دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 شوال 1437هـ/3-08-2016م, 05:54 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث: مجلس مذاكرة محاضرة منهج ابن كثير في تفسيره

مجلس مذاكرة منهج ابن كثير في تفسيره
للدكتور: محمد الفالح - حفظه الله -



اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:

1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.
2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير.


المجموعة الثانية:
1:
وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.

المجموعة الثالثة:
1: تكلم بإيجاز عن موارد ابن كثير رحمه الله في تفسيره.

2: اذكر أشهر طبعات تفسير ابن كثير.


المجموعة الرابعة:
1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟

2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.

المجموعة الخامسة:
1: تكلم بشيء من التفصيل عن منهج ابن كثير في تفسيره.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 شوال 1437هـ/3-08-2016م, 07:11 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

المجموعة الأولى:

1:
ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.
- اسمه : الإمام الحافظ الشيخ المفسر وعمدة المحدثين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي.
- مولده : ولد سنة السبعمائة في بصرى الشام التي تسمى الآن درعا ، وقيل سبعمائة وواحد.
- نشأته: انتقل بعد ذلك إلى قرية مجيدل وبها نشأ وكان والده يتولى الخطابة إلى جانب أخيه عبد الوهاب، ثم توفي والده وهو صغير فانتقل إلى دمشق حاضرة العلم، وقام برعايته أخوه الأكبر عبد الوهاب.
- طلبه للعلم : بدأ بحفظ القرآن وطلب العلم وثني الركب على العلماء، وكانت دمشق في ذلك الوقت تعج بكثير من العلماء من مختلف المذاهب الحنفي والشافعي والحنبلي، وابن كثير وإن كان شافعيا إلا أنه يلتزم الدليل وإن خالف المذهب الشافعي.
- شيوخه : وذكر في ترجمته عدد من الشيوخ الذين قرأ عليهم سواء في القرآن أو في التجويد أو في النحو أو في سائر الفنون، لكنه تأثر بشخص كبير علم وإن لم يدرس عليه وهو شيخ الإسلام ابن تيمية فتأثر به أيما تأثر، كما تأثر بتلميذ ابن تيمية ابن القيم، كذلك تأثر بزميليه الإمام الذهبي والرزالي.
من شيوخه في الحديث الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي تتلمذ عليه وتزوج ابنته.
- مكانته العلمية:
· تولى التدريس سنة سبعمائة وست وثلاثين مما يدل على أنه نبغ مبكرا.
· درّس في الجامع الأموي.
· تولى التدريس في تربة أم الصالح عوضا عن شيخه الذهبي.
· مما يدلّ على رسوخه في العلم وثقة المجتمع فيه مشاركته الفاعلة في أمر الفتوى، حيث كانت ترد إليه الفتاوي من الحكام وغيرهم فيتلقوها بالقبول.
- معتقده :يؤخذ تقرير معتقده من خلال كلامه على آيات الأسماء والصفات في تفسيره، ومنه يعلم أن ابن كثير على معتقد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات وفي أهل البيت.
ومن قال إنه عنده تفويض أو إنه أشعري ، فهذه دعاوى ولا تصح نسبتها إلى ابن كثير.
- تلاميذه: ابن الجزري، والزركشي، والعراقي.
- مؤلفاته: خلف من هذه المؤلفات ما يقارب ستين مؤلفا.
منها : كتابه العظيم (جامع المسانيد والسنن والهادي لأقوم سنن) الذي رتب فيه قرابة عشرة مؤلفات في السنة على مسانيد الصحابة: منها الكتب الستة إلى جانب مسند الإمام أحمد وأبو يعلى، رتبها على مسانيد الصحابة وبلغ قرابة ثلاثين مجلدا.
وتفسير القرآن العظيم
وكتابه في الأحكام (الأحكام الكبير)
والبداية والنهاية
- وفاته: توفي سبعمائة وأربع وسبعين في دمشق.


2:
تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير.
-
قال الإمام السيوطي في طبقات الحفاظ: إنه التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله.
-
وقال الشوكاني في البدر الطالع: وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها.
-
وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية: أفضل ما في أيدي الناس من التفاسير هذه الثلاثة: تفسير أبي جعفر محمد بن جرير، وتفسير الحسين بن مسعودالبغوي، وتفسير العماد إسماعيل بن كثير، فهذه أجل التفاسير.
-
وقال الإمام المحدّث أحمد شاكر رحمه الله في كتابه (العمدة) : إن تفسير ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا وأجودها وأدقها بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري، ولسنا نوازن بينهما وبين أي تفسير آخر مما بأيدينا، فما رأينا مثلهما ولا مايقاربهما.)
-
كذلك الإمام ابن باز رحمه الله له كلام مثل كلام السابقين، إلا أنه يضيف أنه في مجال معتقد أهل السنة والجماعة يقرره على المنهج الصحيح، وأنه في جانب الأحاديث والكلام عنها لا يُجارى ولا يشق له غبار.
ومثله الشيخ صالح الفوزان، ومحمد لطف يالصباغ.
-
وإمام العصر ومحدث العصر الألباني رحمه الله لما سئل ما أحسن ما يقرأ طالب العلم، فقال: ( ... أما التفسير فإنني أنصح السائل أن يقرأ في تفسير الحافظ ابن كثير فما رأينا مما في أيدينا الآن من التفاسير مثل تفسير ابن كثير، وإن كان فيه بعض التطويل أو الطول فعلى السائل أن يعود ويمرن نفسه على القراءة والنظر فيه.)



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 شوال 1437هـ/3-08-2016م, 09:08 AM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

المجموعة الخامسة:
1: تكلم بشيء من التفصيل عن منهج ابن كثير في تفسيره.
تميز منهج ابن كثير في تفسيره بتفسير القرآن بالقرآن ، ثم بالسنة ، ومن التنبيه على الإسرائيليات .
كما أنه يفسر بالمعنى وليس باللفظ سيرا على طريقة المتقدمين، مثال ذلك: قوله تعالى: {وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى} قال: يبيّن تعالى اغترار اليهود والنصارى بما هم فيه من حيث ادّعت كلّ طائفة من اليهود والنصارى أنه لن يدخل الجنة إلا من كان على ملّتها إلى آخره، وأحيانا يذكر الكلمة ومعناها؛ مثل تفسيره للجبت أو الطاغوت بالسحر، عند تفسيره لقوله تعالى: {يؤمنون بالجبت والطاغوت} قال عمر: أما الجبت السحر، والطاغوت: الشيطان، قلت: هذا من معانيه، وليس خاص به.
أما بالنسبة للقراءة التي بني عليها تفسير ابن كثير فهي قراءة أبي عمرو البصري ، كما أنه يورد القراءات في الآية إذا كان يترتب عليها بيان معنى أو حكم ويطيل فيها ، أما عدا ذلك فلا يطيل.
ويفعل مثل ذلك عند تناوله لبعض النواحي اللغوية ، مثال:
قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء طهورا} قال: أي آلة يتطهّر بها، كالسحور والوجور، وما جرى مجراها، فهذا أصحّ ما يقال في ذلك، وأمّا من قال: إنه مفعول بمعنى فاعل، أو أنه مبني للمبالغة أو التعدّي فعلى كلّ منهما إشكالات من حيث اللغة والحكم، وليس هذا موضع بسطها والله أعلم.
فهو يورد ما يحتاج إليه لإيضاح معنى أما عدا ذلك فلا يطيل.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 شوال 1437هـ/3-08-2016م, 02:40 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائيليات في التفسير؟

تعامل ابن كثير مع الإسرائيليات على قسمين:
== القسم الأول: الإعراض عنها؛
- فيترك ما روي من اسرائيليات في الكتب الأخرى عند هذه الآية.
- مثاله: الإعراض عن ذكر ما ورد في فضائل السور في حديث مروي عن أبي بن كعب.
== القسم الثاني: الإيراد لها، ثم بعد ذلك نجد له ثلاث مواقف مع ما أورده وهي:
أولاً: النقد العام لها
فيتكلم عن الإسرائيليات التي وردت في موضع ما وينقدها نقداً مجملاً.
مثاله: = عند قوله تعالى: {فخسفنا به وبداره الأرض} قال: ذُكر ها هنا إسرائيليات غريبة، أضربنا عنها صفحا.
ثانياً: النقد التفصيلي:
مثاله: ما ذكره عند قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} حيث ذكر قصة بني إسرائيل عند طلبهم للبقرة التي وصف الله لهم، وأنهم وجدوها عند رجل كان من أبرّ الناس بأبيه، قالوا هذه السياقات عن عبيدة، وأبي العالية، والسديّ وغيرهم فيها اختلاف ما،
والظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدّق ولا تكذّب، فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحقّ عندنا، والله أعلم.
ثالثاً: السكوت وعدم النقد:
فيذكر الاسرائيليات ولا ينقدها، ولعله فعل ذلك لأنه لم يرى أن ذكرها يؤدي إلى خلل في العقائد مع علمنا، أنها مما يحتمل الصدق والكذب.
مثاله: ما أورده عند تفسير قوله تعالى: {ألم تر إلى الذي حاجّ إبراهيم في ربّه أن آتاه الله الملك}،
وما أورده في عصا موسى {فألقاها فإذا هي حية تسعى}،
=================================================================================================

2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.
قام الشيخ أحمد شاكر باختصار تفسير ابن كثير من أوله إلى آخره، ثم قام بالتعليق عليه من أول القرآن إلى الآية الثامنة من سورة الأنفال تعليقاً لا مزيد عليه وقد أتعب من جاء بعده،
وقد قام من أخرج التفسير؛ وهما دار الوفاء بالتعاون مع دار طيبة بإضافة تعليقات على ما بقي منه مستفادة من كلام أحمد شاكر في مواضع أخرى ككلامه على مسند الإمام أحمد، ومن كتابه على الترمذي، ومن بعض التعليقات التي أخذت من الشيخ الألباني.

والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ذو القعدة 1437هـ/4-08-2016م, 11:36 AM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

المجموعة الثانية:
1: وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.

- يذكر الآية ثم يفسّرها بعبارة سهلة موجزة .
- ثم يقوم بتوضيح الآية بآية أخرى إن أمكنه ذلك ( تفسير القرآن بالقرآن ) , ويفصل القول والشرح والفرق بين الآيات التي تفسر بعضها بعضاً .
- وبعد ذلك يذهب إلى السنة فيفسر القرآن بالسنة ثم يشرع في سرد الأحاديث المرفوعة التي تتعلق بالآية , ويبين حجية الحديث وصحيحه من سقيمه
- وبعد القرآن والسنة يلجأ إلى أقوال الصحابة ومن بعدها أقول التابعين ومن يليهم من علماء السلف , ويقوم بترجيح بعض الأقوال على بعض .
- وفي آيات الأحكام يشرح ويفصل بدون إطالة .
- ولا يتطرق للخلافات اللغوية أو بين القراءات إلا عند وجود اختلاف بالمعنى وبدون إطالة , وإذا كان الاختلاف اللغوية أو بين القراءات لا ينبني عليه اختلاف بالمعنى فلا يتطرق إليه إلا بالإشارة إليه .

2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.
خصائصه
1: التنبيه على الإسرائيليّات , وله ثلاث طرق في نقدها ( النقد الإجمالي في بعض المواقع , النقد التفصيلي في مواقع أخرى , السكوت بدون تعقيب ) .
2: المعرفة الواسعة بفنون الحديث وأحوال الرجال , فتراه يتكلم على الحديث والسند ويوضح درجة صحته .
3: شدّة العناية بتفسير القرآن بالقرآن.

يمتاز بمايلي :
- حسن البيان وعدم التعقيد.
- عدم التشعب في المسائل .
- عدم التطويل .
- عدم ذكر المسائل التي لا طائل منها في المعنى وإحالة المسألة إلى مواردها ومظانها .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 ذو القعدة 1437هـ/5-08-2016م, 01:21 AM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟

كان تعامله مع الإسرائيليات على شكلين :
الأول : الإعراض عنها : فيترك ما ذكره غيره دون أن يشير إليه .
الثاني : الإيراد ، وما يورده له منه ثلاثة مواقف :
1- النقد العام الإجمالي :
مثاله : عند قوله تعالى : ( فخسفنا به وبداره الأرض ) قال : ذُكر هاهنا إسرائيليات غريبة أضربنا عنها صفحاً .
2- النقد الخاص التفصيلي :
مثاله : عند قوله تعالى : ( وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) ذكر قصة بني إسرائيل عند طلبهم للبقرة التي وصف الله لهم وأنهم وجدوها عند رجل كان من أبرّ الناس بأبيه ، قال هذه السياقات عن عبيدة وأبي العالية والسدي وغيرهم وفيها اختلاف ، والظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل وهي مما يجوز نقلها ولكن لا تصدّق ولا تُكذّب ، فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحق عندهم .
3- السكوت وعدم النقد :
مثاله : مثل ذكر طول آدم عليه السلام عند تفسيره لقوله تعالى : ( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا ) فذكر أن الله أهبط آدم عليه السلام بأرض الهندىوكان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض فكانت الملائكة تهابه ) إلى آخر ما ذكر .

2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.
ذهب الشيخ أحمد شاكر إلى الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمهما الله تعالى - وأخبره عن رغبته في اختصار تفسير ابن كثير ، فقال له الشيخ اختصر واعرض علينا ، فلما عرضه على الشيخ أمره أن يتوقف ولا يُكمل .
ذكر هذه القصة الشيخ محمد بن عبدالله الفالح نقلاً عن الشيخ صالح الأطرم ، ولمّا سأله عن سبب أمره بالتوقف قال الشيخ صالح : خشية أن ينصرف الناس إلى المختصر ويتركون الأصل .
أمّا عن الاختصار : فقد اختصره الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - من أوله إلى آخره ، أما تعليقه عليه فقد علق عليه من الأول إلى الآية الثامنة من سورة الأنفال تعليقاً لا مزيد عليه ، أما التعليقات في آخر الاختصار فهي من إضافة من أخرج التفسير دار الوفاء بالتعاون مع دار طيبة ، وتم أخذ هذه التعليقات من مواضع أخرى من كتبه .
واسم هذا المختصر عمدة التفسير ، وما وجدت من المختصرات بعده فهي عالة عليه ولا ترقى ولا تقرب منه .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 ذو القعدة 1437هـ/5-08-2016م, 08:11 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.

• ولادته، وفاته، نسبه، نشأته.

- ولد سنة سبعمائة، أو سبعمائة وواحد، في بصرى الشام التي تسمى الآن درعا.
- توفي سنة سبعمائة وأربع وسبعين، في دمشق.
- اسمه : الإمام الحافظ الشيخ المفسر وعمدة المحدثين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي، ونسبته إلى قريش.
-توفي والده وهو صغير ابن ثلاث أو نحوها كما ذكر عن نفسه
- انتقل وهو صغير إلى دمشق حاضرة العلم، وقام برعايته أخوه الأكبر عبد الوهاب، وبدأ بحفظ القرآن وطلب العلم وكانت دمشق في ذلك الوقت تعجّ بكثير من العلماء من مختلف المذاهب الحنفي والشافعي والحنبلي، وابن كثير تتلمذ في تلك المدارس على عدد من العلماء، وإن كان شافعيا إلا أنه في الأخير يلتزم الدليل وإن خالف المذهب الشافعي.
- قرأ على عدد من الشيوخ في مختلف الفنون لكنه تأثر بشيخ الإسلام ابن تيمية تأثرا كبيرا وإن كان لم يقرأ عليه كما تأثر بابن القيم.

• مكانته العلمية :
أثر في إنضاج مكانة الحافظ ابن كثير العلمية عدة عوامل منها:
- ولادته في قريته الأولى التي كان والده يتولى فيها الخطابة إلى جانب أخيه عبد الوهاب.
- نشأته في دمشق حاضرة العلم.
ودل عليها:
- توليه التدريس سنة سبعمائة وست وثلاثين مما يدل على أنه نبغ مبكرا.
- تدريسه في الجامع الأموي.
- مشاركته الفاعلة في الفتوى وتقبل الوالي منه وعمله بفتواه.

• معتقده
من خلال التتبع هو على معتقد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات وفي أهل البيت، وفي كل ما يتعلّق بهذه المسألة، يؤخذ ذلك من خلال كلامه على آيات الأسماء والصفات في تفسيره، ومن قال بغير ذلك فلا مستند له

• من تلاميذه:
ابن الجزري، والزركشي، والعراقي.

• مؤلفاته:
ما يقارب ستين مؤلفا منها ما هو مطبوع، ومنها ما هو مخطوط، ومنها ما هو مخطوط مفقود
وله عناية بالغة بالسنة ومؤلفات قيمة في هذا المجال.

2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير.

للعلماء قديما وحديثا ثناء عاطر على هذا التفسير؛ ومن ذلك:
- "إنه التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله" ، السيوطي.
- "وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها" ، الشوكاني.
- " أفضل ما في أيدي الناس من التفاسير هذه الثلاثة: تفسير أبي جعفر محمد بن جرير، وتفسير الحسين بن مسعود البغوي، وتفسير العماد إسماعيل بن كثير، فهذه أجل التفاسير" الشيخ عبدالرحمن بن حسن.
-" إن تفسير ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا وأجودها وأدقها بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري، ولسنا نوازن بينهما وبين أي تفسير آخر مما بأيدينا، فما رأينا مثلهما ولا ما يقاربهما، فكتابه بجانب أنه تفسير للقرآن معلم ومرشد لطالب الحديث يعرف به كيف ينقد الأسانيد والمتون وكيف يميز الصحيح من غيره، فهو كتاب في هذا المعنى تعليمي عظيم، ونفعه جليل كثير" ، أحمد شاكر.
-أنه على المنهج الصحيح في مجال معتقد أهل السنة والجماعة، وفي جانب الأحاديث والكلام عنها لا يُجارى ولا يُشقّ له غبار، إضافة الإمام ابن باز بعد أن قرر ما ذكره السابقون عن التفسير. .
ومثله الشيخ صالح الفوزان، ومحمد لطفي الصباغ.
-" أنصح السائل أن يقرأ في تفسير الحافظ ابن كثير فما رأينا مما في أيدينا الآن من التفاسير مثل تفسير ابن كثير، وإن كان فيه بعض التطويل أو الطول فعلى السائل أن يعود ويمرن نفسه على القراءة والنظر فيه " إمام العصر ومحدث العصر الألباني رحمه الله لما سئل ما أحسن ما يقرأ طالب العلم في التفسير.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 ذو القعدة 1437هـ/5-08-2016م, 11:06 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: تكلم بإيجاز عن موارد ابن كثير رحمه الله في تفسيره.

موارد ابن كثير في ما يتعلّق بالتفسير:
ينقل عن محمد بن جرير الطبري
وينقل عن ابن أبي حاتم
ويأخذ شيئا من تفسير الرازي
وأحيانا يأخذ عن الكشاف وأحيانا يأخذ منه لينقده نقدا
وإذا كان استشهاد ابن كثير لشيء من كلام الزمخشري يقول قال كذا ويبجّله، أما إذا انتقده يقول: وما حمله على ذلك إلا اعتزاله
ويأخذ عن الرازي ويردّ عليه؛ لأن الرازي صاحب علم كلام

وغيرهم من المفسّرين، وهناك تفاسير لم نجدها الآن، وابن كثير ذكرها في تفسيره

وما يتعلق بعلوم القرآن :
نقل عن عدد من العلماء مثال الباقلاني في كتاب (إعجاز القرآن)
وأبو عمرو الداني في كتابه (البيان)
وينقل كثيرا عن أبي عبيد القاسم بن سلام في كتابه (فضائل القرآن) ويبجّله يقول: الإمام العلم
و (المصاحف) لابن أبي داوود
وأيضا (الناسخ والمنسوخ) لأبي عبيد القاسم بن سلام.

أما مصادره من دواوين السنة:
لاشك أنها الأمهات الست، وكأنه استظهر مسند الإمام أحمد، فكثيرا ما يذكره ويقدّمه في الذكر قبل الصحيحين.
ويأخذ من كتاب (الإشراف على معرفة الأطراف) لابن عساكر
و (التمهيد) لابن عبد البر
ودواوين السنة المتعددة.

ومصادر ابن كثير في اللغة:
(إعراب القرآن) للنحّاس
و (الزّاهر) لابن الأنباري
و (الصحاح) لأبي نصر الجوهري، ويكثر من الأخذ عنه
و (معاني القرآن) لابن الزجاج.

وبمناسبة كتب اللغة يذكر ابن كثير
يقول: لا أذكر في التفسير فيما يتعلق باللغة إلا ما يتوقف عليه في بيان المعنى أما حشو التفسير بشيء من اللغة هذا لا ينبغي واللغة مؤلفاتها لها مجال
كذلك لمّا تكلّم عن القراءات ذكر أنه يذكر من القراءات ما يعين على فهم المعنى ولا يتوسع، ولا يكثر من ذكر القراءات، ومن أراد التوسّع يقول يرجع إلى كتب القراءات المختصّة في هذا
ومن ينتقد أحيانا القرطبي يقول أوغل في التوسّع في الأحكام، مع أنه خاص بالأحكام القرطبي –رحمة الله عليه-.

ما يذكره ابن كثير في تفسيره من الأحكام
فهو يأخذه عن (الأحكام الكبير) للمصنف نفسه، فالحافظ ابن كثير له كتاب سمّاه (الأحكام الكبير)
ويأخد من كتاب (الأم) للشافعي
و تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي
و ينقل عن ابن بطة في جزئه الخلع وإبطال الحيل
ينقل عن الطحاوي (مشكل الآثار).

مصادر أخرى:
الإشراف لابن هبيرة
تاريخ ابن يونس
تاريخ مكة للأزرقي
فضائل الصحابة لأبي بكر بن زنجويه
والمغازي لابن إسحاق.

كما أن هناك علماء يصرّح بأسمائهم لكن ما ذكر لهم كتبا؛ كأمثال: أبي الحسن الأشعري، والخليل بن أحمد، وسفيان الثوري، والحافظ السمعاني، وسيبويه، وابن عبد البر، وابن عساكر وغيرهم.



2: اذكر أشهر طبعات تفسير ابن كثير.


-طبعة ألف وثلاثمائة (1300 هــ): وتسمى الطبعة الأميرية، في ستة مجلدات، وقد طبعت على هامش تفسير صديق حسن خان، المسمّى: (فتح البيان في مقاصد القرآن)

-الطبعة الثانية: هي طبعة المنار في تسع مجلدات، بإشراف وعناية محمد رشيد رضا بأمر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل –رحمة الله على الجميع-، وقد بذل جهدا في تصحيح الكتاب والتعليق عليه
يقول: ولم يكن لدينا أصل له إلا الطبعة المصرية التي طبعت في المطبعة الأميرية وهي كثيرة الغلط والسقط، فكنا نقاسي أشدّ العناء في التصحيح، ولهذا لمّا أنه حجّ في سنة 1346 هــ، وجد جزءا من تفسير ابن كثير في الفضائل، وسبق أنه قطع مرحلة من الطباعة، فجعل الفضائل في الأخير.

-الطبعة الثالثة لتفسير ابن كثير: طبعة المكتبة التجارية، أو المطبعة التجارية، لمحمد مصطفى سنة 1356 هــ، في أربع مجلدات، أما طبعة رشيد رضا فهي تسع مجلدات.

-الطبعة الرابعة: طبعة دار إحياء التراث، أو إحياء الكتاب العربية، وتسمى الحلبي وشركاه، في سنة 1372 هــ، في أربع مجلدات، سيئة الإخراج، ولم ترقّم فيها آيات القرآن، وملحق بها فضائل القرآن، وهي التي انتشرت

- الطبعة الخامس طبعة مطبعة الفجالة الجديدة، سنة 1384 هــ، في أربع مجلدات، آيات القرآن مرقمة، وملحق بها فضائل القرآن، وعلّق عليها عبد الوهاب عبد اللطيف، ومحمد الصديق.

- الطبعة السادسة: طبعة دار الأندلس، دار الفكر ودار الأندلس، سنة 1385 هــ، في سبع مجلدات، حسنة الإخراج نوعا ما، بها كتاب فضائل القرآن، وفهرس للأحاديث النبويّة الواردة في الكتاب.

-ثم طبعة دار الشعب 1390 هــ: في ثمان أجزاء، وتختلف عن كل الطبعات السابقة، إذ هي معتمد فيها على نسخة الأزهر الخطيّة فقط، يعني الأعلام فيها لا بأس، لكن يكثر فيها التحريف والسقط

-ثم طبعة دار الأرقم في الكويت، التي اعتنى بها الشيخ مقبل الوادعي، لكنها لم يكمل إلا مجلد واحد.

-ثم طبعة دار طيبة في الرياض 1418 هــ: في ثمان مجلدات، تحقيق سامي محمد سلامة، وهي تعتبر من أفضل الطبعات إلى حدّ ما فيما يخصّ التخريج، واعتمد فيها على طبعة الشعب كما صرّح بذلك، واعتماده على طبعة الشعب، وما وُجد من نقص في طبعة الشعب أضافه من أجزاء خطية، هذا الذي أوقعه في السقط الحاصل، وعليها –يعني- ملحوظات فيما يتعلّق في ضبط النصّ، وما يتعلّق بوصف النسخ الخطيّة، وما يتعلق بترك العدد الكثير من الآثار والنقول التي لم تخرّج، وتحدّث عنها بحدود أربع صفحات.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 3 ذو القعدة 1437هـ/6-08-2016م, 05:37 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟
بعيدًا عن كلام المتكلمين بلا دليل على الحافظ ابن كثير في الإسرائيليات
فإن تعامله على شكلين:
أولا: الإعراض عنها؛ حيث يترك من الإسرائيليات ما أورده غيره إعراضا عنها دون إشارة إليها.
مثاله/ فضائل القرآن سورة، سورة المذكورة في الحديث الطويل الذي رواه أبي بن كعب وقد ذكره جماعة من المفسرين إلا أن ابن كثير لم يورده في تفسيره بل أعرض عنه.
الثاني: الإيراد، ما أورده الحافظ ابن كثير من الإسرائيليات، له ثلاثة مواقف:
-النقد العام الإجمالي.
مثاله/قوله تعالى: {فخسفنا به وبداره الأرض} قال: ذُكر ها هنا إسرائيليات غريبة، أضربنا عنها صفحا.
-النقد الخاص التفصيلي.
مثاله/
قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} ذكر قصة بني إسرائيل عند طلبهم للبقرة التي وصف الله لهم، وأنهم وجدوها عند رجل كان من أبرّ الناس بأبيه، قالوا هذه السياقات عن عبيدة، وأبي العالية، والسديّ وغيرهم فيها اختلاف ما، والظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدّق ولا تكذّب، فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحقّ عندنا، والله أعلم.
-السكوت وعدم النقد.
مثاله/
طول آدم عليه السلام، كم كان طوله، في قوله تعالى: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} قال: وضع الله تعالى البيت مع آدم، أهبط الله آدم إلى الأرض، وكان مهبطه بأرض الهند، وكان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض، فكانت الملائكة تهابه، إلى آخره.
تعقيب الدكتور في تعامل ابن كثير في المسكوت عنه من الإسرائيليات قال:
أما ما ذكره من الإسرائيليات وسكت عنه، فلعلّه رأى أن ذكرها لا يؤدّي إلى خلل في العقائد –لاحظ-، وهي مع ذلك مما يحتمل الصدق والكذب، ولكن مع ذلك كان الأولى به ترك مثل هذه الأخبار؛ لأن الاشتغال بمثل هذا من قبيل تضييع الأوقات فيما لا فائدة فيه، كما قرّر هو ذلك أكثر من مرة في تفسيره.
2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.
قصة تأليف أحمد شاكر للمختصر أنه أتى إلى محمد بن إبراهيم، وقال له: بأنه يريد أن يختصر تفسير ابن كثير، قال: اختصر واعرض علينا؛ واختصر ثم عرض على محمد بن إبراهيم، فقال: توقف ولا تكمّل، ويقال أن السبب في منعه من الإكمال هو خشية أن ينصرف الناس إلى المختصر ويتركون الأصل،
مضمون الكتاب واسمه اختصر أحمد شاكر تفسير ابن كثير كاملًا في كتاب سماه (عمدة التفسير) وعلّق إلى الآية ثمان من سورة الأنفال، التعليقات في عمدة التفسير من بعد آية ثمان من سورة الأنفال إلى آخر التفسير أضافها مخرج التفسير وكانت تعليقات للمؤلف من كلامه لكن في مواضع أخرى، ككلامه على مسند الإمام أحمد، ومن كتابه على الترمذي، ومن بعض التعليقات التي أخذت من الشيخ الألباني، أما التعليقات والاختصار من أول التفسير إلى سورة الأنفال فهي لأحمد شاكر،
وقد ترجم للحافظ ابن كثير ترجمة فيها من السبك ما لا يقارب ولا يدانى وكل من أتوا بعده كانوا عالة عليه في الاختصار والترجمة
ما قيل فيه قيل فيه كما قيل عن (فتح الباري) لا هجرة بعد الفتح، لا اختصار بعد اختصار أحمد شاكر، وما وُجد من المختصرات بعد اختصار أحمد شاكر هي تعتبر عالة عليه، ولا ترقى ولا تقرب منه، والدليل على ذلك أن كل مختصر لم يذكر مميزات المختصرات السابقة والمآخذ عليها، إنما كما يقال (قص ولص، ومن قرأ اختصار أحمد شاكر مع تعليقات من أول التفسير ستكون عنده ملكة في الاختصار، وفي كيفية التعامل مع تفسير ابن كثير، لاسيّما في المواضع التي يطيل النفس فيها، فعلى من يريد أن يقرأ في تفسير ابن كثير أن يقرأ في المختصر.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 3 ذو القعدة 1437هـ/6-08-2016م, 08:33 PM
إحسان التايه إحسان التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 178
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1:
كيف تعامل ابن كثير معالإسرائليات في التفسير؟
الاسرائيليات وهي الأخبار التي تروى عن بني إسرائيل فكان تعامل ابن كثير معها على شكلين:
الأول: الإعراض عنها، فيترك من الإسرائيليات ما أورده غيره إعراضا عنها دون إشارة إليها.
مثل: الحديث الطويل المروي عن أبي بن كعب في فضائل القرآن سورة سورة.
الثاني: الإيراد، وما أورده الحافظ ابن كثير من الإسرائيليات له منه ثلاثة مواقف:
1. النقد العام الإجمالي.
مثاله: قوله تعالى: (( فخسفنا به وبداره الأرض)) فقد ذكر فيها إسرائيليات غريبة، أضربنا عنها صفحا.
2. النقد الخاص التفصيلي.
مثاله: قوله تعالى: (( وإذ قال موسى لقومع إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة)) ذكر قصة بني إسرائيل عند طلبهم للبقرة التي وصف الله لهم وأنهم وجدوها عند رجل من أبر الناس بأبيه، قالوا هذه السياقات عن عبيدة وأبي العالية والسدي وغيرهم فيها من اختلاف ما والظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل وهي مما يجوز نقلها ولكن لا تصدق ولا تكذب فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحق عندنا والله أعلم.
3. السكوت وعدم النقد.
لم يذكر بعض الإسرائيليات ولم ينقدها مثل: طول آدم عليه السلام.


2:
تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه اللهلتفسير ابن كثير.
يقول الشيخ صالح الأطرم رحمة الله عليه: إن أحمد شاكر أتى إلى محمد بن إبراهيم وقال: أبغي أختصر تفسير ابن كثير، قال: اختصر واعرض علينا، لأن بعض أجزاء تفسير ابن كثير وجدت في المكتبة السعودية تابعة للإفتاء عندنا في الرياض، واختصر ثم عرض على محمد بن إبراهيم، قال: وقف لا تكمل، سألت الشيخ صالح الأطرم عن سبب طلبه للتوقف فقال: يخشى أن الناس ينصرفون إلى المختصر ويتركون الأصل، وقد تكون هذه نظرة صائبة مقارنة بكلام محدث العصر الإمام الألباني لما قال على السائل الذي سأل: ماذا يقرأ من كتب التفسير، وأشار عليه أن يقرأ في تفسير ابن كثير، قال: وإن كان مطولا، فعليه أن يتمهر فيه ويتعلم وسيجد في ذلك الفائدة الكبرى.
فأحمد شاكر رحمة الله عليه اختصر تفسير ابن كثير من أوله إلى آخره وعلق عليه من الأول إلى آية ثمان من الأنفال، تعليق لا مزاد عليه وقد أتعب من جاء بعده.
أما التعليقات في آخر اختصار أحمد شاكر في تفسير ابن كثير، هي مما أضافه من أخرج التفسير دار الوفاء بالتعاون مع دار طيبة، والله أعلم.


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 12:11 AM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
- يُفسر الآية بعبارة موجزة سهلة .
- ثم يوضح معناها بآية أخرى من القرآن إن أمكنه .
- يسرد الأحاديث المرفوعة المتعلقة بالآية ، ويبين ما يحتج به وما لا يُحتج .
- يذكر أقوال الصحابة والتابعين ومن يليهم من السلف ، مع ترجيح بعض الأقوال على بعض .
- يذكر الإسرائيليات وينقدها ويعلق عليها أحيانا .
- لا يطيل في المناقشات الفقهية إن كانت الآية من آيات الأحكام .
- يورد ما يحتاج إليه في إيضاح المعنى، دون تطويل إلا ما كان له سبب ظاهر، كما أطال في آية التيمم، وقد بين ذلك في مقدمة تفسيره.
- فسر القرآن بقراءة أبي عمرو البصري , وينبغي التنبه لذلك ، لأنه يختلف التفسير أحيانا باختلاف القراءة .
- يفسر بالمعنى وليس باللفظ جريا على طريقة المتقدمين؛ مثال ذلك:
في قوله تعالى: {وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى} قال: يبيّن تعالى اغترار اليهود والنصارى بما هم فيه من حيث ادّعت كلّ طائفة من اليهود والنصارى أنه لن يدخل الجنة إلا من كان على ملّتها إلى آخره،
- وأحيانا يذكر الكلمة ومعناها؛ مثل تفسيره للجبت أو الطاغوت بالسحر، عند تفسيره لقوله تعالى: {يؤمنون بالجبت والطاغوت} قال عمر: أما الجبت السحر، والطاغوت: الشيطان، قلت: هذا من معانيه، وليس خاص به.
2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.
- من أشهر ما دوّن في التفسير بالمأثور، بعد تفسير الطبري .
- يعتني بتفسير القرآن بالقرآن .
- معرفة المؤلف الواسعة بفنون الحديث وأحوال الرجال.
- يجمع أصح الآثار الواردة في تفسير الآية، ويتكلم على رتبتها غالبا .
- ينبّه على الإسرائيليّات في كثير من الأحاديث .
- يمتاز بحسن البيان وعدم التعقيد، وعدم التشعب في المسائل.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 03:10 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
- سار في تفسيره على الترتيب الصحيح :
تفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم أقوال الصحابة ثم التابعين ثم بلغة العرب ثم الاجتهاد .
- التنبيه على الإسرائيليات : ومنهجه في التعامل معها أنه رحمه الله تعالى إما يعرض عنها ولايورد ما أورده غيره من المفسرين فإن أورد بعضها فإنه كثيرا ما ينقدها إما نقدا عاما أو تفصيليا ولكنه ربما يسكت عن نقد بعضها إن كانت لاتحتوي على ما يستدعي مخالفات شرعية في العقائد وغيرها وإن كان الأولى عدم ذكرها والله أعلم .
- يفسر بالمعنى وليس باللفظ جريا على طريقة المتقدمين كما في قوله تعالى: "وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى قال:" : يبيّن تعالى اغترار اليهود والنصارى بما هم فيه من حيث ادّعت كلّ طائفة من اليهود والنصارى أنه لن يدخل الجنة إلا من كان على ملّتها إلى آخره .
- أحيانا يذكر الكلمة ومعناها : مثل تفسيره للجبت أو الطاغوت بالسحر عند تفسيره لقوله تعالى: " يؤمنون بالجبت والطاغوت " قال عمر: أما الجبت السحر والطاغوت: الشيطان قلت: هذا من معانيه، وليس خاص به.

- يورد ما يحتاج إليه لإيضاح المعنى كإيراده للقراءات الاخرى في الاية وبعض النواحي اللغوية.
كما فعل في في تفسير قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء طهورا} قال: أي آلة يتطهر بها، كالسحور والوجور، وما جرى مجراها، فهذا أصح ما يقال في ذلك، وأما من قال: إنه مفعول بمعنى فاعل، أو أنه مبني للمبالغة أو التعدي فعلى كل منهما إشكالات من حيث اللغة والحكم، وليس هذا موضع بسطها والله أعلم.
- يتحاشى التطويل إلا ما كان له سبب ظاهر.
2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.
-1 التنبيه على الإسرائيليات
-2 أنه من أهل الحديث وه معرفة بالأسانيد ودرجاتها وأحوال الرجال.
-3 عنايته في كتابه بتفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة .
-4 أنه لشهرته ومكانة مؤلفه خدم كثيرا فحقق واختصر.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 03:30 PM
رزان المحمدي رزان المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.
الحافظ ابن كثير ولد سنة السبعمائة، وبعضهم يقول سبعمائة وواحد، وتوفي سبعمائة وأربع وسبعين في دمشق، أما ولادته فكانت في بصرى الشام
أما عن اسم ابن كثير هو: الإمام الحافظ الشيخ المفسر وعمدة المحدثين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي، ونسبته إلى قريش
وولادته في مزرعة أحد القرى التي هناك يقال لها المسيفرة، وكان يطلق عليها اسم شَرْكة، ويطلق عليها اليوم أهل تلك البلاد اسم الشويك، انتقل بعد ذلك إلى مجيدل القرية من أعمال بصرى الشام من حوران التي فيها ولادته، وبها نشأ.
بعد ذلك لما توفي والده وهو صغير انتقل إلى دمشق حاضرة العلم، وقام برعايته أخوه الأكبر عبد الوهاب ، وكانت دمشق في ذلك الوقت تعجّ بكثير من العلماء من مختلف المذاهب الحنفي والشافعي والحنبلي، وابن كثير تتلمذ في تلك المدارس على عدد من العلماء، وإن كان شافعيا إلا أنه في الأخير يلتزم الدليل وإن خالف المذهب الشافعي.
ودرس على كثير من الشيوخ الذين قرأ عليهم سواء في القرآن أو في التجويد أو في النحو أو في سائر الفنون لكنه تأثر بشخص كبير الذي هو شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن القيم، هذا عن المشيخة التي صاغت فكر الحافظ ابن كثير، كذلك زميله الإمام الذهبي والرزالي، كل منهم يجتمعون ويتدارسون.
ومن شيوخه في الحديث –حريّ أن يشار به- الذي هو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي، فتتلمذ عليه وتزوّج ابنته كذلك.

2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير.
- قول الإمام السيوطي في طبقات الحفاظ: إنه التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله.
- وقول الشوكاني في البدر الطالع: وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها.
- وكذلك الشيخ عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية يقول: أفضل ما في أيدي الناس من التفاسير هذه الثلاثة: تفسير أبي جعفر محمد بن جرير، وتفسير الحسين بن مسعود البغوي، وتفسير العماد إسماعيل بن كثير، فهذه أجل التفاسير.
-كذلك الإمام المحدّث أحمد شاكر رحمه الله في كتابه (العمدة) الذي هو اختصار لتفسير ابن كثير يقول: إن تفسير ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا وأجودها وأدقها بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري، ولسنا نوازن بينهما وبين أي تفسير آخر مما بأيدينا، فما رأينا مثلهما ولا ما يقاربهما، فكتابه بجانب أنه تفسير للقرآن معلم ومرشد لطالب الحديث يعرف به كيف ينقد الأسانيد والمتون وكيف يميز الصحيح من غيره، فهو كتاب في هذا المعنى تعليمي عظيم، ونفعه جليل كثير.
- كذلك الإمام ابن باز رحمه الله له كلام مثل كلام السابقين؛ إلا أنه يضيف أنه في مجال معتقد أهل السنة والجماعة يقرره على المنهج الصحيح، وأنه في جانب الأحاديث والكلام عنها لا يُجارى ولا يُشقّ له غبار.
ومثله الشيخ صالح الفوزان، ومحمد لطفي الصباغ.
- وإمام العصر ومحدث العصر الألباني رحمه الله لما سئل ما أحسن ما يقرأ طالب العلم في الحديث وفي الرقائق والتفسير والحديث وعدد مجموعة من الفنون، فقال عن التفسير:( .... أما التفسير فإنني أنصح السائل أن يقرأ في تفسير الحافظ ابن كثير فما رأينا مما في أيدينا الآن من التفاسير مثل تفسير ابن كثير، وإن كان فيه بعض التطويل أو الطول فعلى السائل أن يعود ويمرن نفسه على القراءة والنظر فيه ).
هذا ما يتعلق بمكانة هذا التفسير؛ الذي هو تفسير الحافظ ابن كثير وكلام العلماء عنه.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 5 ذو القعدة 1437هـ/8-08-2016م, 04:19 PM
موضي الخزيم موضي الخزيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 338
افتراضي

1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.
ولادته/ سنة السبعمائة في بصرى الشام وبعضهم يقول سبعمائة وواحد،وتوفي سبعمائة وأربع وسبعين في دمشق، أما ولادته فكانت في بصرى الشام
اسمه // هو: الإمام الحافظ الشيخ المفسر وعمدة المحدثين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي، ونسبته إلى قريش ذكر هذا الكلام له شيخه المزّي ففرح بها وأصبح الحافظ ابن كثير يثبتها في نسبه،

علمه//بدأ بحفظ القرآن وطلب العلم وثني الركب على العلماء وكانت دمشق في ذلك الوقت تعجّ بكثير من العلماء من مختلف المذاهب الحنفي والشافعي والحنبلي
شيوخه// ابن تيمية وتأثر به كثيرا
ومن شيوخه في الحديث //الذي هو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي
المكانة العلمية //
مما يدلّ على رسوخه في العلم مشاركته الفاعلة في أمر الفتوى حيث كانت ترد إليه الفتاوي من الحكام وغيرهم
معتقد ابن كثير/ ابن كثير على معتقد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات وفي أهل البيت
أخلاق ابن كثير// فحدّث ولا حرج بعالم نشأ مع كتاب الله عزوجل وارتبط بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وألف الكتب القيمة في التفسير
........................................................
ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير //
قول الإمام السيوطي في طبقات الحفاظ: إنه التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله.
- وقول الشوكاني في البدر الطالع: وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها.
- وكذلك الشيخ عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية يقول: أفضل ما في أيدي الناس من التفاسير هذه الثلاثة: تفسير أبي جعفر محمد بن جرير، وتفسير الحسين بن مسعود البغوي، وتفسير العماد إسماعيل بن كثير، فهذه أجل التفاسير.
-كذلك الإمام المحدّث أحمد شاكر رحمه الله في كتابه (العمدة) الذي هو اختصار لتفسير ابن كثير يقول: إن تفسير ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا وأجودها وأدقها بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري، ولسنا نوازن بينهما وبين أي تفسير آخر مما بأيدينا، فما رأينا مثلهما ولا ما يقاربهما، فكتابه بجانب أنه تفسير للقرآن معلم ومرشد لطالب الحديث يعرف به كيف ينقد الأسانيد والمتون وكيف يميز الصحيح من غيره، فهو كتاب في هذا المعنى تعليمي عظيم، ونفعه جليل كثير.
-كذلك الإمام ابن باز رحمه الله له كلام مثل كلام السابقين؛ إلا أنه يضيف أنه في مجال معتقد أهل السنة والجماعة يقرره على المنهج الصحيح، وأنه في جانب الأحاديث والكلام عنها لا يُجارى ولا يُشقّ له غبار.
ومثله الشيخ صالح الفوزان، ومحمد لطفي الصباغ.
- وإمام العصر ومحدث العصر الألباني رحمه الله لما سئل ما أحسن ما يقرأ طالب العلم في الحديث وفي الرقائق والتفسير والحديث وعدد مجموعة من الفنون، فقال: أما ما يتعلق بالرقائق وتزكية النفس وكذا فعلى السائل أن يقرأ في رياض الصالحين، وفي المعتقد لا يغفل عن العقيدة الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز الأذرعي، أما التفسير فإنني أنصح السائل أن يقرأ في تفسير الحافظ ابن كثير فما رأينا مما في أيدينا الآن من التفاسير مثل تفسير ابن كثير، وإن كان فيه بعض التطويل أو الطول فعلى السائل أن يعود ويمرن نفسه على القراءة والنظر فيه.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 6 ذو القعدة 1437هـ/9-08-2016م, 03:31 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة منهج ابن كثير في تفسيره
للدكتور: محمد الفالح - حفظه الله -


قد أحسنتم جميعا فى أداء هذا المجلس، بارك الله فيكم ونفع بكم.

وقبل عرض التقويم نشير إشارة مختصرة إلى الفرق بين طريقة المفسّر ومنهجه في التفسير:
- طريقة المفسّر يراد بها غالبا كيفية ترتيبه للكلام في تفسير آيات المقطع، كما رأينا مع ابن كثير أنه يذكر الآية، ثم يفسّرها تفسيرا إجماليا، ثم يشرع في تفسيرها بالقرآن، ثم بالسنة ...
- أما منهج المفسّر فهو ما يلتزم به غالبا في تفسيره ويعرف بأمور، منها:
نوع عنايته التفسيرية هل هي لغوية أو أثرية أو غيرها.
وكذلك منهجه في جملة من الأمور التي تختلف فيها مناهج المفسرين كتناول آيات الاعتقاد، والتعامل مع الإسرائيليات، ومنهجه في إيراد الآثار، والقراءات، وغيرها.
ومنهج المفسّر يعرف باستقراء وتتبّع طريقته في التفسير، كيف هو تناوله لآيات الاعتقاد وإيراده للآثار والقراءات وتناوله لمسائل اللغة، والإسرائيليات ونحو ذلك، ومنها نستطيع الجزم بأن منهج هذا المفسّر في التفسير كذا وكذا.
وأحيانا ينصّ المفسّر على شرطه في التفسير في أول تفسيره أو في مواضع متفرّقة منه كما فعل ابن كثير ، فنجده يقول في مقدمة تفسيره:
"إن أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أجمل في مكان فإنه قد فسر في موضع آخر، فإن أعياك ذلك فعليك بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له، ...".
ويقول عند تفسيره لقوله تعالى: {واتّبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان} الآية: "وفي جبريل وميكائيل قراءات تذكر في كتب اللغة والقراءات، ولم نطوّل كتابنا هذا بسرد ذلك؛ إلا أن يدور فهم المعنى عليه، أو يرجع الحكم في ذلك إليه، وبالله الثقة وهو المستعان".

- بالنسبة لطريقة عرض الجواب، فإن الواجب على الطالب المتميز أن يحسن جمع واستخلاص العناصر الرئيسة في جواب السؤال وتصنيفها وعرضها بأسلوب مختصر موجز، إذ لا يُتصوّر أبدا أن يكون المطلوب منه أن ينسخ كلام المحاضر -حفظه الله- ويضعه للمصحّح.
كما نؤكد على الاجتهاد في تلخيص الطالب للجواب بأسلوبه، وأن يبتعد عن حشو الإجابة بتفاصيل لا تتّصل بجواب السؤال.
ونذكّر بأن السماح بمراجعة المحاضرة المكتوبة هو لغرض صقل هذه المهارات، وإلا فإن الفائدة المرجوّة من هذه المجالس لن تحصل.
وأيّ ضعف في التقويم التالي فإن سببه سيكون غالبا ما ذكرناه، إضافة إلى الاختصار الزائد أحيانا في بعض الأجوبة.

المجموعة الأولى:

1: سها حطب. أ+
ممتازة بارك الله فيك وزادك سدادا.

2: ضحى الحقيل. أ+
أحسنت بارك الله فيك.
- اختصرت في الفقرة الخاصّة بشيوخ ابن كثير رحمه الله.


3: رزان المحمدي. ج
- جوابك على السؤال الأول مختصر جدا، وأحيلك على إجابات زميلاتك في المجموعة، وقد أحسنتِ في السؤال الثاني، بارك الله فيك.

4: موضي الخزيم. ب+
أحسنتِ بارك الله فيك.
- لو أشرتِ إلى أشهر تلاميذ ابن كثير رحمه الله، وكذلك مؤلفاته.
- عند الحديث عن ثناء العلماء عليه، اذكري من كلامهم ما يناسب المسألة ولا داعي للإطالة فيما هو خارجها، مثل كلام الشيخ الألباني رحمه الله اقتصري فيه على ما يتعلّق فقط بتفسير ابن كثير الذي هو موضوع السؤال.
- خصمت نصف درجة بسبب التأخّر.

المجموعة الثانية:
5:
ماهر القسي. أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.

6: أماني مخاشن. أ

أحسنت بارك الله فيك، ويستفاد من جواب الأخ ماهر على السؤال الأول، مع مراجعة التنبيهات أعلاه.

7: أم البراء الخطيب. أ
أحسنت بارك الله فيك، ويستفاد من جواب الأخ ماهر على السؤال الأول.



المجموعة الثالثة:
8: منيرة خليفة أبو عنقة
أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


المجموعة الرابعة:
أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم.
9: علاء عبد الفتاح. أ+

10: سارة المشري. أ+

11: هدى مخاشن. أ+

12: إحسان التايه. أ+



المجموعة الخامسة:
13: نورة الأمير. أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.

وفقكم الله..

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 05:09 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:

1:
وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
هذه نقاط موجزة في طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره:
- يفسر تفسيرا إجماليا مختصرا، ثم يعرج على تفسير القرآن بالقرآن فيأتِ بما يناسب الآية من آيات ويربط بين معانيها، ثم يفسر بالسنة مع تخريج الأسانيد ويعدد الروايات، ثم يورد أقوال الصحابة والسلف من بعدهم ويحكم فيها فينقل
الأراء ويناقشها ويرجح، ولا يضيع اختيارات ابن جرير ويوردها ويوافقه في أحايين كثيرة.
- يفسر بالمعنى في الغالب لا باللفظ، ويقتصر في إيراد النواحي اللغوية على ما يتعلق بمعنى الآية فحسب، وكذا في إيراد الروايات القرآنية يقتصر على ذكر ما له علاقة بالمعنى، ويجدر الإشارة إلى أنه يفسر على رواية أبي عمرو لا عاصم فينتبه إذ غالب طبعات الكتاب تذكر الآيات على مصحف حفص.
- أما تفسيره لآيات الأحكام فيوجز، ويحيل إلى كتابه الأحكام الكبير، ولا يطيل إلا نادرا، والإمام شافعي مجتهد يدور مع النص وإن خالف المذهب.

2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.
خصائصه:
- منهجه في التعامل مع الإسرائيليات: إذ لا يعد من المكثرين ويعرض عن كثير منها، فإذا أوردها لم يقتصر على النقل بل ينقضها ويرد على ما فيها مما لا ينبغي إن كان، ويسكت إن كان لا بأس، ورده يكون إجمالا في حين وتفصيلا في حين آخر.
- ومن أبرز خصائصه ظهور صنعته الحديثية وعظم أثرها في تفسيره.
- اقتصاره في القراءات والأحكام واللغة على ما له تعلق بالآية وتوضيح معناها دون استرسال أو حشو وخروج عن الموضوع.
- اشاراته السلوكية -إن صحت التسمية- لمعان لطيفة عميقة بألفاظ بسيطة سهلة الفهم وأحرف قليلة العدد وكلمات معهودة عند السلف.
- احتوائه على نقولات تفسيرية عن كتب لم تبلغنا.
- عدله في التعامل مع المفسرين وكتبهم فينقل عمن هو من طينته كابن جرير نقل البصير المجتهد، وينقل عمن هو غير ذلك كالزمخشري والرازي فيوافقهم فيما أحسنوا وينقدهم فيما أخطئوا مع إعذارهم والتأدب معهم رحمه الله ورحمهم.
مزاياه:
- عنايته وتميزه بتفسير القرآن بالقرآن.
- تميزه في تفسير القرآن بالسنة وذلك من ناحية إيراد الأحاديث وتعدادها، ثم من ناحية تعامله مع السند ورجاله وحكمه عليهم.
- حسن تعامله مع الإسرائيليات.
- اختياره التفسير بالمعنى لا باللفظ، إلا مواضع.


*كنت قد قدمت اعتذارا مسبقا عن التأخر لأحوال خارجة عن إرادتي فأرجو قبوله، وجزاكم الله خيرا.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 18 ذو الحجة 1437هـ/20-09-2016م, 11:22 AM
الصورة الرمزية ابتهال عبدالمحسن
ابتهال عبدالمحسن ابتهال عبدالمحسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 399
افتراضي

المجموعة الأولى:

1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.
ترجمة الإمام الحافظ الشيخ المفسر وعمدة المحدثين / ابن كثير :
اسمه : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي.
مولده : ولد سنة 700 هـ ، والبعض يقول 701 هـ ، ولد في بصرى الشام التى تسمى حاليا درعا ، في قريته المسيفرة.
نشأته : نشأ في قريته المسيفرة ويطلق عليها الان الشويك ، ثم انتقل القرية المجيدل ، ولما توفي والده وهو صغير انتقل إلى دمشق مع أخيه الكبير عبدالوهاب .
علمه :
- حفظ القرآن وطلب العلم وهو صغير في دمشق.
- تلّمذ على كثير من العلماء في مدارس تعج بكثير من مختلف المذاهب الحنفي والحنبلي والشافعي .
- تأثر بشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهم الله .
- من شيوخه في الحديث الشيخ / حجاج يوسف بن عبدالرحمن المزي .
أعماله:
- تولّى التدريس سنة سبعمائة وست وثلاثين.
- دَّرس في الجامع الأموي .
- كان من أهل الفتوى ، وترد إليه الفتاوي من الحكام وغيرهم .
- ألف كتابه العظيم ( جامع المسانيد والسنن والهادي لأقوم سنن) رتب فيه عشرة مؤلفات في السنة على مسانيد الصحابة .
- ألف 60 مؤلف .
- قد تولّى التدريس في تربة أم الصالح عوضا عن شيخه الذهبي.
تلاميذه : ابن الجرزي ، الزركشي ، ، العراقي.
وفاته : سنة 774 هـ في دمشق .

2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير
للعلماء قديما وحديثا ثناء عاطر على هذا التفسير، ومن ذلك:
- قول الإمام السيوطي في طبقات الحفاظ: إنه التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله.
- وقول الشوكاني في البدر الطالع: وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها.
- وكذلك الشيخ عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية يقول: أفضل ما في أيدي الناس من التفاسير هذه الثلاثة: تفسير أبي جعفر محمد بن جرير، وتفسير الحسين بن مسعود البغوي، وتفسير العماد إسماعيل بن كثير، فهذه أجل التفاسير.
-كذلك الإمام المحدّث أحمد شاكر رحمه الله في كتابه (العمدة) الذي هو اختصار لتفسير ابن كثير يقول: إن تفسير ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا وأجودها وأدقها بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري، ولسنا نوازن بينهما وبين أي تفسير آخر مما بأيدينا، فما رأينا مثلهما ولا ما يقاربهما، فكتابه بجانب أنه تفسير للقرآن معلم ومرشد لطالب الحديث يعرف به كيف ينقد الأسانيد والمتون وكيف يميز الصحيح من غيره، فهو كتاب في هذا المعنى تعليمي عظيم، ونفعه جليل كثير.
-كذلك الإمام ابن باز رحمه الله له كلام مثل كلام السابقين؛ إلا أنه يضيف أنه في مجال معتقد أهل السنة والجماعة يقرره على المنهج الصحيح، وأنه في جانب الأحاديث والكلام عنها لا يُجارى ولا يُشقّ له غبار.
ومثله الشيخ صالح الفوزان، ومحمد لطفي الصباغ.
- وإمام العصر ومحدث العصر الألباني رحمه الله لما سئل ما أحسن ما يقرأ طالب العلم في الحديث وفي الرقائق والتفسير والحديث وعدد مجموعة من الفنون، فقال: أما ما يتعلق بالرقائق وتزكية النفس وكذا فعلى السائل أن يقرأ في رياض الصالحين، وفي المعتقد لا يغفل عن العقيدة الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز الأذرعي، أما التفسير فإنني أنصح السائل أن يقرأ في تفسير الحافظ ابن كثير فما رأينا مما في أيدينا الآن من التفاسير مثل تفسير ابن كثير، وإن كان فيه بعض التطويل أو الطول فعلى السائل أن يعود ويمرن نفسه على القراءة والنظر فيه.
وقد قيل إن تفسيره وكذلك كتابه الآخر البداية والنهاية موسوعتان سارت بهما الركبان.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 18 ذو الحجة 1437هـ/20-09-2016م, 10:57 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:

1:
وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
هذه نقاط موجزة في طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره:
- يفسر تفسيرا إجماليا مختصرا، ثم يعرج على تفسير القرآن بالقرآن فيأتِ بما يناسب الآية من آيات ويربط بين معانيها، ثم يفسر بالسنة مع تخريج الأسانيد ويعدد الروايات، ثم يورد أقوال الصحابة والسلف من بعدهم ويحكم فيها فينقل
الأراء ويناقشها ويرجح، ولا يضيع اختيارات ابن جرير ويوردها ويوافقه في أحايين كثيرة.
- يفسر بالمعنى في الغالب لا باللفظ، ويقتصر في إيراد النواحي اللغوية على ما يتعلق بمعنى الآية فحسب، وكذا في إيراد الروايات القرآنية يقتصر على ذكر ما له علاقة بالمعنى، ويجدر الإشارة إلى أنه يفسر على رواية أبي عمرو لا عاصم فينتبه إذ غالب طبعات الكتاب تذكر الآيات على مصحف حفص.
- أما تفسيره لآيات الأحكام فيوجز، ويحيل إلى كتابه الأحكام الكبير، ولا يطيل إلا نادرا، والإمام شافعي مجتهد يدور مع النص وإن خالف المذهب.

2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.
خصائصه:
- منهجه في التعامل مع الإسرائيليات: إذ لا يعد من المكثرين ويعرض عن كثير منها، فإذا أوردها لم يقتصر على النقل بل ينقضها ويرد على ما فيها مما لا ينبغي إن كان، ويسكت إن كان لا بأس، ورده يكون إجمالا في حين وتفصيلا في حين آخر.
- ومن أبرز خصائصه ظهور صنعته الحديثية وعظم أثرها في تفسيره.
- اقتصاره في القراءات والأحكام واللغة على ما له تعلق بالآية وتوضيح معناها دون استرسال أو حشو وخروج عن الموضوع.
- اشاراته السلوكية -إن صحت التسمية- لمعان لطيفة عميقة بألفاظ بسيطة سهلة الفهم وأحرف قليلة العدد وكلمات معهودة عند السلف.
- احتوائه على نقولات تفسيرية عن كتب لم تبلغنا.
- عدله في التعامل مع المفسرين وكتبهم فينقل عمن هو من طينته كابن جرير نقل البصير المجتهد، وينقل عمن هو غير ذلك كالزمخشري والرازي فيوافقهم فيما أحسنوا وينقدهم فيما أخطئوا مع إعذارهم والتأدب معهم رحمه الله ورحمهم.
مزاياه:
- عنايته وتميزه بتفسير القرآن بالقرآن.
- تميزه في تفسير القرآن بالسنة وذلك من ناحية إيراد الأحاديث وتعدادها، ثم من ناحية تعامله مع السند ورجاله وحكمه عليهم.
- حسن تعامله مع الإسرائيليات.
- اختياره التفسير بالمعنى لا باللفظ، إلا مواضع.


*كنت قد قدمت اعتذارا مسبقا عن التأخر لأحوال خارجة عن إرادتي فأرجو قبوله، وجزاكم الله خيرا.
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 18 ذو الحجة 1437هـ/20-09-2016م, 11:17 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتهال عبدالمحسن مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.
ترجمة الإمام الحافظ الشيخ المفسر وعمدة المحدثين / ابن كثير :
اسمه : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي.
مولده : ولد سنة 700 هـ ، والبعض يقول 701 هـ ، ولد في بصرى الشام التى تسمى حاليا درعا ، في قريته المسيفرة.
نشأته : نشأ في قريته المسيفرة ويطلق عليها الان الشويك ، ثم انتقل القرية المجيدل ، ولما توفي والده وهو صغير انتقل إلى دمشق مع أخيه الكبير عبدالوهاب .
علمه :
- حفظ القرآن وطلب العلم وهو صغير في دمشق.
- تلّمذ على كثير من العلماء في مدارس تعج بكثير من مختلف المذاهب الحنفي والحنبلي والشافعي .
- تأثر بشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهم الله .
- من شيوخه في الحديث الشيخ / حجاج يوسف بن عبدالرحمن المزي .
أعماله:
- تولّى التدريس سنة سبعمائة وست وثلاثين.
- دَّرس في الجامع الأموي .
- كان من أهل الفتوى ، وترد إليه الفتاوي من الحكام وغيرهم .
- ألف كتابه العظيم ( جامع المسانيد والسنن والهادي لأقوم سنن) رتب فيه عشرة مؤلفات في السنة على مسانيد الصحابة .
- ألف 60 مؤلف .
- قد تولّى التدريس في تربة أم الصالح عوضا عن شيخه الذهبي.
تلاميذه : ابن الجرزي ، الزركشي ، ، العراقي.
وفاته : سنة 774 هـ في دمشق .

2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير
للعلماء قديما وحديثا ثناء عاطر على هذا التفسير، ومن ذلك:
- قول الإمام السيوطي في طبقات الحفاظ: إنه التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله.
- وقول الشوكاني في البدر الطالع: وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها.
- وكذلك الشيخ عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية يقول: أفضل ما في أيدي الناس من التفاسير هذه الثلاثة: تفسير أبي جعفر محمد بن جرير، وتفسير الحسين بن مسعود البغوي، وتفسير العماد إسماعيل بن كثير، فهذه أجل التفاسير.
-كذلك الإمام المحدّث أحمد شاكر رحمه الله في كتابه (العمدة) الذي هو اختصار لتفسير ابن كثير يقول: إن تفسير ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا وأجودها وأدقها بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري، ولسنا نوازن بينهما وبين أي تفسير آخر مما بأيدينا، فما رأينا مثلهما ولا ما يقاربهما، فكتابه بجانب أنه تفسير للقرآن معلم ومرشد لطالب الحديث يعرف به كيف ينقد الأسانيد والمتون وكيف يميز الصحيح من غيره، فهو كتاب في هذا المعنى تعليمي عظيم، ونفعه جليل كثير.
-كذلك الإمام ابن باز رحمه الله له كلام مثل كلام السابقين؛ إلا أنه يضيف أنه في مجال معتقد أهل السنة والجماعة يقرره على المنهج الصحيح، وأنه في جانب الأحاديث والكلام عنها لا يُجارى ولا يُشقّ له غبار.
ومثله الشيخ صالح الفوزان، ومحمد لطفي الصباغ.
- وإمام العصر ومحدث العصر الألباني رحمه الله لما سئل ما أحسن ما يقرأ طالب العلم في الحديث وفي الرقائق والتفسير والحديث وعدد مجموعة من الفنون، فقال: أما ما يتعلق بالرقائق وتزكية النفس وكذا فعلى السائل أن يقرأ في رياض الصالحين، وفي المعتقد لا يغفل عن العقيدة الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز الأذرعي، أما التفسير فإنني أنصح السائل أن يقرأ في تفسير الحافظ ابن كثير فما رأينا مما في أيدينا الآن من التفاسير مثل تفسير ابن كثير، وإن كان فيه بعض التطويل أو الطول فعلى السائل أن يعود ويمرن نفسه على القراءة والنظر فيه.
وقد قيل إن تفسيره وكذلك كتابه الآخر البداية والنهاية موسوعتان سارت بهما الركبان.
الدرجة: ب+
س1: يحسن بك التحدث أيضا عن عقيدة ابن كثير.
س2: في حديثك عن ثناء الإمام الألباني على تفسير ابن كثير؛ كان يحسن بك الاقتصار على ما يتصل بالجواب؛ وهو ثناؤه على تفسير ابن كثير فقط.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir