دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #18  
قديم 21 ذو القعدة 1440هـ/23-07-2019م, 11:32 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة محمد إقبال مشاهدة المشاركة
بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثامن من كتاب التوحيد
فهرسة مسائل: باب من جحد شيئا من الأسماء والصفات
قوله تعالى:{ وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب}
حديث علي ابن أبي طالب رضي الله عنه:( حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله).

عناصر الدرس:
*شرح : باب من جحد شيئا من الأسماء والصفات
مسائل:
-معنى :الجحد
-بيان أنواع الإنكار
•تعريف أسماء والصفات

مسائل:
تعريف: الاسم
تعريف: الصفة

الفرق بين أسماء والصفات
•أهمية العلم بأسماء الله وصفاته
•التعطيل في باب أسماء والصفات

مسائل:
عريف التعطيل
-أنواع التعطيل في توحيد الله
-درجات التعطيل في باب الأسماء والصفات عموماً

موقف أهل السنة في أسماء الله وصفاته
مسألة:
-من هم أهل السنة والجماعة؟
أشهر الفِرق المخالفة لأهل السنة في أسماء الله وصفاته
•حكم من جحد أسماء الله وصفاته
•ثمرة معرفة أسماء الله وصفاته

مناسبة باب لكتاب التوحيد
*تفسير قوله تعالى:{ وهم يكفرون بالرحمن..}
مفردات الآية
•المعنى الإجمالي للآية
•ذكر سبب النزول الآية
•فوائد الآية

مناسبة الآية لباب كتاب التوحيد
*شرح حديث علي ابن أبي طالب رضي الله عنه:( حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله).
تخريج الحديث
•ترجمة الراوي
•معاني المفردات للحديث
•معنى الإجمالي
•فوائد الحديث

مناسبة الحديث لباب كتاب التوحيد
—————————————————
التلخيص:
*شرح: باب من جحد شيئاً من الأسماء والصفات
معنى الجحد: هو الإنكار
الإنكار نوعان: إنكار تكذيب و إنكار تأويل
-الأول :إنكار تكذيب: هو إنكار اسماً من أسماء الله، أو صفة من صفات الله الثابتة في الكتاب والسنة.
حكمه: هذا كفر بإجماع المسلمين، لأن من كذب خبر الله ورسوله كفر، مخرج من الملة.
قمت بتكرار حكم الجحد , فلو أخرتِ ذكره لكان أفضل.
-الثاني: تكذيب تأويل : هو أن ينكرها ولكن يتأولها إلى معنى يخالف ظاهرها، وهذا نوعان:
-الأول: أن يكون للتأويل مسوّغ في اللغة العربية، هذا لا يوجب الكفر.
-الثاني: أن لا يكون له مسوغ في اللغة العربية، فهذا
حكمه : كافر، لأنه نفاها تكذيباً.
*تعريف الأسماء والصفات:
معنى الأسماء: جمع اسم، واختلف في اشتقاقه:
فقيل: السمو، هو ارتفاع
وقيل: السمة، هي علامة
والمراد -هنا- أسماء الله عزوجل
معنى الصفات: جمع صفة، هو ما اتصف به
المراد - هنا- صفات الله عزوجل
•الفرق بين الإسم والصفة:
-الإسم هو: ما دل على ذات الله تعالى، مع صفات الكمال القائمة به.
مثال: ( العليم) يدل على ذات الله وعلى ما قام به من العلم.
-الصفة هي: وصف الكمال القائم بالذات الإلهية.
مثال: ( العلم، السمع، البصر، الرضا...)
*أهمية العلم بأسماء الله وصفاته:
أن أشرف الغايات المسلم وطلبه أن يفوز برضوان الله وجنته، وأن يتنعم بالنظر إلي وجه سبحانه وتعالى في الدار الآخرة، وهذه الغية يتحقق بتوفيق الله- عزوجل- لعبده للإيمان به وحده وطاعته، واجتناب معاصيه، وهذا الإيمان والعمل الصالح لن يتحقق للعبد القيام بهما إلا بالعلم، لأن العلم قبل القول والعمل، وأفضل العلم، العلم بالله وعن الله.
فدراسة فهم أسماء الله- عزوجل- وصفاته لها أهمية كبرى في حياة المسلم، فهو عنصر هام في باب التوحيد.
أن أسماء الله وصفاته أحد أركان التوحيد، وأعظم الطرق لمعرفة الله وما يليق به من صفاته الكمال والجلال، وهما أعظم أسباب ليقرب بها العبد إلى ربه.
وأول فرض فرضه الله على خلقه معرفته، فقال سبحانه:{فاعلم أنه لا إله إلا الله} . محمد:٩
فينبغي للمسلم أن يتعلم هذا العلم الجليل ليحقق التوحيد الله عزوجل.
*التعطيل في باب أسماء والصفات:
تعريف التعطيل:
التعطيل لغة: مأخوذ من ( عطل) التفريغ والإخلاء.
التعطيل اصطلاحاً: إنكار ما يجب لله تعالى من الأسماء والصفات، أو إنكار بعضه.
إنكار التعطيل نوعان:تعطيل كلّى، تعطيل جزئي
-تعطيل كلى: كتعطيل الجهمية الذين ينكرون وغلاتهم ينكرون الأسماء.
-تعطيل جزئي: كتعطيل الأشعرية الذين ينكرون بعض الصفات دون البعض وأول من عُرف بالتعطيل من هذه الأمة هو الجعد بن درهم.
*أنواع التعطيل في توحيد الله:
التعطيل في باب التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
-التعطيل في الربوبية
-التعطيل في الألوهية
-التعطيل في الأسماء والصفات
~القسم الأول:تعطيل في الربوبية مقصود به، إنكار وجود الخالق سبحانه من أمثالهم ؛الملاحدة القائلين بقدم العالم وأبديته، و إله لم يكن معدوما أصلاً بل لم يزل ولا يزال، والحوادث مستندة عندهم إلى أسباب ووسائط اقتضت إيجادها يسمونها بالعقول والنفوس.
~القسم الثاني:تعطيل في الألوهية: هو تعطيل معاملة عما يجب على العبد من حقيقة التوحيد ، ومن صوره؛ ما يفعله بعض غلاة المتصوفة من إسقاط العبادات عنهم وعن أتباعهم، ويزعمون أنا الكمال في غناء العبد عن حظوظه ، أي الغناء في توحيد الربوبية.
القسم الثالث: تعطيل الأسماء والصفات: وهو نفي أسماء الله وصفاته أو بعضها، وأمثالهم؛ الجهمية والقرامطة الذين لم يثبتوا لله أسماً ولا صفة، فعطلوا أسماء الله ، وأوصافه، وأفعاله بل جعلوا المخلوق أكمل منه إذ كمال الذات بأسمائها وصفاتها.
*درجات التعطيل في باب الأسماء والصفات عموماً:
التعطيل حيث العموم تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: نفي جميع الأسماء والصفات، كالجهمية والفلاسفة، وإسماعيلية، والقرامطة.
القسم الثاني: نفي الصفات دون الأسماء، كفرق المعتزلة، والزيدية، والرافضة.
القسم الثالث: إثبات الأسماء وبعض الصفات ونفي بعض الآخر، كأشاعرة، الكلابية، والماتريدية.
قمت بذكر الفرق المخالفة كعنصر مستقل , فلو اكتفيتِ هنا بتعداد الأنواع لكان أفضل منعا للتكرار.
*موقف أهل السنة في أسماء الله وصفاته:
س: من هم أهل السنة والجماعة؟
ج- الصحابة رضوان الله وأتباعهم بإحسان هم أهل السنة والجماعة.
عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات؛ أنهم أثبتوها لله على وجه اللائق بالله على وجه اللائق بجلاله.
قاعدتهم؛ الإيمان بأسماء الله وصفاته، وإثباتها لله أنها حق وأنها ثابتة على وجه اللائق بالله من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكيف، ولا تمثيل، وينفون عن الله ما نفاه عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم مع اعتقاد أن الله موصوف بكمال ضد ذلك الأمر المنفي.
*أشهر الفرق المخالفة لأهل السنة في أسماء الله وصفاته:
-الأول:الجهمية: وهي فرقة تنسب لجهم بن صفوان تنفي أسماء الله وصفاته.
-الثاني: المعتزلة: وهي فرقة تنسب لواصل بن عطاء وهم يثبتون الأسماء المجردة عن الصفات.
-الثا لث: الأشاعرة: وهي الفرقة تنسب لإمام أبي الحسن الأشعري الذي رجع إلي طريق أهل السنة في آخر حياته، وهم يثبتون الأسماء وفِي الصفات فيها فريقان:
-فريق الأول: قدماء الأشاعرة ينفون الصفات الاختيارية
-فريق الثاني: متأخرة الأشاعرة هم لا يثبتون من الصفات سوى سبع صفات وهي:( العلم، القدرة، الحياة، البصر، السمع، الإرادة، الكلام)، وبقية الصفات يحرفونها كتحريفهم لمعنى( الرحمة) إلى إرادة الثواب ، أو إرادة الإنعام وغير ذلك.
*حكم من جهد أسماء الله وصفاته:
من حجه شيئا من أسماء الله وصفاته فقد كفر، لأن التوحيد لا يحصل إلا بالإيمان بالله وأسمائه وصفاته.
قوله تعالى:{ وهم يكفرون بالرحمن} فدل هذا أن جحود شيئ من أسمائه وصفاته كفر.
*ثمرة معرفة أسماء الله وصفاته:
•أنها تورث زيادة الإيمان, قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:( من عرف أسماء الله ومعانيها فآمن بها كان إيمانه أكمل ممن لم يعرف تلك الأسماء بل آمن بها إيماناً مجملاً)، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته ازداد إيمانه وقوي يقينه.
•أنها تورث العبد محبة الله جل وعلا، وهذه المحبة شرعية إيمانية وعبادة قلبية، وهي محبة إجلال وتعظيم، ومحبة طاعة وانقياد.
•أن من رسخ هذا العلم في قلبه أوجد خشية الله، فكل اسم من أسماء الله تأثير معين في القلب والسلوك، إذا علم سمع وبصر وعلم الله تعالى أنه لا يخفى عليه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، يثمرله حفظاللسان وجوارحه وخطرات قلبه عن كل ما لا يرضي الله.
•أنها تورث تعظيمه سبحانه، من تعظيمه أن لا يعترض على شيء مما خلقه أو شرعه وأن يطاع فلا يعصى ،ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر.
*مناسبة باب لكتاب التوحيد:
لما كان تحقيق التوحيد لا يحصل إلا بإيمان بالله والإيمان بأسمائه وصفاته، نبه المصنف على وجوب الإيمان بالتوحيد الثلاثة ، لأن التوحيد الربوبية والأسماء والصفات يستلزم الألوهية، لذا من أقرّ بربوبية الله وألوهيته وجحد أسمائه وصفاته أو شيئاً منها فقد كفر، ولهذا ناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد.
—————————————-
**تفسيرالآية قوله تعالى:{ وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب}.
مفردات الآية:
( يكفرون): يجحدون
( الرحمن): اسم من أسماء الله الخاصة به
( ربي لا إله إلا الله): أي لا معبود بحق سواه
( عليه توكلت وإليه متاب): أي إليه مرجعي وتوبتي
معنى الإجمالي للآية:
أيها الرسل- في أمة قد مضت من قبلها أمم المرسلين؛ لتتلو على هذه الأمة القران المنزل عليك، وحال قومك الجحود بوحدانية الرحمن، قل لهم- أيها الرسل: الرحمن الذي لم تتخذوه إلهاً واحداً هو ربي وحده لا معبود بحق سواه، عليه اعتمدت ووثقت، وإليه مرجعي وإنابتي.
ذكر سبب النزول الآية:
-لما كتب علي رضي الله عنه" بِسْم الله الرحمن الرحيم" في صلح حديبيه فقالوا: أما الرحمن، فلا نعرفه، ولا ندري ما الرحمن، ولا نكتب ألا" باسمك اللهم" فنزلت هذه الآية.
-وقيل: قالوا ذلك حينما سمعوا الرسول- صلى الله عليه وسلم- يدعو في سجوده ويقول: " يا رحمن يا رحيم" فقالوا هذا يزعم أنه يدعو واحداً وهو يدعو في اثنين؛ الرحمن، الرحيم. وهذا سبب آخر لنزول الآية.
فوائد الآية:
(١)- ثبوت الأسماء والصفات لله عزوجل.
(٢)- مشروعية دعاء الله بأسمائه وبصفاته.
(٣)- أن تعدد الأسماء لا يدل على تعدد المسمى.
(٤)- وجوب التوكل على الله والتوبة إليه.
(٥)- وجوب الإيمان بأسماء الله وصفاته.
*مناسبة الآية لكتاب التوحيد:
دلت الآية على أن إنكار شيء من أسماء الله وصفاته كفر، لأن ذلك ينافي التوحيد الأسماء والصفات والتوحيد لا تحقق إلا بإيمان بالله وبأسمائه وصفاته، لذلك ناسبة الآية لكتاب التوحيد.
————————————
**شرح الحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه( حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن بكذب الله ورسوله؟)
تخريج الحديث:
أخرجه البخاري هوالإمام محمد بن إسماعيل البخاري نسبة إلى بخاري بلدة في المشرق وكتابه أصح كتاب بعدكتاب الله.
ترجمة الراوي:
عليٌ رضي الله عنه؛ هو أمير المؤمنين أبو الحسن علي بن أبي طالب، وأحد خلفاء الراشدين.
معاني المفردات للحديث:
قوله:(حد ثوا الناس) : أي: كلموهم بالمواعظ وغير المواعظ.
قوله:( بما يعرفون): أي: بما يمكن أن يعرفوه.
قوله:( أتريدون أن يكذب الله ورسوله؟) : الإستفهام الإنكاري، أي: أتريدون إذا حدثتم الناس بما لا يعرفون أن يكذب الله ورسوله.
معاني الإجمالي للحديث:
أرشد علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- أهل العلم بأن يرشدوا الناس ويحدثهم بما يدركه عقولهم وتصل إليه أفهامهم، ولا يدخلوا معهم فيما لا تطيقه أذهانهم إلا بما هو معروف في أصل دينهم وأحكامه من التوحيد، ولا يشغل هُن مما لا حاجة إليه، وبيان الحلال والحرام الذي كلفوا به علماً وعملاً، لأن ذلك يؤدي إلي إنكارهم شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- فيأثموا بسببهم فيهلكوا من حيث لا يشعرون.
فوائد الحديث :
(١)- لا تجوز تحديث الناس بما لا يدركه عقولهم.
(٢)- أهمية الحكمة في الدعوة إلى الله.
(٣)- يجب تحديث الناس بما يتناسب مع مستواهم العلمي.
مناسبة الحديث لباب:
ناسبة هذا الحديث بهذا الباب أن من أسباب جحد الأسماء والصفات أن يحدث المرء عامة الناس بما لا يعلقونه من الأسماء والصفات، لأن الناس عندهم إيمان إجمالي بالأسماء والصفات يصح معه التوحيد، فدخول في التفاصيل يؤدي إلى الجحد في أسماء الله وصفاته.
———————————-
والله تعالى أعلم
أحسنتِ جدا نفع الله بكِ.
الدرجة : أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir