تلخيص المقدمة :
أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير
:
-مقدمة ( وفيها بيان حكم التفسير وفضله(
1- بيان عظم حمد الله فقد :
- افتتح الله كتابه بالحمد {الحمد لله رب العالمين{
- افتتح خلقه بالحمد {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور.. }
- اختتم خلقه بالحمد }وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير}.
2- رسول الله أرسل للعالمين {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا { ، ((بعثت إلى الأحمر والأسود))
3-فضل القرآن : {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}
4- فضل تدبر القرآن {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}
5- واجب العلماء نحو القرآن من تعلمه وتعليمه ، ذم إعراض أهل الكتاب عن كتابهم وإقبالهم على الدنيا {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}
6- حث المسلمين على تعلم كتاب الله وتعليمه {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم {
- بيان أحسن طرق التفسير
- 1تفسير القرآن على مراتب :
- أولها: تفسير القرآن بالقرآن
- ثانيها : تفسير القرآن بالسنة {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه))
- ثالثها : تفسير القرآن بقول الصحابة ، قول رسول الله" صلى الله عليه وسلم "لمعاذ حين بعثه إلى اليمن: ((بم تحكم؟)). قال: بكتاب الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: بسنة رسول الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: أجتهد برأيي. قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره، وقال: ((الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله))
2- علم ابن مسعود بالتفسير ، قول ابن مسعود- (والذي لا إله غيره، ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته)
3- علم ابن عباس بالتأويل ((اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل))
4- أهمية العمل بالعلم ، قول ابن مسعود ( كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن).
5- الإسرائليات :
- للاستشهاد لا للاعتضاد
- على ثلاثة أقسام :
أحدها: ما علمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد له بالصدق، فذاك صحيح
.والثاني: ما علمنا كذبه مما عندنا مما يخالفه.
والثالث: ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل، فلا نؤمن به ولا نكذبه
- تعيين الإسرائليات للمبهم فى القرآن لا فائدة فيه لكن نقل الخلاف في ذلك جائز {سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا}
- إذا اجتمعت فى القرآن أقوال فى مسألة ضُعفت كلها إلا واحدا فالمسكوت عنه صحيح – والله أعلم -.
- أحسن طرق نقل الخلاف .
- كيف نفسر ما لا نجد تفسيره في الوحيين ولا في أقوال الصحابة وفي التحذير من التفسير بالرأي
- الأخذ برأى التابعين فى التفسير
- مجاهد من كبار مفسري التابعين . (قول مجاهد: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها)
- كبار المفسرين من التابعين
- تباين ألفاظ عبارات مفسري التابعين لا يُعد اختلافا
- حجية أقوال التابعين
- حرمة التفسير بالرأي ((من قال في القرآن برأيه، -أو بما لا يعلم-، فليتبوأ مقعده من النار)) ، ((من قال في كتاب الله برأيه، فأصاب، فقد أخطأ))
- تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به ،( قول أبو : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني؟ إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم.) ، (ابن عباس سئل عن آية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها، فأبى أن يقول فيها) ، موقف عمر بن الخطاب
- لا حرج على من تكلم من السلف بما يعلم علما وشرعا
- وجوب السكوت عما ليس له به علم
- وجوب قول من له علم بما سُئل عنه {لتبيننه للناس ولا تكتمونه} ((من سئل عن علم فكتمه، ألجم يوم القيامة بلجام من نار((
- التفسير على أربعة أوجه ( قول ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله.)
ب: بيان فضل القرآن:
- كتاب فضائل القرآن
فضل القرآن {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه} ، ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة((
من القرآن مكي ومدني
السور المدنية ( حديث علي بن أبي طلحة (
مكانة جبريل و نزوله بالوحي {نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين} ، {إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين {
القرآن المعجزة الخالدة {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا} ، {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا} ، {أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين{
عناية الله برسوله ومحبته له
نزول القرآن بلسان عربي {وهذا لسان عربي مبين} ، {ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي} ، {قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون}
- نزول السكينة والملائكة عند القراءة
تنزل الملائكة عند تلاوة القرآن ( حديث (( ... تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم))
تنزل السكينة عند تلاوة القرآن ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده))
شهود الملائكة لقرآن الفجر {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} ، ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، فيعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون)).
- فضل القرآن وما جاء في أنه تِركَةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم
-ما ترك الرسول شئ إلا العلم ((إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)).
- ما ترك النبي من مال فهو صدقة ((لا نورث ما تركنا فهو صدقة))
- فضل القرآن على سائر الكلام ((مثل الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب وريحها طيب. والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها)).
- فضل هذه الأمة {كنتم خير أمة أخرجت للناس}
- مضافعة أجر هذه الأمة مع قصر مدته، ((إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم كما بين صلاة العصر ومغرب الشمس، ومثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استعمل عمالا فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط؟ فعملت اليهود فقال: من يعمل لي من نصف النهار إلى العصر؟ فعملت النصارى، ثم أنتم تعملون من العصر إلى المغرب بقيراطين قيراطين، قالوا: نحن أكثر عملا وأقل عطاء! قال: هل ظلمتكم من حقكم؟ قالوا: لا. قال: فذلك فضلي أوتيه من شئت))
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم * لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}
- الوصايا بكتاب الله
-ما وصى رسول الله بشئ إلا بكتاب الله (طلحة بن مصرف قال: "سألت عبد الله بن أبي أوفى: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. فقلت: فكيف كتب على الناس الوصية، أمروا بها ولم يوص؟ قال: أوصى بكتاب الله، عز وجل".)
- كتبت الوصية في المال على الناس {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين}
- ما ترك الرسول صدقة
- رغبة رسول الله في تولى أبو بكر الخلافة
- رسول الله ينبئ بتولي أبي بكر الخلافة ((يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر))
- التغني بالقرآن ومعناه
- التغني بالقرآن هو الجهر به (عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن)) )
- هديقراءة الأنبياء
- سماع الله أصوات عباده {وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه}
- الأذن هو الاستماع {إذا السماء انشقت * وأذنت لربها وحقت{
- قول سفيان بن عيينة خلاف ظاهر حديث التغني
- تصدير البخاري باب التغني بالقرآن بآية العنكبوت فيه نظر
- أمر الرسول بتعلم القرآن((تعلموا كتاب الله واقتنوه))
- سماع الله لقارئ القرآن ((لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القينة إلى قينته))
- أمر الرسول بالتغني بالقرآن والبكاء عنده ((غنوا بالقرآن، ليس منا من لم يغن بالقرآن، وابكوا، فإن لم تقدروا على البكاء فتباكوا))
- المراد من تحسين الصوت بالقرآن
- مدح الرسول لسالم مولى أبي حذيفة ((هذا سالم مولى أبي حذيفة، الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا))
- خشوع الرسول عند تلاوة القرآن (( عن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قال: قراءة منه. وفي بعض ألفاظه: فلما سمعته قرأ: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون} خلت أن فؤادي قد انصدع ))
- أحسن الناس صوتا بالقرآن (( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي الناس أحسن صوتا بالقرآن؟ فقال: ((الذي إذا سمعته رأيته يخشى الله)) ".))
- النهي عن النغمات المحدثة فى القرآن ((اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابيين، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم)).
- اغتباط صاحب القرآن
اغتباط صاحب القرآن ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فقام به آناء الليل، ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار)).
- الحسد الممدوح و الحسد المذموم
- النية تبلّغ العمل ((مثل هذه الأمة مثل أربعة نفر: رجل آتاه الله مالا وعلما فهو يعمل به في ماله ينفقه في حقه، ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول: لو كان لي مثل مال هذا عملت فيه مثل الذي يعمل)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فهما في الأجر سواء، ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يخبط فيه ينفقه في غير حقه، ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما فهو يقول: لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فهما في الوزر سواء))
- خيركم من تعلم القرآن وعلمه
خيرية متعلم القرآن ومعلمه (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
- من صفات المؤمنين الجمع بين النفع القاصر والمتعدي(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
- من صفات الكفار حرمان النفس و الغير من الخير {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب}
- فضل الدعوة و الداعية إلى الله {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}
- تزويج صحابي بما معه من القرآن (أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إنها قد وهبت نفسها لله ورسوله، فقال: ((ما لي في النساء من حاجة)). فقال رجل: زوجنيها قال: ((أعطها ثوبا))، قال: لا أجد، قال: ((أعطها ولو خاتما من حديد))، فاعتل له، فقال: ((ما معك من القرآن؟)). قال: كذا وكذا. فقال: ((قد زوجتكها بما معك من القرآن)).
- صداق الواهبة تعليمها القرآن
- الآثار المروية عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في فضل القرآن:
كل آية خير مما في السماء والأرض.
القرآن فيه علم الأولين والآخرين
أعربوا هذا القرآن فإنه عربي
أديموا النظر في المصحف
أول ما يفقد الأمانة وآخر ما يبقى الصلاة
القراءة والصلاة أحب إلي ابن مسعود من الصوم
ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف
:
-معارضة النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام بالقرآن
- معارضة جبريل النبي مرة كل عام ،مرتين بعام وفاته ( قال مسروق عن عائشة، عن فاطمة، رضي الله عنها، أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي )
- جبريل يعارض النبي بالقرآن في رمضان ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة)"
- اختصاص شهر رمضان بعرض القرآن
- جمع المصحف الإمام على العرضة الأخيرة
-القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
- وصية الرسول بأخذ القرآن من أربعة ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))
- مكانة ابن مسعود بين قراء الصحابة ((ومن أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)) ، (والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه )
- جواز إخبار الرجل بما يعلم عن نفسه مما قد يجهله غيره للحاجة {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم}
- من جمع القرآن من الأنصار ( مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه )
- صحة قول الواقدي فى تعيين أبو زيد
- من جمع القرآن من المهاجرين
- جمع القرآن قبل خلافة عثمان رضي الله عنه
جمع القرآن أربعة من الأنصار
جمع القرآن بعض المجاهرين
أبو بكر أقرأ الأمة للقرآن ((ليؤم القوم أقرؤهم)) (( مروا أبا بكر فليصل بالناس ))
كيف بدأ جمع القرآن ( حديث زيد بن ثابت فى البخاري )
فضائل أبي بكر الصدّيق
لا يقبل من أحد قرآن إلا بشهادين
أبو خزيمة الأنصاري يعدل شاهدين
تبليغ رسول الله الرسالة (( موقف حجة الوداع ))
تبليغ الصحابة من بعده ((بلغوا عني ولو آية))
انتقال الصحف بين الصحابة
- جمع عثمان رضي الله عنه للقرآن
مشاورة حذيفة لعثمان في جمع الناس على قراءة واحدة ( يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى)
عثمان يأمر بكتابة القرآن بلسان قريش عند الاختلاف (ذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم)
عثمان يأمر بحرق المصاحف ماعدا المصحف الإمام و الصحابة لا ينكرون( قول مصعب بن سعد بن أبي وقاص : أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك )
اختلاف كتب اليهود و النصارى
ترتيب الآيات توقيفي أما ترتيب السور فمن عثمان
استحباب القراءة على التوالي وجواز التفريق
معارضة ابن مسعود لما فعله عثمان ( لقد قرأت القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة وزيد صبي، أفأترك ما أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم )
آية الأحزاب كانت أثناء جمع الصديق للمصحف ( فألحقناها في سورتها من المصحف)
زيد بن ثابت يكتب المصحف بأمر عثمان
بداية تعلم العرب الكتابة
البخاري يذكر زيد بن ثابت وحده من كتاب الوحي
- تأليف القرآن وترتيبه
أول ما نزل من القرآن سور فيها ذكر الجنة والنار ( حديث عائشة مع العراقي)
لبس الثياب البيض أفضل ((البسوا من ثيابكم البياض، وكفنوا فيها موتاكم، فإنها أطهر وأطيب))
ترتيب السور اجتهاد من الصحابة، ترتيب الآيات والبسملة في الأوائل من النبي
حرمة قراءة القرآن منكوسا
تحزيب الصحابة للقرآن
- نقط المصحف وشكله وتقسيمه
عبد الملك بن مروان أول نقط المصحف وشكله
- الحجاج أول من كتب الأعشار على الحواشي
- مالك لا يرى بالحبر بأسا أما الأوان المصبغة فلا
د: نزول القرآن على سبعة أحرف
:
- نزول القرآن على سبعة أحرف
أنزل القرآن على سبعة أحرف ((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف))
توضيح ابن جرير لسبب فعل عثمان رفم قراءة النبي بها
-معنى الأحرف السبعة
على خمسة أقوال :
1- سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة (حديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل )
2- بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر
3- لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة (قول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث )
4- وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء
5- معاني القرآن ، لكنه ضعيف
القراءات السبعة ليست هي الأحرف السبعة
هـ: آداب تلاوة القرآن وأحكامها
:1: وجوب الإخلاص في تلاوة القرآن
-التحذير من المراءاة بالقرآن ((يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر في النصل فلا يرى شيئا، وينظر في القدح فلا يرى شيئا، وينظر في الريش فلا يرى شيئا، ويتمارى في الفوق))
-تلاوة القرآن من أعظم القرب ((واعلم أنك لن تتقرب إلى الله بأعظم مما خرج منه))
القرآن كيب كالريح الطيبة ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث وريحها مر)).
2: فضل تلاوة القرآن
-))يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه)).
((يكون خلف من بعد الستين سنة، أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا، ثم يكون خلف يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيهم، ويقرأ القرآن ثلاثة: مؤمن ومنافق وفاجر)). ، المنافق كافر به، والفاجر يتأكل به، والمؤمن يؤمن به.
- رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك خطب الناس وهو مسند ظهره إلى نخلة فقال: ((ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس؛ إن من خير الناس رجلا عمل في سبيل الله على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت، وإن من شر الناس رجلا فاجرا جريئا يقرأ كتاب الله، ولا يرعوي إلى شيء منه)).
((-يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين)).
((-إن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه((
((-إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
((-القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه)).
((-أنتم في خير تقرؤون كتاب الله وفيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيأتي على الناس زمان يثقفونه كما يثقف القدح، يتعجلون أجورهم ولا يتأجلونها)).
((-إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره)).
((-إن هذا القرآن شافع مشفع، من اتبعه قاده إلى الجنة، ومن تركه أو أعرض عنه -أو كلمة نحوها- زج في قفاه إلى النار)).
- ((إن الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب)).
((-من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله عز وجل يقول: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى{
: ((-إن أحسن الناس قراءة من قرأ القرآن يتحزن به)).
((-أحسنوا الأصوات بالقرآن)).
((-أشرف أمتي حملة القرآن)).
- سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال: ((الحال المرتحل)). قال: يا رسول الله، ما الحال المرتحل؟ قال: ((صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره، وفي آخره حتى يبلغ أوله)) ".
-((مثل القرآن مثل الإبل المعقلة إن تعاهدها صاحبها أمسكها، وإن تركها ذهبت)).
-سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحسن قراءة؟ قال: ((من إذا سمعته يقرأ رؤيت أنه يخشى الله، عز وجل)).
((-يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)).
-جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أقرأ القرآن فلا أجد قلبي يعقل عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن قلبك حشي الإيمان، وإن العبد يعطى الإيمان قبل القرآن)).
-رجل جاء بابن له فقال: يا رسول الله، إن ابني هذا يقرأ المصحف بالنهار ويبيت بالليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما تنقم أن ابنك يظل ذاكرا ويبيت سالما)).
((-الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه))، قال: ((فيشفعان)).
((-أكثر منافقي أمتي قراؤها)).
((-من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقه)).
- ((من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة)). )(-مراء في القرآن كفر((
((-أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه)).
(( -من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار، والقنطار خير من الدنيا وما فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك، عز وجل: اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول ربك: اقبض، فيقول العبد بيده: يا رب أنت أعلم. فيقول: بهذه الخلد وبهذه النعيم ))
((-حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة)).
((-يا أهل القرآن، لا توسدوا القرآن، واتلوه حق تلاوته من آناء الليل والنهار، وتغنوه وتقنوه، واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون، ولا تستعجلوا ثوابه، فإن له ثوابا)).
((-لو أن القرآن جعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق)).
((-من تعلم القرآن ثم تركه فقد عصاني)).
-((عليك بتقوى الله، فإنها رأس كل خير، وعليك بالجهاد، فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن، فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء، واخزن لسانك إلا من خير، فإنك بذلك تغلب الشيطان)).
3: فضل حفظ القرآن
- فضل القراءة عن ظهر قلب ((أنه،عليه السلام، قال لرجل: ((فما معك من القرآن؟)). قال: معي سورة كذا وكذا، لسور عددها. قال: ((أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟)). قال: نعم. قال: ((اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن))
-فضل القراءة من المصحف
- تلقين القرآن من فم الملقن أحسن
- العفو عن تحريف بعض الكلمات عند العجز ((إن العبد إذا قرأ فحرف أو أخطأ كتبه الملك كما أنزل)).
- مقياس الأفضلية في القراءة من المصحف أو عن ظهر قلب
- تعقيب ابن كثير على البخاري فى إيراده لحديث الواهبة في باب عن ظهر قلب
- تفلت القرآن بعدم تعاهده((إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت))
-وصية الرسول بتعاهد القرآن ((تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها))
-التحذير من نسيان القرآن ((عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة والبعرة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أكبر من آية أو سورة من كتاب الله أوتيها رجل فنسيها))
- حصول النسيان ليس بنقص بعد الاجتهاد والحرص (("سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال:يرحمه الله، فقد أذكرني آية كذا وكذا كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا))
- النهي عن قول "نسيت " ((بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي))
- ذكر الدعاء المأثور لحفظ القرآن وطرد النسيان والتكلم في ضعفه
الترمذى حسن غريب
الحاكم على شرط الشيخين
ابن كثير في المتن غرابة بل نكارة
4: ترتيل القرآن وتجويد تلاوته
- النهي عن العجلة في القراءة {لا تحرك به لسانك لتعجل به} ((عن عبد الله قال: غدونا على عبد الله، فقال رجل: قرأت المفصل البارحة، فقال: هذا كهذ الشعر، إنا قد سمعنا القراءة، وإني لأحفظ القراءات التي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم ثمان عشرة سورة من المفصل، وسورتين من آل حم.))
- هدي النبي فى القراءة ((عن عائشة أنه ذكر لها أن ناسا يقرؤون القرآن في الليل مرة أو مرتين، فقالت: أولئك قرؤوا ولم يقرؤوا، كنت أقوم مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة التمام، فكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء، فلا يمر بآية فيها تخوف إلا دعا الله واستعاذ، ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه))
- ترتيل القراءة وتدبرها أفضل من العجلة {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} ((عن أبي جمرة قال: قلت لابن عباس: إني سريع القراءة وإني أقرأ القرآن في ثلاث فقال: لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ كما تقول.))
- قراءة النبي (( سئل أنس بن مالك: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم. يمد بسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم))
- جواز الترجيع للحاجة (( قول عبد الله بن مغفل: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته -أو جمله- وهي تسير به، وهو يقرأ سورة الفتح قراءة لينة وهو يرجع.))
-معنى الترجيع
-حسن الصوت بالقراءة هبة من الله ((يا أبا موسى، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود))
-مشروعية الاستماع من الغير ((عن عبد الله قال: "قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ علي القرآن)). قلت: عليك أقرأ وعليك أنزل؟! قال: ((إني أحب أن أسمعه من غيري)) ".
-جواز قول "حسبك " للقارئ ((عن عبد الله قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ علي)). فقلت: يا رسول الله، آقرأ عليك وعليك أنزل؟! قال: ((نعم))، فقرأت عليه سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} [النساء: 41]، قال: ((حسبك الآن)) فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.))
جواز القيام عن سماع القرآن ((اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا)).
5: أحكام متفرّقة في تلاوة القرآن
-جواز قراءة القرآن على الدابة "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح"
-كراهية قراءة القرآن في الحمام، وفي الحشوش، وفي بيت الرحى وهي تدور.
-جواز تعلم الصبيان القرآن(( قال ابن عباس: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم))
-لا بأس بقول سورة كذا ((الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأ بهما في ليلة كفتاه)).
-كراهية بعض السلف تسمية سورة ((اجعلوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))
-يكفي الرجل آيتين و ثلاث ((من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)) ((لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وثلاث آيات))
-مشروعية القراءة في سبع ((فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك))
-جواز القراءة فيما دون السبع ((حديث سعد بن المنذر الأنصاري؛ أنه قال: يا رسول الله، أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: ((نعم)). قال: فكان يقرؤه حتى توفي))
-النهي عن القراءة في أقل من ثلاث ((لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث)).
-العجلة في القراءة يلازمها غالبا قلة التدبر((اقرؤوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به))
-ترخص بعض السلف في القراءة في أقل من ثلاث
-اختلاف قراءة الأشخاص باختلاف أحوالهم
جواز البكاء عن سماع القرآن ((عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ علي)). قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: ((إني أشتهي أن أسمعه من غيري)). قال: فقرأت النساء، حتى إذا بلغت: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} قال لي: ((كف أو أمسك))، فرأيت عيناه تذرفان))
النهي عن الاختلاف في القراءة ((اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه))
الاختلاف مهلكة ((عن ابن مسعود"أنه سمع رجلا يقرأ آية سمع النبي صلى الله عليه وسلم قرأ خلافها، فأخذت بيده فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((كلاكما محسن فاقرآ)) أكبر علمي قال: ((فإن من كان قبلكم اختلفوا فأهلكهم الله عز وجل)) "
فضل دوام العمل ((أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل))
و: ذكر فوائد متفرّقة:
السور التي نزلت بالمدينة و الباقي بمكة
عدد آيات القرآن ستة آلاف آية و اختلف في الزيادة
كلماته : سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون
حروفه : ثلاثمائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون
السورة : من الجمع والإحاطة لآياتها كما يسمى سور البلد لإحاطته بمنازله ودوره.
الآية : فمن العلامة على انقطاع الكلام الذي قبلها عن الذي بعدها وانفصالها، أي: هي بائنة عن أختها ومنفردة.( قال الله تعالى: {إن آية ملكه} )
الكلمة : اللفظة الواحدة، وقد تكون على حرفين مثل: ما ولا وله ونحو ذلك، وقد تكون أكثر. وأكثر ما تكون عشرة أحرف