دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 شعبان 1437هـ/11-05-2016م, 03:58 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم السادس من التفسير (من سورة الفجر إلى الشرح)

مجلس مذاكرة تفسير السور من الفجر إلى الشرح



يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.


المجموعة الثانية :
س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟
س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟
س3: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }
س4: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
س5: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:
{ كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.

المجموعة الثالثة :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟
س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }

س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟
س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.

المجموعة الرابعة :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟
س2: ما المراد بالحسنى في قوله تعالى { وصدق بالحسنى }؟
س3: من المراد بقوله تعالى { اذ انبعث أشقاها }؟
س4: ما دلالة النفي ( وما قلى ) في قوله تعالى { ما ودعك ربك وما قلى } ؟
س5: فسّر قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}.
س6: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.

المجموعة الخامسة :

س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل ؟
س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة الله تعالى في ضوء دراستك لسورة الضحى.
س3: فسر قوله تعالى : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
س4: اذكر فائدة التعبير بقوله ( أهلكت ) في قوله تعالى { يقول أهلكت مالاً لُبدا }
س5: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى :
{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.

المجموعة السادسة :

س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاظئة .

س2: بيّن معنى الضلال في قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)}.
س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى { ألم نجعل له عينين } ؟
س4: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }.
س5: ما معنى شرح الصدر في قوله تعالى : { ألم نشرح لك صدرك }؟
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :
{ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 شعبان 1437هـ/11-05-2016م, 07:39 PM
سالم الخضير سالم الخضير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 90
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟
المقسم به: الشمس والضحى والقمر والنهار والليل والسماء والأرض والنفس.
المقسم عليه: { قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها }

س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
الليالي العشر من ذي الحجة.

س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }
إن كانتْ {مَا} موصولةً، كانَ إقساماً بنفسهِ الكريمةِ الموصوفةِ بأنَّهُ خالقُ الذكورِ والإناثِ.

-وإنْ كانتْ مصدريةً، كانَ قسماً بخلقِهِ للذكرِ والأنثى، وكمالِ حكمتهِ في ذلكَ أن خلقَ منْ كلِّ صنفٍ منَ الحيواناتِ التي يريدُ بقاءَهَا ذكراً وأنثى، ليبقى النوعُ ولا يضمحلَّ، وقادَ كلاًّ منهما إلى الآخرِ بسلسلةِ الشهوةِ، وجعلَ كلاًّ منهمَا مناسباً للآخرِ، فتباركَ اللهُ أحسنَ الخالقينَ.

س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟
أي إلى طريق الخير أو طريق الشر.

س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
أي أن يوم القيامة خير لك من الدنيا وما فيها وأن كل ما يأتي متأخر خير لك من التي قبلها ، وأن الله سيعطيك من النعيم والخيرات في الجنة حتى ترضى وهذا وعد من الله عز وجل.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.
الاقبال على الله بالصلاة والتضرع إليه بالدعاء في حالة الفراغ من الاشغال او حتى بعد الفراغ من الصلاة برغبه وحب.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 شعبان 1437هـ/11-05-2016م, 11:55 PM
أماني محمد خضر الصفوري أماني محمد خضر الصفوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 188
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به هو البلد الأمين مكة وقت حلول النبي عليه الصلاة والسلام حيث تزداد شرفا وتعظيما وأيضا يقسم الله بآدم وذريته أما المقسم عليه فهو قوله تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أي مازال يكابد الحياة وشدائدها حتى الموت فيكابد في البرزخ ثم في أهوال البعث وهكذا حتى يلقى حسابه فكان لابد له من عمل ينجيه يسعى له وهو الإيمان وعمل الصالحات حتى يدخل الجنة وينال رضى الله عزوجل .خلاصة تفسير السعدي .
س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
(الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ): صفة لعاد وثمود وقوم فرعون ومن تبعهم ،أي كل طائفة طغت في بلادهم وعتت وتمردت .
(فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ):آذوا الخلق وخربوا الأرض وارتكبوا المعاصي وكفروا ودمروا وكذبوا الرسل .
(فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ):ألقى الله عليهم العذاب وأفرغه .
(إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ):يرصد كل عمل على الإنسان ليحاسبه عليه وهو يمهل الكافر ثم إذا أخذه يأخذه أخذ عزيز مقتدر .
خلاصة تفسير السعدي والأشقر.
س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
تعريف العسر يدل على أنه واحد أي عسر واحد أما تنكير اليسر فيدل على أنه مختلف أي يسرين وليس يسر واحد ولن يغلب عسر يسرين .
س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
إذا كانت (ما موصولة) فهي تعني الذي بناها وهو الله عزوجل فيكون القسم بالسماء وبانيها .
أما إذا كانت( ما مصدرية) فيكون القسم بالسماء وبنيانها الذي هو في غاية الإحكام والإتقان.
خلاصة تفسير السعدي .
س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
اشتكى النبي عليه الصلاة والسلام فلم يقم لصلاة الليل ليلتين أو ثلاث فقالت له امرأة يامحمد ما أرى شيطانك إلا قد ترك لم يقربك ليلتين أو ثلاث فأنزل الله سورة الضحى تطمين لنبي أنه في عناية الله ورحمته ورعايته والله يدبر له كل شؤونه وييسرها له .خلاصة تفسير الأشقر.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
1- الإنفاق في الأعمال الصالحة والمشاريع الخيرية ومساعدة المحتاجين والفقراء .
2-الحرص على الكسب الحلال والإبتعاد عن الشبهات .
3-دفع الزكاة وعدم تأخيرها.
4-أداء الحقوق لأصحابها ووفاء الدين .
5-زيادة الإيمان لأن يوم القيامة لن ينفعني مالي فقط عملي هو الذي سأحاسب عليه ،فلابد من مراقبة الله في السر والعلانية والإكثار من الصالحات .
والحمدلله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 12:32 AM
فتيحة الطيب كواح فتيحة الطيب كواح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 89
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحمان وبه نستعين

المجموعة الاولى :

س1) ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به هى مكة الكرمة افضل البلدان على الاطلاق لشرفها ومكانتها عند الله والقسم عليه ( لقد خلقنا الانسان في كبد)
س2) فسر قوله تعالى ( الذين طغوا في البلاد (11) فأكثروا فيها الفساد (12) فصبّ عليهم ربك صوت عذاب (13) إنّربك لبالمرصاد (14)

التفيسر : ( الذين طغوا في البلاد ) (11) وهم قوم عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم حيث طغت كل طائفة وتمردت على الحق وأرتكبوا المعاصي وأذوا عباد الله في دينهم ودنياهم ( فأكثروا فيها الفساد ) (12) بالكفر وارتكاب المعاصي ومحاربة الرسل وقتلهم وصدّالناس على الحق ( فصبّعليهم ربك صوت عذاب ) (13) اي لما بلغوا من العصيان والكفر والجور على العباد افرغ عليهم الله تبارك وتعالى عذابا شديدا يستحقونه (انّ ربك لبالمرصاد ) (14) لمن عصاه وتجبر وتكبر يمهلهم قليلا ثم يظطرهم الى عذاب شديد اى يأخذهم أخذ عزيزا مقتدر والله اعلم

س3) علاما يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى ( فانّ مع العسر يسر ا ) (5) ( إنّمع العسر يسرا) (6)
جاء تعريف اليسر في الايتين يدل على انه واحد وتنكيره اليسر يدل على تكراره فلن يغلب عسر يسرين وهذه رحمة من الله

س5) بين الخلاف في معنى -ما- في قوله تعالى ( والسماء وما بناها)
-1- الحتمال الاول اذا كانت ما موصولة فيكون الاقسام فالسماء ومن بناها اى الله تبارك تعالى
-2- الاحتمال الثانى اذا كانت ما مصدرية فيكون الاقسام بالسماء وبنيانها وهى بغاية الاحكام والاتقان والاحسان

س5) ماهو سبب نزول سورة الضحى : لما مرض رسول صلى الله عليه وسلم فلم يقم لصلاة الليل ليلتين او ثلاث فأتته إمرأة فقالت : ما أرى شيطانك الا قد تركك لم يقربك ليلتين اوثلاث فأنزل الله هذه السورة ردا على افتراء الكفار واستهزائهم برسول الله صلى الله عليه وسلم

س6) ماهى الفوئد السلوكية التى استفدتها من قوله تعالى ( وما يغنى عنه ماله اذا تردى ) ان الجزاء من جنس العمل وان الانسان اذا قضى نحبه فلن ينفعه ماله الذى انفقه في محاربة دين الله وصد عن الطريق المستقيم فمصيره الى ا جهنم وبيس المصير والله اعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 02:11 AM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي اجوبة المجموعة الخامسة

س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل ؟
ج - في سورة الليل المقسم الاول هو الليل الذي اسدل ظلامه و المقسم الثاني هو النهار الذي نشر ضوءه والمقسم الثالث هو نفسه سبحانه وتعالى لان الله هو خالق كل شيئ ز
أما المقسوم عليه فهو سعي العباد المختلف في هذه الدنيا فكل واحد في هذه الدنيا له عمل مختلف عن الاخر في كل شيئ حتى في الاعتقاد فهناك من يعمل عمل اهل الجنة وهناك من يعمل عمل اهل النار
س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة الله تعالى في ضوء دراستك لسورة الضحى.
في سورة الضحى امرا الله سبحانه وتعالى بالتحدث عن النعم التي انعم الله علينا لما في ذلك من فوائد منها:
أ - شكر الله سبحانه وتعالى على ما أعطى
ب - تحبيب القلوب للخالق الذي أنعم على عباده
ج - تخليص النفس من افة البخل ف التحدث بالنعم يظهر ما عند الشخص من نعم فلا يستطيع ان ينكره
هذه الفوائد تحققاذا كان التحدث اخلاصا ووفاء لله وليس رياء وتعطرفا
س3: فسر قوله تعالى : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
أقسم الله سبحانه وتعالى بالنفس وبنفسه جل جلاله والنفس هنا على احتمالين ، الأول أن النفس يقصد بها نفس كل المخلوقات المدركة والغير مدركة
والاحتمال الثاني أن المراد بالنفس نفس الانسان المسؤول الحامل للامانة والمكلف في الأرض. عامة فالنفس اية كبرى في الخلق نظرا لاشكالية تكوينها فهي معقدة التركيبة ولولاها لما كان للابدان وجود،وقد خلقها الله على الفطرة مستقيمة وعرفها حالي الفجور والتقوى وافهمها القبيح منهما والحسن ،لذلك خلال حياة الانسان في هذه الأرض يكتسب ويتعلم ما يفيده في دينه ويعمل صالحا فيزكي نفسه فهذا هو الذي يظفر بالجنة والذي يتبع هواه في المعاصي ويعرض عن الحق فانه يدس نفسه و يخيب ويكون مصيره النار .
س4: اذكر فائدة التعبير بقوله ( أهلكت ) في قوله تعالى { يقول أهلكت مالاً لُبدا }
عببر الله سبحانه وتعالى بكلمة اهلكت مالا ليبين لنا ان انفاق المال في المعاصي والباطل اهلاكا لانه لا يعود على صاحبه بالنفع بل بالندم على ضياعهذ ثم سيحاسبه الله عليه .لأن المال يجب ان ينفق في الخير والحق وبيس في الباطل.
س5: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}
في تفسير هاتين الايتين على أقوال :
1- منهم من قال يامر الله نبيه بمواصلة العبادة بالعبادة فكلما فرغ من واحدة نصب للاخرى.
2 - ومنهم من قال تشبه ايات سورة النصر فاذا فرغ النبي من الحهاد فعليه ان يتقرب الى الله بالعبادة
3 - ومنهم من قال اذافرغت من فرض فهم بالدعاء.
4- ومنهم من قال اذا انتهيت من صلاة الفريضة فات بالوتر.
5 - ومنهم من قال اذا انهيت اشغالك الدنيوية فاعبد الله وأد النوافل
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
يمكن القول أن الانسان من طبعه جزوع متظلب الاعباد الله الصالحين ، المؤمنين الخلص الذين امنوا بالله تعالى وبما أنزل فزكوا انفسهم وطهروها من الشوائب حتى أيقنت أن الله حق وأن كل مايصيبها في هذه الدنيا خير لها ،فان كان خير حمدت الله وشكرته على نعمه وان اصابها مكروه صبرت واحتسبت لانها متيقنة انه ابتلاء واختبار لها من العزيز الحكيم فتحمد الله وتطمئن لان الاختبار له نهاية وفيه خير كبير ان نجحت فيه,
وهكذا يكون جزاءهذه النفس المطمئنة قربها من الله ودخولها الجنة. لذلك علينا ان نزكي أنفسنا حتى تكون مطمئنة راضية بقضاء الله مسلمة امرها له فلا نضجر ولانقلق ان اصابنا ما نكره ولا نخاف على الكسب لان الرزق بيد الله نحن ناخذ بالاسباب فقط.فحبذا لو نضع نصب اعيننا نداء الله سبحانه وتعالى يوم القيامة لهذه الانفس المطمئنة كلماجزعنا من شيئ اصابنا فنرتاح ونصبر.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 04:11 AM
عهود جميل عهود جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 75
افتراضي

بسم الله وبه نستعين.


س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟
المقسم عليه هو المقسم به، وهذا جائز مستعمل إذا كان أمرا ظاهرا مهما، وهو كذلك هنا، فأقسم الله بالفجر
الذي هو آخر الليل ومقدمة النهار، لما فيه من الآيات الدالة على كمال قدرة الله ، ويقع في الفجر صلاة فاضلة
يحسن أن يقسم الله بها، وأقسم بعده بالليالي العشر وهي كما صح أنها ليالي عشر رمضان أو عشر ذي الحجة
فأيامها ولياليها فاضلة لما فيها من العبادات والقربات لله.


س2: ما المراد بالحسنى في قوله تعالى { وصدق بالحسنى }؟
أي صدق بـ ( لا إله إلا الله ) وما دلت عليه من العقائد الدينية وما ترتب عليها من الجزاء. وهذا عند السعدي رحمه الله،
أما الأشقر فقد فسر الحسنى بأنه الخلف من الله، أي صدق بموعود الله الذي وعده أن يثيبه عوضا عما أنفق.


س3: من المراد بقوله تعالى { اذ انبعث أشقاها }؟
أي : قام وانتدب أشقى ثمود ( أو أشقى البرية ) وهو قدار بن سالف فعقر الناقة، وقد اتفق السعدي والأشقر رحمهما الله على هذا المعنى.

س4: ما دلالة النفي ( وما قلى ) في قوله تعالى { ما ودعك ربك وما قلى } ؟
قال السعدي رحمه الله : نفي الضد دليل على ثبوت ضده، والنفي المحض لا يكون مدحا إلا إذا تضمن ثبوت كمال، فهذه حال
الرسول صلى الله عليه وسلم الماضية والحاضرة أكمل حال محبة الله له واستمرارها وترقيته في درجات الكمال ودوام اعتناء الله به،
أما حاله المستقبلة فقال ( وللأخرة خير لك من الأولى ) كل حاله متأخرة من أحواله صلى الله عليه وسلم فإن لها الفضل على
الحاله السابقة.

س5: فسّر قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}.
بشارة عظيمة من الله أنه كلما وجد عسر وصعوبة فإن اليسر يقارنه ويصاحبه ، كما قال الله تعالى ( سيجعل بعد عسر يسرا )
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( وإن الفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا ) وتعريف العسر في الآيتين يدل على أنه واحد
وتنكير اليسر يدل على تكراره فلن يغلب عسر يسرين، وفي تعريف ( العسر ) بالألف واللام الدال على الاستغراق والعموم دلالة
على أن كل عسر وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ ، فإن في آخره التيسير ملازم له. السعدي


س6: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.
- مراقبة الله في السر والعلن.
- محاسبة النفس قبل الإقدام على أي أمر مهما صغر فالاحصاء شديد.


تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 04:39 AM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم : بفضل الله وبعونه نبدأ إجابة أسئلة المجموعة الاولي من مجلس المذاكرة ( الثالث عشر )
القسم السادس من التفسير ( من سورة الفجر حتي سورة الشرح )
ج 1- المقسوم به : هو البلد الأمين مكة المكرمة التي هي هدي للعالمين افضل البلدان علي الاطلاق وخصوصا وقت حلول الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم
واما المقسم عليه قوله تعالي ( لقد خلقنا الانسان في كبد ) حيث يكابد الانسان في الدنيا من تعب الي تعب
ج 2- تفسير الأيات ( الذين طغوا في البلاد 11 فأكثروا فيها الفساد 12 فصب عليهم ربك سوط عذاب 13 ان ربك لبالمرصاد 14 )
الحديث عن عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم فانهم طغوا في البلاد وافسدوها بالكفر وشعبه وسعوا في محاربة الرسل وصد الناس عن سبيل الله واذوا العباد في دينهم ودنياهم فأفرغ عليهم العذاب
وان الله لهم لبالمرصاد لمن عصاه فيمهله قليلا ويأخذه أخذ عزيز مقتدر
ج 3- تعريف (العسر ) يدل علي انه عسر واحد وان بلغ من الصعوبة فاخره التيسير
وتنكير ( اليسر ) يدل علي تكراره فلن يغلب عسر علي يسرين

ج4- الخلاف في (ما ) في قوله تعالي : والسماء وما بناها
الاحتمال الأول : ان ( ما ) موصولة فيكون الأقسام بالسماء وبانيها وهو الله عز وجل - وهو تفسير مجاهد
الاحتمال الثاني : ان ( ما ) مصدرية فيكون الأقسام بالسماء وبنيانها الذي هو في غاية الاحكام والاتقان - وهو تفسير قتاده

ج 5- سبب نزول سورة الضحي : تأخر نزول الوحي علي الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم - وادعاء المشركين ان ربه قد تركه وقلاه
دميت اصبع الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم فلم يقم (صلاة الليل ) ليلتين او ثلاثا فأتته امرأة ( قيل انها ام جميل بنت حرب زوج ابي لهب ) فقالت يامحمد ما اري شيطانك الا قد تركك لم يقربك
ليلتين او ثلاثا فانزل الله هذه السورة
ج 6- الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالي ( وما تغني عنه ماله اذا تردي )
1- ان نعمة المال مستخلف فيها فالمال مال الله وسوف يحاسبني من اين اكتسبت وفيما انفقت
2- فيجب أداء عبادة الله في ماله من ايتاء الزكاة (الفريضة ) والصدقات وانفاقه في حلاله
3- واعلم ان البخل بمال الله سوف يهلكني ويسقطني في جهنم
4- واحذر نفسي من مصير الكافر يوم القيامة الذي اخذ كتابه بشماله انه يقول ( ما اغني عني مالية ) - ولابي لهب ( وما أغني عنه ماله وما كسب )
5- ودائما اذكر نفسي بقول الله تعالي ( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم ) وان الله بين لنا الطريق ( ان علينا للهدي )

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 10:56 AM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الأولى
ج1 أقسم الله بمكة المكرمة لما لها من شرف ففيها بيته الحرام وفيها مولد ومبعث نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأقسم سبحانه بآدم وذريته أو بكل والد ومولود لظهور عظيم قدرة الله جل وعلا في خلق المواليد من طور لطور آخر
والمقسم عليه قوله سبحانه
لقد خلقنا الإنسان في كبد
والمعنى قيل أنه لا يزال الإنسان يعاني الشدائد مذ خلق وفي البرزخ ويوم القيامة فمن عمل صالحا وصبر انتهت شدائده بدخوله الجنة ومن عصى وتجبر عانى في النار أحقابا مديدة
وقيل المعنى أنا خلقنا الإنسان في شدة وبنيان يجعله يتحمل الشدائد من الأعمال ومع ذلك تكبر على خالقه ولم يشكر نعمه

ج2 الذين طغوا في البلاد
يعني عاد وثمود وفرعون وكل من تبعهم من الكفار تجاوزوا الحد في الكفر والظلم لأنفسهم ولغيرهم
فأكثروا فيها الفساد
أي بالكفر والمعاصي فهي تفسد ولا تصلح فالناس يحرمون الخير والتوفيق والبركة من الله بسبب كفرهم ومعصيتهم لربهم كما قال سبحانه
ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس
وقال جل وعلا
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنما هم المفسدون ولكن لا يشعرون
فصب عليهم ربك سوط عذاب
أي أفرغ عليهم العذاب الشديد إفراغا نعوذ بالله من ذلك
إن ربك لبالمرصاد
أي يعلم من يفعل الشر فيجازيه بعذاب أليم ويعلم من يعمل الخير فيوفقه للنعيم الدائم

ج3 يدل على أن العسر واحد واليسر يسران فلن يغلب عسر يسرين وأما تعريف العسر بالألف واللام الدالة على الاستغراق فيدل على أنه مهما بلغ العسر من الشدة فلا بد أن ييسره الله برحمته وفضله وكرمه وجوده ومنته على عباده الضعفاء المفتقرون إليه أسأل الله أن ييسر لي ولمن يقرأ هذه السطور ما أهمنا سبحانه ما أرحمه بعباده

ج4 إن كانت ما مصدرية فيكون القسم بالسماء وبنيانها المحكم المتقن
أما إن كانت موصولة فيكون القسم بالسماء وبالذي بناها وهو الله عز وجل

ج5 اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين فجاءته امرأة من المشركين فقالت يا محمد قد تركك صاحبك وجفاك استهزاء به فأنزل الله هذه السورة تسلية له وإظهارا لرفعته عند ربه وتذكيرا له ولأمته بالنعم ووعدا له بالتمكين والنصر له ولما جاء به

ج6 1 أن نحرص على الأعمال الصالحة أكثر من حرصنا على جمع المال فهو لن يرفع درجاتنا إلا إذا أحسنا كسبه وإنفاقه
2 أن لا نكنز المال بعضه فوق بعض بل نقدمه ليوم الآخرة
3 أن نستشعر رحمة الله بنا حيث أخبرنا أنه لا ينفعننا المال ولو كثر بل ينفعنا صالح أعمالنا

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 12:53 PM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به : البلد الحرام ( مكة ) وحلول النبي صلى الله عليه وسلم فيها وتشريفه لها ، وأقسم بالوالد وما ولد والمقصود به آدم وذريته ، وكل والد ومولود .
المقسم عليه : قوله : ( لقد خلقنا الإنسان في كبد )

س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
( الذين طغوا في البلاد ) يقصد به قوم عاد وثمود وفرعون المذكورين في الآيات السابقة ومن تبعهم ، الذين تجبروا وعتوا في بلادهم واشتد كفرهم وتكذيبهم حتى وجبت عليهم العقوبة .
( فأكثروا فيها الفساد ) أي أكثروا في بلادهم الفساد بالمعاصي والتكذيب والظلم لأنفسهم والظلم لعباد الله .
( فصب عليهم ربك سوط عذاب ) أي أنزل الله بهم أشد العذاب وأقساه .
( إن ربك لبالمرصاد ) أي إن الله تعالى يرصد أعمالهم ويجازيهم عليه إن خيرا فخير وإن شرا فشر

س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا } ؟
أن العسر واحد واليسر متكرر فلن يغلب عسر يسرين .

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
- يحتمل أن تكون ( ما ) الموصولة فيكون المعنى أن الله أقسم بالسماء وبانيها وهو الله تبارك وتعالى .
- يحتمل أن تكون ( ما ) المصدرية فيكون المعنى أن الله أقسم بالسماء وبناءها المحكم المتقن .

س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
أن النبي صلى الله عليه وشلم اشتكى ليلتين أو ثلاث فلم يقم الليل وانقطع عنه الوحي ، فجاءته امرأة فقالت : يا محمد ما أرى شيطانك إلا تركك ، فنزلت هذه السورة .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
1- أن الإنسان إذا لم ينفق ماله في وجوه الخير ولم يبتغ بإنفاقه وجه الله فإن هذا لا ينفعه إذا هلك وشقط وتردى في نار جهنم .
2- أن نعمة المال قد تكون وبالا على الإنسان ونقمة إذا لم يصرفه فيما أوجبه الله واستعمله فيما يغضبه .
3- من استغنى عن الله وابتعد عنه استغنى الله عنه وابتعد .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 01:00 PM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

‎المجموعة الثالثة :
‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎وبه نستعين

‎س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟
‎أقسم الله في هذه السورة بهذه الآيات العظيمة على النفس المفلحة وغيرها من النفوس الفاجرة
‎وهي الشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها والأرض وما طحاها ونفس وما سوها فألهمها فجورها وتقواها
‎وجواب القسم
‎قد أفلح من زكاها وقد خابا من دساها
----------
‎س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
‎قيل عشر رمضان لأن فيها ليلة القدر
‎وقيل عشر دي الحجة لأن فيها يوم عرفة وليلة مزدلفة وأعمال الحج
--------
‎س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }
‎إن كانت ما موصولة كان أقسامه بنفسه الكريمة الوصو بأنه خلق الذكر والانثى
‎وإن كانت ما مصدرية كانت قسما بخلقة الذكور والاناث وكمال حكمته أن خلق من من كل صنف من الحيوانات التي يريد بقاءها الذكر والأنثى وخلق فيها الشهوت والقدرة على التناسل وجعل كل منهما مناسب للآخر فتبارك الله أحسن الخالقين.
----------
‎س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟
‎هديناه وعرفناه الطريقين طريق الهداية والغواية وطريق الخير والشر وهذه النعمة من الله تستحق الشكر والقيام بها بالعمل بالخير والابتعاد عن الشر والمعاصي
----------
‎س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
‎أي كل حال متأخرة من أحوالك فهي خير لك من الأولى فلم يزل صلى الله عليه وسلم يصعد في معالي الأمور ويمكن الله له دينه وينصره على أعدائه ويعلي ذكره في الدنيا والاخرة في الدنيا في انتشار الدين وسبق ذكره الأولين والآخرين والآخرة ما أعطاه الله من الشفاعة والحوض وغيره وفوقه ذلك الجنة صلى الله عليه وسلم
‎وكل من نهج طريقه وسلك دينه واتبع سنته فسيكون له من من هذه الآية نصيب أن الآخرة خير له من الأولى ولسوف يعطيه ربه فيرضى
---------
‎س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.
‎أي إذا تفرغت من أشغالك وفرغت قلبك مما يعوقه فاجتهد بالعبادة والدعاء
‎وإذا فرغت من الصلاة والجهاد فانصب في عبادة أخرى من دعاء وذكر وتفكر وهذا مو تنشيط النفس والتنوع بالعباده لعدم السآمة والملل
‎وإلى ربك اهرع بالدعاء والتضرع والخضوع والرغبة في جنته وطلب الخير بالدنيا والاخرة والهرب والخوف من النار والزيغ عن طريق الهدى والرشاد وسؤال الله التوفق لكل خير
‎واستدل بهذه الاية من قال بمشروعية الدعاء والذكر عقب الصلاة والله أعلم
‎والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 05:14 PM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
Post تفسير من الفجر إلى الشرح

المجموعة الثالثة :
‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎وبه نستعين

‎س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟
‎أقسم الله في هذه السورة بهذه الآيات العظيمة على النفس المفلحة وغيرها من النفوس الفاجرة
‎وهي الشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها والأرض وما طحاها ونفس وما سوها فألهمها فجورها وتقواها
‎وجواب القسم
‎قد أفلح من زكاها وقد خابا من دساها
----------
‎س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
‎قيل عشر رمضان لأن فيها ليلة القدر
‎وقيل عشر دي الحجة لأن فيها يوم عرفة وليلة مزدلفة وأعمال الحج
--------
‎س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }
‎إن كانت ما موصولة كان أقسامه بنفسه الكريمة الوصو بأنه خلق الذكر والانثى
‎وإن كانت ما مصدرية كانت قسما بخلقة الذكور والاناث وكمال حكمته أن خلق من من كل صنف من الحيوانات التي يريد بقاءها الذكر والأنثى وخلق فيها الشهوت والقدرة على التناسل وجعل كل منهما مناسب للآخر فتبارك الله أحسن الخالقين.
----------
‎س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟
‎هديناه وعرفناه الطريقين طريق الهداية والغواية وطريق الخير والشر وهذه النعمة من الله تستحق الشكر والقيام بها بالعمل بالخير والابتعاد عن الشر والمعاصي
----------
‎س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
‎أي كل حال متأخرة من أحوالك فهي خير لك من الأولى فلم يزل صلى الله عليه وسلم يصعد في معالي الأمور ويمكن الله له دينه وينصره على أعدائه ويعلي ذكره في الدنيا والاخرة في الدنيا في انتشار الدين وسبق ذكره الأولين والآخرين والآخرة ما أعطاه الله من الشفاعة والحوض وغيره وفوقه ذلك الجنة صلى الله عليه وسلم
‎وكل من نهج طريقه وسلك دينه واتبع سنته فسيكون له من من هذه الآية نصيب أن الآخرة خير له من الأولى ولسوف يعطيه ربه فيرضى
---------
‎س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.
‎1/أي إذا تفرغت من أشغالك وفرغت قلبك مما يعوقه فاجتهد بالعبادة والدعاء
‎وإذا فرغت من الصلاة والجهاد فانصب في عبادة أخرى من دعاء وذكر وتفكر
2/ الإنتقال من عمل إلى آخر هو تنشيط النفس والتنوع بالعباده لعدم السآمة والملل .
‎3/ يجب الرجع الى الله والاهرع له بالدعاء والتضرع والخضوع له والرغبة في جنته وطلب الخير بالدنيا والاخرة.
4/ يجب الحذر والهرب والخوف من النار والزيغ عن طريق الهدى والرشاد وسؤال الله التوفق لكل خير.
5/ ‎واستدل بهذه الاية من قال بمشروعية الدعاء والذكر عقب الصلاة والله أعلم
‎والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 02:30 AM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي مجلس مذاكرو سورة الفجر وحتى الشرح

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:


س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به { لا أقسم بهذا البلد * وأنت حل بهذا البلد * ووالد وما ولد }:
- (لا أقسم بهذا البلد * وأنت حل بهذا البلد) أي: مكة المكرمة؛ والتي منها الأرض قد دُحيت، فهي أفضل القرى، بل هي أم القرى كما ذكرها الله تعالى في كتابه، والأهمية الخاصة لها، زادت تعظيماً، وتشريفا، ومهابةً، وإجلالاً وإكراماً، بعد أن حل به رسول الله، وكانت منها بعثته صلى الله عليه وسلم.
- (ووالد وما ولد): تحمل معنيين وهما:
الأول: إما أنه قسم بآدم عليه السلام وذريته، أو قسما يشمل آدم ونسله، وبكل مولود ووالده من جميع الكائنات والمخلوقات، فتكون عامة. وتكون (ما) في الأية موصولة.
وهذا ما ذكره السعدي والأشقر وعليه أكثر أهل التفسير.
الثاني: أن القسم بكل من يلد، وبكل عاقر لا يلد، فصارت (ما) هنا نافية وليست موصولة، وهذا القول عليه بعض أهل التفسير.

المقسم عليه: {لقد خلقنا الانسان في كبد}:
- قيل: ما يكابده الانسان ويقاسيه في حياته الدنيا، وفي البرزخ، ويوم القيامة، وذلك يوجب عليه العمل بما ينجيه من العذاب والمعاناة يوم القيامة.
- وقيل: أي: خلق الانسان في أحسن تقويم، مقدر على التصرف والأعمال الشديدة، وهو لم يشكر النعمة بل جحد بها وكفر، وظن أن ما هو فيه من نعيم دائم لا ينقطع أبدا.
ذكره السعدي والأشقر.


س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.

- (الَّذِينَ) : المقصود بهم قوم عاد وثمود وفرعون وأتباعهم وكل من كان على شاكلتهم من الذين:
- (طَغَوْا فِي الْبِلَادِ): يطغون في البلاد ويؤذون المؤمنين، ويسومونهم سوء العذاب، من قتل وذبح وتشريد ونفي.
- (فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ): من الكفر بالله والصد عن سبيله وإيذاء المسلمين في أنفسهم وأهليهم وأموالهم.
- (فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ): فأرسل الله تعالى عليهم صنوف العذاب، يقال " صببت السوط على المجرم " أي جلدته جلدا شديداً.
- (إنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ): لمن عصاه، وأعرض عن طريقه وصد عنه، فيمهله قليلا ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر، فالله يرصد على ابن آدم أعماله، ويحصيها عليه ليجازيه بها إن خيراً فخير وإن شراً فشر.
ذكره السعدي والأشقر بتصرف.


س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
- {ال} في العسر تدل على الاستغراق والعموم فيكون معناها؛ فإنه مهما بلغ العسر من صعوبة وشدة ما بلغ ففي آخره التيسير والفرج. ذكره السعدي.
- تعريف العسر يدل على أنه واحد، وتنكير اليسر يدل على التكرار والتعدد والتنوع، لذا فلن يغلب عسر يسرين، خاصة واليسر قرين هذا العسر لورود كلمة(مع) وليس (بعد)؛ دلالة على الاقتران والمعية.


س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
فيها قولان:
- القول الأول " ما " موصولة فيكون معناها القسم بالسماء وبانيها الذي هو الله سبحانه وتعالى .
- القول الثاني : "ما " مصدرية وبذلك يكون معناها القسم بالسماء وبنيانها لما فيه من القوة والشدة الدالة على كمال قدرة الله جل وعلا .


س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟

جاء في زبدة التفسير أن الرسول صلى الله عليه وسلم اشتكى فلم يقم لصلاة الليل ليلتين أو ثلاث، فجاءته امرأة من المشركين فقالت له :"يا محمد، ما أرى شيطانك إلا قد تركك، لم يقربك ليلتين أو ثلاث " - تقصد بذلك جبريل عليه السلام - فأنزل الله تعالى هذه السورة .


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
رَوى ابنُ حِبَّانَ والترمذيُّ في جامِعِه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:
“لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ “ لذا:
- وجب التحري لمصادر الكسب، من الأمور الهامة في حياتنا الدنيا، فلا نغتر بالكم الذي جُمع، ولكن بالكيفية التي جُمع بها فهي الأساس، فالحذر الحذر من سبل الشيطان وغوايته في مصادر أموالنا.
- وعلى الجانب الآخر، سبل النفقة لهذا المال، يجب أن تكون في مصارفها الصحيحة، والتي شرعها لنا الدين وبينه لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وخاصة ما افترضه الله علينا في أموالنا من حقوق وأهمها:
- الزكاة، فهي المصرف الأول الواجب النفقة فيه ما دام المال قد بلغ نصابه وحال عليه الحول، فإخراج زكاة أموالنا من الأمور الهامة التي يجب علينا القيام بها، وأدائها في أوقاتها المشروعة.
- ومع الزكاة، هناك حق آخر في المال بخلاف الزكاة، يجب علينا الانتباه إليه، قال تعالى: {وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم}، فيجب مراعاة المحتاجين والسائلين.
- بعد كل ما تقدم، يجب علينا أن نعلم ونتعلم، إذا حدنا عن هذا النهج الذي شرعه الله لنا، في كيفية التعامل مع أمواله التي استخلفنا فيها، هنا تكون الطامة، والويل والوبار، فيكون التردي في جهنم، وحينها الحسرة والندامة على التفريط في أمر الله تعالى.
نسأل الله تعالى، أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن يرزقنا العلم النافع لبذل المال في حقه، واكتسابه من سبله التي شرعها لنا الكريم سبحانه.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 05:02 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به هو البلد الحرام مكة، وكذلك الوالد وأولاده كآدم وذريته.
والمقسم عليه هو (لقد خلقنا الإنسان في كبد) أي أن الإنسان دائما في معاناة وشقاء، في الدنيا، وكذا في البرزخ والآخرة إن لم يحسن عمله.
ويدخل في ذلك الكبد ما يكون من الإنسان من بطر النعمة وعدم شكرها برغم أن الله قد خلقه في أحسن تقويم.

س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
(الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ): أي عتوا وتمردوا في بلادهم، والمراد بذلك عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم.
(فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ): أي أكثروا من فعل الفساد في بلادهم من الكفر والمعاصي ومحاربة المرسلين والصد عن سبيل الله وغير ذلك من أصناف الفساد.
(فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ): أي أفرغ الله عليهم من أصناف العذاب، وذلك بما طغوا وأفسدوا.
(إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ): فهو سبحانه وتعالى يرصد عمل الإنسان فيجازيه بما عمل، وإن كان الله يمهل فهو كذلك إذا أخذ فإنه يأخذ أخذ عزيز مقتدر.

س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
تعريف العسر يدل على أنه واحد، كما أن تنكير اليسر يدل على أنهما يسران. وكما في الحديث (.. وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ ..).
وكذا تعريف العسر للاستغراق فيشمل ذلك كل عسر.

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
ما هنا إما أن تكون ما الموصولة، فيكون القسم هنا بالسماء والذي بناها وهو الله سبحانه وتعالى.
وقد تكون ما المصدرية، فيكون القسم هنا بالسماء وبنائها أو وبنيانها.

س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
سبب نزول السورة هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أصابه مرض فلم يقم ليلتين أو ثلاث، فجاءته امرأة من المشركين (وقد ورد في الحديث أنها أم جميل) فقالت له: يا محمد؟، إني لأرجو أن شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث، فأنزل الله تلك السورة.
وحكي غير ذلك.
فنزول هذه السورة بشكل عام كان في تأخر الوحي، وادعاء المشركين أن الله قد ترك نبيه صلى الله عليه وسلم أو قلاه وأبغضه.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
على العبد المؤمن ألا يغتر بماله وبكثرته، فالمال الذي يحوزه العبد في الدنيا لا يغني عنه من عذاب الله شيئا، ويموت الإنسان ويترك ماله وراءه.
العبد المؤمن يعمل في دنياه لآخرته، حتى إذا مات شفع له عمله.
ينفق العبد ماله فيما ينفعه في آخرته، فالصدقة ما هي إلا إدخار مال الدنيا لينفع العبد في الآخرة. فما ينفقه العبد في الدنيا هو في الحقيقة ما يبقيه للآخرة.
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث)، وأول ما ذكر (صدقة جارية).
الطغاة الذين يطغون في الدنيا بكثرة مالهم، لن ينفعهم ذلك المال إذا سقطوا في جهنم. فإذا رأي العبد من يغتر بماله في الدنيا فعليه ان ينصحه برفق ويبين له أن هذا المال زائل لا محالةن وإن لم يزل عنه في الدنيا فهو زائل عند البرزخ أول منازل الآخرة.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 05:54 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟
ذكر السعدي المقسم به : النهار والليل. " والضحى , والليل إذا سجى"
أقسم الله تعالى بالنهار إذا انتشر ضياؤه بالضحى( وقت ارتفاع الشمس)_ وبالليل إذا سجى وادلهمّت ظلمته.
ذكر الأشقر المقسم عليه : " ما ودعك ربك"
ما تركك الله تعالى يا محمد منذ اعتنى بك ولا أهملك منذ رباك ورعاك , فلم يقطعك قطع المودع.


س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟
يحتمل أن المراد بالنفس :
- نفس سائر المخلوقات الحيوانية , كمايؤيد العموم ( كل نفس ) - ذكره السعدي.
- نفس الإنسان - ذكره السعدي والأشقر.


س3: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }
يحتمل أن المراد:
- ما يكابده الإنسان ويقاسيه من الشدائد في الدنيا حتى يموت , فإذا مات كان شدائد القبر والبرزخ و أهوالهما , ثم يأتي أمامه شدائد الآخرة .
لذا فإنه ينبغي له أن يسعى في عمل يريحه من هذه الشدائد , ويوجب له الفرح والسرور الدائم , فإن لم يفعل , فإنه لايزال يكابد العذاب الشديد أبد الآباد.
حاصل قولي السعدي والأشقر.
ويحتمل أن المعنى:
- لقد خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم , وأقوم خلقة ,مقدر على التصرف و الاعمال الشديدة .
مع لك لم يشكر الله على هذه النعمة , بل بطر بالعافية وتجبر فحسب بجهله أن الحل ستدوم له وأن سلطان تصرفه لاينعزل.
ذكره السعدي.



س4: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}

" والليل إذا يغشى" : يقسم الله تعالى بالليل الذي بغشى الخلق بظلامه , فيغطي ما كان مضيئا , فيسكن كل إلى مأواه ومسكنه , ويستريح العباد من الكد والتعب.

" والنهار إذا تجلى" : هذا قسم منه تعالى بالنهار متى ظهر وانكشف ووضح للخلق, بعد زوال ظلمة الليل , فاستضاؤوا بنوره وانتشروا في مصالحهم .

"وما خلق الذكر والأنثى" إن كان (ما) موصولة كان إقساما بنفسه الكريمة الموصوفة بأنه خالق الذكور والإناث.
ذكره السعدي.
وإن كان (ما)مصدرية كان إقساما بخلقه لجنسي الذكر والأنثى من بني آدم وغيرهم, وكمال حكمته في ذلك أن خلق من كل صنف من الحيوانات التي يريد بقاءها ذكرا و أنثى , ليبقى النوع ولا يضمحل , وقاد كلا منهما إلى الآخر بسلسة الشهوة , وجعل كلامها مناسبا للآخر, فتبارك أحسن الخالقين .

" إن سعيكم لشتى " :وهذا هو المقسم عليه - أي أن سعيكم أيها المكلفون لمتفاوت تفاوتا كثيرا , فمنه عمل للجنة قاصدا به وجه الله تعالى, فساع في فكاك نفسه, ومنه عمل للنار , فلم يقصد وجه الله إنما غاية مضمحلة فانية , فساع في عطب نفسه.

" فأما من أعطى واتقى" : أي ما أُمِرَ به من العبادات المالية كالزكاوات والكفارات والصدقات , وبذل ماله في وجوه الخير .
والعبادات البدنية كالصلاة والصوم وغيرهما والمركبة كالحج والعمرة- ذكره السعدي.
واتقى محارم الله تعالى على أجناسها.

"وصدق بالحسنى" : أي صدق بـ (لا إله إلا الله) وما دلت عليه من جميع العقائد الدينية , وما ترتب عليها من الجزاء الآخروي. كما ذكره السعدي. بينما ذكر الأشقر: أي بالخلف من الله, أي صدق بموعود الله الذي وعده أن يثيبه عوضا عما أنفق.

" فسنيسره لليسرى" : فسنسير له الانفاق في سبيل الخير , ونسهل أمره , والعمل بطاعة الله , لأنه أتى بأسباب التيسير فيسر الله له ذلك .

حاصل قولي السعدي والأشقر .

س5: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.
" ورفعنا لك ذكرك".
جعل الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم , الثناء الحسن العالي الذي لم يصل إليه أحد من الخلق, ورفع قدره في الدنيا والآخرة بأمور:
- تكليفه للمؤمنين إذا قالوا أشهد أن لا إله إلا الله أن يقولوا أشهد أن محمدا رسول الله, وكذا في الدخول في الإسلام بنطق الشهادتين .
- ذكره بالأذان و الإقامة والخطب.
- أمرهم بالصلاة والسلام عليه.
- أمر الله بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
فله في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحد غيره, بعد الله تعالى , فجزاه عن أمته أفضل ما جزى نبيا عن أمته.
حاصل قولي السعدي والأشقر.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.

-أن نتحلى بمكارم الأخلاق الإسلامية في حياتنا وخصوصا في تعاملنا مع اليتامى و الفقراء والمساكين.
- نستشعر في قلوبنا بالرأفة والرحمة باليتامى ونحنو عليهم , عوضا عن فقدهم لوالديهم .
- إكرام اليتيم كما أكرمنا الله تعالى, فذلك من مظاهر شكر الله تعالى على نعمه.
- الحرص الشديد على حث النفس والآخرين على مساعدة الفقراء والمساكين.
- أن ندعو الله بأن يجعل ما نقدمه لليتامى والمساكين والفقراء خالصا لوجهه الكريم.
- المداومة على شكر الله على ما أسبغ علينا من نعمه التي لاتعد ولا تحصى.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 06:16 AM
جودي دويادين جودي دويادين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Indonesia
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية :
س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟
ج : المقسم به هو الضحى الليل والمقسم عليه مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلا
س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟
ج : أَنْشَأهَا وَسَوَّى أَعْضَاءَهَا، وَرَكَّبَ فِيهَا الرُّوحَ، وَجَعَلَ فِيهَا الْقُوَى النَّفْسِيَّةَ الهَائِلَةَ، وَالإِدْرَاكَاتِ العَجِيبَةَ، وَجَعَلَهَا مُسْتَقِيمَةً عَلَى الفِطْرَةِ، كَمَا فِي الْحَدِيثِ: كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ
س3: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }
ج : لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ
يحتملُ أنَّ المرادَ بذلكَ:
ما يكابدهُ ويقاسيهِ منَ الشدائدِ في الدنيا، وفي البرزخِ، ويومَ يقومُ الأشهادُ، وأنَّهُ ينبغي لهُ أنْ يسعى في عملٍ يريحهُ منْ هذهِ الشدائدِ، ويوجبُ لهُ الفرحَ والسرورَ الدائمَ.وإنْ لمْ يفعلْ، فإنَّهُ لا يزالُ يكابِدُ العذابَ الشديدَ أبد الآبادِ.
ويحتملُ أنَّ المعنى:
لقدْ خلقْنَا الإنسانَ في أحسنِ تقويمٍ، وأقومِ خلقةٍ، مقدرٍ على التصرفِ والأعمالِ الشديدةِ، ومعَ ذلكَ، لم يشكرِ اللهَ على هذهِ النعمةِ ، بلْ بطرَ بالعافيةِ وتجبّرَ على خالقهِ، فحسبَ بجهلهِ وظلمهِ أنَّ هذهِ الحالَ ستدومُ لهُ، وأنَّ سلطانَ تصرفهِ لا ينعزلُ
س4: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
ج : يُقْسِمُ اللَّهُ تَعَالَى بِاللَّيْلِ عِنْدَمَا يُغَطِّي بِظُلْمَتِهِ مَا كَانَ مُضِيئاً.قَسَمٌ بالنهارِ مَتَى ظَهَرَ وَانْكَشَفَ وَوَضَحَ؛لِزَوَالِ الظُّلْمَةِ الَّتِي كَانَتْ فِي اللَّيْلِ. إِقْسَامٌ بِخَلْقِهِ لِجِنْسَيِ الذَّكَرِ والأُنْثَى مِن بَنِي آدَمَ وَغَيْرِهِمْ. إِنَّ عَمَلَكُمْ لَمُخْتَلِفٌ: فَمِنْهُ عَمَلٌ لِلْجَنَّةِ، وَمِنْهُ عَمَلٌ لِلنَّارِ، فَسَاعٍ فِي فِكَاكِ نَفْسِهِ، وَسَاعٍ فِي عَطَبِهَا. فأما من بَذَلَ مَالَهُ فِي وُجُوهِ الْخَيْرِ، وَاتَّقَى مَحَارِمَ اللَّهِ الَّتِي نَهَى عَنْهَا. و صَدَّقَ بِمَوْعُودِ اللَّهِ الَّذِي وَعَدَهُ أَنْ يُثِيبَهُ. فَسَنُيَسِّرُ لَهُ الإنفاقَ فِي سَبِيلِ الْخَيْرِ، والعملَ بالطاعةِ لِلَّهِ. نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَاتُ فِي أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ؛ اشْتَرَى سِتَّةَ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كَانُوا فِي أَيْدِي أَهْلِ مَكَّةَ، يُعَذِّبُونَهُمْ فِي اللَّهِ، فَأَعْتَقَهُمْ.
س5: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.
ج: أعلينَا قدرك محمد صلى الله عليه و سلم، وجعلنَا له الثناءَ الحسنَ العالي، الذي لمْ يصلْ إليهِ أحدٌ منَ الخلقِ، فلا يُذكرُ اللهُ إلا ذُكرَ معهُ رسولُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، كمَا في الدخولِ في الإسلامِ، وفي الأذانِ والإقامةِ والخطبِ، وغيرِ ذلكَ منَ الأمورِ التي أعلى اللهَ بهَا ذكرَ رسولهِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
ج :لا بد لنا أن اهتمام بأحوالِ الخلقِ المحتاجينَ
لا بد لنا أن نرغب في الخير
لا بد لنا أن نشأ الرحمة في قلوب
تكرمون المحتاجينَ
يحضُّ بعضُكمْ بعضاً على إطعامِ المحاويجِ منَ المساكينِ والفقراءِ

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 10:48 AM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
Exclamation

المجموعة الأولى:

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به قوله تعالى:"لا أقسم بهذا البلد*وأنت حل بهذا البلد*ووالد وما ولد", فأقسم الله تعالى بالبلد الحرام, للتنبيه على مكاتها, ففيها بيته سبحانه, وبها تؤدى مناسك الحج, وهي بلد إسماعيل عليه السلام, زمحمد عليه الصلاة والسلام, وأقسم بها حال كون النبي عليه الصلاة والسلام مقيما فيه, وزاد شرف البلد الحرام, وزادت مكانتة, بوجوده عليه الصلاة والسلام فيها, أو إن المعنى إستحلال أهل مكة أذية النبي عليه الصلاة والسلام وهو فيها.
وأقسم الله تعالى أيضا, بكل والد ومولود, ويدخل فيه آدم وذريته, وكل والد ومولود في المخلوقات جميعا, تنبيها على عظم آية التناسل والتكاثر, التي من الله بها على الإنسان.
والمقسم عليه:"لقد خلقنا الإنسان في كبد", أي مشقة وتعب, يكابد ما يلاقي في هذه الحياة, فهو ينتقل من كبد إلى كبد, ليعلم إن هذه الحياة ليست هي الحيوانو فيسعى لعمل ما يصلح به حاله في الآخرة, ليزول عنه الكبد والتعب, ويصل إلى الراحة المرجوة الخالدة, وإلا فإنه سيستمر في الكبد, فيلاقي كبد الموت, ثم ما ينتظره في البرزخ, ثم أهوال يوم القيامة, وما يكون فيها, حتى يصل إلى دار قراره.
وهذا خلاصة قول السعدي والأشقر.

س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
بعد أن ذكر الله تعالى قوم عاد, وثمود, وفرعون وقومه, وصف حالهم التي كانوا عليه, والتي بها استحقوا ما انزل الله بهم من عذاب, فأخذهم أخذ عزيز مقتدر, فقال:
(الذين طغوا في البلاد): فتجاوزا الحد في الكفر والطغيان والظلم, بعد أن غرهم ما أنعم الله به عليهم من مال, وسلطة, وبسطة في الخلق وقوة, فاستعملوا نعم الله عليهم بأن كفروا بالمنعم, وعتوا على خلقه, وكذبوا رسله, فتسبب هذا في أن:
(ـكثروا فيها الفساد): فانتشر بينهم الظلم, وأعظمه الكفر بالله, وظلم العباد, وأكل حقوقهم, وتكذيب الرسل, ومحاربة دين الله ورسله, وعمت الفواحش, وفجر الناس بالمعاصي, التي يؤدي انتشارها إلى فساد الأرض فسادا حسيا, وفسادا معنويا, كما قال تعالى:"ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدب الناس", فلما عم الفساد وطغا:
(فصب عليهم ربك سوط عذاب", أفرغ الله عليهم عذابا شديدا, كأنه الجلد بالسوط من شدته, وهو قليل بالنسبة لعذاب الآخرة, وإنما كان هذا ل:
(إن ربك لبالمرصاد): فهو سبحانه متربص بهم, يرقب أعمالهم, ويرصدها, ويحصيها عليهم, حتى إذا أخذهم, لم يفلتهم, كما قال تعالى:"سنستدرجهم من حيث لا يعلمون", فمن إستدراجه لهم, أن أمهلهم وهم في طغيانهم يعمهون, حتى إذا أمنوا مكر الله, أخذهم بغتة وهم لا يشعرون.

س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
دل تعريف العسر على إنه واحد, وتنكير اليسر على تعدده, فكرره سبحانه للتأكيد على إن اليسر مصاحب للعسر, وجاءت ال الإستغراقية في (العسر), ليراد بها العموم, فاليسر يصاحب كل نوع من أنواع العسر, وهذا فيه بشارة للعبد, فيصبر ويحتسب, ويتعبد الله بإنتظار فرجه, لذلك قال ابن مسعود:"لو كان العسر في جحر ضب لتبعه اليسر حتى يدخله فيه فيخرجه, ولن يغلب عسر يسرين, إن الله يقول:"إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا",

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
جاء في معنى (ما) قولان:
الأول: إنها موصولة, فتكون الآية فيها قسم بالسماء والذي بناها, أي الله جل وعلا, كقوله سبحانه وتعالى:"أولم يروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها".
الثاني: إن (ما) مصدرية, فيكون القسم بالسماء وبنيانها, لما فيه من إحكام, وإتقان, أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها...".
وهذا خلاصة قول السعدي والأشقر.

س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
مرض النبي عليه الصلاة والسلام, ليوم أو يومين, فلم يستطع القيام لصلاة الليل, فأتته امرأة مشركة, شامتة, وقالت له: ما أرى شيطانك إلا تركك, لم يقربك ليلة أو ليلتين, فأنزل الله تعالى هذه السورة ليطمئن بها قلب النبي عليه الصلاة والسلام, بأن ربه معه ولن يتركه, فهو ما تركه ولا أبغضه بعدما أحبه, بل سيستمر في تربيته له التربية الخاصة التي لا تكون إلا لأولي العزم من الرسل, وسيستمر نزول الوحي عليه, حتى يبلغ رسالته للناس كافة.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
- الحرص على أن يكون كسب المرء حلالا خالصا, وهذا يكون بالبعد حتى عن المشتبهات.
- الحرص على أداء حق المال, وتزكيته, بإخراج زكاته, والتصدق منه ما أمكن,.
- تصحيح المفهوم الخاطئ في طريقة حفظ المال, فحفظ المال حقيقة, يكون في إنفاقه في وجوه الخير, فهذا الذي يبقى وينفع.
- الزيادة في الأعمال التي تنفع العبد بعد موته, فهذه هي التي سيأخذها معه إلى قبره.
- التوسعة على الزوجة والأولاد بالمعروف, وعدم البخل عليهم, فهذا من اوجه الإنفاق الواجبة.
- إحسان تربية الأبناء, وتعليمهم الطرق الصحيحة في التعامل مع ما أعطاه الله من مال ونعم, حتى لا يأثم على التقصير, إذا أهلكوا المال في الحرام عندما يصل إليهم, وتناله منهم صالح الدعوات.
- تذكر الأموات, خاصة الوالدين, ببعض الصدقات عنهم, ليحصلوا ثوابها, بعد أن صاروا إلى مكان لا مكان فيه للعمل, إلا ما تركه الميت من علم صالح, أو صدقة جارية, أو ولد صالح يدعو له.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 01:13 PM
ميمونة عبدالرحمن ميمونة عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 68
افتراضي

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟
أقسم الله بالشمس وبضوئها الذي يكون في أول النهار, وأقسم بالقمر إذا تبع الشمس, وأقسم بالنهار إذا تجلى وظهر وأقسم بالليل إذا غطى الشمس حتى غابت وأقسم بالسماء التي بناها وأقسم بالنفس التي خلقها وهي تعني النفوس كلها .
والمقسم عليه : أن من زكى نفسه وطهرها فقد أفلح ومن أخفاها وملئها بالمعاصي فقد خاب.
س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
قيل ليال عشر رمضان وقيل ليال عشر ذي الحجة, لما فيهن من عظيم الأجور ومضاعفته.
س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }
(ما) إذا كانت موصولة يكون الله تبارك وتعالى أقسم بنفسه وأنه خالق كل ذكر وأنثى.
وإن كانت (ما) مصدرية كان القسم بخلقه للذكر والأنثى.
س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟
هداية إلى طريق الخير أو الشر .
س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
أي الجنة خير لك من الدنيا أو حالك الأخير خير لك من حالك الأولى, لما فيها من شرف النبوة, وسوف يكرمك الله بعطايا حتى ترضى من الفتوح في الدين والثواب في الأخره والحوض يوم القيامة والشفاعة العظمى.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.
- فيل أنها دليل على مشروعية الدعاء والأذكار عقب الصلوات المكتوبه, فعلى العبد المحافظة عليها.
- على العبد أن يكون حريصاً على وقته فطن في أمر دينه فما إن يفرغ من عبادة حتى يجدد نفسه وينصبها لعبادة أخرى.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 02:34 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة تفسير السور من الفجر إلى الشرح

مجلس مذاكرة تفسير السور من الفجر إلى الشرح
المجموعة السادسة

س1 من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الإبتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدى الناس من مفاهيم خاطئة.
ج1 يقول المولى تبارك وتعالى ( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن ) هذا الإنسان الجاهل الذي ‏لا يرى إلا نفسه ولا ينظر فى عواقب أعماله ولا يرى مآلات آماله وأحلامه من كثرة المال وزيادة الرزق يقول ذلك الظالم لنفسه أن الله إذا زاد له فى رزقه فمعنى هذا أن الله يحبه ويكرمه ولو نقص له من رزقه فهذا يعني أنه مهين عند الله والحقيقة التي يجب أن نعلمها غير ذلك تماما فقد قال تعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) أى أنه من زاد رزقه كمن نقص رزقه فالكل مبتلى فعلى من زاد رزقه الشكر وبه ينال الثواب العظيم وعلى من نقص رزقه الصبر وبه ينال أيضا الثواب العظيم ومن حاله مع الله ليس كذلك فسوف ينال من الله العذاب الأليم.

س2 بين معنى الضلال في قوله تعالى ( ووجدك ضالا فهدى).
ج2 الضلال المعنِيُّ في هذه الآية والمخاطب فيها الرسول صلى الله عليه وسلم هو عدم المعرفة وعدم الدراية فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدري ما الكتاب وما الإيمان ولا يدري ماذا يريد الله منه من النبوة والقرآن وعليه فوصفه الله بالضلال من هذا الجانب.

س3 ما الغرض من الإستفهام في قوله تعالى ( ألم نجعل له عينين ).
ج3 الإستفهام في الآية إستفهام تقريري ليقرره بنعمه التي أنتم الله بها عليه فلا يجحدها

س4 فسر قوله تعالى ( وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى ).
ج4 ( وأما من بخل وأستغنى ) بعدما وصف الله حال المنفق في سبيله ذكر حال ذاك البخيل الذي لا ينفق في سبيل الله فقال وأما ذاك الذي يبخل بماله عن أن يخرجه في الإنفاق الواجب كالذكاة والمستحب كالصدقة وذلك لأنه لا يرى إلا نفسه ويرى أنها غير مفتقرة لله غاية الإفتقار واستغنى بشهوات الدنيا عن نعيم الآخرة
( وكذب بالحسنى ) أى كذب بالعقائد الحسنة التي أوجبها الله على العباد وكذب بالثواب الذي يخلفه الله على المنفقين
( فسنيسره للعسرى ) أى سييسر الله له الحالة العسرة فيكون ميسرا للشر والمعاصي أينما كان فتتعسر عليه أسباب الخير والصلاح ويضعف عن القيام بها فيذهب إلى النار بتكذيبه.

س5 ما معنى شرح الصدر في قوله ( ألم نشرح لك صدرك ).
ج5 قال تعالى ( ألم نشرح لك صدرك ) والمخاطب في هذه الآية هو محمد صلى الله عليه وسلم ويقول له المولى تبارك وتعالى ممتناً عليه بأن وسع صدره للدين والشرع ومكارم الأخلاق وحب الآخرة وعمل الخير ولم يتركه ضيقاً حرجاً لا يحب الخير ولذلك قبلت يا محمد أعباء النبوة وتحملت متاعبها وقمت بها خير قيام.

س6 أذكر الفوائد السلوكية التي أستفدتها من قوله ( فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها @ ولا يخاف عقباها ).
ج6 1- الذي عقر الناقة أشقاهم ولكن لرضاهم بما فعل حق عليهم جميعاً العذاب فالرضى بالمعصية كالقيام بها فلنحذر من قلوبنا أين تسير بنا.
2- لو زادت الذنوب والمعاصي وغضب الله علينا فسيرسل أيٍ من جنوده التي تأتمر بأمره فتدمرنا وتجعل عالينا سافلنا فليبقى منا بقية تستغفر لنا وتدعوا الله أن لا يصيبنا بعذاب فقد قال تعالى ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ).
3- من خلق الخلق ورزقهم وهداهم لمصالحهم وطلب منهم عبادته وطاعته إذا اضب على هذا الخلق أفناهم ولن يخاف من عاقبة ما يفعل ولا تبعة ما يصنع فهو قاهر لا يخرج عن تصرفه مخلوق فلنتق الله في أنفسنا ولنرى قهر الله وغضبته من قصص السابقين ولنحذر لأنفسنا من عاقبتهم.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 09:49 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به قوله تعالى (لا أقسم بهذا البلد ، وأنت حل بهذا البلد ، و والد وما ولد) مكة المكرمة أفضل البلدان على الإطلاق وخصوصا وقت حلول النبي صلى الله عليه وسلم فيها ، وأقسم تعالى بآدم وذريته وقيل كل والد ومولود لعضم آية التناسل .
وجواب القسم هو قوله تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد) أي مايكابده الإنسان ويقاسيه من الشدائد في الدنيا والبرزخ ويوم الدين فعليه أن يعمل ليرتاح في جنات النعيم وإلا فإنه سيستمر في كبده أبد الآبدين ويبقى يكابد في الآخرة عذاب جهنم ، وقيل أن المعنى لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم وأقوم خلقة مقدر علىى التصرف والأعمال الشديدة ، ومع ذلك لم يشكر ربه على هذه النعمة بل بطر وتكبر وتجبر وذلك لجهله وظنه ألن يقدر عليه أحد وتفاخر بالمعاصي وأهلك ماله فيها .
س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
{ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11)} هذا الوصف عائد على عاد وثمود وفرعون لأنهم طغوا وتجاوزوا الحدود وتمردت وآذو عباد الله في دينهم ودنياهم.
{فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12)} بالكفر والمعاصي ومحاربة رسل الله وعباده وصدهم عن دين الله وعتو عتوا كبيرا.
{فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)}أي لما وصلو إلى ما وصلوا إليه من محاربة دين الله تعالى ومحاربة رسله وعباده وأذيتهم وتحدوا الرسل وتعدوا وتمادوا في الكفر والمعاصي إنتقم الله منهم بأن عذبهم عذابا شديدا وشبهه بصب السوط على المُعاقب وهو الضرب الشديد بلا رحمة ، نسأل الله المغفرة.
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.في تفسير السعدي رحمه الله على أن الله عز وجل بالمرصاد لمن عصاه فيمهله قليلا حتى إذا أخذه لم يفلته وهذا يوافق سياق الآيات السابقة لأن الله عز وجل أملا لهم رغم كفرهم وعنادهم حتى إذا أخذهم لم يفلتهم رغم صياحهم بالندم و التوبة والوعد بالعودة إلى طريق الحق ولكن هيهات.
وذهب الشيخ الأشقر رحمه الله إلى أن الله يرصد عمل كل إنسان من خير وشر ليجازيه به.


س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
تعريف العسر يدل على أنه عسر واحد وتنكير اليسر على أنه يسرين كما قال عمر رضي الله عنه لن يغلب عسر يسرين ، وفي تعريف العسر بالألف والام دليل الدالة على الإستغراق والعموم ما يدل على أن أي عسر وإن بلغ من الشدة مابلغ فإن اليسر في آخره لاحق به ففي هذا بشارة من رب العالمين لكل مصاب ومكروب ولكل من تعسر عليه أمر أن بعده يسرين قريبين بل وملازمين له.
س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
المعنى الأول أن (ما) هنا موصولة فيكون الإقسام بالسماء وبانيها وهو الله عز وجل.
ويحتمل أنها مصدرية أي أنه أقسم بالسماء وبنيانها العظيم.
س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
قال الشيخ الأشقر في تفسيره :اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم ليلتين أو ثلاث فلم يقم لصلاة الليل ، فجائته امرأة فقالت له ما أرى شيطانك إلا قطعك فلم يأتك ليلتين أو ثلاثا ، فأنزل الله هذه السورة.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
أن العبد عليه أن يشتغل بما ينفه في آخرته وألا يشتغل بعوارض الدنيا التي يُخَيِّل له الشيطان أنها أساسيات فالله عز وجل خلقنا لعبادته ووعدنا برزقه فقط نقوم بما يكون سببا ولا نتجاوز في ذلك قال تعالى :{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}.
أن العبد لو جمع كنوز الدنيا كلها ثم كُتب يوم القيامة شقيا لم تغن عنه كنوزه يومئذ من عذاب الله شيء.
على العبد أن يعبد ربه على علم وبصيرة حتى يتنبه لتزين الشيطان ووساوسة ويجتنبها فالشيطان لا ييأس من تزين الشهوات للعبد من حب المال وغيره ليشغله عن عبادة ربه فيهلك بذلك ولا يشعر إلا وقد انقطع عمله وحشرجة روحه وبعضهم لا يؤمن حتى يرى العذاب الأليم.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 10:26 PM
بيان صويلح بيان صويلح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 67
افتراضي بيان صويلح

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الاولى

السؤال الاول: المقسم به في سورة البلد هو البلد الحرام اي مكة المكرمه وهي بلد اسماعيل ومحمد عليهما الصلاة والسلام،وبها مناسك الحج وهي خير بقاع الارض هذا ماجاء عند السعدي،والمقسم عليه قوله تعالى (لقد خلقنا الانسان في كبد) اي مايعانيه الانسان من تعب وشدائد سواء في الحياة الدنيا او البرزخ او الاخرة ،لذلك عليه النجاة من ذلك بالايمان واتباع الرسل.



السؤال الثاني


يصف الله حال كفار عاد وثمود الذين بلغو حدا كبيرا من الطغيان والفساد في الارض وعصوربهم ونكلو بعباد الله في دينهم ودنياهم وقامو بالمعاصي وحاربو الرسل وصدو عن سبيل الله من اراد الهداية والنجاة (الذين طغو في البلاد فاكثرو فيها الفساد ).
وبعد مابلغو من الطغيان والفساد جاء العقاب مناسبا لجرمهم (فصب عليهم ربك سوط عذاب) اي افرغ عليهم والقى على تلك الطوائف عذابا شديدا.
ان ربك لبالمرصاد فالله يرصد ويحسب عمل كل انسان حتى اذا طغى وعلا اخذه اخذ عزيز مقتدر.


السؤال الثالث
يدل تعريف العسر في ايتين على انه واحد،ويدل تنكير اليسر على تكراره فلن يغلب عسر واحد يسرين ،وفي هذا بشارة عظيمه للمؤمن فاليسر يلازم العسر .


السؤال الرابع

والسماء وما بناها: ما لها احتمالان ١ما الموصوله بمعنى الذي فالقسم هنا بالسماء وبانيها الذي هوالله تبارك وتعالى.
٢. ما المصدريه اي ان القسم بالسماء وبنيانها وهو المتقن البديع كماجاء عند السعدي.

السؤال الخامس

اورد الاشقر في تفسيره عن سبب نزول سورةالضحى ان النبي صلى الله عليه وسلم اشتكى فلم يقم لصلاة اللليل ليلتين او ثلاثا، فأتته امرأه فقالت يا محمد ما ارى شيطانك الا قد تركك لم يقربك ليلتين او ثلاثا فأنزل الله هذه السورة .




السؤال السادس
١. لا يستفيد العبد من ماله اذا مات وانتقل الى الدار الاخرة فهو لهذه الحياة ولا يستعمل في غيرها .

٢. انفاق المال في سبيل الله هو وجه الغنى والاستفاده منه، اما امساكه فلن تعود على المرء بشئ عند هلاكه .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 10:34 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟
المقسم به : أقسم الله بالضحى والليل
المقسم عليه : نور الوحي والنبوة .
س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟
- يحتمل أن المراد نفس سائر المخلوقات الحيوانية .
- ويحتمل أن المراد الإقسام بنفس الإنسان المكلف ، بدليل ما يأتي بعده .
س3: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى
{ لقد خلقنا الانسان في كبد }
الخلاف في تفسير الكبد وفيها أقوال :
1- لقد خلقنا الانسان في شدة ونصب وعناء ، ورد ذلك عن ابن عباس ، عن طريق علي بن ابي طلحة .
2- خلقناه منتصبا معتدل القامة ، وهذا قول ابن عباس من طريق العوفي .
3- الكبد يعني السماء والمعنى لقد خلقنا آدم في السماء ، وهذا قول ابن زيد .
قال الطيري : وأولى الاقوال في ذلك بالصواب قول من قال : معنى ذلك أنه خلق يكابد الأمور ويعالجها .
س4: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
والليل إذا يغشى : يقسم الله بالليل عندما يغطي بظلمته ما كان مضيئا ،
والنهار إذا تجلى : يقسم الله بالنهار متى ظهر وانكشف ووضح لزوال الظلمة التي كانت في الليل . أقسام الله تعالى لجنسي الذكر والأنثى من بني آدم وغيرهم .
وما خلق الذكر والأنثى : أقسام الله تعالى لجنسي الذكر والأنثى من بني آدم وغيرهم
إن سعيكم لشتى : إن سعيكم أيها المكلفون لتفاوت تفاوتا كثيرا بحسب تفاوت نفس الاعمال ومقدارها والنشاط فيها وبحسب الغاية المقصودة بتلك الاعمال .
فأما من أعطى واتقى : أي بذل ماله في وجوه الخير ، واتقى محارم الله التي نهى عنها .
وصدق بالحسنى : أي صدق بموعود الله الذي وعده أن يثيبه عوضا عما أنفق .
فسنيسره لليسرى : فسنيسر له الإنفاق في سبيل الخير ، والعمل بالطاعة لله .

س5: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.
مظاهر رفع ذكر النبي قلى الله عليه وسلم :
1- أعلى الله قدره في الدنيا .
2- جعل الله له الثناء الحسن العالي ، الذي لم يصل إليه أحد من الخلق .
3- لا يذكر الله إلا ذكر معه رسوله صلى الله عليه ، كما في الدخول للإسلام وفي الاذان والإقامة والخطب ..
4- له في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحد غيره بعد الله تعالى .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.

الفوائد السلوكية :
1- المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا ، واليتيم جزء من هذا البنيان ، لابد من المحافظة عليه وتتبع حاجاته
2- لا بد من أعانه بَعضُنَا بعضا على فعل الخير ، وتشجيع بَعضُنَا ، والسعي للبحث عن أبواب الخير والاحسان والمشاركة فيه .
3- المال أمانة عند العبد ، لابد من المحافظة على هذه الأمانة وأداء الحقوق الواجبة عليه في هذا المال من النفقة والزكاة والصدقة والاحسان للغير ..
4- استحضار فضل الصدقة والآيات والاحاديث التي تحث عليها . لزيادة الهمة والإقبال على الإنفاق في وجوه الخير .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 10:56 PM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة القسم السادس من التفسير (من سورة الفجر إلى الشرح)



المجموعة الخامسة :

س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل ؟
قال تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم والليل إذا يغشى ^ والنهار إذا تجلى ^ وما خلق الذكر والأنثى ^ إن سعيكم لشتى)
ففي هذا الآيات أقسم تعالى على اختلاف أعمال العباد وتنوعها، وقد أقسم في ذلك بالزمان الذي تقع فيه هذه الأعمال.
فأقسم بالليل إذا غشي وغطى الكون بظلمته فتسكن الخلائق إلى مساكنها طلبا للراحة من سعيها وتعبها طلبا لمصالحها، وذلك السعي يكون بالنهار الذي أقسم به تعالى أيضا حال ظهوره وانتفاع الناس بنوره وضوئه بعد انكشاف ظلمة الليل. وأقسم تعالى أيضا بخلقه للذكر والأنثى من البشر وغيرهم، وكيف خلق بحكمته وقدرته ذكرا وأنثى من كل جنس أراد بقاءه، وجعل بينهما ميلا وشهوة وتناسبا حتى يستمر هذا الجنس ولا ينقرض، وهذا المعنى هو ما اتفق عليه السعدي والأشقر، وهو كون "ما" مصدرية. وقد أورد السعدي تفسيرا آخرا مبني على كون "ما" موصولة، فيكون عندها قسما منه تعالى بنفسه الكريمة الموصوفة بخلق الذكر والأنثى.
وقد اجتمع السعدي والأشقر على أن المقسم عليه هو كون أعمال العباد المكلفين مختلفة، فمنها عمل مؤد إلى الجنة، ومنها ما هو مؤد إلى النار، فبهذا يختلف سعي العباد باختلاف نفس الأعمال التي يعملونها، ومقدارها والنشاط فيها والنية فيها، هل هي ابتغاء لوجه الله الباقي، فيبقى العمل له ببقائه ويسعد به العبد أم أن النية كانت لتحصيل مصلحة فانية وهو ما يبطل العمل.

س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة الله تعالى في ضوء دراستكلسورة الضحى.
أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله (وأما بنعمة ربك فحدث) بأن يذكر نعم الله عليه ويظهرها للناس، فهذا من قبيل شكر الله تعالى ويمثل أيضا داعيا للمزيد من شكره تعالى، وهذا أيضا مما يجلب محبة الله تعالى في قلوب الناس حيث علموا من إحسان الله ما يدفعهم لذلك.

س3: فسر قوله تعالى : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَاوَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
-(وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا) هذا قسم من الله تعالى بأنفس الخلائق جميعا وذلك لعموم الآية وهو قول عند السعدي.
وقد اجتمع السعدي والأشقر على القول الآخر وهو كون النفس المقسم بها هي نفس البشر المكلفين وذلك كما يدل عليه سياق الآيات التالية. فآيات الله في النفس عظيمة، فهي في غاية الخفة، سريعة التنقل وتتميز بإدراكات عجيبة وبالتأثر والانفعال مثل الفرح والحزن والنشاط والكسل والهم والإرادة والحب والكره. وقد أنشأها الله تعالى وسوى أعضائها وجعل الروح فيها وجعلها مستقيمة على الفطرة السليمة كما في الحديث (كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه).
وأيضا "ما" هنا إما أن تكون موصولة فيكون القسم بالنفس والذي سواها وهو الله تعالى أو تكون مصدرية فيكون القسم بالنفس وتسويتها على هذه الصفة العظيمة.
-(فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَاوَتَقْوَاهَا) أي عرفها وفهمها حال كل منهما وما فيه من حسن وقبح.
-(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) أي قد أفلح وفاز بكل خير وبكل مرغوب من طهر نفسه من الذنوب والعيوب وجملها بالتقوى وطاعة الله وبالعلم النافع والعمل الصالح. ولذلك كان يدعو النبي في سجوده: (رب أعط نفسي تقواها, وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها).
-(وقد خاب من دساها) أي قد خسر من أضلها وفتنها وأخملها وأخفاها، حيث شغلها بالرذائل والعيوب والذنوب وبما يشينها وينقص قدرها عند الله تعالى، وترك ما ينميها ويزكيها ويرفع قدرها عند الله تعالى من العمل الصالح.

س4: اذكر فائدة التعبير بقوله ( أهلكت ) في قوله تعالى { يقولأهلكت مالاً لُبدا }
وصف الله تعالى إنفاق الإنسان لماله في المعاصي والشهوات بكلمة أهلكت، وذلك لأن هذا الإنفاق لا يعود على صاحبه بأي نفع أو فائدة في الدنيا أو في الآخرة، وإنما يؤدي الى التعب والخسارة والنقص والقلة والندم، إضافة إلى الحساب والعقاب في يوم القيامة. أما من أنفق ماله في سبيل الله فإن هذا يرجى له البركة في الدنيا والثواب العظيم المضاعف في الآخرة.

س5: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}
فسر السعدي هاتين الآيتين بقولين، مرجحا القول الأول:
1. أي إذا فرغت يا محمد -صلى الله عليه وسلم- من أشغالك ولم يتبق ما يعوقك، فبادر إلى واجتهد في عبادة الله تعالى ودعائه، متوجها بقلبك إليه وراغبا في فضله وإجابته لدعائك هذا. ولا تكن من الخاسرين الذين يلعبون ولا يذكرون الله ولا يدعونه حال فراغهم.
2. أي إذا فرغت يا محمد -صلى الله عليه وسلم- من صلاتك وأكملتها، فاجتهد في دعاء الله تعالى، متوجها بقلبك إليه وراغبا في فضله وإجابته لدعائك هذا. ويستفاد من هذا القول كون الذكر والدعاء مشروعين في أعقاب الصلوات المكتوبة.
وقد جمع الأشقر في تفسيره لهاتين الآيتين بين هذين القولين ودمجهما في قول واحد عام.

س6: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَاالنَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
1. الاجتهاد في شكر فضل الله تعالى، فهو الذي ربى الإنسان بنعمته. وذلك كما في قوله "ربك"
2. إحسان العمل في هذه الدنيا, استعدادا ليوم يرجع فيه الإنسان إلى الله تعالى. وذلك قوله "ارجعي إلى ربك".
3. الاجتهاد في الطاعة، مطمئنا إلى عدل الله وفضله الذي ترضى به كل نفس مسلمة عند الحساب. وذلك قوله "راضية مرضية"
4. الاجتهاد في تعلم العلوم الشرعية وخصوصا العقيدة, فالعلم النافع يملأ القلب بالخشوع واليقين والإطمئنان، فتصبح نفس الإنسان مطمئنة وتفوز بفضل الله العظيم. وذلك قوله تعالى "يا أيتها النفس المطمئنة" وحتى قوله "وادخلي جنتي".

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 7 شعبان 1437هـ/14-05-2016م, 12:16 AM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثالثةالسؤال الأول
الجواب:
المقسم به: الشمس ونورها والقمر إذا تبعها بالمنازل والنور والنهار إذا جلى ماعلى الأرض والليل إذا يغشى وجه الأرض والسماء وبانيها وهو الله تبارك وتعالى والأرض جعلها ممدوده ووسعها ونفس سائر المخلوقات ومنها الإنسان .
جواب القسم:(قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها).
-----
السؤال الثاني
الجواب:
وهي الصحيح ليالي عشر من رمضان أو عشر ذي الحجة فإنها ليال مشتملة على أيام فاضلة ويقع فيها من العبادات والقروبات مالا يقع في غيرها ففي رمضان ليلة القدر وصيام رمضان وفي ذي الحجة يوم عرفة ويوم النحر.
----------
السؤال الثالث
الجواب:
إذا كانت ما موصولة كان إقساماً بنفسه الكريمة الموصوفة لأنه خالق الذكور والإناث.
وإن كانت مصدرية لكان قسماً بخلقه للذكر والأنثى وكمال حكمته في خلق النوعين لبقاء نوعهم.
---------
السؤال الرابع
الجواب:
هو طريقي الخير والشر بينّا لهم الهدى من الضلال والرشد من الغي.
---------
السؤال الخامس
الجواب:
(وللآخرة خير لك من الأولى) قال السعدي: كل حالة متأخرة من أحوالك فإن لها الفضل على الحالة الأولى ،
قال الأشقر: أي الجنة خير لك من الدنيا مع ماأوتي من شرف النبوة مايصغر عنده كل شرف.
(ولسوف يعطيك ربك فترضى) وهو الفتح في الدنيا والثواب والحوض والشفاعة لأمته في الدنيا.
--------
السؤال السادس
الجواب:
الفوائد السلوكية:
1)وجوب الإجتهاد في العبادة والدعاء خاصة إذا فرغت من أشغالك.
2)مشروعية الدعاء والذكر بعد الصلوات المكتوبة.
3)الإعراض عن اللهو وكثرة ذكر الله.
------------

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 7 شعبان 1437هـ/14-05-2016م, 12:39 AM
ختام عويض المطيري ختام عويض المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟

أقسم الله بالشمس و القمر والنهار والليل والسماء والأرض .
المقسم عليه النفس .
س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
على قولين

1- العشر من رمضان .
2- العشر الأولى محرم .
3- عشر ذي الحجة وهذا القرب للصواب ثبت في صحيح البخاريّ عن ابن عبّاسٍ مرفوعاً: ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ)).

س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }

القول الأول : إما أن تكون ما بمعنى من فيكون قسما من الله بخالق الذكر والأنثى .
القول الثاني : وإما أن تكون (ما ) مع مابعدها مصدرا فيكون قسما بخلق الذكر والأنثى .
س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟
إما هاية للطريق الخير فيراه واضحا مرتفعا أو هداية لطريق الشر فيغوص بالمعاصي حتى يلاقي ربه .
س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
أن الجنة هي خيرا لك من الدنيا وقد أعي النبوة ولكن الجنه لا يضاهيها نعمة , ولسوف يعطيك ربك من الفتح في الدين في الدنيا والحوض والشفاعة لأمته في الآخرة نسأل الله من فضله .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.
- بعد كل عبادة تقوم بها اشكر الله الذي هيأ لك هذه العبادة
- علق نفسك بالله واطلب الرضا منه وترك الخلق .
- حقق امنياتك بالدعاء .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 7 شعبان 1437هـ/14-05-2016م, 12:52 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟
المقسم هو المقسم عليه فأقسم الله بالفجر وهو آخر الليل ومقدمة النهار لما يقع فيها من صلاة عظيمة والدلالة على كمال قدرة الله ووحدانيته جل في علاه. ذكره الأشقر والسعدي
والمقسم عليه هو الليالي العشر وقيل هي ليالي عشر من رمضان لأن فيها ليلية القدر كما ذكر السعدي .
أو ليالي عشر ذي الحجة لأن فيها الوقوف بعرفة وفيه كثير من أعمال الحج و العمرة ولأن الله يغفر لعبادة في ذلك اليوم مغفرة يحزن منها الشيطان كما ذكر السعدي والأشقر.
وأقسم بالشفع وهو اليوم الأول والثاني من التشريق والوتر هو اليوم الثالث . كما ذكر الأشقر
وأقسم بالليل لأن بها يستريح العباد وهذا من لطف الله بهم . ذكره الأشقر والسعدي
وهذه أشياء معظمة يستحق أن يقسم بها الله .

س2: ما المراد بالحسنىفي قوله تعالى { وصدق بالحسنى }؟
هي كلمة التوحيد لا إله إلا الله وما تدل عليه كما ذكر السعدي .
وقال الأشقر هي الصدق بوعد الله عز وجل على المنفق .

س3: من المراد بقولهتعالى { اذ انبعث أشقاها }؟
هوقدار بن سالفٍ عندما قام وعقر الناقة وقد اتفق السعدي والأشقر على هذا .

س4: ما دلالة النفي ( وما قلى ) في قولهتعالى { ما ودعك ربك وما قلى } ؟
تدل على ثبوت الضد وهو أن الله عز وجل ما أبغضك يا محمد منذ أن أحبك فهي محبة مستمرة وترقيته له في درج الكمال واعتنائه جل في علا به صلوات ربي عليه .

س5: فسّر قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِيُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}.
بشارة عظيمة من الله أنه كلما وجد عسر يلحقه يسر وتنكير اليسر يدل على تكراره أنه لن يغلب عسر يسرين وقد قال النبي صلوات ربي عليه : (وإنَّ الفرجَ معَ الكربِ، وإنَّ معَ العسرِ يسراً ).

س6: اذكر الفوائدالسلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.
1/ أن الله مطلع على جميع أفعال العباد فعلي المؤمن أن يراقب الله في السر والعلن .
2/ استشعار مراقبة الله يورث الخوف من الله والإخلاص في العمل .
3/ كلما أراد الإنسان أن ينزلق في معصية الله عليه أنه يتذكر هذه الآية وأن الله مطلعه عليه .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir