س1: عرف الإخلاص.
الاخلاص هو التصفية و التنقية وهو اخلاص العبادة لله فلا يكون منها شىء لغير الله عز وجل لقوله تعالى : وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين .
س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
لا تسمى العبادة عبادة الا باتصافها بامور ثلاثة هى : المحبة والتعظيم والخضوع
س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.
دعاء غير الله عز وجل اما ان يكون فى نوع من انواع العبادة التى لا تكون الا لله فهو شرك اكبر( وهذا يسمى دعاء العبادة ) واما ان يكون فى باب من ابواب الطلب والمسألة ( وهذا يسمى دعاء المسألة )
فان كان من النوع الاول فهو شرك اكبر يخلد به صاحبه فى النار وان كان من النوع الثانى ينظر فيه فان كان من العبد لمثله ( حيا كان او ميتا ) فيما لا قدرة فيه الا لله فهو من الشرك الاكبر لظنه فى عبد مثله القدرة على امر لا يقدر عليه الا الله
ولقوله تعالى : وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير فهو على كل شىء قدير ....ولقوله تعالى : والذين تدعون من دون الله لا يستطيعون نصركم ولا انفسهم ينصرون ...
وان كان دعاء المسألة من العبد لمثله مما يقدر عليه العبد فلا حرج فيه
س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟
العبادات الشركية والبدعية لكونها عبادة باطلة لا يحبها الله ولا يرضاها وهى مضادة للتوحيد وما يلزمه
س5: بين فضل الوفاء بالنذر.
للوفاء عموما وللوفاء بالنذر بشكل خاص فضل عظيم فى دين الله عز وجل دل عليه فى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حتى اصبح الوفاء بالنذر من الواجبات التى نص عليها الشرع واستحق فاعله الثواب وتوعد بالعقاب ان تخلف عنه ومما مدح الله به عباده الذين يوفون بالنذر قوله تعالى : يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ...قال بن كثير اى يتقربون الى الله بفعل ما اوجبه عليهم من الطاعات اوما اوجبوه على انفسهم من بالنذر
وقوله تعالى امرا زوار بيته من الحجيج فقال تعالى ...وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق ..ومن فضله ان الله وصف من تخلف عن الوفاء بالنذر بالنفاق بل ضرب على قلبه بالنفاق عقوبة له على عدم الوفاء به فقال تعالى فيهم : ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما اتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فاعقبهم نفاقا فى قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ....