وأما قوله «كبير»: فالكبير مأخوذ من الكبر، على قالب «فعيل» وإنما صار في هذا المكان الكبير «العظيم»: لأنه داخل أحد الأسمين في مكان آخر، لأن صفاته العظمة والكبر، فالعظمة في الامتلاء، والكبر في العلو والارتفاع ذاهبا.
1- النار: فإنما صار في مكان آخر الكبير «النار» لعظم النار وتكبرها إذا حميت، فاستعلى تلظيها.
[تحصيل نظائر القرآن: 156]