دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 18 ذو القعدة 1437هـ/21-08-2016م, 05:45 AM
عائشة محمد العامري عائشة محمد العامري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 27
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثالثة:
س1: بيّن معنى اسم الرحيم
الرحيم: فعيل بمعنى فاعل، أي: راحم، ووزن فعيل من أوزان المبالغة؛ والمبالغةتكون لمعنى العظمة ومعنى الكثرة.
والله تعالى هو الرحيم بالمعنيين؛ فهوعظيم الرحمة، وكثير الرحمة.
والرحمة نوعان:
1- رحمة عامة.
جميع ما في الكون من خير فهو من آثار رحمة الله العامة.
2- رحمةخاصة.
رحمة الله بعباده المؤمنين وأوليائه مما يختصهم بهمن الهداية والتوفيق وإجابة دعواتهم ونصرهم وإعانتهم ونحو ذلك.
----------------------------------------
2: ما معنى الباء في {بسم الله}؟
اختلف اللغويون في معنى الباء في (بسم الله) على أقوال أقربها للصواب أربعةأقوال:
القول الأول: الباء للاستعانة،وهو قول أبي حيان الأندلسي والسمين الحلبي، وقال به جماعة من المفسّرين.
والقول الثاني: الباء للابتداء، وهو قول الفراء، وابن قتيبة، وأبي بكرالصولي، وأبي منصور الأزهري، وابن سيده، وابن يعيش، وجماعة.
والقولالثالث: الباء للمصاحبة والملابسة، واختاره ابن عاشور.
والقول الرابع: الباء للتبرك، أي أبدأ متبركاً، وهذا القول مستخرج من قول بعض السلف في سبب كتابةالبسملة في المصاحف، وأنها كتبت للتبرّك، وهذا المعنى يذكره بعض المفسرين مع بعض مايذكرونه من المعاني.
فهذه المعاني كلها صحيحة لاتعارض بينها، ولذلك يصحّ أن يستحضرَ المبسملَ عندَ بسملته هذه المعاني جميعاً، ولا يجد في نفسهتعارضاً بينها.
--------------------------------------
س3: ما الفرق بين الحمد والشكر
الفرق بينهما أنّ الحمد أعمّ من وجه، والشكر أعمّ من وجهآخر.
-فالحمد أعمّ؛ باعتبار أنه يكون على ماأحسن به المحمود، وعلى ما اتّصف به من صفات حسنة يُحمد عليها، والشكر أخصّ لأنه فيمجازاة مقابل النعمة والإحسان.
-
والشكر أعمّ من الحمد باعتبار أنّ الحمد يكون بالقلب واللسان،والشكر يكون بالقلب واللسان والعمل؛ كما قال الله تعالى. {اعملوا آل داوود شكرا}
وقد قال بهذا التفريقشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم، ومن أجمع العبارات في ذلكقول ابن القيّم رحمه الله في مدارج السالكين: (والفرق بينهما: أن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه، وأخص من جهة متعلقاته. والحمد أعم من جهةالمتعلقات، وأخص من جهة الأسباب.
ومعنى هذا: أن الشكر يكون بالقلب خضوعا واستكانة، وباللسان ثناء واعترافا، وبالجوارح طاعةوانقيادا. ومتعلقه: النعم، دون الأوصاف الذاتية، فلا يقال: شكرنا الله على حياتهوسمعه وبصره وعلمه. وهو المحمود عليها. كما هو محمود على إحسانه وعدله، والشكر يكونعلى الإحسان والنعم.
فكل ما يتعلق به الشكريتعلق به الحمد من غير عكس وكل ما يقع به الحمد يقع به الشكر من غير عكس. فإن الشكريقع بالجوارح. والحمد يقع بالقلب واللسان )ا.هـ.
وقد ذهب ابن جريرالطبري والمبرّد وجماعة من أهل العلم إلى أن الحمد يطلق في موضع الشكر، والشكر يطلقفي موضع الحمد، وأنه لا فرق بينهما في ذلك.
وهذا القول إنما يصحّ فيمايشترك فيه الحمد والشكر؛ وهو ما يكون بالقلبواللسان في مقابل الإحسان.
---------------------------------------
س4: بيّن أثر اختلاف القراءات على المعنى في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} وماالموقف الصحيح من هذا الاختلاف؟
في هذه الآية قراءتان سبعيتانمتواترتان:
الأولى: {مالك يوم الدين} بإثبات الألف بعد الميم، وهي قراءة عاصموالكسائي.
فيكون المعنى: أنه هو الذي يملِكُ كلَّ شيء في ذلك اليوم، ويتفرّد بالمِلك التامّ فلا مالك في يوم الدين إلا الله فيأتيه الخلق لا يملكون شيئاً، ولا يملكون لأنفسهم نفعاً ولاضراً { يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله}
والثانية: {ملك يوم الدين} بحذف الألف، وهي قراءة نافع وابن كثير وأبيعمرو بن العلاء وحمزة وابن عامر.
أي: ذو المُلك، وهو كمال التصرّف والتدبير ونفوذ أمره علىمن تحت ملكه وسلطانه.
فلا مَلِكَ في ذلك اليوم إلا الله؛ فكلّ موك الدنيا يذهب ملكهم وسلطانهم،
الموقف الصحيح من هذا الاختلاف: هو الجمع بين المعنيين فكلاهما صفة كمال لله يقتضي تمجيده تعالى وتعظيمه والتفويضإليه.
والجمع بينهما فيه كمال آخر وهو اجتماع المُلك والمِلك في حقّالله تعالى على أتمّ الوجوه وأحسنها وأكملها؛ فإذا كان من الناس من هو مَلِكٌ لايملِك، ومنهم من هو مالكٌ لا يملُك، فالله تعالى هو المالك الملِك.
----------------------------------------
س5: اشرح بإيجاز أقسام الناس في العبادة والاستعانة
الناس في العبادة والاستعانة علىأقسام:
1- الذين أخلصوا العبادةوالاستعانة لله تعالى؛ فكانوا من أهل {إياك نعبد وإياك نستعين} وهم أفضلهم،وهم على درجات.
3-الذين قصروا في إخلاص العبادة والاستعانة لله؛ فحصل لهمبسبب ذلك التفريط والتقصير آفات وعقوبات.
** فالتقصير في إخلاصالعبادة تحصل بسببه آفات عظيمة تحبط العمل أو تنقص ثوابه كالرياء والتسميع وابتغاءالدنيا بعمل الآخرة، وأخف من هؤلاء من يؤدي هذه العبادات لله لكن لا يؤديها كمايجب؛ فيسيء فيها ويخلّ بواجباتها لضعف إخلاصه وضعف إيمانه.
** والتقصير في الاستعانة تحصل بسببه آفات عظيمة من الضعف والعجزوالوهن فإن أصابه ما يحِبُّ فقد يحصل منه عجب واغترار بما يملك من الأسباب، وإنأصابه ما يكره فقد يصاب بالجزع وضعف الصبر.
وكلا التفريطين لا يحصل لصاحبهما طمأنينة قلب ولا سكينة نفس ولاتطيب حياته حتى يحقق العبادة والاستعانة.
-----------------------------------------------------------------------
س6: ما الحكمة من تكرر {إياك} مرّتين في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياكنستعين}
تكرّر (إيّاك) في الآية مرتين له فائدة:
قال ابن عطية: (وتكررت {إيّاك} بحسباختلاف الفعلين، فاحتاج كل واحد منهما إلى تأكيدواهتمام)ا.هـ.
قال ابن القيم: (وفي إعادة " إياك " مرةأخرى دلالة على تعلق هذه الأمور بكل واحد من الفعلين، ففي إعادة الضمير من قوةالاقتضاء لذلك ما ليس في حذفه، فإذا قلت لملك مثلا: إياك أحب، وإياك أخاف، كان فيهمن اختصاص الحب والخوف بذاته والاهتمام بذكره، ما ليس في قولك: إياك أحبوأخاف)ا.هـ.
وقالابن كثير: (وكرّر للاهتمام والحصر))











رد مع اقتباس
  #27  
قديم 18 ذو القعدة 1437هـ/21-08-2016م, 05:53 AM
نورة التميمي نورة التميمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 24
افتراضي

المجموعة الرابعة
ج1/ هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية وهو يطلق على هذه المعاني على لسان العرب وبما دلت عليه النصوص .
ج2/ اتفق علماء رسم المصاحف على حذف الألف من "بسم الله "كما أنها أثبتت في قوله تعالى "فسبح باسم ربك "و "واقرأ باسم ربك " وقد التزموا بهذا التفريق . وقال علماء اللغة وعلماء الرسم أن العلة في ذلك أقوالاً كثيرة من أشهرها :
1/ أمن اللبس في "بسم الله " وإرادة التخفيف لكثرة الإستعمال .
2/ سقطت الألف في الكتاب من "بسم الله " ولم تسقط من "اقرأ باسم ربك " لأنه اجتمع فيها مع أنها تسقط في اللغة لكثرة الإستعمال .
3/ قول ابن عمر الداني في كتابه " اعلم أنه لا خلاف في رسم ألف الوصل إلا في خمسة مواضع فإنها حذفت منها في كل المصاحف "
فأولها التسمية في فواتح السور وفي سورة هود لكثرة الإستعمال .
ج 3/ جمع عالم وهو اسم جمع لا واحد له يشمل أفراداً كثيره يجمعها صنف واحد .
فالإنس عالم ،والجن عالم ،وغيرها من العوالم الكثيرة

_ والمراد بالعالمين في هذه الآية على قولين أشهرها :
1/ المراد جميع العالمين
2/ المراد الإنس والجن

ج4/ اختلف المفسرون في هذه المسألة على أقوال منها :
1/ ان لايوجد تكرار لأن البسملة ليست من الفاتحة .
وهذا القول يعترض عليه من وجهين :
أ_أن اختيار المفسر لأحد المذاهب في العد لا يقتضي بطلان المذاهب الأخرى .
ب_ أن المسأله باقية على حالها حتى اختياره إذ لا إنكار على من قرأها قبل الفاتحة ولم يعدها آية .
2/ التكرار لأجل التأكيد.
3/ التكرار لأجل التنبيه على علة استحقاق الحمد .
_ وفي هذه المسألة يكشف السياق المقصود من تكرار هذين الاسمين في هذين الموضعين :
1/ البسملة وعرضها الاستعانة بالله تعالى .
2/ "الحمد لله رب العالمين *الرحمن الرحيم " جاء ذكر هذين الاسمين بعد ذكر حمد الله تعالى وربوبيته العامة وأن رحمة الله وسعت جميع العالمين وأنه عظيم الرحمة ،كما أنها تظهر للمتأمل حكمة الله من ترتيب الآيات وأنها توقيفية من عند الله عزوجل .

ج5/ أي نستعين بك وحدك لا شريك لك على إخلاص العبادة لك بأن لا نقدر على ذلك إلا بإعانتك وتوفيقك ،ونستعين بك على جميع أمورنا ؛فإن لم تعنا لم نقدر على جلب النفع لأنفسنا ولا دفع الضر عنها .
ج6/ هو تحويل الكلام من الغيبة إلى الخطاب
فائدته : تنويع الخطاب ،والبيان عن التنقل بين مقامات الكلام ، والتنبيه على نوع جديد في الخطاب يستدعي التفكر في مناسبته ،واسرعاء الإنتباه لمقصده ،
والحكمة من الالتفاف في هذه السورة :
‎أنه لمّا أثنى على اللّه فكأنّه اقترب وحضر بين يدي اللّه تعالى؛ فلهذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} وفي هذا دليلٌ على أن أول السورة خبر من الله والثناء على نفسه الكريمة لجميل صفاته الحسنى وإرشادٌ لعباده بأن يثنوا عليه بذلك .



المجموعة الرابعة
ج1/ هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية وهو يطلق على هذه المعاني على لسان العرب وبما دلت عليه النصوص .
ج2/ اتفق علماء رسم المصاحف على حذف الألف من "بسم الله "كما أنها أثبتت في قوله تعالى "فسبح باسم ربك "و "واقرأ باسم ربك " وقد التزموا بهذا التفريق . وقال علماء اللغة وعلماء الرسم أن العلة في ذلك أقوالاً كثيرة من أشهرها :
1/ أمن اللبس في "بسم الله " وإرادة التخفيف لكثرة الإستعمال .
2/ سقطت الألف في الكتاب من "بسم الله " ولم تسقط من "اقرأ باسم ربك " لأنه اجتمع فيها مع أنها تسقط في اللغة لكثرة الإستعمال .
3/ قول ابن عمر الداني في كتابه " اعلم أنه لا خلاف في رسم ألف الوصل إلا في خمسة مواضع فإنها حذفت منها في كل المصاحف "
فأولها التسمية في فواتح السور وفي سورة هود لكثرة الإستعمال .
ج 3/ جمع عالم وهو اسم جمع لا واحد له يشمل أفراداً كثيره يجمعها صنف واحد .
فالإنس عالم ،والجن عالم ،وغيرها من العوالم الكثيرة

_ والمراد بالعالمين في هذه الآية على قولين أشهرها :
1/ المراد جميع العالمين
2/ المراد الإنس والجن

ج4/ اختلف المفسرون في هذه المسألة على أقوال منها :
1/ ان لايوجد تكرار لأن البسملة ليست من الفاتحة .
وهذا القول يعترض عليه من وجهين :
أ_أن اختيار المفسر لأحد المذاهب في العد لا يقتضي بطلان المذاهب الأخرى .
ب_ أن المسأله باقية على حالها حتى اختياره إذ لا إنكار على من قرأها قبل الفاتحة ولم يعدها آية .
2/ التكرار لأجل التأكيد.
3/ التكرار لأجل التنبيه على علة استحقاق الحمد .
_ وفي هذه المسألة يكشف السياق المقصود من تكرار هذين الاسمين في هذين الموضعين :
1/ البسملة وعرضها الاستعانة بالله تعالى .
2/ "الحمد لله رب العالمين *الرحمن الرحيم " جاء ذكر هذين الاسمين بعد ذكر حمد الله تعالى وربوبيته العامة وأن رحمة الله وسعت جميع العالمين وأنه عظيم الرحمة ،كما أنها تظهر للمتأمل حكمة الله من ترتيب الآيات وأنها توقيفية من عند الله عزوجل .

ج5/ أي نستعين بك وحدك لا شريك لك على إخلاص العبادة لك بأن لا نقدر على ذلك إلا بإعانتك وتوفيقك ،ونستعين بك على جميع أمورنا ؛فإن لم تعنا لم نقدر على جلب النفع لأنفسنا ولا دفع الضر عنها .
ج6/ هو تحويل الكلام من الغيبة إلى الخطاب
فائدته : تنويع الخطاب ،والبيان عن التنقل بين مقامات الكلام ، والتنبيه على نوع جديد في الخطاب يستدعي التفكر في مناسبته ،واسرعاء الإنتباه لمقصده ،
والحكمة من الالتفاف في هذه السورة :
‎أنه لمّا أثنى على اللّه فكأنّه اقترب وحضر بين يدي اللّه تعالى؛ فلهذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} وفي هذا دليلٌ على أن أول السورة خبر من الله والثناء على نفسه الكريمة لجميل صفاته الحسنى وإرشادٌ لعباده بأن يثنوا عليه بذلك .








المجموعة الرابعة
ج1/ هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية وهو يطلق على هذه المعاني على لسان العرب وبما دلت عليه النصوص .
ج2/ اتفق علماء رسم المصاحف على حذف الألف من "بسم الله "كما أنها أثبتت في قوله تعالى "فسبح باسم ربك "و "واقرأ باسم ربك " وقد التزموا بهذا التفريق . وقال علماء اللغة وعلماء الرسم أن العلة في ذلك أقوالاً كثيرة من أشهرها :
1/ أمن اللبس في "بسم الله " وإرادة التخفيف لكثرة الإستعمال .
2/ سقطت الألف في الكتاب من "بسم الله " ولم تسقط من "اقرأ باسم ربك " لأنه اجتمع فيها مع أنها تسقط في اللغة لكثرة الإستعمال .
3/ قول ابن عمر الداني في كتابه " اعلم أنه لا خلاف في رسم ألف الوصل إلا في خمسة مواضع فإنها حذفت منها في كل المصاحف "
فأولها التسمية في فواتح السور وفي سورة هود لكثرة الإستعمال .
ج 3/ جمع عالم وهو اسم جمع لا واحد له يشمل أفراداً كثيره يجمعها صنف واحد .
فالإنس عالم ،والجن عالم ،وغيرها من العوالم الكثيرة

_ والمراد بالعالمين في هذه الآية على قولين أشهرها :
1/ المراد جميع العالمين
2/ المراد الإنس والجن

ج4/ اختلف المفسرون في هذه المسألة على أقوال منها :
1/ ان لايوجد تكرار لأن البسملة ليست من الفاتحة .
وهذا القول يعترض عليه من وجهين :
أ_أن اختيار المفسر لأحد المذاهب في العد لا يقتضي بطلان المذاهب الأخرى .
ب_ أن المسأله باقية على حالها حتى اختياره إذ لا إنكار على من قرأها قبل الفاتحة ولم يعدها آية .
2/ التكرار لأجل التأكيد.
3/ التكرار لأجل التنبيه على علة استحقاق الحمد .
_ وفي هذه المسألة يكشف السياق المقصود من تكرار هذين الاسمين في هذين الموضعين :
1/ البسملة وعرضها الاستعانة بالله تعالى .
2/ "الحمد لله رب العالمين *الرحمن الرحيم " جاء ذكر هذين الاسمين بعد ذكر حمد الله تعالى وربوبيته العامة وأن رحمة الله وسعت جميع العالمين وأنه عظيم الرحمة ،كما أنها تظهر للمتأمل حكمة الله من ترتيب الآيات وأنها توقيفية من عند الله عزوجل .

ج5/ أي نستعين بك وحدك لا شريك لك على إخلاص العبادة لك بأن لا نقدر على ذلك إلا بإعانتك وتوفيقك ،ونستعين بك على جميع أمورنا ؛فإن لم تعنا لم نقدر على جلب النفع لأنفسنا ولا دفع الضر عنها .
ج6/ هو تحويل الكلام من الغيبة إلى الخطاب
فائدته : تنويع الخطاب ،والبيان عن التنقل بين مقامات الكلام ، والتنبيه على نوع جديد في الخطاب يستدعي التفكر في مناسبته ،واسرعاء الإنتباه لمقصده ،
والحكمة من الالتفاف في هذه السورة :
‎أنه لمّا أثنى على اللّه فكأنّه اقترب وحضر بين يدي اللّه تعالى؛ فلهذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} وفي هذا دليلٌ على أن أول السورة خبر من الله والثناء على نفسه الكريمة لجميل صفاته الحسنى وإرشادٌ لعباده بأن يثنوا عليه بذلك .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18 ذو القعدة 1437هـ/21-08-2016م, 06:33 AM
فاطمة القرني فاطمة القرني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 50
افتراضي حل مجلس المذاكرة للاسبوع الثالث

بسم الله وبه أستعين
المجموعة الرابعة
ج1 الرب هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والاصلاح والرعاية وتنقسم الربوبية إلى ربوبية عامة وتكون عامة بالخلق والانعام والملك والتدبير وهذه عامة لكل المخلوقات والقسم الثاني ربوبية خاصة بأوليائه وتكون بالهداية واﻹصلاح والنصرة والتوفيق .
ج2 اتفقت المصاحف على حذف اﻷلف في كتابة (بسم الله ) في فواتح السور وفي قول الله (بسم الله مجرىها) وإتيانها في نحو ( فسبح باسم ربك العظيم )
لم يختلف علماء رسم المصاحف في التزام هذا التفريق اتباعا للرسم العثماني وقد التمس علماء اللغة وعلماء الرسم سبب التفريق فقالوا في ذلك أقوالا أشهرها أمن اللبس في (بسم الله) وإرادة التخفيف لكثرة الاستعمال ، قال الزجاج (وسقطت اﻷلف في الكتاب من (بسم الله الرحمن الرحيم ) ولم تسقط في ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) ﻷنه اجتمع فيها مع أنها تسقط في اللفظ لكثرة الاستعمال ،قال ابو عمرو الداني اعلم أنه لاخلاف في رسم ألف الوصل الساقطة من اللفظ في الدرج إلا في خمسة مواضع فإنها حذفت في كل المصاحف فأولها التسمية في فواتح السور وفي قوله في هود(بسم الله مجرىها) لاغير ذلك لثرة الاستعمال فأما باسم ربك الذي خلق وشبهه فاﻷلف فيه مثبتة في الرسم بلا خلاف )
ج3/ المراد ب(العالمين)
العالمون جمع عالم وهو اسم جمع لاواحد له من لفظه يشمل أفرادا كثيرة يجمعها صنف واحد ،فاﻹنس عالم والجن عالم وكل صنف من الحيوانات عالم وكل صنف من النباتات عالم إلى غير ذلك مما لايحصيه إلا الله من عوالم اﻷفلاك والملائكة والجبال والسحاب والمياه قال تعالى "ومامن دابة في اﻷرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم مافرطنا في الكتاب من شئ "،قال ابن جرير "والعالمون جمع عالم والعالم جمع لاواحد له من لفظه كاﻷنام والرهط والجيش ونحو ذلك من اﻷسماء التي هي موضوعات على جماع لاواحد له من لفظه " ثم كل صنف من هذه العوالم تنقسم إلى عوالم في كل قرن فأهل كل قرن من ذلك الصنف عالم قال تعالى "يابني إسرائيل اذكروا نعمتي عليكم وأني فضلتكم على العالمين" قال ابن كثير " والعالم جمع لا واحد له من لفظه والعوالم أصناف المخلوقات في السماوات واﻷرض في البر والبحر وكلﻻقرن منها وجيل يسمى عالما أيضا هذا القةل الراجح في معنى العالمين و قد قال شيخ مشايخنا محمد اﻷمين الشنقيطي رحمه الله في تفسير سورة الفاتحة قوله (رب العالمين)لم يبين هنا مالعالمون وبين ذلك في موضع آخر قال فرعون ومارب العالمين قال رب السماوات واﻷرض ومابينهما)
وقد ورد اقوال أخرى في معنى العالمين فمنهم من قال المراد ب(العالمين)الجن واﻹنس
وقيل أن معناه (أصناف الخلق الروحانيين وهم اﻹنس والجن والملائكة كل صنف منهم عالم )
ج4/ اختلفوا في ذلك على أقوال :
القول اﻷول : لا تكرار هنا ﻷن البسملة ليست آية من الفاتحة وهذا قول ابن جرير
ويعترض على هذا القول من جهتين :
1/اختيار النفسر ﻷحد المذاهب في العد لايقتضي بطلان المذاهب كما أن اختياره ﻷحد القراءتين لايقتضي بطلان اﻷخرى
2/ المسألة باقية على حالها حتى على اختياره إذ لاإنكار على من قرأالبسملة قبل الفاتحة ولو لم يعدها آية من الفاتحة )
القول الثاني : التكرار ﻷجل التأميظ

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 18 ذو القعدة 1437هـ/21-08-2016م, 06:39 AM
فاطمة القرني فاطمة القرني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 50
افتراضي

القول الثاني التكرار لأجل التأكيدكثير في القرآن وتأكيد كون الله تعالى رحمانا رحيما من أعظم المهمات )
القول الثالث:التكرار لأجل التنبيه على علة استحقاق الحمد وهو قول البيضاوي
وهذانىالقولان مستندهما الاجتهاد وبالنظر في التماس الحكمة من ذكر التكرار .
وقد أساء من حمل على من يعد البسملة آية من الفاتحة بأنها لوكانت آية لكان تكرار هذينىالاسمين لغوا لامعنى له وهذا زلة لاينبغي أن تصدر من مؤمن .

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 18 ذو القعدة 1437هـ/21-08-2016م, 07:15 AM
فاطمة القرني فاطمة القرني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 50
افتراضي يتبع حل مجلس المذاكرة للاسبوع الثالث

ج5/ (إياك نعبد)أي نخلص لك العبادة فنطيع أمرك محبة وخوفا ورجاء خاضعين مستكينين لك وحدك لاشريك لك والعبادة هي التذلل والخضوع واﻹنقياد مع شدة المحبة والتعظيم
(وإياك نستعين)أي نستعينك وحدك لاشريك لك على إخلاص العبادة لك ،فإنا لانقدر على ذلك إلا بأن تعيننا عليه ونستعينك وحدك على جميع أمورنا فإنك إن لم تعنا لم نقدر على جلب النفع لأنفسنا ولا دفع الضر عنها .
ج6/ له فوائد في تنويع الخطاب والبيان عن التنقل بين مقامات الكلام والتنبيه على نوع جديد يستدعي التفكر في مناسبته واسترعاء الانتباه لمقصده
قال ابن كثير رحمه الله (وتحول الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب له مناسبته ﻷنه لما أثنى على الله فكأنه اقترب وحضر بين يدي الله فلهذا قال (إياك نعبد وإياك نستعين) وفي هذا دليل على أن أول السورة خبر من الله تعالى بالثناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى وإرشاده لعباده أن يثنوا عليه بذلك)

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 18 ذو القعدة 1437هـ/21-08-2016م, 05:59 PM
الصورة الرمزية بسمة زكريا
بسمة زكريا بسمة زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 122
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن بإيجاز معنى اسم (الله) تبارك وتعالى.
اسم (الله) تبارك وتعالى: هو اسم جامع لجميع أسماء الله الحسنى ولم يتسم به أحد مطلقا وكل أسماء االله الحسنى تضاف إليه فنقول الله هو الرحمن, الرحيم, الملك, السميع, البصير,
وقد قال الله تعالى في كتابه: "ولله الأسماء الحسنى"
ويشتمل على معنيين:
الأول: بمعنى الإله الجامع لجميع صفات الجمال والجلال وهو يشمل على جميع الأسماء والصفات العليا بدلالة التضمن ودلالة اللزوم.
الثاني: بمعنى المألوه والمعبود أي المستحق للعبادة ولا تجوز صرف هذه العبادة لغيره , والعبادة؛ هي كمال الحب, مع كمال التعظيم, مع كمال الذل والخشوع والإنقياد.

س2: ما المراد بالبسملة.
المراد بالبسملة قولنا: بسم الله الرحمن الرحيم وهو الأشهر والأصل قول: بسم الله؛ فقد كانت العرب تجمع الكلمتين في كلمة واحدة وتسقط بعض الحروف وسيلة للإختصار وهذا يسمى النحت.
ومن شواهده في لغة العرب قول الشاعر:
أقول لها ودمع العين جار ...ألم يحزنك حيعلة المنادي
فقد جمع الشاعر كلمتي حي, وعلى في كلمة حيعلة.

س3: ما الفرق بين المدح والثناء
الفرق بين الحمد والثناء من وجهين.
الوجه الأول: أن الثناء هو تكرار الحمد فقد جاء في الحديث أن العبد إذا قرأ الفاتحة في الصلاة وقال: "الحمد لله رب العالمين" قال الله: حمدني عبدي, وإذا قال: "الرحمن الرحيم"قال الله: أثنى علي عبدي.
الوجه الثاني: أن الحمد يكون على الحسن, أما الثناء فيكون على الخير أو الشر, فقد جاء في الحديث أن جنازة مرت فأثنى عليها الصحابة خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"وجبت", ثم مرت جنازة فأثنوا عليها شرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"وجبت".
س4: ما معنى الإضافة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}
الإضافة في قوله تعالى على معنيين وكلاهما يقتضي الحصر.
المعنى الأول: أن تكون الإضافة بمعنى (في) أي: المالك في يوم الدين.
المعنى الثاني: أن تكون الإضافة على معنى (اللام) أي: المالك ليوم الدين.
والكمال لله سبحانه وتعالى أن نجمع بين المعننين فهو وحده المالك لوقوع هذا اليوم والمالك فيه وما يقع فيه.

س5: ما الحكمة من تقديم المفعول {إياك} على الفعل {نعبد}؟
الحكمة من ذلك:
أولا: إفادة الحصر؛ فيفيد حصر العبادة لله عز وجل ونفيها عن غيره سبحانه في كلمات قليلة بليغة.
ثانيا: تقديم ذكر المعبود جل وعلا أولا من التعظيم والإجلال والأدب مع الله.
ثالثا: الحرص على التقرب.

س6: اذكر أقسام الاستعانة، وفائدة معرفة هذه الأقسام.
أقسام الا ستعانة: قسمين
الأول: استعانة العبادة وهي الاستعانة بالله لجلب النفع أو دفع الضر وهي تحمل في قلب العبد معان تعبدية منها الخوف والرجاء والخشية ولا يجوز صرف أي منها لغير الله تعالى ومنها قوله تعالى:"إياك نعبد وإياك نستعين", وقول النبي صلى الله عليه وسلم:" فاستعن بالله ولا تعجز"
الثاني: استعانة التسبب وهو الإستعانة بالسبب للحصول على المطلوب مع الاعتقاد أن النفع والضر بيد الله.
مثل الاستعانة بالقلم على الكتابة وحكمها حكم السبب فإن كان السبب مشروع كانت الاستعانة به مشروعة.
الفائدة من معرفة القسمين:
*-التفريق بينها ومعرفة حكم كلا منها فإن كانت استعانة تعبدية فلا يجوز صرفها لغير الله ومن صرفها لغير الله فهو كافر أما إن كانت إستعانة تسبب فهي ليست عبادة وحكمها حكم السبب المستخدم ولكن من يعتقد نفع أو ضر السبب فقد أشرك بالله تعالى.
*-فهم النصوص الشرعية فقوله تعالى: "استعينوا بالصبر والصلاة" وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فاستعن بمن حولك من المسلمين" هو من قبيل استعانة التسبب وليست استعانة العبادة.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 18 ذو القعدة 1437هـ/21-08-2016م, 10:05 PM
إسراء بلحمر إسراء بلحمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 130
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى اسم (الرحمن)


المسألة الثامنة: معنى (الرحمن)
(الرحمن) ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء، وبناء هذا الاسم على وَزن "فَعْلان" يدلّ على معنى السعة وبلوغ الغاية، وهو اسم مختصّ بالله تعالى، لا يُسمَّى به غيره.


س2: اذكر الخلاف في عدّ البسملة آية أوّل كلّ سورة عدا سورة براءة وسورة الفاتحة مع الترجيح.

لا خلاف في أن البسملة بعض آية في سورة النمل في قوله تعالى: {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم}، وإنما اختلفوا فيما عدا ذلك، وهو عدّ البسملة في أول كل سورة عدا سورة براءة على أقوال:
القول الأول: لا تعدّ آيةً من سورة الفاتحة، ولا من أوّل كلّ سورة، وهذا قول أبي حنيفة والأوزاعي وسفيان الثوري ومالك.
والقول الثاني: أنها آية في سورة الفاتحة دون سائر سور القرآن الكريم، وعليه العدّ الكوفي والمكي كما تقدّم، وهو رواية عن الشافعي.
والقول الثالث: أنها آية في أول كل سورة عدا سورة براءة، وهو قول عبد الله بن المبارك وأصحّ الروايات عن الشافعي، ورواية عن أحمد، ورجَّحه النووي.
القول الرابع: أنها آية من الفاتحة، وجزء من الآية الأولى من كل سورة عدا سورة براءة، وهو رواية عن الشافعي، وقول لبعض الشافعية حكاه الرازي في تفسيره، وذكره شيخ الإسلام وابن كثير وابن الجزري، وهو قول ضعيف.
القول الخامس: أنها آية مستقلة في أول كل سورة وليست من السور ، فلا تعد مع آيات السور، وهو رواية عن أحمد، وقول لبعض الحنفية.
وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وقال: (هو أوسط الأقوال وبه تجتمع الأدلة فإن كتابة الصحابة لها في المصاحف دليل على أنها من كتاب الله، وكونهم فصلوها عن السورة التي بعدها دليل على أنها ليست منها)ا.ه.

قالَ أبو بكرٍ البيهقيُّ (ت:458هـ): (لم يختلف أهل العلم في نزول {بسم الله الرحمن الرحيم} قرآنا، وإنما اختلفوا في عدد النزول).
قال: (وفي إثبات الصحابة رسمها حيثُ كتبوها في مصاحفهم دلالةٌ على صحةِ قولِ من ادَّعى نزولَها حيث كُتِبَت، والله أعلم)ا.هـ.



س3: ما الفرق بين الحمد والمدح:

وبين الحمد والمدح عموم وخصوص أيضاً:
- فالمدح أعمّ من الحمد؛ باعتبار أن الحمد إنما يكون عن رضا ومحبة، والمدح لا يقتضي أن يكون كذلك؛ بل قد يمدح المرء من لا يحبّه طمعاً في نوال خيره أو كفّ شرّه.

وباعتبار آخر: وهو أن الحمد لا يكون إلا على اعتقاد حسن صفات المحمود أو إحسانه، والمدح قد يكون مدحاً على ما ليس بحسن؛ كما يمدح أهل الباطل بعض المفسدين بإفسادهم مع أن أمرهم غير محمود.

- والحمد أعمّ من المدح باعتبار أن المدح إنما يكون باللسان، والحمد يكون بالقلب واللسان.


س4: ما معنى قوله تعالى: {إياك نعبد} ؟

أي نُخلِص لك العبادة؛ فنطيع أوامرك محبّة وخوفاً ورجاء خاضعين مستكينين لك وحدك لا شريك لك.
والعِبادةُ هي: التَّذلُّلُ والخُضوعُ والانقيادُ مع شدَّةِ المحبَّةِ والتعظيمِ.

● بيان معنى العبادة في اللغة
قال ابن جرير رحمه الله: (العبودية عندَ جميع العرب أصلُها الذلّة، وأنها تسمي الطريقَ المذلَّلَ الذي قد وَطِئته الأقدام، وذلّلته السابلة (معبَّدًا) ).
قال: (ومن ذلك قول طَرَفَة بن العَبْد:
تُبَارِي عِتَاقًا نَاجياتٍ وأَتْبَعت ... وَظِيفًا وظيفًـا فـوق مَـوْرٍ مُعَبَّـدِ

● بيان معنى العبادة شرعاً
والعبادة في الشرع لها تعريفات متعددة ذكرها أهل العلم، وقد سلكوا مسالك في تعريفها، ومن أحسنها تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالة (العبودية)؛ إذ قال رحمه الله تعالى: (العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة)ا.هـ.
قوله: (من الأعمال والأقوال) هذا قيد يخرج الأشخاص والأمكنة والأزمنة التي يحبها الله فلا توصف بأنها عبادة، لأن العبادة تتعلق بما يُتعبَّد به.


● فوائد تقديم المفعول {إيَّاك}.
تقديم المفعول {إيَّاك} على الفعل {نعبد} فيه ثلاث فوائد جليلة:
إحداها: إفادة الحصر؛ وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ؛ فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، أوقول: (لا نعبد إلا إيَّاك)؛ مع اختصار اللفظ وعذوبته.
ومما يوضّح هذا المعنى قول الله تعالى: {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين . بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون}
{بل إياه تدعون} ظاهر في أنّ هذا التركيب يفيد الحصر، أي: تدعونه وحده ولا تدعون غيره مما كنتم تشركون بهم.
والثانية: تقديم ذكر المعبود جلَّ جلاله.
والثالثة: إفادة الحرص على التقرّب؛ فهو أبلغ من (لا نعبد إلا إياك).

وكنت قد لخّصت هذه الأوجه من كلام المفسّرين في كتب التفسير ثمّ وجدتُ ابن القيّم قد أحسن جمعها والبيان عنها في كتابه "مدارج السالكين" فقال: (وأما تقديم المعبود والمستعان على الفعلين، ففيه: أدبهم مع الله بتقديم اسمه على فعلهم، وفيه الاهتمام وشدة العناية به، وفيه الإيذان بالاختصاص، المسمى بالحصر، فهو في قوة: لا نعبد إلا إياك، ولا نستعين إلا بك، والحاكم في ذلك ذوق العربية والفقه فيها، واستقراء موارد استعمال ذلك مقدما، وسيبويه نص على الاهتمام، ولم ينف غيره)ا.هـ.



س5: ما الحكمة من حذف متعلّق الاستعانة؟

المراد بمتعلَّق الاستعانة:
ما يُستعان الله تعالى عليه، فههنا استعانة ومستعان به ومستعان عليه؛ فالاستعانة فعل العبد، والمستعان به هو الله، والمستعان عليه لم يُذكر في هذه الآية ولذلك تكلم العلماء في بيان متعلَّق الاستعانة هنا، وحاصل ما قالوا يرجع إلى معنيين:
أحدهما: نستعينك على عبادتك؛ لتقدّم ذكرها.
والمعنى الآخر: نستعينك على قضاء حوائجنا، وجميع شؤوننا؛ فلا غنى لنا عن عونك وإمدادك.
والصواب الجمع بين المعنيين؛ إذ كلاهما حقّ، فالأوَّل طلب الإعانة على أداء حقّ الخالق جلّ وعلا، والآخر طلب الإعانة على ما يحتاجه المخلوق.
وقد روى الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما ما يفيد الجمع بين المعنيين؛ فقالفي قوله تعالى: ({وإيّاك نستعين} على طاعتك وعلى أمورنا كلّها). أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم.


س6: ما الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين} :

● الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين}.
هذه المسألة من مسائل التفسير البياني، وهي مسألة ظهرت عناية المفسّرين بها واشتهرت، وتعددت أقوالهم فيه وكثرت، وتنوّعت مسالكهم في الجواب عنها، والبيان عن حِكَم هذا التقديم العجيب، في سورة قد أُحكمت غاية الإحكام.
وأشهر الأقوال في هذه المسألة ستة أقوال:

القول الأول: الحكمة مراعاة فواصل الآيات في السورة، وهذا القول ذكره البيضاوي وجهاً وكذلك النسفي وابن عاشور وغيرهم.
والقول الثاني: أنه لا فرق في المعنى بين تقديم العبادة على الاستعانة والعكس ، وهذا القول قاله ابن جرير قال: (لمَّا كان معلومًا أن العبادة لا سبيلَ للعبد إليها إلا بمعونة من الله جلّ ثناؤه، وكان محالا أن يكون العبْد عابدًا إلا وهو على العبادة مُعان، وأن يكون مُعانًا عليها إلا وهو لها فاعل- كان سواءً تقديمُ ما قُدمّ منهما على صاحبه . كما سواءٌ قولك للرجل إذا قضى حاجَتَك فأحسن إليك في قضائها: "قضيتَ حاجتي فأحسنتَ إليّ " ، فقدّمت ذكر قضائه حاجتَك، أو قلتَ: أحسنتَ إليّ فقضيتَ حاجتي"، فقدَّمتَ ذكر الإحسان على ذكر قضاء الحاجة. لأنه لا يكون قاضيًا حاجتَك إلا وهو إليك محسن، ولا محسنًا إليك إلا وهو لحاجتك قاضٍ. فكذلك سواءٌ قول القائل: اللهم إنّا إياك نعبُدُ فأعِنَّا على عبادتك، وقوله : اللهم أعنَّا على عبادتك فإنّا إياك نعبُدُ)ا.هـ.
وهذا القول فيه نظر.
القول الثالث: أن العبادة أعم من الاستعانة ، لأن الاستعانة نوع من أنواع العبادة فقدم الأعم على الأخص، وهذا القول ذكره البغوي في تفسيره.

القول الرابع: أن العبادة هي المقصودة والاستعانة وسيلة إليها، وهذا قول شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع من كتبه، وقال به ابن كثير في تفسيره.
قال ابن تيمية: (قال في الفاتحة: {إياك نعبد وإياك نستعين} فقدَّم قوله: {إياك نعبد} لأنه المقصود لنفسه [تعالى] على قوله: {وإياك نستعين} لأنه وسيلة إلى ذلك، والمقاصد مقدمة في القصد والقول على الوسائل).ا.هـ.
وقال ابن كثير رحمه الله: (وإنما قدم: { إياك نعبد } على { وإياك نستعين } لأن العبادة له هي المقصودة، والاستعانة وسيلة إليها، والاهتمام والحزم هو أن يقدم ما هو الأهم فالأهم، والله أعلم)ا.ه.

القول الخامس: أنه لبيان أن عبادة العبد لربه لا تكون إلا بإعانة الله تعالى وتوفيقه وهذا مما يستوجب الشكر ويذهب العجب فلذلك ناسب أن يتبع قوله: (إياك نعبد) بـ(إياك نستعين) للاعتراف بفضل الله تعالى في توفيقه للعبادة والإعانة عليها، وهذا القول ذكره البيضاوي وجها، وألمح إليه أبو السعود.

القول السادس: قول ابن عاشور إذ قال في التحرير والتنوير: (ووجه تقديم قوله { إياك نعبد } على قوله : { وإياك نستعين } أن العبادة تَقَرُّبٌ للخالق تعالى فهي أجدر بالتقديم في المناجاة ، وأما الاستعانة فهي لنفع المخلوق للتيسير عليه فناسب أن يقدِّم المناجي ما هو من عزمه وصنعه على ما يسأله مما يعين على ذلك، ولأن الاستعانة بالله تتركب على كونه معبوداً للمستعين به ولأن من جملة ما تطلب الإعانة عليه العبادة فكانت متقدمة على الاستعانة في التعقل . وقد حصل من ذلك التقديم أيضاً إيفاء حق فواصل السورة المبنية على الحرف الساكن المتماثل أو القريب في مخرج اللسان)ا.هـ.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 19 ذو القعدة 1437هـ/22-08-2016م, 01:13 PM
إيمان أحمد محمد عبد اللطيف إيمان أحمد محمد عبد اللطيف غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 24
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
_____________
المجموعة الأولى:
س1: بيّن بإيجاز معنى اسم (الله) تبارك وتعالى.
س2: ما المراد بالبسملة.
س3: ما الفرق بين المدح والثناء
س4: ما معنى الإضافة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}
س5: ما الحكمة من تقديم المفعول {إياك} على الفعل {نعبد}؟
س6: اذكر أقسام الاستعانة، وفائدة معرفة هذه الأقسام.
______________________________
ج1- اسم( الله ) تبارك وتعالى له معنيين متلازمين , الأول :( الإله ) وهذا المعنى يدل على جميع الأسماء الحسنى باللزوم وهو جامع لصفات الجلال والجمال والكمال كلها, وقد قال ابن القيم رحمه الله أن هذا الاسم جامع لجميع معانى الاسماء الحسنى والصفات العلى
والمعنى الثانى : أنه المعبود الذى لا يستحق غيره العبادة ( فلا معبود بحق إلا الله وكل معبود سواه فهو باطل )

ج2 - " البسملة " لفظ يدل على قول :"بسم الله " أو " بسم الله الرحمن الرحيم " على طريقة العرب فى الإختصار وتسمى هذه الطريقة بالنحت وكانت العرب تنحت من كلمتين او أكثر كلمة واحدة إختصارا

ج3 - الفرق بين المدح والثناء أن المدح قد يكون بغير حق كأن يمدح المرء بما ليس فيه أو يمدحه على باطل رغبة فى نيل منفعة (المهم أنه حين يمدح يريد أن يظهر الممدوح فى ثوب الحسن سواء بالحق أو الباطل) , لكن الثناء يمكن أن يكون على الخير وعلى الشر , فقد يثنى بخير (ذكر المحاسن) وقد يثنى بشر (ذكر المساوىء)

ج4 - الإضافة فى قوله تعالى " مالك يوم الدين" على معنيين :
الأول : أنه المالك فى هذا اليوم ولا يملك أحد غيره شيئا
الثانى : أنه هو المالك لهذا اليوم .. وكلا المعنيين حق والأكمل الجمع بينهما

ج5 - تقديم المفعول "إياك" على الفعل " نعبد " أفاد معانى عظيمة , منها :
* حصر العبادة لله تعالى , فأفاد معنى أننا نعبدك ولا نعبد غيرك
* وفيها من الأدب مع الله تعالى بتقديم المعبود على فعل العباد
* وفيها معنى الحرص على القرب منه سبحانه وشدة العناية بتحصيل ذلك

ج6 - الاستعانة على قسمين :
الأول : استعانة العبادة وهذه لا يجوز صرفها لغير الله تعالى لأنه يصاحبها معان تعبدية عظيمة تقوم فى قلب المستعين مثل المحبة والرجاء والرغب والرهب
الثانى : استعانة التسبب : هذه الاستعانة ليست عبادة , إنما يسعى المستعين فى تحصيل الاسباب مع اعتقاده أن النفع والضر بيد الله وأن السبب بذاته لا يملك له شيئا إلا أن يأذن الله تعالى
والحكمة من معرفة هذه الأقسام هى أن يحذر العبد من صرف شىء من العبادات لغير الله فيقع فى الشرك أو أن يتواكل ويترك التسبب ظانا أن الأخذ بها يقدح فى توكله وحسن استعانته بالله .

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 20 ذو القعدة 1437هـ/23-08-2016م, 03:32 AM
عفاف سعيد عفاف سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 58
افتراضي

أعتذر عن تأخر الإجابة لظرف طارئ
المجموعة الأولى:
س1: بيّن بإيجاز معنى اسم (الله) تبارك وتعالى.
س2: ما المراد بالبسملة.
س3: ما الفرق بين المدح والثناء
س4: ما معنى الإضافة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}
س5: ما الحكمة من تقديم المفعول {إياك} على الفعل {نعبد}؟
س6: اذكر أقسام الاستعانة، وفائدة معرفة هذه الأقسام.
******************************

س1: بيّن بإيجاز معنى اسم (الله) تبارك وتعالى.
اسم الله جامع للأسماء الحسنى ويشتمل على معنيين عظيمين :
الأول: هو الاسم الجامع لاسماء الله الحسنى وصفات الكمال و الجلال و الجمال فهو يدل على بقية أسماء الله الحسنى بدلالة التضمن واللزوم ، فهو يتضمن كمال ألوهيته ويستلزم كمال ربوبيته وكمال ملكه وتدبيره وما يدل على ذلك من أسماء و صفات .
الثاني : أي المألوه المعبود الذي لا تصرف العبادة إلا له كقوله تعالى :( وهو الله في السماوات وفي الأرض ) أي المعبود في السماوات والأرض .
وتسمى العبادة بهذا الاسم إذا اجتمع فيها ثلاثة شروط : كمال المحبة لله تعالى ، وكمال التعظيم والاجلال له ، وكمال الذل والانقياد و الخضوع له تعالى .
********************************************
س2: ما المراد بالبسملة.
المراد بالبسملة قول بسم الله الرحمن الرحيم ، فالبسملة دالة على بسم الله الرحمن الرحيم بطريقة النحت و الاختصار .
كما في الهيللة وهي قول لا إله إلا الله ، والحوقلة و هي قول لاحول ولا قوة إلا بالله ، والحيعلة وهي اختصار لحي على .
وتستعمل التسمية لقول بسم الله
والبسملة لقول بسم الله الرحمن الرحيم
************************************************
س3: ما الفرق بين المدح والثناء
الفرق بين الحمد والثناء من وجهين :
الأول : الثناء هو تكرير الحمد وتثنيته ، لقوله صلى الله عليه وسلم - فيما معناه -"إذا قال العبد : ( الحمدلله رب العالمين ) قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال العبد : ( الرحمن الرحيم ) قال الله تعالى : أثنى عليّ عبدي " إلى آخر الحديث
الثاني : أن الحمد يكون للحسن والإحسان ،أما الثناء يكون للخير و الشر للحديث - فيما معناه - أنها مرت جنازة والصحابة جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم فأثنوا عليها خيرا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" وجبت" ومرت جنازة أخرى فأثنوا عليها شرًا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :"وجبت " ..إلى آخر الحديث
********************************************
س4: ما معنى الإضافة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}
لها معنيان :
المعنى الأول : الإضافة على معنى ( في ) أي المالك في يوم الدين
المعنى الثاني: الإضافة على معنى اللام أي المالك ليوم الدين
وكلاهما حق والصواب الجمع بينهما
**********************************************
س5: ما الحكمة من تقديم المفعول {إياك} على الفعل {نعبد}؟
لتقديم المفعول في (إياك نعبد) ثلاث فوائد :
1. إفادة الحصر وهو إثبات الصفة للمذكور ونفيها عما سواه كقول لا نعبد إلا إياك ، ويوضح ذلك قوله تعالى : ( قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين . بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ماتشركون ) في قوله ( بل إياه تدعون ) حصر أي تدعونه ولا تدعون أحد سواه
2. تقديم ذكر الله عزوجل
3.الحرص على التقرب فهو أبلغ من قوله لانعبد إلا إياك
*********************************************
س6: اذكر أقسام الاستعانة، وفائدة معرفة هذه الأقسام.
أقسام الاستعانة :
القسم الأول : استعانة العبادة ، وهي العبادة التعبدية التي يصاحبها عبادات قلبية كالمحبة والخوف و الرجاء ، فهذه الاستعانة لايجوز صرفها لغير الله تعالى ، ومن صرفها لغيره فهو مشرك شرك أكبر ، لقوله تعالى :( إياك نستعين ) فتقديم المعمول يفيد الحصر فلا يُستعان إلا بالله ،وقوله صلى الله عليه وسلم :" وإذا استعنت فاستعن بالله "
القسم الثاني : استعانة التسبب ، وهو الأخذ بالأسباب مع الاعتقاد بأن النفع والضر بيد الله ، كالاستعانة بالقلم للكتابة .وحكمها بحسب حكم الغرض والسبب للاستعانة :
فإن كان الغرض والسبب مشروعين كانت الاستعانة جائزة
وإن كان الغرض والسبب غير مشروعين كانت الاستعانة غير جائزة
وإذا تعلق القلب بالسبب دون المسبب وهو الله تعالى كان ذلك شرك أصغر .
وبهذا يُعلم أن قوله تعالى : ( واستعينوا بالصبر و الصلاة ) وما في معناها من النصوص أن المقصود بها استعانة التسبب .

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 20 ذو القعدة 1437هـ/23-08-2016م, 11:10 PM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعتذر أشد الأعتذار على تأخري في تأدية مهام الأسبوع الثالث
نظرا لظروف مرت بي.
إجابة أسئلة المجموعه الأولى.
إجابة السؤال الأول.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 20 ذو القعدة 1437هـ/23-08-2016م, 11:47 PM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

إجابه السؤال الأول
معنى لفظ الجلاله الله له معنين عظيمين وهما:
1-الله هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجمال والجلال فهذا الاسم يدل على كل الاسماء الحسنى فهو الجامع لكل الاسماء الحسنى والصفات العلى
2-هو المألوه اي المعبود الذي لا يستحق العباده سواه سبحانه وتعالى
الإجابه على السؤال الثاني
ج المراد بالبسملة هي قول بسم الله الرحمن الرحيم
وهي كلمة اختصار لبسم الله الرحمن الرحيم كما اعتاد العرب ان يختصروا وينحتوا في الكلمات فيجعلوا من الكلمتين والثلاث وأكثر كلمه واحده
مثل:لاحول ولاقوه الا بالله اختصارها الحوقله وحي على الفلاح حي على الصلاه اختصارها الحيعله وهكذا!
الاجابه على السؤال الثالث
ج الفرق بين المدح والثناء:
المدح يكون ليس فيه تثنية وتكرير للقول
الثناء فيه تكرير وتثنيه للقول
الأجابه على السؤال الرابع
ج الاضافه في قوله تعالى(مالك يوم الدين)
هناك معنين هما:
المعنى الأول تكون إضافه مالك الى يوم الدين بمعنى في اي هو (مالك في يوم الدين )
المعنى الثاني:ان يكون اضافه مالك الى يوم الدين بمعنى اللام أي هو المالك ليوم الدين
اجابه السؤال الخامس
الحكمه من تقديم المفعول إياك على الفعل نعبد،،هناك ثلاث فوائد
وهي:1-تقديم أسم الله جل في علاه فلايتقدم أسم الله شئ
2-أن هذا التقديم يفيد الحصر.
3-أن هذا التقديم يفيد التقرب لله وهو ابلغ من قول نعبد إياك.
إجابة السؤال السادس.
للأستعانه قسمين هما:
القسم الأول:إستعانة العباده وهي التي تقوم على معاني تعبديه في قلب المؤمن من محبة وخوف ورهبة وإنابة وإخبات وغيرها وهذه عبادة لاتصرف الا لله وحده دون سواه.
القسم الثاني:
إستعانة السبب وهي ليست عباده وذلك لأنها ليس فيها معان تعبديه في قلب العبد فهي بذل السبب من أجل تحقيق المطلوب
مع أعتقاد أن الله هو الذي يدفع الضر ويجلب النفع وأن مايريده الله يكون ومالايريده لايكون وهذه حكمها على حسب حكم السبب وحكم الغرض فأذا كان السبب مشروع والغرض مشروع فهذه الأستعانه مشروعه واذا كان السبب غير مشروع والغرض غير مشروع فهذه الأستعانه غير مجزأه وغير مشروعه.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 21 ذو القعدة 1437هـ/24-08-2016م, 12:25 AM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تصحيح مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير الفاتحة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، إنه من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد..
طالبات المجموعة الثالثة الفضليات، نشيد بإجتهادكن في هذا المجلس، ونثني على استفادتكن من الملحوظات في المجالس السابقة، ونوصيكن بالجد والاجتهادـ، والصبر والمصابرة، وقد قيل:
لا يورث العلم من الأعمام=ولا يرى بالليل في المنام
لكنه يحصـــل بالتـــكـــرار=والدرس بالليـــل وبالنهار
مثاله كشجرة فـــي النــفس=وسقيه بالدرس بعد الغرس


المجموعة الأولى:

بالنسبة لإجابة سؤال : الفرق بين المدح والثناء .
- الفرق بين المدح والثناء :
1- المدح : قد يكون موافقاً للحقيقة أو على خلافها ، فقد يمدح الشخص على الحسن وغير الحسن ؛ طمعاً فى نيل خير ، أو دفع شر .
أما الثناء : فيكون موافقاً للحقيقة سواء كانت تلك الحقيقة خيراً أو شراً ، وشاهده ما ورد في الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: مروا بجنازة، فأثنوا عليها خيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وجبت» ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا، فقال: «وجبت».
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟
قال: «هذا أثنيتم عليه خيرا، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا، فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض».

فالثناء منه ما هو مدح، ومنه ما هو ذمّ ، ومنه ما يكون في حياة الممدوح، ومنه ما يكون بعد موته.
2- أن الثناء هو تكرير الحمد وتثنيته، أما المدح فليس فيه معنى التكرار والتثنية.
3- المدح : يكون للبشر والجمادات، أما الثناء : على البشر فقط.



التقييم:

خديجة الكداري أ+
أحسنتِ في التفريق بين المدح والثناء ويضاف لذلك أن الثناء فيه معنى التكرار من تثنية الشيء فهو تكرار الحمد بينما المدح ليس فيه هذا المعنى.
صفاء السيد محمد أ+
أحسنتِ في إجاباتك بارك الله فيك، ولكن يراعى الإملاء الصحيح لبعض الكلمات مثل (الاسم واختصار وانقياد) كلها بهمزة وصل لا قطع وللفائدة يراجع الدرس هنا

ريم السيد بيومي أ+
أحسنتِ في إجاباتك بارك الله فيك، ولكن يراعى الإملاء الصحيح لبعض الكلمات(الألوه - لأحد - هو الالك ) ويوصى لتلافي ذلك بمراجعة الإملاء قبل اعتماد الإجابة.

فاطمة إدريس شتوي أ
إجاباتكِ صحيحة بارك الله فيك، ولكن يراعى عدم النسخ من الدرس وصياغة الإجابات بأسلوبك الخاص.

شادن كردي أ
أحسنتِ بارك الله فيك ،

س3 المطلوب الفرق بين المدح والثناء وليس الحمد.

إيمان محفوظ أ
أحسنتِ فعلا بالاستدلال على الإجابات، وانتبهي للملاحظات التالية:
س1 : فاتك ذكر أن اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق.
س3: الصياغة غير واضحة.

آراك الشوشان أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س2 فاتك توضيح معنى النحت والدليل عليه من كلام العرب.
س3: تراجع الملحوظة على هذا السؤال.


وفاء بنت علي شبير أ
أحسنتِ في صياغة السؤال الثالث، لكن يلاحظ الإفراط في النسخ في بقية الأسئلة فيجتنب فيما يستقبل بارك الله فيك.

بسمة زكريا أ
أحسنتِ بارك الله فيك.
س3 المطلوب الفرق بين المدح والثناء وليس الحمد.

شقحه الهاجري ب+
أثني على اجتهادك في صياغة الإجابات، وانتبهي للملاحظات التالية:
س4 الإضافة فى قوله تعالى :"مالك يوم الدين"لها معنيين:

المعنى الأول:إضافة على معنى (فى)أى هو المالك فى يوم الدين ،ففى يوم الدين لا يملك أحد دونه شىء.
المعنى الثانى:إضافة على معنى اللام،أى هو المالك ليوم الدين ،قال ابن سراج:(معنى مالك يوم الدين ،أنه يملك مجيئه ووقوعه).وكلا الإضافتين تقتضيان الحصر وكلاهما حق.
س6 فاتك ذكر فائدة معرفة الأقسام .

زينب الحطامي ب+
أثني على اجتهادك في صياغة الإجابات، ولكن يلاحظ الاختصار الذي يفوت عليك أجزاء مهمة من الإجابات مثل:
س1 : فاتك ذكر أن اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق.
س2 فاتك توضيح معنى النحت والدليل عليه من كلام العرب.
س6 لم تذكري فائدة معرفة الأقسام.

إيمان أحمد محمد عبد اللطيف ب+
أحسنتِ بارك الله فيك وإجاباتك سديدة وإنما خصمت نصف درجة للتأخير عن موعد المجلس؛ فاحرصي فيما يستقبل على أداءه في موعده، كما
فاتك في السؤال الأول ذكر أن اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق.

هيام هلال ب
بارك الله فيكِ يتضح حسن صياغتك في إجابة السؤال الثالث، فاتخذي ذلك منهجا في الإجابة على الأسئلة ولا تعتمدي النسخ من الدرس، وتلاحظ الملاحظات التالية:
س2 فاتك توضيح معنى النحت والدليل عليه من كلام العرب.
س6 لم تذكري فائدة معرفة الأقسام.


منى أبوالوفا ب
أحسنتِ فعلا بالاستدلال على الإجابات، وأوصيك بعدم اعتماد النسخ من الدرس، وتلاحظ الملاحظات التالية:
س3 المطلوب الفرق بين المدح والثناء وليس الحمد.
س6 فائدة معرفة الأقسام هي أن يفرق العبد بين الاستعانة التي لا تكون إلا لله فيخلص فيها لله وحده ، وبين ما يستطيع أن يستعين فيه بغير الله استعانة سبب مما يفيده فى تحقيق ما يطلبه في دينه ودنياه بشرط إعتقاده أن النفع والضر بيد الله .

سحر محمود عبد الحافظ ب
أحسنتِ بارك الله فيك في السؤال السادس، لكن يلاحظ النسخ في بقية الأسئلة فيجتنب فيما يستقبل ، وتلاخظ الملاحظات التالية:
س1 فاتك ذكر أن اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق.
س3 المطلوب الفرق بين المدح والثناء وليس الحمد.


عفاف سعيد ج+
جزاكِ الله خيرا وإجاباتك جيدة؛ وإنما خصمت نصف درجة للتأخير عن موعد المجلس؛ فاحرصي فيما يستقبل على أداءه في موعده، كما يلاحظ الآتي:
س3 المطلوب الفرق بين المدح والثناء وليس الحمد
س6 فائدة معرفة الأقسام هي أن يفرق العبد بين الاستعانة التي لا تكون إلا لله فيخلص فيها لله وحده ، وبين ما يستطيع أن يستعين فيه بغير الله استعانة سبب مما يفيده فى تحقيق ما يطلبه في دينه ودنياه بشرط إعتقاده أن النفع والضر بيد الله.


ابتسام الرعوجي ج+
جزاكِ الله خيرا وإجاباتك جيدة؛ وإنما خصمت نصف درجة للتأخير عن موعد المجلس؛ فاحرصي فيما يستقبل على أداءه في موعده، كما يلاحظ الآتي:

س1 : فاتك ذكر أن اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق.

س3: تراجع الإجابة في بداية التعليقات.
س6 فاتك ذكر فائدة معرفة الأقسام .
يراعى - وفقك الله - الإملاء الصحيح لبعض الكلمات، والتفريق بين همزة القطع وهمزة الوصل، وللفائدة يراجع الدرسهنا

المجموعة الثانية

أسماء رياض أ
أحسنتِ بارك الله فيك ،
س2: ا
لراجح - يقصد به غالبًا ما تم ترجيحه في الدرس- هو ما اتفق عليه
أهل العدد على عدم عدّها آية في أوّل كلّ سورة غير الفاتحة والدليل حديث سورة الملك وما روي عن أبي بن كعب في عدد آيات سورة الأحزاب.
- يراعى - وفقك الله - الإملاء الصحيح لبعض الكلمات( يجبه - بيمدح - انب جرير ) وحسن الصياغة ويوصى لتلافي ذلك بمراجعة الإملاء قبل اعتماد الإجابة.


مريم آل محمد أ
أحسنتِ بارك الله فيك،
س2: فاتك ذكر أن القول الراجح قد اتفق عليه أهل العدد وفاتك ذكر الأدلة من حديث سورة الملك وما روي عن أبي بن كعب في عدد آيات سورة.

إسراء بلحمر ب
إجاباتكِ صحيحة بارك الله فيك، ولكن يراعى عدم النسخ من الدرس وصياغة الإجابات بأسلوبك الخاص.
س2: فاتك ذكر أن القول الراجح قد اتفق عليه أهل العدد وفاتك ذكر الأدلة من حديث سورة الملك وما روي عن أبي بن كعب في عدد آيات سورة.


المجموعة الثالثة


للا حسناء الشنتوفي أ+
أحسنتِ أختي بارك الله فيك ونفع بك.
س1 فاتك ذكر أن الرحمة نوعان.


سمر احمد محمد محمد أ
جزاكِ الله خيرا وبارك فيك.
س4- فاتك ذكر الموقف الصحيح من هذا الخلاف وهو الجمع بين الأقوال لأنهما قرءاتان متواترتان.

شيخة الشويعي أ
إجاباتكِ صحيحة بارك الله فيك، ولكن يراعى عدم النسخ من الدرس وصياغة الإجابات بأسلوبك الخاص.

عائشة محمد العامري ب+
إجاباتكِ صحيحة بارك الله فيك، ولكن يراعى عدم النسخ من الدرس وصياغة الإجابات بأسلوبك الخاص.
س2 فاتك ذكر الأقوال الضعيفة.

سارة عبدالله ب
إجاباتكِ صحيحة أختي بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، لكن انبتهي أن الاختصار قد يفوت عليك تمام الإجابة وكمالها مثل:
س2 فاتك ذكر الأقوال الضعيفة
س4 لم تذكري ابتداءً ما هما القراءتان الواردتان في الآية.
س6 فاتك ذكر الأقوال الأخرى .



المجموعة الرابعة


نورية محمود محمد أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك، وانتبهي للملاحظات البسيطة التالية:
س4 :
لم تذكري وجه الاعتراض على القول الأول

وفي ذكر الرحمن الرحيم بعد قوله تعالى ( الحمد لله رب العالمين )
ما يناسب من معاني رحمة الله تعالى وسعتها لجميع العالمين، وأنَّ رحمته وسعت كلّ شيء، وأنه تعالى عظيم الرحمة كثير الرحمة.

أسماء شعلان أ
أحسنتِ بارك الله فيك ويراعى- وفقك الله - الإملاء الصحيح لبعض الكلمات مثل( الاسم وابتدأت والتزام و اقرأ ) كلها بهمزة وصل في أولها لا قطع وللفائدة يراجع الدرس هنا
س3 : فاتك ذكر القولين الآخرين


حنان السيد أ
إجاباتكِ موفقة بارك الله فيك لكن فاتك في السؤال الأول
ذكر أنواع الربوبية.

نورة التميمي ب+
جزاكِ الله خيرا أختي إجاباتك صحيحة لكن يلاحظ الاختصار الذي يفوت جزء من الإجابة مثل:
س1: فاتك ذكر أنواع الربوبية.
س3: فاتك ذكر القول الثالث وبيان ضعفه.
- يراعى - وفقك الله - الإملاء الصحيح لبعض الكلمات مثل ( أن/ان - الاستعمال/ الإستعمال- كثيرة/ كثيره) وللفائدة يراجع الدرس هنا



فاطمة القرني ب+
جزاكِ الله خيرا وأثني على اجتهادك في حل المجلس، فاتتك بعض الملحوظات البسيطة مثل:
س4:فاتك ذكر الفرق بين مقصد ذكر هذين الاسمين في البسملة، وبين ذكرهما بعد الحمد.
س6: فاتك
ذكر معنى الالتفات في الخطاب
-يراعى - بارك الله فيك - الإملاء الصحيح لبعض الكلمات(( كلﻻقرن- القةل - النفسر- التأميظ - وهذانىالقولان) ) ويوصى لتلافي ذلك بمراجعة الإملاء قبل اعتماد الإجابة.




المجموعة الخامسة


هدى أحمد حسن ج+
جزاكِ الله خيرا ولا يخفى مجهودك في الإجابة، ومما يعينك على الإنتباه لمطلب السؤال وعدم إغفال جزء من الإجابة؛ كتابة الأسئلة بلون مغاير وحسن عرض الإجابة.
في السؤال الأول والسادس لا نغفل ذكر الأقوال الأخرى وإن كانت ضعيفة نُبيّن ضعفها.

في السؤال الثالث: المراد تفسير مختصر للآية وليس تفسير الحمد فقط.

يراعى- وفقك الله - الإملاء الصحيح لبعض الكلمات مثل (اى انه - تاكيد - ابتدات او ابدا - الاول - اوسع- الامر اليه) كلها بهمزة قطع وللفائدة يراجع الدرس هنا



- وفقكن الله ونفع بكنّ-

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 25 ذو القعدة 1437هـ/28-08-2016م, 09:59 AM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأول مرة اقرأ تعليقات الهيئة التصحيح
لم أكن أعلم عنها
و إن شاء الله أتفادى الأخطاء في المرات القادمة

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 26 ذو القعدة 1437هـ/29-08-2016م, 06:46 AM
ريم العنزي ريم العنزي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 27
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر عن غيابي بسبب سفر طاريء. ..

هل أكمل حل واجبات المجلس؟

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 26 ذو القعدة 1437هـ/29-08-2016م, 04:23 PM
هيئة المتابعة هيئة المتابعة غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 16,936
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم العنزي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر عن غيابي بسبب سفر طاريء. ..

هل أكمل حل واجبات المجلس؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم تكملي مهامك، يسر الله أمرك.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 6 ذو الحجة 1437هـ/8-09-2016م, 08:50 AM
دعاء توفيق عبد العظيم دعاء توفيق عبد العظيم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 22
افتراضي جوابات أسئلة المجموعة الثالثة

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن معنى اسم (الرحيم)
اسم الله (الرحيم) على وزان: فعيل، وهو من صيغ المبالغة، التي تدل على الكثرة والعظمة..
فالله تعالى هو الرحيم من حيث كثرة رحمته، وعظمتها.
ورحمته سبحانه التي يعم بها الخلائق، منها رحمةٌ عامة، ومنها رحمةٌ خاصّة.
الرحمة العامة تلك التي يعم بها جميع الخلائق من إنسان وحيوان ونبات ونحوه..
أما الرحمة الخاصة فهي التي يختص بها الله تعالى عباده المؤمنين، من الهدى واستجابة الدعاء، والنصر، والفرج ونحوه..

------------------------------------------------------------
س2: ما معنى الباء في {بسم الله}
قيل إنها للاستعانة، وقيل إنها للابتداء، وقيل إنها للتبرك، وقيل إنها للمصاحبة والمُلابسة،
وقد أرجع سيبويه كل هذه المعاني إلى أصلٍ واحدٍ وهو الإلزاق.
والإلزاق ينقسم إلى معنويّ وحسيّ، فالحسيّ للمحسوسات مثل: أمسكتُ بالقلم، والإلزاق المعنويّ مثل:قرأتُ بِنَهَم.
وقد يكونُ هذا الإلزاق-بنوعيه:الحسّي والمعنوي- للاستعانة، أو التبرك، أ, الاستفتاح ونحوه..والأصح أن يستحضر المُبسمل هذه المعاني جميعها دونما تعارض.

-------------------------------------------------
س3: ما الفرق بين الحمد والشكر
الحمد أعم من وجه، والشكر أعم من وجه.
. فالحمد أعم لما اتصف به من صفات حسنة يُحمد عليها، والشكر أخصّ لأنه في مقابل النعمة والإحسان.
" والشكر أعمّ من الحمد باعتبار أنّ الحمد يكون بالقلب واللسان، والشكر يكون بالقلب واللسان والعمل، لقوله تعالى:"اعملوا آل داوود شكرا".


--------------------------------------------
س4: بيّن أثر اختلاف القراءات على المعنى في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} وما الموقف الصحيح من هذا الاختلاف؟
وردت الآية في بعض القراءات الأخرى"ملك يوم الدين"
و المَلِك هو ذو المُلك، وهو كمال التصرّف والتدبير ونفوذ أمره على من تحت ملكه وسلطانه.
وإضافة المَلِك إلى يوم الدين (ملك يوم الدين) تفيد الاختصاص،فهو اليوم الذي لا مَلِكَ فيه إلا الله، وكلّ ملوك الدنيا يذهب ملكهم وسلطانهم، ويأتونه كما خلقهم أول مرة.
وأمَّا المالك فهو الذي يملِكُ كلَّ شيء يوم الدين، فيظهر في ذلك اليوم عظمة ما يَـمْلِكه جل وعلا، ويتفرّد بالمِلك التام، فلا يملِك أحدٌ دونه شيئاً، إذ يأتيه الخلق كلّهم صفر اليدين لا يملكون شيئاً، ولا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً، ولا يملك بعضهم لبعضٍ شيئاً { يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله}.
والموقف الصحيح هوالجمع بين المعنيين فيدل على اجتماع المُلك والمِلك في حقّ الله تعالى على أتمّ الوجوه .

________________________________
س5: اشرح بإيجاز أقسام الناس في العبادة والاستعانة.
ينقسم الناس في هذا إلى أقسام:
1-فأفضلهم وأكملهم هم أهل( إياك نعبد وإياك نستعين) الذي أخلصوا العبادة والاستعانة بالله تعالى.
2- ومنهم من يحصل له تقصير في العبادة: وابتغاء الدنيا بعمل الآخرة، كالرياء والتسميع ونحوه.
3- ومنهم من يحصل له تقصير في العبادة فلا يؤديها كما يجب، ويخل بواجباتها.
4-ومنهم من يحصل له تقصير في الاستعانة فيقع في آفات عظيمة من الضعف والعجز والوهن إن أصابه ما يكره، والعجب والكبر إن أصابه ما يحب.

-----------------------------------------------------------


س6: ما الحكمة من تكرر {إياك} مرّتين في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}.

تقديم المفعول {إيَّاك} على الفعل {نعبد} فيه ثلاث فوائد:
1- الحصر: وهوَ إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه، والمعنى: نعبدك، ولا نعبد غيرك.
ومثال ذلك قوله تعالى: "بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون"
"بل إياه تدعون" تقديم"إياه"يفيد الحصر، أي: تدعونه وحده ولا تدعون غيره مما كنتم تشركون بهم.
2- تقديم ذكر المعبود جلَّ جلاله.
3- إفادة الحرص على التقرب، فهو أبلغ من (لا نعبد إلا إياك).

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 13 ذو الحجة 1437هـ/15-09-2016م, 10:53 PM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تقويم المتأخرات:

دعاء توفيق عبد العظيم ج+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir