليك ألا يتزكى

ما مقصد الآية؟
رفع الحرج عن النبي صلى الله عليه وسلم في عم اهتداء الناس وبيان أن ليس عليه صلى الله عليه وسلم إلا البلاغ واما النتيجة والهداية فلله تعالى وحده
قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) ك س ش
معنى {يسعى}
قصد مسرعا
معنى {يخشى}
يخاف الله تعالى

قوله تعالى (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) ك ش
معنى تلهى
تتشاغل عنه متغافلا لأمره
* المقصد العام للآيات

* المقصد من بعثة الأنبياء والرسل

اكملهما لاحقا إن شاء الله

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 21 محرم 1436هـ/13-11-2014م, 06:28 PM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

معذرة معلمتي تاخرت على حضرتك ولكني شغلت جدا ومصابة بوعكة صحية
* المقصد العام للآيات
المقصد العام ملعمتي أظن والله أعلم هو الأمر بالمساواة بين الناس جميعا في الدعوة والوعظ والتعليم وأن المقبل الراغب في العلم أحق بالتقديم
* المقصد من بعثة الأنبياء والرسل


هو التذكير فقط وأما الهداية فبيد الله تعالى لهذا لاينبغي للداعية طلب النتيجة بل عليه بذل السبب وتقديم ما أمر الشرع بتقديمه ولا ينبغي له ترك معلوم لمتوهم والله الموفق

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م, 02:15 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:

في أول الملخص نذكر سبب نزول السورة

ما معنى عبس؟
تمعر بوجهه

ما معنى تولى؟

أعرض

عمن تتحدث الآيتان؟
عن النبي صلى الله عليه وسلم

ما سبب العبوس والتولي؟
كراهته صلى الله عليه وسلم إلحاح ابن ام مكتوم وأن يقطع عليه كلام مع رجل من الأشراف كان صلى الله عليه وسلم يرغب في إسلامه فود عليه الصلاة والسلام لو كف عنه ساعته ريثما يتم معه كلامه

من هو الأعمى؟
والأعمى هو عبد الله بن أم مكتوم

لماذا جاء الأعمى؟
جاء للنبي صلى الله عليه وسلم سائلا عن شيء وجعل يلح عليه

من المخاطب في الآية؟ ك س ش
النبي صلى الله عليه وسلم

علام يعود الضمير في قوله {لعله}؟
على ابن أم مكتوم رضي الله عنه

ما معنى الاستفهام {وما يدريك}؟
لاأدري هو حتما ليس للاستفهام ولكني لاأدري للتذكير أو التنبيه أو .. لا أعلم أغراض الاستفهام أصلا لم يرد ذلك ولم يسبق لي ان درست النحو جربت كثيرا وحدي واظب على دروس أقرأها ولكني لم أفلح لأنه يحتاج معلم يشرح كل صغير وكبيرة ..

ما معنى {يزكى}؟
يتطهر من الذنوب والأخلاق السيئة ويحصل له زكاة

ما معنى {يذكر}؟
ك س ش
أي يتعظ فينزجر ويمتثل

ما معنى {استغنى}؟ ك س ش
فيه قولان
إما من الغنى صاحب المال والثروة
أو من استغنى عن الايمان


ما معنى {تصدى}؟
أي تتعرض له


نوع {ما} ك س ش
إما للاستفهام : أي وأي شيء عليك إن لم يتزكى هذا المعرض ؟
أو للنفي
أو ليس عليك ألا يتزكى

ما مقصد الآية؟
رفع الحرج عن النبي صلى الله عليه وسلم في عم اهتداء الناس وبيان أن ليس عليه صلى الله عليه وسلم إلا البلاغ واما النتيجة والهداية فلله تعالى وحده

معنى {يسعى}
ك س ش
قصد مسرعا

معنى {يخشى}
يخاف الله تعالى

معنى تلهى
ك ش
تتشاغل عنه متغافلا لأمره

* المقصد العام للآيات
المقصد العام ملعمتي أظن والله أعلم هو الأمر بالمساواة بين الناس جميعا في الدعوة والوعظ والتعليم وأن المقبل الراغب في العلم أحق بالتقديم

المقصد من بعثة الأنبياء والرسل

هو التذكير فقط وأما الهداية فبيد الله تعالى لهذا لاينبغي للداعية طلب النتيجة بل عليه بذل السبب وتقديم ما أمر الشرع بتقديمه ولا ينبغي له ترك معلوم لمتوهم والله الموفق
أحسنت أختي الكريمة بارك الله فيك وفتح عليك
هذه أبرز المسائل الواردة في الآيات، وهي كما ترين قد نص عليها المفسرون، وتبقى مسائل أخرى تأتي بمداومة النظر والتأمل في أقوال المفسرين.
تبقى أمور يسيرة تتعلق بكتابة رموز المفسرين بجوار كل مسألة، وعند تلخيص الأقوال ننسب كل قول لقائله، نقول هذا المعنى ذكره فلان، أو ذكره فلان وفلان، ...

تقييم التلخيص لأجل التعرف على معايير جودة التلخيص:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 95%

درجة الملخص: 4/4

فتح الله عليك من بركاته

اقتباس:
لا أعلم أغراض الاستفهام أصلا لم يرد ذلك ولم يسبق لي ان درست النحو جربت كثيرا وحدي واظب على دروس أقرأها ولكني لم أفلح لأنه يحتاج معلم يشرح كل صغير وكبيرة ..
رابط مهم
معاني صيغ الاستفهام

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م, 03:13 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب مشاهدة المشاركة
تفسير سورة الانفطار
وهي مكّيّةٌ
تفسير سورة الانفطار من الآية (1) إلى الآية (8)
تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}

تفسير قوله تعالى: ( إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) )
أي: انشقّت [ك]
انشقت تفسير كلمة {انفطرت} وليست تفسيرا للآية، لأن الآية فيها ألفاظ أخرى، {إذا}، {السماء}، فلو قلنا تفسير الآية لوجب علينا التعرض لكل كلمة ثم المعنى الإجمالي للآية، لكنك اخترت مسألة معنى {انفطرت} باعتبار أن بقية الآية مفهومة، فوجب التدقيق في اختيار اسم المسألة.

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) ) اسم المسألة: معنى {انفطرت}
أي: تساقطت [ك] مُتَفَرِّقَةً [ز]

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) )
فجّر اللّه بعضها في بعضٍ : ابن عبّاسٍ
فجّر اللّه بعضها في بعضٍ فذهب ماؤها : الحسن
اختلط مالحها بعذبها : قتادة
ملئت : الكلبيّ [ك]
أَيْ: فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً وَاخْتَلَطَ العَذْبُ مِنْهَا بالمالحِ [ز]

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) )
- بحثت : ابن عبّاسٍ
- تبعثر تحرّك فيخرج من فيها : السّدّيّ [ك]
وخلاصة هذه الأقوال أن المعنى كما ذكر الأشقر أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا). [ز]

تفسير قوله تعالى: (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) )
أي : عَلِمَتْ كل نفس مؤمنة كانت أو كافرة عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ [ ز ]


تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) )
هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعضهم أنّه إرشادٌ للجواب حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه
بل المعنى : ما غرّك يابن آدم حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!
وإنّما أتى باسمه {الْكَرِيمِ}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء. [ك]
هذه الآية الكريمة فيها مسائل كثيرة، راجعي التفسير وتأملي جوابها، وهي كالتالي:
من المراد بالإنسان في الآية؟
ما معنى {غرك}؟
ما جاء في سبب الغرور
الحكمة من ذكر الله باسمه الكريم
غرض الاستفهام
مقصد الآية

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) )
أليسَ هوَ {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ} في أحسنِ تقويمٍ؟ {فَعَدَلَكَ} وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟ [س]
عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)).الصحيحة 1099 [ ك]
يمكن فصلها في مسائل
معنى {خلقك}
معنى {سواك}
معنى {عدلك}
مقصد الآية}
وجيد منك ذكرك للحديث

تفسير قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) ) المراد بالصورة
- أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. قاله مجاهدٌ
- إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.قاله عكرمة وأبو صالحٍ مثله
وقال قتادة: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة). [ك] وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ [ز ]
هذه المسألة فيها قولان:
الأول: أن المراد به شبه الأب أو الأم أو العم أو الخال، أي أن الله يصور الجنين في بطن أمه في شبه أي من أقاربه، يعني يرث الشبه منهم
ومعنى الآيتين: خلقك فسواك فعدلك فصورك على ما أراد لك من شبه الأب أو الأم أو غيرهم من الأقارب
والدليل ساقه ابن كثير رحمه الله في حديثين، وذكرهما مهم جدا
القول الثاني: أن الله قادر على أن يصور الإنسان على صورة قبيحة لكن بلطفه ورحمته صوره في أحسن صورة
فيكون المعنى: خلقك فسواك فعدلك فصورك في أحسن صورة، ولو شاء لصورك في صورة قبيحة لكن برحمته وفضله لم يكن ذلك
والدليل: ما أورده ابن كثير من أقوال السلف
[ك]
أحسنت أختي بارك الله فيك
ولو أردنا أن نقيم الملخص فإن تقييمه سيكون كالتالي:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 23/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 83%

درجة الملخص: 4/4

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م, 03:16 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أرجو أن تكوني قد استفدت من تقييم الملخصات الثلاثة أختي أم البراء
واجتهدي بارك الله فيك في إخراج الملخصين الأخيرين وفق الخطوات التي ذكرناها
ونذكرك بهذا الموضوع
شرح ميسّر ومفصّل لطريقة تلخيص دروس التفسير

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 26 محرم 1436هـ/18-11-2014م, 12:40 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

أحسن الله إليك أختي ومعلمتي الكريمة
أسأل الله تعالى أن يفتح لك فتحا مبينا
وأن يقر عينيك بكل ما يسرك في الدنيا والآخرة
في نفسك وأهلك

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 7 صفر 1436هـ/29-11-2014م, 09:22 PM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

تفسير سورة الانفطار من الآية (1) إلى الآية (8)
الدرس هنا


تفسير قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1)

معنى انفطرت
: انشقت
سبب انشطارها
ذكره الأشقر رحمه الله بأنه لنزول الملائكة ولكنه غير مصرح به في نص فيحتاج ما يدعمه

تفسير قوله تعالى: وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ

معنى : الكواكب انتثرت
أي: تساقطت [ك] [ز] متفرقة [ز]

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3 )

الأقوال في معنى فجرت

- قال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ.
-وقال الحسن: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها.
-وقال قتادة: اختلط مالحها بعذبها.
-وقال الكلبيّ: ملئت [ك]

-صارتْ بحراً واحداً [س]
وجمع الاشقر رحمه الله الاقوال : فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً وَاخْتَلَطَ العَذْبُ مِنْهَا بالمالحِ



تفسير قوله تعالى: وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ

الأقوال في معنى بعثرت
قال ابن عبّاسٍ: بحثت.
وقال السّدّيّ: تبعثر: تحرّك فيخرج من فيها.
أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا

تفسير قوله تعالى: عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ
متى تعلم النفس
أي: إذا كان هذا، حصل هذا [ك]
عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ [س]

تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ

مالغرض من الآية او يصح اكتب المقصد
هذا تهديد لا كما يتوهمه بعض الناس من أنّه إرشاد إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتى يقول قائلهم: غره كرمه

ما يفيده اسم الله الكريم في الآية
الكريم، يعني : العظيم
أي ما غرك حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق
وأتى باسمه الكريم لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء

سبب نزول الآية
حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة وفيه انزل لم أجد من تكلم عنه

تفسير قوله تعالى: الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ 7
معنى فَسَوَّاكَ
أي: جعلك سويا مستقيما
معنى فَعَدَلَكَ
معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال [ك]
أي ركبك تركيبا قويما معتدلا، في أحسن الأشكال، وأجمل الهيئات [س]

الغرض من الاستفهام التنبيه والعتاب
أي فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم أو تجحد إحسان المحسن؟ [س]

فَسَوَّاكَ رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ
فَعَدَلَكَ: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا [ز]

تفسير قوله تعالى: فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ 8

الأقوال في تفسير الآية
قال مجاهد: في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم
- قال عكرمة إن شاء في صورة قرد، وإن شاء في صورة خنزير
- قال أبو صالح : إن شاء في صورة كلب، وإن شاء في صورة حمار، وإن شاء في صورة خنزير
- وقال قتادة قادر واللّه ربنا على ذلك

معنى هذا القول
أنّ اللّه عز وجل قادر على خلق النّطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل تام

حديث يؤيد هذا الذي قالوه
في الصحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلا قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)).


فوائد من الآية :

- الجهل والعناد أسباب جحد النعم [س]
- خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم نعمة تستدعي شكرها [س]
- كل خلق الله حسن [س]
- والانسان لم يختر صورته بل هي منة من الله [ز]


رد مع اقتباس
  #47  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 08:32 PM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

تفسير سورة الفجر من الآية (21) إلى الآية (30)

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) }


الدرس هنا

تفسير قوله تعالى كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا

معنى كلا

أي: حقًّا [ك]
أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ [س]
أَيْ: مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ [ز]

معنى الدك
التوطئة والتمهيد والتسوية بالأرض

متى يكون ذلك ؟
في يوم القيامة وهو يومٌ عظيمٌ، وفيه هولٌ جسيمٌ


تفسير قوله تعالى وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا

مسألة عقدية
إثبات صفة المجيء لله تعالى مجيئ حقيقي كما يليق بجلاله

وَجَاءَ رَبُّكَ
أي ويجيءُ اللهُ تعالَى في ظللِ منَ الغمامِ،

وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
وتجيء الملائكة الكرام، أهل السماواتِ كلهم، صفا صفا أي: صفا بعدَ صف، كلُ سماءٍ يجيء ملائكتهَا صفا، يحيطون بمن دونهم منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبار

لماذا؟
: لفصل القضاء بين خلقه

متى يكون ذلك
بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم صلى الله عليه وسلم ، بعد أن يقول كل نبي : لست بصاحب ذاكم.نفسي نفسي ويقول صلّى الله عليه وسلّم ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.
وهذه هي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود

تفسير المجيء بجهنم وبيان انه يؤتى بها حقيقة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ * قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا ».رواه مسلم

* يعني بن مسعود رضي الله عنه


تفسير قوله تعالى : يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى

أي فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ يتذكر الإنسان سعيه وما كسبت يداه فيندم
معنى قوله تعالى حكاية عن الانسان " قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي " :

يعني: يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً

لطيفة في استخدام لفظ " حَيَاتِي "
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ

تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ )

ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه

عود الضمير في عذابه
إما على الكافر فلا يعذ أحد عذاب هذا الكافر المفرط [ك] [س]
او يرجع لله فلاأحد يعذب كعذاب الله تعالى [ز]

تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ

أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.

من الذي يوثَق
هذا في حقّ المجرمين من الخلائق والظالمين

عود الضمير في وثاقه

1- على الله تعالى والمقصود زبانيته
كما في قوله تعالى وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
2- الكافر ويشمل كل من انطبق عليهم الوصف

معنى النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

إلى ذكرِ اللهِ , المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ [ز] [س]

تفسير قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً

أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته.

قول ثان :
وعن ابن عباس إلى صاحبك
بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا
راضيةً أي: في نفسها
مرضيّةً أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها

قوله تعالى: فَادْخُلِي فِي عِبَادِي

أي: في جملتهم

متى يقال لها ذلك

يقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة ، كما أنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره فكذلك ههنا
وهذا تخاطب به الروح يوم القيامة، وتخاطب به حال الموت

تفسير قوله تعالى: وَادْخُلِي جَنَّتِي والفائدة من نسبتها لله تعالى

أَيْ: فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا
لنسبتها له تعالى

متى يقال لها ذلك

في من نزلت الآية:

اختلف المفسّرون
في شخص بعينه
- عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
-وعن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
لم أجد تعليق مؤلفي الاستيعاب عليهما ربما لاستعجالي
عامة في كل ما انطبق عليه الوصف

-عن العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: يقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامة.

القراءات في هذه الآيات

وروي عن ابن عبّاسٍ أنه كان يقرؤها: (فادخلي في عبدي وادخلي جنّتي) وكذا قال عكرمة والكلبي

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 03:01 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

تفسير سورة العصر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

الدرس هنا

معنى العصر والأقوال في تفسيره :
-الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير وشر [ك]
-هو الليل والنهار، محل أفعال العباد [س]
-هو الدهر [ز]
معنى ثان

عن زيد بن أسلم: هو العشيّ
والمشهور الأوّل

لماذا الإقسام بالعصر

لما فيه من العبر منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.

القسم وجوابه
فأقسم تعالى بذلك على أنّ الإنسان لفي خسرٍ [ك]

-القسم : بالعَصْرِ
- وجوابه قوله تعالى : " إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ "
- حرف القسم الواو

مالذي أفادته الألف اللام في الإنسان
وَالْمَعْنَى: أن كل إنسان

تفاوت الخسران

- منه ما هو مطلق كخسران الدنيا والآخرة وفوات النعيم واستحقاق الجحيم
- ومنه ماهو دون ذلك

تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

استثنى من جنس الإنسان عن الخسران {الَّذِينَ ءامَنُوا} بقلوبهم { وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } بجوارحهم.
{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}، وهو أداء الطاعات وأعظمها الإيمان بِاللَّه والتوحيد وترك المحرمات
{ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر

أقسام الصبر :
- الصبر عن معاصي اللَّه سبحانه
- الصبر على فرائضه
- الصبر على أقداره المؤلمة

فائدة في تخصيص الصبر بالذكر رغم كونه من الحق الذي تواصو به

-لِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا ..... تشريفا
- ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ ..... تأكيدا

المستثنون من الخسران وأعمالهم التي استثنو بها

-الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.
-العمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده، الواجبة والمستحبة.
-التواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضا بذلكَ، ويحثه عليه، ويرغبه فيه.
-التواصي بالصبر، على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.



فائدة سلوكية
في الأمور الأربعة التي استوجبت الاستثناء من الخسران

بالأمرين الأولين يُكمّلُ الإنسان نفسه
وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره
وبتكميل الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م, 04:56 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب مشاهدة المشاركة
تفسير سورة الفجر من الآية (21) إلى الآية (30)

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) }


الدرس هنا

تفسير قوله تعالى كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا

معنى كلا

أي: حقًّا [ك]
أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ [س]
أَيْ: مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ [ز]

معنى الدك[صياغة جيدة ، أحسنتِ]
التوطئة والتمهيد والتسوية بالأرض

متى يكون ذلك ؟
في يوم القيامة وهو يومٌ عظيمٌ، وفيه هولٌ جسيمٌ


تفسير قوله تعالى وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
- بيان مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
- مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
-
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم


مسألة عقدية
إثبات صفة المجيء لله تعالى مجيئ حقيقي كما يليق بجلاله

وَجَاءَ رَبُّكَ
أي ويجيءُ اللهُ تعالَى في ظللِ منَ الغمامِ،

وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
وتجيء الملائكة الكرام، أهل السماواتِ كلهم، صفا صفا أي: صفا بعدَ صف، كلُ سماءٍ يجيء ملائكتهَا صفا، يحيطون بمن دونهم منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبار

لماذا؟
: لفصل القضاء بين خلقه

متى يكون ذلك
بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم صلى الله عليه وسلم ، بعد أن يقول كل نبي : لست بصاحب ذاكم.نفسي نفسي ويقول صلّى الله عليه وسلّم ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.
- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب

وهذه هي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود

تفسير المجيء بجهنم وبيان انه يؤتى بها حقيقة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ * قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا ».رواه مسلم

* يعني بن مسعود رضي الله عنه


تفسير قوله تعالى : يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى
  • متعلق التذكر
  • المراد بالإنسان
  • معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
أي فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ يتذكر الإنسان سعيه وما كسبت يداه فيندم
معنى قوله تعالى حكاية عن الانسان " قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي " :
يعني: يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً

  • المقصود بالحياة
  • فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
لطيفة في استخدام لفظ " حَيَاتِي "
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ

تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ )
ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه

عود الضمير في عذابه لو عبرتِ بـ مرجع الضمير في قوله: {عذابه}

إما على الكافر فلا يعذ أحد عذاب هذا الكافر المفرط [ك] [س]
او يرجع لله فلاأحد يعذب كعذاب الله تعالى [ز]

تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ
  • معنى الوثاق
  • مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.

من الذي يوثَق
هذا في حقّ المجرمين من الخلائق والظالمين

عود الضمير في وثاقه

1- على الله تعالى والمقصود زبانيته
كما في قوله تعالى وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
2- الكافر ويشمل كل من انطبق عليهم الوصف

معنى النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

هلّا تأملت هذه الجملة ، وما مدى إفادتها معنى : إلى ذكرِ اللهِ , المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ [ز] [س]

تفسير قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً

أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته.

قول ثان :
وعن ابن عباس إلى صاحبك
بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا
راضيةً أي: في نفسها
مرضيّةً أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها

قوله تعالى: فَادْخُلِي فِي عِبَادِي

أي: في جملتهم

متى يقال لها ذلك

يقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة ، كما أنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره فكذلك ههنا
وهذا تخاطب به الروح يوم القيامة، وتخاطب به حال الموت

تفسير قوله تعالى: وَادْخُلِي جَنَّتِي والفائدة من نسبتها لله تعالى

أَيْ: فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا
لنسبتها له تعالى

متى يقال لها ذلك

في من نزلت الآية:

اختلف المفسّرون
في شخص بعينه
- عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
-وعن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
لم أجد تعليق مؤلفي الاستيعاب عليهما ربما لاستعجالي
عامة في كل ما انطبق عليه الوصف

-عن العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: يقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامة.

القراءات في هذه الآيات

وروي عن ابن عبّاسٍ أنه كان يقرؤها: (فادخلي في عبدي وادخلي جنّتي) وكذا قال عكرمة والكلبي
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بك ، يرجى عدم استخدام اللون الأحمر في التنسيق ، ويرجى عند ذكر مسائل اختلف المفسرون فيها تحريرها تحريرا علميا ببيان عدد الأقوال ، وكل قول ، ومن قال به ، وهكذا ، كما يرجى بتأمل الاقتباس التالي ، تقفين على بعض المسائل التي فاتتك .
اقتباس:
القراءات
القراءات في قوله: {فادخلي في عبادي}

أسباب النزول
سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

المسائل التفسيرية
معنى {كلا}
معنى {إذا}
المقصود بدك الأرض
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم
ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
متعلق التذكر
المراد بالإنسان
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
المقصد من قوله تعالى: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد}
المقصود بالنفس المطمئنة
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}

ما جاء في سبب نزول الآية
متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين

المسائل اللغوية
معنى الدك
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
تقييم الملخص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 95%

درجة الملخص: 4/4

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .


رد مع اقتباس
  #50  
قديم 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م, 05:11 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب مشاهدة المشاركة
تفسير سورة العصر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

الدرس هنا

  • قبل معنى العصر هناك (واو) فالمسألة الأولى : نوع الخطاب في الآية .
  • المقسم به .
  • المقسم عليه .
  • الغرض من القسم .

معنى العصر والأقوال في تفسيره :

أقوال المفسرين في المراد بالعصر :
للمفسرين في المراد بالعصر ثلاثة أقوال :
القول الأول : أنه الزمن من ليل أو نهار ، وذكره ... .
القول الثاني : أنه العشي ، وذكره ....
القول الثالث : أنه صلاة العصر ، ذكره ... .
والراجح ..... لـ .... .
[يرجى التدرب على هذا التحرير والالتزام به في كل المسائل الخلافية ، مع جمع المتشابه من الأقوال تحت قول واحد ، والتدرب على صياغته إما بالتوفيق بين ألفاظ المفسرين ، أو بألفاظ من عندك ، ونسبة كل قول إلى قائله أو قائليه بأسمائهم لا برموزهم]

-الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير وشر [ك]
-هو الليل والنهار، محل أفعال العباد [س]
-هو الدهر [ز]
معنى ثان

عن زيد بن أسلم: هو العشيّ
والمشهور الأوّل

لماذا الإقسام بالعصر

لما فيه من العبر منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.

القسم وجوابه [أحسنتِ ، بارك الله فيكِ]
فأقسم تعالى بذلك على أنّ الإنسان لفي خسرٍ [ك]

-القسم : بالعَصْرِ
- وجوابه قوله تعالى : " إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ "
- حرف القسم الواو

مالذي أفادته الألف اللام في الإنسان
وَالْمَعْنَى: أن كل إنسان

تفاوت الخسران
- معنى الخسران
- بيان مراتب الخسران


- منه ما هو مطلق كخسران الدنيا والآخرة وفوات النعيم واستحقاق الجحيم
- ومنه ماهو دون ذلك

تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

استثنى من جنس الإنسان عن الخسران {الَّذِينَ ءامَنُوا} بقلوبهم { وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } بجوارحهم.
  • - معنى التواصي بالحق :
  • - معنى التواصي بالصبر :
{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}، وهو أداء الطاعات وأعظمها الإيمان بِاللَّه والتوحيد وترك المحرمات
{ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر

أقسام الصبر :
- الصبر عن معاصي اللَّه سبحانه
- الصبر على فرائضه
- الصبر على أقداره المؤلمة

فائدة في تخصيص الصبر بالذكر رغم كونه من الحق الذي تواصو به

-لِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا ..... تشريفا
- ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ ..... تأكيدا

المستثنون من الخسران وأعمالهم التي استثنو بها

-الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.
-العمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده، الواجبة والمستحبة.
-التواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضا بذلكَ، ويحثه عليه، ويرغبه فيه.
-التواصي بالصبر، على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.



فائدة سلوكية
في الأمور الأربعة التي استوجبت الاستثناء من الخسران

بالأمرين الأولين يُكمّلُ الإنسان نفسه
وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره
وبتكميل الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بك ، يرجى عند ذكر مسائل اختلف المفسرون فيها تحريرها تحريرا علميا ببيان عدد الأقوال ، وكل قول ، ومن قال به ، وهكذا كما مثلت لك في المراد بالعصر ، كما يرجى بتأمل الاقتباس التالي ، تقفين على بعض المسائل التي فاتتك .

تقييم الملخص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 95%

درجة الملخص: 4/4

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir