دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 7 محرم 1437هـ/20-10-2015م, 05:31 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
سورة التغابن
• المسائل التفسيرية:
*في قوله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)
- معنى الآية:
يخبر تعالى محذرا أن من الأزواج والأولاد من هو عدو يلتهى به عن العمل الصالح فينقاد لمطالبهم ولو كان فيها من المحاذير الشرعية لمحبته لهم ,ولما كان التحذير قد يوهم الغلظة عليهم أمر تعالى بالصفح عنهم والعفو لأن في ذلك من المصالح العظيمة (مجموع معنى ما ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي رحمهم الله نعالى)

- معنى العدو:
هو الذي يريد الشر ووظيفتك الحذر ممن هذا وصفه (س)

- ماصورة عداوة الأزواج و الأولاد؟
يلتهي به عن العمل الصالح فيحمل (أو يحمل) الرجل على قطيعة رحمه أومعصية ربه فلا يستطيع الرجل مع حبه إلا أن يطيعه.(قاله ابن كثير وذكر نحو منه السعدي والأشقر رحمهم الله)

- معنى فاحذروهم :
يعني على دينكم ( قاله ابن كثير ونحو منه السعدي والأشقر رحمهم الله)

- معنى العفو والصفح في الآية:
أي تعفو عن ذنوبهم التي ارتكبوها,وتتركوا التثريب عليهم, وتستروها ( ابن كثير)

- سبب نزول الآية:
كان الرجل الذي ثبطه أزواجهوأولاده عن الهجرة إذا رأى الناس سبقوه إليها وفقهوا في الدين هم أن يعاقب أزواجه وأولاده (الأشقر )
ونقل ابن كثير عن ابن عباس لما سأله رجل عن معنى هذه الآية ,قال :فهؤلاء رجال أسلموا من مكة فأرادوا أن يأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم ,فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأوا الناس قد فقهوا في الدين فهموا أن يعاقبوهم , فأنزل الله تعالى هذه الآية( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم)رواه الترمذي والطبري (سبب النزول يقدم في أول القائمة.)

*وفي قوله تعالى (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)
- معنى فتنة:
أي إختبار وابتلاء ومحنة (ابن كثير والأشقر)

كيف يكون الأولاد والأزواج فتنة؟
يختبرهم الله ليعلم من يطيعه ممن يعصيه لأنهم يحملون الإنسان على كسب الحرام ومنع حق الله والإنقياد لمطالبهم ولو كان فيها من المحاذير الشرعية (معنى ماذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

- متعلق الضمير في ( والله عنده )
نقول: موعد الحصول على الأجر العظيم
أي يوم القيامة , كما قال تعالى( زين للناس حب الشهوات ...الآية إلى أن قال الله تعالى والله عنده حسن المآب)ال عمران
وجاء عن بريدة أنه قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما".رواه أهل السنن

- لمن الأجر العظيم؟
لمن آثر طاعته وترك معصيته في محبة ماله وولده ( الأشقر)

*في قوله تعالى( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)

- معنى التقوى:
وهي امتثال أوامره واجتناب نواهيه (السعدي)

- معنى (ما استطعتم)
أي جهدكم وطاقتكم واستطاعتكم وقدرتكم (مجموع ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
وأورد ابن كثير في الصّحيحين عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه"

- ماذا نسخت هذه الآية؟
قال بعض المفسّرين -كما رواه مالكٌ، عن زيد بن أسلم-إنّ هذه الآية العظيمة ناسخةٌ للّتي في "آل عمران" وهي قوله:} يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102]
وما ذكره ابن كثير يعتبر من الكلام في سبب النزول، فيقدم في أول القائمة، سواء ما يتعلق به أو بالكلام عن نسخ الآية لغيرها.
- ماذا يسمعوا وماذا يطيعوا؟
ما يأمرهم الله به وما يأمرهم به رسوله في جميع أمورهمولا تحيدوا عنه يمنة ويسرة (معنى ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
- ما أوجه الإنفاق التي أمروا بها؟
ينفقوا على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات وفي وجوه الخير من النفقات الواجبة والمستحبة
(مجموع ماذكر ابن كثير والسعدي والأشقر)

- متعلق (خير لكم ) (التعبير بالمتعلق ليس مناسب أيضا هنا، يمكن أن نقول: متى يحصل الخير بسبب الإنفاق؟)
خير لكم في الدنيا والآخرة (ابن كثير والسعدي)

- معنى الشح:
البخل ومحبة وجود المال وكره خروجه من اليد غاية الكراهية ( السعدي والأشقر)

- من هم المفلحون؟
من أدركوا المطلوب ونجوا من المرهوب الظافرون بكل خير الفائزون بكل مطلب
( السعدي والأشقر)


*في قوله تعالى((إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ )

- مواصفات القرض الحسن:
هي كل نفقة كانت من حلال إذا قصد بها العبد وجه الله تعالى مخلصا بطيب نفس وطلب رضاه ووضعها في موضعها ( ابن كثير والأشقر)

- لماذا نزل الإنفاق منزلة القرض؟
لأنه مهما أنفق من شيئ فالله يخلفه ومهما تصدقتم من شيئ فعلى الله جزاؤه ونزله منزلة القرض كما ثبت في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ )

- صفة المضاعفة:
الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف إلى أضعاف كثيرة ( السعدي والأشقر)
- معنى يغفر لكم :
يكفر عنكم السيئات (ابن كثير والسعدي والأشقر)

- معنى اسم الله الشكور:
و)) يقبل من عباده اليسيير من العمل ويجازيهم عليه الكثير من الأجر ويثيب من أطاعه أضعاف مضاعفة
ويشكر تعالى لمن تحمل من أجله المشاق والأثقال , وناء بالتكاليف الثقال , ومن ترك شيئ لله عوضه الله خير منه (ابن كثير والسعدي والاشقر)

- معنى اسم الله الحليم:
يصفح ويغفرويستر ويتجاوز عن الذنوب والسيئات والخطايا ولا يعاجل من عصاه بالعقوبة بل يمهل ولا يهمل قال تعالى( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى ) مجموع ماذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

- معنى عالم الغيب والشهادة:
أي ما غاب عن العباد من الجنود التي لايعلمها إلا هو , وما يشاهدونه من المخلوقات (السعدي)

- معنى العزيز:
الذي لا يغالب ولا يمانع الذي قهر كل الأشياء.(السعدي)

- معنى الحكيم:
أي في خلقه وأمره ,الذي يضع الأشياء في مواضعها( السعدي)


** مسائل استطرادية من تفسير السعدي:
- الجزاء من جنس العمل :
في قوله تعالى ( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم)
فمن عفا عفا الله عنه ومن صفح صفح الله عنه ومن عامل الله فيما يحب ,وعامل عباده كما يحبون , وينفعهم , نال محبة الله ومحبة عباده واستوثق له أمره.

- فائده فقهية:
من قوله تعالى(فاتقوا الله ما استطعتم)
تدل الآية أن كل واجب عجز عنه العبد أنه يسقط عنه ’ وأنه إذا قدر على بعض المأمور وعجز عن بعضه فإنه يأتي بما يقدر عليه ويسقط عنه ما يعجز عنه ,كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم))

- من معاني الشح :
بأن تكون نفس الإنسان شحيحة لا تنقاد لما أمرت به ,ولا تخرج ما قبلها
هذه المسائل تفسيرية لأن الآيات دلّت عليها مباشرة.


( اعتذر عن عدم تنسيق الصفحه بالألوان والخط ..لأنني كلما جربت ترجع الكتابه باللون الاسود)
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
واجتهدي في صياغة عناوين المسائل في صورة الخبر وليس الاستفهام.
وفقك الله.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir