دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 02:19 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة محاضرة منهج ابن كثير في تفسيره

مجلس مذاكرة منهج ابن كثير في تفسيره
للدكتور: محمد الفالح - حفظه الله -



اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:

1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.
2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير.


المجموعة الثانية:
1:
وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.

المجموعة الثالثة:
1: تكلم بإيجاز عن موارد ابن كثير رحمه الله في تفسيره.

2: اذكر أشهر طبعات تفسير ابن كثير.


المجموعة الرابعة:
1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟

2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.

المجموعة الخامسة:
1: تكلم بشيء من التفصيل عن منهج ابن كثير في تفسيره.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 12:53 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

مجلس مذاكرة منهج ابن كثير في تفسيره
للدكتور: محمد الفالح - حفظه الله -
المجموعة الخامسة:
1:
تكلم بشيء من التفصيل عن منهج ابن كثير في تفسيره.
بسم الله الرحمن الرحيم
لمنهج بن كثير عدة نقاط تحدد ملامح هذا المنهج تحديدا واضحا يتبينه القارئ لهذا التفسير بوضوح حال إنتهاءه من قراءة تفسير بن كثير كاملا:
1. إتباعه لطرق التفسير الأربعة بترتيبها الصحيح وهي: تفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم بأقوال الصحابة ثم أقوال التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
2. أنه يفسر بالمعنى وليس باللفظ مثال ذلك: في قوله تعالى: (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى) قال: يبيّن تعالى اغترار اليهود والنصارى بما هم فيه من حيث ادّعت كلّ طائفة من اليهود والنصارى أنه لن يدخل الجنة إلا من كان على ملّتها إلى آخره
3. وأحيانا يذكر الكلمة ومعناها مثل تفسيره للجبت أو الطاغوت بالسحر عند تفسيره لقوله تعالى: (يؤمنون بالجبت والطاغوت) قال عمر: أما الجبت السحر والطاغوت: الشيطان قلت: هذا من معانيه وليس خاص به.
4. يُورد من القراءات المهمة فقط والتى يكون لها دور في فهم المعنى فمثلا عند تفسير قوله تعالى: (من كان عدوّا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدوّ للكافرين) قال: وفي جبريل وميكائيل قراءات تذكر في كتب اللغة والقراءات ولم نطوّل كتابنا هذا بسرد ذلك إلا أن يدور فهم المعنى عليه أو يرجع الحكم في ذلك إليه وبن كثير على قراءة أبي عمرو البصري وفسّر تفسيره على قراءة أبي عمرو البصري وما طُبع من تفسيره في الوقت الحاضر على قراءة حفص عن عاصم وهذا طبعا خلل وخطأ كبير وبالله الثقة وهو المستعان.
5. - يُورد من اللغة المهمة فقط والتى يكون لها دور في فهم المعنى ويتحاشى التطويل إلا ما كان له سبب ظاهر كما أطال في آية التيمم وهذا الذي سلكه في تفسيره هو ما قرّره في مقدمة تفسيره فمثلا عند تفسير قوله تعالى: (وأنزلنا من السماء ماء طهورا) قال: أي آلة يتطهّر بها كالسحور والوجور وما جرى مجراها فهذا أصحّ ما يقال في ذلك وأمّا من قال: إنه مفعول بمعنى فاعل أو أنه مبني للمبالغة أو التعدّي فعلى كلّ منهما إشكالات من حيث اللغة والحكم وليس هذا موضع بسطها والله أعلم.
6. يتعامل مع الإسرائيليات على شكلين:
أولا: الإعراض عنها فيترك من الإسرائيليات ما أورده غيره إعراضا عنها دون إشارة إليها.
ومثال ذلك الحديث الطويل المروي عن أبي بن كعب في فضائل القرآن سورة سورة وقد ذكره من المفسرين: الثعلبي والواحدي والزمخشري والبيضاوي فابن كثير أعرض عن هذه في فضائل السور.

الثاني: الإيراد وما أورده الحافظ ابن كثير من الإسرائيليات له منه ثلاثة مواقف:
-
النقد العام الإجمالي.
ومثال ذلك عند قوله تعالى: (فخسفنا به وبداره الأرض) قال: ذُكر ها هنا إسرائيليات غريبة أضربنا عنها صفحا
-
النقد الخاص التفصيلي.
ومثال ذلك عند قوله تعالى: (وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) ذكر قصة بني إسرائيل عند طلبهم للبقرة التي وصف الله لهم وأنهم وجدوها عند رجل كان من أبرّ الناس بأبيه قالوا هذه السياقات عن عبيدة وأبي العالية والسديّ وغيرهم فيها اختلاف ما والظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل وهي مما يجوز نقلها ولكن لا تصدّق ولا تكذّب فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحقّ عندنا والله أعلم.
-
السكوت وعدم النقد
ومثال ذلك مثل طول آدم عليه السلام كم كان طوله في قوله تعالى: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا) قال: وضع الله تعالى البيت مع آدم أهبط الله آدم إلى الأرض وكان مهبطه بأرض الهند وكان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض فكانت الملائكة تهابه إلى آخره.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 04:42 PM
عباز محمد عباز محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 309
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب على المجموعة الخامسة

إن الناظر في تفسير هذا الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله يعلم رسوخه في العلم، فتفسيره المسمى "تفسير القرآن العظيم" يُعد من أشهر ما دُوّن في موضوع التفسير بالمأثور، وهو بهذا الاعتبار يأتي بعد تفسير الطبري، فامتاز هذا التفسير بميزات متعددة توضح منهج الحافظ في كتابه، ومن أهم مميزات تفسير ابن كثير رحمه الله:

* اعتماده تفسير القرآن الكريم على المأثور؛ فهو أولا يفسر الآية بآية أخرى، كتفسيره لهذه الآية {أم أمنتم من في السّماء أن يرسل عليكم حاصبًا} بقوله تعالى: {أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البرّ أو يرسل عليكم حاصبًا ثمّ لا تجدوا لكم وكيلا} وهو في هذا شديد العناية، وبارع إلى أقصى غاية في سرد الآيات المتناسبة في المعنى الواحد، وقد أعطى هذه الطريقة اهتمامه الكبير.

* رواية الأحاديث بأسانيدها في أكثر الأحيان لإلقاء الضوء النبوي علي معنى الآية، ويحكم على الروايات في الغالب، فإن كانت ضعيفة بين علتها، ويسكت عن بعض الروايات فلم يذكر لها حكما. فمثلا بعد تفسيره لقوله تعالى: {أفمن يمشي مكبًّا على وجهه أهدى أمّن يمشي سويًّا على صراطٍ مستقيمٍ} عقّب بحديث رواه أحمد: عن نفيع قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قيل: يا رسول اللّه، كيف يحشر النّاس على وجوههم؟ فقال: "أليس الّذي أمشاهم على أرجلهم قادرًا على أن يمشيهم على وجوههم". فقال ابن كثير: وهذا الحديث مخرج في الصّحيحين من طريق [يونس بن محمّدٍ، عن شيبان، عن قتادة، عن أنسٍ، به نحوه].

* ثم يُتبع هذا وذاك بذكر أقوال الصحابة والتابعين، ومَن بعدهم من أهل العلم كالطبري و ابن أبي حاتم، ويُرجح ما يراه الأرجح، ويُعرض عن كل نقل لم يصح ثبوته، وعن كل رأي لم ينهض به دليل. و مثال ذلك تفسير قوله تعالى: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} فقيل المراد بها عشر ذي الحجّة، كما قاله ابن عبّاس وابن الزّبير ومجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف. وقيل: المراد بذلك العشر الأول من المحرّم، حكاه أبو جعفر بن جرير، و قيل: هو العشر الأول من رمضان، رواه أبو كدينة عن ابن عبّاس. و رجح ابن كثير القول الأول، فقال: والصحيح هو القول الأول.

* و منهجه عند تفسير آيات الأحكام بيان الأحكام الشرعية، فيدخل في المناقشات الفقهية ويستطرد في ذكر أقوال العلماء وأدلتهم، ثم يُرجح من أقوالهم ما يرى أن الدليل يدعمه، و من أمثلة ذلك قوله تعالى من سورة البقرة: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفرٍ فعدّة من أيام أخر} فإنه يذكر أربع مسائل تتعلق بهذه الآية، ويذكر أقوال العلماء فيها، وأدلتهم على ما ذهبوا إليها.

* ومن منهجه الذي امتاز به أنه يتتبع في تفسيره الإسرائيليات عند من سبقه من المفسرين ولم يكتف بأنه أورد بعضها بل قام بتشريحها سندا ومتنا ونبه عليها وحذر منها ، فمثلا عند تفسيره لقصة البقرة من سورة البقرة، وبعد أن يسرد الروايات الواردة في ذلك نجده يقول: "والظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدق ولا تكذب، فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحق عندنا". وقد حدد موقفه من الروايات الإسرائيلية، فقال: " وإنما أباح الشارع الرواية عنهم، في قوله صلى الله عليه وسلم: (وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) فيما قد يُجوّزه العقل، فأما فيما تحيله العقول، ويحكم فيه بالبطلان، ويغلب على الظنون كذبه فليس من هذا القبيل".

* تفسير الآية بعبارة سهلة، وبأسلوب مختصر، يوضح المعني العام للآية الكريمة، فقارئه لا يحتاج إلى كثير عناء لتحصيل المعنى المراد، وهو أيضا ليس بالطويل الممل، ولا بالوجيز المُخلّ، بل كان طريقا وسطًا، فيفسر الآية بالمعنى وليس باللفظ، كتفسيره لقوله تعالى: {هو الّذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها} أي: فسافروا حيث شئتم من أقطارها، وتردّدوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتجارات، واعلموا أن سعيكم لا يجدي عليكم شيئا، إلا أن ييسره الله لكم. و لكن أحيانا يذكر الكلمة ومعناها، كتفسيره للفظ {تمور} في قوله تعالى: {أأمنتم من في السّماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور} أي: تذهب وتجيء وتضطرب.

* و مما يتميز به تفسير ابن كثير بيانه للناسخ والمنسوخ لما لهذا الأمر من تبيين الحكم ومعرفة ما آل إليه، والعلم بهذا أمر ضروري لكل من يتصدى لكتاب الله تعالى في استبيانه معانيه وإيضاح أحكامه. كما بين ذلك في الآية 15 من سورة النساء: فقد كان الحكم في ابتداء الإسلام أن المرأة إذا زنت فثبت زناها بالبينة العادلة ، حبست في بيت فلا تمكن من الخروج منه إلى أن تموت، ولهذا قال : {واللاتي يأتين الفاحشة} يعني : الزنا {من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا} فالسبيل الذي جعله الله هو الناسخ لذلك .قال ابن عباس : كان الحكم كذلك ، حتى أنزل الله سورة النور فنسخها بالجلد ، أو الرجم . كما ذكر ابن كثير.

* اهتمامه بذكر القراءات، و خاصة القراءات التي لها أثر في التفسير و زيادة في المعنى، فهذا مما يحرص ابن كثير على بيانه، و من أمثلة ذلك: قوله تعالى: { وما هو على الغيب بضنين } أي وما محمد على ما أنزله الله إليه بضنين أي : ببخيل بل يبذله لكل أحد ومنهم من قرأ ذلك بالظاء أي : بمتهم بالكذب. و يجدر التنبيه على أن القراءة المعتمدة عند تفسيره لكتاب الله هي قراءة أبي عمرو البصري، و أما ما طُبع في زماننا فهو على قراءة حفص عن عاصم، و هذا من الزلات التي ينبغي التنبه لها، و لبيان خطر هذا الأمر نورد مثالا لما ذُكر: قال تعالى: {فأزلّهما الشيطان} هذه قراءة حفص عن عاصم و معناها فأوقعهما الشيطان في الخطيئة، أما عند أبي عمرو البصري {فأزالهما} و معناها أي : نحاهما عن الجنة و أخرجهما منها، فالاختلاف واضح.

* اعتماده على الشواهد اللغوية والشعرية في فهم كلام الله تعالي، فيفسر حسب مقتضى الألفاظ، وأساليب اللغة، ودلالات الألفاظ، وشواهد الشعر التي تدل علي المعني وتوضح المراد، مع تحاشيه المباحث الإعرابية وفنون البلاغة والاستطراد للعلوم الأخرى، فجاء تفسيره شيقا ونافعا للقارئ المسلم الذي يريد فهم كتاب الله وللباحث المسلم الذي يدرس علم التفسير في جمع لطيف بينهما.

و خلاصة القول: فإن تفسير ابن كثير من أخير التفاسير بالمأثور وأنفعها، فقد جعل الله له القبول في الأمة، ويكفيك في هذا ما قاله الإمام السيوطي رحمه الله في حق هذا التفسير: "بأنه لم يؤلَّف على نمطه مثله"، وقال الشوكاني: "وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها".

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 10:01 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الرابعة:

1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟
تعامل ابن كثير رحمه الله تعالى, مع الإسرائيليات بطريقتين:
أولها: الإعراض عنها وعدم ذكرها, كما فعل مع الحديث الطويل المروي عن أبي ابن كعب في فضائل سور القرآن سورة سورة, مع إن غيره من المفسرين قد ذكره, مثل الثعلبي, والواحدي, والبيضاوي.
ثانيها: ذكر الإسرائيليات.
وكان له ثلاثة مواقف بالنسبة للنوع الثاني:
الأول: النقد العام الإجمالي, كما فعل عند قوله تعالى:"فخسفنا به وبداره الأرض", قال ابن كثير: ذكر ها هنا إسرائيليات غريبة، أضربنا عنها صفحا.
الثاني: النقد الخاص التفصيلي, كما فعل عند قوله تعالى:"وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة", ذكر القصة التي وردت في إن بني إسرائيل وجدوا البقرة عند غلام بار بأمه, ثم قال:"هذه السياقات عن عبيدة، وأبي العالية، والسدي وغيرهم فيها اختلاف ما، والظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدق ولا تكذب، فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحق عندنا، والله أعلم".
-عدم النقد, كما فعل عند قوله تعالى:"وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا", قال ابن كثير:: وضع الله تعالى البيت مع آدم، أهبط الله آدم إلى الأرض، وكان مهبطه بأرض الهند، وكان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض، فكانت الملائكة تهابه.
وما أورده وسكت عن نقده, لعله كان من النوع الذي لا يعارض ما ثبت في الشرع, ليس فيه مأخذ عقدي, لذلك فهو من النوع الذي تجوز روايته مما لا يصدق فيه اهل الكتاب ولا يكذبون.
وقال بعض العلماء: كان الأولى تركه إلتزاما منه رحمه الله بما ذكره بأن الإشتغال بالإسرائيليات من قبيل تضييع الوقت.

2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.
كان أحمد شاكر قد أخبر محمد بن إبراهيم, بنيته في اختصار تفسير ابن كثير, فأخبره بأن يختصره ثم يعرضه عليه, وكانت بعض من أجزاء التفسير قد وجدت في المكتبة السعودية التابعة للإفتاء في الرياض, فلما عرض أحمد شاكر عمله على محمد بن إبراهيم, قال له: توقف ولا تكمل.
وقد طلب منه التوقف خشية أن ينصرف الناس إلى المختصر ويتركون الأصل, لأن الفوائد المحصلة من قراءة الأصل لا يغني عنها الملخص.
وقد اختصر أحمد شاكر تفسير ابن كثير كاملا, وقام بالتعليق عليه من الآية الأولى إلى الآية ثمان من سورة الأنفال, وقد اجاد في هذا, أما التعليقات في آخر اختصار أحمد شاكر, فهي مما أضافه من اخرج التفسير, وهم دار الوفاء بالتعاون مع دار طيبة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 11:36 AM
بيان الضعيان بيان الضعيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 245
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: تكلم بإيجاز عن موارد ابن كثير رحمه الله في تفسيره.
موارده في تفسيره:
ينقل في تفسيره عن:
1_ابن جريى الطبري ويكثر عنه.
2_ ابن أبي حاتم.
3_الرازي،ينقل عن تفسيره ويرد عليه أحيانا.
4_الزمخشري،ينقل عن كتابه الكشاف ويرد عليه أحيانا.
5_ابن مردويه في تفسيره وهو غير موجود الآن.
6_وكيع في تفسيره وهو غير موجود الآن.
7_ابن عطيه في تفسيره.
8_الماوردي.
9_القرطبي.
10_مكي ابن أبي طالب في كتابه الهدايه في التفسير.


مايتعلق بعلوم القرآن:
ينقل عن:
1_ (إعجاز القرآن) للباقلاني.
2_ (البيان)لأبي عمرو الداني.
3_(فضائل القرآن)لأبي عبيد القاسم بن سلام.
4_ ( المصاحف)لابن أبي داوود.
5_ (الناسخ والمنسوخ) لأبي عبيد القاسم بن سلام.

مصادره من دوواوين السنة:
1_الكتب السته.
2_(الإشراف على معرفة الأطراف) لابن عساكر.
3_(التمهيد) لابن عبد البر.

مصادره في اللغة:
1_(إعراب القرآن) للنحّاس.
2_(الزّاهر) لابن الأنباري.
3_ (الصحاح) لأبي نصر الجوهري،ويكثر من الأخذ عنه. 4_(معاني القرآن) لابن الزجاج.

مصادره في الأحكام:
1_ كتابه (الأحكام الكبير).
2_ (الأم)للشافعي.
3_(تعظيم قدر الصلاة) لمحمد بن نصر المروزي.
4_(جزء الخلع وإبطال الحيل) لابن بطه.
5_ (مشكل الآثار) للطحاوي.

مصادر أخرى:
1_(الإشراف)لابن هبيرة.
2_تاريخ ابن يونس.
3_(تاريخ مكة) للأزرقي.
4_(فضائل الصحابة) لأبي بكر بن زنجويه
5_(المغازي) لابن إسحاق.

كما أن هناك علماء يصرّح بأسمائهم لكن ما ذكر لهم كتبا؛ كأمثال: أبي الحسن الأشعري، والخليل بن أحمد، وسفيان الثوري، والحافظ السمعاني، وسيبويه، وابن عبد البر، وابن عساكر وغيرهم.

2: اذكر أشهر طبعات تفسير ابن كثير.
1_الطبعة الأميرية عام 1300ه،وهي ستة مجلدات، وقد طبعت على هامش (فتح البيان في مقاصد القرآن) لصديق حسن خان،ولم يوجد ذكرا لأصولها الخطيّة.

2_ طبعة المنار عام (1343 هــ - 1347 هــ)،في تسع مجلدات، بإشراف وعناية محمد رشيد رضا بأمر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل،ويقع جزء الفضائل في آخرها.

3_ طبعة المكتبة التجارية،لمحمد مصطفى،عام 1356 هــ، في أربع مجلدات.

4_طبعة دار إحياء التراث، وتسمى الحلبي وشركاه،عام 1372 هــ، في أربع مجلدات، ولم ترقّم فيها آيات القرآن، وملحق بها فضائل القرآن، وهي التي انتشرت، وما وُجد من طبعات في الأخير أخذت عنها.

5_ طبعة مطبعة الفجالة الجديدة،عام 1384 هــ، في أربع مجلدات، آيات القرآن مرقمة، وملحق بها فضائل القرآن، وعلّق عليها عبد الوهاب عبد اللطيف، ومحمد الصديق.

6_ طبعة دار الأندلس و دار الفكر عام 1385 هــ، في سبع مجلدات، بها كتاب فضائل القرآن، وفهرس للأحاديث النبويّة الواردة في الكتاب.

7_طبعة دار الشعب عام 1390 هــ، في ثمان أجزاء، وهي معتمده على نسخة الأزهر الخطيّة فقط،و يكثر فيها التحريف والسقط.

8_طبعة دار الأرقم في الكويت، اعتنى بها الشيخ مقبل الوادعي، لكنها لم يكمل إلا مجلد واحد.

9_طبعة دار طيبة في الرياض،عام 1418 هــ، في ثمان مجلدات، تحقيق سامي محمد سلامة، وهي تعتبر من أفضل الطبعات.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 01:22 PM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي

المجموعة الثانية:
1- وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
طريقة ابن كثير رحمه الله في التفسير:

أولا: أنه يذكر الآية ثم يفسرها بعبارة سهلة موجزة.
ثانيا: يقوم بتوضيح الآية بآية أخرى إن أمكنه ذلك، ويعارض ما بين الآيتين.
ثالثا: يسرد الأحاديث المرفوعة التي تتعلق بالآية.
رابعا: يميز بين ما يحتج به وما لا يحتج به من الأحاديث.
خامسا: يذكر أقوال الصحابة، ثم التابعين ثم من يليهم من علماء السلف.
سادسا: يرجح ما يراه من الأقوال، وقد يتعرض لبعض المناقشات الفقهية عندما يشرح آية من آيات الأحكام دون إطالة.

وتظهر ملامح منهجية الحافظ ابن كثير في تفسيره من خلال النقاط التالية:

أولا: تفسير القرآن بالقرآن.
ثانيا: تفسير القرآن بالسنة.
ثالثا: يعتمد في منهجيته أسلوب التنبيه على الإسرائيليات.
رابعا: أنه يفسر الآيات بالمعنى وليس باللفظ جريا على طريقة المتقدمين.
حيث إنه يذكر المعنى الكلي المراد من الآية ولا يعمد لكل لفظة فيفسرَها.
مثال ذلك:
في قوله تعالى: "وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى"
قال ابن كثير: (يبين تعالى اغترار اليهود والنصارى بما هم فيه من حيث ادعت كل طائفة من اليهود والنصارى أنه لن يدخل الجنة إلا من كان على ملتها).
خامسا: في بعض المواضع يذكر الكلمة ثم يذكر معناها إذا غمض واحتيج لذكره بخصوصه.
مثاله: ذكره لمعنى الجبت والطاغوت أنه السحر، عند تفسير قوله تعالى: "يؤمنون بالجبت والطاغوت".
سادسا: أنه لا يورد من تنوع القراءات القرآنية المتواترة إلا ما يدور فهم المعنى عليه أو يرجع الحكم في ذلك إليه:
مثاله: ما جاء في تفسيره عند قوله تعالى:"من كان عدوّا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدوّ للكافرين"،قال: وفي جبريل وميكائيل قراءات تذكر في كتب اللغة والقراءات، ولم نطول كتابنا هذا بسرد ذلك.</span>
سابعا: أنه لا يورد من الخلافات اللغوية إلا ما يترتب عليه فهم المعنى او تغير الحكم:
مثاله: ما ورد في تفسير قوله تعالى: "وأنزلنا من السماء ماء طهورا" قال: أي آلة يتطهر بها، كالسحور والوجور، وما جرى مجراها، فهذا أصح ما يقال في ذلك، وأما من قال: إنه مفعول بمعنى فاعل، أو أنه مبني للمبالغة أو التعدي فعلى كل منهما إشكالات من حيث اللغة والحكم، وليس هذا موضع بسطها والله أعلم.
ثامنا: أن الحافظ ابن كثير على قراءة أبي عمرو البصري، وفسر تفسيره على قراءة أبي عمرو البصري؛ فينبغي لدارس تفسيره مراعاة ذلك واعتباره:
مثال ذلك: قول الله تعالى:"فأزلّهما الشيطان" هذه قراءة حفص عن عاصم، أما قراءة أبي عمرو البصري فهي (فأزالهما)، وبين المعنيين فرق بلاشك.

2-بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.

أولا: أنه اشتهر باسم: (تفسير القرآن العظيم).
ثانيا: يمتازبشدة العناية بتفسير القرآن بالقرآن.
ثالثا: أنه من أشهر ما دون في التفسير بالمأثور، بعد تفسير الطبري.
رابعا: يمتاز بالمعرفة الواسعة بفنون الحديث وأحوال الرجال؛ لذلك فهو من أصح التفاسير بالمأثور، إن لم يكن أصحَّها.
خامسا: أنه يجمع أصح الآثار الواردة في تفسير الآية.
سادسا: أنه يتكلم عن رتبة الأثر غالبا.
سابعا: أنه ينبه على الإسرائيليات في كثير من الأحاديث.
ثامنا: أنه يمتاز بحسن البيان وعدم التعقيد، وعدم التشعب في المسائل.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 04:16 PM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي إجابة عن المجموعة الثانية


1:
وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
عني ابن كثير بتفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم يسرد أقوال الصحابة والتابعين ويرجح بينها ويوضح الأحكام من دون إطالة في آيات الأحكام
كان يعني بتفسيره بالمعنى وليس باللفظ وأحيانا يذكر الكلمة ومعناها
كما أنه لا يذكر المعاني اللغوية أو أوجه القراءات إلا لإيضاح المعنى أو بيان لحكم

تفسيره على قراءة أبي عمرو البصري عرف ذلك باستقراء الشيخ
كما أنه ينبه على الاسرائيليات اذا أوردها إما بنقد عام أو إجمالي أو أنه يسكت عما لا يخل بالعقائد


2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.
1-أشهر ما دون في التفسير بالمأثور بعد تفسير الطبري ويعد أصحها
2- يمتاز بحسن البيان وعدم التعقيد وعدم التشعب في المسائل

أما خصائصه فثلاثة
1- التنبيه على الاسرائليات
2- شدة العناية بتفسير للقران بالقران
3- المعرفة الواسعة بفنون الحديث وأحوال الرجال

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 07:06 PM
لولوة الحمدان لولوة الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 303
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائيليات في التفسير؟
الإسرائيليات هي الأخبار التي تروى عن بني إسرائيل.
وقد انتقد من قصر نظره واستقراؤه تفسير ابن كثير بكثرة الإسرائيليات، غافلاً عمَّا امتاز به هذا التفسير من نظرة فاحصة ومنهج ناقد بصير في التعامل مع ما يرد من تلك الأخبار الإسرائيلية.
فإن ابن كثير - رحمه الله - قد انتهج منهجاً بديعاً في هذا الباب، يمكن إجماله فيما يلي:
أولاً: أعرض ابن كثير عن كثير من الإسرائيليات التي يوردها غيره من المفسرين، لا سيما تلك التي تتضمن مخالفة للشرع ومناقضة لمقاصده، ومثال ذلك: إعراضه – رحمه الله – عن كثير من الإسرائيليات في قصة يوسف - عليه السلام -.
ثانياً: ما أورده - رحمه الله - من الإسرائيليات فإن موقفه معها لا يخلو من ثلاث أحوال:
الحال الأولى: أن ينتقد الخبر انتقاداً إجمالياً، فمثلاً: عند قوله تعالى: (وهل أتاك نبؤ الخصم إذ تسوروا المحراب) الآيات، أشار إلى ما يورده المفسرون من الإسرائيليات وانتقد إيرادها بعدم ثبوتها.
الحال الثانية: أن ينتقد الخبر انتقاداً تفصيلياً، كالذي كان منه عند قوله تعالى: (واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان) الآية، فإنه أورد أخباراً كثيرة ووجَّه أكثرها وانتقده تفصيلاً.
الحال الثالثة: أن يورد الخبر فيسكت عنه، وكأنه يراه من القسم المأذون شرعاً بالتحديث به في قوله - صلى الله عليه وسلم - : "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج"، مما لم يتضمن مخالفة للشرع، فيورده ويسكت عنه، كما في قوله تعالى: (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه) الآية.
س2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر - رحمه الله - لتفسير ابن كثير.
اختصر أحمد شاكر تفسير ابن كثير بعد استشارته للشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله -، فكان يختصر الشيء فيعرضه عليه، ثم إن الشيخ طلب منه التوقف عن الاختصار، ولعله خشي أن ينصرف الناس عن الأصل وما فيه من النفائس.
فكان اختصار أحمد شاكر مضَمَّناً تعليقه من أول التفسير إلى مطلع سورة الأنفال، أما ما بقي فإنه اختصار مجرد عن تعليق، ثم إن من أخرج الكتاب ضمنه تعليقات على غرار تعليقات أحمد شاكر إلى تمام التفسير.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 12:00 AM
مها محمد مها محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 251
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثالثة:
إجابة السؤال الأول :تكلم بإيجاز عن موارد ابن كثير رحمه الله في تفسيره.
ابن كثير موارده في التفسير كثيرة:
مصادره من كتب التفسير:
ينقل عمن سبقه من المفسرين وعلى رأسهم ابن جرير الطبري إمام المفسرين، ولكنه نقل عالم بصير ينظر في الأقوال والترجيحات وينقدها ويوجهها ويرجح غيرها أحياناً ، وينقل عن ابن أبي حاتم ، ويأخذ عن الرازي أحياناً ويرد عليه لأن الرازي من المتكلمين ، وينقل عن الكشاف للزمخشري وينقده قائلاً : وما حمله على ذلك إلا اعتزاله، وإذا استشهد بكلامه يبجله، وغيرهم من المفسرين الذين وجدنا كتبهم في الوقت الحاضر ، والذين لم نطلع على تفاسيرهم لأنها مفقودة ؛ مثل تفسير ابن مردويه ، وتفسير وكيع .
ومن مصادره في التفسير أيضا تفسير القرطبي ، وابن عطية ، والماوردي ، وتفسير مكي بن أبي طالب .
نلاحظ أن ابن كثير يعتني بالتفسير بالمأثور ويهتم بالتفاسير التي تُعني بالأثر ، وما نقله من تفاسير أخرى كالرازي والزمخشري إنما ليستفيد من جوانب أخرى يعلق عليها ويوجهها وينقدها.
مصادره من كتب علوم القرآن:
نقل عن الباقلاني في كتاب (إعجاز القرآن )، وأبو عمرو الداني في كتابه (البيان) ، وأكثر النقل عن أبي عبيدالقاسم بن سلام في كتابه (فضائل القرآن) وكان يبجله ويقول عنه : الإمام العلم ، وأيضا من كتابه (الناسخ والمنسوخ) ، كما أن كتاب (المصاحف ) لابن أبي داوود من مصادره أيضا.
مصادره من دواوين السنة.
كتب السنة الأمهات الست ، وكثيراً ما يذكر مسند الإمام أحمد ويقدمه في الذكر قبل الصحيحين ، ويأخذ من كتاب ابن عساكر (الإشراف على معرفة الأطراف )، و(التمهيد ) لابن عبد البر ، ودواووين السنة المتعددة.
مصادره في اللغة:
(إعراب القرآن) للنحاس ، و(الزاهر) لابن الأنباري ، و(الصحاح) لأبي نصر الجوهري ، و( معاني القرآن) لابن الزجاج.
ومما يذكر أن ابن كثير لايذكر من اللغة إلا ما يتوقف عليه المعنى ، أما حشو التفسير بالمباحث اللغوية فلم يفعله، وكذلك القراءات ؛كان يذكر منها ما يعين على فهم المعنى ولا يتوسع ، لأن من أراد التوسع يرجع إلى الكتب المتخصصة ، وهذا منهج محمود ومسلك مشكور.
مصادره في الأحكام:
يأخذ من (الأحكام الكبير) لابن كثير ، (الأم) للشافعي، (تعظيم الصلاة ) لمحمد بن نصر المروزي، وينقل عن ابن بطة في جزئه الخلع وإبطال الحيل ، وينقل عن الطحاوي (مشكل الآثار).
مصادر أخرى:
(الإشراف ) لابن هبيرة ، تاريخ ابن يونس، (تاريخ مكة ) للأزرقي، (فضائل الصحابة) لأبي بكر بن زنجويه ، و(المغازي) لابن إسحاق.
وهناك علماء يذكر أسمائهم دون ذكر كتب معينة لهم ، مثل : أبو الحسن الأشعري ، والخليل بن أحمد ، وسفيان الثوري ، والحافظ السمعاني، وسيبويه، وابن عبد البر، وابن عساكر وغيرهم.

إجابة السؤال الثاني :اذكر أشهر طبعات تفسير ابن كثير.
الطبعة الأولى:
طبعة 1300 ه ، وتسمى الطبعة الأميرية، وهي ست مجلدات ، ومطبوعة على هامش تفسير صديق خان ، المسمى فتح البيان .
الطبعة الثانية:
هي طبعة المنار في تسع مجلدات، وكانت بعناية رشيد رضا رحمه الله وبأمر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل رحمه الله ، وقد بذل فيها جهداً كبيراً في التصحيح .
الطبعة الثالثة:
طبعة المكتبة التجارية، أو المطبعة التجارية، لمحمد مصطفى سنة 1356 ه ، وهي أربع مجلدات.
الطبعة الرابعة :
طبعة دار إحياء التراث ، أو إحياء الكتب العربية ، وتسمى الحلبي وشركاه ، سنة 1372 ه وهي أربع مجلدات ، وهي طبعة سيئة، ليس بها ترقيم للآيات ولكنها منتشرة ،وملحق بها فضائل القرآن .
الطبعة الخامسة:
طبعة مطبعة الفجالة الجديدة ، سنة 1384 ه في أربع مجلدات ، فيها آيات القرآن مرقمة وملحق بها فضائل القرآن ، وعلق عليها عبد الوهاب عبد اللطيف ، ومحمد الصديق.
الطبعة السادسة :
طبعة دار الفكر ودار الأندلس ، سنة 1385 ه في سبع مجلدات، طبعة جيدة حسنة الإخراج.
الطبعة السابعة:
طبعة دار الشعب 1390 ه في ثمان أجزاء ، وهي طبعة مختلفة عما سبقها إذ هي معتمدة فقط على نسخة الأزهر الخطية ، ويكثر فيها السقط والتحريف.
الطبعة الثامنة:
طبعة دار الأرقم في الكويت ، التي اعتنى بها الشيخ مقبل الوادعي ، لكنها لم يكمل منها إلا مجلد واحد.
الطبعة التاسعة:
طبعة دار طيبة في الرياض 1418 ه، في ثمان مجلدات ، تحقيق سامي محمد سلامة ، وهي تعد أفضل الطبعات فيما يختص بالتخريج ، معتمدة على طبعة الشعب .
يوجد طبعات أخرى ، ولكن لا يوجد بينها وبين سابقتها فرقاً .
------

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 06:45 AM
الصورة الرمزية إشراقة جيلي محمد
إشراقة جيلي محمد إشراقة جيلي محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الرياض
المشاركات: 303
افتراضي

مجلس مذاكرة منهج ابن كثير في تفسيره



المجموعة الرابعة:
1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟
الإسرئيليات هي الأخبار التي تروى عن بني إسرائيل.
تعامل بن كثير ــ رحمه الله ــ مع الإسرائليات على شكلين:
الأول: الإعراض عنها، ومثاله الحديث الطويل المروي عن أبي بن كعب في فضائل القرآن سورة سورة.
الثاني: الإيراد.
وما أورده الحافظ بن كثير من الإسرائيليات له منه ثلاثة مواقف:

1/ النقد العام الإجمالي، ومن أمثلته:
ـــ عند قوله تعالى: {فخسفنا به وبداره الأرض}، قال ذُكر هنا إسرائيليات غريبة أعرضنا عنها صفحًا.
ـــ وعند تفسيره لقوله تعالى: {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوّروا المحراب} قال بن كثير: قد ذكر المفسرون هاهنا قصة أغلبها مأخوذ من الإسرائليات ، ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه، وروي عنابن أبي حاتم حديث لا يصح سنده. والقرآن حق إذا قال {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة} فما الذي يجعلنا نقول إنها امرأة القائد؟.

2/ النقد التفصيلي، ومثاله،أ/ عند قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} ذكر قصة بني إسرائيل عند طلبهم للبقرة التي وصف الله لهم، وأنهم وجدوها عند رجل كان من أبرّ النّاس بأبيه، ذكروها عن أبي عبيدة، وأبي العالية، والسدي، وغيرهم فيها خلاف ما، والظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها ولكن لا تصدق ولا تكذب فلهذا لا تصدق إلا ما وافق الحق عندنا والله أعلم.
ب/ ولما تلكلم عن قصة هاروت وماروت في قوله تعالى: {واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} ذكر قصصا في منتهى الغرابة ثم قال: روى في قصة هاروت وماروت جماعة من التابعين كمجاهد، والسدّي، والحسن البصري، وأبي العالية، وقتادة، وغيرهم وقصها خلق من المفسرين المتقدمين والمتأخرين، ثم لخصا بن كثير في ثلاثة نقاط:
• حاصلها راجع في تفصليها إلى أخبار بني إسرائيل.
• ليسر فيها حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
• ظاهر سياق القرآن إجمال القصة من غير بسط ولا اطناب فيها.

3/ السكوت وعدم النقد، ومن أمثلته:
في قوله تعالى: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} كم كان طول آدم عليه السلام
قال: وضع الله تعالى البيت مع آدم، ثم أهبط آدم إلى الأرض، وكان مهبطه بأرض الهند، وكان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض، وكانت الملائكة تهابه. وفي تفسير قوله تعالى: {ألم تر إلى الذي حاجّ إبراهيم في ربّه أن آتاه الله الملك}، وفي عصا موسى {فألقاها فإذا هي حية تسعى}، في هذا سكت ابن كثير ولم ينقد، ولعله رأى إن ذكرها لا يؤدي إلى خلل في العقيدة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.
عرض أحمد شاكر على الشيخ محمد بن إبراهيم رغبته في اختصار تفسير بن كثير، فقال له اختصر وأعرض علينا، فاختصر ثم عرضه على محمد بن إبراهيم فقال له وقّف لا تكمّل، لعله خشي أن النّاس ينصرفون إلى المختصر ويتركون الأصل.
فأحمد شاكر ـ رحمه الله ـ اختصر تفسير بن كثير من أوله إلى آخره، وعلٌق عليه من الفاتحة إلى آية ثمان من سورة الأنفال.وقد أتعب من جاء بعده.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 08:07 AM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

المجموعه الثانيه :



وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
1/يذكر الآيه ثم يفسرها بعباره مؤجزه واضحه
(ومن طريقته أنه يفسر بالمعنى وليس باللفظ جريا على طريقة المتقدمين ،وأحيانا يذكر الكلمه ومعناها)
2/ ثم يقوم بتوضيح الآيه بآية أخرى إن أمكن ذلك ،ويبين مافي الآيتين (تفسير القرآن بالقرآن )
3/ثم يشرع في سرد الأحاديث المرفوعه التي تتعلق بالآيه ،ويبين مايحتج به ومالايحتج به(تفسير القرآن بالسنه )
4/ثم يشرع بسرد أقوال الصحابه والتابعين والسلف المتعلقه بتفسير الآيه ويقوم بالترجيح بينها
5/ وعندما يشرح آيات الأحكام فإنه يدخل بالمسائل الفقهيه دون إطاله

2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.
1/شدة عنايته بتفسير القرآن بالقرآن
2/أشهر مادون في التفسير بالمأثور بعد تفسير الطبري
3/يجمع أصح الآثار الوارده في تفسير الآيه ،والكلام على رتبتها غالبا
4/ينبه على الإسرائيليات في كثير من الأحاديث
5/يمتاز بحسن البيان وعدم التعقيد والتشعب في المسائل
6/المعرفة الواسعه بفنون الحديث وأحوال الرجال

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 10:10 PM
مروة كامل مروة كامل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 191
افتراضي

إجابة المجموعة الثالثة
الجواب الأول :
لابن كثير موارد كثيرة فى تفسيره فله نصيب من اسمه فقد كان له موارد فى التفسير وأخرى فى علوم القرآن وأخرى فى الأحكام واللغة وغيرها من الفنون . فقد استغرق تأليفه لتفسير القرآن أربع سنوات.
فأما موارده فى التفسير فقد كان ينقل عمن سبقه من المفسرين مثل ابن جرير الطبرى وابن أبى حاتم والرازى ولكنه كان كثيرا ما ينتقده لأنه صاحب علم كلام ، كما كان ينقل من الكشاف وإذا استشهد بشىء من الزمخشرى كان يقول : قال كذا ويبجله ؛ أما إذا انتقده يقول : ما حمله على ذلك إلا اعتزاله. ومن هنا يتبين أنه كان ينقل نقل البصير . كما كان يعتنى بالتفاسير التى تعتنى بالأثر . ونقل أيضا من تفاسير ليست موجودة فى الوقت الحاضر لكنه ذكرها فى تفسيره . نقل أيضا عن ابن عطية وعن المكى بن أبى طالب من تفسيره وغيرهم .
كما كانت له موارده من السنة وأهمها الأمهات الستة ، لكنة كثيرا ما ذكر من مسند الإمام أحمد ويقدمه عن الصحيحين .
أيضا له موارده فى اللغة ومنها " إعراب القرآن " للنحاس ، و" معانى القرآن " لابن الزجاج ، و" الزاهر " للأنبارى وغيرهم . لكنة تميز بشىء يحمد له وهو أنه كان لا يستفيض فى حشو تفسيره بمسائل اللغة ولكنه اكتفى بما يعين على فهم المعنى المراد وكان يرى أن مؤلفات اللغة موجودة لمن أراد التوسع والزيادة وليس المجال فى التفسير. ونفس المنهج انتهجه فى القراءات ؛ فكان لا يستفيض فى ذكر القرآت إلا بما يعين على فهم المعنى ويرى أن من أراد الاستزادة فيرجع إلى المؤلفات المختصة فى القراءات .
أيضا له موارده فى علوم القرآن ؛ فقد نقل عن عدد من العلماء ومنهم أبو بكر الباقلانى من كتاب " إعجاز القرآن " ، وأبو عبيد القاسم بن سلام من كتبه " الناسخ والمنسوخ " ، و" وفضائل القرآن " ، وغيرهم .
وله موارده فى الأحكام ؛ فقد كان يأخذ من كتاب " الأحكام الكبير " له أيضا فله فيه ثلاث مجلدات . ولما كان فى تفسير سورة الفاتحة وفيها أحكام تتعلق بالصلاة فكان يحيل على الأحكام الكبير ، كما كان فيه يحيل إلى التفسير فمن الواضح أنه كان يعمل فى كتبه " التفسير " ، و" الأحكام الكبير " ، و" البداية والنهاية " فى نفس الوقت ، مما يوضح مدى استفراغه للجهد الكبير فى تأليفه للتفسير . كما كانت له موارد أخرى فى الأحكام مثل كتاب " الأم " للشافعى ، ونقل عن ابن بطة والأزرقى وغيرهم .




الجواب الثانى :

لتفسير ابن كثير طبعات متعددة ومنها :
- الطبعة الأولى : هى طبعة المطبعة الأميرية عام ( 1300هـ) وموجودة فى ستة مجلدات .
- الطبعة الثانية : هى طبعة المناروهى فى تسع مجلدات ( 1343-1347هـ )؛ بعناية وإشراف محمد رشيد رضا بأمر من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل ، وقد بذل جهدا كبيرا فيها فى التصحيح والتعليق .
- الطبعة الثالثة : طبعة المكتبة التجارية فى أربع مجلدات عام 1356هـ لمحمد مصطفى .
- الطبعة الرابعة : طبعة دار إحياء التراث وتسمى الحلبى وشركاه وهى أيضا فى أربع مجلدات عام 1372هـوهى طبعة سيئة الإخراج .
- الطبعة الخامسة : هى طبعة مطبعة الفجالة الجديدة عام 1384هـ وهى فى أربع مجلدات .
- الطبعة السادسة : هى طبعة دار الأندلس عام 1385هـ وهى فى سبع مجلدات وكان يقرأ منها عمر العيد على الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى.
- الطبعة السابعة :طبعة دار الشعب 1390هـ
- الطبعة الثامنة : طبعة دار الأرقم بالكويت واعتنى بها الشيخ مقبل الوادعى .
- الطبعة التاسعة : طبعة دار طيبة بالرياض عام 1418هـ تحقيق سلامة محمد سلامة وهى فى ثمان مجلدات .
- وهناك طبعات أخرى صدرت بعد ذلك .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 10:47 PM
رقية إبراهيم عبد البديع رقية إبراهيم عبد البديع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 312
افتراضي أجوبة المجموعة الرابعة

المجموعة الرابعة:
1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟

الإسرائيليات: هي الأخبار المروية عن بني إسرائيل
وتعامل ابن كثير معها على قسمين:
أولا: أن يعرض عنها؛ فلا يوردها ولا يشير إليها، مثال ذلك:
مثال ذلك: الحديث الطويل المروي عن أبي بن كعب في فضائل القرآن سورة سورة، وقد ذكره من المفسرين: الثعلبي، والواحدي، والزمخشري، والبيضاوي، فابن كثير أعرض عن هذه في فضائل السور، ولاشك أن بعض سور القرآن ورد فيه أحاديث صحيحة ولكن ليست كثيرة.

ثانيا: أن يوردها؛ وتعامله معها على ثلاثة أنواع:
1- أن يوردها مع النقد الإجمالي العام
مثال ذلك: عند قوله تعالى: {فخسفنا به وبداره الأرض} قال: ذُكر ها هنا إسرائيليات غريبة، أضربنا عنها صفحا، وعند تفسيره لقوله تعالى: {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوّروا المحراب} يقول ابن كثير: قد ذكر المفسّرون هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات، ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه، ولكن روى ابن أبي حاتم حديث لا يصحّ سنده –انظر كيف التعامل-، وهو في قصة داود عليه السلام، ثم قال ابن كثير: القرآن حقّ، وما ورد فيه حقّ، فالقرآن قال: {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة}
2- أن يوردها مع النقد التفصيلي الخاص
مثال ذلك: عند قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} ذكر قصة بني إسرائيل عند طلبهم للبقرة التي وصف الله لهم، وأنهم وجدوها عند رجل كان من أبرّ الناس بأبيه، قالوا هذه السياقات عن عبيدة، وأبي العالية، والسديّ وغيرهم فيها اختلاف ما، والظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدّق ولا تكذّب، فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحقّ عندنا، والله أعلم.
3- أن يوردها ويسكت عنها فلا ينقدها
مثال ذلك: ذكره طول آدم عليه السلام، كم كان طوله، في قوله تعالى: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} قال: وضع الله تعالى البيت مع آدم، أهبط الله آدم إلى الأرض، وكان مهبطه بأرض الهند، وكان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض، فكانت الملائكة تهابه.
فمنهجه واضح ونقده قيم ولا مأخذ عليه، عدا ما أورده من إسرائيليات وسكت عنها، فلعلّه رأى أن ذكرها لا يؤدّي إلى خلل في العقيدة، وهي أيضا مما يحتمل الصدق والكذب، ولكن الأولى ترك مثل هذه الأخبار؛ لأن الاشتغال بها من قبيل تضييع الأوقات فيما لا فائدة فيه، كما قرّر ابن كثير ذلك في تفسيره.
2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.

اختصر الشيخ أحمد شاكر تفسير ابن كثير -رحمهم الله- في كتابه (عمدة التفسير) من أوله إلى آخره، وعلق عليه من أوله إلى الآية الثامنة من سورة الأنفال تعليقا لا مزيد عليه، أما التعليقات التي في بقية المختصر فهي من إضافة الدار التي أخرجت التفسير (دار الوفاء بالتعاون مع دار طيبة).
وقدم لكتابه بترجمة رائعة لابن كثير.
والكتاب لا غنى عنه لطالب العلم الذي يقرأ في تفسير ابن كثير، فهو يعلم ويدرب على مهارة التلخيص، واختصاره لا اختصار بعده؛ فما وُجد من مختصرات بعد اختصار أحمد شاكر هي تعتبر عالة عليه، ولا ترقى ولا تقرب منه.
وفي اختصاره للكتاب قصة ذكرها الشيخ محمد الفالح -حفظه الله-، قال: حدثني الشيخ صالح الأطرم –رحمة الله عليه- 1409 هـــ، يقول: إن أحمد شاكر أتى إلى محمد بن إبراهيم، وقال: أبغى أختصر تفسير ابن كثير، قال: اختصر واعرض علينا؛ لأن بعض أجزاء تفسير ابن كثير وجدت في المكتبة السعودية تابعة للإفتاء عندنا في الرياض، واختصر ثم عرض على محمد بن إبراهيم، قال: وقف لا تكمّل، سألت الشيخ صالح الأطرم: ليش طلب منه أن يتوقف، فأعطاني جواب -ما أدري هو مقنع أو لا-، قال: يخشى أن الناس –يعني- ينصرفون إلى المختصر ويتركون الأصل، وقد تكون هذه نظرة –يعني- صائبة، إذا قارناها بكلام محدث العصر الإمام الألباني لما قال على السائل الذي سأل: ماذا يقرأ من كتب التفسير وأشار عليه أن يقرأ في تفسير ابن كثير، قال: وإن كان مطوّلا، فعليه أن يتمهّر فيه ويتعلّم، وسيجد في ذلك الفائدة الكبرى.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 12:07 PM
حليمة محمد أحمد حليمة محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 248
افتراضي لمجلس الأول: مجلس مذاكرة محاضرة منهج ابن كثير

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى .

المجموعة الثانية:
1: وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
ورد في ثنايا كلام ابن كثير -رحمه الله تعالى- ما يبين طريقته في التفسير حيث قال : "إن أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أُجمل في مكان فإنه قد فُسر في موضع آخر، فإن أعياك ذلك فعليك بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له، ...، وحينئذ، إذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة، رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة، فإنهم أدرى بذلك، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح، لا سيما علماؤهم وكبراؤهم، كالأئمة الأربعة والخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين، وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنه"
ويمكن تفصيل ذلك على المراحل الآتية:
- يورد تفسير الآية موجزاً بعبارة واضحة سهلة.
- يفسر القرآن بالقرآن، حتى يتبين المراد، ويورد الآيات المتشابهة أحيانًا، ويذكر من اختلاف القراءات ما يؤثر في المعنى .
- يذكر أسباب النزول المتعلقة بالآية بأسانيدها.
- ثم يفسر القرءان بالسنة، حيث يورد الأحاديث المتعلقة بالآية مع بيان ما يحتج به ومالا يحتج به منها.
- ثم ينقل أقوال الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وأقوال التابعين و ينقل ما ورد عن علماء السلف كنقله عن الإمام الطبري رحمه الله.
- يرجح بعض الأقوال على بعضها.
- يورد من المناقشات الفقهية ما يتعلق ببعض آيات الأحكام لكن من دون بسط أو إطالة.
وهنا ملاحظة يجب أن تذكر، وهي أن من طريقة ابن كثير رحمه الله في التفسير أنه يتعرض لبعض النواحي اللغوية التي لها تأثير في تفسير الآية كما ورد في تفسير قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء طهورا} قال: أي آلة يتطهّر بها، كالسحور والوجور، وما جرى مجراها، فهذا أصحّ ما يقال في ذلك، وأمّا من قال: إنه مفعول بمعنى فاعل، أو أنه مبني للمبالغة أو التعدّي فعلى كلّ منهما إشكالات من حيث اللغة والحكم، وليس هذا موضع بسطها والله أعلم".

2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.
تميز تفسير القرءان العظيم عن غيره من التفاسير بجملة من المزايا، والتي جعلته من الأصول العريقة والأصيلة التي لا يمكن أن يُستغنى عنها في تفسير القرءان ورحم الله الإمام السيوطي إذ قال : "لَهُ التَّفْسِير الَّذِي لم يؤلف على نمطه مثله".
ومن تلك المزايا على وجه الإجمال:
1- شهرته في باب التفسير بالمأثور، فهو من أشهر الكتب التي عرفت بذلك، بعد تفسير جامع البيان.
2- يعد من أصح كتب التفسير بالمأثور.
3- الاهتمام والعناية على وجه الخصوص بتفسير القرءان بالقرءان .
4- التعليق على الأحاديث من جهة الصحة والضعف، وهذا بسبب ما تميز به الإمام ابن كثير – رحمه - من المعرفة الواسعة بفنون الحديث وأحوال الرجال.
5- إيراده للمعتقد الصواب فيما يتعلق بمسائل الاعتقاد كباب الأسماء والصفات مثلًا.
6- التنبيه على الإسرائيليّات - في الغالب-، إما على سبيل النقد المجمل أو المفصل.
7- حسن البيان وسهولة العبارة، من غير إطالة إلا لحاجة.


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 12:30 PM
حليمة محمد أحمد حليمة محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 248
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة منهج ابن كثير

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على نبيه الذي اصطفى

المجموعة الثانية:
1: وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
ورد في ثنايا كلام ابن كثير - رحمه الله تعالى- ما يبين طريقته في التفسير حيث قال: "إن أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أجمل في مكان فإنه قد فسر في موضع آخر، فإن أعياك ذلك فعليك بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له، ...، وحينئذ، إذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة، رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة، فإنهم أدرى بذلك، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح، لا سيما علماؤهم وكبراؤهم، كالأئمة الأربعة والخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين، وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنه"
يمكن تفصيل ذلك على المراحل الآتية:
- يورد تفسير الآية موجزاً بعبارة واضحة سهلة.
- يفسر القرآن بالقرآن، حتى يتبين المراد، ويورد الآيات المتشابهة أحيانًا، ويذكر من اختلاف القراءات ما يؤثر في المعنى .
- يذكر أسباب النزول المتعلقة بالآية بأسانيدها.
- ثم يفسر القرءان بالسنة، حيث يورد الأحاديث المتعلقة بالآية مع بيان ما يحتج به ومالا يحتج به منها.
- ثم ينقل أقوال الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وأقوال التابعين و ينقل ما ورد عن علماء السلف كنقله عن الإمام الطبري رحمه الله.
- يرجح بعض الأقوال على بعضها.
- يورد من المناقشات الفقهية ما يتعلق ببعض آيات الأحكام لكن من دون بسط أو إطالة.
وهنا ملاحظة يجب أن تذكر، وهي أن من طريقة ابن كثير رحمه الله في التفسير أنه يتعرض لبعض النواحي اللغوية التي لها تأثير في تفسير الآية كما ورد في تفسير قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء طهورا} قال: أي آلة يتطهّر بها، كالسحور والوجور، وما جرى مجراها، فهذا أصحّ ما يقال في ذلك، وأمّا من قال: إنه مفعول بمعنى فاعل، أو أنه مبني للمبالغة أو التعدّي فعلى كلّ منهما إشكالات من حيث اللغة والحكم، وليس هذا موضع بسطها والله أعلم".


2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.

تميز تفسير القرءان العظيم عن غيره من التفاسير بجملة من المزايا، والتي جعلته من الأصول العريقة والأصيلة التي لا يمكن أن يُستغنى عنها في تفسير القرءان ورحم الله الإمام السيوطي إذ قال : "لَهُ التَّفْسِير الَّذِي لم يؤلف على نمطه مثله"
ومن تلك المزايا على وجه الإجمال:
1- شهرته في باب التفسير بالمأثور، فهو من أشهر الكتب التي عرفت بذلك، بعد تفسير جامع البيان.
2- يعد من أصح كتب التفسير بالمأثور.
3- الاهتمام والعناية على وجه الخصوص بتفسير القرءان بالقرءان .
4- التعليق على الأحاديث من جهة الصحة والضعف، وهذا بسبب ما تميز به الإمام ابن كثير – رحمه - من المعرفة الواسعة بفنون الحديث وأحوال الرجال.
5- إيراده للمعتقد الصواب فيما يتعلق بمسائل الاعتقاد كباب الأسماء والصفات مثلًا.
6- التنبيه على الإسرائيليّات - في الغالب-، إما على سبيل النقد المجمل أو المفصل.
7- حسن البيان وسهولة العبارة، من غير إطالة إلا لحاجة.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 12:34 PM
حليمة محمد أحمد حليمة محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المعذرة كنت قد وضعت هذه المشاركة في المجموعة الأولى للمستوى الثالث بالخطأ.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12 ربيع الأول 1438هـ/11-12-2016م, 12:55 AM
غيمصوري جواهر الحسن مختار غيمصوري جواهر الحسن مختار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 159
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1:
كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟


يتعامل ابن كثير مع الإسرائيليات على شكلين كما أفاد نا ذلك الدكتور محمد بن عبد الله الفالح .
أولا : الإعراض عنها , فيترك من الإسرائيليات ما أورده غيره إعراضا عنها دون إشارة إليها .
ثانيا : الإيراد , وله في ذلك ثلاث مواقف .
الموقف الأول : النقد العام الإجمالي .
الموقف الثاني : النّقد الخاص التفصيلي .
الموقف الثالث : السّكوت وعدم النّقد .
الأمثلة على الأقسام الثلاثة .
القسم الأوّل : الذي أعرض عنه وذلك مثل الحديث الطويل المروي عن أبي بن كعب في فضائل القرآن سورة سورة , وقد ذكره من المفسّرين الثعلبي, و الواحديّ , والزّمخشريّ , والبيضاوي , فابن كثير أعرض عن هذه في فضائل السور ولا شك أن بعض سور القرآن ورد فيه أحاديث صحيحة ولكن ليست كثيرة .
القسم الثاني : النقد العام الإجمالي : عند تفسيره لقوله تعالى (( فخسفنا به وبداره الأرض )) علّق عليه بقوله : ذكر هنا إسرائيليات غريبة ضربنا عنها صفحا ,
وقال في قوله تعالى (( وأهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوّروا المحراب )) قال : قد ذكر المفسّرون
هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتّباعه , ولكن روى ابن أبي حاتم حديث لا يصح سنده ثم قال : القرآن حقّ وما ورد فيه حقّ , فالقرآن قال : ( إنّ هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ) ما في مجال تقول إنها إمرأة قائد ......
ومن القسم الثاني كذلك : النّقد التفصيلي , عند قوله تعالى (( وإذ قال موسى لقومه إنّ الله يأمركم أن تذبحوا بقرة )) وذكر القصة والسّياقات التي أورها علماء الحديث ثم قال : والظاهر أنّها مأخوذة من كتب بني إسرائيل , وهي مما يجوز نقلها , ولكن لا تصدّق ولا تكذّب فلهذا لا يعتمد عليها إلاّ ما وافق الحقّ عندنا والله أعلم .
والقسم الثالث : قال : وظاهر سياق القرآن إجمال القصّة من غير بسط ولا إطناب فيها فنحن نؤمن بما ورد في القرآن على ما أوراده الله تعالى والله أعلم بحقيقة الحال .

2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.
في عام 1409هـــ رأى الشيخ أحمد شاكر أن يختصر تفسير ابن كثير رحمهما الله تعالى فاستشار الشيخ صالح الأطرم رحمه الله تعالى فقال أودّ اختصار تفسير ابن كثيرــ أو كلمة نحوها ــ فقال له الشيخ : اختصر وأعرض علينا , فاختصر ثمّ عرض على محمد بن ابراهيم قال : وقف لا تكمل , فسأل الدكتور محمد الشيخ صالح الأطرم لماذا طلب منه التوقف عن اكمال الاختصار, فكان الجواب بالإجمال الخوف من اقبال الناس عليه وانصرافهم عن الأصل , ويحتمل أن يكون نظرة صائبة عندما نقارن كلامه بكلام محدّث العصر الإمام الألباني عند ما أرشد سائلا عن يقرأ تفسير ابن كثير وأن يصبر على طول النّفس حتى يتمهّر فيه ويتعلّم وسيجد في ذلك الفائدة الكبرى .
وقد اختصر أحمد شاكر تفسير ابن كثير من أوّله إلى آخره وعلّق عليه من الأول إلى الآية الثامنة من سورة الأنفال تعليقا شافيا أتعب من جاء بعده ,
والتعليقات في آخر اختصار أحمد شاكر هي مما أضافه من أخرج التّفسير , دار الوفاء بالتعاون مع دار طيبة , والله تعالى أعلم .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12 ربيع الأول 1438هـ/11-12-2016م, 02:07 AM
زينب الجريدي زينب الجريدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 188
افتراضي

المجموعة الخامسة:
1: تكلم بشيء من التفصيل عن منهج ابن كثير في تفسيره.

تفسير بن كثير المسمى بتفسير القرآن العظيم هو من أنواع التفسير بالمأثور، و هو من أصحها إن لم يكن أصحها.
اعتمد بن كثير في تفسيره منهجا سار به في كامل التفسير، يتلخص هدا المنهج في:
1-تفسير الآية بألفاظ سهلة و موجز، ثم الآية بآية أخرى إن وجدت ثم تفسير الآية بالأحاديث المرفوعة، و أعانه في ذلك معرفته الواسعة بفنون الحديث و أحوال الرجال، ثم تفسير القرآن بأقوال الصحابة و التابعين و من جاء بعدهم من علماء السلف ثم يقوم بالترجيح بين هذه الأقوال.
2-ذكر الإسرائليات و ذلك على ثلاث مواقف:
-النقد العام عند قوله تعالى: {فخسفنا به وبداره الأرض} قال: ذُكر ها هنا إسرائيليات غريبة، أضربنا عنها صفحا.
-النقد الخاص و مثال ذلك عند قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} ذكر قصة بني إسرائيل عند طلبهم للبقرة، قال فيها بن كثير أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدّق ولا تكذّب، فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحقّ عندنا، والله أعلم.
-السكوت وعدم النقد ؛مثل طول آدم عليه السلام، كم كان طوله، في قوله تعالى: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} قال: وضع الله تعالى البيت مع آدم، أهبط الله آدم إلى الأرض، وكان مهبطه بأرض الهند، وكان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض، فكانت الملائكة تهابه، إلى آخره، فسكت عنها بن كثير و لم ينقدها.
3-يفسر بالمعنى و أحيانا باللفظ؛
و من أمثلة ذلك في قوله تعالى: {وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى} قال: يبيّن تعالى اغترار اليهود والنصارى بما هم فيه من حيث ادّعت كلّ طائفة من اليهود والنصارى أنه لن يدخل الجنة إلا من كان على ملّتها إلى آخره، وأحيانا يذكر الكلمة ومعناها؛ مثل تفسيره للجبت أو الطاغوت بالسحر، عند تفسيره لقوله تعالى: {يؤمنون بالجبت والطاغوت} قال عمر: أما الجبت السحر، والطاغوت: الشيطان، قلت: هذا من معانيه، وليس خاص به.

4-إيراد القراءات و لا يتوسع إلا إن كان يترتب عنه بيان حكم؛ و مثال ذلك عند تفسير قوله تعالى: {من كان عدوّا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدوّ للكافرين} قال: وفي جبريل وميكائيل قراءات تذكر في كتب اللغة والقراءات، ولم نطوّل كتابنا هذا بسرد ذلك؛ إلا أن يدور فهم المعنى عليه، أو يرجع الحكم في ذلك إليه، وبالله الثقة وهو المستعان.

5-في تفسير آيات الآحكام يخوض في بعض المسائل الفقهية دون إطالة.

6-في المسائل اللغوية لا يورد إلا ما يحتاج إليه لإيضاح المعنى دون تطويل و مثال ذلك قوله في تفسير قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء طهورا} قال: أي آلة يتطهّر بها، كالسحور والوجور، وما جرى مجراها، فهذا أصحّ ما يقال في ذلك، وأمّا من قال: إنه مفعول بمعنى فاعل، أو أنه مبني للمبالغة أو التعدّي فعلى كلّ منهما إشكالات من حيث اللغة والحكم، وليس هذا موضع بسطها والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12 ربيع الأول 1438هـ/11-12-2016م, 02:41 AM
منال انور محمود منال انور محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 168
افتراضي

مجلس مذاكرة منهج ابن كثير في تفسيره
للدكتور: محمد الفالح - حفظه الله
المجموعة الرابعة:
1:
كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟
- أولا : لا بد من تعريف الإسرائيليات ما هي ؟
الإسرائيليات هي الأخبار التي تروى عن بني اسرائيل .
أقوال من تكلم عن ابن كثير في هذا الشأن :
من تكلم عن ابن كثير في هذا الشأن أو غمزه أو غمز تفسيره فيقول يكثر من الإسرائيليات فالبعض يقول هذا تقليد و البعض يقول بدون تتبع و استقراء .
و الحقيقة : إن ابن كثير تعامل مع الإسرائيليات على وجهين :
أولهما الإعراض عنها .
مثال : الحديث الطويل المروي عن أبي بن كعب في فضائل القرآن سورة سورة .
ثانيهما : الإيراد و هذا الإيراد له منه ثلاثة مواقف :
1- النقد العام الإجمالي :
مثال : في قول الله ( فخسفنا به و بداره الأرض ) قال ها هنا إسرائيليات غريبة أضربنا عنها صفحا .
مثال : في قول الله (و هل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب ) قال ذكر المفسرون قصص أكثرها مأخوذة من الإسرائيليات و لم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه ثم أظهر إعراضه بقوله (و لكن روى ابن أبي حاتم حديث لا يصح إسناده ثم قال ابن كثير القرآن حق و ما ورد فيه حق ) .
2- النقد التفصيلي :
مثال : في قول الله ( و إذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) ذكر قصة بني إسرائيل عند طلبهم للبقرة التي وصف الله لهم أنهم وجدوها عند رجل كان من أبر الناس بأبيهم و الظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل و هي ما يجوز نقلها و لكن لا تصدق و لا تكذب فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحق عندنا .
3- السكوت و عدم النقد :
لم يذكر بعض الإسرائيليات و لم ينقدها مثل طول آدم عليه السلام و قد علق الشيخ المفلح جزاه الله خيرا : أن ما ذكره ابن كثير من الإسرائيليات و سكت عنه فلعله رأى أن ذكرها لا يؤدي إلى خلل في العقائد و هي مع ذلك تحتمل الصدق و الكذب و مع ذلك كان الأولى به ترك هذه الأخبار لأن الأشتغال بها تضيع للأوقات في ما لا فائدة فيه كما قرر ابن كثير أكثر من مرة .
2:تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.
رغب أحمد شاكر في اختصار تفسير ابن كثير و أشار على الشيخ محمد بن إبراهيم فطلب الشيخ ابن إبراهيم أن يختصر و يعرض عليه فعندما عرض عليه اختصاره قال لا تكمل و ذكر الشيخ المفلح رأي شيخه الأطرم الذي حكى له الواقعة إن سبب طلب توقفه أن يخشى أن ينصرف الناس إلى المختصر و يتركوا الأصل و هذه النظرة صائبة و موافقة لكلام الشيخ الألباني رحمه الله حين سأله سائل ماذا يقرأ في كتب التفاسير فأشار عليه أن يقرأ في تفسير ابن كثير و إن كان مطولا فإنه سيجد فيه فائدة كبرى .
- اختصر أحمد شاكر رحمه الله نفسير ابن كثير كله و علق حتى الآية ثمان من الأنفال و أضاف من أخرج التفسير تعليقات في أخر اختصار أحمد شاكر في تفسير ابن كثير .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 13 ربيع الأول 1438هـ/12-12-2016م, 04:52 PM
إيمان شريف إيمان شريف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة محاضرة ابن كثير في تفسيره

المجموعة الرابعة:
1
- كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟

إجابة السؤال الأول:

أولا : تعريف الاسرائيليات:
هي الأخبار التي تُروى عن بني اسرائيل

ثانيًا :منهج ابن كثير في التعامل معها:
1. الإعراض عنها: فيترك من الاسرائيليات ما أورده غيره دون إشارة إليه ، ومثاله : إعلااضه عن الحديث الطويل المروي في فضائل القرءان سورة سورة ، وقد ذكره بعض المفسرين مثل الثعلبي والواحدي والزمخشري وغيرهم وأعلاض عنه ابن كثير.
2. الإيراد وله فيه ثلاث مواقف:
الأول : النقد العام الإجمالي: ومن أمثلته:
- عند قوله تعالى :" فخسفنا به وبداره الأرض" قال : ذُكر هاهنا إسرائيليات غريبة ، أضربنا عنها صفحًا.
- وعند تفسيره لقوله تعالى: {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوّروا المحراب}يقول ابن كثير: قد ذكر المفسّرون هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات، ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه، ولكن روى ابن أبي حاتم حديث لا يصحّ سنده – وهو في قصة داود عليه السلام، ثم قال ابن كثير: القرآن حقّ، وما ورد فيه حقّ، فالقرآن قال{إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة }.
الثاني: النقد الخاص التفصيلي: ومن أمثلته:
عند قوله تعالى : {وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}ذكر قصة بني إسرائيل عند طلبهم للبقرة التي وصف الله لهم، وأنهم وجدوها عند رجل كان من أبرّ الناس بأبيه، قالوا هذه السياقات عن عبيدة، وأبي العالية، والسديّ وغيرهم فيها اختلاف ما، والظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدّق ولا تكذّب، فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحقّ عندنا، والله أعلم.
الثالث: السكوت وعدم النقد: ومن أمثلته:
- لما يذكر بعض الإسرائيليات ولا ينقدها؛ مثل طول آدم عليه السلام، كم كان طوله، في قوله تعالى :{وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا } قال: وضع الله تعالى البيت مع آدم، أهبط الله آدم إلى الأرض، وكان مهبطه بأرض الهند، وكان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض، فكانت الملائكة تهابه، إلى آخره.
- وعند تفسير قوله تعالى : {ألم تر إلى الذي حاجّ إبراهيم في ربّه أن آتاه الله الملك }.
- وفي عصا موسى {فألقاها فإذا هي حية تسعى


2 - تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.


إجابة السؤال الثاني:

أراد أحمد شاكر أن يختصر تفسير ابن كثير ، فذهب إلى محمد بن إبراهيم يُخبره عن رغبته بذلك فقال له محمد بن إبراهيم :" اختصر واعرض علينا " ، فاختصره وعرضه عليه فقال له : " وقف لا تكمل" ؛ قال الشيخ صالح الأطرم لعل السبب في منعه من الإكمال خشية أن الناس تنصرف للمختصر ويتركون الأصل فلعلها نظرة صائبة بناء على كلام محدث العصر الإمام الألباني لما قال على السائل الذي سأل: ماذا يقرأ من كتب التفسير وأشار عليه أن يقرأ في تفسير ابن كثير، قال: وإن كان مطوّلا، فعليه أن يتمهّر فيه ويتعلّم، وسيجد في ذلك الفائدة الكبرى.
فاختصر أحمد شاكر تفسير ابن كثير من أوّله إلى آخره مع التعليق عليه من أوله حتى آية ثمان من الأنفال تعليق لا مزيد عليه ، أما التعليقات في آخر اختصار أحمد شاكر في تفسير ابن كثير، هي مما أضافه من أخرج التفسير ؛ دار الوفاء بالتعاون مع دار طيبة.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 15 ربيع الأول 1438هـ/14-12-2016م, 10:02 PM
هيئة التصحيح 8 هيئة التصحيح 8 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 282
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياكم الله جميعا إخواني وأخواتي، ومبارك لكم الانتقال للمستوى الثالث، جعل الله ما تعلمتموه خالصا نافعا مباركا عليكم وعلى الأمة.

أحسنتم جميعا، نسأل الله لكم المزيد من التوفيق والهدى والسداد.
أملنا منكم المزيد من المجاهدة والصبر، لنيل أعلى المراتب، والاستفادة القصوى مما بين أيديكم من علم، لمساعدتكم في الوصول لمرحلة العطاء والنشر، لنوال الخيرية المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) فالأعمار قصيرة، والفرص تفوت، والعاقل من اغتنمها.

وقبل عرض التقويم نشير إشارة مختصرة إلى الفرق بين طريقة المفسّر ومنهجه في التفسير:
- طريقة المفسّر يراد بها غالبا كيفية ترتيبه للكلام في تفسير آيات المقطع، كما رأينا مع ابن كثير أنه يذكر الآية، ثم يفسّرها تفسيرا إجماليا، ثم يشرع في تفسيرها بالقرآن، ثم بالسنة..
...
- أما منهج المفسّر فهو ما يلتزم به غالبا في تفسيره ويعرف بأمور، منها:
نوع عنايته التفسيرية هل هي لغوية أو أثرية أو غيرها.
وكذلك منهجه في جملة من الأمور التي تختلف فيها مناهج المفسرين كتناول آيات الاعتقاد، والتعامل مع الإسرائيليات، ومنهجه في إيراد الآثار، والقراءات، وغيرها.
ومنهج المفسّر يعرف باستقراء وتتبّع طريقته في التفسير، كيف هو تناوله لآيات الاعتقاد وإيراده للآثار والقراءات وتناوله لمسائل اللغة، والإسرائيليات ونحو ذلك، ومنها نستطيع الجزم بأن منهج هذا المفسّر في التفسير كذا وكذا.
وأحيانا ينصّ المفسّر على شرطه في التفسير في أول تفسيره أو في مواضع متفرّقة منه كما فعل ابن كثير ، فنجده يقول في مقدمة تفسيره: "إن أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أجمل في مكان فإنه قد فسر في موضع آخر، فإن أعياك ذلك فعليك بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له، ...".
ويقول عند تفسيره لقوله تعالى: {واتّبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان} الآية: "وفي جبريل وميكائيل قراءات تذكر في كتب اللغة والقراءات، ولم نطوّل كتابنا هذا بسرد ذلك؛ إلا أن يدور فهم المعنى عليه، أو يرجع الحكم في ذلك إليه، وبالله الثقة وهو المستعان".
وإليكم تقويمات هذا المجلس:
المجموعة الثانية:
1. فاطمة صابر( أ ) : أحسنت بارك الله فيك، إجابتك فيها تلخيص حسن‘ جملي كتابتك بعلامات الترقيم بوركت.
2. مها الحربي ( أ ) : أحسنت بارك الله فيك، إجابتك مختصرة ومنظمة، انتبهي لنقط التاء المربوطة، سددك الله
3. حليمة (+ أ) : أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله، إجابتك منظمة وتلخيصك يدل على الفهم.
4. محمد شمس الدين فريد: (+ أ ) أحسنت بارك الله فيك، وزادك من فضله.
المجموعة الثالثة:
5. بيان الضعيان ( أ ) أحسنت بارك الله فيك، طريقة تلخيص السؤال الأول تحتاج إلى إعادة نظر، فلو كتبت خلاصة ما فهمتيه من الدرس لأن الغرض ليس تعداد الموارد، بقدر فهم المنهج ، فمثلا نقول: كان ينقل عمن تقدمه في التفسير كأمثال.... ولكنه ينقل ب..
6. مها محمد : (أ) أحسنت بارك الله فيك، إجابتك منظمة ومرتبة، تمنيت تلخيص الموارد بطريقة أكثر احترافية، بوركت ونفع الله بك.
7. مروة كامل: ( أ ) أحسنت بارك الله فيك، في السؤال الأول لا زلنا بحاجة لتطوير مهاراتنا في التلخيص، انتبهي لنقاط الياء بوركت.
المجموعة الرابعة:
بارك الله فيكم، في السؤال الثاني تمنيت التركيز على مميزات التفسير وفائدته لطالب العلم مع التعريج على قصة الاختصار، بمعنى الاستفادة مما ذكر تحت عنوان تنبيهات ووصايا، بالإضافة لما ذكر في آخر المحاضرة.
8. فداء حسين ( أ)أحسنت بارك الله فيك، إجابتك جيدة، أغفلت بعض النقاط في السؤال الثاني، تحتاجين فقط إلى مزيد من الدقة كتابة الهمزات ( التزام، اشتغال، بدون همزة ..)
9. لولو الحمدان( أ ) أحسنت بارك الله فيك، أغفلت بعض النقاط في السؤال الثاني، راجعي قاعدة تأنيث العدد وتذكيره مع المعدود بوركت
10. إشراقة جيلي ( أ ) أحسنت بارك الله فيك، في السؤال الأول: لا زلنا نحتاج إلى تطوير مهاراتنا في التلخيص بحيث يصل المفهوم دون إطالة وبعد عن الهدف، في السؤال الثاني أغفلت بعض النقاط، سددك الله وبارك فيك.
11. رقية عبد البديع( +أ ) : أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله.
12. منال أنور محمود ( أ) أحسنت بارك الله فيك، أغفلت بعض النقاط في السؤال الثاني.
13. غيمصوري جواهر: ( أ ) بارك الله فيك، تجنب النسخ، واكتب بأسلوبك، وركز على لب السؤال، وتأكد من اكتمال الإجابة بعض ما يلقيه الشيخ في المحاضرة المسموعة لتبسيط المعلومة يفترض علينا إعادة صياغته، راجع قاعدة تأنيث العدد وتذكيره مع المعدود، تنسيقك للإجابة جميل ومرتب، بوركت ووفقت.
14. إيمان شريف ( أ ) أحسنت بارك الله فيك، السؤال الثاني كان يحتاج إلى تلخيص، راجعي قاعدة تأنيث العدد وتذكيره مع المعدود، إجابتك مرتبة، وتنسيقك جميل، وفقت وبوركت.
المجموعة الخامسة:
15. زينب الجريدي ( أ ) أحسنت بارك الله فيك، إجابتك منظمة ومرتبة، راجعي قاعدة كتابة همزة ابن وابنة وحذفها، وقاعدة تأنيث وتذكير العدد، سددك الله ووفقك.
16. محمد عبد الرزاق جمعة ( أ ) أحسنت بارك الله فيك، لديك هفوات إملائية بسيطة جدا حاول تجاوزها ( مثال: انتهاء: همزة وصل وليست قطع..)
17. عباز محمد ( أ ) أحسنت بارك الله فيك، كان يمكك الاختصار، راجع منهج ابن كثير في ذكر الأحكام الفقهية، الحقيقة أنه لا يستطرد، وإنما يتحاشى التطويل إلا لحاجة، انتبه من بعض الأخطاء المطبعية بوركت ووفقت.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 21 ربيع الأول 1438هـ/20-12-2016م, 10:35 PM
هدى محمد صبري عبد العزيز هدى محمد صبري عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 164
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة محاضرة منهج ابن كثير في تفسيره

المجموعة الثانية:
1:
وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
- يذكر الآية ثم يذكر معناها العام بعبارة سهلة موجزة ثم يورد تفسيرها من :
1- القرءان : فيقوم بتوضيح الآية بآية أخرى إن أمكن و يعارض بين الآيتين .
2- الاحاديث المرفوعة التى تتعلق بالآية ويبين ما يحتج به وما لا يحتج به ويتكلم عن السانيد جرحا وتعديلا .
3- اقوال الصحابة .
4- اقوال التابعين وما يليهم من علماء السلف .
وعندما يشرح آية يقوم بترجيح الأقوال على بعض ويذكر كل ما يتعلق بالآية من قضايا وأحكام ويدخل فى القضايا الفقهية ويبينها دون إطالة .
______________________
2:
بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.
1- التنبيه على الاسرائيليات : وتعامله مع الاسرائيليات على شكلين :
أ-الاعراض عنها فيترك منها ما أورده غيره إعراضا عنها دون إشارة اليها .
ب- الايراد :وله فيه ثلاث مواقف :-النقد العام الاجمالى .
-النقد الخاص التفصيلى .
-السكوت وعدم النقد .
2- معرفة فنون الحديث وأحوال الرجال - وله كتاب اسمه (الرفع والتكميل فى الثقات والضعفاء والمجاهيل ) .
3- الحرص على تفسير القرءان بالقرءان .
____________________________________

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 24 ربيع الثاني 1438هـ/22-01-2017م, 07:15 AM
هيئة التصحيح 8 هيئة التصحيح 8 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 282
افتراضي

هدى محمد صبري عبد العزيز ( ب + )
- أحسنت بارك الله فيك ارجعي للفرق بين المنهج والطريقة في مقدمة التصحيح الأول
- فاتك أن تذكري أن من مزايا تفسير ابن كثير أنه من أشهر ما ألف بالتفسير بالمأثور، كما أنه يمتاز بحسن البيان وعدم التعقيد وعدم التشعب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir