دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 محرم 1438هـ/5-10-2016م, 01:07 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث: مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين

مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين
(من الدرس الخامس إلى الثامن)


- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية (الأولى أو الثانية أو الثالثة) ليجيب عنها.

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ..................................، ومحلها: ............. ، .................. ، ..............
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ......................... ، ................................. ، ............................ .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ........................، ........................ ، ...................... ، ............................ ، ....................... .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ......................... ، ........................ ، ....................... ، ......................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
- الشرك أعظم الظلم.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( )
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.



(المجموعة الثانية)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: ................................................................... .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: ............................. ، ............................. .
- من مساوئ الشرك: .......................... ، ................................. ، ............................ .
وأقسامه:
1: ..............................، مثاله: .................................. ، حكمه: ...........................
2: ............................ ، مثاله: ................................... ، حكمه: ...........................
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( )
- الدين مرتبة واحدة ( )
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.



(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: ............................................ ، ...................................................... .
- أصول الإيمان ستة وهي: .............، .................، .................، .................، ................، .................. .
الدليل: .......................................................................
وحكم من كفر بأصل منها: .................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
- أركان الإسلام خمسة.
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( )
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 محرم 1438هـ/6-10-2016م, 11:46 AM
علاء راجح علاء راجح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 87
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الأولى

السؤال الأول :أجب عما يأتي
عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة مبينا وجه زيادته ونقصانه .
الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو التصديق بالقلب ، والقول باللسان ، والعمل بالجوارح ، وهو يزيد وينقص .
· زيادة الإيمان ونقصانه :
الإيمان يزيد وينقص فكلما كان العبد أعظم تصديقا ، وأحسن قولا وعملا كان إيمانه أعظم وإذا قام العبد بفعل المعصية أنقص ذلك من إيمانه .
- الأدلة على زيادة الإيمان ونقصانه :
1- بيّن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن الإيمان قد يستكمل عند نقصانه فقد روى أبو داود من حديث أبي أمامة الباهلي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " من أحب لله ، وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان "
2- كما بيّن – صلى الله عليه وسلم – أيضا أن للإيمان خصالا وأعمالا ، كلما كان الإنسان أكثر أخذا بهذه الخصال كان أكثر إيمانا ، فقد روى مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من شعب الإيمان "
3- كما أن الإنسان قد يجمع مع الإيمان خصلة من النفاق مما ينقص من إيمانه حتى يدع تلك الخصلة ، فقد روى البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ؛ إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر "
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة
1- العبادة هي : التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم ، وهي كل عمل يتقرب به إلى المعبود ، ومحلها :القلب ، واللسان ، والجوارح .
2- الشيطان طاغوت حذرنا الله من كيده وشره .
- وتولي الشيطان يكون بـاتباع خطواته ، وتصديق وعوده ، وفعل ما يزينه من المعاصي .
- وقد يتسلط الشيطان في أحوال منها : الغضب الشديد ، والفرح الشديد ، والانكباب على الشهوات والشذوذ عن الجماعة ، ونقل الحديث بين الناس ، وخلوة الرجل بالمرأة .
- وأما العصمة من كيده وشره تكون بأمور منها : تكرار الاستعاذة بالله منه ، والإيمان بالله والتوكل عليه ، وكثرة ذكر الله وخاصة التسمية في كل وقت وحين ، والأذكار الشرعية .

السؤال الثالث :دلل لما يأتي
1- المؤمن يحب الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدا .
قال تعالى : " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب "
2- الشرك أعظم الظلم .
قال تعالى : " وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم "
وقال تعالى أيضا : " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه الناروما للظالمين من أنصار " فليس هناك ظلم للنفس أعظم من أن يُحرم الإنسان الجنة ويدخل النار بسبب شركه .
السؤال الرابع :ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة مع تصحيح الخطأ إن وجد .
1- بعض المؤمنين أكثر إيمانا من بعض ( صح )
2- من الطواغيت من عُبد دون الله وهو لا يرضى بذلك ولكن عبده بعض المشركين ظلما وزورا . ( خطأ )
تصحيح العيارة : من الطواغيت من رضي أن يعبد من دون الله أو دعا إلى عبادة نفسه .
السؤال الخامس :
1- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد .
يُقصد باتخاذ القبور مساجد الصلاة عليها ، أو الصلاة إليها ، أو بناء المساجد عليها ، ومن فعل واحدة من هذه الثلاثة يكون بذلك قد اتخذ القبور مساجد .
ولذلك نهى النبي – صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد ، فقد روى مسلم عن جندب بن عبد الله أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك "
2- " الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله "
اشرح العبارة مبينا التوجيه النبوي في السلامة منه وذهاب أثره .
شرح العبارة :
الشرك الخفي الذي لا يكاد أن يسلم منه أحد هو ذلك الذي يكون بتقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصد عبادة غير الله ، أو تعلق القلب بغير الله ، وذلك الشرك لا يكاد يسلم منه أحد لأن منه تقديم هوى النفس على طاعة الله –عز وجل – كما أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
التوجيه النبوي في السلامة من هذا الشرك :
هو أن يدعو العبد الله عز وجل قائلا : " اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، أستغفرك لما لا أعلم " وذلك لما رواه البخاري في الأدب المفرد من حديث معقل بن يسار قال : انطلقت مع أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : " يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل " فقال أبو بكر وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر فقال النبي –صلى الله عليه وسلم - : " والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شيئ إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره " قال : " قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم " .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 5 محرم 1438هـ/6-10-2016م, 09:55 PM
ياسر النقيب ياسر النقيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 95
افتراضي

إجابة اسئلة المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه؟
الإيمان : هو تصديق بالقلب ، وقول باللسان ، وعمل بالجوارح .
وكذلك الإيمان : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره كما فى حديث جبريل عليه السلام .
والإيمان يزداد بالطاعة والتصديق والاخلاص لله تعالى فى عبادته ، وينقص بالمعصية والتفريط فى حق الله جل وعلا.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم، ومحلها القلب ، اللسان ، الجوارح .
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــفعل المعاصى واتباع خطواته وتصديق وعوده الكاذبه .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها الغضب والفرح الشديدين ، اتباع الشهوات ، والوحدة ، والشذوذ عن الجماعة ، والغيبة ، والنميمة,والريبة .

وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها:
دوام الاستعاذة بالله تعالى منه ، والايمان بالله والتوكل عليه ، والاخلاص وذكر الله الى جانب التعويذات الشرعية .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
الدليل : قول الله تعالى ( والذين آمنوا أشد حبا لله ) .
الشرك أعظم الظلم.
الدليل : قول الله ( إن الشرك لظلم عظيم ) .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ )
- الطاغوت هو من عبد من دون الله وهو راض ، فعيسى عليه السلام عبده النصارى من دون الله ولكنه لا يرضى بذلك وكذلك الاولياء الصالحون الذين عبدهم المشركون بغير رضاهم او بعد موتهم .
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد؟
معناه أن يصلى عليها ، أو يصلى إليها ، او يبنى عليها مسجد .

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره ؟
هو الشرك الذى يكون فيه تقديم الهوى على طاعة الرب ، وتقديم طاعة المخلوقين على طاعة الخالق العظيم ، وحب الدنيا وإيثارها على بعض الواجبات ، وارتكاب المحرمات لأجلها .
وللسلامة من هذا الشرك قد وجهنا النبى بالعوذ والالتجاء الى الله ودعاءه بهذا الدعاء المأثور ( قل اللهم أنى أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغرك لما لا أعلم ) .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 02:28 AM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي

المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان عند أهل السنة والجماعة: هو تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالجوارح والأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان.
وجه زيادة الإيمان ونقصانه: تصديق القلب كلما زاد؛ زاد الإيمان وكلما نقص نقص الإيمان، وأقوال اللسان تزيد الإيمان كلما زادت وتنقصه إذا نقصت، وأعمال الجوارح أيضا تزيد الإيمان زيادتها وتنقصه نقصانها.
والزيادة تكون إما بفعل طاعة وإما بترك معصية، والنقصان يكون بعمل المعاصي وبترك الواجبات.
أيضا: الزيادة والنقص في التصديق والقول والعمل إن كانت من قبيل الواجبات والمعاصي كانت الزيادة والنقص في إيمان العبد الواجب عليه.
وإن كانت الزيادة والنقص في التصديق والقول والعمل من قبيل المستحبات والمكروهات كانت الزيادة والنقص في إيمان العبد المستحب منه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال، ومحلها: القلب ، اللسان، الجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــاتباع خطواته، تصديق وعوده، فعل ما يزينه من المعاصي.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها الغضب الشديد، الفرح الشديد، الانكباب على الشهوات، الشذوذ عن الجماعة،خلوة الرجل بالمرأة.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها الإيمان بالله والتوكل عليه، تكرار الاستعاذة بالله منه، كثرة ذكر الله تعالى، الإخلاص لله تعالى.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قوله تعالى: "والذين آمنوا أشد حبًا لله"
- الشرك أعظم الظلم.
قول الله تعالى: "إن الشرك لظلم عظيم".
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ )
الطاغوت هو الذي يعبد من دون الله راضيًا بذلك.
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
يكون اتخاذ القبور مساجد بإحدى ثلاثة أمور:
أن يصلَّى عليها.
أن يصلَّى إليها.
أن يُبنى عليها مسجدٌ.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي يكون بأمور متعددة يتفاوت خفاؤها، منها ما هو من قبيل الشرك الأكبر ومنها ما هو من قبيل الشرك الأصغر، ومن صوره: أن يقدم العبدُ هوى نفسه أو طاعةَ غير الله على طاعة الله من غير قصد عبادة غير الله أو تعلق القلب بغيره، وهذا شركٌ أصغر، ولكنه لخفائه وقلة التنبه له؛ لا يكاد يسلم منه عبدٌ إلا من عصمه الله تعالى، وقد وجه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه إلى كيفية التخلص من هذا النوع من الشرك حيث أخبره ابتداء أن الشرك أعم من أن ينحصر في العبادة الظاهرة لغير الله، وأن منه ما يكون خفيا في أعلى درجات الخفاء حيث قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل"
ثم علمه وأرشده إلى سبيل العلاج من ذاك النوع من الشرك حيث قال له: "ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟"
قال: "قل اللهم أني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم"، وهذا التوجيه النبوي وإن كان خص به أبا بكر رشي الله عنه إلا أنه أراد به عموم أمة الإسلام؛ فحري بنا أن نتنبه لتوجيهه صلى الله عليه وسلم وأن نهتدي بهداه.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 08:45 AM
البشير محمد الحري البشير محمد الحري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 49
افتراضي

اجابات المجموعة الثانية


السؤال الأول : أجب عما يلي :
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

تعريف الشرك : هوأن يجعل العبد في عبادة الله تعالى نصيبا لغيره من المخلوقات .

عقوبة المشرك في الدنيا : هي مقت الله و سخطه وغضبه، والمعانات النفسية كالهم ،الضنك ، التعاسة وعدم الاستقرار، و أنه لايغفر له لإن الله قد قطع رجاء صاحبه في المغفرة ، قال تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ) .
عقوبة المشرك في الاخرة : اذا مات المشرك على الشرك فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه جهنم خالدا فيها أبدا ، قال تعالى في بيان ذلك : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) . وفي السنة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( من مات و هو يدعو من دون الله ندا دخل النار ) .


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه : هو الاستسلام لله بالتوحيد و الانقياد له بالطاعة و البراءة من الشرك و أهله ، قال تعالى : ( وأنيبوا الى ربكم و أسلموا له ) ،
وقال تعالى : ( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله و هو محسن ) .

ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين : التوحيد وهو إخلاص الدين لله ،والإبتعاد عن يناقضه و هو الشرك ، الثاني الاستسلام و الانقياد لله تعالى بامتثال الامر و اجتناب النهي .

- من مساوئ الشرك :
1 - لايغفر له لإن الله قد قطع رجاء صاحبه في المغفرة .
2 - يحبط العمل ، فلا يقبل الله من المشرك عملا .
3 - يوجب الخلود في النار .

وأقسامه :
1 : شرك أكبر ، مثاله : الذبح لغير الله ، بأن يقصد به تعظيم المذبوح له والتذلل له والتقرب إليه ، قوله تعالى : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ) ، حكمه : شرك أكبر مخرج من الملة ومحبط للاعمال .
2 : شرك أصغر ، مثاله : يسير الرياء ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : قال الله تبارك وتعالى ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) ، حكمه : شرك أصغر لا يخرج من الملة ويحبط العمل المصاحب .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي :
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل .
لما جاء في سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له : ( يا عدي ، اطرح عنك هذا الوثن ) .


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته . ( صح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ )
مراتب الدين :
1- مرتبة الاسلام .
2- مرتبة الايمان .
3- مرتبة الاحسان .

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء) ، اشرح هذه العبارة.
معنى ذلك ان العبادة لا تتم الا بالمحبة و الخوف و الرجاء ، فمن تمام الاعتراف بملك الله وسلطانه ونفاذ مشيئته في خلقه ، ان تجتمع وتكتمل في قلب العبد فتحملته بذلك على الاستقامة والصلاح ، فمحبة العبد لله تبارك وتعالى يجب ان تكون محبة عظيمة تزيد على محبة غيره وذلك بالخضوع و التذلل له وتقربا اليه سبحانه فيكون رجاؤه معلق برحمة الله وفضله و احسانه باعثا له على امتثال الاوامر والخوف منه باعثا له على اجتناب النواهي والمحرمات وعدم ترك الواجبات خوفا من سخطه و عقابه و تقربا اليه سبحانه ، قال تعالى : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ) . فالمحبة والخوف و الرجاء من أعظم أعمال القلوب و أعلى مقامات الايمان .

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم و رهبانهم بأنهم أطاعوهم في معاصي الله ، فيحلون ما أحلوه لهم مما قد حرمه الله تبارك و تعالى عليهم ، ويحرمون ما يحرمونه عليهم مما قد أحله الله لهم . عن عدي بن حاتم قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب ، فقال : يا عدي ، اطرح هذا الوثن من عنقك ، قال : فطرحته ، وانتهيت إليه وهو يقرأ في سورة براءة ، فقرأ هذه الآية : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) ، قال قلت : يا رسول الله ، إنا لسنا نعبدهم ، فقال : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ، ويحلون ما حرم الله فتحلونه ؟ قال : قلت : بلى ، قال : فتلك عبادتهم .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 01:16 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الأولى
لسؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.


الإيمان هو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح، فالعباد يتفاضلون في الإيمان بتفاضلهم في أعمال القلب واللسان والجوارح، فالإيمان يزيد وينقص على قدر ما يأتي به العبد، وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، والإيمان يزداد في قلب المؤمن، كلما ازاداد تصديق العبد بقلبه وازداد يقينه بما جاء به الله ورسوله، وكلما زاد من الاحسان بالقول والعمل؛ لما تفضي تلك الزيادة من زيادة إيمان في قلب العبد.
وإذا عصى الله تعالى نقص من إيمانه على قدر تلك المعصية سواء أكانت من الكبائر أم من الصغائر، وعلى العبد المسارعة في التوبة والإنابة إلى الله والإصلاح ليتوب الله عليه ويصحح إيمانه.
قال صلى الله عليه وسلم كما جاء من حديث أبوهريرة رضي الله عنه: (( إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه فإن زاد زادت فذلك الران الذي ذكره الله في كتابه ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) )) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.
وجاء في حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان )) رواه أبو داود.
فمن جعل مدار حياته كلها مترتبة على إيمانه بالله وبما جاء به تعالى من حب وبغض وعطاء ومنع، حصل له بذلك استكمال الإيمان.
وجاء في الحديث الشريف الحب والبغض والعطاء والمنع بصيغة عامة؛ ليفيد العموم، فلا يختص الحب والبغض بالناس فقط، ولا يختص العطاء والمنع بالمال فقط.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة،
ومحلها: القلب، اللسان ، الجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته ، تصديق وعوده واستشراف أمانيه ، فعل ما يزينه من معاصي والاعراض عن هدى الله .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد..، الفرح الشديد ، الانغماس في الشهوات ، ظن السوء ، خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذة بالله منه ، كثرة ذكر الله ، الإيمان بالله والتوكل عليه ، التعويذات الشرعية.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قوله تعالى: ( والذين آمنوا أشد حبا لله ).
- الشرك أعظم الظلم.
قوله تعالى: ( إن الشرك لظلم عظيم ).
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ )
من عبد من دون الله وهو لايرضى بذلك فليس بطاغوت، وإن عبده بعض المشركين ظلما وزورا.

السؤال الخامس:

- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.

إن عبادة الأوثان ومنها: عبادة القبور والأضرحة والمقامات والمشاهد شرك أكبر سواء أكان ذلك باعتقاد أن هذه القبور تنفع وتضر بذاتها، أو باعتقاد التقرب إلى الله بعبادتها، ومما يجر إلى عبادة القبور؛ اتخاذها مساجد ويكون ذلك بثلاثة أمور: بالصلاة على القبر نفسه، أو الصلاة باتجاه القبر، أو بناء المساجد على القبور.
فالشريعة جاءت بسد الذرائع والوسائل المؤدية إلى الشرك، وتحريم كل ما قد يوصل إلى الشرك، وقد جاء النهي من نبينا صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد، كما بين ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم حيث قال: (( إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) رواه مسلم من حديث جندب بن جنادة رضي الله عنه.
وقال صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها: (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق عليه.

- الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.

الشرك الخفي: سمي شركا خفيا لتعلقه بما يكون في القلب ولخفائه حتى على صاحبه، على عكس ما يكون من الشرك الجلي الذي يتعلق بالأعمال والأقوال الظاهرة.
والشرك الخفي على قسمين: شرك أكبر وشرك أصغر.
فالشرك الخفي الأكبر كتعلق القلب بغير الله تعلقا أكبر من تعلقه بالله وذلك بالتوكل والالتجاء إلى غير الله، واعتقاد أن النفع والضر بيد غير الله.
والشرك الخفي الأصغر: ما يكون في القلب من تعلق بالدنيا فيترك لأجلها بعض الواجبات أو يرتكب لأجلها بعض المحرمات، فيصبح وكأن في قلبه عبودية للدنيا.
والنبي صلى الله عليه وسلم دعا على من كان في قلبه هذه العبودية بالتعاسة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( تعس عبدالدينار وعبدالدرهم وعبدالخميصة، إن أعطي منها رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش ) رواه البخاري.
فيجب الحذر من أن تكون الدنيا أكبر هم العبد لما يترتب عليها من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالتعاسة والانتكاسة ولصعوبة الخروج من هذه العبودية المذمومة كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وذلك لخفائها على العبد، والشيطان يزين الدنيا للعبد ويغريه بها، قال تعالى: ( يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ) جاء في تفسير ابن كثير، الغرور: هو الشيطان قاله ابن عباس رضي الله عنهما.
ومن دقيق الشرك الخفي الذي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله، ما يكون من تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصد العبادة، ولخفائه شبه النبي صلى الله عليه وسلم خفاؤه على العبد بدبيب النمل، كما جاء في حديث معقل بن يسار رضي الله عنه أنه قال: انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( يا أبا بكر، للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل )).
فقال أبو بكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره )).
قال: (( قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم )) رواه البخاري في الأدب المفرد.

فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الدعاء العظيم ما يعين بإذن الله على السلامة والبراءة من هذا الشرك، وذهاب أثره على القلب والجوارح، ومغفرة الله لمن وقع فيه، لمن قاله بإخلاص ويقين وإيمان بالله تعالى.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 02:47 PM
خالد أسعد خالد أسعد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 21
افتراضي

المموعة الثانية من مجلس المذاكرة الثالث


الشرك هو صرف عبداة لغير الله او اعتقاد ان نع الله احدا يدبر الكون
وعمل المشرك محبط في الدنيا وهو في الآخرة من الخالدين في النار
قال تعالى(إن الشرك لظلم عظيم)
(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )

2-الاسلام معناه الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة البراءة من

الشرك وأهله

ولا يكون العبد مسلما ان يكون عمله خالصا لوجه الله تعالى على طريق نبيه

محمد صلى الله عليه وسلم

-من مساؤى الشرك
ان سبب كل هم وبلاء في الدنيا
سبب لنقبة الله البار وغضبه

اقسامه
شرك أكبر مثال طلب الرزق والولد من قبر الامام الفلاني وحكمه كفر يخلد

صاحبه في النار

وشرك أصغر كالرياء والحلف بعير الله وهذا ينقص الايمان ووسيلة للوقوع

في الشرك الأكبر

3- التمائم

4-صح
-لا ثلاث مراتب الاسلام اعمها ثم الايمان ثم الاحسان اخصها

5-العبادة محبة لله فلا يحب العبد احدا اكثر من الله تعالى

وخوف من عقوبة الله ان ارتكب العيد معصية والخوف ايضا ان لم يقبل الله

تعالى العمل الصالح
ورجاء برحمة الله تعالى على العمل القليل الذي قدمة العبد

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 07:29 PM
عبد الرحمن الصبي عبد الرحمن الصبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 44
افتراضي

أداء مهمة مجلس الأسبوع الثالث

المجموعة الثالثة

ج1:
-تعريف الإحسان وذكر نواقضه :
الإحسان :عرف الرسول صلى الله عليه وسلم الإحسان بقوله ( الإحسان ان تعبدالله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
من نواقض الإحسان : الشرك والغلو والبدعة والتفريط.


- مايقدح في عبودية العبد لربه على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى : الشرك الأكبر وهو عبادة غير الله ، مثل من يدعون الأصنام والأولياء والأشجار والأحجار ويذبحون لها.
الدرجة الثانية : الشرك الأصغر ، ومنه ان العبد وإن لم يصرف عبادته لغير الله فإنه يرجو ثواب العبادة من غير الله مثل الرياء والسمعة.
الدرجة الثالثة: فعل المعاصي ، اذا عصيان العبد لربه يعتبر قدحا في عبوديته له مثل ان يرتكب المحرمات او يترك الواجبات.

- معنى الطاغوت وذكر اشهر انواعه :
الطاغوت : هو كل مايعبد من دون الله تعالى سواء كانت هذه العبادة بالدعاء او الإستعانة والتوكل والذبح والنذر او بالإتباع في تحليل الحرام وتحريم الحلال او بالتحاكم اليه والرضى بحكمه.
واشهر انواع الطواغيت : الشيطان الرجيم والأوثان التي تعبد من دون الله واخيرا من يحكم بغير ما انزل الله.

-------------------------
ج2: اكمال بعبارات صحيحة :
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات ويجمع ذلك امران : ان يكون خالصا لوجه الله سبحانه وتعالى وصوابا على سنة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم.
- أصول الإيمان ستة وهي :أن تؤمن بالله ، وملائكته، وكتبه ، ورسله، واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره . والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم (الإيمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ).
- وحكم من كفر بأصل منها :كافر غير مسلم .
---------------------------

ج3: دلل لما يأتي:
- الإسلام هوالدين الذي ارتضاه الله لعباده : قال تعالى { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }.
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعطى سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ).
- أركان الإسلام خمسة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( بني الإسلام على خمس : شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ).
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( الإيمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وادناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ).
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت. قال تعالى : { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبو الطاغوت }.
-------------------------
ج4: صح وخطأ مع التصحيح :
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح) .
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح ) .
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ )
والصواب :- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإحسان.
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح ).
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح ) .
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح ) .
-------------------------
ج5 : كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته :
يكون إحسان العبد في وضوئه بإسباغه وتكميل فروضه وادابه وعدم تجاوز الحد المشروع من الغسلات.
ويكون إحسان العبد في صلاته بإقامتها وادائها في اول وقتها بخشوع وطمأنينة وحضور قلب ويصليها صلاة مودع فيكمل فروضها وسننها كأنه يرى الله عز وجل.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 09:15 PM
عبدالله المرشد عبدالله المرشد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 57
افتراضي

(إجابة أسئلة المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

الجواب: الشرك هو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله تعالى، كالدعاء والنذر، والذبح، ونحوها من أنواع العبادات، فمن صرف شيئاً منها لغير الله تعالى، فهو مشرك كافر قال تعالى:"ومن يدع مع الله إلهاً آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون"، وقال تعالى:"إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وماللظالمين من أنصار"، فالعبادة حق لله تعالى، لا يرضى سبحانه أن يشرك به أحد شيئاً في عبادته لا ملك مقرب ولانبي مرسل،قال تعالى" إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه"، وقال سبحانه:"قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض"، ولما كان أعظم ما أمر الله تعالى به التوحيد، وأعظم ما نهى عنه الشرك، جعل لمن خالف ذلك أشد العقوبات، في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا يحل عليهم غضب الله، ومقته وعذابه المعجل-إن شاء-، كما قال تعالى:"إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون"، مع مايصيبهم في الدنيا من حيرة، وهم، وحزن، وضيق، وحسرة بما كسبته أيديهم من إعراضهم عن توحيد الله ومخالفة أمره بوقوعهم في الشرك بالله تعالى، وهذا العذاب يعذبون به في الدنيا، ولو كان ظاهر أمرهم أنهم في نعيم، فهو قليل بالنسبة لما ينتظرهم من العذاب الأليم في جهنم وبئس المصير، قال تعالى:"لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد، متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد"، وقال سبحانه:"ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور، نمتعهم قليلاً ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ"وقال تعالى:"ومن كفر فأمتعه قليلاً ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير" وأما في الآخرة فيكون عذابهم أشد وأبقى، حيث يبدأ عذابهم من حين نزع أرواحهم، فإن روح المشرك تنزع نزعاً شديداً، ويرى الملائكة على هيئة تفزعه، ويعذبهم الله في قبورهم بمطارق لوضرب بها جبل لنسفته وهدمته، ويعذبون حين يبعثون، ويكونون يوم الفزع من الفزعين لا الآمنين، ويعذبون في عرصات القيامة حين تدنوا منهم الشمس، وتحرقهم من شدةحرها، وسمومها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يكون مصيرهم إلى العذاب الدائم الذي لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون، "ناراً تلظى لا يصلاها إلا الأشقى"، قال تعالى:"إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينصرون"، ويقول سبحانه:"والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور، وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير"، ويقول تعالى:" إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيراً خالدين فيها أبداً لا يجدون ولياً ولا نصيراً، يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا، وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا، ربنا آتهم ضعفين من العذاب وألعنهم لعناً كبيرا"، ومن عظيم جرم الشرك عند الله تعالى أن من أشرك بالله تعالى، ولو كان قبل شركه من أولياء الله، فإن الله يحبط عمله ويجعله من الخاسرين، قال تعالى:" ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"، ويقول تعالى:"ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين، بل الله فاعبد وكن من الشاكرين"، ويقول جل ذكره:" ومن آباءهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم، ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون" فلو وقع الشرك من أي أحد أياًّ كان ولو كان من الأنبياء مع أن الله عصمهم من ذلك، فإن الله يحبط عمله ويهديه إلى عذاب السعير.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله تعالى، والانقياد لأوامر الله واجتناب نواهيه
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: أن يخلص عمله لله تعالى ولا يشرك بعبادة ربه أحدا، أن ينقاد لأمر الله ويجتنب نواهيه.
- من مساوئ الشرك: أنه أعظم مانهى الله عنه، ومن أكبر الكبائر، ومن أعظم الظلم.
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر ويكون في الربوبية وفي الألوهية مثاله: في الربوبية اعتقاد شريك لله في أفعاله كاعتقاد أن هناك رازق غير الله تعالى، ومثال الشرك في الألوهية كأن يدعو غير الله تعالى دعاء مسألة أو دعاء عبادة ، حكمه: شرك وكفر بالله وصاحبه من أهل النار خالدين فيها أبداً.
2: الشرك الأصغر ، مثاله: الرياء كتحسين الأعمال الصالحة لأجل نظر الناس إليه في الصلاة أو نحوها من العبادات، حكمه: شرك أصغر وليس شركاً أكبر لأن صاحبه لم يأت بالشرك الذي جعل الله فاعله كافراً ومشركاً بل صاحبه يعبد الله، ولكنه فعل هذا الفعل معبقاء أصل التوحيد والإيمان في قلبه، ولكنه على خطر من هذا العمل إن لم يتب.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.

ما جاء في سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى على عدي بن حاتم صليباً من ذهب قال له:"ياعدي اطرح عنك هذا الوثن".
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته.
(صحيح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
مراتب الدين ثلاثة: الإسلام والإيمان والإحسان.
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
الجواب: أي أنه لابد في سير المسلم إلى الله تعالى من أن يكون في قلبه هذه الأمور الثلاثة، فيعبد الله تعالى بالحب حباً يدفعه إلى فعل أوامره واجتناب نواهيه، وحب مايحب الله، وبغض ما يبغض، ولايشرك أحداً مع الله تعالى في هذا الحب، كما قال تعالى:"والذين آمنوا أشد حباً لله"، ويجمع مع حبه لله تعالى الخوف من عقابه وأليم عذابه، ليمنعه ذلك من الوقوع فيما يسخط ربه تعالى، ويرجو رحمة ربه رجاءً يدفعه إلى طاعة الله تعالى، ويرغبه في فضل الله تعالى، وإحسانه.
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
الجواب: صح عن عدي بن حاتم رضي الله عنه، أنه لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ قول الله تعالى:"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله" فقال رضي الله عنه: إنا لسنا نعبدهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله فتستحلونه"، قال عدي : بلى، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"فتلك عبادتهم"


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 10:39 PM
عزام خالد عزام خالد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 85
افتراضي

(المجموعة الثانية)



السؤال الأول: أجب عما يلي:
عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك ؟
الشرك هو عبادة غير الله,فمن دعا غير الله دعاء مسألة أو عبادة فهو مشرك كافر .
أما عقوبة المشرك في الدنيا فهو ما يصيبه من مقت الله وسخطه والخوف والحزن والاضراب والشك قال تعالى (إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ) , وأما في الأخرة فتنزع أروحه نزعا شديدا ويرون ملائكة العذاب ويعذبون في قبورهم ويصيبهم الفزع يوم تدنوا الشمس منهم قدر ميل ومأواهم جهنم خالدين فيها أبدا قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ ). أجمعين (161)خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
الإسلام معناه الإخلاص لله عز وجل والإنقياد لأوامره وأحكامه .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين إخلاص الدين لله والإنقياد لأوامره وأحكامه .
من مساوئ الشرك الخلود في النار وإحباط العمل ومقت الله وسخطه .
وأقسامه:
شرك أكبر ومثاله الذبح لغير الله وحكمه مخرج من الملة والخلود في النار .
شرك أصغر ومثالة الرياء وحكمه ليس مخرج من الملة ولا يوجب الخلود في النار ولكنه ذنب عظيم ومن لم يتب فقد عرض نفسه لسخط الله وأليم عقابه.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
ففي سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له:(يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَن)َ.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
( صح ) من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته
الدين مرتبة واحدة (خطأ ) ثلاث مراتب وهي مرتبة الإسلام واللإيمان والإحسان .
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
إذا كان الإنسان محبا لله فهذه المحبة تدفعه إلى طاعة الله والأنس به والشوق إلى لقائه وإن خولطت بالخوف من العزيز الجبار فإن خشيته منه سبحانه تدفعه للبعد عن المعاصي وعدم الاقتراب منها و إذا كانت معها أيضا رجاء من الله فهذا يدفع الإنسان إلى العمل والعبادة ثوابا وطلبا لما عند الله من الفضل فإذا جمعت هذه الثلاثة فإن الإنسان يحب الله ولا يأمن مكر الله ويقينه قوي بالله في قبول العمل .
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
باتباعهم أوامره في تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله ودليلُ ذلك ما صَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣١].
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى
قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)). رواه البخاريُّ في التاريخِ الكبيرِ، والتِّرمذِيُّ والطَّبَرانِيُّ، واللفْظُ له.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 02:10 AM
خالد عبدالقيوم إبراهيم الشفيع خالد عبدالقيوم إبراهيم الشفيع غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 88
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الاحسان هو ان تعبد الله كأنك تراه
فان لم تكن تراه فإنه يراك

ونواقضه هي الشرك والبدعة والتفريط والغلو

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
جواب
اولا الشرك الاكبر مثل عبادة غير الله
ثانيا الشرك الاصغر ومنه الرياء والسمعة
ثالثا فعل المعاصي مثل فعل بعض المحرمات والتفريط في الواجبات

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت هو الذي بلغ مبلغا عظيما في الطغيان وصد عن سبيل الله كثيرا
واشهرها الشيطان الرجيم والاوثان والحكم بغير ما انزل الله
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك في امرين هما

الاحسان الواجب وهو اداء العبادة الواجبة عليه باخلاص ومتابعة بلا غلو ولا تفريط

والاحسان المستحب وهو التقرب الى الله مثل اداء النوافل والمستحبات

- أصول الإيمان ستة وهي:
الايمان بالله
وملائكته
وكتبه
ورسله
واليوم الاخر
وبالقدر خيره وشره
الدليل:
قوله صلى الله عليه وسلم
( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )

وحكم من كفر بأصل منها: كافر غير مسلم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده. قوله تعالى ( ورضيت لكم الاسلام دينا )

- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
جواب
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة ان اعطي رضي وان لم يعط سخط تعس وانتكس واذا شيك فلا انتقش
َ
- أركان الإسلام خمسة.
قوله صلى الله عليه وسلم ( بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان )

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبة فافضلها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان )

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
الدليل
قال تعالى ( ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )

- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح )

- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ ) اعلاها هي مرتبة الاحسان

- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح )

- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح )

- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
جواب
يكون في وضوئه باسباغه وتكملة فروضه وآدابه وعدم الاسراف في الماء وعدم تجاوز الحد المفروض في الغسلات
ويكون في الصلاة باقامتها وادائها في اول وقتها بحضور القلب والخشوع والطمأنينة ويكمل فروضها وسننها

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 04:49 AM
محمد اللافي محمد اللافي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: تونس
المشاركات: 56
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الايمان عند أهل السنة و الجماعة تصديق بالجنان و قول باللسان وعمل بالجوارح و الأركان و نقل عن جمع غفير من السلف أنه قول وعمل وأن أصل الايمان في القلب ولا بد فيه من قول وعمل فأما قوله فهو التصديق و الاقرار و المعرفة و أما عمله فهو الانقياد و الخضوع و الخشوع و الاستسلام و المحبة و الاخلاص وغيرها، فإذا صح قول القلب و عمله صح قول البدن وعمله ،قال صلى الله عليه وسلم :"ألا إن في الجسد مضغة إذا صحلت صلح الجسد كله و إذا فسد فسد الجسد كله ألا و هي القلب" فينطق اللسان بالشهادتين وكل ما تقتضيه من ذكر و تسبيح و دعاء و دعوة الى الله و غير ذلك و تصح بقية الجوارح بالانقياد و الخضوع و القيام بالأعمال الظاهرة كالصلاة و الصيام والحج و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و سائر الطاعات البدنيةـ و أصول الايمان ستة كما ذكر النبي صلى الله عليه و سلم من حديث أبي هريرة قال : " الايمان أن تؤمن بالله و ملائكته وكتبه ورسله و أن تؤمن بالقدر خيره وشره " و هذه اللأصول لها شعب و أجزاء بينها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :الايمان بضع و سبع شعبة أو بضع و ستون أعلاها قول لا الاه إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق و الحياء شعبة من الايمان " وهذه الشعب أقوال و أعمال منها ماهو ظاهر و منها ماهو باطن منها مايتعلق بالقلب و منها مايتعلق بالجوارح يتفاوت الناس في الاتيان بها على أحسن وجه و يتفاضلون فيها ﴿وفي ذلك فليتنافس المتنافسون﴾ فكان حظ العبد من الايمان أعظم كل ما كان أعظم اعتقادا و قولا و عملا، كما أن القلب قد يجتمع فيه مع الايمان بعض خصال النفاق يقول - صلى الله عليه وسلم -: (أربعٌ من كنَّ فيه كان منافقاً خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر) رواه الشيخان من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهماـ لذلك كان معتقد أهل السنة و الجماعة في الايمان أنه يتفاضل، يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية قال تعالى : ﴿ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم﴾ و قوله سبحانه :﴿و الذين اهتدوا زادهم هدى و آتاهم تقواهم﴾ ، و الأدلة وافرة في ذلك في الكتاب و السنة .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمل الظاهرة و الباطنة ، ومحلها: القلب، اللسان ، و الجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:
• باتباع خطواته
• و تصديق وعوده وفعل مايزينه من المعاصي ،
• و الاعراض عن هدى الله .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها:
• الغضب الشديد أو الفرح الشدي.
• الانكباب على الشهوات ،
• الوحدة ومفارقة الجماعة ،
• الغفلة عن ذكرالله و التفريط في التعويذات الشرعية ،
• ضعف الايمان و الاخلاص .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها
• : الاستعاذة بالله و تكرارها مع صدق الالتجاء الى الله.
• الايمان بالله و التوكل عليه ،
• كثرة ذكر الله و الحرص على التعويذات الشرعية .
• التسمية في كل شأن كالأكل و الشرب و النوم و الدخول الى الخلاء و الجماع و غير ذلك.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى ﴿ ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله﴾ الآية 165 البقرة
- الشرك أعظم الظلم.
• قال تعالى : ﴿إن الشرك لظلم عظيم﴾ لقمان الآية 13
• عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم :أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك. متفق عليه .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض [صح]
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا [صح]

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
صور اتخاذ القبور مساجد ثلاث :
• إما أن يبنى عليها مسجد فترفع القباب و يجعل القبر موضعا للصلاة و قبلة للمريدين عياذا بالله و إنما اللأصل فيها أن تبقى ضاحية مكشوفة و المراد بزيارة القبور تذكر اللآخرة و الترحم على الموتى لا دعائهم و الاستغاثة بهم و الذبح عند هم فكل ذلك شرك أعاذنا الله .
• أو أن يصلى عليها بمعنى السجود عليها و هو أمر محرم
• أو أن يصلى إليها بمعنى استقبالها بالصلاة و الدعاء .
كما في حديث أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبور أو يقعد عليها أو يصلى عليها. رواه أبو يعلى وصححه الألباني.

- الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.

اعلم رحمك الله أن الشرك الخفي نوعان: أكبر و أصغر و سمي خفيا على خلاف الجلي لأنه يخفى على كثير من الخلق ،و لأن فيه تقديم هوى النفس أو طاعة غير الله على طاعة الله إما بغلبة شهوة أو سطوة شبهة فاذا آل أمره الى التعلق بغير الله بالتوكل و اعتقاد النفع و الضر أو صرف أي عبادة ظاهرة كانت أم باطنة فهو الشرك الأكبر، أما اذا كان تقديمه لهوى نفسه و طاعة غير الله، من غير قصد العبادة فهذا الشرك الأصغر الذي لا يكاد يسلم منه أحد و دفعه يحتاج الى جهد و اعتصام بالله و المعصوم من عصم الله سبحانه وأبلغ وصف فيه ما قاله المعصوم صلى الله عليه وسلم :" يا أبا بكر للشرك أخفى فيكم من دبيب النمل" و يكون هذا الشرك الخفي بالقلب و القول و العمل لذلك دلنا الرحمة المهداة صلى اله عليه و سلم إلى دعاء عظيم يصرفنا عنه و يذهب أثره اذا وقع و نستغفر الله منه فقال :" اللهم إني أعوذ أن ىأشرك بك و تنا أعلم و أستغفرك لا أعلم ". اللهم آمين آمين .و الله تعال أعلم

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 04:57 AM
محمد طارق محمد طارق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 68
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.

الإحسان كما عرفه رسول الله هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فهو يراك. وقال الله تعالى ( هو الذي خلقكم ليبلوكم أيكم أحسن عملا).
نواقضه هو الشرك والبدع والغُلو والتفريط.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
- الشرك الأكبر وهو أن يشرك الإنسان في عبادته غير الله عزوجل، كأن يعبد الأصنام والأشجار والصلبان ويذبح للأولياء. فهو خالد مخلد في النار إذا مات على هذا.
- الشرك الأصغر وهو الرياء والسمعة كأن يخالط النية في العبادات غايات وأهداف دنيوية كالمال والجاه والسلطان. قال رسول الله عن الله( أنا أغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه).
- فعل المعاصي والمحرمات والتقصير في الواجبات، فهذا أيضا ينقص من عبودية الإنسان لله.

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.الطاغوت هو كل مايعبد من غير الله تعالى، وأشهر أنواعه الشيطان الرجيم،والأوثان على اختلاف أنواعها وأشكالها، ومن لم يحكم بأمر الله وحدوده.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك - الإخلاص لله تعالى واتباع هدي نبيه محمد من غير غلو أو تفريط أو ابتداع. .
- أصول الإيمان ستة وهي: .الإيمان بالله، وملائكته، ورسله، وكتبه، واليوم الأخر، والقضاء خيره وشره. والدليل قوله صلى الله عليه وسلم الإيمان هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخرو تؤمن بالقدر خيره وشره.
وحكم من كفر بأصل منها: كافر غير مؤمن .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده. قوله تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام) وقوله ( ورضيت لكم الإسلام دينا).
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدينار و عبد الدرهم وَعَبَد الخميصة، إن أعطي رضى وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش).
- أركان الإسلام خمسة. قوله صلى الله عليه وسلم ( بني الإسلام على خمس شهادة إن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا)
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله. قوله صلى الله عليه وسلم ( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وتسعون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الإذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان).
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت. قال الله تعالى( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لها والله سميع عليم)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صحيح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صحيح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ. الإحسان أفضل مراتب دين الإسلام )
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صحيح )
- الإسلام عقيدة وشريعة (صحيح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صحيح)
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الإحسان في الوضوء يكون بالإخلاص لله تعالى وتجنب الغلو والتفريط، ويكون بإسباغه وأداء سننه واستيفاء شروطه وأركانه.
الإحسان في الصلاة تكون بإداها بقلب خاشع متيقظ، والقيام بها بأول أوقاتها، واستيفاء سننها و واجباتها، واستحضار الخوف والرجاء من الله أن يتقبلها منه

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10 محرم 1438هـ/11-10-2016م, 05:57 PM
ياسر النقيب ياسر النقيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 95
افتراضي

اين التصحيح والدرجات ؟

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 محرم 1438هـ/13-10-2016م, 01:32 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تقويم المجلس الثالث: مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين
أحسنتم جميعا بارك الله فيكم وزادكم علماً وعملاً

(المجموعة الأولى)
- علاء راجح (أ+ )
أحسنت الإجابة وأحسنت عرضها وفقك الله وزادك من فضله .
س4 : 2/ التصحيح :
مَن عُبِد من دونِ اللهِ وهو لا يَرْضَى بذلك، فليسَ بطاغوتٍ، وإنما اتَّخَذَه المشركون إلهًا وربًّا وطاغوتًا يَطْغُونَ بسَبَبِ اعتقادِهم فيه، وهو بَرِيءٌ من شِرْكِهم وطُغْيانِهم، قال اللهُ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [التوبة: ٣١].
- ياسر النقيب (أ+ )

أحسنت الإجابة وأحسنت عرضها وفقك الله وزادك من فضله .
- محمد شمس الدين فريد ( أ+ )
أحسنت الإجابة وأحسنت عرضها وفقك الله وزادك من فضله .
س2 : - العبادة : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
- سعود الجهوري ( أ+ )
ممتاز ،
أحسنت الإجابة وأحسنت عرضها وفقك الله وزادك من فضله .
- محمد اللافي ( أ+ )
أحسنت أحسن الله إليك، ، ويحسن بك الاقتصار على المطلوب دون إسهاب .
س4: ( خطأ )
التصحيح : مَن عُبِد من دونِ اللهِ وهو لا يَرْضَى بذلك، فليسَ بطاغوتٍ، وإنما اتَّخَذَه المشركون إلهًا وربًّا وطاغوتًا يَطْغُونَ بسَبَبِ اعتقادِهم فيه، وهو بَرِيءٌ من شِرْكِهم وطُغْيانِهم، قال اللهُ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: ٣١].
- انتبه للأخطاء الكتابية .

(المجموعة الثانية)
- البشير محمد الحري (أ+ )
أحسنت أحسن الله إليك .
- خالد أسعد (ب+)
أحسنت ويحسن بك تمييز السؤال من الجواب .
س1 : لم تذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة على التفصيل الوارد في الدرس .
س2 : - ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: الأمر الأول: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ.
الأمر الثاني: الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ.
وما ذكرتَه هو شرطا قبول العمل .
- من مساوئ الشرك: أعْظَمُ ذَنبٍ عُصِيَ اللهُ به، وهو أعْظَمُ ما نَهَى اللهُ عنه، وهو أكبرُ الكبائرِ.
- الشرك الأكبر حكمه : كفر مخرج من
الملة ويخلد صاحبه في النار إن لم يتب منه قبل موته .
الشرك الأصغر حكمه : غير مخرج من الملة ولا يخلد صاحبه في النار وكلنه ذنب عظيم يجب على صاحبه التوبة منه وإن لم يتب فهو على خطر عظيم .
س3 :في سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).
س5 : إجابة مختصرة جدا انظر إجابة الطالب البشير محمد الحري فهي أوفى .
- عبد الله المرشد (أ+)
أحسنتَ وفقك الله وزادك من فضله .
س1 : " ولا هم ينظرون " ، " والعنهم لعناً كبيراً " بدون همزة قطع .
- عزام خالد (ب )
س2 :- من مساوئ الشرك: أعْظَمُ ذَنبٍ عُصِيَ اللهُ به، وهو أعْظَمُ ما نَهَى اللهُ عنه، وهو أكبرُ الكبائرِ.
- تنبيه : من معايير التقويم : أن تكون الإجابة من فهم الطالب وبأسلوبه وليست بمجرد النسخ واللصق .

(المجموعة الثالثة)

- عبد الرحمن الصبي (أ+ )
أحسنت أحسن الله إليك .
- خالد عبد القيوم إبراهيم الشفيع (أ+ )
س1 : أشهر الطواغيت : .. ومن يحكم بغير ما أنزل الله .
س2 : -ويجمع ذلك أمران: قُوَّةُ الإخلاصِ وَحُسْنُ اتِّباعِ هَدْيِ النبيِّ صلَّى الله عَليهِ وَسَلَّمَ فِي تلكَ العِبَادةِ.
- انتبه للأخطاء الكتابية وخاصة الهمزات عند كتابة الآيات .
- محمد طارق (أ+ )
أحسنت أحسن الله إليك
س1 : - تعريف الطاغوت تعريف ناقص .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir