صفحة الطالب : محمد الدريبي

[محمد الدريبي]

التطبيق الاول

تلخيص الوسائل المفيدة للحياة السعيدة .

1- الإيمان والعمل الصالح قال الله تعالى (من عمل صالحاً من ذكر وأنثى وهو مؤ من فلنحيينة حياةً طيبة ولنحزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
وكما ورد في الحديث الصحيح (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ان أصابته سراء شكر فكان خيراًله، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، وليس ذلك لاحد الا للمؤمن.

2-الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف . قال تعالى (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيما )

3- الاشتغال بعمل من الاعمال أو علم من العلوم النافعة من أسباب دفع القلق الناشئ عن توتر الأ عصاب واشتغال القلب ببعض المكدرات

4-ممايدفع الهم والقلق اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام بالمستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدنيا ويسأل ربه نجاح مقصده كما قال صلى الله عليه وسلم :-
(احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجز ، وإذا أصابك شئ فلا تقل : لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدرالله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) رواه مسلم

5-الاكثار من ذكر الله فإن لذلك أثراً عجيباً في انشراح الصدر وطمأ نينته وفي زوال همه وغمه قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

6- التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهم والغم ويحث العبد على الشكر الذي هو ارفع المراتب وأعلاها حتى لو كان العبد في حالة فقر أومرض

7-ومن أنفع الأشياء في هذا الموضع ما أرشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( انظروا الى من هو اسفل منكم ولاتنظروا الى من هو فوقكم فانه اجدر الا تزدروا نعمة الله عليكم ) رواه البخاري.

8- السعي في ازالة الاسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الاسباب الجالبة للسرور وذلك بنسيان مامضى عليه من المكاره التي لايمكنه ردها.

9- استعمال الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا به( اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري ،واصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، واصلح لي اخرتي التي اليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر ) رواه مسلم.

10- من انفع الاسباب لزوال القلق والهموم اذا حصل على العبد شيء من النكبات ان يسعى في تخفيفها بان يقدر اسوآ الاحتمالات التي ينتهي اليها الامر ويوطن على ذلك نفسه.

11- قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للاوهام والخيالات التي تجلبها الافكار السيئة.

12- ومتى اعتمد القلب على الله وتوكل عليه ولم يستسلم للاوهام ولا ملكته الخيالات السيئة ووثق بالله وطمع في فضله اندفعت عنه الهموم والغموم وزالت عنه كثير من الاسقام البدنية والقلبية قال تعالى( ومن يتوكل على الله فهو حسبه).

13- وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لايفرك مؤمن مؤمنه ان كره منها خلق رضي منها خلق اخر) رواه مسلم فائدتان عظيمتان الاولى: الارشاد الى معاملة الزوجة والقريب والصاحب وكل من بينك وبينه علاقة واتصال ينبغي ان توطن نفسك على انه لابد ان يكوون فيها عيب او نقص او امر تكرهه . الثانية: زوال الهم والقلق وبقاء الصفاء والمداومة على القيام بالحقوق الواجبه والمستحبه وحصول الراحة بين الطرفين ومن لم يسترشد بهذا الحديث فلحظ المساوئ وعمي عن المحاسن فلابد ان يقلق ويتكدر.

14- العاقل يعلم ان حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وانها قصيرة جدا فلا ينبغي ان يقصرها بالهم والاسترسال مع الاكدار .

15- اذا اصابه مكروه او خاف منه : ينبغي له ان يقارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية ودنيوية وبين ما اصابه من مكروه فعند المقارنه يتضح كثرة ماهو فيه من النعم.

16- ومن الامور النافعة ان تعرف ان اذية الناس لك وخصوصا في الاقوال السيئة لاتضرك بل تضرهم، الا ان اشغلت نفسك في الاهتمام بها.

17- واعلم ان حياتك تبعا لافكارك فان كانت فيما يعود عليك نفعه في دين او دنيا فحياتك طيبة سعيدة والا فالامر بالعكس .

18- من انفع الامور لطرد الهم ان توطن نفسك على الا تطلب الشكر الا من الله فاذا احسنت على من له حق عليك او من ليس له حق فاعلم ان هذه معاملة منك مع الله فلا تبالي بشكر من انعمت عليه كما قال تعالى فيخواص خلقه( انما نطعمكم بوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا).

19- اجعل الامور النافعة نصب عينيك واعمل على تحقيقها ولا تلتفت للامور الضارة لتلهوا بذلك عن الاسباب الجالبة للهم والحزن.

20- ومن الامور النافعة حسم الاعمال في الحال ، والتفرغ في المستقبل .

21- اختيار الاهم فالاهم من الاعمال النافعة، وميز ماتميل نفسك اليه وتشتد رغبتك فيه وادرس ماتريد فعله درسا دقيقا.