دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 9 شوال 1432هـ/7-09-2011م, 07:48 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي صفحة الطالة: ليلى باقيس

بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب ( أمراض القلوب وشفاؤها) لابن تيمية رحمه الله

مقاصد الكتاب:
التعرف على أمراض القلب وسبيل الشفاء والتخلص منها، وأن صلاح القلب في حياته واستنارته بالعلم النافع والعمل الصالح؛ فتلك أغذية له، وحياة القلب مقدّمة على حياة البدن؛ لأن حياة القلب هي السبيل إلى السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة، ولذا أورد المصنف السبل التي تعين على صلاح وحياة القلوب.
وبين المصنف أن فساد القلب ومرضه لشبهة أو شهوة؛ يجعل الإنسان ضعيفا أمام الفتن ما ظهر منها وما بطن، فإن عرضت عليه شبهة تأثر بها، وإن عرضت عليه شهوة مال إليها، وأن القلب الحي الصحيح هو القلب الحيي المعمور بالإيمان والتوحيد المقبل على الله بالإنابة إليه والخوف منه، وهذا هو السبيل لحياة القلوب وصلاحها، وأما القلب المريض هو ما غلب عليه الجهل والظلم وسئ الأخلاق والأهواء.

السناد:
بدأ المصنف بذكر الأدلة من القرآن في إثبات مرض القلب، وأنه كما يعتري البدن ضعف ومرض لفساد فيه؛ فكذلك القلب يعتريه الضعف والمرض لفساد حصل له، ثم ساق الآيات التي تفسّر مرض القلب تارّة بالشك والريب وتارّة بالشهوة، وأن مريض القلب أكثر عرضة من غيره لتشرّب الفتن، وكذلك أتى المصنف بآيات من كتاب الله ليؤكد أن حياة البدن دون حياة القلب من جنس حياة البهائم.
كذلك ساق المصنف آيات تحث على تزكية النفس والسعي إلى إصلاح القلب وتطهيره من كل تخليطاته من الذنوب والمعاصي وأنه بذلك تتم حياة القلب واستنارته.
أيضا ساق المصنف أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع القلوب والأسباب المعينة على صلاحها، وأحاديث أخرى في أمراض القلوب والتحذير منها.
كما نقل المصنف بعض النقولات من كلام السلف يعتضد بها.
كذلك من السناد تمثيل المصنف لأمراض القلوب بمثالين:
الأول: الحسد الناشئ عن البغض والكراهية وهو مرض من أمراض النفس، يصاحبه تمنّي زوال النعمة عن المحسود، أما أن يتمنى مثله أو أفضل منه فهو الحسد المسمّى بالغبطة وأنه منهيّ عنه إلا فيما يقرّب إلى الله، وفيه أورد أمثلة: كمنافسة عمر بن الخطاب لأبي بكر الصديق، ومنافسة الأنصار بعضهم لبعض في الخير.
وأشار إلى أن الدرجة العليا: أن يعرض الإنسان بقلبه عن هذا، بحيث لا ينظر إلى حال الغير.
واستدل على هذا المرض بآيات وأحاديث.
الثاني:مرض الشهوة والعشق؛ بين فيه حد العشق بأنه المحبة المفرطة الزائدة عن الحد، وأنها تؤدي بصاحبها -إن لم يتحصن منها بالتقوى والصبر- إلى فساد دينه وعرضه، ثم عقله وجسمه.
وذكر المصنف أن القلوب مفطورة على حب الله وعبادته، وما ابتلي بالعشق أحد إلا لنقص توحيده وإيمانه.
والقلب كلما كان أكثر إخلاصا لله وإقبالا على القرآن بتدبر آياته ومعانيه لم يبتلى بشيء من هذه الأمراض.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir