دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 03:05 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير

المجلس الأول: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير

استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
1: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)}
الحشر.
اقتباس:

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : يَأْمُرُ تعالَى عِبادَه المُؤمنِينَ بما يُوجِبُه الإيمانُ ويَقتَضِيهِ مِن لُزومِ تَقواهُ، سِرًّا وعَلانيةً، في جميعِ الأَحوالِ، وأنْ يُرَاعُوا ما أمَرَهم اللَّهُ به مِن أَوامِرِه وشَرائعِه وحُدودِه، ويَنظُروا ما لهَم وما عليهم، وماذا حَصَلُوا عليهِ مِن الأعمالِ التي تَنْفَعُهم أو تَضُرُّهم في يومِ القيامةِ؛ فإِنَّهم إذا جَعَلُوا الآخِرةَ نُصْبَ أعْيُنِهم وقِبْلَةَ قُلوبِهم، واهْتَمُّوا للمُقامِ بها؛ اجْتَهَدوا في كثرةِ الأعمالِ الْمُوصِلَةِ إليها وتَصفيتِها مِن القواطِعِ والعوائقِ، التي تُوقِفُهم عن السَّيْرِ أو تَعُوقُهم أو تَصْرِفُهم.
وإذا عَلِمُوا أيضاً أنَّ
{اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا} يَعْمَلونَ، لا تَخفَى عليهِ أعمالُهم، ولا تَضيعُ لَدَيْهِ، ولا يُهْمِلُها؛ أَوْجَبَ لهم الْجِدَّ والاجتهادَ.
وهذهِ الآيةُ الكريمةُ أصْلٌ فِي مُحاسبَةِ العبْدِ نفْسَه، وأنَّه يَنبغِي له أنْ يَتَفَقَّدَها؛ فإنْ رَأَى زَللاً تَدارَكَه بالإقلاعِ عنه والتوبةِ النصوحِ والإعراضِ عن الأسبابِ الْمُوِصِلَةِ إليه.
وإنْ رَأَى نفْسَه مُقَصِّراً في أمْرٍ مِن أوامِرِ اللَّهِ؛ بَذَلَ جَهْدَه واستعانَ برَبِّه في تَتْمِيمِه وتَكميلِه وإتقانِه، ويُقايِسُ بينَ مِنَنِ اللَّهِ عليهِ وإحسانِه, وبينَ تَقصيرِه؛ فإنَّ ذلك يُوجِبُ له الحَيَاءَ لا مَحَالَةَ). [تيسير الكريم الرحمن: 853]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (18- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ} أي: اتَّقُوا عِقابَه بفِعْلِ ما أمَرَكم به وتَرْكِ ما نَهاكُم عنه.
{وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} أيْ:لِتَنْظُرْ أَيَّ شَيْءٍ قَدَّمَتْ مِن الأعمالِ ليومِ القِيامةِ). [زبدة التفسير: 548]

تفسير قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (19) والْحِرمانُ كلُّ الْحِرْمانِ أنْ يَغْفُلَ العبدُ عن هذا الأمْرِ، ويُشابِهَ قوماً نَسُوا اللَّهَ، وغَفَلُوا عن ذِكْرِه والقيامِ بحَقِّه، وأَقْبَلُوا على حُظوظِ أنفُسِهم وشَهَوَاتِها، فلَمْ يَنجَحُوا ولم يَحْصُلوا على طائلٍ، بل أَنساهُم اللَّهُ مَصالِحَ أنْفُسِهم، وأَغْفَلَهم عن مَنافِعِها وفَوائدِها، فصارَ أمْرُهم فُرُطاً.
فرَجَعوا بخَسارةِ الدارَيْنِ، وغُبِنُوا غَبْناً لا يُمْكِنُ تَدارُكُه ولا يُجْبَرُ كَسْرُه؛ لأنَّهم {هُمُ الْفَاسِقُونَ} الذينَ خَرَجوا عن طاعةِ رَبِّهم، وأَوْضَعُوا في مَعاصِيهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 853]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (19- {وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ} أيْ: تَرَكُوا أمْرَه ولم يُبَالُوا بطَاعتِه.
{فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ} أيْ: جَعَلَهم نَاسِينَ لها بسببِ نِسيانِهم لَه، فلم يَشْتَغِلُوا بالأعمالِ التي تُنْجِيهِم مِن العذابِ، وقيلَ: نَسُوا اللهَ في الرخاءِ فأَنْسَاهُم أنْفُسَهم في الشدائدِ.
{أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} أي: الخارجونَ عن طاعةِ اللهِ). [زبدة التفسير: 548]

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (20) فهل يَسْتوِي مَن حافَظَ على تَقْوَى اللَّهِ، ونَظَرَ لِمَا قَدَّمَ لِغَدِه فاستحَقَّ جَنَّاتِ النعيمِ والعيشَ السليمَ معَ الذينَ أنْعَمَ اللَّهُ عليهم مِن النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشهداءِ والصالحِينَ، ومَن غَفَلَ عن ذِكْرِه ونَسِيَ حُقوقَه، فشَقِيَ في الدُّنيا، واسْتَحَقَّ العذابَ في الآخِرةِ، فالأَوَّلُونَ هم الفائِزِونَ، والآخِرونَ هم الخاسِرونَ). [تيسير الكريم الرحمن: 853]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (20- {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ} أي: الظافِرونَ بكُلِّ مطلوبٍ, الناجونَ مِن كُلِّ مَكروهٍ). [زبدة التفسير: 548]




2: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)} الممتحنة.
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (فقوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تتّخذوا عدوّي وعدوّكم أولياء تلقون إليهم بالمودّة وقد كفروا بما جاءكم من الحقّ} يعني: المشركين والكفّار الّذين هم محاربون للّه ولرسوله وللمؤمنين، الّذين شرع اللّه عداوتهم ومصارمتهم، ونهى أن يتّخذوا أولياء وأصدقاء وأخلّاء، كما قال {يا أيّها الّذين آمنوا لا تتّخذوا اليهود والنّصارى أولياء بعضهم أولياء بعضٍ ومن يتولّهم منكم فإنّه منهم} [المائدة: 51].
وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ، وقال تعالى:
{يا أيّها الّذين آمنوا لا تتّخذوا الّذين اتّخذوا دينكم هزوًا ولعبًا من الّذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفّار أولياء واتّقوا اللّه إن كنتم مؤمنين} [المائدة: 57] وقال تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تتّخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا للّه عليكم سلطانًا مبينًا} [النّساء: 144]. وقال تعالى: {لا يتّخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من اللّه في شيءٍ إلا أن تتّقوا منهم تقاةً ويحذّركم اللّه نفسه} [آل عمران: 28]؛ ولهذا قبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عذر حاطبٍ لمّا ذكر أنّه إنّما فعل ذلك مصانعةً لقريشٍ، لأجل ما كان له عندهم من الأموال والأولاد.
ويذكر هاهنا الحديث الّذي رواه الإمام أحمد:
حدّثنا مصعب بن سلّامٍ، حدّثنا الأجلح، عن قيس بن أبي مسلمٍ، عن ربعي بن حراشٍ، سمعت حذيفة يقول: ضرب لنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أمثالًا واحدًا وثلاثةً وخمسةً وسبعةً، وتسعةً، وأحد عشر -قال: فضرب لنا منها مثلًا وترك سائرها، قال: "إنّ قومًا كانوا أهل ضعفٍ ومسكنةٍ، قاتلهم أهل تجبّرٍ وعداءٍ، فأظهر اللّه أهل الضّعف عليهم، فعمدوا إلى عدوهم فاستعملوهم وسلّطوهم، فأسخطوا اللّه عليهم إلى يوم يلقونه".
وقوله:
{يخرجون الرّسول وإيّاكم} هذا مع ما قبله من التّهييج على عداوتهم وعدم موالاتهم؛ لأنّهم أخرجوا الرّسول وأصحابه من بين أظهرهم، كراهةً لما هم عليه من التّوحيد وإخلاص العبادة للّه وحده؛ ولهذا قال: {أن تؤمنوا باللّه ربّكم} أي: لم يكن لكم عندهم ذنبٌ إلّا إيمانكم باللّه ربّ العالمين، كقوله: {وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا باللّه. العزيز الحميد} [البروج: 8]، وكقوله {الّذين أخرجوا من ديارهم بغير حقٍّ إلا أن يقولوا ربّنا اللّه} [الحجّ: 40].
وقوله:
{إن كنتم خرجتم جهادًا في سبيلي وابتغاء مرضاتي} أي: إن كنتم كذلك فلا تتّخذوهم أولياء، إن كنتم خرجتم مجاهدين في سبيلي باغين لمرضاتي عنكم فلا توالوا أعدائي وأعداءكم، وقد أخرجوكم من دياركم وأموالكم حنقًا عليكم وسخطًا لدينكم.
وقوله:
{تسرّون إليهم بالمودّة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم} أي: تفعلون ذلك وأنا العالم بالسّرائر والضّمائر والظّواهر {ومن يفعله منكم فقد ضلّ سواء السّبيل} ).[تفسير القرآن العظيم: 8/85-86]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (وهذهِ الآياتُ فيها النَّهْيُ الشديدُ عن مُوالاةِ الكُفَّارِ مِن المُشركِينَ وغيرِهم، وإلقاءِ الْمَوَدَّةِ إليهم، وأنَّ ذلكَ مُنافٍ للإيمانِ ومخالِفٌ لِمِلَّةِ إبراهيمَ الخليلِ عليهِ الصلاةُ والسلامُ، ومُناقِضٌ للعقْلِ الذي يُوجِبُ الحَذَرَ كلَّ الحذَرِ مِن العدُوِّ الذي لا يُبْقِي مِن مَجهودِه في العَداوةِ شيئاً، ويَنتهِزُ الفُرْصةَ في إيصالِ الضرَرِ إلى عَدُوِّهِ.
(1) فقالَ تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}؛ أي: اعْمَلُوا بِمُقتضَى إيمانِكم مِن وَلايةِ مَن قامَ بالإيمانِ ومُعاداةِ مَن عادَاهُ؛ فإنَّه عَدُوٌّ للهِ وعَدُوٌّ للمُؤمنِينَ.
فـ {لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ}؛ أيْ: تُسارِعونَ في مَوَدَّتِهم والسعْيِ في أسبابِها؛ فإنَّ المَودَّةَ إذا حَصَلَتْ تَبِعَتْها النُّصْرةُ والْمُوالاةُ، فخَرَجَ العبْدُ مِن الإيمانِ وصارَ مِن جُملةِ أهْلِ الكُفْرانِ، وانفَصَلَ عن أهلِ الإيمانِ.
وهذا الْمُتَّخِذُ للكافِرِ وَلِيًّا عادِمُ الْمُروءَةِ أيضاً؛ فإنَّه كيفَ يُوَالِي أعْدَى أعدائِه، الذي لا يُريدُ له إلاَّ الشرَّ، ويُخالِفُ رَبَّه ووَلِيَّه الذي يُريدُ به الخيرَ، ويَأمُرُه به ويَحُثُّه عليه.
ومِمَّا يَدْعُو المُؤمِنَ أيضاً إلى مُعاداةِ الكُفَّارِ أنَّهم قدْ كَفَرُوا بما جاءَ المُؤمنِينَ مِن الحقِّ، ولا أعظَمَ مِن هذهِ الْمُخالَفَةِ والْمُشَاقَّةِ؛ فإِنَّهم قدْ كفَرُوا بأصْلِ دينِكم، وزَعَمُوا أنَّكم ضُلاَّلٌ على غيرِ هُدًى، والحالُ أنَّهم كَفَرُوا بالحقِّ الذي لا شَكَّ فيه ولا مِرْيَةَ.
ومَن رَدَّ الحقَّ فمُحالٌ أنْ يُوجَدَ له دليلٌ أو حُجَّةٌ تَدُلُّ على صِحَّةِ قولِه، بل مُجَرَّدُ العلْمِ بالحقِّ يَدُلُّ على بُطْلانِ قَولِ مَن رَدَّهُ وفَسادِه.
ومِن عَداوتِهم البَليغةِ أنَّهم {يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ} أيُّها المؤمنونَ مِن دِيارِكم ويُشَرِّدُونَكم مِن أوطانِكم، ولا ذَنْبَ لكم في ذلكَ عندَهم إلاَّ أنَّكم تُؤمنونَ {بِاللَّهِ رَبِّكُمْ} الذي يَتَعيَّنُ على الخَلْقِ كلِّهم القيامُ بعُبودِيَّتِه؛ لأنَّه رَبَّاهُم، وأنْعَمَ عليهم بالنِّعَمِ الظاهرةِ والباطنةِ، وهو اللَّهُ تعالى.
فلَمَّا أَعْرَضُوا عن هذا الأمْرِ الذي هو أوْجَبُ الواجباتِ وقُمْتُمْ به؛ عادَوْكُم وأَخْرَجُوكم مِن أجْلِه مِن دِيارِكم.
فأيُّ دِينٍ وأيُّ مُروءَةٍ وعَقْلٍ يَبقَى معَ العَبْدِ إذا وَالَى الكُفَّارَ الذينَ هذا وَصْفُهم في كُلِّ زَمانٍ أو مكانٍ، ولا يَمْنَعُهم منه إلاَّ خَوْفٌ أو مانِعٌ قَوِيٌّ.
{إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي}؛ أيْ: إنْ كانَ خُروجُكم مَقصودَكم به الجهادُ في سبيلِ اللَّهِ لإعلاءِ كَلِمَةِ اللَّهِ وابتغاءِ رِضاهُ؛ فاعْمَلُوا بِمُقْتَضَى هذا مِن مُوالاةِ أولياءِ اللَّهِ ومُعاداةِ أعدائِه؛ فإنَّ هذا مِن أعْظَمِ الجهادِ في سبيلِه، ومِن أعْظَمِ ما يَتقَرَّبُ بهِ الْمُتقَرِّبونَ إلى اللَّهِ، ويَبْتَغُونَ به رِضاهُ.
{تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ}؛ أيْ: كيفَ تُسِرُّونَ الْمَوَدَّةَ للكافرِينَ وتُخْفُونَها، معَ عِلْمِكم أنَّ اللَّهَ عالِمٌ بما تُخْفُونَ وما تُعلِنونَ.
فهو وإنْ خَفِيَ على المُؤمنِينَ فلا يَخْفَى على اللَّهِ تعالى، وسيُجازِي العِبادَ بما يَعْلَمُه مِنهم مِن الخيرِ والشرِّ، {وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ}؛ أيْ: مُوالاةَ الكافرِينَ بعدَما حَذَّرَكم اللَّهُ منها, {فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ}؛ لأنَّه سَلَكَ مَسْلَكاً مُخالِفاً للشرْعِ والعَقْلِ والمُروءَةِ الإنسانيَّةِ). [تيسير الكريم الرحمن: 855]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} نَزَلَتْ في حاطِبِ بنِ أبي بَلْتَعَةَ حينَ كتَبَ إلى مُشركِي قُريشٍ يُخْبِرُهم بِمَسيرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليهم، وذلك في غَزوةِ فتْحِ مكَّةَ سنةَ ثمانٍ مِن الهجرةِ، والآيةُ تدُلُّ على النهيِ عن مُوالاةِ الكُفَّارِ بوَجْهٍ مِن الوجوهِ.
{تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} أيْ: تُوَصِّلونَ إليهم أخبارَ النبيِّ بسببِ المودَّةِ التي بينَكم وبينَهم.
{وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ} أيْ: كَفَرُوا باللهِ والرسولِ وما جاءَكم به مِن القرآنِ والهدايةِ الإلهيَّةِ.
{يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ} أيْ: أَخْرَجوه وإيَّاكُم مِن مكَّةَ؛ لكُفْرِهم بما جاءَكم مِن الحقِّ، فكيف تُوَادُّونَهم؟! {أَن تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ} أيْ: يُخْرِجونكم بسببِ إيمانِكم باللهِ، أو كَراهةَ أنْ تُؤْمِنُوا.
{إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي} أيْ: إنْ كُنتمْ كذلك فلا تَتَّخِذوا عَدُوِّي وعَدُوَّكُم أولياءَ.
{تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} أيْ: تُسِرُّون إليهم الأخبارَ بسببِ الْمَوَدَّةِ.
{وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ} أيْ: أعلَمُ مِن كلِّ أحَدٍ بما تَفعلونَه مِن إرسالِ الأخبارِ إليهم.
{وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ}: أخطَأَ طريقَ الحقِّ والصوابِ، وضَلَّ عن قَصْدِ السبيلِ). [زبدة التفسير: 548-549]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 11:14 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

المجلس الأول: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير

استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
1:قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَايَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )
مناسبة النداء بلفظ يا أيها الذين آمنوا والأمر في الآيات س
الأمر بالتقوى وبيان معناها س ش
دلالة هذه الآية على محاسبة النفس س
ثمرات محاسبة النفس س
متعلق قدمت س ش
المقصود بكملة ( غد ) س ش
ثمرات ذكر الآخرة س
مناسبة ذكر اسم الله الخبير في ختام الآية س


تفسير قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
ترك محاسبة النفس يورث نسيان العبد لربه س
المقصود بنسيان العبد لله س ش
المقصود ب ( أنساهم أنفسهم ) س ش
الجزاء الدنيوي لمن نسي الله س ش
المراد بالفاسقون س ش

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُالْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )
بيان الجزاء الأخروي لمن حافظ على تقوى الله س
بيان الجزاء الاخروي لمن نسي الله س
المقارنة بين أصحاب النار وأصحاب الجنة س
معنى الفائزون ش




2: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)}الممتحنة) )

سبب نزول الآية ش
المقصد العام من الآية س ش
مناسبة النداء بلفظ يا أيها الذين آمنوا والأمر في الآيات س
المقصود ب ( عدوي وعدوكم ) في الآية ك
سبب قبول رسول الله صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن بلتعة ك
المقصود ب (تلقون إليهم بالمودة ) س ش
تهييج المسلمين على عداوة للكافرين وعدم موالاتهم ك س
علة تحريم موالاة أهل الكفر ك س
المقصود ب ( الحق ) ش
العلم بالحق دليل كاف على بطلان قول من رده س
مظاهر عداوة الكفار للمسلمين س
متعلق يخرجون ( من أين ) س ش
سبب إخراج الكفار للمؤمنين ك س ش
الولاء من الكافرين من أعظم القربات ومن أعظم الجهاد في سبيل الله س
الجهاد في سبيل الله وعدم موالاة الكفار متلازمين لا يعقل انفكاك أحدهما عن الآخر ك س
المقصود ب ( تسرون إليهم بالمودة ) ش
توابع مودة الكفار س
انكار الله على من اسر المودة للكفار مع علمه بسعة علم الله للسر والعلن س
مجازاة الله للعباد تكون بما يعلمه منهم مما أسروا وأعلنوا من الخير والشر س
متعلق ( يفعله ) س
المقصود ب ( ضل سواء السبيل ) ش
علة وصفه بذلك س

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 09:35 PM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )

المسائل التفسيرية:
المخاطِب في الآية س ش
المخاطَب في الآية س ش
متعلق الخطاب س ش
لوازم الإيمان س
المراد بالتقوى ش
متعلق التقوى س ش
المراد بقوله (لتنظر نفس ما قدمت لغد) س ش
المقصود بـ(غد) في الآية س ش
سبب تخصيص الأمر بالنظر للأخرة س
المراد بـ(خبير) س
الفائدة من الإخبار بــ(أن الله خبير بما يعملون) س
هذه الآية أصل في محاسبة العبد نفسه س

تفسير قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )

المسائل التفسيرية:
المخاطب في قوله (تكونوا) س
كيف يكون نسيان العبد ربه س ش
كيف يكون نسيان الله العبد س ش
لماذا وصفوا بالفاسقين س
المراد بالفسق س ش
الحرمان كل الحرمان أن ينسى العبد من قبل ربه س

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )

المسائل التفسيرية:
سبب عدم استواء أصحاب النار وأصحاب الجنة س
ما يترتيب على عدم استواء أصحاب النار وأصحاب الجنة س
المراد بالفوز في الآية وكيفية تحققه س ش
سبب نعت أهل الجنة بالفائزين س

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) )

سبب نزول الآية ك ش
فيمن نزلت الآية ك ش
المسائل التفسيرية:
المخاطِب في الآية ك س ش
المخاطَب في الآية ك س ش
مقتضى تخصيص النداء بالمؤمنين س
متعلق الخطاب ك س ش
مرجع الضمير في قوله (تتخذوا) ك س ش
المراد بالعدو في الآية ك س ش
المراد بالولاء في الآية ك س
معنى تلقون س ش
المراد بالباء في قوله (تلقون إليهم بالمودة) ك س ش
سبب النهي عن مودة الكفار ك س ش
متعلق الكفر في الآية س ش
المراد بالإخراج ك س ش
سبب الإخراج ك س ش
متعلق الضمير بقوله (يخرجون) ك س ش
مرجع الضمير في قوله (إياكم) ك س ش
مرجع الضمير في قوله (تؤمنوا) ك س ش
المراد بقوله (إن كنتم خرجتم) ك س ش
متعلق الإسرار في قوله (تسرون إليهم بالمودة) ك س ش
مرجع الضمير في قوله (تسرون) ك س ش
مرجع الضمير في قوله (إليهم) ك س ش
المراد بالباء في قوله (تسرون إليه بالمودة) ك س ش
مرجع الضمير في قوله (أنا) ك س ش
المراد بقوله (وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم) ك س ش
متعلق الفعل في قوله (ومن يفعله منكم) س
مرجع الضمير في قوله (منكم) س
معنى (ضل) س ش
معنى (السبيل) س ش
سبب وصفه بالضلال عن سواء السبيل في ختام الآية س ش
تحريم موالاة الكفار والنهي الشديد عن ذلك ك س ش

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 09:51 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

1-: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.


قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )

-ما يقتضيه تقوى الله س ش
-الأسباب الدافعة للإجتهاد في الصالحات س
-مقاصد الآية س
-ما ينبغى على المؤمن عند التقصير س
-الأعمال التي تعين على الحياء س
-متعلق (قدمت) س ش
قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
-ما يشمله نسيان الله من أفعال ومراده س ش
-أسباب حرمان العبد من ذكر الله ش
-المراد بالفاسقون ش
قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )
-صفات أصحاب الجنة والنار س
-الفرق بين المتقي والغافل ش




2: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)} الممتحنة.

- سبب نزول الآية ش
-المراد بقوله ( عدوي وعدوكم) ك
-حكم مولاة الكفار المعتدين ك س ش
- المراد ب ( تلقون إليهم بالمودة)ش
- متعلق الضمير في ( تلقون إليهم)ك س ش
-المراد بقوله (بما جائكم من الحق) ك س ش
- متعلق (يخرجون)ك
- جواب الشرط ( إن كنتم ) س ش
- متعلق (تسرون) وقوله ( بما أخفيتم وما اعلمنتم)ش
-مقاصد الآية ك س ش
-أسباب النهي عن مولاة الكافرين س
-ما يقتضيه الإيمان بالله والجهاد في سبيله س
-عاقبة الموالي للكفار المعتدين ك س
-حكم مصانعة الكفار لمصالح معينةك
-أسباب اخراج الكفار المؤمنين ك
-إحاطة علم الله بخفاء الولاء سراً وعلناً ك س

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 01:02 AM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
1: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)

فضل الآية س
المخاطٍب في الآية س
المُخَاطَب في الآية س
سبب مناداتهم بلفظ الإيمان س
متعلق التقوى ش
صفة التقوى س ش
معنى ( ما ) ش
المقصود بقوله ( لغد ) س ش
فوائد تذكر الآخرة س
معنى ( خبير بما يعملون ) س
فائدة التعبّد باسم الله الخبير س
فوائد محاسبة العبد نفسه س

وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)

عود الضمير في قوله ( تكونوا )
معنى ( نسوا الله ) س ش
متعلق نسوا الله ش
عقوبة نسيان أمر الله س ش
كيفية نسيانهم لأنفسهم ش
عود الضمير في ( أولئك )
معنى ( الفاسقون ) س ش

لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.
الغرض من النفي س
معنى ( لا ) س
صفة أصحاب النار س
صفات أصحاب الجنة س
معنى ( الفائزون ) س ش

2: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)} الممتحنة.

سبب نزول الآية ك ش
الخطاب في الآية ش
سبب مناداتهم بلفظ الإيمان ش
الغرض من أسلوب النهي ك
المقصود بقوله ( عدوي وعدوكم ) ك
معنى أولياء ك
معنى ( تلقون إليهم بالمودة ) س ش
المراد بقوله ( جاءكم من الحق ) ش
متعلق ( الإخراج ) س
عود الضمير في ( إياكم ) س
سبب اقتران اسمي الله وربكم س
أسباب النهي عن موالاة الكفار والمشركين ك س
سبب عداوة الكفار للمؤمنين وإخراجهم من أرضهم ك
المعاداة في الله من أهم مقتضيات الجهاد ك س
متعلق ( الإسرار ) ش
معنى الباء في قوله ( بالمودة ) ش
شمول علم الله وإحاطته بكل شيء ك س ش
عود الضمير في قوله ( يفعله ) س
معنى ضل سواء السبيل ش
سبب ضلال من يواد المشركين س
سبب قبول عذر حاطب بن أبي بلتعة ك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 01:55 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

المجلس الأول: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير

استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ 18 وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 19 لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ 20 الحشر.


تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ 18

المسائل التفسيرية

● حقيقة التقوى وكيفية الامتثال للأمر بها السعدي والاشقر رحمهماالله
● معنى قوله تعالى { اتَّقُوا اللَّهَ } السعدي
●بيان أن قوله تعالى : {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ } أصل محاسبة النفس السعدي

مسائل سلوكية
● دلالة الآيات على كمال علم الله وإحاطته سبحانه بعباده السعدي


تفسير قوله تعالى: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 19

المسائل التفسيرية
● معنى الفسق السعدي والاشقر رحمهماالله
● معنى قوله تعالى { نَسُوا الله } السعدي والاشقر رحمهماالله
● معنى قوله تعالى { فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ } وبيان الأقوال فيه الاشقر
● حقيقة الفسق السعدي الاشقر

مسائل سلوكية
● بيان أن غفلة العبد عن المحاسبة من الحرمان السعدي
● بيان حقيقة الغبن السعدي


تفسير قوله تعالى: لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ 20


المسائل التفسيرية
● معنى قوله تعالى : {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ }الاشقر
●بيان الأعمال التي استوجبت لأهل الجنة أن يكونوا من أهلها السعدي
●بيان الأعمال التي استوجبت لأهل النار أن يكونوا من أهلها السعدي

مسائل سلوكية
●بيان أن من ثمرات التقوى نعيم الدنيا والاخرة السعدي
●بيان أن الغفلة عن الذكر سبب الشقاء السعدي

________________________________________


قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ 1 الممتحنة.




المسائل التفسيرية

●سبب نزول الاية الاشقر
●المراد بقوله تعالى {عدوي } ابن كثير والسعدي والاشقر
● النهي عن مولاة الكفار والوعيد الشديد لفاعل ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر
● تضمن الآية التهيج على عداوة المشركين والكفار ومصارمتهم ابن كثير
●بيان أن مولاتهم ومودتهم تنافي الإيمان السعدي
●استثناء من يفعل اتقاء شرهم ابن كثير
● بيان علة النهي عن مولاتهم ابن كثير
●بيان ان عداوة المشركين لأهل الإيمان بسبب إيمانهم ابن كثير
●بيان بعض الأسباب الموجبة لعدم مولاة الكفار و عدم مودتهم السعدي
● تحريم موالاة أهل الكفر والشرك يدل عليه الدين والعقل السعدي

مسائل سلوكية
●بيان كمال علم الله تعالى وسعة اطلاعه على أحوال عباده ابن كثير والسعدي والاشقر
● إذا حصلت المودة في القلب اقتضت العمل لا محالة

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 04:10 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجلس الأول: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير
استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
1: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.

=========================================================================
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )
المسائل التفسيرية في الآية
= من المنادي في الآية؟ (س)
= ذكر بعض مقتضيات الإيمان (س)
= ما تعريف التقوي؟ (ش)
= متعلق النظر في الآية (ش)
= ما المراد بقوله :(لغد) (ش)
= أهمية محاسبة العبد نفسه (س)
= ذكر ما يوجب الحياء من الله (س)
= معني :(خبير بما تعملون) (س)

المسائل السلوكية في الآية
= ما الذي يترتب علي معرفة أن الله خبير بما نعمل (س)
= محاسبة النفس تورث الفلاح في الدارين (س)

=========================================================================================================
تفسير قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
المسائل التفسيرية في الآية
= المراد بقوله: (نسوا الله) (س-ش)
= المراد بقوله : (فأنساهم أنفسهم) (س-ش)
= نتيجة نسيان الله (س)
= معني :(الفاسقون) (س-ش)

========================================================================================================
تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)
المسائل التفسيرية في الآية
= من هم أصحاب الجنة ؟ (س)
= من هم أصحاب النار؟ (س)
= معني : (الفائزون) (س-ش)

المسائل السلوكية في الآية
= بيان عدل الله حيث لا يستوي من ذكر الله مع من نساه (س)

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 04:40 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )
المسائل المتعلقة بعلوم الآية/
مناسبة خاتمة الآية لأولها: س
المسائل التفسيرية/
- المخاطب في الآية: س
- تعريف التقوى: س ش
- المراد بـ {غدٍ} في الآية: س ش
- متعلق {قدمت}: س ش
- متعلق الإيمان: س
- متعلق التقوى: س ش
- فائدة تذكر الآخرة: س
- دوافع التقوى: س
- مرجع ضمير (واو الجماعة) في {اتقوا}: س
- مقصد الآية: س
أو دلالة الآية على محاسبة النفس.
- التفسير الإجمالي للآية: س ش

تفسير قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
المسائل التفسيرية/
- معنى النسيان: س
- بيان المثل المذكور في الآية: س
- الأقوال الواردة في المراد بـقوله {نسوا الله}: س ش
- مرجع ضمير الهاء في قوله {أنساهم}: س
- المراد بـقوله {فأنساهم أنفسهم}: س ش
- معنى {فاسقون}: س ش
- إثبات الآية لحقيقة [الجزاء من جنس العمل]: س ش

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )

المسائل التفسيرية/
- معنى أصحاب الجنة: س
- معنى أصحاب النار: س
- بيان المثل المذكور في الآية: س
- متعلق دخول الجنة: س
- معنى الفائزون: ش
- التفسير الإجمالي للآية: س



تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) )
المسائل المتعلقة بعلوم الآية/
سبب نزول الآية: ك ش
المسائل التفسيرية/
- معنى عدوي وعدوكم: ك س ش
- معنى أولياء: ك
- متعلق الإيمان: ك
- متضمن النهي: ك
- الأسباب الواردة في النهي عن اتخاذ العدو ولي: ك س
- معنى {تلقون}: س ش
- معنى {تلقون إليهم بالمودة}: ش
- متعلق المودة: س
- نوع الباء في قوله {بالمودة}: ش
- تضمن قوله تعالى {تلقون إليهم بالمودة} لمعنى الاستفهام الإنكاري: س
- مرجع الضمير في قوله {جاءكم}: س
- معنى الحق: س ش
- المعنى الذي تضمنته آية {وقد كفروا بما جاءكم من الحق}، أو تضمن الآية لبطلان قول من ردّ الحق ولو كان ليس ثمت حجة على قوله إذ أن أكبر حجة هي علمه بالحق ورده له س

- متعلق الإخراج: ك س ش
- سبب إخراج الرسول والصحابة: أو معنى قوله {أن تؤمنوا بالله}: ك س ش
- سبب اقتران اسم الرب تحديدا دون غيره باسم الله وعدم الاكتفاء بواحد منهما: س
- معنى قوله {إن كنتم خرجتم جهادًا}: ك س ش
- معنى الجهاد في سبيل الله: س
- متعلق الخروج في سبيل الله: ك س

- معنى {تسرُّون}: ك
- متعلق الإسرار: ش
- مرجع الضمير في {إليهم}: س
- نوع الباء في قوله{بالمودة}: ش
- معنى أخفيتم: ك
- المراد ب{أخفيتم} في الآية: ش
- معنى أعلنتم: ك
- تضمن آية {تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم} لمعنى الإستفهام الإنكاري: س
- مرجع ضمير الهاء في قوله{ومن يفعله}: س
- معنى اللام في قوله {لا تتخذوا}: س ش
- معنى {ضل}: ش
- معنى {سواء السبيل}: ش
- معنى قوله {فقد ضل سواء السبيل}: س
- مقصد الآية: ك س ش

- دلالة الآية لنفي إيمان من والى أهل كفر. س

بعض الفوائد المستخلصة من الآية/
- السبب في قبول الرسول عذر حاطب.
- فضل الجهاد في سبيل الله
- تسلط وتمكن الكفار من المسلمين إنما يكون من قبل أنفسهم.
والله أعلم ..

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 05:07 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي
سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) )


۞ سبب نزول الآية (ك-ش)
۞ المسائل التفسيرية في الآية
= من المراد بقوله :(عدوي وعدوكم) (ك-س-ش)
= المشروع مع أعداء الله (ك-س)
= السبب في تسميتهم بالعدو (ك-س-ش)
= ما عقوبة من والي أعداء الله (ك-س)
= لماذا قيل النبي عذر حاطب (ك)
= الفائدة من ذكر إخراجهم للرسول والمؤمنين (ك)
= ما السبب في إخراجهم للرسول والؤمنين؟ (ك-س-ش)
= المقصود بقوله :(أن تؤمنوا بالله ربكم )(ك-س-ش)
= عقوبة الإسرار بالمودة لأعداء الله (ك-س-ش)
= المراد بقوله :(تسرون إليهم بالمودة )(ش)
= وجوب الحذر من الأعداء (س(
= ملة إبراهيم البراءة من الشرك وأهله (س)
= مقتضي الإيمان ترك موالاة أعداء الله (س)
= معني قوله: (تلقون إليهم بالمودة)(س-ش)
= المودة لأعداء الله هي البداية لموالاتهم (س)
= المراد بالحق في الآية ؟ (ش)


المسائل السلوكية في الآية
= الله يعلم ما نسر وما نعلن (ك-س-ش)
= الركون للعدو مخالف للعقل والمروءة (س)
= المرء يكون مع الكفار لموالته لهم (ك-س-ش)

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 06:25 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم تطبيقات استخلاص المسائل التفسيرية.


أحسنتم بارك الله فيكم طلاب وطالبات المستوى الثلاث الأفاضل، ونفعكم بما تعلمتم ونفع بكم.
سنخصّص هذه المشاركة لوضع إرشادات عامّة تفيد في سهولة التعرف على مسائل التفسير بإذن الله وإحسان تسميتها.
فنرجو مراجعة ما يضاف في هذه المشاركة باستمرار لحين الفراغ من جميع التصحيحات إن شاء الله.
سنصحّح بإذن الله التطبيقات الثمانية الموجودة كل تطبيق على حدة، ومن قدّم تطبيقه بعد ذلك فسيكتفى بتقويم تطبيقه إجمالا على أن يستفيد من تصحيحات زملائه الثمانية.

ما زلنا نوصي ونؤكد على أهمية التدرّب على مهارات التلخيص العلمي وكيفية التعرّف على المسائل التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم وإحسان تلخيص كلامهم في كل مسألة، فإن إحسان تلخيص التفسير دلالة على جودة استيعاب الطالب لما درسه ودقة فهمه له وسعة إلمامه به.
كما أن إتقان هذه المهارة يعينكم مستقبلا إن شاء الله عند التعامل مع التفاسير المطولة، والتعامل مع عدد كبير من التفاسير في نفس الوقت، لأن دراسة التفسير كلها تنبثق من أصل واحد، فإذا ما التزمه الطالب سهلت عليه الدراسة على أي مستوىً كانت بإذن الله.

وإن مما يعين على التعرف على جميع مسائل التفسير وإحسان تسميتها أن يفترض الطالب أنه يتوجه بهذا العمل لمجموعة من المتعلمين، فبقدر نجاحه في تعريفهم بتفسير الآيات محلّ التطبيق تفسيرا بيّنا مفصّلا بقدر نجاحه في أداء المطلوب منه في هذا التطبيقات.


إرشادات عامّة في طريقة استخلاص مسائل التفسير.

1: الوقوف مليّا مع كلام المفسّر.
ومعرفة أن كل جملة يقولها لها مكانتها المعتبرة في التفسير، فيجتهد الطالب في أن يتعرّف على ما يريد المفسّر إيصاله للقاريء ولا يتخطّى كلامه سريعا، هذا يفيد في عدم فوات أيٍّ من مسائل التفسير.

2: التأكد من صحة المسألة المستخلصة.
للتأكد مما نستخلصه من المسائل، لابد أن نحرّر أقوال المفسّرين فيها، يعني لا تكتفي باستخلاص عنوان تفسيري يظهر لك من كلام المفسّر، بل تأمل ما ستكتبه تحت هذا العنوان، فإذا استقام لك الكلام ووجدت تناسبا بين ما كتبته وبين عنوان المسألة التي استخرجتها دلّ ذلك على صحّة المسألة.
فبعض الطلاب يستخرج عناوين تبدو في ظاهرها جيدة ومناسبة، لكن إذا ذهب يلخص كلام المفسّرين فيها لا يجد ما يكتبه.

3: إحسان تسمية المسألة.
وذلك أولا: باستعمال عناوين تخصّ ألفاظ الآية، لا نعبر بعناوين إنشائية عامّة لا تظهر العلاقة بين العنوان وبين المسألة نفسها، لأن أساس تفسير الآية بيان معاني ألفاظها وأساليبها، فلابد من النص عليها في المسائل، إذ لا يناسب أن تأتي لفظة في الآية ولا تجد لها ذكر في المسائل التفسيرية.
وثانيا باستعمال ألفاظ المفسّرين وما ذكروه في تفسير الآية، حتى تظهر المناسبة بين عنوان المسألة وما قيل فيها، وحتى تتحسن ملكة الطالب في التعبير بحاكاة كلام أهل العلم.
وثالثا: بأن يكون عنوان المسألة موجزا مختصرا ومعبرا في الوقت ذاته عما أريد به، فلا يكون العنوان طويلا مليئا بالتفصيلات.
ويفضل صياغة العنوان في صورة جملة خبرية وليس استفهام.

4: أن تفصل كل مسألة على حدة.
فلا نجمع بين مسألتين أو عدة مسائل تحت عنوان واحد، فلا نقول مثلا: الأمر بالتقوى ومعناها وثمراتها، بل نفصلها في ثلاث:
- المأمور به في الآية.
- معنى التقوى.
- ثمرات التقوى.

4: التفريق بين المسألة التفسيرية والفائدة.
وهذا مما لوحظ على بعض التطبيقات أنهم يضعون فوائد وليس مسائل تفسير، والفرق أن المسألة التفسيرية تتعلّق بمعنى الآية وفهمها وفهم مقاصدها وهي التي يتناولها المفسّرون بالبيان والتفصيل، أما الفائدة فإنها ما يستنبط من الآية بإحدى أنواع الدلالات.
مثال:

5: عدم تكرار المسائل لمجرد تباين الألفاظ.
قد يكرر الطالب نفس المسألة بألفاظ متباينة، وتفادي هذا الأمر يكون بتأمل ما سيلخَّص تحتها من أقوال المفسّرين، فإذا ما اتّفقت الأقوال وجب الجمع.
وهذا سيلاحظ في بعض التصحيحات بعد قليل إن شاء الله.

6: ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا.
بحيث يأتي التفسير متسلسلا واضحا لا غموض فيه، فلا نقدم لفظة على لفظة سابقة لها في الآية، ولا نتناول مسألة مترتبة على مسألة دون بيان ما ترتبت عليه أولا.

7: إحسان تصنيف المسائل.
فيقدم الطالب المسائل المتعلقة بعلوم الآية أو السورة في أول القائمة، كما سبق ووضّح لكم في دروس دورة المهارات.
ويحدد نوع المسألة، هل هي مسألة تفسيرية لا يستقيم تفسير الآية بدونها، أو مسألة استطرادية ذكرها المفسّر لزيادة الفائدة فنؤخرها على مسائل التفسير، وإذا كانت استطرادية هل هي لغوية أو عقدية أم فقهية أم سلوكية أم ...




رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 07:26 PM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي


المسائل المستخلصة من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.


قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )

المخاطب في الآية س
فائدة تخصيص المؤمنين بالخطاب س
متعلق التقوى س ش
المراد ب (نفس) س
المراد ب( غد) س
المراد بالأسم الموصول (ما) س ش
معنى (ولتنظر نفس ما قدمت لغد) س
فائدة محاسبة النفس س
مناسبة خاتمة الآية بها س
معنى ( خبير بما يعملون)س
الآية أصل في محاسبه النفس س


تفسير قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )

مناسبة الآية لما قبلها س
معنى ب (نسوا الله) س ش
معنى أنساهم أنفسهم س ش
معنى الفاسقون س ش
فائدة التشبيه في الآيه س


تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )
مناسبة الآيه لما قبلها س
المراد بأصحاب النار س
المراد بأصحاب الجنة س
متعلق المساواة في الآية س
المراد ب (الفائزون) س ش


يتبع المثال الثاني

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 01:25 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها حطب مشاهدة المشاركة
المجلس الأول: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير

استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
1:قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَايَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )
مناسبة النداء بلفظ يا أيها الذين آمنوا والأمر في الآيات س 1
الأمر بالتقوى وبيان معناها س ش 2
دلالة هذه الآية على محاسبة النفس س (معنى النظر إلى ما قُدم من الأعمال) 6
ثمرات محاسبة النفس س
متعلق قدمت س ش 4
المقصود بكملة ( غد ) س ش 5
ثمرات ذكر الآخرة س (لعلك قصدت ثمرات التقوى) 3
مناسبة ذكر اسم الله الخبير في ختام الآية س 7
تأملي ترتيب المسائل على الأرقام، لو جئت تفسّري الآية لوجدت أن تفسيرها على هذا الترتيب أبين.

تفسير قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
ترك محاسبة النفس يورث نسيان العبد لربه س (وترك التقوى)
المقصود بنسيان العبد لله س ش
المقصود ب ( أنساهم أنفسهم ) س ش (معنى نسيان العبد لنفسه)
الجزاء الدنيوي لمن نسي الله س ش (لا نصفه بأنه دنيوي لأن تبعاته تستمر في الآخرة)
مرجع اسم الإشارة {أولئك}
المراد بالفاسقون س ش معنى {الفاسقون}

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُالْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )
بيان الجزاء الأخروي لمن حافظ على تقوى الله س (المراد بأصحاب الجنة)
بيان الجزاء الاخروي لمن نسي الله س (المراد بأصحاب النار)
المقارنة بين أصحاب النار وأصحاب الجنة س
معنى {الفائزون} ش

بارك الله فيك.
نوصي بصياغة عنوان تفسيري، أي يختص بلفظة أو أسلوب ورد في الآية.
كما نوصي بإعادة النظر في ترتيب المسائل بعد استخلاصها.



2: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)}الممتحنة) )

سبب نزول الآية ش
المقصد العام من الآية س ش
مناسبة النداء بلفظ يا أيها الذين آمنوا والأمر في الآيات س (هما مسألتان فافصليهما)
المقصود ب ( عدوي وعدوكم ) في الآية ك (المقصود بالعدوّ)
سبب قبول رسول الله صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن بلتعة ك (هذه مسألة متأخرة تأتي بعد الكلام عن النهي عن موالاة الكفار وأنها منافية للإيمان، باستثناء من والاهم ظاهرا تقية كما وردت بذلك الآيات)
المقصود ب (معنى) (تلقون إليهم بالمودة ) س ش (لابد قبلها من مسألة: معنى الولاية)
- في هذا الموضع تأتي مسألة: المراد بالحق.
- في هذا الموضوع توجد مسألة: علّة النهي عن موالاة الكفار، وهو أنهم كفروا بما جاء المؤمنين من الحق.
تهييج المسلمين على عداوة للكافرين وعدم موالاتهم ك س (هذه ليست مسألة بل هي جواب لمسألة، والمسألة هي: ما يفيده مجيء قوله: {يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم}، أو نقول: المقصد من قوله ...
علة تحريم موالاة أهل الكفر ك س
المقصود ب ( الحق ) ش
العلم بالحق دليل كاف على بطلان قول من رده س
مظاهر عداوة الكفار للمسلمين س
متعلق يخرجون ( من أين ) س ش
سبب إخراج الكفار للمؤمنين ك س ش
الولاء (البراء) من الكافرين من أعظم القربات ومن أعظم الجهاد في سبيل الله س
الجهاد في سبيل الله وعدم موالاة الكفار متلازمين لا يعقل انفكاك أحدهما عن الآخر ك س
المقصود ب (معنى) ( تسرون إليهم بالمودة ) ش
توابع مودة الكفار س (هي نفسها علّة النهي عن موالاتهم)
انكار الله على من اسر المودة للكفار مع علمه بسعة علم الله للسر والعلن س
مجازاة الله للعباد تكون بما يعلمه منهم مما أسروا وأعلنوا من الخير والشر س
متعلق ( يفعله ) س
المقصود ب (معنى) ( ضل سواء السبيل ) ش
علة وصفه بذلك س (لا تجعلي في المسألة ضمائر تتعلق بمسألة قبلها، بل تكون بينة في نفسها فنقول: لماذا كانت موالاة الكفار ضلالا عن قصد السبيل؟)

بارك الله فيك.
لا زلنا نوصي بأن تكون صياغة المسألة صياغة تفسيرية تتعلق بلفظة أو أسلوب أو جملة وردت في الآية.
وكذلك تأمل ترتيب المسائل جيدا على ترتيبها في الآية.
ومن الملاحظ على هذا التطبيق وجود مسائل هي أقرب للفوائد، وتعرف عند تحرير القول فيها.
التقدير: ب
بارك الله فيك ونفع بك.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 01:47 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة الأمير مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )

المسائل التفسيرية:
المخاطِب في الآية س ش
المخاطَب في الآية س ش
متعلق الخطاب س ش
لوازم الإيمان س (ما جواب هذه المسألة؟)
المراد بالتقوى ش
متعلق التقوى س ش
المراد بقوله معنى (لتنظر نفس ما قدمت لغد) س ش
المقصود بـ(غد) في الآية س ش
سبب تخصيص الأمر بالنظر للأخرة س
المراد بـ(خبير) س (المراد بالخبير هو الله، وأظنك تقصدي معنى الاسم).
الفائدة من الإخبار بــ(أن الله خبير بما يعملون) س
هذه الآية أصل في محاسبة العبد نفسه س (ما جواب هذه المسألة)
بقيت مسائل مثل:
- ثمرات التقوى.
- ثمرات محاسبة العبد لنفسه.

تفسير قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )

المسائل التفسيرية:
المخاطب في قوله (لا تكونوا) س
كيف يكون نسيان العبد ربه س ش
كيف يكون نسيان الله العبد س ش (ليست هذه الآية التي ورد فيها نسيان الله للعبد، إنما نسيان العبد لنفسه)
سبب نسيان العبد لنفسه، أو نقول في: عقوبة نسيان العبد لربه.
لماذا وصفوا بالفاسقين س
المراد بالفسق س ش (معنى الفسق، ويجب تقديم هذه المسألة على سابقتها)
الحرمان كل الحرمان أن ينسى العبد من قبل ربه س (هل هذه مسألة؟)

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )

المسائل التفسيرية:
سبب عدم استواء أصحاب النار وأصحاب الجنة س (نسأل أولا: من هم أصحاب الجنة؟ من هم أصحاب النار؟)
ما يترتيب على عدم استواء أصحاب النار وأصحاب الجنة س
المراد بالفوز في الآية وكيفية تحققه س ش
سبب نعت أهل الجنة بالفائزين س

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) )

سبب نزول الآية ك ش
فيمن نزلت الآية ك ش (هي نفسها المسألة السابقة)
المسائل التفسيرية:
المخاطِب في الآية ك س ش
المخاطَب في الآية ك س ش
مقتضى تخصيص النداء بالمؤمنين س (نقول: الحكمة من النداء بوصف الإيمان)
متعلق الخطاب ك س ش
مرجع الضمير في قوله ( لا تتخذوا) ك س ش هي نفسها مسألة المخاطب في الآية.
المراد بالعدو في الآية ك س ش
المراد بالولاء في الآية ك س
معنى تلقون س ش
المراد بالباء في قوله (تلقون إليهم بالمودة) ك س ش
سبب النهي عن مودة الكفار ك س ش
متعلق الكفر في الآية س ش
المراد بالإخراج ك س ش
سبب الإخراج ك س ش
متعلق الضمير بقوله (يخرجون) ك س ش (مرجع؟)
مرجع الضمير في قوله (إياكم) ك س ش
مرجع الضمير في قوله (تؤمنوا) ك س ش كل هذ مسائل مكررة في المخاطب في الآية لا داعي لها.
المراد بقوله (إن كنتم خرجتم) ك س ش
متعلق الإسرار في قوله (تسرون إليهم بالمودة) ك س ش
مرجع الضمير في قوله (تسرون) ك س ش
مرجع الضمير في قوله (إليهم) ك س ش
المراد بالباء في قوله (تسرون إليه بالمودة) ك س ش
مرجع الضمير في قوله (أنا) ك س ش (هذه مسألة واضحة لا تحتاج لسؤال)
المراد بقوله (ما يفيده قوله...) (وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم) ك س ش
متعلق الفعل في قوله (ومن يفعله منكم) س
مرجع الضمير في قوله (منكم) س
معنى (ضل) س ش
معنى (السبيل) س ش
سبب وصفه بالضلال عن سواء السبيل في ختام الآية س ش
سبب تحريم موالاة الكفار والنهي الشديد عن ذلك ك س ش
طريقتك في استخراج المسائل ممتازة، ولو كنت صبرت على مراجعتها وتدقيق صياغتها لخرجت بقائمة جيدة لمسائل الآيات، فيلاحظ على كثير منها على سبيل المثال وجود مسائل مكررة لضمائر الخطاب والمتكلم لا حاجة لها، لذا أوصيك بكثرة التدرب على هذه المهارة، وأوصيك بمراجعة تصحيحات بقية الزملاء.
التقدير: ب+
وفقك الله.


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 02:24 AM
الصورة الرمزية ابتهال عبدالمحسن
ابتهال عبدالمحسن ابتهال عبدالمحسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 399
افتراضي

المجلس الأول: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير


1: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.

قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )
- المخاطب في هذه الآية س ش
- معنى التقوى س ش
- المراد بالتقديم س ش
-معنى لغد س ش
-المأمور بهذه الآية س
- ثمرات التقوى س
-متعلق العلم بإحاطة علم الله س
- الآية هي أصل محاسبة العبد لنفسه س

قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
- مرجع الضمير س
- مناسبة الآية لما قبلها س
- المراد بالذين نسوا الله س ش
- المراد بأنساهم أنفسهم س ش
-متعلق النسيان س
-المراد بالفاسقون س ش

قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )
- المراد يأصحاب النار س
- المراد يأصحاب الجنة س
- المراد بالفائزون ش
- مناسبة الآية لما قبلها س

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)} الممتحنة.
- سبب نزول الآية ش
المسائل التفسيرية :
-المخاطب في هذه الآية ك س
-نوع الخطاب ك س
- المراد بالعدو ك س ش
- المراد بتلقون ك س ش
-المراد بالموالاة ك س ش
-المراد بالحق ش
-المراد بإخراج الرسول وإياكم ك س ش
- سبب إخرج الرسول وأصحابه ك س ش
-الأمر في هذه الآية ك س
- الحكمة من تذكيرهم بإخراجهم ك س
- الحكمة من عدم موالاة الكفار ك س
-المراد بالفعل في هذه الآية س
-المراد بضل سواء السبيل س
- متعلق الولاء لله ك

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 02:43 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة خليفة أبوعنقة مشاهدة المشاركة
1-: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.


قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )

-ما يقتضيه تقوى الله س ش (نعرف التقوى أولا)
-الأسباب الدافعة للإجتهاد في الصالحات س
-مقاصد الآية س (المقاصد تقدم في أول المسائل)
-ما ينبغى على المؤمن عند التقصير س
-الأعمال التي تعين على الحياء س
-متعلق (قدمت) س ش (تكاد تكون هذه هي المسألة التفسيرية الوحيدة،
الآن نريد تفسير ألفاظ الآية: معنى تقوى الله، معنى النظر في الآية، معنى الغد، متعلق التقديم، معنى {خبير}، ما يفيده ختام الآية بقوله: {إن الله خبير بما تعملون}...
نريد صيغ تفسيرية، وليس عناوين عامّة أو فوائد مستفادة من الآية)

قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
-ما يشمله نسيان الله من أفعال ومراده س ش (يمكننا الاختصار فنقول: معنى نسيان العبد لله) (ولا نقول: نسيان الله)
-أسباب حرمان العبد من ذكر الله ش (جيد، ونقرب المسألة فنقول: أسباب نسيان العبد لنفسه، وقبلها لابد مسألة: عقوبة نسيان العبد لربه)
- مرجع اسم الإشارة {أولئك}
-المراد بالفاسقون ش (المراد بالفاسقين في الآية الذين نسوا الله، ولكنك أردت مسألة: معنى {الفاسقون}، أو نقول: معنى الفسوق)

قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )
-صفات أصحاب الجنة والنار س
-الفرق بين المتقي والغافل ش
كما تفقنا، نريد صيغ تفسيرية:
- المراد بأصحاب النار.
- المراد بأصحاب الجنة.
- معنى الفوز.



2: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)} الممتحنة.

- سبب نزول الآية ش
-المراد بقوله ( عدوي وعدوكم) ك
-حكم مولاة الكفار المعتدين ك س ش (نفسّر أولا معنى الموالاة)
- المراد ب (معنى ( تلقون إليهم بالمودة)ش
- متعلق الضمير في ( تلقون إليهم)ك س ش (يوجد ضميران)
-المراد بقوله (بما جائكم من الحق) ك س ش
- متعلق (يخرجون)ك
- جواب الشرط ( إن كنتم ) س ش هذا ليس جواب الشرط، بل جواب الشرط مقدم في أول الآية، والمعنى: إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء)
- متعلق (تسرون) وقوله ( بما أخفيتم وما اعلمنتم (أعلنتم)افصلي كل مسألة على حدة.
-مقاصد الآية ك س ش تقدم المقاصد
-أسباب النهي عن مولاة الكافرين س
-ما يقتضيه الإيمان بالله والجهاد في سبيله س
-عاقبة الموالي للكفار المعتدين ك س
-حكم مصانعة الكفار لمصالح معينةك
-أسباب اخراج الكفار المؤمنين ك
-إحاطة علم الله بخفاء الولاء سراً وعلناً ك س
بارك الله فيك وزادك من فضله.
والتطبيق الثاني أجود كثيرا من الأول للسبب الذي ذكرناه وهو طريقة صياغة عنوان المسألة، وأوصيك بالتدرب أكثر على هذه المهارة، كما أوصيك بمطالعة تصحيحات بقية الزملاء.
التقدير: ج+
وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 05:10 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة المشري مشاهدة المشاركة
استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
1: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)

فضل الآية س
المخاطٍب في الآية س (هذه المسألة تكررت في تطبيقات أخرى، لا شك أنه من المعروف أن المتكلم بالقرآن هو الله تبارك وتعالى، فلا يحتاج للسؤال عنه، أما إذا جاء القرآن حكاية عن أحد من الخلق فهنا يحسن السؤال)
المُخَاطَب في الآية س
سبب مناداتهم بلفظ الإيمان س
متعلق التقوى ش
صفة التقوى س ش
معنى ( ما ) ش المراد بها وليس معناها.
المقصود بقوله ( لغد ) س ش
معنى النظر فيما قدم
فوائد تذكر الآخرة س
معنى ( خبير بما يعملون ) س
فائدة التعبّد باسم الله الخبير س
فوائد محاسبة العبد نفسه س أين محاسبة النفس في الآية؟ لو ذكرت المسألة التي كتبتها لك لتم لك التطبيق.


وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)
عود الضمير في قوله ( تكونوا )
معنى ( نسوا الله ) س ش
متعلق نسوا الله ش ما الفرق بينها وبين المسألة قبلها؟
عقوبة نسيان أمر الله س ش
كيفية نسيانهم لأنفسهم ش
عود الضمير في ( أولئك )
معنى ( الفاسقون ) س ش

لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.
الغرض من النفي س
معنى ( لا ) س
صفة أصحاب النار س
صفات أصحاب الجنة س
معنى ( الفائزون ) س ش

2: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)} الممتحنة.

سبب نزول الآية ك ش
الخطاب في الآية ش
سبب مناداتهم بلفظ الإيمان ش
الغرض من أسلوب النهي ك
المقصود بقوله ( عدوي وعدوكم ) ك
معنى أولياء ك
معنى ( تلقون إليهم بالمودة ) س ش
المراد بقوله ( جاءكم من الحق ) ش
متعلق ( الإخراج ) س
عود الضمير في ( إياكم ) س
سبب اقتران اسمي الله وربكم س
أسباب النهي عن موالاة الكفار والمشركين ك س
سبب عداوة الكفار للمؤمنين وإخراجهم من أرضهم ك
المعاداة في الله من أهم مقتضيات الجهاد ك س
متعلق ( الإسرار ) ش
معنى الباء في قوله ( بالمودة ) ش
شمول علم الله وإحاطته بكل شيء ك س ش
عود الضمير في قوله ( يفعله ) س
معنى ضل سواء السبيل ش
سبب ضلال من يواد المشركين س
سبب قبول عذر حاطب بن أبي بلتعة ك
أحسنت بارك الله فيك، وتطبيقك من أجود التطبيقات، مع التنبيه على بعض المسائل التي فاتتك، وأوصيك بمراجعة تصحيحات بقية الزملاء.
الدرجة: أ
وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 05:24 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب مشاهدة المشاركة
المجلس الأول: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير
استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ 18 وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 19 لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ 20 الحشر.

تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ 18
المسائل التفسيرية

● حقيقة التقوى وكيفية الامتثال للأمر بها السعدي والاشقر رحمهماالله
● معنى قوله تعالى { اتَّقُوا اللَّهَ } السعدي
●بيان أن قوله تعالى : {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ } أصل محاسبة النفس السعدي أحسنت، والأولى فصل مسائلها أولا:
المراد بالغد.
المراد بما قدم.
معنى النظر.

مسائل سلوكية
● دلالة الآيات على كمال علم الله وإحاطته سبحانه بعباده السعدي
لكن هذه المسألة تفسيرية، إذ هي في بيان معنى قوله تعالى: {إن الله خبير بما تعملون} فتلحق بمسائل التفسير، وهذا لا يعارض أنها سلوكية.
تفسير قوله تعالى: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 19
المسائل التفسيرية
● معنى الفسق السعدي والاشقر رحمهماالله هذه آخر المسائل كما هي في الترتيب.
● معنى قوله تعالى { نَسُوا الله } السعدي والاشقر رحمهماالله
● معنى قوله تعالى { فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ } وبيان الأقوال فيه الاشقر
سبب نسيان العبد لله.
● حقيقة الفسق السعدي الاشقر
مسائل سلوكية
● بيان أن غفلة العبد عن المحاسبة من الحرمان السعدي
● بيان حقيقة الغبن السعدي

تفسير قوله تعالى: لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ 20

المسائل التفسيرية
● معنى قوله تعالى : {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ }الاشقر أيضا ينبغي لهذه آن تكون آخر الترتيب.
●بيان الأعمال التي استوجبت لأهل الجنة أن يكونوا من أهلها السعدي
●بيان الأعمال التي استوجبت لأهل النار أن يكونوا من أهلها السعدي
مسائل سلوكية
●بيان أن من ثمرات التقوى نعيم الدنيا والاخرة السعدي
●بيان أن الغفلة عن الذكر سبب الشقاء السعدي

________________________________________
قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ 1 الممتحنة.



المسائل التفسيرية

●سبب نزول الاية الاشقر
●المراد بقوله تعالى {عدوي } ابن كثير والسعدي والاشقر
● النهي عن مولاة الكفار والوعيد الشديد لفاعل ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر
● تضمن الآية التهيج على عداوة المشركين والكفار ومصارمتهم ابن كثير
●بيان أن مولاتهم ومودتهم تنافي الإيمان السعدي
●استثناء من يفعل اتقاء شرهم ابن كثير
● بيان علة النهي عن مولاتهم ابن كثير
●بيان ان عداوة المشركين لأهل الإيمان بسبب إيمانهم ابن كثير
●بيان بعض الأسباب الموجبة لعدم مولاة الكفار و عدم مودتهم السعدي
● تحريم موالاة أهل الكفر والشرك يدل عليه الدين والعقل السعدي
مسائل سلوكية
●بيان كمال علم الله تعالى وسعة اطلاعه على أحوال عباده ابن كثير والسعدي والاشقر
● إذا حصلت المودة في القلب اقتضت العمل لا محالة

بارك الله فيك، ووقوفك على المسائل ممتاز، وتبقى الملاحظة على ما ذكرناه في صياغة عنوان المسألة، نريد عناوين تفسيرية تتناول ألفاظ الآية وأساليبها، فنوصي بمراجعة التصحيحات أعلاه، كما ننبه على ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا، واستعملي الرموز في عناوين المسائل وليس أسماء المفسّرين.
الدرجة: ب
وفقك الله.


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 05:30 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
المجلس الأول: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير
استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
1: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.

================================
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )
المسائل التفسيرية في الآية
= من المنادي في الآية؟ (س) المنادَى
= ذكر بعض مقتضيات الإيمان (س) الصياغة المناسبة أن نقول: الحكمة من النداء بوصف الإيمان.
= ما تعريف التقوي؟ (ش)
= متعلق النظر في الآية (ش)
= ما المراد بقوله :(لغد) (ش)
= أهمية محاسبة العبد نفسه (س)
= ذكر ما يوجب الحياء من الله (س)
= معني :(خبير بما تعملون) (س)

المسائل السلوكية في الآية
= ما الذي يترتب علي معرفة أن الله خبير بما نعمل (س)
= محاسبة النفس تورث الفلاح في الدارين (س)
أحسنت، وهذه المسائل هي سلوكية من حيث التصنيف، إلا أنها أساسية في فهم الآية وقد دلّت عليها مباشرة، فتلحق بمسائل التفسير.
====================================
تفسير قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
المسائل التفسيرية في الآية
= المراد بقوله (معنى): (نسوا الله) (س-ش)
= المراد بقوله (معنى) : (فأنساهم أنفسهم) (س-ش)
= نتيجة نسيان الله (س)
= معني :(الفاسقون) (س-ش)

==============================
تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)
المسائل التفسيرية في الآية
= من هم أصحاب الجنة ؟ (س)
= من هم أصحاب النار؟ (س)
= معني : (الفائزون) (س-ش)

المسائل السلوكية في الآية
= بيان عدل الله حيث لا يستوي من ذكر الله مع من نساه (س)
ممتاز ما شاء الله، بارك الله فيك.
واجتهد في صياغة العنوان في صورة الخبر وليس في صورة الاستفهام.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي
سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) )


۞ سبب نزول الآية (ك-ش)
۞ المسائل التفسيرية في الآية
= من المراد بقوله :(عدوي وعدوكم) (ك-س-ش)
= المشروع مع أعداء الله (ك-س)
= السبب في تسميتهم بالعدو (ك-س-ش)
= ما عقوبة من والي أعداء الله (ك-س) يجب بيان معنى الموالاة أولا.
= لماذا قيل النبي عذر حاطب (ك)
= الفائدة من ذكر إخراجهم للرسول والمؤمنين (ك)
= ما السبب في إخراجهم للرسول والؤمنين؟ (ك-س-ش)
= المقصود بقوله :(أن تؤمنوا بالله ربكم )(ك-س-ش)
= عقوبة الإسرار بالمودة لأعداء الله (ك-س-ش)
= المراد بقوله :(تسرون إليهم بالمودة )(ش)
= وجوب الحذر من الأعداء (س(
= ملة إبراهيم البراءة من الشرك وأهله (س)
= مقتضي الإيمان ترك موالاة أعداء الله (س)
= معني قوله: (تلقون إليهم بالمودة)(س-ش)
= المودة لأعداء الله هي البداية لموالاتهم (س)
= المراد بالحق في الآية ؟ (ش)


المسائل السلوكية في الآية
= الله يعلم ما نسر وما نعلن (ك-س-ش)
= الركون للعدو مخالف للعقل والمروءة (س)
= المرء يكون مع الكفار لموالته لهم (ك-س-ش)
بارك الله فيك، وتوجد ملاحظة على ترتيب المسائل، فرتبها كما جاءت في الآيات، كذلك يراجع ما ذكرناه من اختيار عنوان تفسيري للمسألة، فنقول مثلا:
المراد بالعدو في الآية
معنى أولياء
معنى إلقاء المودة
علة النهي عن موالاة الكفار.
هل يرخص في موالاة الكفار ظاهرا؟ ((ما ورد في قوله تعالى: {إلا أن تتقوا منهم تقاة}))
المراد بإخراجهم للرسول صلى الله عليه وسلم.
ما يفيده قوله تعالى: {يخرجون الرسول وإياكم}
سبب إخراجهم للرسول.
معنى الإسرار بالمودة.
ما يفيده قوله تعالى: {وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم}
مرجع الضمير في قوله: {يفعله}
معنى {ضل}
معنى {سواء السبيل}
سبب كون موالاة الكفار ضلالا عن سواء السبيل.
مقصد قوله تعالى: {ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل}


أداؤكم في التطبيق الأول ممتاز، وفي التطبيق الثاني فالملاحظة على صياغة العناوين، حيث جاء بعضها في صورة أقرب للفوائد من المسائل وإن كان الوقوف على المسألة نفسها صحيح، ويختبر ذلك عند تحرير القول في كل مسألة.
التقويم: أ
وفقك الله.


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 05:54 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )
المسائل المتعلقة بعلوم الآية/
مناسبة خاتمة الآية لأولها: س
المسائل التفسيرية/
- المخاطب في الآية: س
- تعريف التقوى: س ش
- المراد بـ {غدٍ} في الآية: س ش
- متعلق {قدمت}: س ش
- معنى النظر
- متعلق الإيمان: س
- متعلق التقوى: س ش
- فائدة تذكر الآخرة: س
- دوافع التقوى: س
- مرجع ضمير (واو الجماعة) في {اتقوا}: س
- مقصد الآية: س
أو دلالة الآية على محاسبة النفس.
- التفسير الإجمالي للآية: س ش

تفسير قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
المسائل التفسيرية/
- معنى النسيان: س
- بيان المثل المذكور في الآية: س
- الأقوال الواردة في المراد بـقوله {نسوا الله}: س ش (العنوان طويل، يكفي أن نقول: معنى نسيان العبد لله)
- مرجع ضمير الهاء في قوله {أنساهم}: س
- المراد بـقوله {فأنساهم أنفسهم}: س ش
- سبب نسيان العبد لنفسه، أو: عقوبة نسيان العبد لربه.
- معنى {فاسقون}: س ش
- إثبات الآية لحقيقة [الجزاء من جنس العمل]: س ش

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )

المسائل التفسيرية/
- معنى أصحاب الجنة: س المراد..
- معنى أصحاب النار: س المراد ..
- بيان المثل المذكور في الآية: س
- متعلق دخول الجنة: س (ما قصدك به؟ هل الأعمال؟)
- معنى الفائزون: ش
- التفسير الإجمالي للآية: س





تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) )
المسائل المتعلقة بعلوم الآية/
سبب نزول الآية: ك ش
المسائل التفسيرية/
- معنى عدوي وعدوكم: ك س ش
- معنى أولياء: ك
- متعلق الإيمان: ك
- متضمن النهي: ك
- الأسباب الواردة في النهي عن اتخاذ العدو ولي: ك س
- معنى {تلقون}: س ش
- معنى {تلقون إليهم بالمودة}: ش
- متعلق المودة: س
- نوع الباء في قوله {بالمودة}: ش
- تضمن قوله تعالى {تلقون إليهم بالمودة} لمعنى الاستفهام الإنكاري: س
- مرجع الضمير في قوله {جاءكم}: س
- معنى الحق: س ش
- المعنى الذي تضمنته آية {وقد كفروا بما جاءكم من الحق}، أو تضمن الآية لبطلان قول من ردّ الحق ولو كان ليس ثمت حجة على قوله إذ أن أكبر حجة هي علمه بالحق ورده له س

- متعلق الإخراج: ك س ش
- سبب إخراج الرسول والصحابة: أو معنى قوله {أن تؤمنوا بالله}: ك س ش
- سبب اقتران اسم الرب تحديدا دون غيره باسم الله وعدم الاكتفاء بواحد منهما: س
- معنى قوله {إن كنتم خرجتم جهادًا}: ك س ش
- معنى الجهاد في سبيل الله: س
- متعلق الخروج في سبيل الله: ك س

- معنى {تسرُّون}: ك
- متعلق الإسرار: ش
- مرجع الضمير في {إليهم}: س
- نوع الباء في قوله{بالمودة}: ش
- معنى أخفيتم: ك
- المراد ب{أخفيتم} في الآية: ش
- معنى أعلنتم: ك
- تضمن آية {تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم} لمعنى الإستفهام الإنكاري: س
- مرجع ضمير الهاء في قوله{ومن يفعله}: س
- معنى اللام في قوله {لا تتخذوا}: س ش
- معنى {ضل}: ش
- معنى {سواء السبيل}: ش
- معنى قوله {فقد ضل سواء السبيل}: س
- مقصد الآية: ك س ش

- دلالة الآية لنفي إيمان من والى أهل كفر. س

بعض الفوائد المستخلصة من الآية/
- السبب في قبول الرسول عذر حاطب.
- فضل الجهاد في سبيل الله
- تسلط وتمكن الكفار من المسلمين إنما يكون من قبل أنفسهم.
والله أعلم ..
أحسنت بارك الله فيك وشكر جهدك، ويراجع التصحيح السابق، مع ضرورة التنبه لترتيب المسائل ترتيبا سليما، وما يتعلق بتصنيف المسائل إلى تفسيرية وسلوكية ونحوه.
التقدير: أ
وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 09:24 PM
مريم العبدلي مريم العبدلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 506
افتراضي

استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهمللآيات التالية:
1: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُواا تَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَايَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)}الحشر.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوااتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)
مقصد الآية. س
المخاطب في الآية . س
المأمور به في الآية. س
موجبات الإيمان ومقتضياته. س
الفائدة من نظر الإنسان لما قدم. س ش
المراد بقوله تعالى "والله خبير بما تعملون" س
لوازم العلم بخبرة الله واطلاعه. س
المراد بتقوى الله. ش
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)
المراد بنسيان الله. س ش
عاقبة نسيان الله. س ش
المراد بقوله فأنساهم أنفسهم. س ش
المراد بالفاسقين. س ش
لَايَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ لْفَائِزُونَ (20
متعلق الاستواء. س
صفات أصحاب النار. س
صفات أصحاب الجنة. س
المراد بـ الفائزون. ش


: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)}الممتحنة.
مقصد الآية. ش
سبب النزول
سبب النداء بالإيمان في الآية. س
المراد بقوله " عدوي وعدوكم". ك س
المراد بإلقاء المودة.ك س ش
نوع النهي في الآية . ك
الحكمة من النهي عن موالاة الكفار. س
حكم موالاة الكفار. س
لوازم مودة الكفار. س
سبب قبول عذر حاطب. ك
المراد بـقوله تعالى " يخرجون الرسول وإياكم" ك س
المراد بقوله" إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي" س ش
حكم إسرار الكفار بالمودة . ك س

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 07:21 AM
موضي الخزيم موضي الخزيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 338
افتراضي

1: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )
نداء الله للمؤمنين س ش
المراد بالتقوى س ش
أصل هذه الآية س
الحكمة من ختام الآية ب خبير ش
أن النظر في أعمال الآخرة س ش

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
النهي عن مشابهة من نسوا الله س
المراد ب نسوا الله س ش
عقوبة من نسوا الله س ش
معنى الفاسقون س ش

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )
فضل من أطاع الله تعالى س
المراد بالفائزون ش
.......................

2 / المسائل التفسيرية في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)} الممتحنة.

سبب نزول الآية الكريمة ش
نهي الله للمؤمنين ك س ش
المقصود بعدو الله والمؤمنين ك
أسباب النهي عن مولاة المشركين والكفار ك س ش
علم الله تعالى بكل شيئ ك س ش
معنى ضل السبيل س ش
عقوبة من والى الكفار ك س ش

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 06:14 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

المجلس الأول: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير


استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
1: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.

قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )
المسائل التفسيرية:
• العلاقة بين الإيمان والتقوى س
• المقصود بقوله {يوم غد }ش
• فائدة التذكير بيوم القيامة س
• معنى اتقوا الله ش
• كيف تكون التقوى ش
• فائدة ختام الآية بصفة الخبير س
• مقصد الآية س
• كيفية المحاسبة س
• فائدة المحاسبة س

قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
المسائل التفسيرية:
• مقصد الآية س
• ما يشمله قوله{نسوا الله} س ش
• ما يشمله قوله {أنساهم أنفسهم }س ش
• العاقبة التي تنتظر من نسي الله سبحانه س
• معنى {الفاسقون }س ش

قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )
مناسبة الآية لما قبلها س
المسائل التفسيرية:
• معنى الفائزون ش
• مفهوم الآية س



2: قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) )


سبب نزول السورة ك ش
المسائل التفسيرية
• المراد بالعدو ك
• الأقوال في معنى {تلقون إليهم بالمودة } ك س ش
• ما تستلزمه موادة الكفار س
• معنى الحق ش
• حكم الله سبحانه في الكفار والمشركين ك
• حكم موالاة الكفار والمشركين س
• حكم المتلبس بموالاة الكفار ومكانته س
• حكم موالاة المؤمنين س
• ما يمليه العقل تجاه التعامل مع الكفار س
• مقصد الآية ك س ش
• سبب قبول عذر حاطب ك
• سبب ما أقدم عليه حاطب ك
• أدلة من القرآن الكريم على عدم موالاة الكفار ك
• حديث يفيد أهمية الولاء والبراء ك
• الأسباب الداعية لمعاداة الكفار ك س
• سبب عداوة الكفار للمؤمنين وايذائهم ك س ش
• علامة شدة عداوتهم س
• المعاني المتضمنة لصفة الربوبية س
• علامة الصدق في طلب الجهاد وطلب مرضاة الله تعالى ك س ش
• شمول المعنى المراد لجميع الكفار في كل زمان ومكان س
• مناسبة ذكر الله سبحانه لعلمه بالغيب في ختام الآية ك س
• الأقوال في معنى قوله { تسرون إليهم بالمودة } ك س ش
• معنى قوله { أعلم } ك س ش
• عودة الضمير في قوله { يفعله } س
• معنى قوله { ضل سواء السبيل }ش
• سبب الحكم على من يوالي الكفار بالضلال س

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 07:41 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

1: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر

***المسائل التفسيرية:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)
1- مناسبة الوصف بالمؤمنين وما يستلزم ندائهم بالمؤمنين س
2- الأمر الموجه للمؤمنين س
3- ما يجب عليهم مراعاته في الأمر س
4- النتيجة في العمل للآخرة س
5- ما ينتج من معرفة اسم الله الخبير س
6- الآية التي تؤصل محاسبة العبد لنفسه س
7- الامور التي ينبغي تفقدها س
8- ما ينبغي للعبد فعله ان قصر في حق الله س
9- المراد من الآية ش

وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
1- الحرمان الحقيقي للعبد س
2- المراد بالآية ش
3- المراد بكلمة الفاسقون س ش
4- الأقوال الواردة في قوه فأنساهم أنفسهم ش

لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.
1- مقارنة بين اصحاب النار واصحاب الجنة س
2-بيان الفئة الفائزة س
3- المراد من الآية عموما ش





قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)} الممتحنة.

*** المسائل التفسيرية :
1- توجيه النداء للمؤمنين ك
2- المراد بالأعداء ك
3- ما نهى الله المؤمنين عنه ك س
4- ما فعله اعداء الملة من العداوة واخراج الرسول والمؤمنين ك س ش
5- المراد بقوله تعالى ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي ك س ش
6- علم الله بما نخفي وما نعلن ك
7- ما نعمله بمقتضى الايمان س
8- المراد بإلقاء المودة س
9- ما يتبع المودة س
10 - المراد بقوله تسرون اليهم بالمودة س
11- سبب نزول الآيات ش
12- المراد بقوله تلقون اليهم بالمودة ش
13- ما كفر به الكفار ش
14- المراد من قوله ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل ش

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 09:44 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قائمة المسائل :

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )

فضل الآية س
المأمور به في الآية س
معنى التقوى س ش
متعلق التقوى س
معنى "غد" س ش
المراد بـ "خبير" س
مناسبة "خبير" مع معنى الآية س

تفسير قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )

من المحروم؟ س
من الذين نسوا الله؟ ش
تضمن الآية نسيان الله لمن غفل عنه س
المراد بــ "أنساهم أنفسهم" س ش
المراد بالفاسقون س

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) )

المراد بالنفي س
من الذين أنعم الله عليهم؟ س
جزاء التقي و الشقي س
المراد بالفائزون س ش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قائمة المسائل :

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) )

المقصود بـ "عدوي و عدوكم" ك س
المراد بالولي ك
جواز المداراة ك
سبب النهي عن موالاة الكفار ك س
موجبات عداوة الكفار ك
معنى الآية س
النهي عن موالاة الكفار ك س ش
مقتضى الإيمان س
مقتضيات المودة س
كيف يكون العبد مؤمنا أو كافرا س
كيف تعدم المروءة س
معنى الرب لغة و شرعا س
متعلق الكفر بالربوبية س
وصف الكفار س
العمل بمقتضى الموالاة س
جزاء من والى الكافرين س ش
سبب نزول الآية ش
دلالة الآية ش
المراد ب"تلقون" ش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 11:39 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآياتالتالية:
1: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوااتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَإِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)
· المسائل التفسيرية
· المخاطب في الآية س
· المأمور به في الآية س
· معنى التقوى س ش
· متعلق التقوى ش
· سبب تخصيص الأمر بالتقوى للمؤمنين س
· متعلق النظر في قوله (ولتنظر) س ش
· سبب الأمر بالنظر للآخرة س
· المراد بالغد في الآية س ش
· معنى قوله (خبير بما تعملون) س
· مناسبة قوله (خبير بما تعملون) للآية س
· مقصد الآية س
· ثمرات محاسبة النفس س
(وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوااللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (19)
· المسائل التفسيرية
· المراد بنسيان الله في الآية س ش
· المراد بنسيان المرء نفسه س ش
· ما يترتب على نسيان المرء نفسه س
· معنى الفاسقون س ش
( لَايَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُالْفَائِزُونَ ) (20(
· المسائل التفسيرية
· صفات أصحاب الجنة س
· عاقبة أهل الجنة س
· صفات أصحاب النار س
· عاقبة أهل النار س
· معنى الفائزون ش
· متعلق الفوز ش
2:قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّيوَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوابِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِيوَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُبِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّسَوَاءَ السَّبِيلِ (1)} الممتحنة.
· قائمة المسائل
سبب نزول الآية ش
· المسائل التفسيرية :
· مقصد الآية ك س ش
· لوازم الإيمان س
· المراد بالعدو في قوله (عدوي وعدوكم) ك س ش
· سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب رضي الله عنه ك
· معنى (تلقون) س ش
· معنى الباء في قوله (تلقون إليهم بالمودة ) ش
· متعلق الإلقاء في قوله (تلقون) ش
· متعلق الكفر في قوله (وقد كفروا) ش
· سبب النهي عن مودة الكفار س
· الأمور التي تدعو المؤمن إلى معاداة الكفاروعدم موالاتهم س
· المراد بالحق س ش
· الفائدة من ذكر (يخرجون الرسول وإياكم) ك
· متعلق الخروج في قوله (يخرجون ) ك س ش
· مرجع الضمير (إياكم) ك س
· معنى الرب س
· سبب إخراج المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ك س ش
· جواب الشرط المحذوف لفعل الشرط (إن كنتم ءامنتم) ك س
· ما يقتضيه الخروج للجهاد في سبيل الله س
· معنى الباء في قوله (تسرون إليهم بالمودة) ش
· مرجع الضمير في قوله (إليهم) س
· معنى (تسرون) س
· معنى (أخفيتم) ك
· معنى (أعلنتم) ك
· مرجع هاء الضمير في قوله (يفعله) س
· المراد بقوله (ضل سواء السبيل) س
· معنى (ضل) ش
· معنى (سواء السبيل) ش
الفوائد السلوكية س

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir