دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > مقدمات المحدثين > مقدمة معرفة السنن والآثار للبيهقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ربيع الأول 1432هـ/28-02-2011م, 07:46 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي أقاويل الصحابة رضي الله عنهم، وما يقضى وما يفتى به

قال أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت: 458هـ): (أقاويل الصحابة رضي الله عنهم، وما يقضى وما يفتى به
- أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، قال: حدثنا أبو العباس، قال: أخبرنا الربيع، قال: قال الشافعي -رحمه الله-: (ما كان الكتاب أو السنة موجودين فالعذر على من سمعهما مقطوع إلا باتباعهما، فإذا لم يكن ذلك صرنا إلى أقاويل أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أو واحد منهم ثم كان قول الأئمة أي: أبي بكر أو عمر أو عثمان -قال في القديم: أو علي رضي الله عنهم- إذا صرنا إلى التقليد أحب إلينا وذلك إذا لم نجد دلالة في الاختلاف تدل على أقرب الاختلاف من الكتاب والسنة فنتبع القول الذي معه الدلالة).
ثم بسط الكلام في ترجيح قول الأئمة إلى أن قال: (فإذا لم يوجد عن الأئمة فأصحاب رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- في الدين في موضع الأمانة أخذنا بقولهم، وكان اتباعهم أولى بنا من اتباع من بعدهم). قال: (والعلم طبقات:
الأولى: الكتاب والسنة إذا ثبتت السنة.
ثم الثانية: الإجماع فيما ليس فيه كتاب ولا سنة.
والثالثة: أن يقول بعض أصحاب النبي
-صلى الله عليه وسلم- ولا نعلم له مخالفا منهم.
والرابعة: اختلاف أصحاب النبي
-صلى الله عليه وسلم-.
والخامسة: القياس على بعض هذه الطبقات.
ولا يصار إلى شيء غير الكتاب والسنة، وهما موجودان وإنما يؤخذ العلم من أعلى).
قال الشافعي في كتاب أدب القاضي: (وغير جائز له أن يقلد واحدا من أهل دهره وإن كان أبين فضلا في العقل والعلم منه، ولا يقضي أبدا إلا بما يعرف..)، ثم ساق الكلام إلى أن قال: (وإذا اجتمع له علماء من أهل زمانه أو افترقوا فسواء لا يقبله إلا تقليدا لغيرهم من كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس يدلونه عليه حتى يعقله كما عقلوه).
وقال في موضع آخر: (حتى يتبين له أصح القولين على التقليد أو القياس).
قال الشيخ أحمد: روينا في حديث العرباض بن سارية عن النبي
-صلى الله عليه وسلم- أنه قال في موعظته: ((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)).
وروينا في حديث عبد الله بن مسعود أنه قال: (إن الله عز وجل نظر في قلوب العباد فاختار محمدا صلى الله عليه وسلم، فبعثه برسالته وانتخبه بعلمه ثم نظر في قلوب الناس بعده فاختار له أصحابه، فجعلهم أنصار دينه ووزراء نبيه -صلى الله عليه وسلم-، فما رآه المؤمنون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه قبيحا فهو عند الله قبيح)
). [معرفة السنن والآثار للبيهقي: ؟؟]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أقاويل, الصحابة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir