دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 شوال 1435هـ/15-08-2014م, 02:06 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي صفحة الطالبه سعاد ذياب لدراسة التفسير

اللهم نسألك علما نافعا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 شوال 1435هـ/18-08-2014م, 12:08 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي التلخيص المطلوب

تلخيص مبحث (تفسير البسملة )
* المبحث الأول : ما جاء في فضلها / ك
-قال الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة،عن عاصمٍ، قال: سمعت أبا تميمة يحدّث، عن رديف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: عثر بالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقلت: تعس الشّيطان. فقال النّبيّ صلّى اللّهعليه وسلّم: «لا تقل تعس الشّيطان. فإنّك إذا قلت: تعس الشّيطانتعاظم، وقال: بقوّتي صرعته، وإذا قلت: باسم اللّه، تصاغر حتّى يصير مثلالذّباب»
*المبحث الثاني: المواضع التي يستحب ذكرها فيها / ك
1- في أول كل عمل وقول
2- عند دخول الخلاء
3- عند الجماع
4- عند الذبيحه
5- عند الأكل
6- في أول الوضوء
(و بعض العلماء أوجبها في الثلاث المواضع الأخيره ) *المبحث الثالث: أقوال أهل العلم في البسمله هل هي آيه مستقله / ك ش
- 1- قيل هي آيه مستقله في أول كل سوره كتبت في أولها .
2 –هي بعض آيه من أول كل سوره
3 – هي بعض آيه من سورة الفاتحه فقط
4 – أنها ليست آيه في الجميع إنما كتبت للفصل
(* إفتتح بها الصحابه كتاب الله و اتفق العلماء على أنها بعض آيه من سورة النمل )
* وفي سنن أبي داود بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف فصل السوره حتى ينزل عليه (بسم الله الرحمن الرحيم)
*المبحث الرابع: هل يجهر بها ؟ / ك
المبحث هذا مفرع على المبحث الثالث
- فمن رأى أنها ليست من الفاتحه :فلا يجهر بها وكذا من قال إنها آيه من أولها
- ومن قال أنها من أوائل السور..أختلفوا
1* مذهب الشافعي يجهر بها
واستدلوا : عن إبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى فجهر في قراءته بالبسمله وقال بعد أن فرغ:إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم
* وذهب آخرون أنه لايجهر بالبسمله في الصلاه وهو الثابت عن الخلفاء الأربعه وعبد الله بن مغفل وهو مذهب أبي حنيفه والثوري واحمد ودليلهم (في مسلم عن عائشه رضي الله عنها قالت كان رسول الله يفتتح الصلاه بالتكبير و القراءة بالحمد لله رب العالمين)ولمسلم :ولا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول القراءه ولا في آخرها
((وأجمعوا على صحة من جهر بالبسمله ومن أسر ))
المبحث الخامس:
1- معنى بسم الله / س
2- قال السعدي :أي ابتدئ بكل اسم لله تعالى لأن لفظ اسم مفرد مضاف فيعم جميع الأسماء الحسنى

3- متعلق بسم الله / ك
تقدير المتعلّقبالباء في قولك: باسم اللّه،
-من قدّره باسمٍ، تقديره: باسم اللّه ابتدائي، فلقولهتعالى: {وقال اركبوا فيها بسم اللّه مجراها ومرساها إنّ ربّيلغفورٌ رحيمٌ}[هود: 41]،
-ومن قدّره بالفعل [أمرًا وخبرًا نحو: أبدأ ببسم اللّه أوابتدأت ببسم اللّه]، فلقوله: {اقرأ باسم ربّك الّذيخلق}[العلق: 1]،
وكلاهما صحيحٌ، فإنّ الفعل لا بدّ له من مصدرٍ، فالمشروع ذكر [اسم] اللّه في الشّروع فيذلك كلّه، تبرّكًا وتيمّنًا واستعانةً على الإتمام والتّقبّل، واللّه أعلم؛
المبحث السادس: مباحث في لفظ الجلاله ( الله) / ك س ش
** هوعلم على الرب تبارك وتعالى
**ويقال أنه الإسم الأعظم لأنه يوصف بجميع الصفات كما قال تعالى: {هو اللّهالّذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشّهادة هو الرّحمن الرّحيم * هو اللّه الّذي لاإله إلا هو الملك القدّوس السّلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبّر سبحاناللّه عمّا يشركون * هو اللّه الخالق البارئ المصوّر له الأسماء الحسنى يسبّح له مافي السّماوات والأرض وهو العزيز الحكيم}[الحشر: 22 -24]، فأجرى الأسماء الباقية كلها صفات له،
وفي الصّحيحين، عن أبي هريرة: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم قال: «إنّ للّه تسعةً وتسعين اسمًا، مائةٌ إلّا واحدًا منأحصاها دخل الجنه)
**وهو اسم لم يسم به غيره تبارك وتعالى
إختلف العلماء هل هو مشتق أم لا ؟
1 - من قال إنه اسم جامد غير مشتق
قال هواسمٌ لم يسمّ به غيره تبارك وتعالى؛ ولهذا لا يعرف في كلام العرب له اشتقاقٌ من فعلويفعل،.
وقد نقل القرطبيّ عن جماعةٍ من العلماء منهم الشّافعيّوالخطّابيّ وإمام الحرمين والغزاليّ وغيرهم، .
واستدل فخر الدّين على ذالك بوجوهٍ:
منها:أنّه لو كان مشتقًّا لاشترك في معناه كثيرون،
ومنها:أنّ بقيّة الأسماء تذكر صفاتله، فتقول: اللّه الرّحمن الرّحيم الملك القدّوس، فدلّ أنّه ليس بمشتقٍّ، قال: فأمّا قوله تعالى: {العزيز الحميد اللّه} [إبراهيم: 1، 2]على قراءة الجرّ فجعل ذلك من باب عطف البيان،
ومنها:قوله تعالى: {هل تعلم له سميًّا}[مريم: 65]، وفيالاستدلال بهذه على كون هذا الاسم جامدًا غير مشتقٍّ نظرٌ،.
2-من قال أنه مشتق :

استدلّوا عليه بقول رؤبة بنالعجّاج: للّه درّ الغانيات المدّه.......سبّحن واسترجعن من تألّهي
فقد صرّح الشّاعر بلفظ المصدر، وهو التّألّه، من أله يألهإلاهةً وتألّهًا، كما روي أنّ ابن عبّاسٍ قرأ: "ويذرك وإلاهتك" قال: «عبادتك»، أي: أنّه كان يعبد ولا يعبد، وكذا قال مجاهدٌوغيره
** أصل لفظ الجلاله الله
- نقل ابن كثير ما يقارب عشرة أقوال لأصل كلمة لفظ الجلاله الله :
1- أنّ أصله: إلاهٌ، مثل فعالٍ، فأدخلت الألف واللّام بدلًا منالهمزة، مثل النّاس، أصله: أناسٌ، (نقله سيبويه عن الخليل)
2- وقيل: أصل الكلمة: لاه، فدخلت الألفواللّام للتّعظيم (وهذا اختيار سيبويه.)
3- قيل أصله: الإله حذفوا الهمزة وأدغموااللّام الأولى في الثّانية، كما قال: {لكنّا هو اللّهربّي}[الكهف: 38]أي: لكنّ أنا، وقد قرأها كذلك الحسن،(ذكره الكسائي والفراء)
4- قيل: هو مشتقٌّ من وله: إذا تحيّر، والوله ذهاب العقل؛ يقال: رجلٌ والهٌ، وامرأةٌ ولهى، وماءٌ مولهٌ: إذا أرسل في الصّحاري، فاللّه تعالى تتحيّرأولو الألباب والفكر في حقائق صفاته، فعلى هذا يكون أصله: ولّاه، فأبدلت الواو همزه (ذكره القرطبي)
5- وقيل: إنّه مشتقٌّ من ألهت إلى فلانٍ، أي: سكنت إليه، فالعقول لا تسكن إلّا إلىذكره، والأرواح لا تفرح إلّا بمعرفته؛ لأنّه الكامل على الإطلاق دون غيره قال اللّهتعالى: {ألا بذكر اللّه تطمئنّ القلوب}[الرّعد: 28]ذكره الرازي)
6- وقيل: من لاه يلوه: إذا احتجب.
7- وقيل: اشتقاقه منأله الفصيل، إذ ولع بأمّه، والمعنى: أنّ العباد مألوهون مولعون بالتّضرّع إليه فيكلّ الأحوال،
8- وقيل: مشتقٌّ من أله الرّجل يأله: إذا فزع من أمرٍ نزل بهفألّهه، أي: أجاره، فالمجير لجميع الخلائق من كلّ المضارّ هو اللّه سبحانه؛ لقولهتعالى:{وهو يجير ولا يجار عليه}[المؤمنون: 88]


9- وقيل: إنّه مشتقٌّ منالارتفاع، فكانت العرب تقول لكلّ شيءٍ مرتفعٍ: لاها، وكانوا يقولون إذا طلعتالشّمس: لاهت.
10- قيل مشتق من أله الرجل إذا تعبد وتأله إذا تنسك
وأصل ذلك الإله،

**قال ابن سعدي: الله المألوه المعبود المستحق لأفراده بالعباده لما اتصف به من صفات الألوهيه وهي صفات الكمال
المبحث السابع:
1-معنى الرحمن الرحيم
ذكر السعدي(اأنهما سمان دالان على أنه ذو الرحمه الواسعه العظيمه التي وسعت كل شيئ وعمت كل حي وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله فهؤلاء لهم الرحمه المطلقه ومن عداهم لهم نصيب منها)
2-هل الأسمان مشتقان أم لا؟
ذكر ابن كثير: - قيل أنه غير مشتق إذ لو كان كذلك لاتّصل بذكرالمرحوم وقد قال: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}[الأحزاب: 43]،
-وقيل أنه اسمان مشتقان من الرحمه على وجه َالمبالغه
واستدل القرطبي على أنه مشتق ما خرّجهالتّرمذيّ وصحّحه عن عبد الرّحمن بن عوفٍ، أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم يقول: «قال اللّه تعالى: [أنا الرّحمن خلقت الرّحم وشققتلها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته. قال: وهذا نصٌّ فيالاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشّقاق
3-الفرق بين اسم الله الرحمان والرحيم:
نقل ابن كثير أقوال للسلف ,
- .قال أبو عليٍّ الفارسيّ: الرّحمن: اسمٌ عامٌّ في جميع أنواع الرّحمة يختصّ به اللّه تعالى، والرّحيم إنّماهو من جهة المؤمنين، قال اللّه تعالى: {وكان بالمؤمنينرحيمًا}[الأحزاب: 43]،
- وقال ابن عبّاسٍ: «هما اسمان رقيقان، أحدهما أرقّ من الآخر»، أي أكثر رحمةً،
-». وقال ابن المبارك: «الرّحمن إذا سئل أعطى، والرّحيم إذا لم يسأل يغضب

-في الأثر، عن عيسى عليهالسّلام، أنّه قال: «والرّحمن رحمن الدّنيا والآخرة، والرّحيمرحيم الآخرة
-ان اسم الرحمان خاص بالله لايوصف أحد به أما الرحيم قد يوصف غيره به مثل قوله تعالى (بالمؤمنين رؤف رحيم )لما ذكر صفات النبي صلى الله عليه وسلم
المبحث الثامن:إشكال والرد عليه :
- زعم بعضهم أن الرحيم أشد مبالغه من الرّحمن؛ لأنّه أكّد به، والتّأكيد لا يكون إلّا أقوىمن المؤكّد،
والجواب أنّ هذا ليس من باب التّوكيد، وإنّما هو من باب النّعت ا

- قيل إن كان الرحمان أشد مبالغه فهلا اكتفي به عن الرحيم
الجواب: روي عن عطاءٍ الخراسانيّ ما معناه: أنّه لمّا تسمّى غيرهتعالى بالرّحمن، جيء بلفظ الرّحيم ليقطع التّوهّم بذلك، فإنّه لا يوصف بالرّحمنالرّحيم إلّا اللّه تعالى.

هذا ما تيسر من تلخيص (بسم الله الرحمن الرحيم)
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 شوال 1435هـ/18-08-2014م, 12:15 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي تلخيص تفسير آية (إياك نعبد وإياك نستعين)

تفسير قوله تعالى(اياك نعبد واياك نستعين )
القراءات : ك
1-القراءات في <اياك >
قرأ السّبعة والجمهور بتشديدالياء من{إيّاك}وقرأ عمرو بن فايدٍ بتخفيفها معالكسر وهي قراءةٌ شاذّةٌ مردودةٌ؛ لأنّ "إيّا" ضوء الشّمس. وقرأ بعضهم: "أيّاك" بفتح الهمزة وتشديد الياء، وقرأ بعضهم: "هيّاك" بالهاء بدل الهمزة
2-القراءات في (نستعين)
نستعين}بفتح النّون أوّل الكلمة في قراءة الجميع سوى يحيىبن وثّابٍ والأعمش فإنّهما كسراها وهي لغة بني أسدٍ وربيعة وبني تميمٍ وقيسٍ
التفسير:
-عظمة هذه الآيه : ك س
: إيّاك نعبد وإيّاك نستعينأي لا نعبد إلا إياك ولا نتوكل إلا عليك وهذا هو كمال الطاعه والدّين يرجع كلّه إلى هذين المعنيين،وهذا كما قال بعض السّلف: الفاتحة سرّ القرآن، وسرّها هذه الكلمة}فالأوّل تبرّؤٌ من الشّرك،والثّاني تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويضإلى اللّه عز وجل
وقال السعدي: والقيامُ بعبادةِ اللهِ والاستعانةِ بهِ هوَ الوسيلةُ للسعادةِالأبديةِ،والنجاةِ منْ جميعِ الشرور فلا سبيل إلى النجاه إلا بالقيام بهما


- معنى العباده : ك س ش
العباده لغة : الذل يقال طريق معبد وبعير معبد أي مذلل
شرعا: عباره عما يجمع كمال المحبه والخضوع والخوف
وفي زبدة التفسير قال :أقصى غايات الخضوع والتذلل
قال السعدي العبادة):اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِوالأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ.
-معنى قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين) ك س ش
1-في رواية الضحاك عن ابن عباس:(إياك نوحد ونخاف و نرجو يا ربنا لاغيرك، وإياك نستعين على طاعتك وعلى أمورنا كلها
2-وقال قتادة : يأمركم الله أن تخلصواله العبادة، وأن تستعينوه على أمركم )كما ذكره ابن كثير وفي زبدة التفسير (
3-قال السعدي(نخصك وحدك بالعباده والإستعانه
- سبب تقديم إياك نعبد على إياك نستعين :ك س ش
*لأن العباده له هي المقصوده والإستعانه وسيله إليها والإهتمام والحزم تقديم ماهو الأهم فالأهم )ذكره ابن كثير وجاء في زبدة التفسير مثل هذا المعنى *من باب تقديم العام على الخاص وإهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده ) ذكره السعدي


-- معنى النون في قوله تعالى (إياك نعبد) ك ش
القول الأول: أن المراد الإخبار عن جنس العباد والمصلّيفرد منهم.
-
القول الثاني: أنها للتعظيم الذييشعر به شرف العبادة.
-
القول الثالث: أن ذلك ألطف فيالتواضع من (إياك أعبد) لما في الثاني من تعظيمه نفسه.
-
فكأنالمعنى على القول الثالث يتضمن الإقراربأنه عبد من جملة العباد الذين يعبدون الله وحده
* وجاء في زبدة التفسير (المجيئ بالنون لقصد التواضع لا لتعظيم النفس)
- سبب ذكر الإستعانه بعد العباده مع دخولها فيها: س
قال السعدي (وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا، لاحتياجِ العبدِ في جميعِعباداتهِإلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُمنْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي
**المسائل العقديه :
- شرف مقام العبوديه :ك
- سمى الله رسوله بعبده في أشرف المقامات فقالتعالى: {الحمد لله الذي نزّل الكتاب على عبده} ، وقال: {وأنه لما قام عبد اللهيدعوه} ، وقال: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا} وهي مقام إنزال القرآن، ومقام الدعوةإليه، ومقام الإسراء.
-
ردّ ابن كثير على من زعم أنّ مقامالعبوديّة أشرف من مقام الرسالة.
-
ردّابن كثير على الصوفية الذين يزعمون أن أداء العبادة لتحصيل الثواب ورد العقاب يخالفمقتضى الإخلاص بأن يعبد الله لله، وخلاصة ردّه أن هدي النبي صلى الله عليه وسلمأحسن الهدي وقد كان يسأل الله الجنة ويستعيذ به من النار؛ فدلّ ذلك على أن أداءالعبادة لتحصيل الثواب من الله ودفع عقاب الله من هدي النبي صلى الله عليه وسلموذلك لا يناف تحقيق الإخلاص.
-شروط قبول العمل :س
قال السعدي (وإنما تكون العباده عباده
* إذا كانت مأخوذه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
*مقصودا بها وجه الله
- إثبات الكلام لله تعالى : ك
ذكر ابن كثير حديث أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّىاللّه عليه وسلّم: «يقول اللّهتعالى: [قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ماسأل، إذا قال العبد: {الحمد للّه ربّالعالمين}قال: حمدني عبدي، وإذا قال:{الرّحمن الرّحيم}قال: أثنى عليّ عبدي،فإذا قال:{مالك يوم الدّين}قال اللّه: مجّدني عبدي، وإذا قال:{إيّاكنعبد وإيّاك نستعين}قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ماسأل، فإذا قال:{اهدنا الصّراط المستقيم * صراطالّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين}قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل)
**مسائل فقهيه:
- لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب :ك
قال ابن كثير :(وفي هذا دليلٌعلى أنّ أوّل السّورة خبرٌ من اللّه تعالى بالثّناء على نفسه الكريمة بجميل صفاتهالحسنى، وإرشادٌ لعباده بأن يثنوا عليه بذلك؛ ولهذا لا تصحّ صلاة من لم يقل ذلك،وهو قادرٌ عليه، كما جاء في الصّحيحين، عن عبادة الصّامت أنّ رسول اللّه صلّىاللّه عليه وسلّم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحةالكتاب».

**المسائل اللغويه :
فائدة تقديم المفعول : ك س
قال ابن كثير: وقدم المفعول وهو (إياك )وكرر للأهتمام والحصر ,أي لا نعبد إلا إياك ولا نتوكل إلا عليك ,وهذا هو كمال الطاعه )
قال السعدي (نخصك وحدك في العباده والإستعانه لأن تقديم المعمول يفيد الحصر وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه ,فكأنه يقول:نعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بغيرك)
فائدة تحويل الكلام من الغيبه الى الخطاب :ك
وتحوّل الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب،وهو مناسبةٌ، لأنّه لمّا أثنى على اللّه فكأنّه اقترب وحضر بين يدي اللّه تعالى؛فلهذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين
-فائدة تكرار (إياك): ك
قال ابن كثير (وكرر للأهتمام والحصر)


والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله-انتهى التلخيص

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 ذو القعدة 1435هـ/1-09-2014م, 04:08 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي تلخيص الواجب الثاني

تلخيص الآيات من (6) إلى (16) من سورة النبأ

*علاقة الآيات بما قبلها:
_شرع سبحانه يبين قدرته العظيمه على خلق الأشياء الغريبه والأمور العجيبه الداله على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره (ك)
-ثم بين سبحانه النعم والأدله الداله على صدق ما أخبرت به الرسل (س)

((عدد الله عشرة من النعم التي إمتن بها على عباده ))
وهي :
1- (ألم نجعل الأرض مهادا )
أي:ممهده للخلائق ذلولا لهم مهيأه لمصالحهم من الحرث والمساكن والسبل قارة ساكنة ثابتة (ك ,س)
**ومعنى مهاد لغة:
المهاد والوطاء كالمهد للصبي وهو ما يمهد له فينوم عليه

2-(والجبال أوتادا)
أي: جعل لها أوتادا أرساها بها وثبتها وقررهاحتى سكنت ولم تضطرب بمن فيها (ك,ش,س)
3-(وخلقناكم أزواجا)
أي:ذكرا وأنثى من جنس واحد يستمتع كل منهما بالآخر ويسكن كل منهما إلى الآخر فتكون الموده ويحصل التناسل بذالك (ك,ش.س)
4-(وجعلنا نومكم سباتا)
أي : راحة لكم وقطعا لأشغالكم التي متى تمادت بكم أضرتكم بأبدانكم(ك,س,ش)
والسبات معناه أن ينقطع عن الحركه والروح في بدنه(ش)
5-(وجعلنا الليل لباسا)
أي:يغشى الناس ظلامه وسواده كما يغشيكم اللباس (ك,ش,س) و,قال قتاده :سكنا(ك)
6-(وجعلنا النهار معاشا)
أي:جعلناه مشرقا منيرا مضيئا ليتمكن الناس من التصرف فيه والذهاب والمجيئ للمعاش والتكسب والتجارات وما قسم الله لهم من أرزاقهم(ك,ش)
7-(وبنينا فوقكم سبعا شدادا)
أي: السماوات السبع في اتساعها وارتفاعها وإحكامها وإتقانها وتزينها بالكواكب وقد أمسكها الله بقدرته وجعلها سقفا للأرض وجعل فيها عدة منافع(ك,ش,س)
8-(وجعلنا سراجا وهاجا)
أي: الشمس المنيره على جميع العالم التي يتوهج ضوؤها لأهل الأرض كلهم(ك)
**نبه بالسراج على النعمه بنورها الذي صار كالضروره للخلق وبالوهاج الذي فيه الحراره وما فيه من المصالح(س,ش
9-(وأنزلنا من المعصارات ماء ثجاجا)
قيل في معنى المعصرات أقوال :-الريح
-الرياح(تستدر المطر من السحاب)
-السحاب(التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد)وهو الأظهر (ك,س,ش)
-السماوات
ومعنى الثجاج : الماءالمنصب والمتتابع الكثير (ك,س,ش)
10-(لنخرج به حبا ونباتا *وجنت ألفافا)
* أي لنخرج بذالك الماء حب يقتات كالحنطه والشعير ونحوهما يدخر للأناسي والبهائم ونباتا خضرا يؤكل رطبا وهو ما تأكله الدواب من الحشيش وسائر النباتات(ك,س,ش)
*وجنات ألفافا أي بساتين ملتفه لتشعب أغصانهاو فيها من جميع أصناف الفواكه والثمار المتنوعه وألوان مختلفه وطعوم وروائح متفاوته وإن كان ذالك في بقعه واحده مجتمعه (ك,س,ش)

((فالذي أنعم عليكم بهذه النعم كيف تكفرونه أو تكذبونه بما أخبر به من البعث أم كيف تستعينون بنعمه على معاصيه وتجحدونها))
تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 ذو القعدة 1435هـ/1-09-2014م, 10:26 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي تلخيص الواجب الثاني

تلخيص تفسير الآيات من سورة النبأ من آيه (1) إلى (5)

*أسماء السوره :
سورة النبأ _ سورة عم

*تفسير قوله تعالى (عم يتساءلون)
يقول تعالى منكرا على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامه إنكارا لوقوعها عن أي شيئ يتساءل المكذبون بآيات الله (ك,س)

*سبب نزل الآيه :
لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرهم بالتوحيدالله والبعث بعد الموت وتلا عليهم القران جعلوا يتساءلون بينهم يقولونن ماذا حصل لمحمد وما الذي أتى به ؟فأنزل الله هذه الآيه

*تفسير (عن النبأ العظيم )
هو الخبر الهائل العيم المفظع (ك,س,ش) وهناك أقوال في تفسيره/قيل1- القرآن (ك,ش)
2-البعث بعد الموت(ورجحه ابن كثير)

*تفسير (الذي هم فيه مختلفون )
- الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر(ك)
- اختلفوا في القرآن فجعله بعضهم سحرا وجعله بعضهم كهانه وبعضهم قال أساطير الأولين(ش)

*تفسير (كلا سيعلمون *ثم كلا سيعلمون)
هذا تهديد شديد ووعيد أكيدوردع لهم وزجر بأنهم سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ما كانو به يكذبون (ك,س,ش)
** وكرر الردع والزجر للمبالغه في التأكيد والتشديدفي الوعيد(ش)
(( أي لا ينبغي أن يختلفوا في شأن القرآن فهو حق ولذا سيعلم الذين يكفرون به عاقبة تكذيبهم ))


تم ولله الحمد

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 ذو القعدة 1435هـ/17-09-2014م, 02:02 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي تلخيص تفسير سورة الإنفطار

تلخيص سورة الأنفطار

·ما جاء في سورة الأنفطار :
- عن جابر رضي الله عنه ,قام معاذ فصلى العشاء الآخرة فطول’ فقال النبي صلي الله عليه وسلم (أفتان يا معاذ ؟ أين كنت عن سبح اسم ربك الأعلى, والضحى وإذا السماء انفطرت؟))رواه البخاري

- عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سره أن ينظر إلى القيامه رأي عين فليقرأ ( إذا الشمس كورت )و (إذا السماء انفطرت)و(إذا السماء انشقت)رواه الترمذي

· تفسير (إذا السماء انفطرت )
- انشقت /ك . س
- انشقاقها لنزول الملائكه منها / ش

· تفسير(وإذا الكواكب انتثرت)
- تساقطت متفرقه /ك ش

· تفسير(وإذا البحار فجرت)
- فجر بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا /ش.س
- فجر الله بعضها ببعض فذهب ماؤها /ك
- اختلط مالحها بعذبها /ك.ش
- ملئت /ك
· تفسير (وإذا القبور بعثرت)
- بحثت /ك
- تحرك فيخرج من فيها /ك
- قلب ترابها وأخرج الموتى الذين هم فيها /ش .س

· تفسير (علمت نفس ما قدمت وأخرت)
- علمت عند نشر الصحف ماقدمت من عمل خير أو شر وما أخرت من سنة حسنه أو سيئة ./ش
- فحينئذ ينكشف الغطاء ويزول ما كان خفيا وتعلم كل نفس ما معها من الأرباح والخسران هناك يعض الظالم على يديه إذا رأى أعماله باطله وميزانه قد خف والمظالم قد تداعت إليه والسبئات قد حضرت لديه وأيقن بالشقاء الأبدي والعذاب السرمدي وهناك يفوز المتقون / س

· تفسير (يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم)

-أقوال السلف في الآية:/ك
* قال عمروابن عمر رضي الله عنهما لما سمع رجل يقرءها :الجهل
*قال قتاده :شيئ ما غر ابن آدم وهذا العدو الشيطان
*قال الفضيل بن عياض:لو قيل لي ما غرك بربك ؟ لقلت: ستورك المرخاه
*ابو بكر الوراق :لو قيل لي : لقلت : كرم الكريم


·مناسبة ذكر اسم الله الكريم في هذا الموضع: /ك
- قال الإمام البغوي رحمه الله :قال بعض أهل الإشاره قال ربك الكريم دون سائر الأسماء كأنه يلقنه الجواب وهذا الذي تخيله ليس بطائل لأنه اتى باسم الكريم لأنه لا يقابل الكريم بالأفعال القبيحه .
- وقيل هذا تهديد لا إرشاد إلى الجواب حيث قال (الكريم)حتى يقول قائلهم : غره كرمه بل المعنى ما غرك بربك العظيم حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق ,كما جا ء في الحديث(يقول الله يوم القيامه:ابن آدم ما غرك بي؟ ابن آدم ماذا أجبت المرسلين ؟)

· المعنى العام للآيه:
يقول الله تعالى معاتبا الإنسان المقصر في حق ربه المتجري على مساخطه مالذي غرك وخدعك حتى كفرت بربك الكريم الذي تفضل عليك
أتهاونا منك في حقوقه ؟ام إحتقارا منك لعذابه؟ أم عم إيمانا منك
بجزائه؟

· تفسير ( الذي خلقك فسواك فعدلك)
- جعلك في أحسن الهيئات سويا معتدل القامه /ك
- الذي خلقك من نطفه,فسواك رجلا تسمع وتبصر وتعقل فعدلك أي جعلك معتدلا قائما حسن الصوره وجعل أعضاءك متعادله لا تفاوت فيها/ش
- فسواك في أحسن تقويم وعدلكأي ركبك تركيبا قويمامعتدلا في أحسن الأشكال وأجمل الهيئات /س

· تفسير (في أي صورة ما شاء ركبك )
- في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم /ش
- إن شاء في صورة قرد وإن شاء في صورة كلب /ك.س
- ركبك في أي صورة ماشاء من الصور المختلفه وأنت لم تختر صورة نفسك.
- سلكك.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 ذو الحجة 1435هـ/2-10-2014م, 11:19 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
تلخيص مبحث (تفسير البسملة )
* المبحث الأول : ما جاء في فضلها / ك
-قال الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة،عن عاصمٍ، قال: سمعت أبا تميمة يحدّث، عن رديف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: عثر بالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقلت: تعس الشّيطان. فقال النّبيّ صلّى اللّهعليه وسلّم: «لا تقل تعس الشّيطان. فإنّك إذا قلت: تعس الشّيطانتعاظم، وقال: بقوّتي صرعته، وإذا قلت: باسم اللّه، تصاغر حتّى يصير مثلالذّباب»
*المبحث الثاني: المواضع التي يستحب ذكرها فيها / ك
1- في أول كل عمل وقول
2- عند دخول الخلاء
3- عند الجماع
4- عند الذبيحه
5- عند الأكل
6- في أول الوضوء
(و بعض العلماء أوجبها في الثلاث المواضع الأخيره ) *المبحث الثالث: أقوال أهل العلم في البسمله هل هي آيه مستقله / ك ش
- 1- قيل هي آيه مستقله في أول كل سوره كتبت في أولها .
2 –هي بعض آيه من أول كل سوره
3 – هي بعض آيه من سورة الفاتحه فقط
4 – أنها ليست آيه في الجميع إنما كتبت للفصل
(* إفتتح بها الصحابه كتاب الله و اتفق العلماء على أنها بعض آيه من سورة النمل )
* وفي سنن أبي داود بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف فصل السوره حتى ينزل عليه (بسم الله الرحمن الرحيم)
*المبحث الرابع: هل يجهر بها ؟ / ك
المبحث هذا مفرع على المبحث الثالث
- فمن رأى أنها ليست من الفاتحه :فلا يجهر بها وكذا من قال إنها آيه من أولها
- ومن قال أنها من أوائل السور..أختلفوا
1* مذهب الشافعي يجهر بها
واستدلوا : عن إبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى فجهر في قراءته بالبسمله وقال بعد أن فرغ:إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم
* وذهب آخرون أنه لايجهر بالبسمله في الصلاه وهو الثابت عن الخلفاء الأربعه وعبد الله بن مغفل وهو مذهب أبي حنيفه والثوري واحمد ودليلهم (في مسلم عن عائشه رضي الله عنها قالت كان رسول الله يفتتح الصلاه بالتكبير و القراءة بالحمد لله رب العالمين)ولمسلم :ولا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول القراءه ولا في آخرها
((وأجمعوا على صحة من جهر بالبسمله ومن أسر ))
المبحث الخامس:
1- معنى بسم الله / س
2- قال السعدي :أي ابتدئ بكل اسم لله تعالى لأن لفظ اسم مفرد مضاف فيعم جميع الأسماء الحسنى

3- متعلق بسم الله / ك
تقدير المتعلّقبالباء في قولك: باسم اللّه،
-من قدّره باسمٍ، تقديره: باسم اللّه ابتدائي، فلقولهتعالى: {وقال اركبوا فيها بسم اللّه مجراها ومرساها إنّ ربّيلغفورٌ رحيمٌ}[هود: 41]،
-ومن قدّره بالفعل [أمرًا وخبرًا نحو: أبدأ ببسم اللّه أوابتدأت ببسم اللّه]، فلقوله: {اقرأ باسم ربّك الّذيخلق}[العلق: 1]،
وكلاهما صحيحٌ، فإنّ الفعل لا بدّ له من مصدرٍ، فالمشروع ذكر [اسم] اللّه في الشّروع فيذلك كلّه، تبرّكًا وتيمّنًا واستعانةً على الإتمام والتّقبّل، واللّه أعلم؛
المبحث السادس: مباحث في لفظ الجلاله ( الله) / ك س ش
** هوعلم على الرب تبارك وتعالى
**ويقال أنه الإسم الأعظم لأنه يوصف بجميع الصفات كما قال تعالى: {هو اللّهالّذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشّهادة هو الرّحمن الرّحيم * هو اللّه الّذي لاإله إلا هو الملك القدّوس السّلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبّر سبحاناللّه عمّا يشركون * هو اللّه الخالق البارئ المصوّر له الأسماء الحسنى يسبّح له مافي السّماوات والأرض وهو العزيز الحكيم}[الحشر: 22 -24]، فأجرى الأسماء الباقية كلها صفات له،
وفي الصّحيحين، عن أبي هريرة: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم قال: «إنّ للّه تسعةً وتسعين اسمًا، مائةٌ إلّا واحدًا منأحصاها دخل الجنه)
**وهو اسم لم يسم به غيره تبارك وتعالى
إختلف العلماء هل هو مشتق أم لا ؟
1 - من قال إنه اسم جامد غير مشتق
قال هواسمٌ لم يسمّ به غيره تبارك وتعالى؛ ولهذا لا يعرف في كلام العرب له اشتقاقٌ من فعلويفعل،.
وقد نقل القرطبيّ عن جماعةٍ من العلماء منهم الشّافعيّوالخطّابيّ وإمام الحرمين والغزاليّ وغيرهم، .
واستدل فخر الدّين على ذالك بوجوهٍ:
منها:أنّه لو كان مشتقًّا لاشترك في معناه كثيرون،
ومنها:أنّ بقيّة الأسماء تذكر صفاتله، فتقول: اللّه الرّحمن الرّحيم الملك القدّوس، فدلّ أنّه ليس بمشتقٍّ، قال: فأمّا قوله تعالى: {العزيز الحميد اللّه} [إبراهيم: 1، 2]على قراءة الجرّ فجعل ذلك من باب عطف البيان،
ومنها:قوله تعالى: {هل تعلم له سميًّا}[مريم: 65]، وفيالاستدلال بهذه على كون هذا الاسم جامدًا غير مشتقٍّ نظرٌ،.
2-من قال أنه مشتق :
استدلّوا عليه بقول رؤبة بنالعجّاج: للّه درّ الغانيات المدّه.......سبّحن واسترجعن من تألّهي
فقد صرّح الشّاعر بلفظ المصدر، وهو التّألّه، من أله يألهإلاهةً وتألّهًا، كما روي أنّ ابن عبّاسٍ قرأ: "ويذرك وإلاهتك" قال: «عبادتك»، أي: أنّه كان يعبد ولا يعبد، وكذا قال مجاهدٌوغيره
** أصل لفظ الجلاله الله
- نقل ابن كثير ما يقارب عشرة أقوال لأصل كلمة لفظ الجلاله الله :
1- أنّ أصله: إلاهٌ، مثل فعالٍ، فأدخلت الألف واللّام بدلًا منالهمزة، مثل النّاس، أصله: أناسٌ، (نقله سيبويه عن الخليل)
2- وقيل: أصل الكلمة: لاه، فدخلت الألفواللّام للتّعظيم (وهذا اختيار سيبويه.)
3- قيل أصله: الإله حذفوا الهمزة وأدغموااللّام الأولى في الثّانية، كما قال: {لكنّا هو اللّهربّي}[الكهف: 38]أي: لكنّ أنا، وقد قرأها كذلك الحسن،(ذكره الكسائي والفراء)
4- قيل: هو مشتقٌّ من وله: إذا تحيّر، والوله ذهاب العقل؛ يقال: رجلٌ والهٌ، وامرأةٌ ولهى، وماءٌ مولهٌ: إذا أرسل في الصّحاري، فاللّه تعالى تتحيّرأولو الألباب والفكر في حقائق صفاته، فعلى هذا يكون أصله: ولّاه، فأبدلت الواو همزه (ذكره القرطبي)
5- وقيل: إنّه مشتقٌّ من ألهت إلى فلانٍ، أي: سكنت إليه، فالعقول لا تسكن إلّا إلىذكره، والأرواح لا تفرح إلّا بمعرفته؛ لأنّه الكامل على الإطلاق دون غيره قال اللّهتعالى: {ألا بذكر اللّه تطمئنّ القلوب}[الرّعد: 28]ذكره الرازي)
6- وقيل: من لاه يلوه: إذا احتجب.
7- وقيل: اشتقاقه منأله الفصيل، إذ ولع بأمّه، والمعنى: أنّ العباد مألوهون مولعون بالتّضرّع إليه فيكلّ الأحوال،
8- وقيل: مشتقٌّ من أله الرّجل يأله: إذا فزع من أمرٍ نزل بهفألّهه، أي: أجاره، فالمجير لجميع الخلائق من كلّ المضارّ هو اللّه سبحانه؛ لقولهتعالى:{وهو يجير ولا يجار عليه}[المؤمنون: 88]


9- وقيل: إنّه مشتقٌّ منالارتفاع، فكانت العرب تقول لكلّ شيءٍ مرتفعٍ: لاها، وكانوا يقولون إذا طلعتالشّمس: لاهت.
10- قيل مشتق من أله الرجل إذا تعبد وتأله إذا تنسك
وأصل ذلك الإله،

**قال ابن سعدي: الله المألوه المعبود المستحق لأفراده بالعباده لما اتصف به من صفات الألوهيه وهي صفات الكمال
المبحث السابع:
1-معنى الرحمن الرحيم
ذكر السعدي(اأنهما سمان دالان على أنه ذو الرحمه الواسعه العظيمه التي وسعت كل شيئ وعمت كل حي وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله فهؤلاء لهم الرحمه المطلقه ومن عداهم لهم نصيب منها)
2-هل الأسمان مشتقان أم لا؟
ذكر ابن كثير: - قيل أنه غير مشتق إذ لو كان كذلك لاتّصل بذكرالمرحوم وقد قال: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}[الأحزاب: 43]،
-وقيل أنه اسمان مشتقان من الرحمه على وجه َالمبالغه
واستدل القرطبي على أنه مشتق ما خرّجهالتّرمذيّ وصحّحه عن عبد الرّحمن بن عوفٍ، أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم يقول: «قال اللّه تعالى: [أنا الرّحمن خلقت الرّحم وشققتلها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته. قال: وهذا نصٌّ فيالاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشّقاق
3-الفرق بين اسم الله الرحمان والرحيم:
نقل ابن كثير أقوال للسلف ,
- .قال أبو عليٍّ الفارسيّ: الرّحمن: اسمٌ عامٌّ في جميع أنواع الرّحمة يختصّ به اللّه تعالى، والرّحيم إنّماهو من جهة المؤمنين، قال اللّه تعالى: {وكان بالمؤمنينرحيمًا}[الأحزاب: 43]،
- وقال ابن عبّاسٍ: «هما اسمان رقيقان، أحدهما أرقّ من الآخر»، أي أكثر رحمةً،
-». وقال ابن المبارك: «الرّحمن إذا سئل أعطى، والرّحيم إذا لم يسأل يغضب

-في الأثر، عن عيسى عليهالسّلام، أنّه قال: «والرّحمن رحمن الدّنيا والآخرة، والرّحيمرحيم الآخرة
-ان اسم الرحمان خاص بالله لايوصف أحد به أما الرحيم قد يوصف غيره به مثل قوله تعالى (بالمؤمنين رؤف رحيم )لما ذكر صفات النبي صلى الله عليه وسلم
المبحث الثامن:إشكال والرد عليه :
- زعم بعضهم أن الرحيم أشد مبالغه من الرّحمن؛ لأنّه أكّد به، والتّأكيد لا يكون إلّا أقوىمن المؤكّد،
والجواب أنّ هذا ليس من باب التّوكيد، وإنّما هو من باب النّعت ا

- قيل إن كان الرحمان أشد مبالغه فهلا اكتفي به عن الرحيم
الجواب: روي عن عطاءٍ الخراسانيّ ما معناه: أنّه لمّا تسمّى غيرهتعالى بالرّحمن، جيء بلفظ الرّحيم ليقطع التّوهّم بذلك، فإنّه لا يوصف بالرّحمنالرّحيم إلّا اللّه تعالى.

هذا ما تيسر من تلخيص (بسم الله الرحمن الرحيم)
والحمد لله رب العالمين

أحسنتِ أختي باستخلاص المسائل وتلخيص الأقوال تحتها
وكان عليكِ ترتيبها على أنواع العلوم ( المسائل التفسيرية ، الفقهية ، اللغوية ...) كما فعلتِ في تفسير قوله تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين }
كذا أرجو منكِ حسن التنسيق
بإبراز أسماء المسائل بلون مميز وحجم مميز
ثم إذا أردتِ تنسيق ما تحتها
فاجعلي الآيات القرآنية بلون مميز وكذا الأحاديث النبوية والآثار بلون آخر مع توحيد هذه الألوان على طول التلخيص





تقييم التلخيص :

الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 30 /30
الترتيب ( ترتيب المسائل على أنواع العلوم ثم ترتيبها تحت كل علم ترتيبًا موضوعيًا ): 15 /20
التحرير العلمي : 17 /20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ) : 13 /15
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 /15

= 85 %

درجة المشاركة : 3.5 / 4
فأرجو اعتماد هذه النقاط في التلخيصات القادمة إن شاء الله
وإن كان لديكِ أي استفسار فلا تترددي في طرحه فالهدف هو التدرب على التلخيص الجيد حتى يعتمده الطالب في دراسته كلها
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 ذو الحجة 1435هـ/13-10-2014م, 12:42 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

جزاكم الله خيرا على جهودكم المبذوله
فيعلم الله كم استفدنا من هذه. الدراسه والتنظيم والمتابعه منكم
لكن
لو تسامحوننا على القصور في الطباعه والتنسيق لأنني حديثة عهد بالطباعه فلا أطبع إلا قليل جدا وكنت أعتمد بعد الله في عملي ع السكرتاريه او مراكز الطباعه
لأن الطباعه والتنسيق يأخذ وقت طوييل مني
وبعض التلخيصات كتبتها ومسحت واضطررت اعادتها

لكن في النهايه ..نشكر لكم سعيكم وتوجيهكم فقد اضطررت ان أتدرب ع الطباعه والتنسيق وهذا مما انتفعنا به من هذه الدروس والبرامج النافعه

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 ذو الحجة 1435هـ/19-10-2014م, 08:28 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

تلخيص تفسير الآيات من سورة الفجر ,من الآيه(21)إلى (30)

تفسير قولة تعالى(كلا إذا دكت الأرض دكا دكا)
أي: حقًّا، ليسَ ما أحببتمْ منَالأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يوم القيامه يومٌ عظيمٌ، وهولٌجسيمٌ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَفيهِ ولا أمت يوم يقوم الخلائق من قبورهم لربّهم,فما هكذا ينبغي أن يكون عملكم.


في قوله تعالى: (وَجَاءَ رَبُّكَوَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا )
** مسائل عقدية:
- في الآيه إثبات صفة المجيئ لله تعالى كما يليق بجلاله وهو معتقد أهل السنه والجماعه .
- إثبات الشفاعه المثبته يوم القيامه ومنها شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وهي المقام المحمود .

** تفسيرها:
يجيئ الله سبحانه للقضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَ الغمامِ وذلك بعدما يستشفعون إليهبسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أوليالعزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، ،وتجيءُ الملائكةُ الكرامُ، أهلُ السماواتِ كلهمْ، صفّاً صفّاً أي: صفّاً بعدَ صفٍّ،كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوفُصفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبار.


تفسير قوله تعالى: (وَجِيءَيَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُالذِّكْرَى )
- عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتىبجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍيجرّونها((
أي تقودُهَا الملائكةُ بالسلاسلِ.
فإذا وقعتْهذهِ الأمور يتذكر الإنسان عمله وما أسلف ومَا قدَّمَهُ مِنْ خيرٍوشرٍّ,ويندم
فكيف تنفعه الذكرىوقدْ فاتَ أوانُهَا،وإنما كانت تنفعه لو تذكرها قبل الموت.

تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)

-أي : يندم على ما كان سلف منه منالمعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً؛ كما قالالإمام أحمد
الدليل- عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى اللهعليه وسلّم، قال: لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة اللهلحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجروالثواب.

- من الفوائد المسلكيه في هذه الآيةِ:
أنالحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِلذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِوالبقاءِ


تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ))
أي: ليس أحدٌ أشدّعذاباً من تعذيب الله ولا يُعَذِّبُ كَعَذَابِ اللَّهِأَحَدٌ
لمنْ أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ

تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ))
أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانيةلمن كفر بربّهم عزّ وجلّ. هذا في حقّ المجرمين من الخلائق والظالمين فإنهم يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ فيالنارِ يسجرونَ


تفسير قوله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (
- معنى النفس المطمئنه :
جاءت عدة معاني لها ..

قيل *هي الزكيه المطمئنه الساكنه الثابته الدائره مع الحق.(ك)

*المطمئنه إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُحبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ فطمئنة بالله وآمنت به وصدقت رسله(س)

*المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِاللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِاللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَاأَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا، فَتَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِمُطْمَئِنَّةً؛لأَنَّهَا قَدْ بُشِّرَتْ بالجَنَّةِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَعِنْدَالْبَعْثِ.(ش)


تفسير قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضيه)

أي إرجعي إِلَى رَبِّكِ}الذي ربّاكِبنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ{رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً}أي: راضيةً عنِ اللهِفي نفسها، و مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، واللهُ قدْرضيَ عنها
مَرْضِيَّةً: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها فهي مرضية عِنْدَهُ

تفسير قوله تعالى: (فَادْخُلِي فِيعِبَادِي )
أي: في جملتهم
وهذاتخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموتِ .

تفسير قوله تعالى: (وَادْخُلِي جَنَّتِي)
وهذا يقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة أيضاً،كما أنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره فكذلك هنا فتلك هي الكرامه التي لا كرامة بعدها.

**في من نزلت الآية:
اختلف المفسّرون فيمن نزلت هذه الآية:
- قيل في عثمان بن عفّان رضي الله عنه
- قيل نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
- وعن ابن عبّاسٍ: يقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامه.
- نزلت في أبي بكر رضي الله عنه.
الدليل إن صح عن ابن عبّاسٍقال: نزلت وأبو بكرٍجالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لكهذا((

**من الفوائد المسلكيه :
سؤال الله هذه النفس المطمئنه فقد ورد في الأثر إن صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لرجلٍ:قل اللّهمّ إنّي أسألك نفساً بك مطمئنّةٌ، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنعبعطائك))

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 9 محرم 1436هـ/1-11-2014م, 03:43 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

جزاكم الله خيرا

هل ممكن أن أعيد تنسيق التلخيصات السابقه وأحاول تصحيح أخطائي وتغير الدرجه

وأود أن أفهم أكثر معنى المسائل التفسيريه
لأن كثير من الأيات ما فيها مسائل عقديه او فقهيه فتطالبوا بها

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 محرم 1436هـ/4-11-2014م, 01:11 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

(( تلخيص تفسير سورة العصر ))



* ما جاء في أهمية سورة العصر :
- عن عبيد الله بن حصن قال: كان الرجلان من أصحاب رسول الله إذا التقيا لم يتفرقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها, ثم يسلم أحدهما على الآخر .

- قال الشافعي رحمه الله: لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم .

( مسائل تفسيريه )

* بماذا أقسم الله ؟
أقسم الله بالعصر .

*ما معنى العصر ؟
- قيل المراد صلاة العصر أو ( العشي)
- قيل الدهر والزمان أوالليل والنهار ,وكلها بمعنى واحد .(وهو المشهور )

*لماذا أقسم الله بالدهر؟

لأنه محل أفعال العباد وأعمالهم ولما فيه من العبر من جهة مرور الليل والنهار على التقدير وتعاقب الظلام والضياء وما في ذلك من استقامة الحياة ومصالح الأحياء فإن في ذلك دلالة بينة على الصانع عزوجل وعلى توحيده .

* ما هو المقسم عليه ؟
المقسم عليه أن كل إنسان في خسارة وهلاك .

* معنى الخسر ؟
الخسارة ضد الربح , أي كل إنسان في المتاجر والمساعي وصرف الأعمار في أعمال الدنيا لفي نقص وضلال عن الحق حتى يموت .

* مراتب الخسارة :
- خاسر مطلقا كحال من خسر الدنيا والآخرة وفاته النعيم واستحق الجحيم .
- خاسر من بعض الوجوه دون بعض .

* الصفات التي من اتصف بها نجى من الخسارة:

1- الإيمان بالله ( ولا يكون الإيمان بدون العلم فهو فرع عنه لا يتم إلا به).
2-العمل الصالح .
3- التواصي بالحق .
3- التواصي بالصبر.

*هل لابد من جمع هذه الأربع خصال حتى ينجو من الخسارة؟

بالأمرين الأولين يكمل الإنسان نفسه وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره وبتكميل الأمور الأربعه يكون الإنسان قد سلم من الخساره وفاز بالربح العظيم .

* معنى التواصي بالحق :
أي وصى بعضهم بعضا وحث عليه ورغب فيه .
بالحق الذي يحق القيام به وهو الإيمان بالله والتوحيد والقيام بما شرع الله واجتناب مانهى عنه .

* أقسام الصبر التي يتواصون بها:
1- الصبر على طاعة الله .
2- الصبر على معصية الله .
3- الصبر على أقدار الله المؤلمة .

* لماذا نص على التواصي بالصبر مع أنه يدخل في التواصي بخصال الحق؟
- قيل لمزيد شرفه عليه وارتفاع طبقته عنه .
- ولأن كثير ممن يقوم بالحق يعادى فيحتاج إلى صبر.

(مسائل عقدية )

- لا يكون إيمان إلا بعلم فهو فرع عنه ولا يتم إلا به , وهناك أدلة كثيره على ذلك منها قوله تعالى ( فاعلم أنه لا إله الله ) وقوله ( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون )

( مسائل لغوية )

- في الآيه استثناء , فأداة الإستثناء هي ( إلا )
- المستثنى منه ( جنس الإنسان )
- المستثنى (من جمع هذه الصفات ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 01:29 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أحسن الله إليك أختي وبارك فيك
أول شيء سنركز معه في هذا الملخص إن شاء الله هو استخلاص المسائل من الآيات، لأنها أول وأهم خطوة في عمل الملخص.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير الآيات من سورة النبأ من آيه (1) إلى (5)

*أسماء السوره :
سورة النبأ _ سورة عم

*تفسير قوله تعالى (عم يتساءلون)
يقول تعالى منكرا على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامه إنكارا لوقوعها عن أي شيئ يتساءل المكذبون بآيات الله (ك,س)
لاستخراج المسائل من الآية تخيلي أن ستفسرين هذه الآية لغيرك، كيف نوصل معناها؟
توصيل المعنى يكون بتأمل الآية وتأمل كلام المفسرين فيها، تأملي ما كتبتيه في تفسير الآية نجد أن فيه المسائل التالية:
معنى {عم}
من الذي يتساءل؟
ما الغرض من تساؤلهم؟
ما الغرض من الاستفهام؟
هذه الجزئيات الرئيسية التي تكلم عنها المفسرون، وهي التي نسميها بالمسائل، وهكذا يمكننا استخراج بقية المسائل من الآيات.

*سبب نزل الآيه : سبب النزول نجعله في أول الملخص، فهو مما يعين على فهم الآيات بعده
لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرهم بالتوحيدالله والبعث بعد الموت وتلا عليهم القران جعلوا يتساءلون بينهم يقولونن ماذا حصل لمحمد وما الذي أتى به ؟فأنزل الله هذه الآيه

*تفسير (عن النبأ العظيم ) تفسير هذه الآية اشتمل على مسألتين:
المعنى اللغوي للنبأ العظيم: وهو الخبر الهائل ...
أقوال المفسرين في المراد بالنبأ العظيم
فاصليهما بارك الله فيك، وضعي تحت كل مسألة خلاصة ما جاء فيها.
هو الخبر الهائل العيم المفظع (ك,س,ش) وهناك أقوال في تفسيره/قيل1- القرآن (ك,ش)
2-البعث بعد الموت(ورجحه ابن كثير) عندك اختصار لأقوال المفسرين في هذه المسألة، فيجب أن نذكر كلام السلف في المراد بالنبأ العظيم، ثم نذكر اسم المفسر الذي أورد هذه الأقوال، ثم نذكر الراجح من هذه الأقوال وحجة من رجحه.
3- هناك قول ثالث: أنه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الأشقر عند الكلام على سبب النزول

*تفسير (الذي هم فيه مختلفون ) (اسم مسألة: معنى الاختلاف في النبأ العظيم)
- الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر(ك)
- اختلفوا في القرآن فجعله بعضهم سحرا وجعله بعضهم كهانه وبعضهم قال أساطير الأولين(ش)

*تفسير (كلا سيعلمون *ثم كلا سيعلمون) هنا مسألتان، وقد أجبت عليهما في تلخيصك لهما، فقط نحتاج للفصل:
معنى {كلا}
ما الذي توعدهم الله به في قوله: {سعلمون}
هذا تهديد شديد ووعيد أكيدوردع لهم وزجر بأنهم سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ما كانو به يكذبون (ك,س,ش)
** وكرر الردع والزجر للمبالغه في التأكيد والتشديدفي الوعيد(ش) اسم المسألة: فائدة التكرار

(( أي لا ينبغي أن يختلفوا في شأن القرآن فهو حق ولذا سيعلم الذين يكفرون به عاقبة تكذيبهم )) اسم المسألة: المقصد العام للآيات

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
الإيمان بالقرآن
الإيمان بالرسل

تم ولله الحمد
أرجو أن تكون طريقة استخلاص المسائل واضحة لك أختي
وهناك مسألة مهمة أحببت أن أفرد شرحها بالذكر، وهي الأقوال في مرجع الضمير في قوله: {يتساءلون}، وقوله: {الذي هم فيه مختلفون}راجعي التفسير جيدا بعد أن نسأل سؤالا:
من الذي يتساءل؟! ومن هم الذين اختلفوا؟!
أنبهك أن فيها قولين:
الأول: أنهم المشركون، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر، وهذا واضح لك مباشرة في التفسير
الثاني: أنهم الناس عامة مؤمنهم وكافرهم، ذكر ذلك ابن كثير عندما قال: لأن الناس فيه على قولين مؤمن وكافر، وذكره الأشقر عندما تكلم عن سبب النزول أنهم أهل مكة عموما

واختلاف مرجع الضمير يترتب عليه ولا شك اختلاف في تفسير الآيات..
فتساؤل المؤمنين غير تساؤل المشركين
واختلاف المؤمنين غير اختلاف المشركين
والذي سيعلمه المؤمنون غير الذي سيعلمه الكافرون
أرجو أن تكون المسألة قد وضحت لك
كما أنتظر منك إعادة كتابة الملخص على ترتيب المسائل التي ذكرناها
بارك الله فيك ووفقك لكل خير

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 02:03 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الأنفطار

·ما جاء في فضائل سورة الأنفطار :
- عن جابر رضي الله عنه ,قام معاذ فصلى العشاء الآخرة فطول’ فقال النبي صلي الله عليه وسلم (أفتان يا معاذ ؟ أين كنت عن سبح اسم ربك الأعلى, والضحى وإذا السماء انفطرت؟))رواه البخاري

- عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سره أن ينظر إلى القيامه رأي عين فليقرأ ( إذا الشمس كورت )و (إذا السماء انفطرت)و(إذا السماء انشقت)رواه الترمذي

· تفسير (إذا السماء انفطرت )
- انشقت /ك . س (أنبهك أختي أن رموز المفسرين توضع بجانب المسألة، لكن أثناء الكلام على المسألة نقول ذكره فلان وفلان.
- انشقاقها لنزول الملائكه منها / ش هذا القول الثاني لا يختلف عن الأول، فيمكن أن نكتفي به ونقول ذكره الأشقر

· تفسير(وإذا الكواكب انتثرت)
- تساقطت متفرقه /ك ش

· تفسير(وإذا البحار فجرت)
- فجر بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا /ش.س
- فجر الله بعضها ببعض فذهب ماؤها /ك
- اختلط مالحها بعذبها /ك.ش
- ملئت /ك
يحسن بك أن تضعي تسندي أقوال السلف، فنقول مثلا: ذكره ابن كثير عن ابن عباس، وهكذا ..
ثم بعد ذلك لما نجد الأقوال غير متعارضة، كما في هذه المسألة، نجمعها في عبارة واحدة كما فعل الأشقر

· تفسير (وإذا القبور بعثرت)
- بحثت /ك
- تحرك فيخرج من فيها /ك
- قلب ترابها وأخرج الموتى الذين هم فيها /ش .س (نفس الملحوظة السابقة)

· تفسير (علمت نفس ما قدمت وأخرت)
- علمت كل نفس مؤمنة كانت أو كافرة عند نشر الصحف ماقدمت من عمل خير أو شر وما أخرت من سنة حسنه أو سيئة ./ش
- فحينئذ ينكشف الغطاء ويزول ما كان خفيا وتعلم كل نفس ما معها من الأرباح والخسران هناك يعض الظالم على يديه إذا رأى أعماله باطله وميزانه قد خف والمظالم قد تداعت إليه والسبئات قد حضرت لديه وأيقن بالشقاء الأبدي والعذاب السرمدي وهناك يفوز المتقون / س

· تفسير (يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم)
فاتتك مسائل:
من المخاطب في الآية؟
هو الإنسان المقصر في حق ربه المجتريء على معاصيه

معنى {غرك}:
خدعك وجرأك

-أقوال السلف في الآية:/ك (مناسب أن نجعل اسم المسألة: أقوال السلف في سبب الغرور)
* قال عمروابن عمر رضي الله عنهما لما سمع رجل يقرءها :الجهل
*قال قتاده :شيئ ما غر ابن آدم وهذا العدو الشيطان
*قال الفضيل بن عياض:لو قيل لي ما غرك بربك ؟ لقلت: ستورك المرخاه
*ابو بكر الوراق :لو قيل لي : لقلت : كرم الكريم


·مناسبة ذكر اسم الله الكريم في هذا الموضع: /ك
- قال الإمام البغوي رحمه الله :قال بعض أهل الإشاره قال ربك الكريم دون سائر الأسماء كأنه يلقنه الجواب وهذا الذي تخيله ليس بطائل لأنه اتى باسم الكريم لأنه لا يقابل الكريم بالأفعال القبيحه .
- وقيل هذا تهديد لا إرشاد إلى الجواب حيث قال (الكريم)حتى يقول قائلهم : غره كرمه بل المعنى ما غرك بربك العظيم حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق ,كما جا ء في الحديث(يقول الله يوم القيامه:ابن آدم ما غرك بي؟ ابن آدم ماذا أجبت المرسلين ؟)

· المعنى العام للآيه:
يقول الله تعالى معاتبا الإنسان المقصر في حق ربه المتجري على مساخطه مالذي غرك وخدعك حتى كفرت بربك الكريم الذي تفضل عليك
أتهاونا منك في حقوقه ؟ام إحتقارا منك لعذابه؟ أم عم إيمانا منك
بجزائه؟

· تفسير ( الذي خلقك فسواك فعدلك)
- جعلك في أحسن الهيئات سويا معتدل القامه /ك
- الذي خلقك من نطفه,فسواك رجلا تسمع وتبصر وتعقل فعدلك أي جعلك معتدلا قائما حسن الصوره وجعل أعضاءك متعادله لا تفاوت فيها/ش
- فسواك في أحسن تقويم وعدلكأي ركبك تركيبا قويمامعتدلا في أحسن الأشكال وأجمل الهيئات /س

· تفسير (في أي صورة ما شاء ركبك )
- في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم /ش
- إن شاء في صورة قرد وإن شاء في صورة كلب /ك.س
- ركبك في أي صورة ماشاء من الصور المختلفه وأنت لم تختر صورة نفسك.
- سلكك.

فاتك مقصد الآيتين

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
ممتازة، بارك الله فيك ونفع بك، أرجو أن تراجعي أجوبة المسائل الفائتة، ولست مطالبة بإعادة هذا الملخص

تقييم الملخص:
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15/ 15
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 15 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 90%
درجة الملخص:4/4
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 02:33 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير الآيات من سورة الفجر ,من الآيه(21)إلى (30)

تفسير قولة تعالى(كلا إذا دكت الأرض دكا دكا)
معنىى {كلا}: أي: حقًّا، ليسَ ما أحببتمْ منَالأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يوم القيامه يومٌ عظيمٌ، وهولٌجسيمٌ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَفيهِ ولا أمت يوم يقوم الخلائق من قبورهم لربّهم,فما هكذا ينبغي أن يكون عملكم.


في قوله تعالى: (وَجَاءَ رَبُّكَوَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا )
** مسائل عقدية: (المسائل العقدية تفصل أسفل التفسيرية، لكن قد نحتاج لتكرار بعض المسائل في أكثر من موضع كما هو الحال مع هذه المسألة)
- في الآيه إثبات صفة المجيئ لله تعالى كما يليق بجلاله وهو معتقد أهل السنه والجماعه .
- إثبات الشفاعه المثبته يوم القيامه ومنها شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وهي المقام المحمود .

** تفسيرها:
يجيئ الله سبحانه للقضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَ الغمامِ وذلك بعدما يستشفعون إليهبسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أوليالعزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، ،وتجيءُ الملائكةُ الكرامُ، أهلُ السماواتِ كلهمْ، صفّاً صفّاً أي: صفّاً بعدَ صفٍّ،كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوفُصفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبار.


تفسير قوله تعالى: (وَجِيءَيَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُالذِّكْرَى )
- عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتىبجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍيجرّونها((
أي تقودُهَا الملائكةُ بالسلاسلِ.
فإذا وقعتْهذهِ الأمور يتذكر الإنسان عمله وما أسلف ومَا قدَّمَهُ مِنْ خيرٍوشرٍّ,ويندم
فكيف تنفعه الذكرىوقدْ فاتَ أوانُهَا،وإنما كانت تنفعه لو تذكرها قبل الموت.

تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)

-أي : يندم على ما كان سلف منه منالمعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً؛ كما قالالإمام أحمد
الدليل- عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى اللهعليه وسلّم، قال: لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة اللهلحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجروالثواب.

- من الفوائد المسلكيه في هذه الآيةِ: تفصل المسائل السلوكية عن التفسيرية وذلك في نهاية الملخص
أنالحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِلذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِوالبقاءِ


تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ))
أي: ليس أحدٌ أشدّعذاباً من تعذيب الله ولا يُعَذِّبُ كَعَذَابِ اللَّهِأَحَدٌ
لمنْ أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ

تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ))
أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانيةلمن كفر بربّهم عزّ وجلّ. هذا في حقّ المجرمين من الخلائق والظالمين فإنهم يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ فيالنارِ يسجرونَ


تفسير قوله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (
- معنى النفس المطمئنه :
جاءت عدة معاني لها ..(لكنها ليست متضادة)

قيل *هي الزكيه المطمئنه الساكنه الثابته الدائره مع الحق.(ك)

*المطمئنه إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُحبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ فطمئنة بالله وآمنت به وصدقت رسله(س)

*المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِاللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِاللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَاأَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا، فَتَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِمُطْمَئِنَّةً؛لأَنَّهَا قَدْ بُشِّرَتْ بالجَنَّةِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَعِنْدَالْبَعْثِ.(ش)


تفسير قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضيه)

أي إرجعي إِلَى رَبِّكِ}الذي ربّاكِبنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ{رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً}أي: راضيةً عنِ اللهِفي نفسها، و مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، واللهُ قدْرضيَ عنها (هناك قول آخر في معنى الرب تبعا للقراءة الأخرى)
مَرْضِيَّةً: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها فهي مرضية عِنْدَهُ

تفسير قوله تعالى: (فَادْخُلِي فِيعِبَادِي ) في هذه الآية قراءة مختلفة، يترتب عليها تفسير جديد
أي: في جملتهم
وهذاتخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموتِ .

تفسير قوله تعالى: (وَادْخُلِي جَنَّتِي)
وهذا يقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة أيضاً،كما أنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره فكذلك هنا فتلك هي الكرامه التي لا كرامة بعدها.

**في من نزلت الآية:
اختلف المفسّرون فيمن نزلت هذه الآية:
- قيل في عثمان بن عفّان رضي الله عنه
- قيل نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
- وعن ابن عبّاسٍ: يقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامه.
- نزلت في أبي بكر رضي الله عنه.
الدليل إن صح عن ابن عبّاسٍقال: نزلت وأبو بكرٍجالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لكهذا((

**من الفوائد المسلكيه :
سؤال الله هذه النفس المطمئنه فقد ورد في الأثر إن صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لرجلٍ:قل اللّهمّ إنّي أسألك نفساً بك مطمئنّةٌ، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنعبعطائك))
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك
وقد فاتتك بعض المسائل فراجعيها على هذه القائمة، ودققي في تسمية المسائل
وأذكرك أن الآية الواحدة قد تشتمل - على قصرها - على عدة مسائل، فلا يصح اعتبارها مسألة واحدة، لأن الحديث عليها سيتشعب

أهم المسائل الواردة في الآيات
اقتباس:
القراءات في قوله: {فادخلي في عبادي}

سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

المسائل التفسيرية
معنى {كلا}
معنى {إذا}
المقصود بدك الأرض
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم
ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
المقصود بالتذكر
المراد بالإنسان
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
المقصد من قوله تعالى: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد}
المقصود بالنفس المطمئنة
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}

ما جاء في سبب نزول الآية
متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين

المسائل اللغوية
معنى الدك
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}

* فضائل أبي بكر رضي الله عنه

تقييم الملخص:
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 30/ 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 15
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 10 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 90%
درجة الملخص:4/4
وفقك الله


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 03:08 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
(( تلخيص تفسير سورة العصر ))



* ما جاء في أهمية سورة العصر :
- عن عبيد الله بن حصن قال: كان الرجلان من أصحاب رسول الله إذا التقيا لم يتفرقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها, ثم يسلم أحدهما على الآخر .

- قال الشافعي رحمه الله: لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم .

( مسائل تفسيريه )

* بماذا أقسم الله ؟
أقسم الله بالعصر .

*ما معنى العصر ؟
- قيل المراد صلاة العصر
- أو ( العشي)
(أي آخر النهار)
- قيل الدهر والزمان أوالليل والنهار ,وكلها بمعنى واحد .(وهو المشهور ) من أورد هذه الأقوال؟

*لماذا أقسم الله بالدهر؟

لأنه محل أفعال العباد وأعمالهم ولما فيه من العبر من جهة مرور الليل والنهار على التقدير وتعاقب الظلام والضياء وما في ذلك من استقامة الحياة ومصالح الأحياء فإن في ذلك دلالة بينة على الصانع عزوجل وعلى توحيده .

* ما هو المقسم عليه ؟

المقسم عليه أن كل إنسان في خسارة وهلاك .

* معنى الخسر ؟
الخسارة ضد الربح , أي كل إنسان في المتاجر والمساعي وصرف الأعمار في أعمال الدنيا لفي نقص وضلال عن الحق حتى يموت .

* مراتب الخسارة :
- خاسر مطلقا كحال من خسر الدنيا والآخرة وفاته النعيم واستحق الجحيم .
- خاسر من بعض الوجوه دون بعض .

* الصفات التي من اتصف بها نجى من الخسارة:

1- الإيمان بالله ( ولا يكون الإيمان بدون العلم فهو فرع عنه لا يتم إلا به).
2-العمل الصالح .
3- التواصي بالحق .
3- التواصي بالصبر.

*هل لابد من جمع هذه الأربع خصال حتى ينجو من الخسارة؟

بالأمرين الأولين يكمل الإنسان نفسه وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره وبتكميل الأمور الأربعه يكون الإنسان قد سلم من الخساره وفاز بالربح العظيم .

* معنى التواصي بالحق :
أي وصى بعضهم بعضا وحث عليه ورغب فيه .
بالحق الذي يحق القيام به وهو الإيمان بالله والتوحيد والقيام بما شرع الله واجتناب مانهى عنه .

* أقسام الصبر التي يتواصون بها:
1- الصبر على طاعة الله .
2- الصبر على معصية الله .
3- الصبر على أقدار الله المؤلمة .

* لماذا نص على التواصي بالصبر مع أنه يدخل في التواصي بخصال الحق؟
- قيل لمزيد شرفه عليه وارتفاع طبقته عنه .
- ولأن كثير ممن يقوم بالحق يعادى فيحتاج إلى صبر.

(مسائل عقدية )

- لا يكون إيمان إلا بعلم فهو فرع عنه ولا يتم إلا به , وهناك أدلة كثيره على ذلك منها قوله تعالى ( فاعلم أنه لا إله الله ) وقوله ( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون )

( مسائل لغوية )

- في الآيه استثناء , فأداة الإستثناء هي ( إلا )
- المستثنى منه ( جنس الإنسان ) (الخسران)
- المستثنى (من جمع هذه الصفات ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
أحسنت بارك الله فيك
انتبهي لأمر إسناد الأقوال فلا تغفليه لأنه يخل بالملخص


تقييم الملخص:
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 30 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 15
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 15 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 95%
درجة الملخص:4/4
زادك الله من فضله


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 03:12 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

بيان بدرجات الملخصات المقدمة
الملخص الأول: 3,5/4
الملخص الثاني:
الملخص الثالث: 4/4
الملخص الرابع: 4/4
الملخص الخامس: 4/4

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 28 ربيع الأول 1436هـ/18-01-2015م, 08:56 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أحسن الله إليك أختي وبارك فيك
أول شيء سنركز معه في هذا الملخص إن شاء الله هو استخلاص المسائل من الآيات، لأنها أول وأهم خطوة في عمل الملخص.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير الآيات من سورة النبأ من آيه (1) إلى (5)

*أسماء السوره :
سورة النبأ _ سورة عم

*تفسير قوله تعالى (عم يتساءلون)
يقول تعالى منكرا على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامه إنكارا لوقوعها عن أي شيئ يتساءل المكذبون بآيات الله (ك,س)
لاستخراج المسائل من الآية تخيلي أنك ستفسرين هذه الآية لغيرك، كيف نوصل معناها؟
توصيل المعنى يكون بتأمل الآية وتأمل كلام المفسرين فيها، تأملي ما كتبتيه في تفسير الآية نجد أن فيه المسائل التالية:
معنى {عم}
من الذي يتساءل؟
ما الغرض من تساؤلهم؟
ما الغرض من الاستفهام؟
هذه الجزئيات الرئيسية التي تكلم عنها المفسرون، وهي التي نسميها بالمسائل، وهكذا يمكننا استخراج بقية المسائل من الآيات.

*سبب نزل الآيه : سبب النزول نجعله في أول الملخص، فهو مما يعين على فهم الآيات بعده
لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرهم بالتوحيدالله والبعث بعد الموت وتلا عليهم القران جعلوا يتساءلون بينهم يقولونن ماذا حصل لمحمد وما الذي أتى به ؟فأنزل الله هذه الآيه

*تفسير (عن النبأ العظيم ) تفسير هذه الآية اشتمل على مسألتين:
المعنى اللغوي للنبأ العظيم: وهو الخبر الهائل ...
أقوال المفسرين في المراد بالنبأ العظيم
فافصليهما بارك الله فيك، وضعي تحت كل مسألة خلاصة ما جاء فيها.
هو الخبر الهائل العيم المفظع (ك,س,ش) وهناك أقوال في تفسيره/قيل1- القرآن (ك,ش)
2-البعث بعد الموت(ورجحه ابن كثير) عندك اختصار لأقوال المفسرين في هذه المسألة، فيجب أن نذكر كلام السلف في المراد بالنبأ العظيم، ثم نذكر اسم المفسر الذي أورد هذه الأقوال، ثم نذكر الراجح من هذه الأقوال وحجة من رجحه.
3- هناك قول ثالث: أنه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الأشقر عند الكلام على سبب النزول

*تفسير (الذي هم فيه مختلفون ) (اسم مسألة: معنى الاختلاف في النبأ العظيم)
- الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر(ك)
- اختلفوا في القرآن فجعله بعضهم سحرا وجعله بعضهم كهانه وبعضهم قال أساطير الأولين(ش)

*تفسير (كلا سيعلمون *ثم كلا سيعلمون) هنا مسألتان، وقد أجبت عليهما في تلخيصك لهما، فقط نحتاج للفصل:
معنى {كلا}
ما الذي توعدهم الله به في قوله: {سعلمون}
هذا تهديد شديد ووعيد أكيدوردع لهم وزجر بأنهم سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ما كانو به يكذبون (ك,س,ش)
** وكرر الردع والزجر للمبالغه في التأكيد والتشديدفي الوعيد(ش) اسم المسألة: فائدة التكرار

(( أي لا ينبغي أن يختلفوا في شأن القرآن فهو حق ولذا سيعلم الذين يكفرون به عاقبة تكذيبهم )) اسم المسألة: المقصد العام للآيات

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
الإيمان بالقرآن
الإيمان بالرسل

تم ولله الحمد
أرجو أن تكون طريقة استخلاص المسائل واضحة لك أختي
وهناك مسألة مهمة أحببت أن أفرد شرحها بالذكر، وهي الأقوال في مرجع الضمير في قوله: {يتساءلون}، وقوله: {الذي هم فيه مختلفون}راجعي التفسير جيدا بعد أن نسأل سؤالا:
من الذي يتساءل؟! ومن هم الذين اختلفوا؟!
أنبهك أن فيها قولين:
الأول: أنهم المشركون، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر، وهذا واضح لك مباشرة في التفسير
الثاني: أنهم الناس عامة مؤمنهم وكافرهم، ذكر ذلك ابن كثير عندما قال: لأن الناس فيه على قولين مؤمن وكافر، وذكره الأشقر عندما تكلم عن سبب النزول أنهم أهل مكة عموما

واختلاف مرجع الضمير يترتب عليه ولا شك اختلاف في تفسير الآيات..
فتساؤل المؤمنين غير تساؤل المشركين
واختلاف المؤمنين غير اختلاف المشركين
والذي سيعلمه المؤمنون غير الذي سيعلمه الكافرون
أرجو أن تكون المسألة قد وضحت لك
الدرجة: 4/4
بارك الله فيك ووفقك لكل خير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir