دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 27 جمادى الأولى 1438هـ/23-02-2017م, 07:36 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادن كردي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سور: إجابات
البلد، والشمس، والليل، والضحى، والشرح.

1. (
عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
- طلب الهداية من الله الذي بيده الأمر كله
- السيرعلى منهج الكتاب والسنة هو طريق الهداية والفوز
- كل ما أردت من خيري الدنيا والآخرة بيد الله فارجه وحده
- قطع التعلق بالمخلوقين ونفض اليدين عن الاعتماد عليهم
- العمل للآخرة فهي الباقية ،وتأتيك الدنيا وهي راغمة ممن بيده الأولى والآخرة .
- التوكل والاعتصام بالواحد الأحد أحسنتِ ،لكن فاتكِ بيان دلالة الآية على ما ذكرتِ.



المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{
ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.
(ثم كان من الذين آمنوا ):
ثم كان من صفات هذا المقتحم للعقبة أنه مؤمن مع المؤمنين بالله المطيعين له
(وتواصوا بالصبر ):
المتواصين مع غيرهم بالصبر على طاعة الله وعن معاصيه وعلى أقداره المؤلمة
(وتواصوا بالمرحمة) :
وتواصوا بالرحمة على الخلق ونفعهم والإحسان في معاملتهم قال النبى صلى الله عليه وسلم : الراحمون يرحمهم الرحمن
(أولئك أصحاب الميمنة) :
فهؤلاء هم أصحاب اليمين وتفصيلهم آخر سورة الواقعة أو أصحاب الجنة
(والذين كفروا بآياتنا )
كذبوا ونبذوا أوامر الله ولم يعملوا الصالحات ولاتواصوابالصبر ولا الرحمة ، وكفروا بآياتنا التنزيلية أو التكوينية
(هم أصحاب المشأمة) :
هؤلاء الكفار هم أصحاب الشمال والنار المشؤومة والذين فصل ذكرهم في سورة الواقعة
(عليهم نار مؤصدة)
مغلقة مطبقة عليهم لايخرجون منها
2.
حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.
إذا فرغت من الدنيا وأشغالها فانصب للعبادة. ذكره ابن كثير والسعدي
فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل .ذكره ابن كثير عن ابن مسعود وابن عياض
فرغت من الجهاد فانصب في العبادة. ذكره ابن كثيرعن زيد بن أسلم والضحاك
فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء, ذكره السعدي والأشقر
فرغت من التبليغ فانصب في العبادة أو الدعاء. ذكرهالأشقر
والأقوال متقاربة حاصلها :
إذا فرغت من الدنيا وأشغالها أو من التبليغ أو الجهاد أو الصلاة
فانصب لله بالعبادة أو الدعاء او قيام الليل

3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
المقسم به الليل إذاغطى بظلامه
والنهار إذا ظهر وبان
وماخلق الذكر والأنثى:إن كانت ماموصولة فالقسم بالله الذي خلقها
وإن كانت ما مصدرية كان القسم بجنسي الذكر والأنثى
المقسم عليه :إن سعيكم لشتى
بيان تفاوت أعمال العباد فكما أقسم الله بهذه الأشياء المتضادة فكذلك أعمال العباد متضادة بحسب النشاط والرغبة وما أريد به وجه الله فيبقى ويضاعف وما أريد به سواه فيحبط ويضمحل. فاتكِ ذكر فائدة القسم .
ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.
لأن التحدث بنعم الله موجب لشكرها ومحبة مسديها سبحانه المحسن المتفضل الكريم المنان

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أحسنتِ نفع الله بكِ.
الدرجة :ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 27 جمادى الأولى 1438هـ/23-02-2017م, 07:44 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بنت أحمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة السؤال العام
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
  1. الحلال بين والحرام بين فاعرف والزم
  2. التزام طريق الهدى المستقيمَ يوصلُ إلى اللهِ، ويدني منْ رضاهُ ويوصل لجنته
  3. الحذر من الصد عن الطريق المستقيم لأنه يؤدي الى الضلالُ ويوصلُ للعذابِ[ حتى تتبين الفوائد السلوكية أكثر]
  4. هل من العقل ان تصرف حاجتك للعبد الفقير ولله مافي السماوات والارض يتصرف فيهما كيفما شاء
  5. لايشغلك تواصلك بالمملوك عن تواصلك بالملك أحسنتِ أخت أسماء لكن لمَ لم تذكري دلالة الآيات على ما ذكرتِ من الفوائد؟


اجابة المجموعة الثانية:
1. فسّر :
{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)
بالاضافة الى الاوصاف السابقة الطاهرة فهو من المؤمنين العاملين بالصالحاتِ المتواصين بالصبر بكل انواعه على الطاعة والمعصية واقدار الله واذى الناس و بالرحمة بهم
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18)
المتّصفون بهذه الصفات من أصحاب اليمين في الْجَنَّةُ
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19)عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.
والذين كفروا ونبذوا اوامر الله ولم يفعلوا كل ذلك هم أصحاب الشّمال
أي اصحاب النَّارُ حيث انها مطبقةٌ عليهم لافرج ولا خروج لهم منها مغلقة الأبواب

2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.
القول الاول : إذا فرغت من أمور الدّنيا وأشغالها وقطعت علائقها فانصب في العبادة، وقم إليها نشيطاً فارغ البال، وأخلص لربّك النيّة والرغبة. قاله ابن كثير والسعدي والاشقر
ومن هذا القبيل قوله صلّى الله عليه وسلّم: ((لا صلاة بحضرة طعامٍ، ولا وهو يدافعه الأخبثان)).
وقوله صلّى الله عليه وسلّم: ((إذا أقيمت الصّلاة وحضر العشاء فابدؤوا بالعشاء)).
القول الثاني : قول ابن عبّاسٍ: {فإذا فرغت فانصب} يعني: في الدعاء .ذكره ايضا ابن كثير والسعدي والاشقر
القول الثالث: قول مجاهد إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة فانصب لربّك.
وفي روايةٍ عنه ايضا : إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك
القول الرابع: قول ابن مسعود : إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام اللّيل.
وفي روايةٍ عنه أيضا بعد فراغك من الصلاة وأنت جالسٌ.
القول الخامس: قول زيد بن أسلم والضحّاك: {فإذا فرغت} أي: من الجهاد {فانصب} أي: في العبادة.

3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
فأقسم تعالى
  1. بالليل إذا يغشى، أي: إذا غشي الخليقة بظلامه هذا قسمٌ منَ اللهِ بالزمانِ الذي تقعُ فيهِ أفعالُ العبادِ على تفاوتِ أحوالهمْ
  2. والنّهار إذا تجلّى أي: بإشراقه أي أن الله أقَسَمٌ بالنهارِ مَتَى ظَهَرَ وَانْكَشَفَ وَوَضَحَ ضد الليل
  3. وما خلق الذّكر والأنثى :أي بخالقُ الذكورِ والإناث.أو بخلقِهِ للذكرِ والأنثى
فالمقسم به أشياء متضادة
ولمّا كان القسم بهذه الأشياء المتضادّة كان المقسم عليه أيضاً متضادًّا، وهو اعمال العباد
ولهذا قال سبحانه وتعالى {إنّ سعيكم لشتّى} معناه أن أعمال العباد التي يفعلونها متضادّةٌ أيضاً، ومختلفةٌ فمن فاعلٍ خيراً ومن فاعلٍ شرًّا .
والقسم فائدته تأكيد المعنى وإيضاحه

ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.
لأنه من الشكر ، فإنَّ التحدثَ بنعمةِ اللهِ داعٍ لشكرهَا، وموجبٌ لتحبيبِ القلوبِ لله ، فإنَّ النفوس البشرية مجبولة على حب من أحسن إليها
والأدلة على ان التحدث بالنعم شكر :
1-قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على المنبر: ((من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر النّاس لم يشكر الله، والتّحدّث بنعمة الله شكرٌ، وتركها كفرٌ، والجماعة رحمةٌ، والفرقة عذابٌ)). إسناده ضعيفٌ.
2-عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((من أبلى بلاءً فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره)). تفرّد به أبو داود.
وقال الحسن بن عليٍّ: {وأمّا بنعمة ربّك فحدّث} قال: ما عملت من خيرٍ فحدّث إخوانك.
أحسنتِ أخت أسماء وفقكِ الله ونفع بكِ.
الدرجة :أ
نعتذر منكم للسهو عن ااسمكم.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 27 جمادى الأولى 1438هـ/23-02-2017م, 07:56 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى أبوالوفا مشاهدة المشاركة
الاستخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1-من يُقبل على الله تعالى يهديه الله
2-يقين العبد بأن مدار سعادته وفوزه وفلاحه على استجابته لله تعالى يجعله دائم الفكر فيما يرضي ربه وما يحب أن يستجاب له فيه
3- تعلق القلب بالله وحده وقطعه عن المخلوقين
4- أن يجعل العبد همه عمل الآخرة
5-أعلى الغايات وهو الوصول إلى الله سبحانه وأقرب الطرق والوسائل إليه وهي طريقة الهدى أحسنتِ ،فاتكِ بيان دلالة الآيات على ما ذكرتِ.
مجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) يخبر الله تعالى عن ثمود بأنهم كذبوا رسولهم بسبب ترفعهم عن الحق وماكانوا عليه من المعاصي والتكذيب
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فاتفقوا واجتمعوا على عقر الناقة فأمروا أشقى القبيلة فأتمر وأستجاب للفعل لا تثبت همزة القطع في الفعل الماضي الخماسي.
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فحذرهم نبيهم صالح عليه السلام أن لا يمسوها بسوء وحذرهم من عاقبة فعلهم من الإعتداء عليها ووجوب شكر النعمة ولا يقابلوها بالجحود
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) ولكنهم كذبوا نبيهم وعقروا الناقة فعم عليهم العذاب وشملهم جميعهم
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15). الله تعالى هو القاهر لعباده وكلهم تحت مشيئته وتصرفه
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن كثير: نورناه وجعلناه فسيحا رحيبا واسعا، كقوله : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام )
و المراد بقوله : ( ألم نشرح لك صدرك ) شرح صدره ليلة الإسراء ، وهو من جملة شرح صدره الذي فعل بصدره ليلة الإسراء وما نشأ عنه من الشرح المعنوي
وقيل: شرح الله صدره ليلة الإسراء شرحا حسيا ،وقد أورده التّرمذيّ ، وهذا إن كان واقعاً، ولكن لا منافاة؛ فإنّ من جملة شرح صدره الذي فعل بصدره ليلة الإسراء، وما نشأ عنه من الشرح المعنويّ أيضاً.
قال السعدى: : نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، والإقبال على الآخرة، وتسهيل الخيرات.
قال الأشقر: شرحنا لك صدرك لقبول النبوة
وشرح صدره كناية عن الإنعام عليه بكل ما تطمح إليه نفسه الزكية من الكمالات ، وإعلامه برضى الله عنه ، وبشارته بما سيحصل للدين الذي جاء به من النصر
وهذا الشرح شرح معنوي ليس شرحاً حسيًّا ، وشرح الصدر أن يكون متسعاً لحكم الله عز وجل
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
أعطى:ماأمر الله به من العبادات المالية التى أُمر بإخراجها مثل الزكاة والصدقة والنفقة الواجبة والمستحبة
اتقى: مانهى الله عنه من المعاصي وماحرم الله

ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
الإخلاص هو : أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى
قال تعالى : ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) سورة الليل
____________________________
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة:أ
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 29 جمادى الأولى 1438هـ/25-02-2017م, 12:01 PM
رويدة خالد رويدة خالد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 105
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1. على الإنسان أن يبادر إلى فعل الأوامر وترك النواهي التي بينها الله له، فهي الطريق الموصل إليه، ويدل عليه قوله تعالى: (إن علينا للهدى).
2. على المؤمن أن يفوض أمره كله لله تعالى، فإنه سبحانه له الأمر كله وبيده الخير كله، ويدل عليه قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى).
3. على المسلم أن يجعل اعتناءه الأول والمقدم عمله الذي يرجو بره وذخره عند الله في الآخرة، ويدل عليه تقديم الآخرة في قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى) فهي الدار والحياة الحقيقية التي يبنغي أن يكون الاعتناء بها.
4. الذي يريد الهدى الحق فلا يطلبه إلا من الله تعالى، فإنه لا يكون إلا بسلوك الطريق إليه، أما غيره من الطرق فموصلة إلى الضلال لا محالة، وإن زُيّنت بزخرف القول. ويدل عليه تقديم الجار والمجرور في قوله تعالى: (إن علينا للهدى) فهو مفيد للحصر.
5. من الفوائد السلوكية التي تدل عليها الآيات: الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم لأمر الله؛ لأنه لا يكون شيء في هذه الحياة إلا بأمره وحكمته، ويدل عليه قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى).

1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا)
يخبر تعالى في هذه الآيات عن تكذيب ثمود قوم صالح لنبيهم؛ وذلك بسبب طغيانهم وتجارزهم الحد في المعاصي.
(إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا)
أي: حين قام أشقى القبيلة وهو (قدار بن سالف) حين اتفقوا جميعهم على عقر الناقة.
(فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا)
أي: قال لهم نبيهم صالح عليه السلام: احذروا ناقة الله وسقياها، وهذا الأسلوب في اللغة يسمى أسلوب التحذير حيث يحذف الفعل وينصب المفعول.
(وسقياها) أي لا تعتدوا كذلك على شربها من الماء، فإن لها شرب ولكم شرب يوم معلوم.
(فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا)
أي فكذب ثمود نبيهم صالح في معجزته، فعقروا الناقة، فكان جزاؤهم أن دمدم الله عليهم، أي أهلكهم بالعذاب، وذلك بسبب ذنوبهم وتكذيبهم لربهم، (فسواها) أي جعل العذاب عليهم مستويا يستوي فيه صغيرهم وكبيرهم، وقيل المراد سوى الأرض عليهم.
(وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا)
أي أن الله لا يخاف من أحد تبعة، وقيل المراد لا يخاف الذي عقر الناقة عاقبة صنيعة، والقول الأول أولى، لأن السياق يدل عليه.

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
ذُكر فيه قولان:
القول الأول: أن المراد به تنوير صدر النبي –صلى الله عليه وسلم- وجعله فسيحا رحبا لشرائع الدين وأوامره.
القول الثاني: أن المراد به شق صدره ليلة الإسراء، حيث شُقَّ صدره.
والتحرير أنه لا منافاة بين القولين، فهما متلازمان فتنوير صدر النبي –صلى الله عليه وسلم- وجعله فسيحا ناتج عن شرح صدره ليلة الإسراء، وشرح صدره ليلة الإسراء كان لأجل جعله فسيحا موسعا لاستقبال النبوة والشريعة وتبليغها، فالآية في جملتها تشمل ذا وذاك والله أعلم.

3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء: أي ما أمر بإعطائه وبذله من العبادات المالية/ كالزكاة والكفارات والصدقات، والعبادات البدنية/ كالصلاة والزكاة والحج وغيرها.
متعلق التقوى: أي محارم الله التي نهى الله عنها.
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى: (وإلى ربك فارغب)
وتقديم الجار والمجرور دليل على الحصر، فالمراد إلى ربك وحده فارغب واقصد في عبادتك، لا إلى غيره.
وكذلك قوله تعالى: (وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى. وما لأحد عنده من نعمة تجزى. إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى)

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 2 جمادى الآخرة 1438هـ/28-02-2017م, 11:10 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويدة خالد مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1. على الإنسان أن يبادر إلى فعل الأوامر وترك النواهي التي بينها الله له، فهي الطريق الموصل إليه، ويدل عليه قوله تعالى: (إن علينا للهدى).
2. على المؤمن أن يفوض أمره كله لله تعالى، فإنه سبحانه له الأمر كله وبيده الخير كله، ويدل عليه قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى).
3. على المسلم أن يجعل اعتناءه الأول والمقدم عمله الذي يرجو بره وذخره عند الله في الآخرة، ويدل عليه تقديم الآخرة في قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى) فهي الدار والحياة الحقيقية التي يبنغي أن يكون الاعتناء بها.
4. الذي يريد الهدى الحق فلا يطلبه إلا من الله تعالى، فإنه لا يكون إلا بسلوك الطريق إليه، أما غيره من الطرق فموصلة إلى الضلال لا محالة، وإن زُيّنت بزخرف القول. ويدل عليه تقديم الجار والمجرور في قوله تعالى: (إن علينا للهدى) فهو مفيد للحصر.
5. من الفوائد السلوكية التي تدل عليها الآيات: الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم لأمر الله؛ لأنه لا يكون شيء في هذه الحياة إلا بأمره وحكمته، ويدل عليه قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى).أحسنتِ.

1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا)
يخبر تعالى في هذه الآيات عن تكذيب ثمود قوم صالح لنبيهم؛ وذلك بسبب طغيانهم وتجارزهم الحد في المعاصي.
(إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا)
أي: حين قام أشقى القبيلة وهو (قدار بن سالف) حين اتفقوا جميعهم على عقر الناقة.
(فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا)
أي: قال لهم نبيهم صالح عليه السلام: احذروا ناقة الله وسقياها، وهذا الأسلوب في اللغة يسمى أسلوب التحذير حيث يحذف الفعل وينصب المفعول.
(وسقياها) أي لا تعتدوا كذلك على شربها من الماء، فإن لها شرب ولكم شرب يوم معلوم.
(فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا)
أي فكذب ثمود نبيهم صالح في معجزته، فعقروا الناقة، فكان جزاؤهم أن دمدم الله عليهم، أي أهلكهم بالعذاب، وذلك بسبب ذنوبهم وتكذيبهم لربهم، (فسواها) أي جعل العذاب عليهم مستويا يستوي فيه صغيرهم وكبيرهم، وقيل المراد سوى الأرض عليهم.
(وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا)
أي أن الله لا يخاف من أحد تبعة، وقيل المراد لا يخاف الذي عقر الناقة عاقبة صنيعة، والقول الأول أولى، لأن السياق يدل عليه.

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
ذُكر فيه قولان:
القول الأول: أن المراد به تنوير صدر النبي –صلى الله عليه وسلم- وجعله فسيحا رحبا لشرائع الدين وأوامره.
القول الثاني: أن المراد به شق صدره ليلة الإسراء، حيث شُقَّ صدره.
والتحرير أنه لا منافاة بين القولين، فهما متلازمان فتنوير صدر النبي –صلى الله عليه وسلم- وجعله فسيحا ناتج عن شرح صدره ليلة الإسراء، وشرح صدره ليلة الإسراء كان لأجل جعله فسيحا موسعا لاستقبال النبوة والشريعة وتبليغها، فالآية في جملتها تشمل ذا وذاك والله أعلم.

3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء: أي ما أمر بإعطائه وبذله من العبادات المالية/ كالزكاة والكفارات والصدقات، والعبادات البدنية/ كالصلاة والزكاة والحج وغيرها.
متعلق التقوى: أي محارم الله التي نهى الله عنها.
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى: (وإلى ربك فارغب)
وتقديم الجار والمجرور دليل على الحصر، فالمراد إلى ربك وحده فارغب واقصد في عبادتك، لا إلى غيره.
وكذلك قوله تعالى: (وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى. وما لأحد عنده من نعمة تجزى. إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى)
أحسنتِ زادكِ الله توفيقا وسدادا.
الدرجة :أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 9 جمادى الآخرة 1438هـ/7-03-2017م, 08:27 PM
شقحه الهاجري شقحه الهاجري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 124
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أعتذر عن التأخير لظروف دراستي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.

1_من أيقن أن ملك الدنيا والآخرة لله وحده عز وجل وهو المتحكم فيهما أفلس ممن سواه ووجه وجهه إليه.
2_الذكي الفطن من يؤمن لنفسه الطريق الحق ويبتعد عن المهالك.
3_من تعلق بمتعلق أرداه وأهلكه إلا من تعلق بمن تتوجه إليه القلوب وتتألهه سبحانه.
4_على المربين الاسترشاد بالتربية القرآنية في إيضاح السبل للمتربي وتبيان نتيجة كل سبيل إن كان خيرا أو شرا ثم ترك الاختيار له مع التنبيه والتحذير من العواقب.
5_على العبد التضرع لله عز وجل ليهديه فهو وحده من بيده الهداية والإرشاد.



المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.

حين جاوزت ثمود ، وهم قوم نبي الله صالح عليه وعلى رسولنا السلام ، الحد في المعاصي وطغوا وبغوا في الأرض إفسادا وبغيا وتكذيبا لرسولهم ، انطلق قدار ابن سالف وهو أحيمر قوم ثمود وهو ذو شرف وسيادة ونسب فيهم وهو أشقى البرية كما أخبر الله عز وجل فلم يستمع لتحذير رسولهم صالح عليه السلام لهم عن عقرها فقد نهاهم عن مقابلة إحسان الرب لهم بنعمه وسقياه لهم بها وجعلها آية لهم بينهم ، بالإساءة لها وإلحاق الضرر بها ، وطلب منهم تركها تستقي من الماء ، فقابلوا ذلك بالتكذيب والاستهزاء وعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم فأهلكهم الله وأطبق عليهم العذاب وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم والرجفة من تحتهم ولا يخاف الله عاقبة* ولا تبعة فهو القاهر فوق عباده ولا يسأل عما يفعل سبحانه ففعله كله حكمة .

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.

تنوعت معاني الشرح لتشمل عدة معاني ولعلها لا تتعارض فيما بينها فشرح صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو اتياعه لشرائع الله والاتصاف بمكارم الأخلاق والدعوة لدين الله وقدرة على حمل أعباء النبوة وحفظ الوحي وقد يكون الشرح مع ذلك كله شرح صدره صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء ، وقد يكون شرح صدر الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا في حادثة شق الصدر في صغره فقد قال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثني محمد بن عبد الرّحيم أبو يحيى البزّاز، حدّثنا يونس بن محمدٍ، حدّثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبيّ بن كعبٍ، حدّثني أبي محمد بن معاذٍ، عن معاذٍ، عن محمدٍ، عن أبيّ بن كعبٍ: أن أبا هريرة كان حريًّا على أن يسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله، ما أوّل ما رأيت من أمر النّبوّة؟ فاستوى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالساً.

وقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير)


3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.

متعلق* أعطى : أي من أعطى ما أمره الله بإخراجه من العبادات المالية كالزكوات والصدقات والكفارات والنفقات في وجوه الخير و العبادات البدنية كالصلاة والصيام والحج والعمرة.
متعلق اتقى: يتقي الله في أموره فيتقيه فيما نهى عنه من المعاصي والمحرمات على اختلافها صغيرها وكبيرها .

ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.

جاءت صريحة في الآية:

وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)
من أعطى ابتغاء وجه ربه وطمعا في مرضاته فسيرضيه الله بما يعطيه من الكرامة وعظيم الجزاء في الدنيا والآخرة.

وقد تأتي تضمينا في الآية:

{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}
من طهر نفسه من المعاصي فاز بكل مطلوب .

وقد يرد الإخلاص أيضا تضمينا في الآية:

*{فإذا فرغت فانصب (7) وإلى ربّك فارغب}
فانصب في العبادة أي أخلص نيتك فيها لله وقم إليها نشيطا فارغ البال مما سوى الله عز وجل واجتهد بالدعاء فيها.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 16 جمادى الآخرة 1438هـ/14-03-2017م, 08:45 PM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.

تضمن الآيات عدة فوائد، منها:
- طلب الهداية من الله فمن أراد أن تحصل له؛ فليطلبها من الله، فهو وحده جل في علاه من يملك هداية التوفيق.
- الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يهب الآخرة إلا من يحب، فمن وفُق لعمل الآخرة فليحمد الله وليسأل الله الثبات.
- من قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة) طريق الله والدار الآخرة واحد، وطرق الضلال والزيغ متعددة، فينبغي على العبد إذا أراد أن يصل لله أن يكثر من دعائه بأن يهديه الصراط المستقيم.


المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.

لما ذكر الله مواصفات حميدة يتصف بها أهل الصالحون؛ أعقب ذلك بذكر أهم ميزة وصفة تميزوا بها، وهي صفة الإيمان التي لأجلها أثنى الله على أعمالهم، و تقبل قرباتهم، (إنما يتقبل الله من المتقين), والإيمان اعتقاد وقول وعمل، ومن صفاتهم أيضا أنهم يتواصون فيما بينهم بالصبر على طاعة الله وعلى أقداره، وتحمل أذى الناس في سبيل الله، وبينهم أيضا التواصي بالرحمة بالخلق، المتضمنة منفعتهم، والإحسان إليهم، وتعليمهم ورفع الجهل عنهم، فأصحاب هذه الصفات هم أهل اليمين الذين أعد الله لهم في الجنة النعيم المقيم.
ثم ذكر الله بعد ذلك صفة الصنف الآخر ومآلهم، وهم على النقيض، فقد كفروا بالله ورسله، واستكبروا على خلقه، فاستحقوا أن يكونوا من أصحاب الشمال، فهم أصحاب شؤم، يؤتون صحائفهم من وراء ظهورهم، ويدخلون جهنم جزاء وفاقا، ثم تُغلق عليهم وتوصد، فلا يُفتح لهم الأبواب وما هم منها بمخرجين.


2. حرّر القول في:

معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.

الأقوال في الآية على ما يلي:
- قيل: إذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها وقطعت علائقها فانصب في العبادة. قول ابن كثير والسعدي.
- قال مجاهدٌ في هذه الآية: إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة فانصب لربّك.
- وعن ابن مسعود: قال إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل.وعن ابن عياض نحوه.
- وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: فإذا فرغت فانصب في الدعاء. وقال به الأشقر
- وقال زيد بن أسلم والضحّاك: فإذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة.


3. بيّن ما يلي:

أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.

أقسم الله بالليل وهو آية من آياته حين يغطي بظلامه، وبالنهار أيضا حين يظهر ويُضيء و يُنير، وأقسم الله كذلك بجميع الكائنات الحية و أزواجها، والمقسم عليه أن الناس متفاوتين في النية أولا، وفي السعي والعمل، فالقسم كان بأشياء متضادة، ليل ونهار، ذكر وأنثى، والمقسم عليه كذلك متغاير، والناس فيه على نوعين، إما شاكرا وإما كفورا.


ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.

حتى يظهر فضل الله على عباده، وتحبيب الخلق إلى المنعم سبحانه، فالقلوب جُبلت على حب من أحسن إليها، وكذلك التحديث بنعم الله داع إلى شكرها بالقول والعمل.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 07:26 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقحه الهاجري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أعتذر عن التأخير لظروف دراستي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.

1_من أيقن أن ملك الدنيا والآخرة لله وحده عز وجل وهو المتحكم فيهما أفلس ممن سواه ووجه وجهه إليه.
2_الذكي الفطن من يؤمن لنفسه الطريق الحق ويبتعد عن المهالك.
3_من تعلق بمتعلق أرداه وأهلكه إلا من تعلق بمن تتوجه إليه القلوب وتتألهه سبحانه.
4_على المربين الاسترشاد بالتربية القرآنية في إيضاح السبل للمتربي وتبيان نتيجة كل سبيل إن كان خيرا أو شرا ثم ترك الاختيار له مع التنبيه والتحذير من العواقب.
5_على العبد التضرع لله عز وجل ليهديه فهو وحده من بيده الهداية والإرشاد.
فاتكِ ذكر دلالة الآيات على ما ذكرتِ .




المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.

حين جاوزت ثمود ، وهم قوم نبي الله صالح عليه وعلى رسولنا السلام ، الحد في المعاصي وطغوا وبغوا في الأرض إفسادا وبغيا وتكذيبا لرسولهم ، انطلق قدار ابن سالف وهو أحيمر قوم ثمود وهو ذو شرف وسيادة ونسب فيهم وهو أشقى البرية كما أخبر الله عز وجل فلم يستمع لتحذير رسولهم صالح عليه السلام لهم عن عقرها فقد نهاهم عن مقابلة إحسان الرب لهم بنعمه وسقياه لهم بها وجعلها آية لهم بينهم ، بالإساءة لها وإلحاق الضرر بها ، وطلب منهم تركها تستقي من الماء ، فقابلوا ذلك بالتكذيب والاستهزاء وعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم فأهلكهم الله وأطبق عليهم العذاب وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم والرجفة من تحتهم ولا يخاف الله عاقبة* ولا تبعة فهو القاهر فوق عباده ولا يسأل عما يفعل سبحانه ففعله كله حكمة .
احرصي على تفسير كل آية وفقكِ الله حتى لا يكون المعنى مجمل فقط .
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.

تنوعت معاني الشرح لتشمل عدة معاني ولعلها لا تتعارض فيما بينها فشرح صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو اتياعه لشرائع الله والاتصاف بمكارم الأخلاق والدعوة لدين الله وقدرة على حمل أعباء النبوة وحفظ الوحي وقد يكون الشرح مع ذلك كله شرح صدره صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء ، وقد يكون شرح صدر الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا في حادثة شق الصدر في صغره فقد قال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثني محمد بن عبد الرّحيم أبو يحيى البزّاز، حدّثنا يونس بن محمدٍ، حدّثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبيّ بن كعبٍ، حدّثني أبي محمد بن معاذٍ، عن معاذٍ، عن محمدٍ، عن أبيّ بن كعبٍ: أن أبا هريرة كان حريًّا على أن يسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله، ما أوّل ما رأيت من أمر النّبوّة؟ فاستوى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالساً.

وقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير)
لمزيد من البيان نوصيك بمراجعة التعليقات حول إجابة هذا السؤال في تقويم المجلس.


3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.

متعلق* أعطى : أي من أعطى ما أمره الله بإخراجه من العبادات المالية كالزكوات والصدقات والكفارات والنفقات في وجوه الخير و العبادات البدنية كالصلاة والصيام والحج والعمرة.
متعلق اتقى: يتقي الله في أموره فيتقيه فيما نهى عنه من المعاصي والمحرمات على اختلافها صغيرها وكبيرها .

ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.

جاءت صريحة في الآية:

وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)
من أعطى ابتغاء وجه ربه وطمعا في مرضاته فسيرضيه الله بما يعطيه من الكرامة وعظيم الجزاء في الدنيا والآخرة.

وقد تأتي تضمينا في الآية:

{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}
من طهر نفسه من المعاصي فاز بكل مطلوب .

وقد يرد الإخلاص أيضا تضمينا في الآية:

*{فإذا فرغت فانصب (7) وإلى ربّك فارغب}
فانصب في العبادة أي أخلص نيتك فيها لله وقم إليها نشيطا فارغ البال مما سوى الله عز وجل واجتهد بالدعاء فيها.
الدرجة :ب+
أحسنتِ بارك الله في اجتهادك.
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 08:32 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.

تضمن الآيات عدة فوائد، منها:
- طلب الهداية من الله فمن أراد أن تحصل له؛ فليطلبها من الله، فهو وحده جل في علاه من يملك هداية التوفيق.
- الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يهب الآخرة إلا من يحب، فمن وفُق لعمل الآخرة فليحمد الله وليسأل الله الثبات.فاتكِ ذكر دلالة الآيات على ما ذكرتِ
- من قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة) طريق الله والدار الآخرة واحد، وطرق الضلال والزيغ متعددة، فينبغي على العبد إذا أراد أن يصل لله أن يكثر من دعائه بأن يهديه الصراط المستقيم.


المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.

لما ذكر الله مواصفات حميدة يتصف بها أهل الصالحون؛ أعقب ذلك بذكر أهم ميزة وصفة تميزوا بها، وهي صفة الإيمان التي لأجلها أثنى الله على أعمالهم، و تقبل قرباتهم، (إنما يتقبل الله من المتقين), والإيمان اعتقاد وقول وعمل، ومن صفاتهم أيضا أنهم يتواصون فيما بينهم بالصبر على طاعة الله وعلى أقداره، وتحمل أذى الناس في سبيل الله، وبينهم أيضا التواصي بالرحمة بالخلق، المتضمنة منفعتهم، والإحسان إليهم، وتعليمهم ورفع الجهل عنهم، فأصحاب هذه الصفات هم أهل اليمين الذين أعد الله لهم في الجنة النعيم المقيم.
ثم ذكر الله بعد ذلك صفة الصنف الآخر ومآلهم، وهم على النقيض، فقد كفروا بالله ورسله، واستكبروا على خلقه، فاستحقوا أن يكونوا من أصحاب الشمال، فهم أصحاب شؤم، يؤتون صحائفهم من وراء ظهورهم، ويدخلون جهنم جزاء وفاقا، ثم تُغلق عليهم وتوصد، فلا يُفتح لهم الأبواب وما هم منها بمخرجين.


2. حرّر القول في:

معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.

الأقوال في الآية على ما يلي:
- قيل: إذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها وقطعت علائقها فانصب في العبادة. قول ابن كثير والسعدي.
- قال مجاهدٌ في هذه الآية: إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة فانصب لربّك.
- وعن ابن مسعود: قال إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل.وعن ابن عياض نحوه.
- وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: فإذا فرغت فانصب في الدعاء. وقال به الأشقر
- وقال زيد بن أسلم والضحّاك: فإذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة.
عند عرض الأقوال؛ نبدا بذكر القول ثم نسنده لقائله ونذكر اسم المفسر الذي ذكره.
مثلاــ: إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة فانصب لربّك.قاله مجاهد وذكره ابن كثير .

3. بيّن ما يلي:

أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.

أقسم الله بالليل وهو آية من آياته حين يغطي بظلامه، وبالنهار أيضا حين يظهر ويُضيء و يُنير، وأقسم الله كذلك بجميع الكائنات الحية و أزواجها، والمقسم عليه أن الناس متفاوتين في النية أولا، وفي السعي والعمل، فالقسم كان بأشياء متضادة، ليل ونهار، ذكر وأنثى، والمقسم عليه كذلك متغاير، والناس فيه على نوعين، إما شاكرا وإما كفورا. ما ذكرته هو الرابط بين المقسم به والمقسم عليه ، وفائدة القسم هو بيان عظمة المسقم به والتأكيد على المقسم عليه.


ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.

حتى يظهر فضل الله على عباده، وتحبيب الخلق إلى المنعم سبحانه، فالقلوب جُبلت على حب من أحسن إليها، وكذلك التحديث بنعم الله داع إلى شكرها بالقول والعمل.
الدرجة :ب+
أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.
نعتذر عن خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir