دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شوال 1435هـ/10-08-2014م, 06:13 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي صفحة الطالبة إسراء خليفة للقراءة المنظمة

"الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنّا لنهتدى لولا أن هدانا الله "

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ذو القعدة 1435هـ/26-08-2014م, 06:59 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي


تلخيص المقدمة :


1- بيان عظم حمد الله فقد :
- افتتح الله كتابه بالحمد
{الحمد لله رب العالمين}
- افتتح خلقه بالحمد
{الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور.. }
- اختتم خلقه بالحمد
}وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير}.
2- رسول الله أرسل للعالمين {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا { ، ((بعثت إلى الأحمر والأسود))
3-فضل القرآن : {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}
4- فضل تدبر القرآن {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}
5- واجب العلماء نحو القرآن من تعلمه وتعليمه ، ذم إعراض أهل الكتاب عن كتابهم وإقبالهم على الدنيا {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}
6- حث المسلمين على تعلم كتاب الله وتعليمه {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم
فاسقون}


تلخيص مقاصد أحسن طرق التفسير :

1- تفسير القرآن على مراتب :

- أولها : تفسير القرآن بالقرآن

- ثانيها : تفسير القرآن بالسنة
{وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه))

- ثالثها : تفسير القرآن بقول الصحابة ،
قول رسول الله" صلى الله عليه وسلم "لمعاذ حين بعثه إلى اليمن: ((بم تحكم؟)). قال: بكتاب الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: بسنة رسول الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: أجتهد برأيي. قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره، وقال: ((الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله))

2- علم ابن مسعود بالتفسير ، قول ابن مسعود- (والذي لا إله غيره، ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته)

3- علم ابن عباس بالتأويل ((اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل))

4- أهمية العمل بالعلم ، قول ابن مسعود ( كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن).

5- الإسرائليات :

- للاستشهاد لا للاعتضاد

- على ثلاثة أقسام :

أحدها: ما علمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد له بالصدق، فذاك صحيح
.والثاني: ما علمنا كذبه مما عندنا مما يخالفه.
والثالث: ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل، فلا نؤمن به ولا نكذبه

- تعيين الإسرائليات للمبهم فى القرآن لا فائدة فيه لكن نقل الخلاف في ذلك جائز {سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا}

- إذا اجتمعت فى القرآن أقوال في مسألة ضُعفت كلها إلا واحدا فالمسكوت عنه صحيح – والله أعلم -.

- أحسن طرق نقل الخلاف .


فصل ما لا يجد تفسيره فى الوحيين ولا أقوال الصحابة

-
الأخذ برأى التابعين فى التفسير
- مجاهد من كبار مفسري التابعين . (قول مجاهد: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها)
- كبار المفسرين من التابعين
- تباين ألفاظ عبارات مفسري التابعين لا يُعد اختلافا
- حجية أقوال التابعين
- حرمة التفسير بالرأي ((من قال في القرآن برأيه، -أو بما لا يعلم-، فليتبوأ مقعده من النار)) ، ((من قال في كتاب الله برأيه، فأصاب، فقد أخطأ))
- تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به ،( قول أبو : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني؟ إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم.) ، (ابن عباس سئل عن آية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها، فأبى أن يقول فيها) ، موقف عمر بن الخطاب

- لا حرج على من تكلم من السلف بما يعلم علما وشرعا
- وجوب السكوت عما ليس له به علم
- وجوب قول من له علم بما سُئل عنه {لتبيننه للناس ولا تكتمونه} ((من سئل عن علم فكتمه، ألجم يوم القيامة بلجام من نار))
- التفسير على أربعة أوجه ( قول ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله.)


فضل القرآن

- فضل القرآن
{وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه} ، ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)).
- القرآن مكي ومدني
- السور المدنية ( حديث علي بن أبي طلحة )
- مكانة جبريل و نزوله بالوحي
{نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين} ، {إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين }
- القرآن المعجزة الخالدة {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا} ، {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا} ، {أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين}
- عناية الله برسوله ومحبته له
- نزول القرآن بلسان عربي {وهذا لسان عربي مبين} ، {ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي} ، {قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون}


جمع القرآن قبل خلافة عثمان رضي الله عنه

جمع القرآن أربعة من الأنصار
جمع القرآن بعض المجاهرين
أبو بكر أقرأ الأمة للقرآن ((ليؤم القوم أقرؤهم)) (( مروا أبا بكر فليصل بالناس ))
كيف بدأ جمع القرآن ( حديث زيد بن ثابت فى البخاري )
فضائل الصديق
لا يقبل من أحد قرآن إلا بشهادين
أبو خزيمة الأنصاري يعدل شاهدين
تبليغ رسول الله الرسالة (( موقف حجة الوداع ))
تبليغ الصحابة من بعده ((بلغوا عني ولو آية))
انتقال الصحف بين الصحابة




( حديث زيد بن ثابت فى البخاري )قال البخاري: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت قال: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم.


مشاورة حذيفة لعثمان في جمع الناس على قراءة واحدة ( يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى)
عثمان يأمر بكتابة القرآن بلسان قريش عند الاختلاف
ذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم )
عثمان يأمر بحرق المصاحف ماعدا المصحف الإمام والصحابة لا ينكرون
موافقة الصحابة لعثمان ( قول مصعب بن سعد بن أبي وقاص : أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك )

اختلاف كتب اليهود و النصارى
ترتيب الآيات توقيفي أما ترتيب السور فمن عثمان
استحباب القراءة على التوالي وجواز التفريق

معارضة ابن مسعود لما فعله عثمان ( لقد قرأت القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة وزيد صبي، أفأترك ما أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم )
آية الأحزاب كانت أثناء جمع الصديق للمصحف ( فألحقناها في سورتها من المصحف)
زيد بن ثابت يكتب المصحف بأمر عثمان
بداية تعلم العرب الكتابة
البخاري يذكر زيد بن ثابت وحده من كتاب الوحي

نزول القرآن على سبعة أحرف


أنزل القرآن على سبعة أحرف ((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف))
توضيح ابن جرير لسبب فعل عثمان رفم قراءة النبي بها


· معنى الأحرف السبعة على خمسة أقوال :

1-
سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة (حديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل )
2- بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر
3- لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛(قول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث )
4- وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء
5- معاني القرآن ، لكنه ضعيف


القراءات السبعة ليست هي الأحرف السبعة



أول ما نزل من القرآن سور فيها ذكر الجنة والنار ( حديث عائشة مع العراقي)
لبس الثياب البيض أفضل
((البسوا من ثيابكم البياض، وكفنوا فيها موتاكم، فإنها أطهر وأطيب))
ترتيب السور اجتهاد الصحابة، ترتيب الآيات توقيفي
حرمة قراءة القرآن منكوسا
تحزيب الصحابة للقرآن ( حديث الوفد بعد العشاء عند النبي )


( حديث عائشة مع العراقي) حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف: أن ابن جريج أخبرهم قال: وأخبرني يوسف بن ماهك قال: إني عند عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها، إذ جاءها عراقي فقال: أي الكفن خير؟ قالت: ويحك! وما يضرك، قال: يا أم المؤمنين، أريني مصحفك، قالت: لم؟ قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنه يقرأ غير مؤلف، قالت: وما يضرك أيه قرأت قبل، إنما ينزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء: ولا تشربوا الخمر، لقالوا: لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل: لا تزنوا، لقالوا: لا ندع الزنا أبدا، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} [القمر: 46]، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده، قال: فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السور.




( حديث الوفد بعد العشاء عند النبي ) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده أوس بن حذيفة قال: كنت في الوفد الذين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا فيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمر معهم بعد العشاء فمكث عنا ليلة لم يأتنا، حتى طال ذلك علينا بعد العشاء. قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: ((طرأ علي حزب من القرآن، فأردت ألا أخرج حتى أقضيه)). قال: فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا، قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم.
ورواه أبو داود وابن ماجة من حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي به وهذا إسناد حسن.

- عبد الملك بن مروان أول نقط المصحف وشكله
- الحجاج أول من كتب الأعشار على الحواشي
- مالك لا يرى بالحبر بأسا أما الأوان المصبغة فلا


معارضة النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام بالقرآن

- معارضة جبريل النبي مرة كل عام ،مرتين بعام وفاته ( قال مسروق عن عائشة، عن فاطمة، رضي الله عنها، أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي )
- جبريل يعارض النبي بالقرآن في رمضان "( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة )"
- اختصاص شهر رمضان بعرض القرآن
- جمع المصحف الإمام على العرضة الأخيرة


قراء الصحابة

- وصية الرسول بأخذ القرآن من أربعة
(
(خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))
- مكانة ابن مسعود بين قراء الصحابة
((ومن أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)) ، (والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه )
- جواز
إخبار الرجل بما يعلم عن نفسه مما قد يجهله غيره للحاجة {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم}
- من جمع القرآن من الأنصار ( مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه )
- صحة قول الواقدي فى تعيين أبو زيد
- من جمع القرآن من المهاجرين


تنزل الملائكة عند تلاوة القرآن ( حديث (( ... تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم))
تنزل السكينة عند تلاوة القرآن ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده))
شهود الملائكة لقرآن الفجر {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} ، ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، فيعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون)).






أورد البخاري هذا الحديث معلقا
: قال الليث: حدثني يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أسيد بن الحضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوطة عنده، إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأ يابن حضير، اقرأ يابن حضير)). قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا، فرفعت رأسي وانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة، فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها قال: ((أو تدري ما ذاك؟)). قال: لا قال: (( تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم)). قال ابن الهاد: وحدثني هذا الحديث عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري عن أسيد بن الحضير
.

-ما ترك الرسول شئ إلا العلم ((إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)).
- ما ترك النبي من مال فهو صدقة ((لا نورث ما تركنا فهو صدقة))

- فضل القرآن على سائر الكلام ((مثل الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب وريحها طيب. والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها)).

- فضل هذه الأمة
{كنتم خير أمة أخرجت للناس}

- مضافعة أجر هذه الأمة مع قصر مدتها ، ((إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم كما بين صلاة العصر ومغرب الشمس، ومثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استعمل عمالا فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط؟ فعملت اليهود فقال: من يعمل لي من نصف النهار إلى العصر؟ فعملت النصارى، ثم أنتم تعملون من العصر إلى المغرب بقيراطين قيراطين، قالوا: نحن أكثر عملا وأقل عطاء! قال: هل ظلمتكم من حقكم؟ قالوا: لا. قال: فذلك فضلي أوتيه من شئت))
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم * لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}

رابط الموضوع : الوصايا بكتاب الله http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=6381

المقاصد :


-ما وصى رسول الله بشئ إلا بكتاب الله (طلحة بن مصرف قال: "سألت عبد الله بن أبي أوفى: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. فقلت: فكيف كتب على الناس الوصية، أمروا بها ولم يوص؟ قال: أوصى بكتاب الله، عز وجل".)
- كتبت الوصية في المال على الناس
{كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين}
- ما ترك الرسول صدقة
- رغبة رسول الله في تولى أبي بكر الخلافة

- رسول الله ينبئ بتولي أبي بكر الخلافة ((يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر))



التغني بالقرآن ومعناه : http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=6382

التعني بالقرآن :

-التغني بالقرآن هو الجهر به (عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن))، وقال صاحب له: يريد يجهر به )
- سمت قراءة الأنبياء
- سماع الله أصوات عباده {وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه}
- الأذن هو الاستماع {إذا السماء انشقت * وأذنت لربها وحقت
{
-
قول سفيان بن عيينة خلاف ظاهر حديث التغني
- تصدير البخاري باب التغني بالقرآن بآية العنكبوت فيه نظر

أحكام تلاوة القرآن :

- أمر الرسول بتعلم القرآن((تعلموا كتاب الله واقتنوه))
- سماع الله لقارئ القرآن ((لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القينة إلى قينته))
- أمر الرسول بالتغني بالقرآن والبكاء عنده ((غنوا بالقرآن، ليس منا من لم يغن بالقرآن، وابكوا، فإن لم تقدروا على البكاء فتباكوا))
- المراد من تحسين الصوت بالقرآن
- مدح الرسول لسالم مولى أبي حذيفة ((هذا سالم مولى أبي حذيفة، الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا))
- خشوع الرسول عند تلاوة القرآن (( عن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قال: قراءة منه. وفي بعض ألفاظه: فلما سمعته قرأ: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون} [الطور: 35]، خلت أن فؤادي قد انصدع ))
- أحسن الناس صوتا بالقرآن (( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي الناس أحسن صوتا بالقرآن؟ فقال: ((الذي إذا سمعته رأيته يخشى الله)) ".))
- النهي عن النغمات المحدثة فى القرآن ((اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابيين، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم)).



اغتباط صاحب القرآن :http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=6383


- اغتباط صاحب القرآن ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فقام به آناء الليل، ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار)).

-
الحسد الممدوح و الحسد المذموم
- النية تبلّغ العمل ((مثل هذه الأمة مثل أربعة نفر: رجل آتاه الله مالا وعلما فهو يعمل به في ماله ينفقه في حقه، ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول: لو كان لي مثل مال هذا عملت فيه مثل الذي يعمل)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فهما في الأجر سواء، ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يخبط فيه ينفقه في غير حقه، ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما فهو يقول: لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فهما في الوزر سواء))




خيركم من تعلم القرآن و تعلمه http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=6384


- خيرية متعلم القرآن ومعلمه
(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
- من صفات المؤمنين الجمع بين النفع القاصر والمتعدي(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
- من صفات الكفار حرمان النفس و الغير من الخير {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب}
- فضل الدعوة و الداعية إلى الله {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}
- تزويج صحابي بما معه من القرآن (أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إنها قد وهبت نفسها لله ورسوله، فقال: ((ما لي في النساء من حاجة)). فقال رجل: زوجنيها قال: ((أعطها ثوبا))، قال: لا أجد، قال: ((أعطها ولو خاتما من حديد))، فاعتل له، فقال: ((ما معك من القرآن؟)). قال: كذا وكذا. فقال: ((قد زوجتكها بما معك من القرآن)).
- صداق الواهبة تعليمها القرآن

القراءة عن ظهر قلب : http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=6385

- فضل القراءة عن ظهر قلب ( رسول الله قال لرجل: ((فما معك من القرآن؟)). قال: معي سورة كذا وكذا، لسور عددها. قال: ((أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟)). قال: نعم. قال: ((اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن))
-فضل القراءة من المصحف
- تلقين القرآن من فم الملقن أحسن
- العفو عن تحريف بعض الكلمات عند العجز
((إن العبد إذا قرأ فحرف أو أخطأ كتبه الملك كما أنزل)).
- مقياس الأفضلية في القراءة من المصحف أو عن ظهر قلب
- تعقيب ابن كثير على البخاري فى إيراده لحديث الواهبة في باب عن ظهر قلب



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ذو القعدة 1435هـ/26-08-2014م, 06:59 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

تلخيص المقدمة :

أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير
:
-مقدمة ( وفيها بيان حكم التفسير وفضله(
1- بيان عظم حمد الله فقد :
- افتتح الله كتابه بالحمد {الحمد لله رب العالمين{
- افتتح خلقه بالحمد {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور.. }
- اختتم خلقه بالحمد }وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير}.
2- رسول الله أرسل للعالمين {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا { ، ((بعثت إلى الأحمر والأسود))
3-فضل القرآن : {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}
4- فضل تدبر القرآن {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}
5- واجب العلماء نحو القرآن من تعلمه وتعليمه ، ذم إعراض أهل الكتاب عن كتابهم وإقبالهم على الدنيا {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}
6- حث المسلمين على تعلم كتاب الله وتعليمه {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم {

- بيان أحسن طرق التفسير

- 1تفسير القرآن على مراتب :
- أولها: تفسير القرآن بالقرآن
- ثانيها : تفسير القرآن بالسنة {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه))
- ثالثها : تفسير القرآن بقول الصحابة ، قول رسول الله" صلى الله عليه وسلم "لمعاذ حين بعثه إلى اليمن: ((بم تحكم؟)). قال: بكتاب الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: بسنة رسول الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: أجتهد برأيي. قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره، وقال: ((الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله))
2- علم ابن مسعود بالتفسير ، قول ابن مسعود- (والذي لا إله غيره، ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته)
3- علم ابن عباس بالتأويل ((اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل))
4- أهمية العمل بالعلم ، قول ابن مسعود ( كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن).
5- الإسرائليات :
- للاستشهاد لا للاعتضاد
- على ثلاثة أقسام :
أحدها: ما علمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد له بالصدق، فذاك صحيح
.والثاني: ما علمنا كذبه مما عندنا مما يخالفه.
والثالث: ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل، فلا نؤمن به ولا نكذبه
- تعيين الإسرائليات للمبهم فى القرآن لا فائدة فيه لكن نقل الخلاف في ذلك جائز {سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا}
- إذا اجتمعت فى القرآن أقوال فى مسألة ضُعفت كلها إلا واحدا فالمسكوت عنه صحيح – والله أعلم -.
- أحسن طرق نقل الخلاف .

- كيف نفسر ما لا نجد تفسيره في الوحيين ولا في أقوال الصحابة وفي التحذير من التفسير بالرأي

- الأخذ برأى التابعين فى التفسير
- مجاهد من كبار مفسري التابعين . (قول مجاهد: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها)
- كبار المفسرين من التابعين
- تباين ألفاظ عبارات مفسري التابعين لا يُعد اختلافا
- حجية أقوال التابعين
- حرمة التفسير بالرأي ((من قال في القرآن برأيه، -أو بما لا يعلم-، فليتبوأ مقعده من النار)) ، ((من قال في كتاب الله برأيه، فأصاب، فقد أخطأ))
- تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به ،( قول أبو : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني؟ إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم.) ، (ابن عباس سئل عن آية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها، فأبى أن يقول فيها) ، موقف عمر بن الخطاب
- لا حرج على من تكلم من السلف بما يعلم علما وشرعا
- وجوب السكوت عما ليس له به علم
- وجوب قول من له علم بما سُئل عنه {لتبيننه للناس ولا تكتمونه} ((من سئل عن علم فكتمه، ألجم يوم القيامة بلجام من نار((
- التفسير على أربعة أوجه ( قول ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله.)

ب: بيان فضل القرآن:

-
كتاب فضائل القرآن

فضل القرآن {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه} ، ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة((
من القرآن مكي ومدني
السور المدنية ( حديث علي بن أبي طلحة (
مكانة جبريل و نزوله بالوحي {نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين} ، {إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين {
القرآن المعجزة الخالدة {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا} ، {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا} ، {أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين{
عناية الله برسوله ومحبته له
نزول القرآن بلسان عربي {وهذا لسان عربي مبين} ، {ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي} ، {قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون}

- نزول السكينة والملائكة عند القراءة

تنزل الملائكة عند تلاوة القرآن ( حديث (( ... تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم))
تنزل السكينة عند تلاوة القرآن ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده))
شهود الملائكة لقرآن الفجر {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} ، ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، فيعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون)).

- فضل القرآن وما جاء في أنه تِركَةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم

-ما ترك الرسول شئ إلا العلم ((إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)).
- ما ترك النبي من مال فهو صدقة ((لا نورث ما تركنا فهو صدقة))
- فضل القرآن على سائر الكلام ((مثل الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب وريحها طيب. والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها)).
- فضل هذه الأمة {كنتم خير أمة أخرجت للناس}
- مضافعة أجر هذه الأمة مع قصر مدته، ((إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم كما بين صلاة العصر ومغرب الشمس، ومثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استعمل عمالا فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط؟ فعملت اليهود فقال: من يعمل لي من نصف النهار إلى العصر؟ فعملت النصارى، ثم أنتم تعملون من العصر إلى المغرب بقيراطين قيراطين، قالوا: نحن أكثر عملا وأقل عطاء! قال: هل ظلمتكم من حقكم؟ قالوا: لا. قال: فذلك فضلي أوتيه من شئت))
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم * لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}

- الوصايا بكتاب الله

-ما وصى رسول الله بشئ إلا بكتاب الله (طلحة بن مصرف قال: "سألت عبد الله بن أبي أوفى: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. فقلت: فكيف كتب على الناس الوصية، أمروا بها ولم يوص؟ قال: أوصى بكتاب الله، عز وجل".)
- كتبت الوصية في المال على الناس {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين}
- ما ترك الرسول صدقة
- رغبة رسول الله في تولى أبو بكر الخلافة
- رسول الله ينبئ بتولي أبي بكر الخلافة ((يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر))

- التغني بالقرآن ومعناه

- التغني بالقرآن هو الجهر به (عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن)) )
- هديقراءة الأنبياء
- سماع الله أصوات عباده {وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه}
- الأذن هو الاستماع {إذا السماء انشقت * وأذنت لربها وحقت{
- قول سفيان بن عيينة خلاف ظاهر حديث التغني
- تصدير البخاري باب التغني بالقرآن بآية العنكبوت فيه نظر
- أمر الرسول بتعلم القرآن((تعلموا كتاب الله واقتنوه))
- سماع الله لقارئ القرآن ((لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القينة إلى قينته))
- أمر الرسول بالتغني بالقرآن والبكاء عنده ((غنوا بالقرآن، ليس منا من لم يغن بالقرآن، وابكوا، فإن لم تقدروا على البكاء فتباكوا))
- المراد من تحسين الصوت بالقرآن
- مدح الرسول لسالم مولى أبي حذيفة ((هذا سالم مولى أبي حذيفة، الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا))
- خشوع الرسول عند تلاوة القرآن (( عن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قال: قراءة منه. وفي بعض ألفاظه: فلما سمعته قرأ: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون} خلت أن فؤادي قد انصدع ))
- أحسن الناس صوتا بالقرآن (( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي الناس أحسن صوتا بالقرآن؟ فقال: ((الذي إذا سمعته رأيته يخشى الله)) ".))
- النهي عن النغمات المحدثة فى القرآن ((اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابيين، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم)).

- اغتباط صاحب القرآن

اغتباط صاحب القرآن ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فقام به آناء الليل، ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار)).
- الحسد الممدوح و الحسد المذموم
- النية تبلّغ العمل ((مثل هذه الأمة مثل أربعة نفر: رجل آتاه الله مالا وعلما فهو يعمل به في ماله ينفقه في حقه، ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول: لو كان لي مثل مال هذا عملت فيه مثل الذي يعمل)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فهما في الأجر سواء، ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يخبط فيه ينفقه في غير حقه، ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما فهو يقول: لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فهما في الوزر سواء))

- خيركم من تعلم القرآن وعلمه

خيرية متعلم القرآن ومعلمه (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
- من صفات المؤمنين الجمع بين النفع القاصر والمتعدي(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
- من صفات الكفار حرمان النفس و الغير من الخير {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب}
- فضل الدعوة و الداعية إلى الله {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}
- تزويج صحابي بما معه من القرآن (أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إنها قد وهبت نفسها لله ورسوله، فقال: ((ما لي في النساء من حاجة)). فقال رجل: زوجنيها قال: ((أعطها ثوبا))، قال: لا أجد، قال: ((أعطها ولو خاتما من حديد))، فاعتل له، فقال: ((ما معك من القرآن؟)). قال: كذا وكذا. فقال: ((قد زوجتكها بما معك من القرآن)).
- صداق الواهبة تعليمها القرآن

- الآثار المروية عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في فضل القرآن:

كل آية خير مما في السماء والأرض.
القرآن فيه علم الأولين والآخرين
أعربوا هذا القرآن فإنه عربي
أديموا النظر في المصحف
أول ما يفقد الأمانة وآخر ما يبقى الصلاة
القراءة والصلاة أحب إلي ابن مسعود من الصوم

ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف

:
-معارضة النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام بالقرآن

- معارضة جبريل النبي مرة كل عام ،مرتين بعام وفاته ( قال مسروق عن عائشة، عن فاطمة، رضي الله عنها، أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي )
- جبريل يعارض النبي بالقرآن في رمضان ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة)"
- اختصاص شهر رمضان بعرض القرآن
- جمع المصحف الإمام على العرضة الأخيرة

-القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- وصية الرسول بأخذ القرآن من أربعة ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))
- مكانة ابن مسعود بين قراء الصحابة ((ومن أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)) ، (والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه )
- جواز إخبار الرجل بما يعلم عن نفسه مما قد يجهله غيره للحاجة {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم}
- من جمع القرآن من الأنصار ( مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه )
- صحة قول الواقدي فى تعيين أبو زيد
- من جمع القرآن من المهاجرين


- جمع القرآن قبل خلافة عثمان رضي الله عنه

جمع القرآن أربعة من الأنصار
جمع القرآن بعض المجاهرين
أبو بكر أقرأ الأمة للقرآن ((ليؤم القوم أقرؤهم)) (( مروا أبا بكر فليصل بالناس ))
كيف بدأ جمع القرآن ( حديث زيد بن ثابت فى البخاري )
فضائل أبي بكر الصدّيق
لا يقبل من أحد قرآن إلا بشهادين
أبو خزيمة الأنصاري يعدل شاهدين
تبليغ رسول الله الرسالة (( موقف حجة الوداع ))
تبليغ الصحابة من بعده ((بلغوا عني ولو آية))
انتقال الصحف بين الصحابة


- جمع عثمان رضي الله عنه للقرآن

مشاورة حذيفة لعثمان في جمع الناس على قراءة واحدة ( يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى
)
عثمان يأمر بكتابة القرآن بلسان قريش عند الاختلاف (ذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم)
عثمان يأمر بحرق المصاحف ماعدا المصحف الإمام و الصحابة لا ينكرون( قول مصعب بن سعد بن أبي وقاص : أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك )
اختلاف كتب اليهود و النصارى
ترتيب الآيات توقيفي أما ترتيب السور فمن عثمان
استحباب القراءة على التوالي وجواز التفريق
معارضة ابن مسعود لما فعله عثمان ( لقد قرأت القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة وزيد صبي، أفأترك ما أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم )
آية الأحزاب كانت أثناء جمع الصديق للمصحف ( فألحقناها في سورتها من المصحف)
زيد بن ثابت يكتب المصحف بأمر عثمان
بداية تعلم العرب الكتابة
البخاري يذكر زيد بن ثابت وحده من كتاب الوحي

- تأليف القرآن وترتيبه

أول ما نزل من القرآن سور فيها ذكر الجنة والنار ( حديث عائشة مع العراقي
)
لبس الثياب البيض أفضل ((البسوا من ثيابكم البياض، وكفنوا فيها موتاكم، فإنها أطهر وأطيب))
ترتيب السور اجتهاد من الصحابة، ترتيب الآيات والبسملة في الأوائل من النبي
حرمة قراءة القرآن منكوسا
تحزيب الصحابة للقرآن


- نقط المصحف وشكله وتقسيمه

عبد الملك بن مروان أول نقط المصحف وشكله
- الحجاج أول من كتب الأعشار على الحواشي
- مالك لا يرى بالحبر بأسا أما الأوان المصبغة فلا



د: نزول القرآن على سبعة أحرف
:
- نزول القرآن على سبعة أحرف

أنزل القرآن على سبعة أحرف ((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف))
توضيح ابن جرير لسبب فعل عثمان رفم قراءة النبي بها

-
معنى الأحرف السبعة

على خمسة أقوال :
1- سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة (حديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل )
2- بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر
3- لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة (قول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث )
4- وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء
5- معاني القرآن ، لكنه ضعيف

القراءات السبعة ليست هي الأحرف السبعة

هـ: آداب تلاوة القرآن وأحكامها

:1: وجوب الإخلاص في تلاوة القرآن

-التحذير من المراءاة بالقرآن ((يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر في النصل فلا يرى شيئا، وينظر في القدح فلا يرى شيئا، وينظر في الريش فلا يرى شيئا، ويتمارى في الفوق))
-تلاوة القرآن من أعظم القرب ((واعلم أنك لن تتقرب إلى الله بأعظم مما خرج منه))
القرآن كيب كالريح الطيبة ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث وريحها مر)).

2: فضل تلاوة القرآن

-))يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه)).
((يكون خلف من بعد الستين سنة، أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا، ثم يكون خلف يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيهم، ويقرأ القرآن ثلاثة: مؤمن ومنافق وفاجر)). ، المنافق كافر به، والفاجر يتأكل به، والمؤمن يؤمن به.
- رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك خطب الناس وهو مسند ظهره إلى نخلة فقال: ((ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس؛ إن من خير الناس رجلا عمل في سبيل الله على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت، وإن من شر الناس رجلا فاجرا جريئا يقرأ كتاب الله، ولا يرعوي إلى شيء منه)).
((-يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين)).
((-إن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه((
((-إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
((-القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه)).
((-أنتم في خير تقرؤون كتاب الله وفيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيأتي على الناس زمان يثقفونه كما يثقف القدح، يتعجلون أجورهم ولا يتأجلونها)).
((-إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره)).
((-إن هذا القرآن شافع مشفع، من اتبعه قاده إلى الجنة، ومن تركه أو أعرض عنه -أو كلمة نحوها- زج في قفاه إلى النار)).
- ((إن الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب)).
((-من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله عز وجل يقول: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى{
: ((-إن أحسن الناس قراءة من قرأ القرآن يتحزن به)).
((-أحسنوا الأصوات بالقرآن)).
((-أشرف أمتي حملة القرآن)).
- سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال: ((الحال المرتحل)). قال: يا رسول الله، ما الحال المرتحل؟ قال: ((صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره، وفي آخره حتى يبلغ أوله)) ".
-((مثل القرآن مثل الإبل المعقلة إن تعاهدها صاحبها أمسكها، وإن تركها ذهبت)).
-سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحسن قراءة؟ قال: ((من إذا سمعته يقرأ رؤيت أنه يخشى الله، عز وجل)).
((-يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)).
-جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أقرأ القرآن فلا أجد قلبي يعقل عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن قلبك حشي الإيمان، وإن العبد يعطى الإيمان قبل القرآن)).
-رجل جاء بابن له فقال: يا رسول الله، إن ابني هذا يقرأ المصحف بالنهار ويبيت بالليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما تنقم أن ابنك يظل ذاكرا ويبيت سالما)).
((-الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه))، قال: ((فيشفعان)).
((-أكثر منافقي أمتي قراؤها)).
((-من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقه)).
- ((من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة)).
)(-مراء في القرآن كفر((
((-أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه)).
(( -من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار، والقنطار خير من الدنيا وما فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك، عز وجل: اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول ربك: اقبض، فيقول العبد بيده: يا رب أنت أعلم. فيقول: بهذه الخلد وبهذه النعيم ))
((-حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة)).
((-يا أهل القرآن، لا توسدوا القرآن، واتلوه حق تلاوته من آناء الليل والنهار، وتغنوه وتقنوه، واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون، ولا تستعجلوا ثوابه، فإن له ثوابا)).
((-لو أن القرآن جعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق)).
((-من تعلم القرآن ثم تركه فقد عصاني)).
-((عليك بتقوى الله، فإنها رأس كل خير، وعليك بالجهاد، فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن، فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء، واخزن لسانك إلا من خير، فإنك بذلك تغلب الشيطان)).

3: فضل حفظ القرآن

- فضل القراءة عن ظهر قلب ((أنه،عليه السلام، قال لرجل: ((فما معك من القرآن؟)). قال: معي سورة كذا وكذا، لسور عددها. قال: ((أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟)). قال: نعم. قال: ((اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن))
-فضل القراءة من المصحف
- تلقين القرآن من فم الملقن أحسن
- العفو عن تحريف بعض الكلمات عند العجز ((إن العبد إذا قرأ فحرف أو أخطأ كتبه الملك كما أنزل)).
- مقياس الأفضلية في القراءة من المصحف أو عن ظهر قلب
- تعقيب ابن كثير على البخاري فى إيراده لحديث الواهبة في باب عن ظهر قلب

- تفلت القرآن بعدم تعاهده((إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت))
-وصية الرسول بتعاهد القرآن ((تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها))
-التحذير من نسيان القرآن ((عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة والبعرة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أكبر من آية أو سورة من كتاب الله أوتيها رجل فنسيها))

- حصول النسيان ليس بنقص بعد الاجتهاد والحرص (("سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال:يرحمه الله، فقد أذكرني آية كذا وكذا كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا))
- النهي عن قول "نسيت " ((بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي))

- ذكر الدعاء المأثور لحفظ القرآن وطرد النسيان والتكلم في ضعفه
الترمذى حسن غريب
الحاكم على شرط الشيخين
ابن كثير في المتن غرابة بل نكارة

4: ترتيل القرآن وتجويد تلاوته

- النهي عن العجلة في القراءة {لا تحرك به لسانك لتعجل به} ((عن عبد الله قال: غدونا على عبد الله، فقال رجل: قرأت المفصل البارحة، فقال: هذا كهذ الشعر، إنا قد سمعنا القراءة، وإني لأحفظ القراءات التي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم ثمان عشرة سورة من المفصل، وسورتين من آل حم.))
- هدي النبي فى القراءة ((عن عائشة أنه ذكر لها أن ناسا يقرؤون القرآن في الليل مرة أو مرتين، فقالت: أولئك قرؤوا ولم يقرؤوا، كنت أقوم مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة التمام، فكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء، فلا يمر بآية فيها تخوف إلا دعا الله واستعاذ، ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه))
- ترتيل القراءة وتدبرها أفضل من العجلة {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} ((عن أبي جمرة قال: قلت لابن عباس: إني سريع القراءة وإني أقرأ القرآن في ثلاث فقال: لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ كما تقول.))

- قراءة النبي (( سئل أنس بن مالك: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم. يمد بسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم))
- جواز الترجيع للحاجة (( قول عبد الله بن مغفل: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته -أو جمله- وهي تسير به، وهو يقرأ سورة الفتح قراءة لينة وهو يرجع.))
-معنى الترجيع
-حسن الصوت بالقراءة هبة من الله ((يا أبا موسى، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود
))
-مشروعية الاستماع من الغير ((عن عبد الله قال: "قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ علي القرآن)). قلت: عليك أقرأ وعليك أنزل؟! قال: ((إني أحب أن أسمعه من غيري)) ".
-جواز قول "حسبك " للقارئ ((عن عبد الله قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ علي)). فقلت: يا رسول الله، آقرأ عليك وعليك أنزل؟! قال: ((نعم))، فقرأت عليه سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} [النساء: 41]، قال: ((حسبك الآن)) فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.))
جواز القيام عن سماع القرآن ((اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا)).

5: أحكام متفرّقة في تلاوة القرآن
-جواز قراءة القرآن على الدابة "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح"
-كراهية قراءة القرآن في الحمام، وفي الحشوش، وفي بيت الرحى وهي تدور.
-جواز تعلم الصبيان القرآن(( قال ابن عباس: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم))

-لا بأس بقول سورة كذا ((الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأ بهما في ليلة كفتاه)).
-كراهية بعض السلف تسمية سورة ((اجعلوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))
-يكفي الرجل آيتين و ثلاث ((من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)) ((لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وثلاث آيات))
-مشروعية القراءة في سبع ((فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك))
-جواز القراءة فيما دون السبع ((حديث سعد بن المنذر الأنصاري؛ أنه قال: يا رسول الله، أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: ((نعم)). قال: فكان يقرؤه حتى توفي))
-النهي عن القراءة في أقل من ثلاث ((لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث)).
-العجلة في القراءة يلازمها غالبا قلة التدبر((اقرؤوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به))
-ترخص بعض السلف في القراءة في أقل من ثلاث
-اختلاف قراءة الأشخاص باختلاف أحوالهم
جواز البكاء عن سماع القرآن ((عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ علي)). قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: ((إني أشتهي أن أسمعه من غيري)). قال: فقرأت النساء، حتى إذا بلغت: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} قال لي: ((كف أو أمسك))، فرأيت عيناه تذرفان))

النهي عن الاختلاف في القراءة ((اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه))
الاختلاف مهلكة ((عن ابن مسعود"أنه سمع رجلا يقرأ آية سمع النبي صلى الله عليه وسلم قرأ خلافها، فأخذت بيده فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((كلاكما محسن فاقرآ)) أكبر علمي قال: ((فإن من كان قبلكم اختلفوا فأهلكهم الله عز وجل)) "
فضل دوام العمل ((أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل))

و: ذكر فوائد متفرّقة:

ا
لسور التي نزلت بالمدينة و الباقي بمكة
عدد آيات القرآن
ستة آلاف آية و اختلف في الزيادة
كلماته : سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون
حروفه :
ثلاثمائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون

السورة : من الجمع والإحاطة لآياتها كما يسمى سور البلد لإحاطته بمنازله ودوره.
الآية : فمن العلامة على انقطاع الكلام الذي قبلها عن الذي بعدها وانفصالها، أي: هي بائنة عن أختها ومنفردة.( قال الله تعالى: {إن آية ملكه} )
الكلمة : اللفظة الواحدة، وقد تكون على حرفين مثل: ما ولا وله ونحو ذلك، وقد تكون أكثر. وأكثر ما تكون عشرة أحرف


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 ذو الحجة 1435هـ/1-10-2014م, 12:58 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
تلخيص المقدمة :
أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير
:
-مقدمة ( وفيها بيان حكم التفسير وفضله(
1- بيان عظم حمد الله فقد :
- افتتح الله كتابه بالحمد {الحمد لله رب العالمين{
- افتتح خلقه بالحمد {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور.. }
- اختتم خلقه بالحمد }وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير}.
2- رسول الله أرسل للعالمين {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا { ، ((بعثت إلى الأحمر والأسود))
3-فضل القرآن : {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}
4- فضل تدبر القرآن {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}
5- واجب العلماء نحو القرآن من تعلمه وتعليمه ، ذم إعراض أهل الكتاب عن كتابهم وإقبالهم على الدنيا {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}
6- حث المسلمين على تعلم كتاب الله وتعليمه {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم {

- بيان أحسن طرق التفسير

- 1تفسير القرآن على مراتب :
- أولها: تفسير القرآن بالقرآن
- ثانيها : تفسير القرآن بالسنة {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه))
- ثالثها : تفسير القرآن بقول الصحابة ، قول رسول الله" صلى الله عليه وسلم "لمعاذ حين بعثه إلى اليمن: ((بم تحكم؟)). قال: بكتاب الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: بسنة رسول الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: أجتهد برأيي. قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره، وقال: ((الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله))
2- علم ابن مسعود بالتفسير ، قول ابن مسعود- (والذي لا إله غيره، ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته)
3- علم ابن عباس بالتأويل ((اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل))
4- أهمية العمل بالعلم ، قول ابن مسعود ( كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن).
5- الإسرائليات :
- للاستشهاد لا للاعتضاد
- على ثلاثة أقسام :
أحدها: ما علمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد له بالصدق، فذاك صحيح
.والثاني: ما علمنا كذبه مما عندنا مما يخالفه.
والثالث: ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل، فلا نؤمن به ولا نكذبه
- تعيين الإسرائليات للمبهم فى القرآن لا فائدة فيه لكن نقل الخلاف في ذلك جائز {سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا}
- إذا اجتمعت فى القرآن أقوال فى مسألة ضُعفت كلها إلا واحدا فالمسكوت عنه صحيح – والله أعلم -.
- أحسن طرق نقل الخلاف .

- كيف نفسر ما لا نجد تفسيره في الوحيين ولا في أقوال الصحابة وفي التحذير من التفسير بالرأي

- الأخذ برأى التابعين فى التفسير
- مجاهد من كبار مفسري التابعين . (قول مجاهد: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها)
- كبار المفسرين من التابعين
- تباين ألفاظ عبارات مفسري التابعين لا يُعد اختلافا
- حجية أقوال التابعين
- حرمة التفسير بالرأي ((من قال في القرآن برأيه، -أو بما لا يعلم-، فليتبوأ مقعده من النار)) ، ((من قال في كتاب الله برأيه، فأصاب، فقد أخطأ))
- تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به ،( قول أبو : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني؟ إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم.) ، (ابن عباس سئل عن آية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها، فأبى أن يقول فيها) ، موقف عمر بن الخطاب
- لا حرج على من تكلم من السلف بما يعلم علما وشرعا
- وجوب السكوت عما ليس له به علم
- وجوب قول من له علم بما سُئل عنه {لتبيننه للناس ولا تكتمونه} ((من سئل عن علم فكتمه، ألجم يوم القيامة بلجام من نار((
- التفسير على أربعة أوجه ( قول ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله.)

ب: بيان فضل القرآن:

-
كتاب فضائل القرآن

فضل القرآن {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه} ، ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة((
من القرآن مكي ومدني
السور المدنية ( حديث علي بن أبي طلحة (
مكانة جبريل و نزوله بالوحي {نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين} ، {إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين {
القرآن المعجزة الخالدة {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا} ، {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا} ، {أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين{
عناية الله برسوله ومحبته له
نزول القرآن بلسان عربي {وهذا لسان عربي مبين} ، {ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي} ، {قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون}

- نزول السكينة والملائكة عند القراءة

تنزل الملائكة عند تلاوة القرآن ( حديث (( ... تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم))
تنزل السكينة عند تلاوة القرآن ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده))
شهود الملائكة لقرآن الفجر {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} ، ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، فيعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون)).

- فضل القرآن وما جاء في أنه تِركَةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم

-ما ترك الرسول شئ إلا العلم ((إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)).
- ما ترك النبي من مال فهو صدقة ((لا نورث ما تركنا فهو صدقة))
- فضل القرآن على سائر الكلام ((مثل الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب وريحها طيب. والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها)).
- فضل هذه الأمة {كنتم خير أمة أخرجت للناس}
- مضافعة أجر هذه الأمة مع قصر مدته، ((إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم كما بين صلاة العصر ومغرب الشمس، ومثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استعمل عمالا فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط؟ فعملت اليهود فقال: من يعمل لي من نصف النهار إلى العصر؟ فعملت النصارى، ثم أنتم تعملون من العصر إلى المغرب بقيراطين قيراطين، قالوا: نحن أكثر عملا وأقل عطاء! قال: هل ظلمتكم من حقكم؟ قالوا: لا. قال: فذلك فضلي أوتيه من شئت))
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم * لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}

- الوصايا بكتاب الله

-ما وصى رسول الله بشئ إلا بكتاب الله (طلحة بن مصرف قال: "سألت عبد الله بن أبي أوفى: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. فقلت: فكيف كتب على الناس الوصية، أمروا بها ولم يوص؟ قال: أوصى بكتاب الله، عز وجل".)
- كتبت الوصية في المال على الناس {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين}
- ما ترك الرسول صدقة
- رغبة رسول الله في تولى أبو بكر الخلافة
- رسول الله ينبئ بتولي أبي بكر الخلافة ((يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر))

- التغني بالقرآن ومعناه

- التغني بالقرآن هو الجهر به (عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن)) )
- هديقراءة الأنبياء
- سماع الله أصوات عباده {وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه}
- الأذن هو الاستماع {إذا السماء انشقت * وأذنت لربها وحقت{
- قول سفيان بن عيينة خلاف ظاهر حديث التغني
- تصدير البخاري باب التغني بالقرآن بآية العنكبوت فيه نظر
- أمر الرسول بتعلم القرآن((تعلموا كتاب الله واقتنوه))
- سماع الله لقارئ القرآن ((لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القينة إلى قينته))
- أمر الرسول بالتغني بالقرآن والبكاء عنده ((غنوا بالقرآن، ليس منا من لم يغن بالقرآن، وابكوا، فإن لم تقدروا على البكاء فتباكوا))
- المراد من تحسين الصوت بالقرآن
- مدح الرسول لسالم مولى أبي حذيفة ((هذا سالم مولى أبي حذيفة، الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا))
- خشوع الرسول عند تلاوة القرآن (( عن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قال: قراءة منه. وفي بعض ألفاظه: فلما سمعته قرأ: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون} خلت أن فؤادي قد انصدع ))
- أحسن الناس صوتا بالقرآن (( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي الناس أحسن صوتا بالقرآن؟ فقال: ((الذي إذا سمعته رأيته يخشى الله)) ".))
- النهي عن النغمات المحدثة فى القرآن ((اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابيين، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم)).

- اغتباط صاحب القرآن

اغتباط صاحب القرآن ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فقام به آناء الليل، ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار)).
- الحسد الممدوح و الحسد المذموم
- النية تبلّغ العمل ((مثل هذه الأمة مثل أربعة نفر: رجل آتاه الله مالا وعلما فهو يعمل به في ماله ينفقه في حقه، ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول: لو كان لي مثل مال هذا عملت فيه مثل الذي يعمل)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فهما في الأجر سواء، ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يخبط فيه ينفقه في غير حقه، ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما فهو يقول: لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فهما في الوزر سواء))

- خيركم من تعلم القرآن وعلمه

خيرية متعلم القرآن ومعلمه (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
- من صفات المؤمنين الجمع بين النفع القاصر والمتعدي(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
- من صفات الكفار حرمان النفس و الغير من الخير {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب}
- فضل الدعوة و الداعية إلى الله {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}
- تزويج صحابي بما معه من القرآن (أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إنها قد وهبت نفسها لله ورسوله، فقال: ((ما لي في النساء من حاجة)). فقال رجل: زوجنيها قال: ((أعطها ثوبا))، قال: لا أجد، قال: ((أعطها ولو خاتما من حديد))، فاعتل له، فقال: ((ما معك من القرآن؟)). قال: كذا وكذا. فقال: ((قد زوجتكها بما معك من القرآن)).
- صداق الواهبة تعليمها القرآن

- الآثار المروية عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في فضل القرآن:

كل آية خير مما في السماء والأرض.
القرآن فيه علم الأولين والآخرين
أعربوا هذا القرآن فإنه عربي
أديموا النظر في المصحف
أول ما يفقد الأمانة وآخر ما يبقى الصلاة
القراءة والصلاة أحب إلي ابن مسعود من الصوم

ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف

:
-معارضة النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام بالقرآن

- معارضة جبريل النبي مرة كل عام ،مرتين بعام وفاته ( قال مسروق عن عائشة، عن فاطمة، رضي الله عنها، أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي )
- جبريل يعارض النبي بالقرآن في رمضان ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة)"
- اختصاص شهر رمضان بعرض القرآن
- جمع المصحف الإمام على العرضة الأخيرة

-القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- وصية الرسول بأخذ القرآن من أربعة ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))
- مكانة ابن مسعود بين قراء الصحابة ((ومن أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)) ، (والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه )
- جواز إخبار الرجل بما يعلم عن نفسه مما قد يجهله غيره للحاجة {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم}
- من جمع القرآن من الأنصار ( مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه )
- صحة قول الواقدي فى تعيين أبو زيد
- من جمع القرآن من المهاجرين


- جمع القرآن قبل خلافة عثمان رضي الله عنه

جمع القرآن أربعة من الأنصار
جمع القرآن بعض المجاهرين
أبو بكر أقرأ الأمة للقرآن ((ليؤم القوم أقرؤهم)) (( مروا أبا بكر فليصل بالناس ))
كيف بدأ جمع القرآن ( حديث زيد بن ثابت فى البخاري )
فضائل أبي بكر الصدّيق
لا يقبل من أحد قرآن إلا بشهادين
أبو خزيمة الأنصاري يعدل شاهدين
تبليغ رسول الله الرسالة (( موقف حجة الوداع ))
تبليغ الصحابة من بعده ((بلغوا عني ولو آية))
انتقال الصحف بين الصحابة


- جمع عثمان رضي الله عنه للقرآن

مشاورة حذيفة لعثمان في جمع الناس على قراءة واحدة ( يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى
)
عثمان يأمر بكتابة القرآن بلسان قريش عند الاختلاف (ذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم)
عثمان يأمر بحرق المصاحف ماعدا المصحف الإمام و الصحابة لا ينكرون( قول مصعب بن سعد بن أبي وقاص : أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك )
اختلاف كتب اليهود و النصارى
ترتيب الآيات توقيفي أما ترتيب السور فمن عثمان
استحباب القراءة على التوالي وجواز التفريق
معارضة ابن مسعود لما فعله عثمان ( لقد قرأت القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة وزيد صبي، أفأترك ما أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم )
آية الأحزاب كانت أثناء جمع الصديق للمصحف ( فألحقناها في سورتها من المصحف)
زيد بن ثابت يكتب المصحف بأمر عثمان
بداية تعلم العرب الكتابة
البخاري يذكر زيد بن ثابت وحده من كتاب الوحي

- تأليف القرآن وترتيبه

أول ما نزل من القرآن سور فيها ذكر الجنة والنار ( حديث عائشة مع العراقي
)
لبس الثياب البيض أفضل ((البسوا من ثيابكم البياض، وكفنوا فيها موتاكم، فإنها أطهر وأطيب))
ترتيب السور اجتهاد من الصحابة، ترتيب الآيات والبسملة في الأوائل من النبي
حرمة قراءة القرآن منكوسا
تحزيب الصحابة للقرآن


- نقط المصحف وشكله وتقسيمه

عبد الملك بن مروان أول نقط المصحف وشكله
- الحجاج أول من كتب الأعشار على الحواشي
- مالك لا يرى بالحبر بأسا أما الأوان المصبغة فلا



د: نزول القرآن على سبعة أحرف
:
- نزول القرآن على سبعة أحرف

أنزل القرآن على سبعة أحرف ((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف))
توضيح ابن جرير لسبب فعل عثمان رفم قراءة النبي بها

-
معنى الأحرف السبعة

على خمسة أقوال :
1- سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة (حديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل )
2- بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر
3- لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة (قول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث )
4- وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء
5- معاني القرآن ، لكنه ضعيف

القراءات السبعة ليست هي الأحرف السبعة

هـ: آداب تلاوة القرآن وأحكامها

:1: وجوب الإخلاص في تلاوة القرآن

-التحذير من المراءاة بالقرآن ((يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر في النصل فلا يرى شيئا، وينظر في القدح فلا يرى شيئا، وينظر في الريش فلا يرى شيئا، ويتمارى في الفوق))
-تلاوة القرآن من أعظم القرب ((واعلم أنك لن تتقرب إلى الله بأعظم مما خرج منه))
القرآن كيب كالريح الطيبة ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث وريحها مر)).

2: فضل تلاوة القرآن

-))يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه)).
((يكون خلف من بعد الستين سنة، أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا، ثم يكون خلف يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيهم، ويقرأ القرآن ثلاثة: مؤمن ومنافق وفاجر)). ، المنافق كافر به، والفاجر يتأكل به، والمؤمن يؤمن به.
- رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك خطب الناس وهو مسند ظهره إلى نخلة فقال: ((ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس؛ إن من خير الناس رجلا عمل في سبيل الله على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت، وإن من شر الناس رجلا فاجرا جريئا يقرأ كتاب الله، ولا يرعوي إلى شيء منه)).
((-يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين)).
((-إن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه((
((-إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
((-القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه)).
((-أنتم في خير تقرؤون كتاب الله وفيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيأتي على الناس زمان يثقفونه كما يثقف القدح، يتعجلون أجورهم ولا يتأجلونها)).
((-إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره)).
((-إن هذا القرآن شافع مشفع، من اتبعه قاده إلى الجنة، ومن تركه أو أعرض عنه -أو كلمة نحوها- زج في قفاه إلى النار)).
- ((إن الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب)).
((-من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله عز وجل يقول: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى{
: ((-إن أحسن الناس قراءة من قرأ القرآن يتحزن به)).
((-أحسنوا الأصوات بالقرآن)).
((-أشرف أمتي حملة القرآن)).
- سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال: ((الحال المرتحل)). قال: يا رسول الله، ما الحال المرتحل؟ قال: ((صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره، وفي آخره حتى يبلغ أوله)) ".
-((مثل القرآن مثل الإبل المعقلة إن تعاهدها صاحبها أمسكها، وإن تركها ذهبت)).
-سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحسن قراءة؟ قال: ((من إذا سمعته يقرأ رؤيت أنه يخشى الله، عز وجل)).
((-يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)).
-جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أقرأ القرآن فلا أجد قلبي يعقل عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن قلبك حشي الإيمان، وإن العبد يعطى الإيمان قبل القرآن)).
-رجل جاء بابن له فقال: يا رسول الله، إن ابني هذا يقرأ المصحف بالنهار ويبيت بالليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما تنقم أن ابنك يظل ذاكرا ويبيت سالما)).
((-الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه))، قال: ((فيشفعان)).
((-أكثر منافقي أمتي قراؤها)).
((-من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقه)).
- ((من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة)).
)(-مراء في القرآن كفر((
((-أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه)).
(( -من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار، والقنطار خير من الدنيا وما فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك، عز وجل: اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول ربك: اقبض، فيقول العبد بيده: يا رب أنت أعلم. فيقول: بهذه الخلد وبهذه النعيم ))
((-حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة)).
((-يا أهل القرآن، لا توسدوا القرآن، واتلوه حق تلاوته من آناء الليل والنهار، وتغنوه وتقنوه، واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون، ولا تستعجلوا ثوابه، فإن له ثوابا)).
((-لو أن القرآن جعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق)).
((-من تعلم القرآن ثم تركه فقد عصاني)).
-((عليك بتقوى الله، فإنها رأس كل خير، وعليك بالجهاد، فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن، فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء، واخزن لسانك إلا من خير، فإنك بذلك تغلب الشيطان)).

3: فضل حفظ القرآن

- فضل القراءة عن ظهر قلب ((أنه،عليه السلام، قال لرجل: ((فما معك من القرآن؟)). قال: معي سورة كذا وكذا، لسور عددها. قال: ((أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟)). قال: نعم. قال: ((اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن))
-فضل القراءة من المصحف
- تلقين القرآن من فم الملقن أحسن
- العفو عن تحريف بعض الكلمات عند العجز ((إن العبد إذا قرأ فحرف أو أخطأ كتبه الملك كما أنزل)).
- مقياس الأفضلية في القراءة من المصحف أو عن ظهر قلب
- تعقيب ابن كثير على البخاري فى إيراده لحديث الواهبة في باب عن ظهر قلب

- تفلت القرآن بعدم تعاهده((إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت))
-وصية الرسول بتعاهد القرآن ((تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها))
-التحذير من نسيان القرآن ((عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة والبعرة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أكبر من آية أو سورة من كتاب الله أوتيها رجل فنسيها))

- حصول النسيان ليس بنقص بعد الاجتهاد والحرص (("سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال:يرحمه الله، فقد أذكرني آية كذا وكذا كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا))
- النهي عن قول "نسيت " ((بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي))

- ذكر الدعاء المأثور لحفظ القرآن وطرد النسيان والتكلم في ضعفه
الترمذى حسن غريب
الحاكم على شرط الشيخين
ابن كثير في المتن غرابة بل نكارة

4: ترتيل القرآن وتجويد تلاوته

- النهي عن العجلة في القراءة {لا تحرك به لسانك لتعجل به} ((عن عبد الله قال: غدونا على عبد الله، فقال رجل: قرأت المفصل البارحة، فقال: هذا كهذ الشعر، إنا قد سمعنا القراءة، وإني لأحفظ القراءات التي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم ثمان عشرة سورة من المفصل، وسورتين من آل حم.))
- هدي النبي فى القراءة ((عن عائشة أنه ذكر لها أن ناسا يقرؤون القرآن في الليل مرة أو مرتين، فقالت: أولئك قرؤوا ولم يقرؤوا، كنت أقوم مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة التمام، فكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء، فلا يمر بآية فيها تخوف إلا دعا الله واستعاذ، ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه))
- ترتيل القراءة وتدبرها أفضل من العجلة {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} ((عن أبي جمرة قال: قلت لابن عباس: إني سريع القراءة وإني أقرأ القرآن في ثلاث فقال: لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ كما تقول.))

- قراءة النبي (( سئل أنس بن مالك: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم. يمد بسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم))
- جواز الترجيع للحاجة (( قول عبد الله بن مغفل: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته -أو جمله- وهي تسير به، وهو يقرأ سورة الفتح قراءة لينة وهو يرجع.))
-معنى الترجيع
-حسن الصوت بالقراءة هبة من الله ((يا أبا موسى، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود
))
-مشروعية الاستماع من الغير ((عن عبد الله قال: "قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ علي القرآن)). قلت: عليك أقرأ وعليك أنزل؟! قال: ((إني أحب أن أسمعه من غيري)) ".
-جواز قول "حسبك " للقارئ ((عن عبد الله قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ علي)). فقلت: يا رسول الله، آقرأ عليك وعليك أنزل؟! قال: ((نعم))، فقرأت عليه سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} [النساء: 41]، قال: ((حسبك الآن)) فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.))
جواز القيام عن سماع القرآن ((اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا)).

5: أحكام متفرّقة في تلاوة القرآن
-جواز قراءة القرآن على الدابة "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح"
-كراهية قراءة القرآن في الحمام، وفي الحشوش، وفي بيت الرحى وهي تدور.
-جواز تعلم الصبيان القرآن(( قال ابن عباس: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم))

-لا بأس بقول سورة كذا ((الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأ بهما في ليلة كفتاه)).
-كراهية بعض السلف تسمية سورة ((اجعلوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))
-يكفي الرجل آيتين و ثلاث ((من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)) ((لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وثلاث آيات))
-مشروعية القراءة في سبع ((فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك))
-جواز القراءة فيما دون السبع ((حديث سعد بن المنذر الأنصاري؛ أنه قال: يا رسول الله، أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: ((نعم)). قال: فكان يقرؤه حتى توفي))
-النهي عن القراءة في أقل من ثلاث ((لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث)).
-العجلة في القراءة يلازمها غالبا قلة التدبر((اقرؤوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به))
-ترخص بعض السلف في القراءة في أقل من ثلاث
-اختلاف قراءة الأشخاص باختلاف أحوالهم
جواز البكاء عن سماع القرآن ((عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ علي)). قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: ((إني أشتهي أن أسمعه من غيري)). قال: فقرأت النساء، حتى إذا بلغت: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} قال لي: ((كف أو أمسك))، فرأيت عيناه تذرفان))

النهي عن الاختلاف في القراءة ((اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه))
الاختلاف مهلكة ((عن ابن مسعود"أنه سمع رجلا يقرأ آية سمع النبي صلى الله عليه وسلم قرأ خلافها، فأخذت بيده فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((كلاكما محسن فاقرآ)) أكبر علمي قال: ((فإن من كان قبلكم اختلفوا فأهلكهم الله عز وجل)) "
فضل دوام العمل ((أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل))

و: ذكر فوائد متفرّقة:

ا
لسور التي نزلت بالمدينة و الباقي بمكة
عدد آيات القرآن
ستة آلاف آية و اختلف في الزيادة
كلماته : سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون
حروفه :
ثلاثمائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون

السورة : من الجمع والإحاطة لآياتها كما يسمى سور البلد لإحاطته بمنازله ودوره.
الآية : فمن العلامة على انقطاع الكلام الذي قبلها عن الذي بعدها وانفصالها، أي: هي بائنة عن أختها ومنفردة.( قال الله تعالى: {إن آية ملكه} )
الكلمة : اللفظة الواحدة، وقد تكون على حرفين مثل: ما ولا وله ونحو ذلك، وقد تكون أكثر. وأكثر ما تكون عشرة أحرف
أحسنتِ وأجدتِ حين أعدتِ ترتيب المسائل، وراعيتِ معيار الشمول، فجاء تلخيصك شاملًا لأغلب المواضيع التي ناقشها المؤلف رحمه الله في «مقدمته»، وإن كنتِ اختصرتِ في مواطن يحسن فيها التفصيل، وأفردتِ مباحث عن مكانها الأصلي، كمبحث «القراء من الصحابة» مثلًا، كان يمكنك جمعه مع المبحث الذي يليه «جمع القرآن قبل عثمان رضي الله عنه»، فتذكرين جمع الأنصار للقرآن -كما فعلتِ- وتذكرين فضل كل واحد منهم ومكانته على وجه الاختصار، ثم المهاجرين وأولهم أبو بكر رضي الله عنه، وهكذا حتى تحصل الفائدة من التلخيص.
كما اعترى الترتيب بعض الخلل، وهو قليل إن شاء الله، فمثلًا ما علاقة «فضائل أبي بكر رضي الله عنه» بجمع القرآن، وما علاقة «التغني بالقرآن» بفضائل القرآن، وما علاقة أفضلية لبس البياض من الثياب بتأليف القرآن.
توزيع الدرجات:
- الشمول: 30 / 30
- الترتيب: 17 / 20
- التحرير: 20 / 20- حسن العرض: 15 / 15
- حسن الصياغة: 15 / 15

الدرجة النهائية: 97 / 100

زادكِ الله توفيقًا وسدادًا

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 ذو الحجة 1435هـ/1-10-2014م, 08:56 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيئة التصحيح 8 مشاهدة المشاركة
وإن كنتِ اختصرتِ في مواطن يحسن فيها التفصيل، وأفردتِ مباحث عن مكانها الأصلي، كمبحث «القراء من الصحابة» مثلًا، كان يمكنك جمعه مع المبحث الذي يليه «جمع القرآن قبل عثمان رضي الله عنه»، فتذكرين جمع الأنصار للقرآن -كما فعلتِ- وتذكرين فضل كل واحد منهم ومكانته على وجه الاختصار، ثم المهاجرين وأولهم أبو بكر رضي الله عنه، وهكذا حتى تحصل الفائدة من التلخيص.
كما اعترى الترتيب بعض الخلل، وهو قليل إن شاء الله، فمثلًا ما علاقة «فضائل أبي بكر رضي الله عنه» بجمع القرآن، وما علاقة «التغني بالقرآن» بفضائل القرآن، وما علاقة أفضلية لبس البياض من الثياب بتأليف القرآن.


1-المواضع التي اختصرت فيها ما هي ؟
2- مبحث " القراء من الصحابة " لم أجمعه مع الذي يليه للترتيب الذي وضعه الشيخ عبد العزيز هنا http://64.202.120.189/~afaq/vb/showthread.php?t=25047
3 أما فضائل أبي بكر ما علاقته بجمع القرآن ؟ لأن في ظني أن المصنف لا يكتب كلمة إلا وهو يريد من ورائها توصيل شئ معين حتى و إن كانت لا تخص الغرض الأساسي الذي صنف لأجله ما صنف ، و قد ذكر ابن كثير الآتي في فصل " جمع القرآن " أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر، إن أبا بكر كان أول من جمع القرآن بين اللوحين" و أيضا لهذا السبب وضعت فضل لسبب الثياب البيض بفصل " تأليف القرآن "
4 و أما عن علاقة التغني بفضائل القرآن ؟ فقد وضعته تحت عنوان فرعي تحت" بيان فضل القرآن " كما وضعه الشيخ عبد العزيز بالموضوع الذي أشرت إليه آنفا


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 ذو الحجة 1435هـ/1-10-2014م, 10:12 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Lightbulb

الحمد لله وحده ..
أولًا: بالنسبة للمواضع المختصرة، فمثالها مبحث «جمع عثمان رضي الله عنه للقرآن»، قارني ما ذكرتِ بما يلي:

اقتباس:
4- جمع عثمان رضي الله عنه للقرآن
* عن ابن شهاب، أن أنس بن مالك حدثه: (أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان بن عفان رضي الله عنهما، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. قال ابن شهاب الزهري: فأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت: سمع زيد بن ثابت قال: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، التمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23]، فألحقناها في سورتها في المصحف). رواه البخاري.

- هذا من أكبر مناقب أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه؛ فإن الشيخين سبقاه إلى حفظ القرآن أن يذهب منه شيء، وهو جمع الناس على قراءة واحدة؛ لئلا يختلفوا في القرآن، ووافقه على ذلك جميع الصحابة.
- اختلفت اليهود في كتابها، فبأيدي اليهود نسخة من التوراة، يخالفهم فيها السامرة في ألفاظ كثيرة ومعان أيضًا، وليس في توراة السامرة حرف الهمزة ولا حرف الياء، والنصارى أيضًا بأيديهم توراة يسمونها العتيقة، وهي مخالفة لنسختي اليهود والسامرة.
- اختلفت النصارى أيضًا في كتابها، فلهم أربعة من الأناجيل: إنجيل مرقس، وإنجيل لوقا، وإنجيل متى، وإنجيل يوحنا، وهي مختلفة أيضًا اختلافًا كثيرًا، منها ما هو لطيف الحجم قريب من أربع عشرة ورقة بخط متوسط، ومنها ما هو أكبر من ذلك إما بالنصف أو بالضعف! ومضمونها سيرة عيسى وأيامه وأحكامه وكلامه، وفيه شيء قليل مما يدعون أنه كلام الله، وهي مع هذا مختلفة كما قلنا.
- أرسل أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه إلى أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها أن ترسل إليه بالصحف التي عندها مما جمعه الشيخان؛ ليكتب ذلك في مصحف واحد، ويُنفِذَه إلى الآفاق، ويجمعَ الناس على القراءة به وترك ما سواه، ففعلتْ.
- كان سعيد بن العاص كريمًا جوادًا ممدحًا، وكان أشبه الناس لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم.
- اختلف الأربعة في وضع الكتابة على أي لغة، فأمرهم عثمان رضي الله عنه أن يكتبوه بلسان قريش؛ فقد نزل بلغتهم.
- جمع عثمان قراءات الناس على مصحف واحد، ووضعه على العرضة الأخيرة التي عارض بها جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر رمضان من عمره، عليه الصلاة والسلام، فإنه عارضه به عامئذ مرتين.
- رد عثمان الصحف إلى حفصة رضي الله عنها بعد أن انتهى من كتابة المصحف الإمام، وبقيت عندها حتى أرسل مروان بن الحكم يطلبها فلم تعطه إياها حتى ماتت، فأخذها من أخيها عبدالله بن عمر فحرقها لئلا يكون فيها شيء يخالف المصاحف الأئمة التي نفذها عثمان في الآفاق.
- أمر عثمان رضي الله عنه بتحريق ما عدا ذلك من مصاحف الناس؛ لئلا تختلف قراءات الناس في الآفاق.
- نقم على عثمان رضي الله عنه تحريق المصاحف أولئك الرهط الذين تمالؤوا عليه وقتلوه قاتلهم الله، وجملة ما أنكروا مما لا أصل له.
- سادات المسلمين من الصحابة ومن نشأ في عصرهم ذلك من التابعين وافقوه وتابعوه على ذلك، ولم ينكره أحد منهم.
- قال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: (لو لم يفعل ذلك عثمان لفعلته أنا). وهذا اتفاق من الأئمة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم على أن ذلك من مصالح الدين، وهم الخلفاء الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي)).
- عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، قال: (أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد). أخرجه ابن أبي داود بإسناد صحيح.
- عن ثابت بن عمارة الحنفي، قال: سمعت غنيم بن قيس المازني قال: (قرأت القرآن على الحرفين جميعًا، والله ما يسرني أن عثمان لم يكتب المصحف، وأنه ولد لكل مسلم كلما أصبح غلام، فأصبح له مثل ما له. قال: قلنا له: يا أبا العنبر، ولم؟ قال: لو لم يكتب عثمان المصحف لطفق الناس يقرؤون الشعر). رواهما ابن أبي داود.
- قال عبد الرحمن بن مهدي: (خصلتان لعثمان بن عفان ليستا لأبي بكر ولا لعمر: صبره نفسه حتى قتل مظلوما، وجمعه الناس على المصحف). رواه ابن أبي داود.
- ما رواه الزهري عن خارجة عن أبيه في شأن آية الأحزاب وإلحاقهم إياها في سورتها، فذكره لهذا بعد جمع عثمان فيه نظر، وإنما هذا كان حال جمع الصديق الصحف كما جاء مصرحًا به في غير هذه الرواية عن الزهري، عن عبيد بن السباق، عن زيد بن ثابت، والدليل على ذلك أنه قال: (فألحقناها في سورتها من المصحف) وليست هذه الآية ملحقة في الحاشية في المصاحف العثمانية.

5- موقف عبد الله بن مسعود من أمر عثمان بحرق المصاحف
* عن حميد بن مالك قال: (لما أمر عثمان بالمصاحف -يعني بتحريقها- ساء ذلك عبد الله بن مسعود، وقال: من استطاع منكم أن يغل مصحفًا فليغلل، فإنه من غل شيئًا جاء بما غل يوم القيامة. ثم قال عبد الله: لقد قرأت القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة وزيد صبي، أفأترك ما أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم).
* عن أبي وائل، قال: (خطبنا ابن مسعود على المنبر فقال: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} [آل عمران: 161]، غلوا مصاحفكم، وكيف تأمروني أن أقرأ على قراءة زيد بن ثابت، وقد قرأت القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، وإن زيد بن ثابت ليأتي مع الغلمان له ذؤابتان، والله ما نزل من القرآن شيء إلا وأنا أعلم في أي شيء نزل، وما أحد أعلم بكتاب الله مني، وما أنا بخيركم، ولو أعلم مكانا تبلغه الإبل أعلم بكتاب الله مني لأتيته. قال أبو وائل: فلما نزل عن المنبر جلست في الحلق، فما أحد ينكر ما قال). رواهما ابن أبي داود، وأصلهما في الصحيحين.
- قول أبي وائل: (فما أحد ينكر ما قال) يعني: من فضله وعلمه وحفظه، والله أعلم. وأما أمره بغل المصاحف وكتمانها، فقد أنكره عليه غير واحد، قال الأعمش عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قدمت الشام فلقيت أبا الدرداء، فقال: (كنا نعد عبد الله جبانًا، فما باله يواثب الأمراء).
- قال أبو بكر بن أبي داود: (باب رضا عبد الله بن مسعود بجمع عثمان المصاحف بعد ذلك)، ثم روى عن فلفلة الجعفي قال: (فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكنا جئنا حين راعنا هذا الخبر، فقال: إن القرآن أنزل على نبيكم من سبعة أبواب، على سبعة أحرف -أو حروف- وإن الكتاب قبلكم كان ينزل -أو نزل- من باب واحد على حرف واحد).
- قال ابن كثير: (هذا الذي استدل به أبو بكر، رحمه الله، على رجوع ابن مسعود فيه نظر، من جهة أنه لا يظهر من هذا اللفظ رجوع عما كان يذهب إليه، والله أعلم).
=======================
ثانيًا: بالنسبة للنقطة الثالثة، فجزاكِ الله خيرًا على ظنك، ولكن كلام ابن كثير كلام بشر، يكون فيه الاستطراد والتذييل والتفصيل والوهم، ليس هو قرآنًا كل كلمة فيه لها دلالة، والمقصد الأعظم من هذا التلخيص هو حذف هذه الاستطرادات والإبقاء على ما هو صلب المقدمة من أفكار يناقشها المؤلف أو مسائل يعالجها.

=======================
ثالثًا: يبدو من السؤال الثاني والرابع أنكِ لم تنتبهي لكلام الشيخ عبد العزيز جيدًا، وهذه نصوص كلامه أسوقها لكِ لربما سهوتِ عنها، وهي تؤيد ما شرحتُ لك:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الداخل مشاهدة المشاركة
تنبيهات:
1: ما لوّن بالأزرق روابط للموضوعات المنشورة في القسم وليس تلخيصاً للمسائل التي ذكرها ابن كثير رحمه الله.
2: هذه الموضوعات أعيد ترتيبها على ترتيب المقاصد وليس على ترتيب أصل الكتاب.
3: قد يكون في بعض ما ذكره ابن كثير في بعض الموضوعات ما يتعلّق بمقاصد أخرى غير التي أدرج رابط الموضوع تحتها فيلحق كلّ مسألة بمقصدها.
4: يبقى على الطالب أن يلخّص ما ذكر في تلك الموضوعات؛ فيستبدل ما كتب بالأزرق بأسماء المسائل التي ذكرها ابن كثير رحمه الله وأهم الأدلة والفوائد، ويصوغ ذلك بعبارة مختصرة.
وهنا أيضًا:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الداخل مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بين هذه الأنواع قدر مشترك في معايير الجودة لكنها تختلف في طرقها وأغراضها، وهذا الموضوع مخصص لتلخيص الدراسة والتعلّم، وهو الذي يعنينا في هذه المرحلة، ولذلك فصّلت فيه، وأما تلخيص الاختصار والتهذيب وتلخيص التقريب والتيسير فالأصل فيه أن الذي يقوم به صاحب أهليّة علمية ؛ وإن كانا قد يشتركان في الإبقاء على جملة من عماد الكتاب إلا أنّهما يفترقان في أنّ الغرض من التقريب والتيسير تعليمي وقد يفصّل فيه ما يرى الحاجة إلى تفصيله ويضيف إليه ما تقتضيه مصلحة طلاب العلم من البيان والتمثيل وتيسير العبارة والإضراب عن بعض ما يتعسّر فهمه؛ فهو قائم على الغرض التعليمي وما يحقّق مصلحته.
وأما تلخيص الاختصار والتهذيب فهو قائم على معالجة التطويل والأغلاط التي يراها المهذّب في أصل الكتاب، فلغته تكون قريبة من لغة الكتاب الأصل مع حذف ما يرى حذفه وإيجاز العبارة فيما يرى أن صاحب الأصل قد أطنب فيه.
هذا من حيث الأصل، وقد يحصل في بعض الكتاب جمع بين مزايا نوعين أو أكثر من أنواع التلخيص كما سبق التنبيه عليه.
وأمّا تلخيص المقاصد فهو من أجلّ أنواع التلخيص وأدقّها مسلكاً، وقد شرحت طريقته في اللقاء المخصص لذلك، وإيجاز القول في بيانه أن كتب المتقدّمين ليست ككتب المتأخرين في تنظيم تأليفها شكلاً من حيث إبراز الفصول والمباحث والمطالب بما يوضّح الخريطة العلمية للكتاب؛ ومن يقرأ كتب المتقدّمين قراءة عابرة قد يفوته معرفة بعض المقاصد المهمّة للكتاب، وهو قد يظن أنّه قرأ الكتاب جيداً وفهم كلّ ما فيه، لكنّه ما إن يستخلص المقاصد حتى يتبيّن له الفرق بين قراءته العابرة وقراءته العميقة المنظّمة.
وبيان ذلك:
لو أنّك فهرست مسائل الكتاب مسألة مسألة فهرسة علمية دقيقة وخرجت بعشرات المسائل من الكتاب لوجدت هذه المسائل قابلة للتصنيف إلى أنواع، وهذه الأنواع هي التي نسمّيها المقاصد الفرعية، وستجد أنّ هذه المقاصد الفرعية تدلّ على مقصد رئيس هو الغرض الأساسي من تأليف الكتاب، ثمّ ستجد الحاجة إلى تصنيف المسائل على المقاصد ولو كانت على خلاف ترتيب مسائل الكتاب في الأصل، ثم بعد ترتيبها موضوعيا وتنظيمها ستجد أنّ الخريطة العلمية للكتاب قد اتّضحت لك جيّداً وأنّك قد فهمت مقاصد الكتاب.

ولاستكشاف المقاصد طرق علمية من أيسرها اتّباع الخطوات التالية:
1: انظر في الكتاب نظراً سريعاً لغرض استكشاف محتواه.
2: حاول أن تضع مقصداً عاماً للكتاب ( قابلاً للتعديل ) ، وهذا يفيد في التصوّر الأولي للاتّجاه المعرفي في قراءة الكتاب.
3: قسّم الكتاب إلى أقسام أو أجزاء أوّلية، وضع لكلّ قسم عنواناً بحيث يدلّ مجموع هذه العناوين على المقصد الرئيس للكتاب.
4: ابدأ باستخلاص مسائل الكتاب في كلّ قسم مراعياً مناسبة هذه المسائل للمقصد الفرعي والمقصد الرئيس ( وعدّل على عناوين المقاصد عند الحاجة).
5: ستجد أنّ بعض المسائل دقيقة تحتاج إلى أن تبرزها بعنوان لأنها حلقة في سلسلة المسائل التي تؤدّي لبيان المقصد الفرعي.
6: انظر في أسماء المسائل التي استخلصتها وتأمّلها جيّدا، ثم أعد النظر في ترتيبها على المقاصد الفرعية ترتيباً موضوعياً.
7: بيّن الخلاصة في كلّ مقصد وما اعتمد عليه المؤلّف في بيانه لتلك المقاصد والمسائل المهمة فيها.
بعد هذه الخطوات تكون الخريطة العلمية للكتاب قد اتّضحت، ويبقى عليك مرحلة الصياغة النهائية وطريقة العرض، وطرق العرض تختلف من ملخّص لآخر، والمهمّ هو الوفاء بمعرفة أنواع المسائل التي تضمّنها الكتاب ومعرفة ما استند إليه المؤلّف في بيانها، وأمّا طريقة العرض فالطالب يختار الطريقة التي يراها أيسر عليه وأحسن لمذاكرته إياها.
دمتِ مُوفَّقةً

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 ربيع الأول 1436هـ/8-01-2015م, 05:17 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

الباب الثاني :

1. فضل القارئ وتقديمه
2. قراءة القرآن أفضل الذكر

الكلي : ترجيح القارئ والقراءة على غيرهما



الباب الثالث :

1. تعظيم شعائر الله تقوى ورفعة درجة
2. مكانة أهل القرآن
3. النهي عن إيذاء أهل القرآن وعاقبة ذلك

الكلي : فضل تعظيم شعائر الله ومكانة أهل القرآن وإكرامهم والنهي عن إيذائهم وعاقبة ذلك


الباب الرابع


1. فضل طلب العلم
2. مكانة العلم
3. معينات على طلب العلم
4. تعليم القرآن
5. آداب معلم القرآن في نفسه
6. آداب معلم القرآن مع المتعلم
7. آفات قد تعرض لمعلم القرآن
8. ذم طلب الدنيا بالقرآن
9. فضل طالب القرآن
10. آداب متعلم القرآن في نفسه
11. آداب متعلم القرآن مع معلمه
12. الإخلاص وأهميته وعلاماته
13. الصدق وفضله وعلاماته
14. الرياء وعلاماته وعاقبته
15. آداب مجلس العلم
16. صفة مجلس العلم
17. ذم العجب والحسد


المقصد الكلي : فضل طلب العلم ومكانته، وسبل معينة على ذلك، وحول تعليم القرآن وآداب المعلم والمتعلم، وحول مجلس العلم صفته، والإخلاص والصدق وأهميتهما وعلاماتهما ، والرياء وعاقبته، وآدابه وذم العجب والحسد


الباب الخامس :
  1. · بعض آداب حامل القرآن
  2. · الكسب بالقرآن
  3. · أخذ الأجرة على تعليم القرآن
  4. · تلاوة القرآن ومدة ختمه ووقته
  5. · القراءة بالليل
  6. · الأمر بتعهد القرآن والتحذير من نسيانه
  7. · ماذا يفعل من نام عن ورده

    المقصد الكلي : آداب حامل القرآن، وحول الكسب بالقرآن وأخذ الأجرة على تعليمه، والحث على تلاوته ومدة ختمه، والقراءة به في الليل، والأمر بتعهده والتحذير من نسيانه

الباب السادس:

1. تعظيم القرآن
2. فضل الذكر وتلاوة القرآن
3. الإخلاص عند تلاوة القرآن
4. القيام بالقرآن
5. الاستماع للقرآن
6. الاجتماع للتلاوة القرآن والذكر
7. أماكن تلاوة القرآن
8. أوقات تلاوة القرآن
9. آداب عند تلاوة القرآن
10. آداب أثناء تلاوة القرآن
11. فضل الخشوع و التدبر
12. ضوابط تلاوة القرآن
13. تحسين الصوت بالقرآن
14. حول الإسرار والجهر بالتلاوة
15. ترتيب تلاوة سور القرآن
16. حول قطع تلاوة القرآن
17. أحوال يكره فيها تلاوة القرآن
18. التسوّك عند تلاوة القرآن
19. القراءات في القرآن
20. القراءة بالشواذ
21. قراءة الأعجمي للقرآن
22. الوقف عند السور والآيات
23. أحكام تتعلق طهارة قارئ القرآن
24. إمرار النظر على المصحف
25. إمرار القرآن على القلب
26. حكم الذكر للحائض والجنب
27. التأمين وبعض المسائل المتعلقة به
28. فضل سجود التلاوة
29. صفة سجود التلاوة وشروطه وبعض الأحكام المتعلقة به
30. عدد سجدات التلاوة ومواضعها
31. وقت سجود التلاوة
32. تكرار سجود التلاوة
33. أحكام متعلقة بسجود التلاوة
34. حول قراءة الفاتحة وما يتعلق بها من مسائل
35. ما يتعلق بقراءة ما بعد الفاتحة
36. ختم القرآن وما يفعل عنده
37. مخالفات وبدع تحدث من بعض القراء
38. الاستدلال بالقرآن
39. ماذا يصنع القارئ إذا لم يدر ما بعد الموضع الذي انتهى إليه
40. القيام للآخرين


المقصد الكلي: تعظيم القرآن، فضل تلاوته والاجتماع لها والإخلاص فيه،القيام به واستماعه، أماكن وأوقات تلاوته، وبعض الآداب عند وأثناء تلاوته القرآن ، وفضل الخشوع والتدبر، وضوابط تلاوة القرآن، وتحسين الصوت به، وا يتعلق بالإسرار والجهر بالتلاوة وقطعها، وترتيب تلاوة القرآن، أحوال يكره فيها تلاوته، فضل السواك واستعماله، والقراءات في القرآن والقراءات الشاذة وقراءة الأعجمي للقرآن، والوقف عند الآيات والسور، وأحكام تتعلق بطهارة قارئ القرآن، وإمرار الحائض والجنب القرآن على قلبهما أو إمرار نظرهما على المصحف وحكم الذكر لهما، التأمين وبعض المسائل المتعلقة به، فضل سجود التلاوة وصفته ووقته وشروطه وتكراره وعدد سجدات التلاوة ومواضعها وأحكام متعلقة بها، وقراءة الفاتحة وما يتعلق بها ، وقراءة ما بعد الفاتحة، وختم القرآن ، وبعض بدع القراء، والاستدلال بالقرآن .


الباب السابع :


1. وجوب تعظيم القرآن و النصيحة لكتاب الله
2. جحد حرف من القرآن وجحد التوارة والانجيل كفر
3. حكم لاعن المصحف
4. استتابة من يقرأ بالشواذ
5. حرمة التفسير بالرأي وأقسام الناس في ذلك
6. جواز تفسير العلماء للقرآن
7. المراء في القرآن كفر
8. جواز قول : ما الحكمة في كذا؟ عند إرادة السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف
9. جواز قول سورة كذا وقراءة فلان
10. حكم سماع الكافر للقرآن وتعلمه
11. حكم مس الكافر للمصحف وبيعه له
12. حكم كتابة القرآن ونقشه على غير المصحف
13. حكم كتابة الحروز من القرآن
14. النفث مع القرآن للرقية سنة


المقصد الكلي: حول تعظيم القرآن وآداب الناس كلهم معه وأحكام مسه وكتابته والرقية به


الباب الثامن :

1. أوقات يفضل فيها كثرة تلاوة القرآن
2. سور معينة يسن تلاوتها بصلوات معينة
3. القراءة بالكافرون والإخلاص في صلوات معينة
4. سورة معينة يسن تلاوتها بأحوال معينة
5. ما يقرأ من القرآن عند النوم
6. ما يقرأ عند المريض
7. حول قراءة سورة يس على الموتى

المقصد الكلي : في الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة


الباب التاسع:


1. جمع الصدِّيق للقرآن
2. جمع عثمان للقرآن ونسخه
3. لغات المصحف
4. حول كتابة المصحف ونقطه وشكله
5. توسد المصحف حرام أو إلقائه كفر
6. حرمة توسد آحاد كتب العلم
7. حرمة كتابة القرآن بشئ نجس
8. كراهة كتابة القرآن على الجدران
9. حرمة السفر للمحصف لأرض عدو إن خيف عليه
10. حرمة بيع المصحف للذمي
11. منع الصبي والمجنون للمصحف مخافة انتهاك حرمته
12. أحكام مس أو كتابة المحدث أو الحائض أو الجنب للمصحف أو شئيا فيه قرآن مباشرة أو بحائل
13. حكم مس متطهر ببدنه نجاسة للمصحف
14. حكم مس المصحف للذي لا يجد ماء أو الذي لا يجد ماء ولا ترابا
15. جواز حمل المصحف للمحدث للضرورة
16. حكم تكليف الصبي الطهارة لحمل المصحف
17. حكم بيع المصحف أو شرائه

المقصد الكلي : في جمع القرآن وإكرام المصحف وأحكام مسه وكتابته






المقصد الكلي للكتاب :


حول تعظيم القرآن وجمعه والرقية به، وحول إكرام المصحف وأحكام مسه وكتابته، والاستدلال بالقرآن، القراءات في القرآن والقراءات الشاذة وقراءة الأعجمي للقرآن، وحول الصدق والإخلاص والرياء وعلاماتهم وعواقبهم وذم العجب والحسد،ومكانة أهل القرآن وإكرامهم والنهي عن إيذائهم وعاقبة ذلك وفي ترجيح القارئ والقراءة على غيرهما، وفضل طلب تعلم القرآن وبعض السبل المعينة على ذلك، وحول مجلس العلم وصفته وآدابه ، وحول تعليم القرآن بعض آداب معلم القرآن ومتعلمه وحامله وآداب الناس كلهم معه، وحول الكسب بالقرآن وأخذ الأجرة على تعليمه، وفضل تلاوته وضوابطها وآدابها وفضل الاجتماع لها وفضل الخشوع والتدبر وتحسين الصوت بالتلاوة وما يتعلق بالإسرار والجهر بالتلاوة وترتيب التلاوة وأحوال يكره فيها التلاوة، ومدة ختم القرآن وفضل سجود التلاوة وصفته ووقته وشروطه وتكراره وعدد سجدات التلاوة ومواضعها وأحكام متعلقة بها ، فضل القيام بالقرآن واستماعه، الأمر بتعهده والتحذير من نسيانه، وأحكام تتعلق بطهارة قارئ القرآن، و حول قراءة الفاتحة في الصلاة وما زاد على قراءتها، وحول التأمين وبعض المسائل المتعلقة به ، وحول الوقف عند الآيات والسور، وحول السور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 12:31 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
الباب الثاني :

1. فضل القارئ وتقديمه
2. قراءة القرآن أفضل الذكر

الكلي : ترجيح القارئ والقراءة على غيرهما



الباب الثالث :

1. تعظيم شعائر الله تقوى ورفعة درجة
2. مكانة أهل القرآن
3. النهي عن إيذاء أهل القرآن وعاقبة ذلك
يرجى الانتباه لعلامات الترقيم ، فهذه نقاط تتطلب ((.)) في آخر كلِّ واحدة منها .

الكلي : فضل تعظيم شعائر الله ومكانة أهل القرآن وإكرامهم والنهي عن إيذائهم وعاقبة ذلك


الباب الرابع


1. فضل طلب العلم
2. مكانة العلم
3. معينات على طلب العلم
4. تعليم القرآن
5. آداب معلم القرآن في نفسه
6. آداب معلم القرآن مع المتعلم
7. آفات قد تعرض لمعلم القرآن
8. ذم طلب الدنيا بالقرآن
9. فضل طالب القرآن
10. آداب متعلم القرآن في نفسه
11. آداب متعلم القرآن مع معلمه
12. الإخلاص وأهميته وعلاماته
13. الصدق وفضله وعلاماته
14. الرياء وعلاماته وعاقبته
15. آداب مجلس العلم
16. صفة مجلس العلم
17. ذم العجب والحسد
يرجى الانتباه لعلامات الترقيم ، فهذه نقاط تتطلب ((.)) في آخر كلِّ واحدة منها .

المقصد الكلي : فضل طلب العلم ومكانته، وسبل معينة على ذلك، وحول تعليم القرآن وآداب المعلم والمتعلم، وحول مجلس العلم صفته، والإخلاص والصدق وأهميتهما وعلاماتهما ، والرياء وعاقبته، وآدابه وذم العجب والحسد


الباب الخامس :
  1. · بعض آداب حامل القرآن
  2. · الكسب بالقرآن
  3. · أخذ الأجرة على تعليم القرآن
  4. · تلاوة القرآن ومدة ختمه ووقته
  5. · القراءة بالليل
  6. · الأمر بتعهد القرآن والتحذير من نسيانه
  7. · ماذا يفعل من نام عن ورده

    المقصد الكلي : آداب حامل القرآن، وحول الكسب بالقرآن وأخذ الأجرة على تعليمه، والحث على تلاوته ومدة ختمه، والقراءة به في الليل، والأمر بتعهده والتحذير من نسيانه

الباب السادس:

1. تعظيم القرآن
2. فضل الذكر وتلاوة القرآن
3. الإخلاص عند تلاوة القرآن
4. القيام بالقرآن
5. الاستماع للقرآن
6. الاجتماع للتلاوة القرآن والذكر
7. أماكن تلاوة القرآن
8. أوقات تلاوة القرآن
9. آداب عند تلاوة القرآن
10. آداب أثناء تلاوة القرآن
11. فضل الخشوع و التدبر
12. ضوابط تلاوة القرآن
13. تحسين الصوت بالقرآن
14. حول الإسرار والجهر بالتلاوة
15. ترتيب تلاوة سور القرآن
16. حول قطع تلاوة القرآن
17. أحوال يكره فيها تلاوة القرآن
18. التسوّك عند تلاوة القرآن
19. القراءات في القرآن
20. القراءة بالشواذ
21. قراءة الأعجمي للقرآن
22. الوقف عند السور والآيات
23. أحكام تتعلق طهارة قارئ القرآن
24. إمرار النظر على المصحف
25. إمرار القرآن على القلب
26. حكم الذكر للحائض والجنب
27. التأمين وبعض المسائل المتعلقة به
28. فضل سجود التلاوة
29. صفة سجود التلاوة وشروطه وبعض الأحكام المتعلقة به
30. عدد سجدات التلاوة ومواضعها
31. وقت سجود التلاوة
32. تكرار سجود التلاوة
33. أحكام متعلقة بسجود التلاوة
34. حول قراءة الفاتحة وما يتعلق بها من مسائل
35. ما يتعلق بقراءة ما بعد الفاتحة
36. ختم القرآن وما يفعل عنده
37. مخالفات وبدع تحدث من بعض القراء
38. الاستدلال بالقرآن
39. ماذا يصنع القارئ إذا لم يدر ما بعد الموضع الذي انتهى إليه
40. القيام للآخرين


المقصد الكلي: تعظيم القرآن، فضل تلاوته والاجتماع لها والإخلاص فيه،القيام به واستماعه، أماكن وأوقات تلاوته، وبعض الآداب عند وأثناء تلاوته القرآن ، وفضل الخشوع والتدبر، وضوابط تلاوة القرآن، وتحسين الصوت به، وا يتعلق بالإسرار والجهر بالتلاوة وقطعها، وترتيب تلاوة القرآن، أحوال يكره فيها تلاوته، فضل السواك واستعماله، والقراءات في القرآن والقراءات الشاذة وقراءة الأعجمي للقرآن، والوقف عند الآيات والسور، وأحكام تتعلق بطهارة قارئ القرآن، وإمرار الحائض والجنب القرآن على قلبهما أو إمرار نظرهما على المصحف وحكم الذكر لهما، التأمين وبعض المسائل المتعلقة به، فضل سجود التلاوة وصفته ووقته وشروطه وتكراره وعدد سجدات التلاوة ومواضعها وأحكام متعلقة بها، وقراءة الفاتحة وما يتعلق بها ، وقراءة ما بعد الفاتحة، وختم القرآن ، وبعض بدع القراء، والاستدلال بالقرآن .


الباب السابع :


1. وجوب تعظيم القرآن و النصيحة لكتاب الله
2. جحد حرف من القرآن وجحد التوارة والانجيل كفر
3. حكم لاعن المصحف
4. استتابة من يقرأ بالشواذ
5. حرمة التفسير بالرأي وأقسام الناس في ذلك
6. جواز تفسير العلماء للقرآن
7. المراء في القرآن كفر
8. جواز قول : ما الحكمة في كذا؟ عند إرادة السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف
9. جواز قول سورة كذا وقراءة فلان
10. حكم سماع الكافر للقرآن وتعلمه
11. حكم مس الكافر للمصحف وبيعه له
12. حكم كتابة القرآن ونقشه على غير المصحف
13. حكم كتابة الحروز من القرآن
14. النفث مع القرآن للرقية سنة


المقصد الكلي: حول تعظيم القرآن وآداب الناس كلهم معه وأحكام مسه وكتابته والرقية به


الباب الثامن :

1. أوقات يفضل فيها كثرة تلاوة القرآن
2. سور معينة يسن تلاوتها بصلوات معينة
3. القراءة بالكافرون والإخلاص في صلوات معينة
4. سورة معينة يسن تلاوتها بأحوال معينة
5. ما يقرأ من القرآن عند النوم
6. ما يقرأ عند المريض
7. حول قراءة سورة يس على الموتى

المقصد الكلي : في الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة


الباب التاسع:


1. جمع الصدِّيق للقرآن
2. جمع عثمان للقرآن ونسخه
3. لغات المصحف
4. حول كتابة المصحف ونقطه وشكله
5. توسد المصحف حرام أو إلقائه كفر
6. حرمة توسد آحاد كتب العلم
7. حرمة كتابة القرآن بشئ نجس
8. كراهة كتابة القرآن على الجدران
9. حرمة السفر للمحصف لأرض عدو إن خيف عليه
10. حرمة بيع المصحف للذمي
11. منع الصبي والمجنون للمصحف مخافة انتهاك حرمته
12. أحكام مس أو كتابة المحدث أو الحائض أو الجنب للمصحف أو شئيا فيه قرآن مباشرة أو بحائل
13. حكم مس متطهر ببدنه نجاسة للمصحف
14. حكم مس المصحف للذي لا يجد ماء أو الذي لا يجد ماء ولا ترابا
15. جواز حمل المصحف للمحدث للضرورة
16. حكم تكليف الصبي الطهارة لحمل المصحف
17. حكم بيع المصحف أو شرائه

المقصد الكلي : في جمع القرآن وإكرام المصحف وأحكام مسه وكتابته






المقصد الكلي للكتاب :


بداية الصياغة للمقصد الكلي بهذه الكلمة غير صواب ، وخلاف الصياغة الجيدة ، ولو حذفت لكان أفضل .
حول
تعظيم القرآن وجمعه والرقية به، وحول إكرام المصحف وأحكام مسه وكتابته، والاستدلال بالقرآن، القراءات في القرآن والقراءات الشاذة وقراءة الأعجمي للقرآن، وحول الصدق والإخلاص والرياء وعلاماتهم وعواقبهم وذم العجب والحسد،
ومكانة أهل القرآن وإكرامهم والنهي عن إيذائهم وعاقبة ذلك وفي ترجيح القارئ والقراءة على غيرهما، وفضل طلب تعلم القرآن وبعض السبل المعينة على ذلك، وحول مجلس العلم وصفته وآدابه ، وحول تعليم القرآن بعض آداب معلم القرآن ومتعلمه وحامله وآداب الناس كلهم معه، وحول الكسب بالقرآن وأخذ الأجرة على تعليمه، وفضل تلاوته وضوابطها وآدابها وفضل الاجتماع لها وفضل الخشوع والتدبر وتحسين الصوت بالتلاوة وما يتعلق بالإسرار والجهر بالتلاوة وترتيب التلاوة وأحوال يكره فيها التلاوة، ومدة ختم القرآن وفضل سجود التلاوة وصفته ووقته وشروطه وتكراره وعدد سجدات التلاوة ومواضعها وأحكام متعلقة بها ، فضل القيام بالقرآن واستماعه، الأمر بتعهده والتحذير من نسيانه، وأحكام تتعلق بطهارة قارئ القرآن، و حول قراءة الفاتحة في الصلاة وما زاد على قراءتها، وحول التأمين وبعض المسائل المتعلقة به ، وحول الوقف عند الآيات والسور، وحول السور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، مجهود طيب ، هناك بعض الملاحظات اليسيرة تم التنبيه عليها أثناء التصحيح ، يرجى الاهتمام بها .
تقييم التلخيص :
الشمول : 10 / 10
الترتيب : 10 / 10
التحرير العلمي : 9 / 10
الصياغة : 4 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص المقاصد الفرعية : 10 / 10
استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 9 / 10
إجمالي الدرجات = 57 / 60
بارك الله فيكِ ، وأدام تميزكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 04:46 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

مسائل الباب الخامس
في آداب حامل القرآن
1. التخلق بأكرم الشمائل


2. الترفع عما نهي عنه القرآن إجلالا للقرآن


3. صون النفس عن دني التكسب
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال
: "يا معشر القراء! ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق، فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس".


4. الترفع عن الجفاة من أهل الدنيا


5. التواضع للصالحين


6. الخشوع والسكينة والوقار


7. حامل القرآن حاله ليس كبقية الناس
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: "ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصحته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون"

8. الحث على تدبر القرآن والعمل به
عن الحسن بن علي رضي الله عنه، قال
: "إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار".

9. ضرورة الاستغناء عن الناس لحامل القرآن
عن الفضيل بن عياض، قال: "ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم."

10. حامل القرآن ليس يلهو أويسهو
عن الفضيل بن عياض، قال
: "حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من يلغو، تعظيما لحق القرآن".


11. التحذير من التكسب بالقرآن
-
عن عبد الرحمن بن شبيل رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن، ولا تأكلوا به، ولا تجفوا عنه، ولا تغلوا فيه)).
- وعن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه))
- وعن فضيل بن عمرو رضي الله عنه، قال: دخل رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجدا، فلما سلم الإمام، قام رجل فتلا آيات من القرآن ثم سأل، فقال أحدهما: إنا لله وإنا إليه راجعون، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: ((سيجيء قوم يسألون بالقرآن، فمن سأل بالقرآن فلا تعطوه))، وهذا الإسناد منقطع، فإن الفضل بن عمرو لم يسمع الصحابة

12- حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن

13. المجوّزون لأخذ الأجرة على تعليم القرآن


14. المانعون لأخذ الأجرة على تعليم القرآن ودليلهم
- موقف
عبادة بن الصامت، أنه علم رجلا من أهل الصفة القرآن، فأهدى له قوسا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن سرك أن تطوق بها طوقا من نار فاقبلها))، وهو حديث مشهور رواه أبو داود وغيره


15. رد المجوّزون لأخذ الأجرة على تعليم القرآن على حديث عبادة


16. المحافظة على تلاوة القرآن


17. تفاوت السلف في مدة ختم القرآن


18. اختلاف مدة الختم باختلاف أحوال الأشخاص و الضابط فهم ما يقرأ


19. ورود الختم في ركعة وفي أسبوع كثير عن السلف


20. كراهة العبض الختم في يوم و ليلة
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث))رواه أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم، قال الترمذي: حديث حسن صحيح

21. وقت ختم القرآن


22. حب السلف الختم أول الليل أو أول النهار
عن طلحة بن مصرف التابعي الجليل، قال: "من ختم القرآن أية ساعة كانت من النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وأية ساعة كانت من الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح"، وعن مجاهد نحوه.
وروى الدارمي في مسنده، بإسناده عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: "إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإذا وافق ختمه آخر الليل صلت عليه الملائكة حتى يمسي"، قال الدارمي: هذا حسن من سعد.


23. فضل القراءة بالليل
قال الله تعالى: {من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون * يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين}.
-
وثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل)).
-
وفي الحديث الآخر من الصحيح، أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((يا عبد الله! لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل ثم تركه)).
-
وروى الطبراني وغيره، عن سهل بن سعد رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((شرف المؤمن قيام الليل)).


24. علة فضل صلاة الليل والقراءة فيها
حديث:((ينزل ربكم كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يمضي شطر الليل، فيقول: [هل من داع فأستجيب له]))الحديث.
وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((في الليل ساعة يستجيب الله فيها الدعاء كل ليلة)).



25. حصول فضل قيام الليل والقراءة فيه بالقليل والكثير
- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقسطين))رواه أبو داود وغيره.
- وحكى الثعلبي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "من صلى بالليل ركعتين فقد بات لله ساجدا وقائما".



26. الأمر بتعهد القرآن
- عن أبي موسى الأشرعي - رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((تعاهدوا هذا القرآن؛ فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها))رواه البخاري ومسلم.
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت))رواه مسلم والبخاري


27. التحذير من نسيان القرآن
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها))رواه أبو داود والترمذي وتكلم فيه.
-
وعن سعد بن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله عز وجل يوم القيامة وهو أجذم))رواه أبو داود والدارمي.


28. قراءة الحزب بين الفجر و الظهر لمن فاته ليلا
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنه قرأه من الليل))رواه مسلم.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 05:07 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

مسائل الباب الخامس :


بعض آداب حامل القرآن
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: "يا معشر القراء! ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق، فاستبقوا الخيرات لا تكو نوا عيالا على الناس".
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: "ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصحته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون"
عن الفضيل بن عياض، قال: "ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم"
عن الفضيل بن عياض، قال : "حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من يلغو، تعظيما لحق القرآن".


تدبر القرآن والعمل به
عن الحسن بن علي رضي الله عنه، قال: "إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار".


الكسب بالقرآن
- عن عبد الرحمن بن شبيل رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن، ولا تأكلوا به، ولا تجفوا عنه، ولا تغلوا فيه)).
- وعن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه))


أخذ الأجرة على تعليم القرآن
حديث عبادة بن الصامت، أنه علم رجلا من أهل الصفة القرآن، فأهدى له قوسا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن سرك أن تطوق بها طوقا من نار فاقبلها))، وهو حديث مشهور رواه أبو داود وغيره ( وهذا دليل المانعين)


تلاوة القرآن ومدة ختمه


كراهة البعض الختم في يوم و ليلة
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث))رواه أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم، قال الترمذي: حديث حسن صحيح


7· وقت ختم القرآن
- عن طلحة بن مصرف التابعي الجليل، قال: "من ختم القرآن أية ساعة كانت من النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وأية ساعة كانت من الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح"، وعن مجاهد نحوه.
- قال سعد بن أبي وقاص "رضي الله عنه": "إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإذا وافق ختمه آخر الليل صلت عليه الملائكة حتى يمسي"، رواه الدارمي قال: هذا حسن من سعد.


القراءة بالليل
- قال الله تعالى {من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون * يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين}.
-
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": ((نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل)).البخاري ومسلم
-
وفي الحديث الآخر من الصحيح، أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((يا عبد الله! لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل ثم تركه)).متفق عليه
-
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": ((...شرف المؤمن قيام الليل)) رواه الطبراني وحسنه المنذري
- حديث:((ينزل ربكم كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يمضي شطر الليل، فيقول: [هل من داع فأستجيب له]))الحديث.
- قال رسول الله"صلى الله عليه وسلم ":((في الليل ساعة يستجيب الله فيها الدعاء كل ليلة)).صحيح

- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقسطين))رواه أبو داود وغيره.
- وحكى الثعلبي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:"من صلى بالليل ركعتين فقد بات لله ساجدا وقائما".


الأمر بتعهد القرآن والتحذير من نسيانه
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت))رواه مسلم والبخاري.
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها))رواه أبو داود والترمذي وتكلم فيه.
-
وعن سعد بن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله عز وجل يوم القيامة وهو أجذم))رواه أبو داود والدارمي.


10· ماذا يفعل من نام عن ورده
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنه قرأه من الليل))رواه مسلم.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 05:10 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

هنا مسائل الباب الخامس ( الخطوة الأخيرة ) http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...5&postcount=10

وأرجو إن تكرمتم الإطلاع تفصيل المسائل ( الخطوة الأولى هنا ) حتى إذا ما كان هناك تنبيه على الأصل http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...52&postcount=9

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 ربيع الثاني 1436هـ/22-01-2015م, 11:38 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
مسائل الباب الخامس :


بعض آداب حامل القرآن
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: "يا معشر القراء! ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق، فاستبقوا الخيرات لا تكو نوا عيالا على الناس".
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: "ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصحته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون"
عن الفضيل بن عياض، قال: "ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم" .
عن الفضيل بن عياض، قال : "حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من يلغو، تعظيما لحق القرآن".


تدبر القرآن والعمل به
عن الحسن بن علي رضي الله عنه، قال: "إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار".


الكسب بالقرآن
- عن عبد الرحمن بن شبيل رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن، ولا تأكلوا به، ولا تجفوا عنه، ولا تغلوا فيه)).
- وعن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه))
.

أخذ الأجرة على تعليم القرآن
حديث عبادة بن الصامت، أنه علم رجلا من أهل الصفة القرآن، فأهدى له قوسا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن سرك أن تطوق بها طوقا من نار فاقبلها))، وهو حديث مشهور رواه أبو داود وغيره ( وهذا دليل المانعين)


تلاوة القرآن ومدة ختمه


كراهة البعض الختم في يوم و ليلة
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث))رواه أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم، قال الترمذي: حديث حسن صحيح


7· وقت ختم القرآن
- عن طلحة بن مصرف التابعي الجليل، قال: "من ختم القرآن أية ساعة كانت من النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وأية ساعة كانت من الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح"، وعن مجاهد نحوه.
- قال سعد بن أبي وقاص "رضي الله عنه": "إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإذا وافق ختمه آخر الليل صلت عليه الملائكة حتى يمسي"، رواه الدارمي قال: هذا حسن من سعد.


القراءة بالليل
- قال الله تعالى {من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون * يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين}.
-
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": ((نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل)).البخاري ومسلم
-
وفي الحديث الآخر من الصحيح، أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((يا عبد الله! لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل ثم تركه)).متفق عليه
-
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": ((...شرف المؤمن قيام الليل)) رواه الطبراني وحسنه المنذري
- حديث:((ينزل ربكم كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يمضي شطر الليل، فيقول: [هل من داع فأستجيب له]))الحديث.
- قال رسول الله"صلى الله عليه وسلم ":((في الليل ساعة يستجيب الله فيها الدعاء كل ليلة)).صحيح

- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقسطين))رواه أبو داود وغيره.
- وحكى الثعلبي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:"من صلى بالليل ركعتين فقد بات لله ساجدا وقائما".


الأمر بتعهد القرآن والتحذير من نسيانه
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت))رواه مسلم والبخاري.
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها))رواه أبو داود والترمذي وتكلم فيه.
-
وعن سعد بن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله عز وجل يوم القيامة وهو أجذم))رواه أبو داود والدارمي.


10· ماذا يفعل من نام عن ورده
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنه قرأه من الليل))رواه مسلم.
أحسنتِ أختنا الكريمة ، وبذلتِ مجهودا جيدا في استخلاص المسائل ، وتلخيصها في هاتين المشاركتين ، إلا أن هناك عدة ملاحظات يرجى التنبه لها :
  • المسائل التي تتفق أو تتقارب في الموضوع يصاغ له مقصد/عنوان فرعي ، ويذكر التلخيص للمسائل تحته ، أما ما فعلتِ من جعل المشاركة الأولى لمسائل للباب الخامس ، والثانية لمسائل الباب الخامس وإن كانت أشمل ، فهذا يستدعي لفت الانتباه إلى أن هناك مرحلة ثانية داخل كل باب وهي استخلاص مقاصده الفرعية .
  • أمر آخر : بعد استخلاص المسائل ، وعمل المقاصد الفرعية للباب ، تتم صياغة مقصد كلي للباب ، والذي يمثل بطبيعة الحال مقصدا فرعيا للكتاب بالكامل .
تقييم تلخيص الباب الخامس
الشمول : 8 / 10
الترتيب : 5 / 5
التحرير العلمي : 3 / 5
الصياغة : 4 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص مقصد الباب : 5 / 10 [لو اعتبرنا أن مقصدك هو عنوان الباب الذي ذكره المصنف ، وهذا غير صحيح] .

إجمالي الدرجات = 30 / 40 [يمكنك استكمال المطلوب لرفع الدرجة ، والمطلوب هو :
  • جمع المسائل التي يمكن جمعها تحت عنوان فرعي مثلا : الآداب التي ينبغي على حامل أن يتحلى بها ، ومقصد آخر : الآداب التي ينبغي على حامل القرآن اجتنابها ، وهكذا حسب ما يتراءى لك .
  • صياغة مقصد الباب المستخلص من العناوين/المقاصد الفرعية .
  • مراجعة علامات الترقيم.]
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir