دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 05:14 PM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
Thumbs up صفحة الطالب إسماعيل أحمد أحمد

اللهم علمنـــا وزدنـــا علمــــا و وفقنا للعمـــــل بــه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 ربيع الأول 1437هـ/22-12-2015م, 12:13 AM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم


الجواب الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان:
قال الله تعالى : {يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات} دلت الآية أنّ رفعة الفرد وعزته لا تأتي إلا بالعلم و الإيمان وبمفهوم المخالفة نقول أنّ الذي لا حضّ له في العلم و الإيمان كان ذليلا ومنحطا وأشد تخلفا وهذا كما يتحقق في الفرد فهو يتحقق في الأمة .
و الدين لايقوم إلا على أساس العلم والإيمان فبالعلم يعرف هدى الله عز وجل و بالإيمان يتبع هذا الهدى.
الجواب الثاني:
ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين:
1- فتور لا يلام عليه الإنسان :وهو فتور تقتضيه الطبيعة الجسدية بمثابة إستراحة ثم يعود إلى ماكان عليه من قبل
2- فتور يلام عليه الإنسان : وهو فتور سببه ضعف اليقين و وقلة الصبر بسبب فتنة الدنيا و اتباع الهوى

الجواب الثالث:
وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى
ياطالب العلم :

طلب العلم لمن صحت نيته من أفضل العلوم و أجلها عند الله تعالى قال الله تعالى :{يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات} و قال العلامة ابن القيم-رحمه الله تعالى:" أن العلم يرفع صاحبه في الدنيا والآخرة مالا يرفعه الملك ولا المال ولا غيرهما فالعلم يزيد الشريف شرفاً ويرفع العبد المملوك حتى يجلسه مجالس الملوك" .
فطالب العلم تكون له الرفعة و العزة في الدنيا و الآخرة و الذي يهجر العلم تكون له الذلة و الهوان في الدنيا و الاخرة لأنه بلا علم لا يستطيع الإهتداء إلى طريق الحق فطرق الضلال كثيرة وطريق الحق طريق واحد لا يبصره إلا من علمه و لا يعلمه إلا من تعلم فلا تغتر بالدنيا وتنسى فضل الله عليك ،
عن سفيان بن عيينة رحمه الله قال: أتدرون مامثل الجهل والعلم ؟، مثل دار الكفر ودار الإسلام، فإن ترك أهل الإسلام الجهاد جاء أهل الكفر فأخذوا الإسلام، وإن ترك الناس العلم صار الناس جهّالا".
الجواب الرابع: أسباب الفتور :
1-العجب :فليحذر طالب العلم عندما يحصل علما كثيرا من آفة العجب التي تمحق بركة العلم
2-الرياء:ناتج عن ضعف اليقين ويأمن طالب العلم من هذه الآفة بكثرة مراقبة الله وأن يبتغي بذلك ثواب الله و أن غيره لا يملك نفعا ولا ضرا.
3-الحرص على المال و الشرف:وهو أن ينشط طالب العلم في الطلب و هو يبتغي بها رئاسة أو مال
4-عوائق الذنوب: قد يقترف طالب العلم ذنوب تكون سبب في ذهاب بركة العلم.
5-تحميل النفس مالا تطيق:بها يكون عرضة لهجر طلب العلم .
6-العوائد الخاطئة في طلب العلم :يجب أن يتعود على الطرق اليسيرة في الطلب .
7-الموازنات الجائرة :يرى نفسه مثل كبار العلماء فلا يصبر على محاكتهم ومجاراتهم.
الجواب الخامس:
وصايا لعلاج الفتور :
1-الفرح بفضل الله :وهو من أعظم تقدير الخير
2-شكر النعمة:
3-تذكير النفس بفضل العلم و شرفه:أن يتذكر فضل حامل العلم وطلبه ومنزلته فبذلك ينسى عناء الطلب و مثبطاته.
4-الإعراض عن اللغو:فالإعراض عن اللغو حماية من آفات كثيرة تسلط على طالب العلم منها فضول الكلام و الصحبة السيئة و غيرها فبها النجاة في الدنيا و الآخرة.
5-معرفة قدر النفس وعدم تحميلها مالا تطيق: ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه و أن لايكلفها ما لا تطيق فيأخذ باليسير في طلبه .
6-الحذر من علل النفس الخفية:أن يحذر من العجب و الرياء وحب الرياسة و المال و غيره التي هي من أسباب ذهاب بركة العلم
7-تنظيم الوقت و تقسيم الأعمال:فبذلك يتم إنجاز أعمال كثيرة في أوقات مختلفة وشعوره بالنجاح في إنجاز الأعمال يدفعه إلى حب طلب العلم و مواصلة الطلب

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ربيع الأول 1437هـ/23-12-2015م, 09:01 PM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

مجلس تفسير سورتي الانفطار والمطففين
المجموعة الثانية
الجواب الأول:
المراد باليوم العظيم في قوله تعالى : (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون * ليوم عظيم) :
المراد باليوم العظيم هو يوم القيامة وقد بين ذلك الله تعالى :في قوله :( يوم يقوم الناس لرب العالمين )
أي :يقومون منتظرين جزاءه و حسابه

الجواب الثاني :
قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار،فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم , مع أن الأمر كله لله في كل وقت
يوم القيامة لا يملك أحد كائن من كان لنفس أخرى شيئا من المنفعة أو المضرة و لا يستطيع أن يقضي أو يصنع شيئا كما كان يصنع في الدنيا إلا الله رب العالمين فله الأمر كله وهو الذي يفصل بين العباد
الجواب الثالث :
تفسير قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين

ذكر الله تعالى كتاب الأبرار وهو كتاب مسطور فيه أسماؤهم في أعلى الأماكن و أوسعها و أفسحها يحضره ويراه ويشهده الملائكة وأرواح الأنبياء و الصديقون و الشهداء والصالحون وينوه الله بذكره في الملأ الأعلى.
الجواب الرابع :
فائدة التكرار في قوله تعالى: وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18):
كرر الله تعالى يوم الدين تهويلا لذلك اليوم الشديد وتعظيما لقدره وتفخيما لشأنه
الجواب الخامس:
الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ(5):
-علم الله محيط بكل شيء فلا تخفى عنه خافية ،و سترة العبد فعل الأوامر واجتناب النواهي، و التوبة من المعاصي.
-السعادة الأبدية في رضى الله و الشقاوة الأبدية في سخط الله و ترويض النفس بفعل الخير سبب الفوز برضى الله
-خير الأعمال صدقة جارية و أفضلها علم ينتفع به.
  • نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ربيع الأول 1437هـ/23-12-2015م, 09:04 PM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

وقد قدمت سبب تأخري عن الواجب للإدارة يوم 11محرم 1436ه أرجو أن يؤخذ بعين الإعتبار و لا من نقاط مجالس المذاكرة

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 جمادى الآخرة 1440هـ/13-02-2019م, 06:56 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل أحمد أحمد مشاهدة المشاركة
مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم


الجواب الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان:
قال الله تعالى : {يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات} دلت الآية أنّ رفعة الفرد وعزته لا تأتي إلا بالعلم و الإيمان وبمفهوم المخالفة نقول أنّ الذي لا حضّ له في العلم و الإيمان كان ذليلا ومنحطا وأشد تخلفا وهذا كما يتحقق في الفرد فهو يتحقق في الأمة .
و الدين لايقوم إلا على أساس العلم والإيمان فبالعلم يعرف هدى الله عز وجل و بالإيمان يتبع هذا الهدى.
الجواب الثاني:
ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين:
1- فتور لا يلام عليه الإنسان :وهو فتور تقتضيه الطبيعة الجسدية بمثابة إستراحة ثم يعود إلى ماكان عليه من قبل
2- فتور يلام عليه الإنسان : وهو فتور سببه ضعف اليقين و وقلة الصبر بسبب فتنة الدنيا و اتباع الهوى

الجواب الثالث:
وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى
ياطالب العلم :

طلب العلم لمن صحت نيته من أفضل العلوم و أجلها عند الله تعالى قال الله تعالى :{يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات} و قال العلامة ابن القيم-رحمه الله تعالى:" أن العلم يرفع صاحبه في الدنيا والآخرة مالا يرفعه الملك ولا المال ولا غيرهما فالعلم يزيد الشريف شرفاً ويرفع العبد المملوك حتى يجلسه مجالس الملوك" .
فطالب العلم تكون له الرفعة و العزة في الدنيا و الآخرة و الذي يهجر العلم تكون له الذلة و الهوان في الدنيا و الاخرة لأنه بلا علم لا يستطيع الإهتداء إلى طريق الحق فطرق الضلال كثيرة وطريق الحق طريق واحد لا يبصره إلا من علمه و لا يعلمه إلا من تعلم فلا تغتر بالدنيا وتنسى فضل الله عليك ،
عن سفيان بن عيينة رحمه الله قال: أتدرون مامثل الجهل والعلم ؟، مثل دار الكفر ودار الإسلام، فإن ترك أهل الإسلام الجهاد جاء أهل الكفر فأخذوا الإسلام، وإن ترك الناس العلم صار الناس جهّالا".
الجواب الرابع: أسباب الفتور :
1-العجب :فليحذر طالب العلم عندما يحصل علما كثيرا من آفة العجب التي تمحق بركة العلم
2-الرياء:ناتج عن ضعف اليقين ويأمن طالب العلم من هذه الآفة بكثرة مراقبة الله وأن يبتغي بذلك ثواب الله و أن غيره لا يملك نفعا ولا ضرا.
3-الحرص على المال و الشرف:وهو أن ينشط طالب العلم في الطلب و هو يبتغي بها رئاسة أو مال
4-عوائق الذنوب: قد يقترف طالب العلم ذنوب تكون سبب في ذهاب بركة العلم.
5-تحميل النفس مالا تطيق:بها يكون عرضة لهجر طلب العلم .
6-العوائد الخاطئة في طلب العلم :يجب أن يتعود على الطرق اليسيرة في الطلب .
7-الموازنات الجائرة :يرى نفسه مثل كبار العلماء فلا يصبر على محاكتهم ومجاراتهم.
الجواب الخامس:
وصايا لعلاج الفتور :
1-الفرح بفضل الله :وهو من أعظم تقدير الخير
2-شكر النعمة:
3-تذكير النفس بفضل العلم و شرفه:أن يتذكر فضل حامل العلم وطلبه ومنزلته فبذلك ينسى عناء الطلب و مثبطاته.
4-الإعراض عن اللغو:فالإعراض عن اللغو حماية من آفات كثيرة تسلط على طالب العلم منها فضول الكلام و الصحبة السيئة و غيرها فبها النجاة في الدنيا و الآخرة.
5-معرفة قدر النفس وعدم تحميلها مالا تطيق: ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه و أن لايكلفها ما لا تطيق فيأخذ باليسير في طلبه .
6-الحذر من علل النفس الخفية:أن يحذر من العجب و الرياء وحب الرياسة و المال و غيره التي هي من أسباب ذهاب بركة العلم
7-تنظيم الوقت و تقسيم الأعمال:فبذلك يتم إنجاز أعمال كثيرة في أوقات مختلفة وشعوره بالنجاح في إنجاز الأعمال يدفعه إلى حب طلب العلم و مواصلة الطلب
أحسنت بارك الله فيك.
س1+2 اختصرت.
الدرجة: أ
تم الخصم للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir