دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 03:05 AM
تسنيم المختار تسنيم المختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 55
Post المجموعة الثالثة:

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الفوائد السلوكية:
- النظر في الآيات الكونية ومنها خلق الانسان، والتدبر في أنه خلق من ماء مهين واستشعار قدرة الله في خلقنا، وعظمة الله في مننه علينا.
استدل من قوله تعالى: {
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ . خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ}

- استحضار قدرة الله عز وجل في بعثنا ومحاسبة أنفسنا قبل أن نحاسب.
استدل من قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}

- العناية بالسرائر لأنها محط نظر الرحمن في الدنيا أولا، وستظهر أمام الجميع في الآخرة، فهي في اختبار من الله عز وجل.
استدل من قوله تعالى: {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}

- الإستعانة بالله والتوكل على الله عز وجل في كل أمورنا والانقياد لما أمر به فلا حول ولا قوة ولا ناصر من دون الله عز وجل.
استدل من قوله تعالى: {فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ}





1.
استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

تفسير قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (يقسم تعالى بالسّماء وما جعل فيها من الكواكب النّيّرة (المقسم به) (المراد بالطارق) ؛ ولهذا قال: {والسّماء والطّارق}). [تفسير القرآن العظيم: 8/374]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (يقولُ تعالَى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ} ثمَّ فسرَ الطارقَ بقولهِ: {النَّجْمُ الثَّاقِبُ} (المراد بالطارق) ). [تيسير الكريم الرحمن: 919]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(1-{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} يُقْسِمُ اللَّهُ بالسَّماءِ والطارقِ (المقسم به)، والطارقُ: الْكَوْكَبُ (المراد بالطارق)، وَسُمِّيَ طَارِقاً؛ لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْفَى بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ(سبب تسميته بالطارق). [زبدة التفسير: 591]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وما أدراك ما الطّارق}. ثمّ فسّره بقوله: {النّجم الثّاقب} (المراد بالطارق). قال قتادة وغيره: إنّما سمّي النّجم طارقاً؛ لأنّه إنّما يرى باللّيل ويختفي بالنّهار (سبب تسميته بالطارق). ويؤيّده ما جاء في الحديث الصّحيح: (نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقاً). أي: يأتيهم فجأةً باللّيل (نهي الرسول للرجل عن طرق أهله ليلا)، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدّعاء: ((إلاّ طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/374-375]

تفسير قوله تعالى: (النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {الثّاقب}. قال ابن عبّاسٍ: المضيء (معنى الثاقب). وقال السّدّيّ: يثقب الشّياطين إذا أرسل عليها (سبب وصف النجم بالثاقب). وقال عكرمة: هو مضيءٌ محرقٌ للشّيطان (فعل النجم في الشياطين)). [تفسير القرآن العظيم: 8/375]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({النَّجْمُ الثَّاقِبُ} أي: المضيءُ (معنى الثاقب)، الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ (سبب وصف النجم بالثاقب)، والصحيحُ أنَّهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ.
وقدْ قيلَ:إنَّهُ (زُحلُ) الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَا.
وسُمِّيَ طارقاً،لأنَّهُ يطرقُ ليلاً (سبب تسميته بالطارق)). [تيسير الكريم الرحمن: 919-920]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{النَّجْمُ الثَّاقِبُ} الثَّاقِبُ: المُضِيءُ الشَّدِيدُ الإضاءَةِ (معنى الثاقب)، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ (سبب وصف النجم بالثاقب)). [زبدة التفسير: 591]

تفسير قوله تعالى: (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إن كلّ نفسٍ لمّا عليها حافظٌ}. أي: كلّ نفسٍ عليها من اللّه حافظٌ يحرسها من الآفات (المقصود بالحافظ) (المقسم عليه) (عمل الملائكة الحفظة)، كما قال تعالى: {له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه}. الآية). [تفسير القرآن العظيم: 8/375]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (والمقسَمُ عليهِ قولهُ: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} يحفظُ عليهَا أعمالَهَا الصالحةَ والسيئةَ (المقسم عليه) (عمل الملائكة الحفظة)، وستجازى بعملِهَا المحفوظِ عليهَا (عاقبة الأعمال)). [تيسير الكريم الرحمن: 920]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(4- {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} هَذَا جَوَابُ الْقَسَمِ؛ أَيْ: مَا كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا حافظٌ (جواب القسم)، وَهُم الْحَفَظَةُ من الْمَلائِكَةِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ عَلَيْهَا عَمَلَهَا وَقَوْلَهَا وَفِعْلَهَا، وَيُحْصُونَ مَا تَكْسِبُ منْ خَيْرٍ وَشَرٍّ (المقصود بالحافظ) (عمل الملائكة الحفظة)، وَالحَافِظُ عَلَى الْحَقِيقَةِ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لحافظ على الحقيقة)، وحِفْظُ الْمَلائِكَةِ مِنْ حِفْظِهِ؛ لأَنَّهُ بِأَمْرِهِ). [زبدة التفسير: 591]

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
-المقسم به.
-المراد بالطارق.
-سبب تسميته بالطارق.
-معنى الثاقب.
-سبب وصف النجم بالثاقب.
-فعل النجم في الشياطين.
-المقصود بالحافظ.
-المقسم عليه.
-عمل الملائكة الحفظة.

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
-المراد بالطارق.
-معنى الثاقب.
-سبب وصف النجم بالثاقب.
-سبب تسميته بالطارق.
-المقسم عليه.
-المقصود بالحافظ.
-عمل الملائكة الحفظة.
-عاقبة الأعمال.

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
-المقسم به.
-المراد بالطارق.
-سبب تسميته بالطارق.
-معنى الثاقب.
-سبب وصف النجم بالثاقب.
-المقسم عليه.
-عمل الملائكة الحفظة.
-المقصود بالحافظ.
-الحافظ على الحقيقة.

قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
-المقسم به. ك ش
-المراد بالطارق. ك س ش
-سبب تسميته بالطارق. ك س ش
-معنى الثاقب. ك س ش
-سبب وصف النجم بالثاقب. ك س ش
-فعل النجم في الشياطين. ك
-المقصود بالحافظ. ك س ش
-المقسم عليه. ك س ش
-عمل الملائكة الحفظة. ك س ش
-عاقبة الأعمال. س
-الحافظ على الحقيقة. ش

المسائل الاستطرادية:
-نهي الرسول -صلى الله عليه وسلم- للرجل عن طرق أهله ليلا. ك
-قول أن النجم الثاقب هو زُحل. س



معنى وسبب وصف النجم بالثاقب على ثلاثة أقوال:
القول الأول: المضيء، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.
القول الثاني: يثقب الشّياطين إذا أرسل عليها، قاله السدي، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: هو مضيءٌ محرقٌ للشّيطان، قاله عكرمة، وذكره ابن كثير في تفسيره.

عمل الملائكة الحفظة على قولين:
القول الأول: يحرسها من الآفات، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: يحفظُ عليهَا أعمالَهَا الصالحةَ والسيئةَ، ذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما.
الأدلة:
ذكر ابن كثير قول الله تعالى: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ)




2. حرّر القول في:

المراد بالشاهد والمشهود.

وتكون المسألة على إثنى عشر قولا:
  • القول الأول: شاهد هو يوم الجمعة، ومشهود هو يوم عرفة، ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما. (موقوفا عن أبي هريرة، وعلي رفعه للنبي صلى الله عليه وسلم)
  • القول الثاني: الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره. (عن ابن عباس، وعن الحسن بن علي وغير واحد)
    • الدليل: قوله تعالى: {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ}.
    • الدليل: قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا}.
  • القول الثالث: شاهد ومشهود أي يوم الذبح ويوم الجمعة، ذكره ابن كثير (عن ابن عمر وابن الزبير).
    • الدليل: قوله تعالى: {أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة}.
  • القول الرابع: الشاهد هو ابن آدم، والمشهود هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره. (عن مجاهد وعكرمة والضحاك).
  • القول الخامس: الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم الجمعة، ذكره ابن كثير في تفسيره. (عن عكرمة).
  • القول السادس: الشاهد هو الله، والمشهود هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره. (عن ابن عباس).
  • القول السابع: الشاهد هو الإنسان، والمشهود هو يوم الجمعة، ذكره ابن كثير في تفسيره (عن ابن عباس ومجاهد).
    • الدليل: قوله تعالى: {أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة}.
  • القول الثامن: الشاهد هو يوم عرفة، والمشهود هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره (عن ابن عباس ومجاهد).
  • القول التاسع: الشاهد هو يوم الذبح، والمشهود هو يوم عرفة. ذكره ابن كثير في تفسيره. (رواه الثوري عن إبراهيم).
  • القول العاشر:الشاهد هو الله عز وجل، والمشهود نحن.(مروي عن سعيد بن جبير).
    • الدليل: قوله تعالى: {كَفَى بِاَللَّهِ شَهِيدًا}.
  • القول الحادي عشر: شمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف، ذكره السعدي في تفسيره.
  • القول الثاني عشر:الشاهد هو من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق، والمشهود هو ما يشهد به الشاهدون على المجرمين، ذكره الأشقر في تفسيره.






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir