دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 ذو الحجة 1435هـ/10-10-2014م, 03:24 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

تلخيص منظومة الزمزمي :
حد علم التفسير
عِلْـمٌ بِــهِ يُبْـحَـثُ عَــنْ أَحْــوَالِ *****كِتَـبِـنَـا مِـــنْ جِـهَــةِ الْإنْـــزَالِ
وَنَحْوِهِ بالْخَمْسِ وَالْخَمْسِينَا*****قَــدْ حُـصِـرَتْ أَنْـوَاعُـهُ يَقـيـنَـا
وَقَـــدْ حَـوَتْـهَـا سِـتَّــةٌ عُـقُــودُ*****وبَـعْــدَهَــا خَـاتِــمَــةٌ تَــعُـــودُ
وَقَبْـلَـهَـا لَا بُـــدَّ مِـــنْ مُـقَـدَّمة ******ْبِبَعْضِ مَا خُصَّه فِيهِ مُعْلَمَـه
يقول المؤلف رحمه الله تعالى في حدّ علم التفسير، و(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود، والتعاريف يُعنى بها أهل العلم عنايةً فائقة يُليكون التعريف جامعًا مانعًا، ويذكرون المـُحترزات فهم يضبطونها ويُتقنونها
يقول في حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
(علمٌ به يُبحث عن أحوال): علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير تُطلق ويراد بها علم واحد على ماتقدم نظير إطلاقات علوم الحديث؛ فهذا العلم (يبحثُ عن أحوال كتابنا
ا الذي هو القرآن العزيز من جهة نزوله ونحوهِ مما يُذكر في العقود الستة ، وبعدها خاتمة وقبلها مقدمة
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة، وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول
هذه المـُقدمة (ببعض ما خُصص فيه مُعلمَه)، تُخبرُك هذه المـُقدمة، أو يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في الكتاب.
تخبرك هذه المقدمة أو يخبرك المؤلف من خلال هذه المقدمة ببعض ما في الكتاب, تكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال
.
مقدمة
فَـذَاكَ مَـا عَـلَـى مُحَـمَّـدٍ نَــزَلْ***وَمِنْهُ الِاعْجَازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وَالسُّورَةُ الطَّائِفَـةُ الْمُتَرْجَمَـه***ْثَــــلَاثُ آىٍ لِأَقَـلَِّـهَــا بِـسِــمَــهْ
وَالآيَــةُ الطَّائِـفَـةُ الْمَفْـصُـولَـهْ****مِـنْ كَلِمَـاتٍ مِنْـهُ وَالْمَفْضُولَـهْ
مِنْـهُ عَلَـى الْقَـوْلِ بِــهِ كَتَـبَّـتِوَ****الْفَاضِـلُ الَّـذْ مِنْـهُ فِيـهِ أَتَـتِ
بِغَـيـرِ لَـفْـظِ الْعَـرَبـيِّ تَـحْـرُمُ****قِـــــرَاءَةٌ وَأَنْ بِـــــهِ يُــتَــرْجَــمُ
كَــذَاكَ بِالْمَعْـنَـى وَأَنْ يُفَـسَّـرَا*****بِـالــرَّأْيِ لَا تَـأْوِيـلَــهُ فَــحَــرِّرَ
فذاكَ مَا عَلى مُحَمَّدٍ نَزَلْ = ........................
(فذاك): الإشارة تعود إلىكتابنا المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن
ومِنْهُ الإعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
اكتفى بتعريف القرآن بأنه حصل به للاعجاز ليميزه عن غيره فيخرج منه السنة النبوية والأحاديث القدسية وغيره من الكتب السماوية ، وقال بعض أهل العلم أن نزوله للاعجاز ليس هو الأصل بل هو للعلم والبيان والاعجاز حاصل ، وهذا أقوى في اعجازه
.......................... = ومِنْهُ الاعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
(الإعجاز بسورة): الله - جل وعلا - تحدى المشركين أن يأتوا بمثله فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور ، ولم يصرفوا عن ذلك كما تقول المعتزلة فقد كانوا أحرص ما يكون لرده ومشابهته
لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة وبجملة يوجد نظيرها في القرآن
ومِنْهُ الإعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وأقل السور ثلاث آيات؛ مثل سورة الكوثر.
فيحصل التحدي بثلاث آيات أو بقدرها من الآيات الطويلة.
(والسُّورَةُ الطائِفَةُ المُتَرْجَمَةْ ) هذا تعريف للسورة، وهي مأخوذة من:
_ السور؛ سور الدار لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.
وعلى كل حال: (والسورة: الطائفة المترجمة): المترجمة: أي التي لها ترجمة، أي لها عنوان
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
واختلفوا بالبسملة على أقوال :
فمنهم من قال هي أية نزلت للفصل بين السور : وهذا اختيار شيخ الاسلام
ومنهم من قال : أية من سورة الفاتحة فقط
ومنهم من قال : أية من كل سورة
ومنهم من قال ليست بآية
(الآية): الأصل أنها العلامة. والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها
من كلمات منه): يعني من القرآن.
(والمفضولة): يعني منه الفاضلة والمفضولة.
(على القول به): يعني مسألة: هل في القرآن فاضل ومفضول؟
قالوا: نعم في القرآن فاضل ومفضول.
المتكلم هو الله - جل وعلا - بالجميع؛ لكن الكلام يتفاضل.
فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
والآيات التي تتكلم في العقائد - مثلاً - أفضل من التي في الأحكام، فضلاً عن كونها تتحدث عن قصة رجلٍ كافر كـ( تبت
وتحرم قراءته بغير العربية ، وترجمته الحرفية غير ممكنة ، ويجوز ترجمة معناه ولا يتعبد بقراءتها ، لأن القرآن أنزل للناس كافة باختلاف لغاتهم ولهجاتهم
ويرى الناظم تحريم تفسيره ويعني القطع بأن هذا مراد الله ، ولكن يجوز التأويل باستخدام حروف الترجيح كـ ( لعل مراد الله كذا ) لمن كانت له أهلية من علم ومعرفة وأمانة وصدق أن يتكلم بالتأويل

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 10:48 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر التايه مشاهدة المشاركة
تلخيص منظومة الزمزمي :
حد علم التفسير
عِلْـمٌ بِــهِ يُبْـحَـثُ عَــنْ أَحْــوَالِ *****كِتَـبِـنَـا مِـــنْ جِـهَــةِ الْإنْـــزَالِ
وَنَحْوِهِ بالْخَمْسِ وَالْخَمْسِينَا*****قَــدْ حُـصِـرَتْ أَنْـوَاعُـهُ يَقـيـنَـا
وَقَـــدْ حَـوَتْـهَـا سِـتَّــةٌ عُـقُــودُ*****وبَـعْــدَهَــا خَـاتِــمَــةٌ تَــعُـــودُ
وَقَبْـلَـهَـا لَا بُـــدَّ مِـــنْ مُـقَـدَّمة ******ْبِبَعْضِ مَا خُصَّه فِيهِ مُعْلَمَـه
يقول المؤلف رحمه الله تعالى في حدّ علم التفسير، و(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود، والتعاريف يُعنى بها أهل العلم عنايةً فائقة يُليكون التعريف جامعًا مانعًا، ويذكرون المـُحترزات فهم يضبطونها ويُتقنونها
يقول في حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
(علمٌ به يُبحث عن أحوال): علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير تُطلق ويراد بها علم واحد على ماتقدم نظير إطلاقات علوم الحديث؛ فهذا العلم (يبحثُ عن أحوال كتابنا
ا الذي هو القرآن العزيز من جهة نزوله ونحوهِ مما يُذكر في العقود الستة ، وبعدها خاتمة وقبلها مقدمة
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة، وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول
هذه المـُقدمة (ببعض ما خُصص فيه مُعلمَه)، تُخبرُك هذه المـُقدمة، أو يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في الكتاب.
تخبرك هذه المقدمة أو يخبرك المؤلف من خلال هذه المقدمة ببعض ما في الكتاب, تكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال
.
مقدمة
فَـذَاكَ مَـا عَـلَـى مُحَـمَّـدٍ نَــزَلْ***وَمِنْهُ الِاعْجَازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وَالسُّورَةُ الطَّائِفَـةُ الْمُتَرْجَمَـه***ْثَــــلَاثُ آىٍ لِأَقَـلَِّـهَــا بِـسِــمَــهْ
وَالآيَــةُ الطَّائِـفَـةُ الْمَفْـصُـولَـهْ****مِـنْ كَلِمَـاتٍ مِنْـهُ وَالْمَفْضُولَـهْ
مِنْـهُ عَلَـى الْقَـوْلِ بِــهِ كَتَـبَّـتِوَ****الْفَاضِـلُ الَّـذْ مِنْـهُ فِيـهِ أَتَـتِ
بِغَـيـرِ لَـفْـظِ الْعَـرَبـيِّ تَـحْـرُمُ****قِـــــرَاءَةٌ وَأَنْ بِـــــهِ يُــتَــرْجَــمُ
كَــذَاكَ بِالْمَعْـنَـى وَأَنْ يُفَـسَّـرَا*****بِـالــرَّأْيِ لَا تَـأْوِيـلَــهُ فَــحَــرِّرَ
فذاكَ مَا عَلى مُحَمَّدٍ نَزَلْ = ........................
(فذاك): الإشارة تعود إلىكتابنا المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن
ومِنْهُ الإعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
اكتفى بتعريف القرآن بأنه حصل به للاعجاز ليميزه عن غيره فيخرج منه السنة النبوية والأحاديث القدسية وغيره من الكتب السماوية ، وقال بعض أهل العلم أن نزوله للاعجاز ليس هو الأصل بل هو للعلم والبيان والاعجاز حاصل ، وهذا أقوى في اعجازه
.......................... = ومِنْهُ الاعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
(الإعجاز بسورة): الله - جل وعلا - تحدى المشركين أن يأتوا بمثله فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور ، ولم يصرفوا عن ذلك كما تقول المعتزلة فقد كانوا أحرص ما يكون لرده ومشابهته
لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة وبجملة يوجد نظيرها في القرآن
ومِنْهُ الإعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وأقل السور ثلاث آيات؛ مثل سورة الكوثر.
فيحصل التحدي بثلاث آيات أو بقدرها من الآيات الطويلة.
(والسُّورَةُ الطائِفَةُ المُتَرْجَمَةْ ) هذا تعريف للسورة، وهي مأخوذة من:
_ السور؛ سور الدار لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.
وعلى كل حال: (والسورة: الطائفة المترجمة): المترجمة: أي التي لها ترجمة، أي لها عنوان
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
واختلفوا بالبسملة على أقوال :
فمنهم من قال هي أية نزلت للفصل بين السور : وهذا اختيار شيخ الاسلام
ومنهم من قال : أية من سورة الفاتحة فقط
ومنهم من قال : أية من كل سورة
ومنهم من قال ليست بآية
(الآية): الأصل أنها العلامة. والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها
من كلمات منه): يعني من القرآن.
(والمفضولة): يعني منه الفاضلة والمفضولة.
(على القول به): يعني مسألة: هل في القرآن فاضل ومفضول؟
قالوا: نعم في القرآن فاضل ومفضول.
المتكلم هو الله - جل وعلا - بالجميع؛ لكن الكلام يتفاضل.
فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
والآيات التي تتكلم في العقائد - مثلاً - أفضل من التي في الأحكام، فضلاً عن كونها تتحدث عن قصة رجلٍ كافر كـ( تبت
وتحرم قراءته بغير العربية ، وترجمته الحرفية غير ممكنة ، ويجوز ترجمة معناه ولا يتعبد بقراءتها ، لأن القرآن أنزل للناس كافة باختلاف لغاتهم ولهجاتهم
ويرى الناظم تحريم تفسيره ويعني القطع بأن هذا مراد الله ، ولكن يجوز التأويل باستخدام حروف الترجيح كـ ( لعل مراد الله كذا ) لمن كانت له أهلية من علم ومعرفة وأمانة وصدق أن يتكلم بالتأويل
بارك اللهُ فيكِ أختي
طريقة تلخيص دروس علوم القرآن تُشبه إلى حد كبير طريقة تلخيص دروس التفسير
بداية تستخلصين المسائل الواردة في الدرس
مثلا :
المسائل الواردة في درس " حد علم التفسير":

- حد علم التفسير عند الناظم :
- تعريف التفسير عند الجمهور :
والقصد بيان أن التفسير هو من الفسر أو الكشف ويُطلق على بيان معاني آيات القرآن
أما تعريف الناظم فهو في الحقيقة تعريف علوم القرآن
- عدد أنواع علوم القرآن المذكورة بالمنظومة :
- هل تنحصر في هذا العدد ؟
- سبب تخصيص الناظم لهذه الأنواع بالذكر:
- أبواب المنظومة

ثم تقومين بترتيبها وتحرير الأقوال التي وردت تحتها
إذا اتفق الشراح على قول واحد ، تلخصينه بأسلوبك ثم تذكرين من أورد هذا القول
إذا اختلفوا ، تعددين الأقوال مع نسبة كل قول لصاحبه
مع الاهتمام بصياغة المسائل وطريقة عرضها.


تقييم التلخيص :
الشمول : 25 / 30
الترتيب : 15 / 20
التحرير العلمي : 10 / 20
الصياغة : 10 / 15
العرض : 10 / 15
_______
= 70 %

درجة الملخص : 7 / 10


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir