1: لمن الخطاب في قوله تعالى: {قل أعوذ برب الفلق}؟
الخطاب للنبي_صلى الله عليه وسلم_ أصالة ولعامة المؤمنين.
وما الحكمة من إثبات {قل} في التلاوة؟
- حتى لا يتوهم متوهم أن الله سبحانه وتعالى يستعيذ بنفسه _تعالى الله_ فهو يستعاذ به ولا يستعيذ بأحد.
-استجابة لأمر الله تعالى, قال زر بن حبيش سألت أبي بن كعب عن المعوذتين قال: سألت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فقال " قيل لي فقلت" فنحن نقول كما قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_.
2: اذكر شروط الاستعاذة الصحيحة ودرجات النّاس في الاستعاذة.
يشترط في الاستعاذة الصحيحة صدق الالتجاء بالله تعالى واتباع هداه فيما أمر ونهى.
والناس على أربع درجات في الاستعاذة:
1/ استعاذة باطلة" وهي التي تكون شركية أو بدعية.
2/ استعذة ناقصة وهي التي لم تستوفي الشروط
3/ استعاذة المتقين وهي التي استوفت الشروط
4/ استعاذة المحسنين وهي التي كمل فيها الشروط
3: ما المقصود بالفلق؟ وضّح إجابتك بالتفصيل.
الفلق اسم لكل مايشق فيخرج منه مايشق عنه, كفلق الصبح من ظلمة الليل, وفلق الأرض عن النبات, وفلق الأجنة...الخ
والفلق: الصبح وهذا تفسير للمعنى بالمثال.
4: ما الحكمة من تخصيص الاستعاذة بربوبية الفلق دون ما سواها؟
لأنه من آثار ربوبية الله للفلق أن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي, ويخرج النور من الظلمات , ويعيذ كل مستعيذ ويفلق عنه مااستعاذ منه واستجار.
6: ما الذي يمنع العبد من رؤية الحق؟ وما السبيل إلى إبصاره ومعرفته؟
الذي يمنع العبد من رؤية الحق هو الجهل الأصلي أو الذنوب والمعاصي التي تحجب البصر والبصيرة .
والسبيل إلى الإبصار هوأن يفلق الله الحجب بالحق والهدى
5: اذكر أنواع الشرور، وكيفية التغلّب على كل نوع.
1/ شرور الامساك: وهو مايحجب بسببه عن العبد ما يحتاج إليه
2/شرور الاعتداء: وهومايهجم على العبد فتضره أو تمرضه أو تقتله.
والتغلب عليهما يكون بالعلم النافع من الإيمان بالله والعمل الصالح.
7: وضّح أثر استحضار معاني المعوذتين في الرقية بهما.
على قدر استحضار معاني الاستعاذة وقوتها في نفس الراقي كانت الرقية مؤثرة _بإذن الله_ ونافعة